26 - 11 - 2016, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 15131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم له فوائد كثيرة للجسد ١-الصوم فترة راحة لبعض اجهزة الجسم الخاصة بالهضم والتمثيل الغذائى ..ففى الصوم تكون الاطعمة خفيفة لا تتعبها وكذلك عدم الاكل بين الوجبات فالصوم يريح المعدة والامعاء والكبد والمرارة ٢-الطعام النباتى يريح من مشكلة الكوليسترول الذى بزيادة نسبته فى الدم يؤدى الى تصلب الشرايين وتكون الجلطات..فالصيام يرجع الانسان الى طبيعته الاولى والى طعام جنة عدن. ٣-بالصوم يتخلص الصائم من السمنة والبدانة والترهل عن طريق الامتناع عن اكل الشحوم والدهون التى ترهق وتتعب القلب والصوم كعلاج روحى اسمى من العلاج الجسدي لانه فى نفس الوقت يعالج الروح والنفس والجسد معا ٤-الصوم يساعد على علاج كثير من الامراض..فالصوم يساعد على طرد السموم من الجسم(Toxins)..التى يتخلص منها الجسم بعمليات الاخراج المختلفة..الا ان جزاءا قد يتبقى يصلح الصوم لطرده.فاثناء الصيام اذ لا يجد الجسم ما يكفيه من غذاء تتحلل بعض انسجته واولها الدهون والشحوم والانسجة المصابة والمتقيحة وهكذا يتخلص منها الجسم..والصوم الانقطاعى الطويل المدى يعالج كثير من الامراض. ٥-الصوم يجعل الجسم خفيفا ونشيطا ويجعل الذهن صافيا ويعطى نشاطا للجسد والروح والذهن ٦-الصوم والطعام النباتى يقوى الصحة..دانيال والثلاثة فتية لم ياكلوا لحما من مائدة الملك واكتفوا باكل البقول فصارت صحتهم افضل من غيرهم ..دا١٥:١٢..وكذلك ابونا ادم وامنا حواء وكل الاباء قبل فلك نوح كانت اعمارهم طويلة ولم يذكر الكتاب ان احدا منهم مرض او ضعف بسبب الطعام النباتى.. الذى يتعب الجسد ليس هو الصوم ،بل الاكل..والصوم الحقيقى هو عمل روحى داخل القلب اولا..والصوم هو ليس جوعا للجسد بل هو غذاء للروح..الصوم هو فترة ترتفع فيها الروح وتجذب الجسد معها تخلصه من احماله واثقاله وتجذبه معها الى فوق..هو فترة روحية يقضيها الجسد والروح معا فى عمل روحى،يشترك الجسد مع الروح فى عمل الروح .يشترك معها فى الصلاة والتامل والتسبيح والعشرة الالهية..ونصلى ليس فقط بجسد صائم ،انما ايضا بنفس صائمة بفكر صائم وقلب صائم عن الشهوات والرغبات وبروح صائمة عن محبة العالم فهى ميتة عنه وكلها حياة مع الله تتغذى بمحبته وبه الذى له القوة و المجد والبركة والعزة الى الابد امين ..كل سنة وانتم فى ملء النعمة والبركة ،وصوما مباركا للجميع.. |
||||
26 - 11 - 2016, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 15132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليه بنصوم وازاى نصوم وناخد بركة الصيام +الله خلق الانسان مكون من روح ونفس وجسد وخلقه من تراب الارض ولكنه ليس للارض لانه لو كان الانسان مخلوق للارض لكان الله اراحه فى الارض ولو ارتاح الانسان فى الارض فانه سوف ينسى الله ولكن الراحة التى يريدها الله لنا هى الراحة عندما نرجع الى وطننا السماوى ولكى نرجع الى وطننا لابد ان نعيش هنا على الارض بفكر ومنهج سماوى..لكن الشيطان يضع لنا ثلاث معوقات للجسد وللنفس وللروح لكى يعوق الانسان عن هدفه السماوى وهذه المعوقات التى وضعها الشيطان رئيس هذا العالم قد اوضحها لنا معلمنا يوحنا (لان كل ما فى العالم :شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة،ليس من الآب بل من العالم.والعالم يمضى وشهوته وام الذى يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد) ١يو٢: ١٦-١٧وقد جرب السيد المسيح بهذه التجارب الثلاثة وانتصر على الشيطان .. ١-**الروح** الروح تشتهى المعرفة: الله يريد لنا المعرفة الروحية السماوية،ولكن الشيطان يسقطنا بالمعرفة الارضية فوضع للروح شهوة العيون والعين فى الكتاب المقدس ترمز الى المعرفة فنحن نقولفلان كله نظر على الانسان الذى نصفه بالمعرفة) واسقط الشيطان ابوينا الاولين بشهوة العيون وجعلهما ياكلان من شجرة معرفة الخير والشر التى فى وسط الفردوس المنهية عنها..وسليمان طلب من الله حكمة ومعرفة وفى النهاية قال عن الحكمة الارضية(باطل الاباطيل الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس ..بكثرة المعرفة كثرة الغم والذى يزداد علما يزداد حزنا)..ولكن الله اعطانا دواءاً روحيا ليفسد هذه المعرفة الارضية (شهوة الروح) بان اعطانا معرفة روحية للحياة الابدية(وهذه هى الحياة الابدية:ان #يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى ارسلته)يو٣:١٧ فالحياة الابدية هى #معرفةوتاتى هذه المعرفة عن طريق #الصلاة :لا نستطيع ان نعرف انسان حق المعرفة الا اذا كانت لنا عشرة معه فالصلاة هى عشرة بيننا وبين الله حتى نستطيع ان نعرفه فالله يكلمنا عن طريق الكتاب المقدس ونحن نكلمه عن طريق صلواتنا فتنشأ بيننا وبينه عشرة ومعرفة ونعيش معه ونحن على الارض كاننا فى السماء..وبذلك ابدلنا معرفة بمعرفة ٢-**النفس** شهوة النفس هى :تعظم المعيشة..نفسى اكون احسن واحد فى العالم وعظمة العالم مرتبطة باله العظمة فى هذا العالم وهو المال(لا يستطيع احد ان يعبد سيدين اما الله، واما المال)..اعطانا الله دواءاً روحيا ليفسد ويبطل هذه الشهوة وهى #الصدقة:وهى ان اضع مالى فى مكان امن واكنز فى السماء واقول لاله المال كل تعبى وعرقى وشغلى اضعه تحت قدمى الهى..وسميت صدقة لانها جاءت من كلمة (صدق) وعكس الصدق (كذب) فكل ما تمتلكه يعتبر كدبة لانك خرجت من بطن امك عريان وعملت مال كثير ولكن واضح اننا سنخرج من العالم عريانين ..والصح انى احول الكذب،الى صدق بان اتصدق اى اضع فلوسى فى السماء(تعالوا الى يا مباركى ابى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم..الحق اقول لكم :بما انكم فعلتموه باحد اخوتى هؤلاء الاصاغر ،فبى فعلتم)مت٢٥: ٣٣-٤٠ ٣-**الجسد** شهوة الجسد هى الاكل، اله الجسد هو البطن(يوجد أناس كثيرون ألهتهم بطونهم)..والمعبد بتاعه هو المطبخ..نقف طول اليوم فى العمل او المطبخ من اجل لقمة العيش والاكل..وشهوة الاكل هى اكبر واصعب شهوة فى الانسان..الله لكى يبطل مفعول هذه الشهوة اعطانا دواءاً روحيا وهو #الصوم..ففى الصوم انفصال عن اكل الارض واتصال باكل السماء (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله).. وبغواية الحية استطاع ابليس ان يسقط ابوينا الاولين روحيا(يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر) تك٥:٣هذه معرفة شيطانية للروح..(فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان)تك٧:٣..ادت الى عريهما ..واستطاع ان يسقطهما روحياونفسيا وجسديا(فرات المراة ان الشجرةجيدة للاكل" شهوة الجسدا" وانها بهجة للعيون"شهوة الروح" وان الشجرة شهية للنظر"شهوة النفس")تك٦:٣ ..لذلك كانت اول وصية اعطاها الله لابينا ادم هى الصوم بان يمتنع عن الاكل من صنف معين بالذات من شجرة معينة (واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا.واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت) تك ٢: ١٦-١٧ لذلك اعطانا الله ثلاثة ادوية او فيتامينات روحية تبطل مفعول الثلاث معوقات او الشهوات التى يحاربنا بها ابليس وقد اسميتها فيتامين (ص) الروحى وهى (#الصوم و #الصلاة و #الصدقة) الثلاث صادات وقد طوب الله حالة الجوع (الصوم)فقالطوباكم ايها الجياع الان لانكم ستشبعون)لو٢١:٦..وان كان جوع لعازر المسكين قد اهله للجلوس فى حضن ابينا ابراهيم على اعتبار انه استوفى تعبه على الارض على الرغم من ان ذلك كان بغير ارادته فكم بالاكثر ينال خيرا فى الابدية من قد جاع بارادته نسكا وزهدا وتقربا الى الله وعلى جبل التجلى وقف ثلاثة يضيئون بنور مجيد وكانوا ممن اتقنوا الصوم اذ صام كل منهم اربعين يوما واربعين ليلة انهم(السيد المسيح-موسى-ايليا) فانه بقهر الجسد فى الصوم تتجلى الروح ويتجلى الجسد لذلك يعوقك الشيطان عن الصيام ويهمس فى اذنك بان الصوم يتعب الصحة..ولكن لا تسمع له وتذكر ان الصوم له فوائد كثيرة للجسد :- ١-الصوم فترة راحة لبعض اجهزة الجسم الخاصة بالهضم والتمثيل الغذائى ..ففى الصوم تكون الاطعمة خفيفة لا تتعبها وكذلك عدم الاكل بين الوجبات فالصوم يريح المعدة والامعاء والكبد والمرارة ٢-الطعام النباتى يريح من مشكلة الكوليسترول الذى بزيادة نسبته فى الدم يؤدى الى تصلب الشرايين وتكون الجلطات..