![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 151771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مملؤين بالثبات والثقة في أمانتك وقوة كلمتك أيها الراعي الصالح آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تحنن دائماََ علي قطيعك الصغير وأشملهم بعطفك آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا نخف لأنك راعينا الأمين السائر أمامنا.. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأضأ ظلماتي قل : ليكن نور وأمح الظلمة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولا يستطيع أحد أن ينزعه منا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تمجيد داود وسليمان في الأصحاح السادس والأربعين أبرز ابن سيراخ اهتمام الله بإقامة قادة أمناء في كل العصور، حتى في فترة القضاة التي يتطلَّع كثيرون إليها أنها حالكة الظلام. والتي عَبَّر عنها السفر نفسه بقوله: "في تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، كل واحدٍ عمل ما حسن في عينيه" (قض 21: 25). أما في هذا الأصحاح فيؤكد ابن سيراخ حقيقة مُكَمِّلة للحقيقة الأولى، وهي أنه مهما بلغت عظمة القائد وروحانيته وقدراته فهو ليس معصومًا من الخطأ. لذا يليق بالقائد الحيّ ألاَّ يتهاون ما دام في الجسد. قَدَّم في هذا الأصحاح ثلاثة قادة: 1. الجد داود، مع عظمة نقاوة قلبه، تهاون فسقط في خطية لم يسقط فيها يوسف الشاب المُتغرِّب. 2. الابن سليمان، فاق الكثير من القادة بطلبه الحكمة وهو صغير السن كي يرعى شعب الله. ومع هذا إذ نال مجدًا وغنى وكرامة، أسلم حقويه بجوار نساء وثنيات فاستعبده الجسد بشهواته الشريرة. 3. الحفيد رحبعام، لم يتَّعِظ من والده ولا من جده، ففي تهاون ترك المشورة الحكيمة في الربّ، واستسلم لمشورة أصدقاء متهاونين، فانقسمت المملكة إلى مملكتين، وكانت النهاية سقوطهما الأولى تحت السبي الأشوري والثانية تحت السبي البابلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مديح داود الملك 1 وَبَعْدَ ذلِكَ قَامَ نَاثَانُ، وَتَنَبَّأَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ. 2 كَمَا يُفْصَلُ الشَّحْمُ مِنْ ذَبِيحَةِ الْخَلاَصِ، هكَذَا فُصِلَ دَاوُدُ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 3 لاَعَبَ الأُسُودَ مُلاَعَبَتَهُ الْجِدَاءَ وَالأَدْبَابَ، كَأَنَّهَا حُمْلاَنُ الضَّأْنِ. 4 أَلَمْ يَقْتُلِ الْجَبَّارَ وَهُوَ شَابٌّ؟ أَلَمْ يَرْفَعِ الْعَارَ عَنْ شَعْبِهِ، 5 إِذْ رَفَعَ يَدَهُ بِحَجَرِ الْمِقْلاَعِ، وَحَطَّ صَلَفَ جُلْيَاتَ؟ 6 لأَنَّهُ دَعَا الرَّبَّ الْعَلِيَّ؛ فَأَعْطَى يَمِينَهُ قُوَّةً، لِيقْتُلَ رَجُلًا شَدِيدَ الْقِتَالِ، وَيُعْلِيَ قَرْنَ شَعْبِهِ. 7 فَأَعْطَاهُ الرَّبُّ مَجْدَ قَاتِلِ رِبْوَاتٍ، وَمَدَحَهُ بِبَرَكَاتِهِ، إِذْ نَقَلَ إِلَيْهِ تَاجَ الْمَجْدِ. 8 فَإِنَّهُ حَطَمَ الأَعْدَاءَ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَأَفْنَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْمُنَاصِبِينَ، وَحَطَّمَ قَرْنَهُمْ إِلَى يَوْمِنَا هذَا. 9 فِي جَمِيعِ أَعْمَالِهِ اعْتَرَفَ لِلْقُدُّوسِ الْعَلِيِّ بِكَلاَمِ مَجْدٍ. 