![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 151191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الموت، قضاؤك حسن بالنسبة لإنسان معوز، عاجز في القوة، في شيخوخته المتقدِّمة (الهرم) يتشتت بكل شيء، ويصير عنيدًا وينقصه الصبر [2]. ينظر البعض إلى الموت باعتباره هروبًا من متاعبهم المالية والصحية والنفسية وأيضًا الروحية. لقد صرخ داود المرتل: "يا رب أي شيء هو الإنسان حتى تعرفه، أو ابن الإنسان حتى تفكر فيه. الإنسان أشبه بنفخة، أيامه مثل ظل عابر" (مز 144: 3-4). مرة أخرى يقول: "فمن هو الإنسان حتى تذكره، وابن آدم حتى تفتقده" (مز 8: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الموت راحة، خلاص من الأتعاب المُفزِعة ومن اهتمامات العالم. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تخشَ قضاء الموت، واذكر الذين كانوا من قبلك والذين بعدك [3]. إذا ما تطلَّع الإنسان إلى الذين سبقوه، لا يجد إنسانًا على الأرض فلت من الموت، وإن تطلَّع إلى الذين يأتون بعده، يجد الكل يعلمون تمامًا أنهم لا يخلدون على الأرض. الإنسان الحكيم يتطلع إلى الذين سبقوه، فيرى أناس الله في الفردوس يشاركون السمائيين تسابيحهم وحياتهم الخالدة مُطوَّبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ليثيرك موت الآخرين فيكون لك الخوف النافع وتنزع كل تراخٍ، ولتفحص أعمالك الماضية، ولتقطع خطاياك، وتبدأ بتغيير سعيد. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v تأمل إلى من ذهب الراحل وتعزَّى. لقد ذهب إلى حيث يوجد بولس وبطرس وصحبة القديسين. تأمل كيف سيقوم، بأي مجد وأي سمو. تأمل أنه بحزنك ونحيبك لا تقدر أن تُغَيِّر ما قد حدث، وفي النهاية تضرّ نفسك. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو القضاء الذي قضاه الربّ على كل ذي جسد، فكيف تقاوم مسرَّة العليّ الصالحة؟ وفي الجحيم لا حساب على عمرك إن عشت عشر سنين أو مئة أو ألف [4]. إن كان ذكر الموت غاية في المرارة بالنسبة للكثيرين في العصور ما قبل مجيء المسيح، فقد قال القائم من الأموات: "أنا هو القيامة والحياة؛ من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يو 11: 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مصير الأشرار 8 بَنُو الْخَطَأَةِ بَنُو رِجْسٍ، وَكَذلِكَ الَّذِينَ يَتَرَدَّدُونَ إِلَى بُيُوتِ الْمُنَافِقِينَ. 9 بَنُو الْخَطَأَةِ يَهْلِكُ مِيرَاثُهُمْ، وَيُلاَزِمُ ذُرِّيَّتَهُمُ الْعَارُ. 10 الأَبُ الْمُنَافِقُ يَتَشَكَّى مِنْهُ بَنُوهُ، لأَنَّهُمْ بِسَبَبِهِ يَلْحَقُهُمُ الْعَارُ. 11 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الْمُنَافِقُونَ، النَّابِذُونَ لِشَرِيعَةِ الإِلهِ الْعَلِيِّ، 12 فَإِنَّكُمْ إِذْ وُلِدْتُمْ إِنَّمَا وُلِدْتُمْ لِلَّعْنَةِ، وَمَتَى مُتُّمْ فَاللَّعْنَةُ هِيَ نَصِيبُكُمْ. 13 كُلُّ مَا هُوَ مِنَ الأَرْضِ يَذْهَبُ إِلَى الأَرْضِ، كَذلِكَ الْمُنَافِقُونَ يَذْهَبُونَ مِنَ اللَّعْنَةِ إِلَى الْهَلاَكِ. 