فالصيام يرجع الانسان الى طبيعته الاولى والى طعام جنة عدن. ٣-بالصوم يتخلص الصائم من السمنة والبدانة والترهل عن طريق الامتناع عن اكل الشحوم والدهون التى ترهق وتتعب القلب والصوم كعلاج روحى اسمى من العلاج الجسدي لانه فى نفس الوقت يعالج الروح والنفس والجسد معا ٤-الصوم يساعد على علاج كثير من الامراض..فالصوم يساعد على طرد السموم من الجسم(Toxins)..التى يتخلص منها الجسم بعمليات الاخراج المختلفة..الا ان جزاءا قد يتبقى يصلح الصوم لطرده.فاثناء الصيام اذ لا يجد الجسم ما يكفيه من غذاء تتحلل بعض انسجته واولها الدهون والشحوم والانسجة المصابة والمتقيحة وهكذا يتخلص منها الجسم..والصوم الانقطاعى الطويل المدى يعالج كثير من الامراض. ٥-الصوم يجعل الجسم خفيفا ونشيطا ويجعل الذهن صافيا ويعطى نشاطا للجسد والروح والذهن ٦-الصوم والطعام النباتى يقوى الصحة..دانيال والثلاثة فتية لم ياكلوا لحما من مائدة الملك واكتفوا باكل البقول فصارت صحتهم افضل من غيرهم ..دا١٥:١٢..وكذلك ابونا ادم وامنا حواء وكل الاباء قبل فلك نوح كانت اعمارهم طويلة ولم يذكر الكتاب ان احدا منهم مرض او ضعف بسبب الطعام النباتى.. الذى يتعب الجسد ليس هو الصوم ،بل الاكل..والصوم الحقيقى هو عمل روحى داخل القلب اولا..والصوم هو ليس جوعا للجسد بل هو غذاء للروح..الصوم هو فترة ترتفع فيها الروح وتجذب الجسد معها تخلصه من احماله واثقاله وتجذبه معها الى فوق..هو فترة روحية يقضيها الجسد والروح معا فى عمل روحى،يشترك الجسد مع الروح فى عمل الروح .يشترك معها فى الصلاة والتامل والتسبيح والعشرة الالهية..ونصلى ليس فقط بجسد صائم ،انما ايضا بنفس صائمة بفكر صائم وقلب صائم عن الشهوات والرغبات وبروح صائمة عن محبة العالم فهى ميتة عنه وكلها حياة مع الله تتغذى بمحبته وبه الذى له القوة و المجد والبركة والعزة الى الابد امين ..كل سنة وانتم فى ملء النعمة والبركة ،وصوما مباركا للجميع.. |
||||
26 - 11 - 2016, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 15133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يتجسد الله؟ ألم تكن توبة آدم عن فعل الخطية كافية لخلاصه من الموت الابدى؟ لماذا،يتجسد الله؟ ألم تكن توبة آدم عن فعل الخطية كافية لخلاصه من الموت الابدى.؟..وهل توجد نبوات ورموز للتجسد؟وما هى الشروط التى تتوافر فى الانسان الذى يخلصنا؟.. اسئلة كثيرة.. **ان اول سؤال يخطر على البال هو لماذا يتجسد الله ؟..والاجابة هى ليخلصنا من عقوبة خطية ابوينا الاولين اللذين عصيا الله بعدم طاعة امر جزاؤه الموت وورثناه جميعا منهما.. **وما ذنبنا؟ألم يكن بالاولى موت آدم وحواء فهما المذنبان ؟او ابليس سبب الغواية؟او نموت نحن ؟فالنفس التى تخطئ تموت؟!! نعود الى القصة من البداية:ان الله اصدر امرا لآدم بعدم الاكل من الشجرة التى فى وسط الجنة قائلا لانك يوم تاكل منها موتا تموت)وجاء ابليس ليقول لن تموتا).وفضل ابوانا قول ابليس ورفضا سماع قول الله واكلا من الشجرة فانفتحت اعينهما واكتشفا انهما عريانان فحاولا ستر نفسيهما بصنع مآزر من ورق التين التى سرعان ما تجف وتسقط وينكشف عريهما..وكانا فى خوف وهروب وفقدا متعة التواجد فى محضر الله والاستمتاع بالحضرة الالهية وهذا هو الموت الادبى انفصال عن الله مصدر الحياة ياكل ويشرب لكنه انسان ميت ينجب امواتا..وكنا نتوقع من الخاطئ ان يرجع الى من اخطأ فى حقه طالبا العفو والغفران لكنه انشغل عن هذا بستر نفسه والنتيجة الفشل فى الستر والفشل فى العودة.. لكننا نجد طريقا آخر عجيبا لا يخطر على بال ..ياتى المخطأ فى حقه ليبحث عن الخاطئ فنادى الرب الاله آدم :"أين أنت؟") ويصنع لهما مآزر من جلد اى احضر كبشا وذبحه ليرى آدم الدم والكبش يموت ليعرف ان اجرة الخطية هى الموت وانه ينبغى ان يكون هو مكان الكبش ليتعلم الطريق الالهى للغفران .(انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة)عب9؛22 لكى يحيا الميت لابد من حى يموت نيابة عنه "لان نفس الجسد هى فى الدم ، فانا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم لان الدم يكفر عن النفس "لا17؛11 لذلك كانت شريعة الذبائح فى العهد القديم للتكفير عن خطايا السهو ليس فى كون الذبيحة كافية لاعطاء العدالة حقها ،لان نفس الحيوان لا خلود بها ولاتعادل الانسان فى قيمته كما انها ليست ذات خواص ادبية وعقلية سامية حتى تكون معادلة فى القيمة لتكفر عنه ،لكنها كانت رمزا لمرموز اليه،استخدمه الله حتى لا تختلط الامور على الشعب الساكن بين شعوب وثنية تقدم ذبائح بشرية لآلهتها . ويتضح هذا التعليم فى قصة ابينا ابراهيم حين طلب الله منه تقديم ابنه وحيده ذبيحة .فلو كانت هذه التجربة فقط لامتحان ايمان ابراهيم لانتهت القصىة عند وضع ابراهيم ابنه على المذبح ولم يكن هناك داع لارسال ملاك ممسكا بكبش من قرنيه..لكن ليتعلم ابراهيم الدرس انه لكى يقوم المحكوم عليه بالموت من موته لابد من بديل حتى يموت بدلا منه ليكفر عنه.. وتعلم رجال العهد القديم الدرس وانتهوا الى انهم لا يمكنهم النجاة بالصلوات والاصوام واعمال الرحمة والاحسان ،وحتى اذا قدموا الذبائح ..لذا قال داود النبى (لانك لا تسر بذبيحة والا فكنت أقدمها .بمحرقة لا ترضى )مز51؛16..وقال ميخا النبى (بم أتقدم الى الرب وانحنى للاله العلى؟ هل اتقدم بمحرقات،بعجول ابناء سنة ؟هل يسر الرب بألوف الكباش ،بربوات انهار زيت ؟هل اعطى بكرى عن معصيتى ،ثمرة جسدى عن خطية نفسى ؟)مى6؛6'7..وتوصل ايوب لذات النتيجة فقال ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا،ليرفع عنى عصاه ولا يبغتنى رعبه)اى9؛33'34.. نعم نحتاج الى مصالح يضع يده على كلينا (يضع يده فى يد الله فلابد ان يكون الها ويضع يده فى يد الانسان فلابد ان يكون انسانا).وبعدالمصالحة يمكن للانسان ممارسة وسائط الخلاص مثل الصوم والصلاة والصدقة والتوبة والاعتراف وشفاعة القديسين وغيرها. لكن من هو ؟واين هو ؟وبما ان الفدية يجب ان تكون على الاقل مساوية للمطلوب فداءه، فلا يساوى الانسان الا انسان مثله . **إذن انا فى حاجة الى انسان تتوافر فيه هذه الشروط: +ان يكون بلا خطية حتى لا يكون تحت الحكم ذاته. +ان يكون معصوما منها فلا يخطئ ابدا +ان تكون نفسه ملكه حتى يستطيع ان يقدمها نيابة عنا ،بمعنى ان يكون غير مخلوق +ان تكون قيمته على الاقل تساوى كل البشر فى كل العصور حتى يكون نائبا عنهم +ان يكون غير محدود ليحمل الجزاء غير المحدود،لاننا نعرف ان جزاء الخطأ يتناسب طرديا مع قيمة المخطأ فى حقه +ان يكون قادرا على الخلق ليعيد خلقتنا خليقة جديدة لا تحب الخطأ **اين هذا الانسان الذى يحمل كل هذه الصفات؟لا يوجد بين البشر: الجميع زاغوا وفسدوا معا .ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد)رو3؛12...لا يوجد انسان (معصوم من الخطية فالعصمة لله وحده-تساوى قيمته كل البشر -غير محدود،الله وحده هو الغير محدةد-غير مخلوق ،فكلنا خليقة الله -قادر على الخلق،فهذه قدرة الله وحده ولم يعطيها لاحد). .اذن ما هو الحل هل يضيع الانسان اجمل ماخلقه الله؟ ولكن قد يقول قائل :لماذا كل هذا ؟الا يستطيع الله ان يقول سامحتكم فتنتهى المشكلة لان الله كلى الرحمة .. نعم هو كلى الرحمة لكنه ايضا كلى العدل وهاتان الصفتان متساويتان ان غفر للمخطئ دون عقاب فاين عدله؟ كما انه اذا عاقب فقط فاين رحمته؟ما الحل؟الفادى يقول (انا اصالحكم مع العدل ).فقلنا :كيف؟ قالاصير انسانا لأوفى شروط الفادى.ألا اقدر ان اكون؟..ونحن نقول :نعم تستطيع كل شئ.لكن حاشاك يا رب. انا احبكم والآب يحبكم سوف آتى فى ملء الزمان وأخذ صورةالانسان مع احتفاظى بلاهوتى لاعلمكم واوصل اليكم تعاليمى واخلصكم واصير مثلكم حتى التمس ظروفكم واتجرب مثلكم ،فجاء بالحب متجسدا **قد يسأل سائل: ألم تكن توبة آدم عن الخطية سبيلا الى خلاصه من الموت الابدى؟ ان توبة آدم عن فعل الخطية لم تكن كافية لينال الخلاص لان التوبة انما تمنع الانسان عن ارتكاب الاثم لكنها تعجز تماما عن ان تعود به الى سابق طبيعته اى يظل الفساد قائما فى الكيان الانسانى كما هو وبذلك ينتفى امر خلاصه من قبضة الموت فالانسان المائت كان فى حاجة ماسة لان يتنازل رب الحياة ويتحد بطبيعته اتحادا كاملا بواسطة التجسد حتى كما سقط الانسات بالخطية وتلوث بها يقوم من الموت بالتصاقه بالحياة **نبوات تسلسل أحداث التجسد الالهى كترتيبها** 1-ملاك يهيئ الطريق امامه(يوحنا المعمدان) -"صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب" اش40؛3 -"هأنذا أرسل اليكم ايليا النبى قبل مجئ يوم الرب العظيم المخوف"ملا4؛5 2-اشراق النور والشمس (يسوع المسيح )بعد مجئ يوحنا والاعداد له -"جيل الأمم السالك فى الظلمة ابصر نورا"اش9؛1'3 -"ولكم ايا المتقون اسمى تشرق شمس البر والشفاء فى اجنحتها"ملا4'2 3-كيف يتجسد؟ يأتى من عذراء"ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل(الله معنا)اش7؛14..وتظل هذه العذراء بتولا"الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه انسان لان الرب اله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقا"حز44؛2 4-أين يتجسد؟ "أما أنت يا بيت لحم منك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القدم منذ ايام الأزل"ميخا5؛2 5-متى يتجسد ؟"سبعون اسبوعا حتى ختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القديسين"دا9؛24 6-جنسية المتجسد حسب الجسد: "يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك له تسمعون "تث18؛15..."لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من رجليه حتى يأتى شىلون وله يكون خضوع الشعوب"تك49؛10 7-حتمية التجسد : داود النبي يتنبأ عن ولادته الفعلية عندما تتم كل هذه الامور فلابد من نزوله" طأطأ السموات ونزل "مز18؛9 8-نوعية المحتفلين به :يعاين مجد ولادته المجوس ويقدمون هداياهم والرعاة"أما عليك فيشرق الرب ..ارفعى عينيك حواليك وانظرى قد اجتمعوا كلهم جاءوا اليك .من بعيد تحمل ذهبا ولبانا وتبشر بتسابيح الرب..كل غنم قيدار تجمع اليك "اش60؛1'7...."امامه تجثوا اهل البرية واعداؤه يلحسون التراب ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة ..ملوك شبا وسبا يقدمون هدية ويسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له"مز72؛9'11 9-احداث تلازم التجسد: -الهروب الى مصر:"هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر"اش19؛1 -قتل اطفال بيت لحم :"صوت سمع فى الرامة نوح وبكاء مر راحيل تبكى على اولادها وتأبى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين"ار31؛15 -رجوعه من مصر :"من مصر دعوت ابنى "هو11؛1 -دخول الهيكل :"وازلزل كل الامم ويأتى مشتهى الامم فأملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود"حجى2؛7'9 **نبوات عن اعمال الإله المتجسد** 1-عن تواضعه:"لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ"اش42؛2 2-عن سلطانه على الطبيعة :"يهدى العاصفة فتسكن وتسكت امواجها "مز107؛29 3-عن عجائبه :"حينئذ تتفتح عيون العمى وآذان الصم تتفتح حينئذ يقفز الاعرج كالأيل ويترنم لسان الاخرس"اش35؛5 4-عن رعايته لابنائه:"هوذا السيد الرب يأتى بقوة وذراعه تحكم له هوذا اجرته معه وعملته قدامه ،كراع يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفى حضنه يحملها ويقود المرضعات"اش40؛10 5-عن تشريعه :" هوذا قد جعلته شارعا للشعوب رئيسا وموصيا للشعوب"اش55؛4 6-عن كهنوته:"أقسم الرب ولن يندم انت كاهن الى الأبد على رتبة ملكى صادق"مز110؛4 7-عن عمله الفدائي :"قولوا لابنة صهيون هوذا مخلصك آت ها أجرته معه وجزاؤه امامه"اش62؛11..."روح السيد الرب على لانه مسحنى لابشر منكسرى القلوب لانادى بالعتق للمسبيين وللماسورين بالاطلاق"اش61؛1.."يشفى المنكسرى القلوب ويجبر كسرهم"مز146؛7 **بعض الاشياء كرمز للتجسد** +المن : كان رمزا للرب يسوع (كان يسقط من السماء.. والرب تنازل متجسدا من السماء--لم يعرفه الشعب"من " بمعنى من هو "..والرب بتجسده تحير الشعب فى حقيقته "فلو عرفوه ما صلبوه"--كان المن يسقط بين خيام الشعب اي جاء اليهم ..والمسيح آتى الينا الى الارض --كانوا يبكرون لالتقاطه ..ويسوع من يبكر اليه يجده--حين تذمروا عليه ضربهم ضربة عظيمة ..وهكذا من تناول بدون استحقاق من جسد الرب ودمه الاقدسين يكون مجرما مستحقا ضربة عظيمة) خر،16 +"خيمة الاجتماع" فيها -القدس : (عن يمين الداخل *خبز الوجوه*رمز المسيح مشبع شعبه..وعن يسار الداخل*المنارة الذهبية*رمز للمسيح نور العالم..وفى الوسط *مذبح البخور*رمز للمسيح شفيع العالم) -الستائر: فيها الاسمانجونى اى اللون السماوى يشير الى تجسد الابن النازل من السماء -مائدة خبز الوجوه:مصنوعة من خشب السنط(يشير الى الناسوت) المغشى بالذهب (يشير الى اللاهوت) -خبز التقدمة : رمزا لجسد المسيح -المنارة:ترمز للسيدة العذراء والنور فيها للرب يسوع الذى تجسد منها -تابوت العهد:يشير الى العذراء التى حل فيها الرب متجسدا..وهو مصنوع من خشب السنط المغشى من الداخل والخارج بالذهب النقى رمز التجسد الالهى فى اتحاد اللاهوت بالناسوت..ومن داخل التابوت يوجد(*لوحا العهد :رمز العذراء التى حل فى احشائها كلمة الله..*قسط المن:رمز العذراء التى حل فى احشائها المن السماوى ..*عصا هارون:رمز بتولية العذراء بعد الولادة -تقدمة الدقيق:تشير الى حياة المسيح الشخصية* الزيت المسكوب رمز للمسيح الممسوح لخلاصنا *اللبان رمز لكهنوته وحياة الصلاة **لقد تجسد المسيح ليغير الفاسد الى عدم فساد والمائت الى عدم موت وجدد طبيعتنا البشرية فالابن هو المثال الذى خلق عليه الانسان فارجعنا ابن الله المتجسد الى جمالنا الاصلى الذى هو جمال الرب الذى بذل ذاته عنا..فيا من انت ابرع جمالا من بنى البشر لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين.ً |
||||
28 - 11 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 15134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الولادة الروحية (يوحنا 3 : 5-6) الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ المَلَكُوتَ. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ،وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. اخي المحبوب على قلب الرب يسوع لننظر الى أنفسنا ونرى بعد ان ولدنا من الجسد فهل نحن مولودين من الروح أيظا ! هل نحن مزدوجة الولادة أرضيين نعيش الحياة بالروح في السماء ، ام بالجسد نحيا به على الأرض ولا تتواجد الملكوت فينا أن لمن ولد من الروح فلن تكون للملكوت مكان بداخل هياكلنا.. هل انت سماوي ام ارضي ! هل انت مولود من جديد بلروح القدس ام لاتزال ارضي و افكارك ارضية وتعمل لأرضاء ما لنفسك وذاتك .. ! أن كنت أرضي وجسدي فأن شهوات هذا العالم ستنسيك أرضاء إلهك الذي أحبك وحمل عنك الدينونة وبذل نفسه من أجل خلاصك. فأين تقف أنت من هذا ! في العالم يوجد روحان الأول هوّ الروح القدس الذي يقود كل المؤمنين المولودين فيّه الى السماء عند الرب يسوع لأن بولادتهم في الروح سوف تكتب أسماء هولاء في سفر الحياة ..تابعين لمملكة الروح .. وكل من ولد من الروح سوف ينظربنفسه التغيير الجذري والثورة العظيمة التي حدثت في حياته وستكون له هناك شهادات كثيرة من أناس يلاحضون هذا التغيير العظيم فيه ويرون نور الرب الذي في وجه وستظهرفيه ثمار الروح القدس التي تحيا وتعمل فيه بقوة سلطان الكلمة التي ولد فيها .. (غلاطية5: 22-23) * وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌفَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ هي مثال الشجرة و الشجره لها ثمار اما ان تكن جيدا ام رديئ. و اما انكان احد منقاد بروح العالم (النجس) فاذاً ثماره معروفه ستكون حسب شهوات الجسدمونقاد بأعمالها الرجسة .. (غلاطية 5 : 19-21) وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌنَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا:إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الرَّبَّ يَسُوعَ اخي الحبيب لابد ان يكون الإنسان منقاد بأحدى الأرواح اما قداسة وطهارة او نجاسة وقذارة ولا يوجد حل مابين الأثنين. أزمنت الجهل أنتهت صلاحياتها والإنسان أصبح بلا عذر هذا اليوم فيجب عليه أن يحسبها صح إن كان يريد أن يتجنب الهلاك في الجحيم فعليه أن يبدء في تسلم حياتهللرب يسوع كيما يقوده الروحه القدوس بقداسة وطهارة ونقاء وطاعة وأمانة .. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْيُؤْمِنْ يُدَنْ. (مرقس 16: 16) نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الاب الحنا وشركة الروح القدس مع جميعكم امين |
||||
28 - 11 - 2016, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 15135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب نيقوديموس بيلاليس الراهب وحامي الأطفال الكثيرين
