21 - 02 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 151611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تنشغل بأمور العالم واحتياجات الجسد والمغريات المختلفة عن خلاص نفسك، بل أعطِ أولوية لعلاقتك بالله، وإن تعارضت الأمور العالمية مع حياتك الروحية، فكن قويا وتنازل عنها لتنال خلاص نفسك، وتنعم بخدمة الآخرين لتربحهم بالمحبة للمسيح. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 151612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مثل الشبكة المطروحة في البحر (ع 47-50): 47 أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ شَبَكَةً مَطْرُوحَةً فِي الْبَحْرِ، وَجَامِعَةً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ. 48 فَلَمَّا امْتَلأَتْ أَصْعَدُوهَا عَلَى الشَّاطِئِ، وَجَلَسُوا وَجَمَعُوا الْجِيَادَ إِلَى أَوْعِيَةٍ، وَأَمَّا الأَرْدِيَاءُ فَطَرَحُوهَا خَارِجًا. 49 هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ الْعَالَمِ: يَخْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَيُفْرِزُونَ الأَشْرَارَ مِنْ بَيْنِ الأَبْرَارِ، 50 وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ». هذا هو المثل السابع والأخير في كلام المسيح أثناء ذلك اليوم، وتحدث عن صيد السمك، إذ أن بعض تلاميذه كان عملهم هو صيد السمك، فيسهل عليهم فهم ما يقصده. الشبكة المطروحة: هى المسيح أو الكنيسة التي تدعو الكل للإيمان، فيدخل فيها مؤمنون من العالم كله، إذ يجدون فيها الخلاص من الشر. "البحر": يرمز للعالم المملوء بالاضطراب والشرور، ويحيا فيه أيضًا أولاد الله. "جامعة من كل نوع": ترحب الكنيسة بكل الناس الذين يؤمنون رغم اختلاف طباعهم، لكن بعضهم صادقون في الإيمان، والآخرين مراءون يكتفون بالمظاهر الدينية ولم يتوبوا عن خطاياهم بالحقيقة. ويعيش الكل طوال عمرهم في الكنيسة دون أن يفرزهم الله، ليعطى فرصة كاملة لتوبة الأشرار وثبات الأبرار. "لما امتلأت": أي عند انتهاء عمر البشرية ومجىء يوم الدينونة. "أصعدوها على الشاطئ": أي ارتفعت كل الأرواح لتدان أمام الله في اليوم الأخير. "جلسوا ": أي جلس الله الديّان العادل ومعه ملائكته ليدين كل البشر. "الجياد": أي الأبرار الذين ثبتوا في الإيمان والقداسة كل أيام حياتهم. "أوعية": المنازل العظيمة في المجد، الموجودة في ملكوت السماوات، والمعدة لأولاد الله. "الأردياء": الأشرار الذين تظاهروا بعلاقتهم مع الله، مع تهاونهم وإصرارهم على الخطية. "خارجا": أي خارج الملكوت السماوي الأبدي. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 151613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن العمر فرصة للتوبة لتثبت في بنوتك لله، فلا تنزعج من كثرة سقطاتك، ولكن المهم التوبة السريعة. وفي نفس الوقت، حاول أن تتمتع بوسائط النعمة في الكنيسة، لتعوّض ما فاتك وتتقوَّى وتثبت في الحياة الروحية. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 151614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكاتب المتعلم (ع 51-53): 51 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَفَهِمْتُمْ هذَا كُلَّهُ؟» فَقَالُوا: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ». 52 فَقَالَ لَهُمْ: «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كُلُّ كَاتِبٍ مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلًا رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُدًا وَعُتَقَاءَ». 53 وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَمْثَالَ انْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ. ع51: تأكد المسيح من فهم تلاميذه لأمثاله، حتى يطبقوها في حياتهم. ع52: أوضح المسيح لتلاميذه كيف يكونون كتبة متعلمين بالحقيقة، كلمة الله، وليس مثل الكتبة اليهود المهتمين بنسخ الأسفار المقدسة بعناية وتدقيق في الحرف، وليس العمل بها. فشبّه الكاتب الروحي، المتعلم كلام الله، بإنسان له بيت وهو حياته المعتمدة على كلمة الله، ويُخرج من الكتاب المقدس معاني مفيدة،سواء من الجُدُدِ (العهد الجديد) أو الْعُتَقَاءِ (العهد القديم)، ليحيا بها، وترشده في حياته مع الله. ع53: بعدما أكمل تعاليمه للجموع وتلاميذه بهذه الأمثال، ترك المكان، وذهب إلى موضع أخر ليكمل الكرازة. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 151615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اهتم بقراءة الكتاب المقدس بعهديه، لتحصل على معاني روحية تطبقها في حياتك كل يوم... بهذا تعتنى بخلاص نفسك، ثم يكون لك مما اختبرته ما تعلم به آخرين. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 151616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء يسوع إلى مدينة الناصرة حيث تربَّى فهو أحد مواطنيها، ودخل مجمعهم اليهودي وعلّم تعاليمه القوية، فتعجبوا جدًا من قوة كلامه ومعجزاته. † جيد للإنسان أن يهتم بالرعاية الروحية لأسرته وأقربائه، وحتى لو كان هذا صعبا لرفضهم كلامه، فيمكن أن يقدم هذه الرعاية بالصلاة لأجلهم، والتعليم الغير مباشر مثل التحدث عما سمعه في عظات الكنيسة أو قراءة في الكتاب المقدس والكتب الروحية. وإن كان له دالة، فليتحدث حديثا مباشرا، وإن لم يكن، يمكن توصية بعض خدام الكنيسة أو الأحباء المرتبطين بالروحيات لجذبهم إلى الله. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 151617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعجُّب اليهود لم يدفعهم إلى الإيمان، بل اكتفوا بالتعجب فقط، إذ هم يعرفون أصله أنه ابن مريم ويوسف النجار، ويعرفون أيضا أولاد وبنات خالته المذكورة أسماؤهم... أبناء مريم أخت العذراء زوجة كِلُوبَا، وكان العرف اليهودي يعتبر أولاد الخالة و أولاد العم إخوة (كما هو معروف الآن في صعيد مصر). فلم يتخيلوا أن المسيا المنتظر سيكون شخصا عاديا يخرج من وسطهم، مع أن النبوات تعلن هذا بوضوح. |
