17 - 02 - 2024, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 151201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميراث أبناء الخطاة يهلك، والعار يُلازِم نسلهم [6]. البنون يلومون أباهم الشرّير، لأن بسببه يُشجَبون [7]. ويل لكم أيها الأشرار، فقد نبذتم شريعة الله العليّ! [8] السرّ الحقيقي في هلاك الأشرار هو نبذهم للشَريعةَ لاقتناء الحكمة والتمتُّع بالبرّ. |
||||
17 - 02 - 2024, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 151202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v من يرفض قبول نور كلمة الله، ينبغي أن يخشى عقاب الظلمة الأبديَّة. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
17 - 02 - 2024, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 151203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل ما هو من الأرض يعود إلى الأرض، لذلك يذهب الأشرار من اللعنة إلى الهلاك [10]. من اختار الشر، يرتد عليه ما اختاره، اللعنة والهلاك. ينوح الناس على أجسادهم. لكن اسم الخطاة يُمحَى لأنه غير صالح [11]. بينما ينوح الأشرار المُصِرّون على عنادهم على أجسادهم لتي تتحلَّل بالموت، وتقوم في يوم الرب لتُجازى على ما أصرت عليه، إذا بأناس الله يفرحون بالرجاء حتى في لحظات الموت. |
||||
17 - 02 - 2024, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 151204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v لا تخف لأنك مُثَقَّل بجسدٍ مائتٍ، ليكن لك الروح فستقوم ثانيًا لا محالة... حقًا سيقوم الكل، لكن لا يقوم الكل للحياة، إنما يقوم البعض للعقاب والآخر للحياة (يو 29:5)... إنه لا يعاقبك إن رأى روحه يُشرِق فيك، بل يوقف العقاب... ويدخل بك إلى حجال العُرْسِ لتكون هناك مع العذارى (مت 12:25). ليتك إذن لا تسمح لجسدك (الحياة الجسدانية) أن يعيش في هذا العالم، لكي يعيش جسدك هناك. ليمت كي لا يموت! فإن احتفظت به هنا حيًا لا يعيش، وإن مات يحيا. هذا هو حال القيامة بوجهٍ عام. إذ يجب أن يموت أولًا ويُدفَن عندئذ يصير خالدًا. ولكن هذا يحدث في جرن المعمودية، حيث يتحقَّق الصلب والدفن وعندئذ القيامة. هذا أيضًا ما حدث في جسد الرب، إذ صُلِب ودُفِن وقام. ليحدث هذا أيضًا بالنسبة لنا. فتكون لنا الإماتة المستمدة عن أعمال الجسد، لا أقصد موت جوهر الإنسان، فإن هذا بعيد عن قصدي، إنما موت ميوله نحو الأمور الشريرة، فإن هذا هو الحياة أيضًا، بل ما هو هذا إلا الحياة. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
17 - 02 - 2024, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 151205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اهتمّ باسمك، فإنه يدوم معك أكثر من ألف خزانة عظيمة من الذهب [12]. الحياة الصالحة أيام معدودة، أما الاسم الصالح فيدوم إلى الأبد [13]. يليق بنا أن نبارك الله ونشكره، إذ خلقنا على صورته ومثاله. إننا نعتزّ باسمنا كبشرٍ، فإننا سقطنا لكنه لم يتركنا، بل نزل إلينا ووهبنا الاتحاد معه كأعضاءٍ في جسده. v إننا نصير جديرين بأن نُدعَى بشرًا، متى اتصفنا بالعقل، فإذا لم يتوفَّر العقل فإننا لا نختلف عن الحيوانات العُجم إلا بشكل الأطراف وموهبة الكلام. إذًا، ليعرف الإنسان العاقل أنه خالد، كارهًا الشهوات المخجلة التي هي عِلّة موت البشر. القديس أنطونيوس الكبير |