+ ٤ حزيران ٢٠١٤ وغادرنا الأب نيقوديموس في الرابع من حزيران عام ٢٠١٤ ودفن بجانب دير البانتوكراتوس المقدس. روحٌ أرثوذكسية أصيلة بذلت ذاتها في خدمة العائلات التي تضمّ عدة أطفال. وكلاهوتي ومعلم كبير كان للأب نيقوديموس كتابات لاهوتية في هذا المجال استخدم بعضها في المناهج المدرسية للتعليم الثانوي. شارك الأب نيقوديموس في مؤتمرات لاهوتية وديموغرافية وقدم حلقات بحث كان لها تأثير كبير على جمهور عريض لم ينله معظم ٱباء الجبل المقدس المتعلمين. والجدير بالذكر أن الأب نيقوديموس قد توفي بعد بضعة أيام من وفاة الأب المعلم موسى الذي كان معروفاً بفضل كتاباته ومقالاته التي كان ينشرها من حين لآخر، كما أن الأب نيقوديموس قد توفي بنفس الطريقة التي توفي بها القديس أثناسيوس الآثوسي الذي من تريبيزوند مؤسس الرهبنة في جبل آثوس والذي كتب الأب نيقوديموس سيرته. بقي الأب البار نيقوديموس محافظاً على قوته الجسدية حتى آخر أيام حياته وبالرغم من أنه كان قد بلغ الخامسة والثمانين من عمره إلا أن هذا لم يمنعه عن التسلق إلى سطح قلايته في كابسالا الجبل المقدس بواسطة سلم لكنه سقط أرضاً ولفظ أانفاسه الأخيرة تماماً كالقديس الذي كتب عنه. تدين الكنيسة الأرثوذكسية واليونان للأب نيقوديموس بالكثير لأن خبراته أتت من كونه هو نفسه نشأ في عائلة ضمّت عدّة أطفال بالإضافة إلى خبرته في مجال العائلات التي تضمّ عدّة أطفال ما جعله ملمّاً بنقاط القوة والمزايا التي تمتاز بها هذه العائلات ودفعه إلى جعل تشجيع العائلات على تعدد الأطفال هدف حياته الرئيسي. لم يمنعه إسكيمه الرهباني عن إحاطة نفسه بهذه العائلات والتعامل معها بعد أن طلب بركة الشيخ باييسيوس الذي لم يعطهِ إياها وحسب بل شجعه أيضاً على إشغال نفسه بعائلات اليونان المباركة. كما أنه نشر ولمدة ٣٦ سنة مقالات في مجلة“العائلة اليونانية الأرثوذكسية المتعددة الأطفال” (Eλληνορθόδοξη Πολύτεκνη Oικογένεια) والتي كان الاشتراك فيها مجانياً وتؤخذ من منصة الشمع في الكنائس واستمر بهذا العمل حتى يوم وفاته. تم توزيع حوالي خمسمائة ألف نسخة من هذه المجلة كما قيمة التبرعات لهذه المجلة كانت ضخمة وكانت تتم عن طريق بطاقات التبرع التي توضع داخل كل عدد من أعداد هذه المجلة مما ساعد آلاف العائلات التي كانت تمر بظروف اقتصادية صعبة. فمنهم من كان في خطر أن يؤخذ منه منزله بسبب عجزه عن دفع قيمة الرهن أو يطرد لعدم تمكنه ثمن الأجرة، فتدخل الأب نيقوديموس بسرعة البرق لصالح هؤلاء وأنقذهم من الوقوع في هذه المشكلات معيداً إياهم إلى طريق الصواب في إنشاء عائلات متعددة الأطفال. وكان الأب نيقوديموس يهتم ببعض العائلات بشكل دائم أو بحسب الحاجة، ومعظم تواصله كان يتم مع متبرعين من أصحاب العائلات التي تضمّ عدة أطفال هم أنفسهم كانت مواردهم المالية هزيلة، وكانت رسائل التواصل هذه تقرأ في المجلة بالإضافة إلى صور تلتقط للعائلة مع كافة أفرادها بمن فيها من آباء وأجداد وأحفاد. انتبه الأب نيقوديموس إلى حجم الإجهاضات في اليونان حيث أنه مقايل كل ولادة تحدث هناك ثلاثة إجهاضات تتم فأخذ على عاتقه مهمّة توعية الناس ضد آفة العصر الحديث هذه، وقد كان لكتاباته تأثير على الناس، فمنهم من أنجب أطفالاً واقتنع أنهم هبة من الله، ومنهم من عدل عن قراره بالإجهاض بعد أن كان مزمعاً أن يفعله، ومنهم ممن كان قد اقترف جريمة الإجهاض في السابق صوّب مساره بالتوبة وإنجاب أطفال جدد بعد أن قرأ مقالات الأب نيقوديموس حتى أن بعضاً منهم صار شريكاً في مهمة حماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وكل الآراء حول المسائل الوطنية والأحداث البطولية لم تلفت انتباه أبينا البار. قدّم الأب نيقوديموس بجهوده هذه إسهاماً عظيماً للكنيسة والناس في اليونان ما يستحق كل تقدير، وترك بموته فراغاً كان من الصعب ملؤه، وكان من الطبيعي للعائلات التي كان الأب يساعدها أن تشعر باليتم بعد غيابه. لعل الله يرسل بديلاً مستحقاً إلى عبيده المختارين. * لاهوتي واستاذ، مفوض في الاتحاد الفدرالي العالي لتعدد الاطفال في اليونان. الدكتور جورج تساكاليديس |
||||
28 - 11 - 2016, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 15136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يعقوب الفارسي
كانت ولادة القدّيس يعقوب ونشأته، فيما يبدو، في مدينة اسمها لابات، في ناحية سوز الفارسية، على بعد ثلاثمئة كيلومتر تقريباً شمالي الخليج الفارسي. وكان من عائلة ثرية من فئة النبلاء، قيل امتازت بالكرم وإضافة الغرباء، وكانت على المسيحية. رجل الدنيا تلقى يعقوب قسطاً وافراً من علوم عصره وكان دمثاً، غيوراً على خدمة الناس، وديعاً. ارتبط بصداقة حميمة بالشاه الفارسي، يزدجرد الأول (399 – 425). وقد أسبغ عليه هذا الأخير امتيازات شتى فبات أكثر معشر يعقوب أهل القصر وأكثر أجوائه مجالس كبار القوم. كل ذلك أثّر في وجدانه وجعله سكير المقامات والأمجاد العالمية. يومذاك كانت المسيحية في بلاد فارس مرذولة ومضطهدة، لاسيما بعدما عمد أسقف المدائن، عبدا الشهيد، إلى إحراق معبد الشمس حيث اعتاد يزدجرد الأول تقديم ذبائحه (411 م). وإذ كان على يعقوب أن يختار بين إيمانه بالرب يسوع المسيح والحظوى لدى الشاه، اختار امتيازات هذا الدهر وأمجاده وبات شريك الشاه في عبادة الأوثان. ثاب إلى رشده وبلغ المسيحيين خبر سقوط يعقوب فكان له فيهم وقع الصاعقة لاسيما وأن يعقوب أحد أعمدتهم. ثم إن والدة يعقوب وزوجته بلّغاه أنهما يقطعان به كل علاقة لأنه آثر مجداً عابراً على محبة المسيح ووعد الحياة الأبدية. وثمة رسالة قيل أنهما وجّهتاها إليه، بهذا المعنى، وقيل أيضاً إنها من رعية المسيح. جاء في الرسالة: “عار على من هو مثلك، رفيع في الحسب والنسب والإيمان أيضاً، أن يسقط في جبّ الضلال العالمي طمعاً في أمجاد تافهة مزيفة. من المؤسف كل الأسف أن تؤثر الملك الأرضي على الملك السماوي، ملك الملوك ورب الأرباب. ماذا نقول فيك يا مستحق النوح والبكاء والشفقة؟ أية عطية سيجزل لك يا عديم العقل؟ إننا ننوح من القلب ودموعنا تتساقط مدرارة حزناً على صنيعك الممقوت. لكننا نضرع إلى الرب أن يفتح عينيك المغمضتين وأن يلقي بنوره الإلهي في صدرك كي تعود عن غيّك وضلالك. حاول أن تفهم ما آلت إليه حالك. جرّب أن تدرك الخطيئة العظيمة التي وقعت فيها. فكّر في أنك كنت ابناً للنور فأصبحت ابناً لجهنم. لا تفوّت فرصة خلاصك، ولا تؤّجل عمل التوبة. مدّ إلى العلّي يد التضرع والانسحاق. عد إلى رشدك وصوابك فيعود فرحنا بك. ولا تنس أن إصرارك على ما أنت فيه سيجعل بينك وبيننا قطيعة”. وأفاق يعقوب من سكره وبكى بكاء مرّا. كل همّه بات أن يمحو خيانته لرب السماوات والأرض، وبالدم إن لزم الأمر. لذلك جاهر بإيمانه بالرب يسوع ونبذ الأوثان. لم يترك مناسبة إلا فعل كذلك إلى أن بلغ خبره الشاه نفسه، فاستدعاه وسأله عن حقيقة الأمر، فاعترف ولم ينكر. بدا الشاه لبعض الوقت غير مصدّق، لكن يعقوب أصرّ. حاول يزدجرد إغراءه بالمناصب والمال والأمجاد فلم يبال. قال أنه مستعد أن يهبه حتى نصف مملكته فلم يصغ. ذكّره بالشباب وحلاوات الحياة فلم يتزحزح. هدّده فلم يكترث. إذ ذاك خرج الشاه عن طوره وأسلمه، في غضب شديد، إلى التعذيب. تحت التعذيب كانت المرحلة الأولى من التعذيب عادية، لكن حمية يعقوب واستخفافه بها جعلا يزدجرد في هياج، فأمر إذ ذاك بإنزال أقسى وأصعب أنواع التعذيب بيعقوب: تقطيعه قطعة قطعة حتى يلفظ نفسه الأخير. وشاء الشاه أن يدعو المدينة كلها إلى هذا المشهد المريع. ولما حضرت الساعة، بدا بعض الناس حزانى باكين فقال فيهم يعقوب: “لا تبكوا علي أيها البائسون، ابكوا أنفسكم وشهواتكم وملذاتكم. سأتوجع قليلاً، ثم ينتهي كل شيء. أما أنتم فمصيركم هنا غير مضمون”. ثم إن الجلاّدين بداوا بتنفيذ الحكم فقطعوا أصابع يديه ورجليه ثم ذراعيه وساقيه. وإذ كان يعقوب في آلام فظيعة صرخ إلى الرب يسوع: “أغثني يا رب” فجاءت قوة من عند الله جعلته غريباً عن الألم، وكأن ما يجري كان على جسد شخص آخر. أخيراً قطع الجلاّد رأسه فتوقف مجرى الأوجاع وأكمل يعقوب الشهادة أمانة وتكفيراً. وقد جاء في التراث أنه عندما قطع الجلاّد إبهامه قال: “هكذا تقلّم الكرمة لكي تنمو جديداً في أوانها”. وعندما قطع إصبعه الثاني قال: “تقبّل، يا رب الغصن الثاني من زرعك”. ولما قطع الثالث قال: “أبارك الآب والابن والروح