26 - 02 - 2024, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 152061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا إلهي لأنني تحررت من كل عمل شرير، أمجدك لأن فرح الرب هو قوتي وحصني. قدسني فيك يا إلهي . لأنك مبارك وينبغي لك المجد والتسبيح مع أبيك الصالح والروح القدس الآن و إلى دهر الدهور. آمين |
||||
26 - 02 - 2024, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 152062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمجيد سمعان بن أونيّا يضم ابن سيراخ إلى موكب أبطال الإيمان شخصية معاصرة له وهو سمعان بن أونيا الثاني رئيس الكهنة التقي، ليؤكد أن الموكب يبقى يضم أناس الله في كل العصور حتى انقضاء الدهر. امتد كهنوته منذ عام 219 ق.م إلى حوالي 196 ق.م، ذكره المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس. بينما يمتدح يوسيفوس المؤرخ سمعان هذا، فإنه يحمل بشدة على أبيه أونيا الذي تمرَّد على ملك مصر ورفض دفع الجزية، فقرَّر ملك مصر الاستيلاء على أورشليم لولا تدخل شخص من عائلة طوبيا ومنع الحرب، ومن هنا صارت عداوة بين عشيرة طوبيا وعشيرة رئيس الكهنة. لم يكن لسمعان شهرته في التاريخ البشري، لكن اتَّسم بتقواه، وقداسة حياته. غالبًا ما كان الملك السوري يعهد لرئيس الكهنة بمهامٍ سياسية مُحَدَّدة. غير أن ما شغل قلب ابن سيراخ هو اهتمام رئيس الكهنة بالهيكل بيت الربّ ومدينة الربّ حتى لا يُحاصِرها مقاومو الإيمان. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 152063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مدح سمعان بن أونيا قَدَّم لنا ابن سيراخ أروع وصف كتابي للعبادة في إسرائيل. ففي حديثه يمجد الله الذي وضع هذا النظام والفكر من جهة العبادة. تطلَّع ابن سيراخ إلى النار والحجارة الكريمة والذهب وجمال ألوان الثياب الكهنوتية والأواني المقدسة. حتى الهواء الذي يتنسمه كان مُعطرًا ببخورٍ منعشٍ للغاية والزيوت المستخدمة عطرية، وأصوات الأبواق الذهبية والتسابيح تعطي راحة ولذَّة لآذان المُتعبِّدين. لم يكن عمل سمعان أن يترك بصمات على التاريخ تمجده، إنما أن يتمتع مع الكهنة والشعب بالكفارة مع البركات الإلهية [21]. خدمته وعبادته تبرزان الفارق بين العبادة التي حسب خطة الله نفسه وعبادة الأمم المحيطة بهم من سامريين، الذين كانوا من دمٍ مختلط بين اليهود والأمم، وأدوميين ويونانيين. بل ما قَدَّمه سيراخ هو دعوة للأمم أن تعبد الربّ بالروح والحق حسب خطة الله، بفكرٍ شبه سماوي ومجيد. لذلك تلقفت الكنيسة الأولى هذا السفر وحسبته "كتاب الكنيسة Ecclesiasticus" يُقَدَّم للموعوظين. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 152064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمعان البار الذي ذكره يوسيفوس المؤرخ اليهودي، هو بالتأكيد سمعان الأول حيث يقول عنه إنه سمي بالبار نظرًا لورعه وتقواه، هذا ويرجح أن (سمعان البار) المذكور في المشناة، هو سمعان الأول، حيث ورد عنه أنه أحد أعضاء المجمع الكبير، وفي التلمود يظهر باعتباره البطل الذي تدور حوله القصص والأساطير الكثيرة. وفي الترجمة السريانية المسماه (البشيطة) أي