25 - 02 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 152011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إياك والاستهانة، فإن سقط بسبب تهاونك أي شخص، فهذا يحزن الله وملائكته جدا، والله يستجيب لشفاعة ملائكة هؤلاء الناس، فيقيمهم من خطاياهم إن تابوا. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 152012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ كَانَ لإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَفَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ عَلَى الْجِبَالِ وَيَذْهَبُ يَطْلُبُ الضَّالَّ؟ 13 وَإِنِ اتَّفَقَ أَنْ يَجِدَهُ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ الَّتِي لَمْ تَضِلَّ. 14 هكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ. "التسعة والتسعين":يرمزون للملائكة الذين لم يسقطوا. وقد تُفسّر أيضًا بالأبرار في أعين أنفسهم، فيتركهم الله عنه لأنهم لا يشعرون بحاجتهم للخلاص، ويبحث عن الذي سقط ويشعر أنه شرير. "على الجبال": حيث الأمان في الحظائر المخصصة له. "الضال": هو من سقط في الخطية ويشعر بضعفه. ويرمز أيضًا للبشرية كلها التي ضلّت عن الله، تمييزا لها عن الملائكة الذين لم يسقطوا. "يفرح به":لأنه كان ضالا وميتا، فعاش ورجع لحياته الحقيقية في الله بالتوبة. يبيّن محبة الله لمن يعثرون لضعفهم، بمثل من له مائة خروف وضل واحد فقط، فهو لا ينشغل بالتسعة والتسعين، بل يغلق عليهم الحظيرة، ويخرج يبحث باهتمام حتى يجد هذا الضال. فالله يهتم ويطلب كل إنسان، مهما بدا ضعيفا أو حقيرا حتى يخلّصه. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 152013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ثق أن لك مكانا في قلب الله لا يملأه أحد غيرك، فإن سقطت، تُبْ سريعا، لتعود إلى مكانك فتفرح وتُفرِحه. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 152014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوضح المسيح كيفية التعامل مع من يسىء إليك، فأول شيء هو أن تحبه، وتبادر بأن تذهب إليه لإنقاذه من التمادي في الخطأ الذي وقع فيه. فهو لم يضايقك فقط، بل أخطأ إلى الله ونفسه، فتذهب إليه بالحب لتعاتبه، حتى تُظهر له ما أخطأ فيه. لم يقل توبخه، لأنه ليس المقصود إظهار أخطائه وإثباتها عليه، أو أخذ حقك منه، ولكن المقصود أن تربحه للمسيح، وتعيده إليه بحبك له واهتمامك بخلاصه، فتكون طريقة كلامك عتاب محبة بلطف ورقة. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 152015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوضح المسيح كيفية التعامل مع من يسىء إليك، إن رفض سماع عتابك وظل مصرا على خطئه، فلا تيأس، بل خذ معك واحد أو اثنين من الأحباء، وخاصة المعروفين له، لعله بشفاعتهم يقتنع باستعادة العلاقات الطيبة معك، وإزالة أسباب الخلاف. فلا يكون عتابك مجرد رأي شخصي لك، بل اثنين أو ثلاثة يكون رأيهم أكثر تأثيرا. ومن ناحية أخرى، يكونان شاهديْن على المخطئ عند رفع الأمر للكنيسة، وذلك كما أوصى موسى في الشريعة (تث 17: 6). |
||||
25 - 02 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 152016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن فشلَت في محاولة للصلح، فلا تيأس أيضا، بل أخبر الكنيسة، أي الكهنة والخدام، ليحاولوا إقناعه بإزالة الخلاف واستعادة المحبة. وإن أصر على الخطأ، فعامله كما تعامل الوثني والعشار، أي البعيدين عن الكنيسة، فتحبه وتصلى من أجله، حتى لو كانت العلاقات مقطوعة بينكما بسبب رفضه، أو تكون علاقتكما محدودة وليست صداقة. تسندك الكنيسة في موقفك حتى لا تلوم نفسك، فهي من حقها أن تربطه، أي تمنعه من عضويتها وتناوله الأسرار،لإصراره على الخطأ. ولكن، إن عاد وتاب، فمن حقها أن تحله، وتكون له شركة في الكنيسة، والسماء أيضًا بعد نهاية هذه الحياة. وهنا تأكيد مرة ثانية لسلطان الكهنوت في سر الاعتراف، ليس فقط لبطرس كما ذكر في (مت 16: 19). |
||||
25 - 02 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 152017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يفتح باب الرجاء لهذا الخاطئ المصر على خطئه، فبالرغم من حرمان الكنيسة له، تطالبك أنت وكل من يحبه أن تصلوا من أجله حتى يتوب. ويشجعنا بأن اتفاق اثنين في المحبة والصلاة يكون عظيما في عينى الله، فيعطيهما طِلْبَتهما لرجوع هذا الخاطئ وتوبته. ويؤكد أهمية الصلاة الجماعية باجتماع اثنين أو ثلاثة، فيحل المسيح ببركة خاصة في وسطهم، فهو يبارك كل مَنْ يصلي، ولكن هناك بركة إضافية وحلول خاص للمسيح في الصلاة الجماعية، وأعظم صلاة جماعية هي صلاة القداس حول جسد الرب ودمه، وامتدادا لها صلاة الأسرة في البيت، أي الزوجين والأبناء، ففيها يطلبون من أجل احتياجات البيت وترابطه، وتشجع أفراده على الحياة الروحية ومحبة بعضهم البعض. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 152018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليت محبتك تظهر، ليس فقط لمن يحبونك، بل بالأكثر لمن يسيئون إليك، فتسعى بالحب نحوهم لمصالحتهم وكسب نفوسهم. وإن فشلت كل محاولاتك، فواظب على الصلاة من أجلهم، مشفقا عليهم، فتزداد مراحم الله عليك. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 152019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سأل بطرس المسيح عن مدى احتمال أخطاء الآخرين والتسامح معهم، هل يسامح سبع مرات؟ وهذا الرقم ليس صغيرًا، لأن اليهود في كتابهم "التلمود"، يقولون أن التسامح ثلاث مرات. ويُفهم من سؤال بطرس أن التسامح له حدود ويسأل عنها. أجاب المسيح: "بل إلى سبعين مرة سبع مرات"،أي 490 مرة، وهذا رقم ضخم، والمقصود به هو التسامح بلا حدود، وعدم التفكير في مدى صدق المخطئ في عدم العودة إلى الخطأ. |
||||
25 - 02 - 2024, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 152020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن كان الله يطالبنا أن نتسامح بلا حدود، فهذا يطمئننا بأن رحمته واسعة جدا، وغفرانه لانهائى أيضا، ما دمنا نتوب ونرجع إليه، بشرط عدم التهاون، حتى لا نفقد روح التوبة ونترك الله. |
||||