||||
21 - 02 - 2024, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 151618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله مستعد أن يعمل في حياتك بحسب إيمانك وتمسكك به وطلبك له، فافتح قلبك بالتلمذة والتعلم على يد من حولك، ولا تستهن بأحد أفراد أسرتك أو معارفك، فقد يكون الصورة الإلهية التي يقدمها لك الله ببساطة وسهولة، لتتعلم منه حتى لو كان طفلك الصغير، أو أي إنسان ذو مركز قليل. |
||||
22 - 02 - 2024, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 151619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
A way of life So loved was fasting to our fathers the monks, that they made of it their lifestyle. They fast, with the exception of feast days their whole life. They did not suffer from physical fatigue but discovered in it spiritual delight, found satisfaction and became accustomed to it. It was once said that on one occasion, at the advent of Lent in the desert, a herald was sent calling upon monks and drawing their attention to the sacred fast. When one of the elders heard the herald's exhortation, he said to him: "Son, what is it this fast you are talking about? I am not aware of it because all my days are the same. (Ie. that all of them are days of fasting)." Saint Paula the anchorite used to eat only half a loaf of bread at sunset. Some monks used to fast every day until sunset like a holy monk who once said; "Thirty years have passed by during which the sun has not seen me eating". Some monks used to fast for days. Saint Makarius the Alexandrian, for example, fasted though out the year and ate only once week during the Holy Lent, while visiting the Monasteries of Saint Pachomius. The fasting of our fathers, were not confined to specific periods, or the length of time, but also as form of monasticism, applied it to the kind of food they ate. Abba Nofer, the anchorite, ate dates from a palm tree at his place of seclusion. Saint Moses the anchorite, as well as Saint Pigimy, another anchorite, ate desert grass and drank from the morning dew. Consistent fasting regulated the lives of the Fathers. This lifestyle of a monk becomes comforting and harmonious for both the body and the soul,. A stable lifestyle, to which they become accustomed which regulates their lives. As for the pitied laymen, they sway from one extreme to another when fasting. They deprive themselves of food only to break their fast to partake of anything they desire. They abstain for a while, to allow themselves what they want for another period, then go back to indulgence, thus they sway between abstention and indulgence. They build, then destroy, and then build again, only to demolish again without recovery. True fasting is to train oneself in self-control, to follow for the rest of your life. Self-control becomes a blessing for his life, not only during the time of fasting when we change the time and the food we eat, but also during the normal days. In this context, fasting is not a punishment but a blessing. Confessor fathers used to impose as a sever form of punishment for their spiritual sons, to break their fast early, to eat meat or appetising foods. This was done in order to abase their spiritual son’s proud heart that thinks of itself to have become a hermit or an ascetic. He would thus bring down his arrogance by making him eat and feel abased to rid him of thoughts of vain glory. |
||||
22 - 02 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 151620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III So loved was fasting to our fathers the monks, that they made of it their lifestyle. They fast, with the exception of feast days their whole life. They did not suffer from physical fatigue but discovered in it spiritual delight, found satisfaction and became accustomed to it. It was once said that on one occasion, at the advent of Lent in the desert, a herald was sent calling upon monks and drawing their attention to the sacred fast. When one of the elders heard the herald's exhortation, he said to him: "Son, what is it this fast you are talking about? I am not aware of it because all my days are the same. (Ie. that all of them are days of fasting)." Saint Paula the anchorite used to eat only half a loaf of bread at sunset. |
||||