البسيطة، ترد العبارة التالية (ليثبت "السلام" مع سمعان البار 50: 23) كما وردت الآية في بعض المخطوطات الأخرى "سمعان الحكيم". وبالرغم من أن البعض يرى أن هذه الآية غير أصلية، إلا أن أكثر العلماء قد أّيَّدوها، وعليه فهذا هو لقب سمعان في كل من السفر وتاريخ يوسيفوس والمشناة والتقليد. قَدَّم ابن سيراخ لتلاميذه شخصية رئيس الكهنة المعاصر لهم، وكان نموذجًا رائعًا للحياة المقدسة في الربّ، والإخلاص في الإيمان المستقيم والعبادة الحقيقية. أبرزه كخلاصة وإكليل أبناء هرون، فيه نرى صورة السيد المسيح رئيس الكهنة السماوي يُقَدِّم عنا صليبه الذبيحة الفريدة القادرة على التكفير عن كل الخطاة. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 152065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء في المشناه Mishnah "يوجد العالم خلال ثلاثة أشياء: الشريعة والعبادة وعمل الخير". تَحَقَّق هذا في شخصية كل أبطال الإيمان. وجاء تعليم ابن سيراخ يُرَكِّز على هذه الفضائل الثلاث: حفظ الشريعة الإلهية، وممارسة العبادة بالروح، وعمل الخير بالحب. فالحكمة في نظر السفر توجد في السلوك المقدس الصادر عن التعليم الصادق والعبادة الروحية الصحيحة ومحبة البشرية. أما الإشارة الوحيدة إلى سمعان الثاني في التاريخ والتقليد اليهودي، فتصوره في شكل غير مرضي، فبحسب ما ورد في مكابيين الثاني 3: 6 يرد أنه هو الذي وشى إلى القائد السوري لنهب كنوز الهيكل، ويروي يوسيفوس أيضًا أن سمعان هذا قد وقف مع أبناء طوبيا ضد هركانوس بن يوسف، حيث كان أبناء طوبيا في الجانب الخاطئ، وذلك من وجهة نظر اليهود المهتدين. يذكر عن سمعان بن أونيا رئيس الكهنة، أنه رَمَّم الهيكل وحصَّن المدينة، ويقول أحد العلماء وهو هيدرشيم[3] انهما كانا بالفعل في حالة تحتاج إلى ترميم في زمن سمعان الأول. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 152066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال سمعان بن أونيا 1 سِمْعَانُ بْنُ أُونِيَّا الْكَاهِنُ الأَعْظَمُ رَمَّ الْبَيْتَ فِي حَيَاتِهِ، وَوَثَّقَ الْهَيْكَلَ فِي أَيَّامِهِ، 2 وَأَسَّسَ سَمْكًا مُضَاعَفًا، تَحْصِينًا شَامِخًا حَوْلَ الْهَيْكَلِ. 3 فِي أَيَّامِهِ اسْتُنْبِطَتْ آبَارُ الْمِيَاهِ، وَكَالْبَحْرِ تَنَاهَتْ فِي الْفَيَضَانِ. 4 هُوَ الَّذِي اهْتَمَّ بِشَعْبِهِ لِئَلاَّ يَهْلِكَ، وَحَصَّنَ الْمَدِينَةَ لِئَلاَّ تُفْتَحَ. سمعان بن أونيّا، رئيس الكهنة، قائد إخوته، وفخر شعبه[4]، هو الذي رَمَّم البيت في حياته، وحصَّن الهيكل في أيَّامه [1]. وأيضًا وضع أساس السور ذي العلوّ المُضاعَف، والسور الحصين المحيط بالهيكل [2]. في أيامه حُفِر وعاء المياه، خزَّان مثل البحر في المحيط (أو الحدود) [3]. حفر الحوض الكبير في وسط الهيكل لتغطية احتياجات الذبائح والتطهير والاغتسال، وفي أيام بيلاطس بنطس كان هذا الخزان الهائل قائمًا، وكانت تجلب له المياه من خارج أورشليم، وكانت سعته كبيرة جدًا، كما كانت تركب عليه ماكينة ضخ لتغذية الخزانات الأخرى في الهيكل[5]. كان مهتمًا بخلاص شعبه من الهلاك، فحصّن المدينة لتصمد في وجه الحصار [4]. