27 - 02 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 152221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن نطق الله ألف كلمة متهمًا إيانا، لن نستطيع أن نقاوم كلمةً واحدةً. ماذا يقول النبي: "لن يتبرر في عينيك إنسان" (مز 143: 2). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 02 - 2024, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 152222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "أعترف لك بخطيتي يا إلهي، وأنت رفعت إثم قلبي" (راجع مز 32: 5) لست أُجادل معك في الحكم، يا أيها الحق، فإني لا أُريد أن أخدع نفسي، لئلا يقف إثمي ضدي. القديس أغسطينوس |
||||
27 - 02 - 2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 152223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَتَرَى أَعْيُنُكُمْ وَتَقُولُونَ: لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ مِنْ عِنْدِ تُخُمِ إِسْرَائِيلَ. [5] إذ صار قلب أدوم قفرًا، ليس فيه أثر للحب، بل حمل خبث الذئاب، تحولت جباله إلى خرابٍ، وصار ميراثه ملكًا لذئاب البرية. الآن إذ يطلب إسرائيل وهو تحت التأديب التدخل الإلهي، يتمجد الله في تخومه كما يتمجد في أعماقه الداخلية. هذه هي مسرة الله أن يصير العالم كله إسرائيل الجديد الروحي الحامل لمجد الله في الداخل والخارج. جاء كلمة الله لكي ينقلنا خلال المعمودية من البنوة لعدو الخير إلى البنوة لله، ويحولنا من أدوم الحاملة للقلب الذئبي القفر إلى إسرائيل الجديد الحامل للمجد الإلهي. |
||||
27 - 02 - 2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 152224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التكريم العملي لله: الاِبْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ، وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟ قَالَ لَكُمْ رَبُّ الْجُنُودِ: أَيُّهَا الْكَهَنَةُ الْمُحْتَقِرُونَ اسْمِي. وَتَقُولُونَ: بِمَ احْتَقَرْنَا اسْمَكَ؟ [6] بناموس الطبيعة يُكرم الابن أباه، وبقوانين العالم يُهاب العبد سيده ويطيع أوامره، ويحرص على خدمة مصالحه. الابن الذي لا يُكرم أباه يسقط تحت لعنة الناموس الطبيعي، والعبد الذي لا يسمع لسيده يسقط تحت عقوبة قوانين المجتمع. هذا هو موقف الابن والعبد، فما هو موقف الكاهن الذي يحكمه القانون الإلهي؟ أيهما أولى بالطاعة القانون الإلهي أم نواميس الطبيعة والمجتمع؟ إن كان الكاهن يود أن يُدعى أبًا (قض 18: 19)، وإن كان البعض يتطلعون إليه كقائدٍ يلزم طاعته، فيلزم على الكاهن أن يتعامل مع الله كابنٍ وعبدٍ له. إذ كيف يمكن للكاهن أن يدعو الشعب لتكريم الله كأبٍ، والخضوع له كسيدٍ، وهو لا يحمل ذات الروح. يقول القديس بولس: "ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم، أفلا نخضع بالأولى جدًا لأبي الأرواح فنحيا؟" (عب 12: 9). |
||||
27 - 02 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 152225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يطلب الله من كل المخلوقات: "إن كنت أبًا فأين كرامتي؟ وإن كنت سيدًا فأين مهابتي؟" (مل 1: 6). إن لم يكن للحياة الإنسانية سيد يُشرف عليها تتحول إلى فوضى تستدعى الرثاء. وهذا ما آلت إليه القوات السمائية التي تمردت، وصلَّبت أعناقها على الله ضابط الكل، رافضة الخضوع له، ليس لأنها من طبيعة غير مخلوقة، بل لأن سبب معصيتها كان التمرد على الخالق. القديس باسيليوس الكبير |
||||