||||
17 - 02 - 2024, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 151206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبنائي، لاحظوا التعليم، وعيشوا في سلام. أما الحكمة المكتومة والكنز غير المنظور، فأية منفعة فيهما؟ [14] المؤمن – بالروح القدس – هو صوت المسيح الصارخ تجاه البشر بكل وسيلة ممكنة أن يعدوا طريق الرب ويصنعوا سبله المستقيمة. هذا الصوت هو صوت الحب الباذل. |
||||
17 - 02 - 2024, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 151207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
vسأل أخ الأب بيمين: "إن رأيت أخًا سمعت عنه أمرًا رديًا، فهل من الواجب ألاَّ أدخله قلايتي؟ وإن رأيت أخًا صالحًا، فهل أفرح به؟" فأجابه الأب بيمين: "إن صنعت مع الأخ الصالح خيرًا، فاصنع ضعفه مع ذاك، لأنه مريض". القديس بلاديوس |
||||
17 - 02 - 2024, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 151208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمور يلزم الخجل منها 18 الإِنْسَانُ الَّذِي يَكْتُمُ حَمَاقَتَهُ، خَيْرٌ مِنَ الإِنْسَانِ الَّذِي يَكْتُمُ حِكْمَتَهُ. 19 اِسْتَحْيُوا مِمَّا أَقُولُ لَكُمْ. 20 فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحَسَنٍ الْخَجَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ كُلُّ أَمْرٍ مِمَّا يُصْنَعُ بِرُشْدٍ يُعْجِبُ كُلَّ إِنْسَانٍ. 21 اخْجَلُوا أَمَامَ الأَبِ وَالأُمِّ مِنَ الزِّنَا، وَأَمَامَ الرَّئِيسِ وَالْمُقْتَدِرِ مِنَ الْكَذِبِ. 22 وَأَمَامَ الْقَاضِي وَالأَمِيرِ مِنَ الزَّلَّةِ. وَأَمَامَ الْمَجْمَعِ وَالشَّعْبِ مِنَ الإِثْمِ. 23 وَأَمَامَ الشَّرِيكِ وَالصَّدِيقِ مِنَ الظُّلْمِ. وَأَمَامَ بَلَدِ سُكْنَاكَ مِنَ السَّرِقَةِ. 24 وَمِنْ مُخَالَفَةِ حَقِّ اللهِ وَعَهْدِهِ. وَمِنْ اتِّكَاءِ الْمِرْفَقِ عَلَى الْخُبْزِ. وَمِنَ الْخِيَانَةِ فِي الأَخْذِ وَالْعَطَاءِ. 25 وَمِنَ السُّكُوتِ أَمَامَ الَّذِينَ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ. وَمِنَ النَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَةِ الْبَغِيِّ. 26 وَمِنْ إِعْرَاضِ وَجْهِكَ عَنْ نَسِيبِكَ، وَمِنْ سَلْبِ النَّصِيبِ وَالْعَطَاءِ. 27 وَمِنَ التَّفَرُّسِ فِي امْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ، وَمِنْ مُرَاوَدَةِ جَارِيَتِهَا، وَعَلَى سَرِيرِهَا لاَ تَقِفْ. 