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 152067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شخصية سمعان الباهرة 5 مَا أَمْجَدَهُ فِي تَصَرُّفِهِ بَيْنَ الشَّعْبِ، وَفِي خُرُوجِهِ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِ الْبَيْتِ. 6 مَثَلُهُ مَثَلُ كَوْكَبِ الصُّبْحِ بَيْنَ الْغَمَامِ، أَوِ الْبَدْرِ أَيَّامَ تَمَامِهِ، 7 أَوِ الشَّمْسِ الْمُشْرِقَةِ عَلَى هَيْكَلِ الْعَلِيِّ، 8 أَوِ الْقَوْسِ الْمُتَلأْلِئَةِ بَيْنَ سُحُبِ الْبَهَاءِ. أَوْ زَهَرِ الْوَرْدِ فِي أَيَّامِ الرَّبِيعِ، أَوِ الزَّنْبَقِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، أَوْ نَبَاتِ لُبْنَانَ فِي أَيَّامِ الصَّيْفِ. 9 أَوِ النَّارِ أَوِ اللُّبَانِ عَلَى الْمِجْمَرَةِ. 10 أَوْ إِنَاءِ الذَّهَبِ الْمُصْمَتِ الْمُزَيَّنِ بِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ. 11 أَوِ الزَّيْتُونِ الْمُثْمِرِ أَوِ السَّرْوِ الْمُرْتَفِعِ إِلَى السُّحُبِ. إِذْ كَانَ يَأْخُذُ حُلَّةَ مَجْدِهِ وَيَلْبَسُ كَمَالَ زِينَتِهِ، 12 وَيَصْعَدُ إِلَى الْمَذْبَحِ الْمُقَدَّسِ كَانَ يَزِيدُ لِبَاسَ الْقُدْسِ بَهَاءً. 13 وَإِذْ كَانَ يَتَنَاوَلُ أَعْضَاءَ الذَّبِيحَةِ مِنْ أَيْدِي الْكَهَنَةِ، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى مُوْقَدِ الْمَذْبَحِ، كَانَ يُحِيطُ بِهِ إِكْلِيلٌ مِنَ الإِخْوَةِ، إِحَاطَةَ الْفُرُوعِ بِأَرْزِ لُبْنَانَ، 14 وَالشَّطْبِ بِالنَّخْلِ. وَكَانَ جَمِيعُ بَنِي هَارُونَ فِي مَجْدِهِمْ، 15 وَتَقْدِمَةُ الرَّبِّ فِي أَيْدِيهِمْ أَمَامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ. وَكَانَ هُوَ عِنْدَ إِتْمَامِ خِدْمَتِهِ عَلَى الْمَذْبَحِ، لِتَزْيِينِ تَقْدِمَةِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ، 16 يَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الْمَسْكَبِ، وَيَسْكُبُ مِنْ دَمِ الْعِنَبِ. 17 يَصُبُّهُ عَلَى أُسُسِ الْمَذْبَحِ، رَائِحَةً مَرْضِيَّةً أَمَامَ الْعَلِيِّ مَلِكِ الْجَمِيعِ. 18 حِينَئِذٍ كَانَ بَنُو هَارُونَ يَهْتِفُونَ بِالأَبْوَاقِ الْمَطْرُوقَةِ، وَيُسْمِعُونَ صَوْتًا عَظِيمًا ذِكْرًا أَمَامَ الْعَلِيِّ. يُقَدِّم لنا سيراخ شخصية سمعان بن أونيا نموذجًا رائعًا لحياة العبادة في قداسةٍ، سماتها الآتي: 1. سرّ مجده أنه يلتقي مع الله في قدس الأقداس وراء بيت الحجاب [5]، وإذ يخرج يُحَاط بشعبه في مجدٍ عظيمٍ [5]. هكذا يربط ابن سيراخ في حياة القائد كنموذجٍ سامٍ لكل مؤمن، إذ تكون له الحياة الخفية واللقاء السري مع الله كما في قدس الأقداس، وألاَّ يعتزل الإخوة. ليس من تعارُض بين المجد الذي يتمتَّع به سرًا من الله، والمجد الذي يسطع منه بحُبِّه وخدمته لإخوته [5]. 2. سرّ قداسته أن يرتفع عن الأرضيات، فيعيش في عربون السماويات ككوكب الصبح الساطع بين السحب، وكالقمر في كمال نوره حيث يصير بدرًا [6]. 