27 - 02 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 152226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يُقال: "الابن يكرم أباه، والعبد سيده" (مل 1: 6). واحد من هذين الاثنين، العبودية تُقدم بواسطة المخلوق، والآخر الذي يمكن أن يُقال إنه صداقة حميمة فتتحقق بواسطة الروح القدس. القديس باسيليوس الكبير |
||||
27 - 02 - 2024, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 152227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ينبغي أن تتفق صلاتنا مع إرادة من نصلي إليه "الصالحة"، وذلك بتمجيده في افتتاحية الصلاة. لهذا أمرنا ألاَّ نبدأ إلاَّ بالقول "أبانا الذي في السماوات". حقًا تنتشر بين صفحات الكتاب المقدس كلمات كثيرة خاصة بتمجيد الله، لكننا لم نجد قط وصية لشعب اليهود أن يقولوا "أبانا"، أي لا يصلون إليه بكونهم أبناء بل كعبيدٍ، أي بكونهم ما زالوا يحيون حسب الجسد. أقول إنهم لم يتخذوا الله أبًا لهم، وكان يمكنهم ذلك لو لم يعصوا الشريعة التي أُمروا بحفظها، لذلك جاءت النصوص التالية: "ربَّيت بنين ونشَّأْتُهم. أما هم فعصوا عليَّ" (إش 1: 2). "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العليّ كلكم" (مز 82: 6). "فإن كنت أنا أبًا فأين كرامتي... إلخ." (مل 1: 6) هذه النصوص تظهر عدم قبولهم كأبناء لله، كما أنها نبوة لما سيكون عليه المسيحيون الذين يتخذون الله أبًا لهم، وذلك كقول الإنجيلي: "فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يو 1: 12). وقول الرسول بولس: "ما دام الوارث قاصرًا لا يفرق شيئًا عن العبد" (غل 4: 1)، مُشيرًا إلى روح التبني الذي أخذناه، والذي به نصرخ يا أبا الآب" (رو 8: 15). القديس أغسطينوس |
||||
27 - 02 - 2024, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 152228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مجد الآباء هو قداسة أبنائهم، وكرامة السادة هو مخافة عبيدهم أما عكس هذا ففيه إهانة وارتباك. إذ يقول: "بسببكم يُجدف على اسمي بين الأمم". الدسقولية |
||||
27 - 02 - 2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 152229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "ربيت بنين ونشأتهم؛ أما هم فعصوا عليّ" (إش 1: 2)... إنه لا يُشير إلى شركتهم مع كل البشرية بتعبيرات عن سمو ميلادهم، بل بالحري عن عونٍ فائق إذ صاروا أبناءه. يبادر الله في كل موضوع بتقديم الهبات، ففي خلقة الإنسان بدأ بتكريمه حتى قبل أن يوجده، قائلًا: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26)... هنا يمكن للشخص أن يرى أن الله يُكرم تبني الإنسان. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 02 - 2024, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 152230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أولئك الذين صاروا أبناء ويتمتعون بالطعام الروحي، يحق لهم أن يمجدوا أباهم. يقول الكتاب: "الابن يكرم أباه والعبد يرهب سيده". لقد صرتُ ابنًا له وتتمتع بالطعام الروحي، تتناول جسده ودمه اللذين يهبانك ميلادًا جديدًا. إذن، رد مثل هذا الإحسان بتمجيد واهبه لك. وعندما تقرأ هذه العبارات ثَبٌت ارتباطك بهذه الكلمات. عندما يقول: "أرفعك يا إلهي، ملكي" (مز 145: 1). قدم شهادة عن علاقتك الحميمة حتى يقول الله عنك كما عن إبراهيم وإسحق ويعقوب: "أنا إله إبراهيم، إله اسحق، إله يعقوب" (خر 3: 6). أقصد، إن كنت تقول: "يا إلهي، يا ملكي"، وليس فقط تقول هذا، بل وتقدم شهادة عن مثل هذا الحب، فهو بدوره يقول عنك نفس الشيء: "خادمي، مرافقي" الأمر الذي قاله عن موسى أيضًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||