القدس”. وعندما قطع الرابع قال: “يا من قبلت مديحاً من الحيوانات الأربع، اقبل ألم هذه الأصابع الأربع”. وعند الخامس قال: “ليت فرحي يكون عظيماً كفرح العذارى الخمس العاقلات”. وعند السادس قال: “المجد لك يا رب، يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب، في الساعة السادسة وجعلتني مستحقاً أن أقدّم لك أصابعي الستة”. وعند السابع قال: “كمثل داود الذي سبّحك سبع مرّات في اليوم، هكذا أنا أسبحك بأصابعي السبعة المبتورة من أجلك”. وعند الثامن: “أنت يا رب استرحت في اليوم الثامن”. وعند التاسع: “في الساعة التاسعة، يا رب، استودعت روحك يدي أبيك، يا مسيحي، وأنا أقدم لك الشكر لألم الإصبع التاسع هذا”. وأخيراً لما قطع الجلاّد آخر إصبع من أصابعه قال: “أرتل لك، يا رب، على عود ذي عشرة أوتار وأباركك لأنك أهّلتني لاحتمال قطع أصابع يديّ الاثنتين من أجل وصاياك العشر المكتوبة على ألواح الحجر”. كان استشهاد يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات وقيل أنه كان يوم جمعة. وقد تمكن بعض الأتقياء من سرقة الجثمان ولملمة الأطراف ونقل الهامة لتوارى الثرى بإكرام وخشوع. هذا، ورفات القدّيس اليوم في أكثر من موضع في العالم؛ فالهامة في روما وبعض من عظامه في بلاد البرتغال حيث يحتفل بعيده في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيار. تجدر الإشارة إلى العديد من الكنائس والأديرة عندنا، لاسيما في شمالي لبنان، يتخذ القدّيس يعقوب الفارسي شفيعاً. والكنيسة المقدّسة تنشد له في صلاة السحر، في عيده، النشيد التالي: “يا محبي المشاهد، إذ تجتمعون اليوم بالإيمان، تأملوا العجب والجهاد الغريب ليعقوب الشهيد الذي تألق إلينا من فارس كمثل النجم الذي سبق أن ظهر للمجوس، مرشداً إياهم إلى المعرفة الحقيقية. لأن هذا الشجاع بسقوطه أسقط الأعداء، وبتقطيع أوصاله أضنى المغتصبين لأن العناية الإلهية قوّته من السماء ومكنته من الهتاف: حتى ولو قطّعتم أعضائي، هنا، أسفل، فإني أحتفظ بذاتي كاملة، أي بالمسيح. وأيضا، إذ سبق فعاين الحياة العتيدة عبر الموت الموعود للجميع، أسرع إلى هناك. وإذ وجد تلك الحياة التمس لنا من الإله المانح الأكاليل الصفح والنور ونعمة الخلاص، نحن المقيمين تذكاره المقدّس”. |
||||
28 - 11 - 2016, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 15137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاث فضائل للقديس ديمتريوس
يقول القديس غريغوريوس بالاماس في مديحه القديس العظيم في الشهداء ديمتريوس صانع العجائب والمفيض الطيب: “الأعجوبة العظيمة للمسكونة، الزينة العظيمة للكنيسة والأقدر من الجميع“. ليس فقط هذا القديس المعاين الله بل وكتّاب عديدون في السنكسار والمدائح يقدمون احتراماً وتوقيراً للشهيد العظيم الحارس والمنقذ والمحارب عن مدينة تسالونيكي. يَعتبِر نيكيفوروس غريغوراس (1330م) موتَ الاسكندر الكبير خسارة، بينما استشهاد القديس ديمتريوس فيعتبره ربحاً للعالم إذ ساهم بجعله عالماً أفضل. ملأ قديسنا المسكونة شذى وطيباً “الصيف والشتاء وحتى الأبدية قد امتلأت من نعمته“. أما مدينته المحبوبة تسالونيكي فقد أضحت ليس حصناً روحياً ضد الهجمات الشيطانية وجحافل البرابرة وحسب، بل أيضاً ملجأً من عواصف هذا العصر …وحامية نفوسنا وأجسادنا”. في المناطق الشمالية من اليونان وفي مكدونيا حيث يشعر المرء بحضور قداسته، يخصصون بإجلال بعض الأزهار الخريفية المدعوّة في بلادنا الديمتريات (agiodimitriatika)، وبحسب كوكب الأرثوذكسية الساطع القديس غريغوريوس بالاماس نزين بها شخصه. المفخرة الأولى “إيمان لا يتزعزع“: الإيمان ليس تعليماً نظرياً ولا تنظيماً فلسفياً يعنى بمفاهيم عليا. كما أنه ليس فكراً يصدر من عقل الإنسان. الإيمان هو حياة ويعود إلى مصدر الحياة الذي هو المسيح، هو الاتحاد في المسيح وتجلّي المسيح في القلب. تبرز الكنيسة هذه الخبرة المعاشة بعد المشاركة في سر الحياة أعني سر الشكر. فعندما نشارك في الأسرار الطاهرة، مردد مع المرنّم التسبحة المؤثّرة “قد نظرنا النور الحقيقي وأخذنا الروح السماوي ووجدنا الإيمان الحق“. يشّدد القديس غريغوريوس بالاماس “أنّا نؤمن بالله وأنّا نثق به” ويتابع: “اﻹيمان مختلف عن الثقة“. “أثق بالله” يعني أنّي على يقين أنّه صادق ولن يخلف بما وعدنا به. “أؤمن بالله” يعني أن أفكر فيه بشكل صحيح”. من هنا يكون الإيمان هبةً مقدسة وإعلاناً لله في القلوب النقيّة. هذا ما اختبره القديس ديمتريوس في حياته: “هذا ما أعطي له كهبة، هذا ما حفظه ككنزٍ لا يثمّن، حافظاً إياه مختوماً بدمه“ المفخرة الثانية “فيض النعمة الإلهية“: يحتاج الإنسان إلى نعمة الله لكي يحفظ كنز الإيمان في وعاء ترابي وكما يقول الرسول بولس: “ويدوس الأفاعي والعقارب وكل قوة العدو“. يتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم: “إن كان بوسع الخطيئة تحقيق الكثير، فالنعمة، نعمة الله، ليس نعمة الآب فقط بل والابن، أفلا تحقق الأكثر؟“ كل شيء ينتفع بنعمة الله. هي تغفر لنا وتبررنا دون أن تبطل حرّيتنا، بل وتعلمنا الثقة بمحبة الله للبشر. إنها السلاح الأقوى، بحسب عندليب الكنيسة الذهبي: “إنها الحصن الذي لا ينصدع، والعمود الذي لا يتزعزع … كل شيء يتم بنعمة الله” (القديس يوحنا الذهبي الفم). لو لم تكن لنا نعمة الله، لما كان لنا حضور الشهداء، اعترافاتهم وعجائبهم، زهد الأبرار ودموعهم، لما كان لنا حضور القديس ديمتريوس. إن كلمات القديس نسطر تلميذه وحدها: “يا إله ديمتريوس ساعدني” وفيض الطيب وتدفق النعمة من جثمانه تُظهر سكنى النعمة في قلبه كما في رفاته المقدسة حتى يومنا هذا. المفخرة الثالثة “غنى الفضائل الإلهية“: بحسب التقليد الأرثوذكسي، ترتبط الفضائل الإلهية بشخص المسيح وهي ناتجة عن الحياة في المسيح (المتروبوليت إيروثيوس نافباكتوس). ليست هي قيماً وأفكاراً مجرّدة بل هي المسيح نفسه. إن الذين يحبَّون يحرزون المحبة نفسها التي هي المسيح. يشدّد القديس يوحنا الذهبي الفم بأن الفضيلة هي الطريق إلى الملكوت التي نعبرها بالأحزان والدموع، إنها صعبة، ولكن مبهجة. الفضيلة هي الحالة الطبيعية للروح، بينما الرذيلة هي عدوة طبيعتنا. كما هي حال الصحة بالنسبة إلى طبيعتنا كذلك الداء والمرض ليسا من طبيعتنا. الفضيلة تساعدنا للانتقال إلى الحياة الخالدة، “الفضيلة وحدها هي القادرة وتستطيع الانتقال معنا، وحدها تستطيع العبور إلى الحياة الخالدة” (القديس يوحنا الذهبي الفم). لكي ندخل بغلبة إلى الملكوت السماوي“لنسعى إلى اقتناء الفضائل في الوقت المتبقي لنا على الأرض“. تحلّى القديس ديمتريوس بكل الفضائل، فأضحى مبشراً ومعلماً متّقد الغيرة في عصر الإثم. إنه بطلٌ شجاعٌ مقدامٌ، أبٌ عطوف وقائدٌ لتسالونيكي. فليرفع يديه أمام عرش الحمل المذبوح طالباً أن يمنحنا: إيماناً لا يتزعزع وفيضَ النعمة الإلهية وغنى الفضائل الإلهية. آمين سيرافيم ميتروبوليت كاستوريا (اليونان) |
||||
29 - 11 - 2016, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 15138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القاب الله في العهد القديم كما اعلنها على لسان انبيائه و هل هي تتفق مع القاب السيد المسيح في العهد الجديد ؟ تأمل في لقب ( يهوه صباؤوت ) ... رب الجنود -- الرب الملاك اله الجنود ... ايل صباؤوت ... الرب الصباؤووت ... رب القوات ... ملاك الالوهيم ... رئيس رؤساء جند الرب ... ملاك الرب ... ملاك يهوه ... ملاك العهد ... يسوع ابن الله . تكلمنا في خمس منشورات سابقة عن القاب الله في العهد القديم ذكرنا منها الالقاب الاتية: ++#يهوه..اهيه:كما اعلنه الله لموسي من العليقة وعناه.. اكون الذي اكون ..انا الكائن بذاتي ..اناهو الدائم الكينونة..انا هو الكائن والذي كان والذي ياتي..انا هو..ايجو ايمي.. Ego Eimi..IAM THAT IAM..Iam THE BEING. ++#يهوشع..يهوه المخلص..يسوع (لانه يخلص شعبه من خطاياهم)..وليس باحد غيره الخلاص ++#أدوناي..السيد..LORD..المولي اي صاحب الولاية والسيادة والسلطة..السيد المخوف..الملك العظيم. السيد الهياب..والسيد المسيح هو أدوناي(يا سيد أرنا اﻵب وكفانا..يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني..يا سيد يا ابن داود ارحمني..يا سيد لو كنت ها هنا لم يمت اخي)..يعطيكم السيد نفسه آية ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل)مت1؛23 ++#عليون..