3. أينما وُجِد سمعان بن أونيا لا يُفارقِه المجد والبهاء والنور الفائق والقداسة. هكذا يراه ابن سيراخ في أوضاع كثيرة تكشف عن جوانب متعددة من المجد والبهاء، نذكر منها الآتي: أ. وراء الحجاب في قدس الأقداس [5] ينعم بخلوةٍ وحوارٍ سرّي مع القدوس، فيتقدَّس. ب. في الهيكل يحاط بشعبه في حبٍ لهم يخدمهم ويُعَلِّمهم ويقودهم بروح الحب؛ ما أمجده؟! [5]. ج. بين السحب يتلألأ ككوكب الصبح [6]. د. في السماء كقمرٍ كامل البهاء في وضعه كبدرٍ، كله نور [6]. ه. في الأعالي كشمسٍ مُشرِقة بالنور الإلهي على هيكل العليّ [7]. و. في الحضرة الإلهية كقوس قزح علامة العهد الإلهي مع البشر، متلألئًا بسحب بهاء الرعاية المستمرة [7]. ز. في الحقول كزهرة وسط الورود، كزنبقة على ينبوع المياه، أو شجرة الأرز في وقت الصيف [8]. ح. وهو يُقَدِّم البخور لله يصير هو نفسه كنارٍ، لا لتحرق إنسانًا، وإنما تحرق بخورًا عطرًا يشير إلى صعود الصلوات إلى الله. ط. إذ يستخدم الأواني المقدسة، يصير هو نفسه إناءً ذهبيًا، أي سماويًا لخدمة السماوي، وقد رُصِّع بحجارة كريمة ثمينة [9]. ي. في حديقة بيت الربّ كشجرة الزيتون المثمرة أو كالسرو المرتفع إلى السحب [10]. ك. إذ يلبس ثياب المجد ويصعد إلى المذبح المقدس، تمتلئ ساحة بيت الربّ بالقداسة التي يسكبها القدوس عليه [11]. ل. حين يتناول من أيدي الكهنة أجزاء من الذبيحة يرى اِلتفاف الكهنة حوله بحبٍ وفرحٍ وتهليلٍ أشبه بإكليل يحوط به. م. إذ كان يسكب دم العنب على المذبح يشتَّمها الربّ رائحة رضا وسرور عن كل الشعب. ن. إذ يهتف بنو هرون بتهليلٍ وتسبيحٍ وينفخون بأبواق كلمة الله تصعد هذه العبادة أمام كرسي العليّ. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 152068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أمجده مُحاطًا بشعبه عند خروجه من وراء بيت الحجاب! [5]. هذه العبارة غالبًا وصف لما يقوم به رئيس الكهنة في يوم الكفارة العظيم (لا 16: 23-25) حيث يخرج رئيس الكهنة من قدس الأقداس، من الحجاب إلى الدار الداخلية inner court. وقد أخذت الكنيسة هذا الطقس في بعض الأعياد. يصف هنا خدمة يوم الكفَّارة العظيم، حيث يكشف عن مهارة رئيس الكهنة سمعان بن أونيا والإبداع في الخدمة داخل الهيكل. غالبًا ما يُسَجِّل ابن سيراخ ما رآه بعينيه، كما يُسَجِّل مشاعره من فرحٍ وسلامٍ في أعماقه وفي قلوب من هم حوله. شعر وكأنه عاد إلى أيام المجد التي عاشها إسرائيل عند الانتهاء من بناء هيكل سليمان. في الآيات 6-10 جاءت مجموعة من التشبيهات خلال جمال الطبيعة مثل تلك الواردة في (سي 24: 13-17) لتؤكد الجمال الروحي لرئيس الكهنة. |
||||
26 - 02 - 2024, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 152069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v فلنكن هكذا، كشجر زيتون، مُحمَّلين بالوصايا من كل جانبٍ. فإنه لا يكفي أن نصير مثل شجر زيتون، وإنما يلزم أن نكون مُثمِرين أيضًا. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
26 - 02 - 2024, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 152070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v كن كزيتونةٍ خضراءٍ في بيت الله. لا تفقد الرجاء أبدًا، بل تحصَّن بالإيمان بزهور الإخلاص، فتشبه ذاك النبات... بل وتفوقه في الإثمار، إن كان كل يومٍ يردك، وأنت تفيض بعطاء الصدقات. القديس باسيليوس الكبير |
||||