![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 151681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † أطلب حماية الله، واثقًا أنه يحبك وليستقم قلبك أمامه بالتوبة، فتكون نقيًا بغفرانه وتتمتع بمحبته. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ. يذكر داود نفسه وكل البشر بأن الله سيقضى لكل المسكونة وهو عادل لن يحابى أحدًا ويعرف كل شرور البشر. بسبب شرور البشر يغضب الله جدًا كل يوم، إذ أن البشر لا يكفون عن الخطأ، ولكنه يطيل أناته ولا يعاقبهم معطيًا لهم فرصة التوبة. ولكن إن تهاونوا فسيضطر إلى عقابهم؛ لأنه لا يستطيع أن يتخلى عن عدله. والسخط يعلن قوة وصرامة غضب الله، فهو لا يسكت لأنه ضعيف، بل لأنه رحيم وطويل الأناة ويريد عودة الجميع إليه بالتوبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنْ لَمْ يَرْجعْ يُحَدِّدْ سَيْفَهُ. مَدَّ قَوْسَهُ وَهَيَّأَهَا، في طول أناة الله ينتظر توبة الأشرار، وإن لم يرجعوا إليه بالتوبة يشهر سيفه ويحدده، أي يجعله مسنونًا حادًا، مستعدًا للقطع. وهذا يرمز إلى إنذارات الله بالعقاب للأشرار. فالله طويل الأناة، عندما يرى تمادى الأشرار في شرهم لا يتعجل عقابهم، رغم إهمالهم لطول أناته، بل ينذرهم أيضًا بكلام الكتاب المقدس؛ حتى يتوبوا. وتأكيدًا لإنذارات الله يقول النبي أن الله يمد قوسه ويهيئها؛ ليضرب بسهامه على الأشرار. وكلام الله هو السيف، الذي يقطع الشر ويصيب القلوب كالسهام؛ لتتحرك وتعود إليه بالتوبة. ولكن إن أصرت على عدم الرجوع، فالسيف، أو السهام تقتلها لقد أطال الله أناته على شاول الملك ولكنه تمادى في الشر، فأنذره على فم صموئيل، وبرؤيته داود البار كمثال للصلاح، ولكن شاول استهان بكل هذا، فقتل في الحرب عندما أصيب بسهم، ثم وقع على السيف، فمات (1 صم31: 3، 4). والسيف يقتل القريبين، أما السهام فتقتل البعيدين، فالله ينذر المخطئين إن كانت خطاياهم ظاهرة وقريبة وواضحة، وكذلك من أخفوا الخطايا في قلوبهم، أو كانوا متهاونين ومعرضين للسقوط في خطايا ما زالت بعيدة عنهم، ولكن ستأتي إليهم وتحاربهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يستمر الله في طول أناته، فيسدد، أي يصوب سهامه النارية؛ لتقتل وتحرق، أي لابد أن تبيد وتقتل الأشرار، ولكنه لم يرسلها بعد، بل يهدد بإرسالها، أي ينذر الأشرار ليتوبوا، فحنانه عجيب يفوق الوصف، حتى على من يقاوموه ويعصوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هُوَذَا يَمْخَضُ بِالإِثْمِ. حَمَلَ تَعَبًا وَوَلَدَ كَذِبًا. يتكلم في هذه الآية عن مراحل الخطية وهي الحبل، ثم المخاض، ثم الولادة، أي أن الشر يزداد ويتكامل تدريجيًا، وإن كانت المرأة تلد مولودًا، أي حياة جديدة في العالم، ولكن الشرير يلد الإثم. وقد قدم مرحلة المخاض قبل الحبل، لأن الشرير يشعر بآلام الشهوة والشر في داخله من بداية الخطية. على الجانب الآخر، فإن الصديق يحبل ويلد ثمار الروح القدس وإن كان يتألم آلام المخاض، فهي أتعاب الجهاد الروحي وتكون معها تعزيات الله، وفى النهاية ينال بركات عظيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَرَا جُبًّا. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ. يَرْجعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ. كرا: حفر. جبًا: حفرة في الأرض تمتلئ بالماء من المطر، فتصير مثل البركة. الشرير يحفر حفرة؛ ليسقط أخيه، فيسقط هو فيها، أي يرجع شره على رأسه. وهذا ما حدث لكثيرين مثل هامان، الذي حاول قتل مردخاى بتعليقه على خشبة، فقتله الملك وعلقه على نفس الخشبة (اس7: 9، 10) وكذلك حاول الشيخان قتل سوسنة فقتلهما الشعب (دا14: 28، 41) وأيضًا حاول أبشالوم قتل داود أبيه، فقتل هو في الحرب (2 صم1: 6-10) وشاول أيضًا حاول قتل داود فقُتل في الحرب (2 صم18: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † لا تفكر بالشر على غيرك سواء بالظن السئ، أو الإدانة؛ لئلا يدينك الله ويؤذيك الشر الذي فيك، بل التمس العذر للكل، مهما أخطأوا وصلى لأجلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَحْمَدُ الرَّبَّ حَسَبَ بِرِّهِ، وَأُرَنِّمُ لاسْمِ الرَّبِّ الْعَلِيِّ. ينهى داود المزمور بتسبيح الله وشكره؛ لأنه ينجى أولاده الأبرار ويعاقب الأشرار. من الجميل أن يبدأ داود المزمور بالاتكال على الله وينهيه بالتسبيح، فهذه هي حياة المتكلين على الله أن يفرحوا في النهاية، ويشكروا الله مهما كانت الضيقات التي مروا بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ليكن الشكر جانبًا أساسيًا في صلاتك كل يوم ليفرح قلبك، وتفرح قلب الله، وتتزايد بركاته عليك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إلهي المحب، الجزيل التحنن، المترأف علي جبلتنا أشكرك من أجل صلاحك وعنايتك بي إذ ترعاني وكأنني كل خليقتك وتحتويني كأن ليس غيري أمامك آمين |
||||