الله العلي..الله العظيم اﻷبدي..صاحب السلطان والسيادة في السماء واﻷرض....يسوع المسيح(يكون عظيما وابن العلي"عليون"يدعي لو1؛32- مالي ولك يا يسوع ابن العلي أستحلفك بالله"بأبيك"أن لا تعذبني مر5؛6،12) ++#القدوس..إله القداسة..قدوس القدوسين.. . الله اﻵب قدوسفتتقدسون وتكونون قديسن لاني أنا قدوس)لا11؛44 ( ايها اﻵب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن)يو17؛11 الله الابن قدوس(القدوس المولود منك يدعي ابن الله)لو1؛35 ( قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلي من السموات)عب7؛27 الروح القدس قدوس( الذي فيه ايضا إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس)اف1؛13..( وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات)رو1؛4 ...فالله قدوس ..هو ثالوث قدوس فاﻵب قدوس والابن قدوس والروح القدس قدوس ..ليسوا ثلاث قدوسين إنما قدوس واحد ++#إيلوهيم..إيل شداي..الاله القادر علي كل شئ.. God Almighty.. الله القدير ..إلوي..إيلوه..ثيئوس..إلاه واسم ايلوهيم جمع وترجمته اﻵلهة ولكن الافعال والصفات المستعملة مع اياوهيم تاتي كلها في صيغة المفرد لان الله واحد في جوهره مثلث في اقانيمه..انه الخالق الازلي. ايلوهيم سفر التكوين الذي يبدأ به الاصحاح الاول..انه سر الخليقة..انه المسيح ( الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل) كو1؛17 ولمعرفة المزيد يمكنكم الرجوع للمنشورات السابقة : نتامل الان في لقب : ++#يهوه صباؤوت..او رب الجنود ..او الرب الملاك..او الرب صباؤوت ..او ملاك اﻹلوهيم. او رب القوات..او رئيس روساء جند الرب..او ملاك الرب..او ملاك يهوه..او ملاك العهد ++الله لم يره أحد قط ..ولا يستطيع أحد أن يراه..لذلك حينما أراد أن يخاطب البشرية "قبل تجسده" كان ياخذ شكل"ملاك" ويظهر في هيئة ملاك ليعلن لنا عن ذاته..من هنا كان لقبه المبارك#ملاك يهوه..#ملاك الحضرة اﻹلهية "الذي في حضن اﻵب"انه ملاك العهد اﻷزلي ..انه هو هو الله الذي رآه اشعياء: والسيرافيم يسبحون وينشدون..قدوس قدوس قدوس #الرب الصباؤوت..مجده ملء كل الارض اي ان الارض تمتلئ من مجده بإظهار ثالوثه..فلماذا لم يذكر الا الارض هنا مع ان مجده يمﻷ السماء والارض ولا يخلو مكان من مجده؟ أليس هذه اشارة الي تجسده ونزوله الي الارض ..وكنيسة العهد الجديد تنشد(السماء والارض مملوءتان من مجدك الاقدس) لان النور أشرق اشرق من مريم علينا وجاء وبدد الظلمة عن الارض فصارت الارض سماء وصارت الارض سماء وهبطت السماء الي الارض فامتﻷت من مجده) انه رب القوات الذي باسمه وقف داود امام جليات قائلا له:أنت تأتي الي بسيف وبرمح وبترس وانا آتي اليك بإسم رب الجنود اله صفوف اسرائيل ..انها اسماء مختلفة لاله واحد قدوس يعلن لنا عن نفسه بطرق متعددة ويمهد لاعلان سر تجسده واوةهار اقانيمه ولنتابع بعض من هذه الظهورات لله في العهد القديم حتي كمال استعلانه في العهد الجديد: **استعلان الله لموسي النبي: انها المرة الاولي التي يظهر الله في ملاك في لهب نار مشتعلة(وظهر له ملاك الرب بلهيب نار) وهو هو قائلا :انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب..وغطي موسي وجهه لانه خاف ان ينظر الي الله "ايلوهيم" فملاك الرب هو اهيه الذي اهيه(وحينما ساله موسي عن اسمه قال له:اهيه الذي اهيه.)..وملاك الرب هو "يهوه" اله الاباء( ايضا تقول:يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم)خر3؛1،17...انه اقنوم الابن الكلمة حينما كان يشاء ان يظهر لﻹنسان متكلما وحاملا له رسالة الخلاص في العهد القديم كان يدعي "ملاك يهوه"..فهو رسول واله معا..واظهر تثليث اقانيمه (انا اله ابيك "اله"ابراهيم و"اله"اسحق و"اله"يعقوب)..ان الملاك ظهر في العليقة ثم قال انه الاله الذي ظهر فيها..فسماه "ملاكا وإلها"كما قد ظهر في آخر الزمان "لاهوت وناسوت معا..طبيعة واحدة..رب واحد واله واحد بلاهوته وناسوته... **استعلان الله لابراهيم: رآه ابونا ابراهيم وقت الظهيرة( رفع عينيه ونظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه.فلما نظر ركض ﻹستقبالهم من باب الخيمة وسجد الي الارض وقال:ياسيد "أدوناي-الرب- السيد-LORD" ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك)تك18؛3..اي ان أبونا ابراهيم أدرك انه الرب المولي أدوناي!! لقد ظهر الله لابراهيم في هيئة ثلاث رجال اشارة الي الثالوث ﻷن الذي كان يظهر في العهد القديم هو الله الكلمة فقط كما ان الثالوث القدوس ليس فيه انفصال ورسم نزول الله لابراهيم بشبه انسان مع ملاكين لرسم التثليث فقد بين الكتاب أن أحد الثلاثة رجال هو الرب النازل بابراهيم..فقد ادرك ابراهيم من هؤلاء الرجال الثلاث وتحرك قلبه داخله وكشف له روح الله من هم..فنجده ركض لاستقبالهم وسجد الي الارض وقال :يا أدوناي وهي نفس الكلمةالتي استعملها حينما قال: (فلا يسخط المولي شرعت اكلم المولي"الذي هو أدوناي") **استعلان الله ليعقوب: لقد عاد يعقوب والخوف يملا قلبه من عيسو أخيه..في تلك الليلة بقي يعقوب وحده وصارعه"انسان" حتي طلوع الفجر ولما رأي انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخد يعقوب في مصارعته معه وقال إطلقني ﻷنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني!!لقد ادرك يعقوب أن هذا الانسان الذي يصارعه طوال الليل ليس انسانا عاديا بل ادرك انه الرب وطلب منه البركة..فقال له لا يدعي اسمك فيما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله(لم يقل له جاهدت معي وهو الله وهذه اشارة الي تعدد الاقانيم في الله الواحد) والناس وقدرت..فدعا يعقوب إسم المكان"فينئيل" اي وجه الله قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي تك32؛22،32 ...ويقول هوشع النبي(في البطن قبض بعقب اخيه..وبقوته جاهد مع الله"ايلوهيم"-جاهد مع "الملاك"وغلب وبكي وإسترحمه وجده في بيت إيل والرب اله الجنود"يهوه إيل صباؤوت" يهوه اسمه) هوشع12؛3،5..هنا يكشف لنا هوشع النبي ان الذي صارع مع يعقوب هو الله ايلوهيم- وهو الملاك-وهوالرب اله الجنود:يهوه اسمه ... **استعلان الله ليشوع: رفع يشوع عيناه عندأريحا واذا( "برجل"واقف قبالته وسيف مسلول بيده وهنا سار اليه يشوع سائلا:هل لنا انت او لاعدائنا..فقال كلا بل:"انا رئيس جند الرب"-"انا رئيس يهوه صباؤوت") يش5؛14..انا رئيش جند يهوه..هنا فهم يشوع فسقط علي الارض وسجد وقال له بماذا يكلم أدوني"سيدي"عبده..وهنا فال له:اخلع نعلك من رجليك ﻷن المكان الذي انت واقف عليه هو مقدس ..انه الله انه يهوه..الذي دعي ايضا رئيس جند الرب فهو الرب الصباؤوت وهو رئيس روساء جنده المنيرين في المكان الذي يحل فيه يتقدس..هنا ادرك يشوع انه امام الله فخلع نعليه..وهنا قال يهوه الرب ليشوع. .انظر قد دفعت بيدك اريحا وملكها وجبابرة بأسها . **استعلان الله لجدعون: هناك تحت البطمة اتي ملاك يهوه وجلس تحتها وكان جدعون منشغلا بالحنطة وهنا ظهر له ملاك يهوه وقال له..يهوه معك يا جبار البأس. !!فقال له جدعون أسالك يا سيدي إذا كان يهوه معنا فلماذا اصابتنا كل هذه واين كل عجائبه التي اخبرنا بها ابائنا . فالتفت اليه يهوه وقال :إذهب بقوتك هذه وخلص اسرائيل من كف مديان "أما أرسلتك. قض6؛11،15..لذا ادرك جدعون ان الذي يكلمه هو الله ..هو أدوناي..هو يهوه فقال له أسالك يا أدوناي بماذا اخلص اسرائيل فقال له الرب "يهوه"اني اكون معك"فهو عمانوئيل معنا"....لقد طلب من الرب علامة انه هو "يهوه"الذي يكلمه..لذلك طلب منه ان ينتظره حتي يذهب ويأتي بتقدمة..فقال اني ابقي حتي ترجع!! وظل الرب منتظره تحت البطمة حتي جاء جدعون بتقدمته..وهنا قال له الملاك خذ اﻷحم والفطير وضعهما علي تلك الصخرة وسكب المرق ففعل كذلك اقام مذبح"الصخرة" وقدم ذبيحته..اذ قال له لكي يزيل شكوكه اسكب المرق علي اللحم والفطير لان المرق مثل الماء يمنع من الاحتراق...مد ملاك يهوه طرف العكاز الذي بيده فصعدت نار من الصخرة وإلتهمت كل ما عليها وذهب ملاك الرب عن عينيه..هنا ادرك جدعون انه الرب يهوه..وهنا انتابه الفزع وملآ الخوف قلبه ﻷنه كان يعلم قول الرب لموسي لا تقدر ان تري وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش..لذلك صرخ جدعون آه..أدوناي يهوه"آه ..يا سيدي الرب" لاني قد رأيت ملاك يهوه وجها لوجه..فقال له يهوه السلام لك لا تخف لا تموت..