28 وَمِنْ كَلاَمِ التَّعْيِيرِ أَمَامَ الأَصْدِقَاءِ. وَمِنَ الاِمْتِنَانِ بَعْدَ الْعَطَاءِ. وَمِنْ نَقْلِ الْكَلاَمِ الْمَسْمُوعِ وَإِفْشَاءِ مَا قِيلَ فِي السِّرِّ. الإنسان الذي يكتم حماقته، خير من الإنسان الذي يكتم حكمته [15]. بدأ سيراخ بالتناقض الساخر بين الحكيم والأحمق. عادة نتوقع من الحكيم ما هو نافع ومفيد ومن الأحمق ما هو ساخر، لكن الحالة التي بين أيدينا فريدة، فالأحمق الذي يكتم حماقته أفضل من الحكيم الذي يكتم حكمته. الأول بكتمانه حماقته أدرك خطأه، ولم يعرِّض من حوله لحماقته. والثاني إذ وهبه الربّ حكمة كتمها، فلم ينفع بها نفسه ولا إخوته [15]. لقد أظهر الأحمق حكمته بكتم حماقته، ولم يظهر الحكيم محبة بالكشف عن حكمته. ما كان يليق بالحكيم أن يخجل مما وهبه الربّ من حكمة. يُقَدِّم لنا سيراخ قائمة بالأمور التي يليق بالإنسان أن يخجل منها. غاية هذه القائمة ألاَّ يتهاون المجتمع في مبادئه وتقييمه للأمور، فلا نخجل من أخطاء أو شرور يلزم ألاَّ يقبلها المجتمع أو الأسرة المقدسة أو إنسان الله. تبلغ هذه الأمور المخجلة حوالي 20 بندًا، وهي: أولًا: سبعة بنود خاصة بالإخلال بالكلام أو العمل: أ. عدم التمييز في نوع الخجل [16]. ب. الحديث عن الزنا أمام الوالدين [17]. ج. الكذب في حضرة الرئيس أو القائد [17]. د. انتهاك القانون في حضور القاضي [18]. ه. ارتكاب الإثم أمام مجمع الشعب [18]. و. ممارسة الظلم أمام صديقك أو شريك حياتك [19]. ز. السرقة أمام مواطن في بلدك [19]. ثانيًا: أربعة بنود خاصة بالتهور وعدم اللياقة: أ. التهاون في حق الله وميثاقه [20]. ب. كسر آداب المائدة [20]. ج. إظهار اشمئزاز سواء في الأخذ أو العطاء [21]. د. الصمت أمام الذين يُسَلِّمون عليك [21]. ثالثًا: أربعة بنود خاصة بأمور جنسية معيبة: أ. النظرة الشريرة لامرأة شريرة [22]. ب. عدم المبالاة لتضرع أحد الأقرباء [22]. ج. سلب نصيب أحد أو هديته [23]. د. التفرس في امرأة متزوجة [23]. رابعًا: أربعة بنود خاصة باختلال الصداقة: أ. من يداعب جاريته [24]. ب. الخجل من كلام إهانة موجه إليك في حضور الأصدقاء [25]. ج. إهانة شخص بعد تقديم هدية له [26]. د. نقل الكلام وإفشاء الأسرار [26]. |
||||
17 - 02 - 2024, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 151209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اخجلوا إذًا من أساس كلامي، فإنه ليس حسنًا حماية كل نوعٍ من الخجل، ليس كل شيء عند الجميع عالي المقدار بثقة [16]. المعاصي التي يلزم دومًا الخجل منها هي الزنا والسرقة وعدم الأمانة والإثم وعدم تكريم الغير والثرثرة وعدم التعامل بالأخذ والعطاء والصمت أمام الذين يُسَلِّمون على الشخص، والتفرُّس في امرأة زانية، وتجاهل تضرع الأقارب، ومراودة جارية (مربية)، وإهانة صديق، وإهانة من يقدم له عطاء، أو نقل الكلام وإفشاء السرّ [16-27]. يشعر الإنسان بالخجل عند مواجهة أمور لا يَقْبَلها المجتمع، وذلك خلال تقليد موروث أو أمور تمسّ الحياة الأخلاقية. يليق بالشاب أن يعرف كيف يقيّم هذا الخجل. |
||||
17 - 02 - 2024, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 151210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية هنجيكم من الشرير واعوانه واحفظ حياتكم بمعرفتي وبمعونتي ابعد عنكم كل ما يعيق مسيرتكم الى الابدية هطهر قلوبكم وعقولكم وضمائركم وامنحكم سلامي ومحبتي هحصن حياتكم بقوتي وازيل كل غشاوة عن عيونكم وترى وجهي |
||||