10 بِكُلِّ قَلْبِهِ سَبَّحَ، وَأَحَبَّ صَانِعَهُ. 11 أَقَامَ الْمُغَنِّينَ أَمَامَ الْمَذْبَحِ، وَلَقَّنَهُمْ أَلْحَانًا لَذِيذَةَ السَّمَاعِ. 12 جَعَلَ لِلأَعْيَادِ رَوْنَقًا، وَلِلْمَوَاسِمِ زِينَةً إِلَى الاِنْقِضَاءِ، لِكَيْ يُسَبَّحَ اسْمُهُ الْقُدُّوسُ، وَيُرَنَّمَ فِي قُدْسِهِ مُنْذُ الصَّبَاحِ. 13 الرَّبُّ غَفَرَ خَطَايَاهُ، وَأَعْلَى قَرْنَهُ إِلَى الأَبَدِ. عَاهَدَهُ عَلَى الْمُلْكِ وَعَرْشِ الْمَجْدِ فِي إِسْرَائِيلَ. أبرز سيراخ النقاط التالية: 1. داود الصبي مُحارِب قوي وشجاع في حماية القطيع من الأسود والدببة [3]، كما حَطَّم جليات الجبار [4]، وحارب كملكٍ ضد الكنعانيين خاصة الفلسطينيين [5-7]. كانت أسلحته الرئيسية في معاركه هي محبة الله وشعبه وصلواته [5]؛ لم ينسَ تقديم ذبائح الشكر والتسبيح لله واهب النُصرَة [8-9]. 2. اهتمام داود بالعبادة الجماعية [9] وبثّ روح الفرح بالاحتفالات الخاصة بالأعياد [10]. 3. إنسان التوبة الصادقة، فتأهَّل لنوال عهد ملوكي أبدي [11]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبعده قام ناثان، ليتنبأ في أيام داود [1]. لم يذكر سقوط داود، لأن توبته مسحت خطيته من سجل حياته. لكن لئلا نتهاون في الخطية، ذكر ناثان الذي تنبأ في عصره، والذي بكَّت الملك على خطيته، وأكد حاجته للتأديب الحازم ليدرك مرارة الخطية فلا يُكَرِّرها. وبَّخ ناثان النبي الملك داود على سقوطه في الزنا مع بثشبع وقتله زوجها في المعركة (2 مل 12: 1-15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يُفصَل الشحم من ذبيحة السلامة، هكذا فُصِل داود من بين بني إسرائيل [2]. لا نعجب من تشبيه داود النبي والملك بالشحم الذي يُفصَل من ذبيحة السلامة. (راجع ملحق هذا الأصحاح). لاعب الأسود كملاعبته صغار الماعز، والدببة كأنها حملان الضأن [3]. عندما استخفّ شاول بالغلام داود، وقال له: "لا تستطيع أن تذهب لهذا الفلسطيني لتحاربه، لأنك غلام وهو رجل حرب من صباه" (1 صم 17: 33). أجابه داود: "كان عبدك يرعى لأبيه غنمًا فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع، فخرجت وراءه وقتلته، وأنقذتها من فيه، ولما قام عليّ أمسكته من ذقنه وضربته وقتلته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألم يقتل الجبار وهو في شبابه، ورفع العار عن شعبه، حين رفع يده بحجر المقلاع، وضرب تشامخ جليات؟ [4] نزل داود بعصاه ومقلاعه والحجارة الملساء ليضرب بحجرٍ جبهة جليات(1 صم 17)ويقتله بسيفه. عصاه كانت رمزًا للصليب، والحجر هو السيد المسيح (مز 22:117) الذي يقتل العدو. يرى القديس أمبروسيوس أن سرّ نصرة داود أنه لم يُثِر الحرب، إنما جليات الذي بدأها، أما هو فدُفِع إليها لغيرته الروحية... لم يحمل سلاح شاول بل مقلاعه الخاص به وعصاه... دخل الحرب بعد استشارة الرب. يقول: [داود لم يُثِر حربًا ما لم يُدفَع إليها... قوته اعتمدت على ذراعيه لا على أسلحة الغير... لم يدخل قط في حرب دون طلب مشورة الله.] |
||||