21 - 02 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 151571 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"معارك الربّ"، تحقَّقت بطولة يشوع باختفائه في القائد الحقيقي الربّ نفسه، لذا دُعِيَت معارك يشوع "معارك الربّ" [3]. هكذا بقدر ما نختفي في الربّ مؤمنين في جهادنا الروحي أن طرفي المعركة هما الربّ نفسه وإبليس، تتحقَّق نصرتنا باختفائنا فيه، فنُحسَب "جنود المسيح" (2 تي 2: 3). حرَّك الربّ الطبيعة لخدمة يشوع وشعبه (يش 10: 12-14)، فأطال مدة يوم المعركة وجعله طويلًا كطول يومين [4]. هكذا حين يقود الربّ معركتنا ضد إبليس يهبنا ما يبدو مستحيلًا، إذ يُوَجِّه كل شيءٍ لأجل نصرتنا. أما سرّ نصرة يشوع أنه لم يُحارِب بالسيف فقط، وإنما بالصلاة أيضًا، إذ "دعا الربّ العليّ القدير" [5]، "فاستجاب له الربّ العظيم". يتحدَّث هنا عن نصرة يشوع على عماليق (خر 17: 8-13). احتاج موسى إلى هرون وحور كي يحملا يديه المبسوطتين حتى تنتهي المعركة، بينما استمر يشوع محاربًا عماليق حتى النهاية. |
||||
21 - 02 - 2024, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 151572 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v إنني أعبر إلى يشوع بن نون، رمز الربّ بالنسبة للاسم (يسوع) كما بالنسبة للعمل، هذا الذي عبر إلى الأردن، وأخضع الممالك المعادية وقسَّم الأرض بين الشعب المنتصر، هذا الذي في كل مدينةٍ وقريةٍ وجبلٍ ونهرٍ وتلالٍ وتخمٍ تعامل معه، اصبغ عليه ممالك أورشليم السماوية، أي الخاصة بالكنيسة. القديس چيروم |
||||
21 - 02 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 151573 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أعظم مجده عندما رفع يديه، وبسط سيفه إنذارًا للمدن! [2] سلاحه "رفع يديه للصلاة" وصاحب سلطان، فلم ترجع الشمس أي لم تغرب حتى تتم النُصرة، إذ صار اليوم طويلًا كطول يومين [4]. رفع اليد هنا يعني إعلان الحرب على الأعداء. |
||||
21 - 02 - 2024, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 151574 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ مِن قبله ثبت صامدًا مثله؟ فهو الذي قاد حروب الربّ [3]. لم يدخل يشوع في معركة خاصة به، فلم يُدافِع عن نفسه ولا عن كرامته ولا طلبًا في غنيمة، إنما اختفى في الرب ليقود "معارك الرب". |
||||
21 - 02 - 2024, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 151575 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألم ترجع الشمس بإشارة من يده، وصار يومٌ كيومين؟ [4] ورد في تاريخ هيرودوت أن الكهنة أطلعوه على وثائق تشير إلى وجود يوم أطول من المعتاد وكذلك في الصين يؤكدون أن هناك يومًا طويلًا في عهد الإمبراطور "يو" وهو معاصر ليشوع بن نون، وفي المكسيك هناك وثائق تشير إلى أنه قد حدث يومًا طويلًا في التاريخ في نفس السنة التي كان يشوع يواصل انتصاراته فيها[2]. |
||||
21 - 02 - 2024, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 151576 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعا الربّ العليّ القدير، عندما كان الأعداء يُضيِّقون عليه من كل جهة. فاستجاب له الرب العظيم بحجارة بَرَد عظيمة الثقل [5]. حطَّم تلك الأمم في الحرب، وفي منحدر بيت حورون أهلك المُقاوِمين لكي تعرف الأمم سلاحه الكامل، لأنه كان يحارب حرب الربّ [6]. صعد يشوع للحرب ضد خمسة ملوك، وكان الرب نفسه يُشَدِّده، قائلًا له: "لا تخفهم، لأنيّ قد أسلمتهم. لا يقف رجل منهم بوجهك" (يش 10: 8). صعد إليهم بغتة طول الليل، والرب نفسه أزعج العدو وضربه ضربة عظيمة في جبعون، وطرده في طريق عقبه بيت حورون، وضربه إلى عزيقة وإلى مقيدة... وبينما كان العدو هاربًا من أمام إسرائيل وهو منحدر بيت حورون، رماه الرب بحجارة بَرَد عظيمة من السماء فكان القتلى بالحجارة أكثر من القتلى بالسيف. كأن الغلبة على هؤلاء الملوك تَحَقَّقت بأمرين: السيف وبحجارة البَرَد النازلة من السماء. |
||||
21 - 02 - 2024, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 151577 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يشوع بن نون البار الذي صار تلميذًا كاملًا للمُعَلِّم العظيم (موسى) كان أيضًا جميلًا. أراد أيضًا أن تنتصر فيه محبة الحياة، ويقترب من الله بالكمال. حافظ على الطهارة أثناء خدمته في قبة الزمان (خيمة الاجتماع)، وصار للشعب موسى الثاني عند الله. قاتل ليثبت كلمة الرب في الشعوب، والقوات التي صنعها عرَّفت كم كان جماله ساميًا. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
21 - 02 - 2024, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 151578 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وبالحقيقة انقاد للربّ. حتى في أيام موسى أظهر أمانته هو وكالب بن يفُنَّة حيث صمدا أمام الجماعة، ليَمنعا الشعب عن الخطية ويوقفا تذمُّرهم الشرّير [7]. أضاف سيراخ إلى يشوع رفيقه المشهور كالب بن يفنة متذكرًا أن الاثنين حثّا إسرائيل على النُصرة على الأرض المقدسة في أيام موسى [7-8]. في أيام ابن سيراخ وُجِدَ قادة كثيرون يرتدّون عن الحكمة الإلهية والوصية والالتصاق بالفكر الهيليني. لذا قَدَّم سيراخ هذين الرجلين اللذين قاومهما الشعب في أيام موسى، وقد ثابرا على بثّ روح الإيمان والثقة في الوعود الإلهية. |
||||
21 - 02 - 2024, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 151579 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v عندما يجد الإنسان نفسه في حالة غير تلك التي تتفق مع إرادته وميوله، يرى نفسه إنه في سجن وعذاب. لذلك يجب عليك أن تكون راضيًا بما لديك حتى لا تتألم (من أحوالك)، وتصير غير شاكرٍ (ومُتذمِّر)، فتظلم نفسك بنفسك دون أن تدري. ولكن يوجد طريق واحد: احتقر العطايا الزمنية. القديس أنطونيوس الكبير |
||||
21 - 02 - 2024, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 151580 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v سؤال: ماذا إن أطاع، لكنه يتذمَّر وهو يعمل؟ الإجابة: يقول الرسول: "افعلوا كل شيءٍ بلا دمدمة ولا مجادلة" (في 2: 14). المُتذمِّر ينحرف عن وِحدة الإخوة، وربما لا يستخدمون عمله. لأن مثل هذا واضح أنه مُصَاب بقلة الإيمان وعدم ثباته في الرجاء. القديس باسيليوس الكبير |
||||