فبني جدعون هناك مذبحا ليهوه ودعاه يهوه شالوم (الرب سلام) قض6؛11؛24 **استعلان الله لهاجر جارية ساراي: عندما هربت من وجه مولاتها اذ وجدها ملاك يهوه علي عين الماء في البرية فامرها بالرجوع الي مولاتها سارة والخضوع تحت يديها وقال لها ملاك يهوه تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة ..ها أنت حبلي فتلدين ابنا وتدعين إسمه اسماعيل اي "يسمع إيل"لان الرب قد سمع لمذلتك فدعت اسم الرب الذي تكلم معها"إيل رئي"اي"إله رؤية"تك16؛7،24..انه ملاك الرب..انه الرب الملاك..انه الاقنوم الثاني..انه كلمة الله **استعلان الله لزوجة منوح : قال لها الملاك: ها انت عاقر لم تلدي ولكنك تحبلين وتلدين إبنا ولا يعل موس راسه لان الصبي يكون نذيرا"ﻹيلوهيم..لله".واخبرت المرأة زوجها قائلة له:جاء الي "رجل إيلوهيم...ومنظره:"كمنظر ملاك إيلوهيم" مرهب جدا..انه في هيئة رجل ومنظره ملاك..اليس هذا تمهيدا لسر التجسد المجيد..اخبرت المراة رجلها فصلي منوح الي يهوه وقال أسالك يا سيدي ان ياتي الينا ايضا "رجل إيلوهيم"الذي ارسلته ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد ..فجاء "ملاك إيلوهيم"..ايضا الي المراة وهي جالسة في الحقل ومنوح رجلها ليس معها..فاسرعت وركضت واخبرت زوجها وقالت له:هوذا قد تراءي "لي الرجل"الذي جاء الي في ذلك اليوم..فذهب منوح معها ووجده كما هو كأنه في انتظاره وقال له منوح أأنت الرجل الذي تكلم مع المراة ؟ فقال :"أنا هو"! .... وهنا سال منوح ملاك يهوه الذي كان في هيئه رجل جميل ساله ما اسمك حتي اذا جاء كلامك نكرمك فقال له ملاك يهوه لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب ؟ و هذا هو العجب ان اسمه يهوه الرب الازلي الواجب الوجود ... و انه ملاك يهوه الاقنوم الازلي اقنوم الكلمه الذي قال عنه اشعياء : و يدعي اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام اش 9 : 6 انها بعد من ظهورات الله يهوه في العهد القديم و كان يطلق عليه اسم ملاك الله ... ملاك يهوه و هو هو عمانوئيل الله معنا اخذ جسدا و حل بيننا و راينا مجده كما لابن وحيد مملوء من الاب ظهر في العهد القديم فدعي ملاك الله و تجدسد و تانس في العهد الجديد فدعي ابن الله فملاك هو هو ابن الله هو هو الله يهوه .. عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد ... الذي له القوه و المجد و البركه و العزه الي الابد امين |
||||
29 - 11 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 15139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تاملات فى معانى ورمز الارقام فى الكتاب المقدس ++" رقم 40 فى العهد القديم "++ ** ايام نوح البار كان الطوفان 40 يوما على الارض وتكاثرت المياه ورفعت الفلك على الارض ،فنجا الذين دخلوا الفلك. ** موسى الذى يمثل الناموس هرب الى البريه 40 يوما ... ومكث يرعى الغنم فيها 40 سنه وكان قائدا ونبيا لشعب اسرائيل 40 سنه ..وصام 40 يوما مرتين ١- المره الاولى: ( ودخل موسى فى وسط السحاب وصعد الى الجبل وكان موسى فى الجبل 40 نهارا و40 ليلة) خر 34 : 18 ليقابل الله ويبق معه 40 يوما يتمتع فيها بالحديث معه ويعرف منه رسم خيمة الاجتماع ويستلم لوحى الوصيه والشريعه - واللوحان كانا صناعة الله وكتابة الله وهما رمز للسيد المسيح المولود من الله وكلمة الله وكان هارون قد صنع عجل من الذهب والشعب كله كان فى حالة رقص ومجون وامر الله موسى ان ينزل من الجبل لانه قد فسد الشعب الذى اصعده الله من ارض مصر وصنعوا لهم عجلا مسبوكا وسجدوا لها وذبحوا له وقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التى اصعدتك من ارض مصر فانصرف موسى ونزل من الجبل وحمى غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما فى اسفل الجبل ثم اخذ العجل الذى صنعوا واحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه الماء وسقى بنى اسرائيل فكسر اللوحين اشاره الى السيد المسيح الذى هو كلمة الله ( صناعة الله وكتابة الله) الذى سيكسر عنا على عود الصليب واشاره الى كسر هذا العهد ليحل محله عهد النعمه ( لان الناموس بموسى اعطيا اما النعمه والحق فبيسوع المسيح صارا ) وحرق العجل بالنار وطحنه اشاره الى ابادة جسد الشيطان بواسطة الاسرائيليين اذ يخرج منهم الرسل الذين يكرزون بين الامم فيفقدون الشيطان اعضاءه واشاره الى سحق الشيطان بعد موت المسيح على الصليب وسقى بنى اسرائيل من مائه اشاره الى ان كل انسان ملتزم ان يشرب ثمار خطاياه فقد امرت الشريعه المراه المشتبهه فى امرها انها حملت من رجل غير رجلها وليس من شاهد ان تشرب ماء اللعنه المر فان كانت بريئه فانها تلد ولا يصيبها ضرر وان كانت قد تنجست تورمت بطنها ويسقط فخدها وتسير لعنه وسط شعبها عد 5 : 11, 28 ٢- المره الثانيه لصوم موسى ( وكان هناك عند الرب 40 نهارا و 40 ليله لم ياكل خبزا ولم يشرب ماء فكتب على اللوحان كلمات العهد الكلمات العشره ) خر 34 : 28 فى المره الثانيه امره الله ان ينحت لوحين من حجر مثل الاولين ليكتب عليهما الله فاللوحين فى هذه المره صناعة الانسان وكتابة الله ( رمز للمؤمنين فالله كتب ناموسه فى قلوبهم اللحميه ) وفى هذه المره طلب موسى من الله ان يريه مجده (ارينى مجدك ) وبعد استلام موسى لوحى الشريعه فى المره الثانيه من الله اعطاه نعمه وهى ان يلمع وجه بلمعان عظيم اعلانا لبره وقداسته فيخضع له الشعب ويطيعوا كلام الله على لسانه كما يزين الله اولاده فى كل جيل بالفضائل التى لايرونها هم لاجل اتضاعهم ولكن يلاحظها الناس فيهم بكل وضوح ولما نزل موسى من الجبل وذهب لملقاة الشعب بقيادة هارون وكان فى هذه المره ينتظرونه باهتمام ففوجئوا بلمعان وجه وخافوا جدا وشعروا بمخافة الله عند اقترابه اليه مما جعله يتباعدون اكثر واكثر عن خطاياهم ولم يكن موسى يعلم ان وجه يلمع ولكن اخبره الشعب بذلك ** الشعب الاسرائيلى مكث فى البريه 40 سنة ** ** داود مرتل اسرائيل الحلو والنبى والملك ملك على اسرائيل 40 سنه ** ايليا الذى يمثل الانبياء صام 40 يوما بعد ان امر ايليا الشعب قتل كهنة البعل حتى لا يعودوا فيخدعون البسطاء ارسلت ايزابل رسولا الى ايليا تحدد له موعد قتله فى اليوم التالى تفعل به ما فعله بكهنة البعل وهرب ايليا الى بئر سبع وصار مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمه وطلب الموت لنفسه واضطجع ونام تحت رتمه وقال له الملاك ( قم وكل لان المسافه كثيره عليك فقام واكل وشرب وصار بقوة تلك الاكله 40 نهارا و40 ليله الى جبل الله حوريب ليتقابل مع الله) 1 مل8:19 **يونان النبى نادى على نينوى للتوبه قائلا ( بعد 40 يوما تنقلب نينوى ) { رقم 40 يشير الى كمال حياتنا الارضيه او الزمنيه } كأن يليق بالمؤمن ان يقضى كل ايام حياته على جبل الله ( فى شريعة الله ووصاياه ) يتأمل مجد الرب وينعم بللقاء معه معه وجها لوجه رقم 40 عباره عن 10 ( رقم الكمال والحياه السماويه ووصايا الله ) مضروب فى رقم4 ( الحياة الارضيه او الزمنيه اربعة اتجاهات واربعة فصول) ++"رقم 40 فى العهد الجديد"++ ** صام السيد المسيح اربعون يوما ( ثم اصعد يسوع الى البريه من الروح و يجرب من ابليس فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلا جاع اخيرا ) متى 4:2 . صيام السيد المسيح ليس كالبشر العاديين الذين يصومون كما لقهر الشهوات و اخضاع للجسد و للشعور بمرارة الجوع فيرحم الفقراء فالمسيح هو الله الذى لا يحتاج للصوم و لكنه صام بوصفه ظهر في الجسد كأنسان اتم كل المطلوب من الانسان و امتناعا عن الاكل مقابل الخطيه الاولى التى سقط فيها أبوينا الاولين و هي الاكل من الشجره المنهى عن الاكل منها و ليحببنا في الصوم و ليعلمنا التسلح به في حروب الشياطين و لنتمثل به في تتميم الطقوس و تنفيذ الوصايا و صوم السيد المسيح يشير الى صومه عن العالم كله . عدد 40 هو رقم 4 مكرر 10 مرات , رقم 4 يشير الى اربعة اتجاهات الارض و رقم 10 يشير الى الكمال و لذا فرقم 40 يشير الى عمل المسيح من اجل الكثيرين في انحاء العالم كله . و يعبر عن تكميل الناموس اذ ان الناموس وضع في عشرة وصايا و الناموس يكمل في الانجيل كقول السيد المسيح ( ما جئت لانقض بل لأكمل ) متى 5:11 . والانجيل يتضمن 4 بشائر فيكون حاصل ضرب 10*4 = 40 . و يشير الى التزامنا بالزهد كل زماننا لكي نحيى حياه مطوبه مملؤه معرفه صادقه اذ ان الرقم 4 يشير الى الزمن و رقم 10 يشير الى كمال التطويب او كمال المعرفه . **بعد قيامة السيد المسيح من الاموات قضى السيد المسيح مع تلاميذه 40 يوما ثم صعد الى السماء . ( الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس، عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله ويعلم به، الى اليوم الذي ارتفع فيه، بعد ما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم. الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة، بعد ما تالم، وهو يظهر لهم اربعين يوما، ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم، بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني، لان يوحنا عمد بالماء، واما انتم فستتعمدون بالروح القدس، ليس بعد هذه الايام بكثير). اما هم المجتمعون فسالوه قائلينيارب، هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل؟) فقال لهمليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه، لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض). ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. واخذته سحابة عن اعينهم . ظل السيد المسيح في ارضنا بعد القيامه لمدة 40 يوما لكى يؤكد للتلاميذ بأنه قام حقا و خلال تلك المده اظهر المسيح نفسه في اماكن مختلفه حتى تكون شهادة قيامته مؤكده فظهر مرات كثيره لأناس على انفراد و اخرى للتلاميذ اثنين اثنين و ثالثه يظهر لهم مجتمعين ليفحصوه و ليتأكدوا من حقيقة شخصيته و يحاول ان يؤكد لهم حقيقة ناسوته ففى اثناء وجوده بالجسد كان يثبت لهم لاهوته و لكن بعد قيامته كان يثبت لهم ناسوته فجعل توما يضع اصبعه في اثار المسامير و ان يضع يده في مكان الحربه لكي ما يتأكد بنفسه ان الذى امامه هو شخص المسيح ثم ترأى بعد ذلك لأكثر من 500 اخ دفعه واحده و خلال ال40 يوما كان يعزى تلاميذه و يمسح الدموع التى كان تلاميذه قد ذرفوها بسبب موته وسما بعقولهم و رفع من ارواحهم حتى اننا لا نقرأ عن التلاميذ انهم بعد صعود السيد حزنوا او ذرفوا الدموع اذ كان من الخير لهم ان ينطلق لكى ما يرسل لهم المعزى و يعدهم انهم سيلبثوا قوه من الاعالى متى حن الروح القدس عليهم و صعد بعد 40 يوما من قيامته بسلطان لاهوته الى السماء على مرأى من جميع تلاميذه و رسله القديسين و من بينهم العذراء القديسه مريم و على مشهد من جميع المؤمنين الاخرين و من اليهود و جميع المقيمين على سفح و جبل الزيتون و فوق الجبل و من تحت سفح الجبل ولا يزال قائما الموضوع الذى من فوقه ارتفع السيد المسيح و صعد الى السماء و في ذات المكان يقوم مذبح يصلون القداس الالهى من عليه في عيد الصعود الالهى احياء لذكرى هذه الواقعه التاريخيه و شكرا و تمجيد لله الذى صعد الى سماء السموات نحو المشارق و من العجيب ان التلاميذ رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم فلم يفزعوا بصعوده الى السماء لأن الرب ترك لهم سلاما كاملا ولم يحزنوا لأنهم عرفوا انه كان ينبغى ان يعود الى الاب كما قال ( خرجت من عند الاب و قد اتيت الى العالم و ايضا اترك العالم و اذهب الى الاب ) يوحنا 16:28 . فهو من فوق بل هو فوق الجميع لذلك ينبغى ان يصعد الى السماء و يمضى الى الاب فقبل صعوده الى السماء كان في حضن الاب و في السماء ذاتها فهو نزل و صعد و لكنه يملأ الكل و قد قال لتلاميذه انا معكم كل الايام و الى انقضاء الدهر و جلس عن يمين العظمه في الاعالى (كلمه مجازية تشير الى المجد المزدوج الذى للفادى الحبيب في السماء مجده كأبن الله الوحيد ذلك المجد الذى كان له قبل كون العالم و مجده كالحمل المذبوح للتكفير عن خطايا البشر ( الذى و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس عن يمين العظمه في الاعالى صائرا اعظم من الملائكه بمقدار ما ورث اسما افضل منهم ( عب 1 : 3,4 ) . ( لذلك رفعه الله و اعطاه اسما فوق كل اسم لكى تجثو بأسم يسوع كل ركبه لمن في السماء و من على الارض و من تحت الارض و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب ) فهو قد اخذ مجدا كفادى الكنيسه و كرأس الكنيسه و كالبكر من الاموات و كالبكر بين اخوه كثيرين و كأدم الثانى و رئيس الايمان و الخلاص و رئيس الكهنه العظيم و الاسد الغالب فالحجر الذى رفضه البنائون قد صار رأس الزاويه فشكرا لله الذى صعد الى السماء ليعد الطريق و يفتح باب السماء بدمه الكريم و يعد السماء كي تكون مسكنا للخطاه المرشوشين بالدم حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا له المجد و السجود من الان و الى الابد امين . |
||||
29 - 11 - 2016, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 15140 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله حقيقى؟ كيف أتأكد من أن الله حقيقى؟ الجواب: نحن نعلم أن الله حقيقى لأنه أعلن نفسه لنا من خلال ثلاثه طرق: الخليقه – كلمته المقدسة - أبنه يسوع المسيح . الدليل الأساسى على وجود الله هو ببساطه ما قد فعله الله لنا. " لأن أموره غير المنظوره ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر" (روميه 1:19). أذا وجدت ساعة فى حقل انك لن تفترض أنها قد وجدت فى الحقل من تلقاء نفسها. وبالنظر الى تصميم هذه الساعه فأنا سأفترض أن لها مصمم معين. فى العالم نرى أن هناك تصميما أعظم. أن قياسنا للوقت غير مبنى على ساعة يدوية بل على عمل يدى الله. أن الدوران الطبيعى للأرض (والمكونات الاشعاعية للذرة) تدل على أن فى الكون أبداعا وهذا يدل على أن هناك مبدع عظيم وراء كل هذا الابداع . أذا وجدت رساله مشفرة، فأنني سأبحث على متخصص ليساعدنى على فك هذه الشفرة ، شخص قام بتصميم هذه الشفره. أن الحمض النووى الوراثى شىء معقد جدا ونحن نحمله فى كل خليه من خلايا جسمنا. أن هذا التعقيد والغرض من وجود الحمض النووى الوراثى يدل على عبقريه مبدع هذه الشفرة . أن أبداع الله لم يشمل فقط خلق عالم مادى متناغم. بل قد أمتد الى زرع الاحساس بالابدية فى قلب كل أنسان (جامعه 11:3) أن البشريه لديها أحساس طبيعى داخلى بأن للحياه هدف أسمى وكيان أعلى من الروتين الأرضى. أن أدراكنا أن هناك أبدية يظهر نفسه من خلال سن القوانين المختلفة فى الحياة وطقوس العبادة. أن كل أمة عرفها التاريخ كان لها قوانينها الأخلاقيه الخاصه بها. ومن المدهش أن هذه القوانين متشابهه فى عده حضارات. على سبيل المثال أن فضيله المحبه متعارف عليها وهى فضيله محبذه. ولكن يعد الكذب خصلة غير مرغوب فيها فى جميع الحضارات. أن هذا التقارب الأخلاقى والاتفاق العالمى على الصواب والخطأ يشير الى كيان أخلاقى أعلى هو الذى منحنا هذه الفضائل . بنفس الطريقه أن الناس حول العالم بغض النظر عن الحضارات قد قاموا بأتباع أنظمة معينة للعبادة. أن موضوعية العبادة قد تختلف ولكن الشعور بالقوة العليا هو جزء لا يتجزأ من آدميتنا. أن رغبتنا فى العباده ترجع الى أن الله خلقنا على صورته "كشبهه" (تكوين 27:1). لقد أظهر لنا الله ذاته من خلال كلمته - الكتاب المقدس. فى جميع الأسفار نجد أن وجود الله مطروح كحقيقة (تكوين1:1 - خروج 14:3). عندما كتب بنجامين فرانكلين قصة حياتة فأنه لم يضيع وقتا فى أثبات من هو فى كتابه . أن قدره الكتاب المقدس المعجزية على تغييرنا وصلابة وعود الكتاب المقدس والمعجزات التى وردت به تدعونا الي أن ندقق النظر فى هذا الكتاب . الطريقه الثالثه التى أظهر الله ذاته فيها هى من خلال أبنه يسوع المسيح (يوحنا 6:14-11) "فى البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله والكلمه صار جسدا وحل بيننا" (يوحنا 1:1-14) " فأنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" (كولوسى 9:2). فى حياه يسوع المعجزيه نجد أنه قد اتبع قوانين العهد القديم والنبؤات المتعلقه بالمسيا (متى 17:5) لقد تحنن على العديد من الناس وقام بالمعجزات العلنيه حتى يؤكد رسالته ويعلن الوهيته (يوحنا 24:21-25). وبعد مرور ثلاثه أيام على صلبه، قام من الاموات وقد شهد على ذلك شهود عيان كثيرون (كورونثوس الاولى 6:15) أن السجل التاريخى مليء بالاثباتات عمن هو يسوع كما قال الرسول بولس "هذا لم يفعل فى زاويه" (أعمال الرسل 26:26). نحن نعلم بأنه دائما سيكون هناك متشككون والأناس الذين لديهم آرائهم الخاصه فيما يتعلق بالله وسيفسرون الدلائل بطريقتهم الخاصه. والبعض منهم لن تقنعهم أيه دلائل مهما كانت (مزمور 1:14) الأمر يرجع فى النهاية الي الايمان (العبرانيين 6:11). |
||||