14 النَّاسُ يَنُوحُونَ عَلَى أَجْسَادِهِمْ، لكِنَّ اسْمَ الْخَطَأَةِ يُمْحَى. عند موت إنسانٍ معروف أنه شرير تسود مشاعر بعض الناس أن الأفضل نسيانهم، لأن ذكرهم أحيانًا يكون بغيضًا. لا يريد البعض مُجَرَّد التفكير فيهم، فلا يستحقّون أن يذكرهم أحد حتى في فكره ولو إلى لحظة، هذا بجانب ما يلاقونه الأشرار من عذابٍ أبدي. على العكس أصحاب السيرة الطيبة يستحقّون تَذَكُّرهم إلى أمدٍ طويل [12-13]. هذا ما يدفع الكنيسة إلى إقامة تذكارات سنوية للقديسين. من المؤلم أن أبناء الأشرار كثيرًا ما يسلكون في طريق آبائهم، غير أن الابن الذي يسأل الرب عن طريق الحق، يهبه الرب نعمته، كما حدث مع بعض الملوك مثل حزقيا الصالح وكان والداه شريرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بنو الخطاة هم أبناء ممقوتون، غالبًا ما يترددون على بيوت الأشرار [5]. قد يتساءل البعض هل كل أبناء الأشرار يسلكون في الشرّ كآبائهم؟ وما ذنبهم؟ جاءت الأسفار التاريخية والتاريخ نفسه عبر العصور يُجِيب على هذين السؤالين، فقد أبرزت الأسفار الآتي: أ. ملوك أشرار أنجبوا أبناءً صالحين، كمثال لذلك حزقيا الملك قام بتطهير أرض يهوذا من نشر العبادة الوثنية ورجاساتها على يد أبيه آحاز الشرير. ويوشيا آخر ملك صالح في يهوذا قام بنفس العمل لتطهيرها مما فعله والده أمنون. ب. ملوك أشرار أنجبوا أبناءً أشرارًا، مثل آخاب وزوجته إيزابل الشريرة، أنجبا أخزيا ملك إسرائيل وكان شريرًا. كثيرًا ما قيل عن الملوك الأشرار: "وعمل الشرّ في عينيّ الرب، وسار في طريق أبيه وفي خطيَّته التي جعل بها إسرائيل يخطئ" (1 مل 15: 26). ج. ملوك أبرار أنجبوا أبرارًا، مثل آسا ملك يهوذا عمل المستقيم في عيني الربّ أنجب يهوشافاط. د. ملوك أبرار أنجبوا أشرارًا، مثل داود النبي أنجب أبشالوم الذي حاول اغتصاب المُلْك وقتل أبيه. هذه الحالات وأمثالها تؤكد المسئولية الشخصية لكل إنسانٍ، فلا يؤدِّب الربّ الابن من أجل خطايا أبيه. "النفس التي تخطيء هي تموت" (مز 18: 4، 20). أما قوله هنا: "بنو الخطاة هم ممقوتون" [5] فهو مثل قول الربّ: "أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء، وفي الجيل الثالث والرابع الذين يبغضونني" (تث 5: 9). هذا لا يعني افتقاده لهم بسبب الجرم الذي للآباء، إنما يحذر الآباء من العواقب الطبيعية، حيث يتشرب الأبناء من طفولتهم روح الشرّ من آبائهم، وغالبًا ما يتمادون بالأكثر في الشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن الإنسان السالك في الشرّ باستهتار لا يبالي بما يحلّ عليه، لكنه غالبًا ما يضطرب عندما يشعر أن ما يفعله سترتد ثمرته على أبنائه وأحفاده. وكأن الله يدعوهم إلى التوبة والرجوع إليه إن لم يكن من أجل الخوف من الثمر المُرّ للخطية على حياتهم، فيسمعون له حفظًا على أبنائهم وأحفادهم. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 151200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أن الله يُهَدِّد الشرير سواء بالنسبة له أو لأولاده لا لينفذ العقوبة، إنما لكي يرجع عن شرِّه بسبب الخوف، كما حدث مع أهل نينوى، فقال إن المدينة تهلك بسبب شرورهم، وبقوله هذا جعلهم يلجأون إلى مراحم الله بالتوبة عوض تماديهم في الشرّ. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||