19 - 01 - 2019, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 1501 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نَسْتَعْمِلُ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً " فإِذْ لَنَا رَجَاءٌ مِثْلُ هذَا نَسْتَعْمِلُ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً. " (2كورنثوس 12:3) إذا كُنت لا تَعرفُ حقوقك، فلنْ تكون لديك الجُرأةُ للمُطالبةِ بها. وتُخبرنَا كلمةُ الله عنْ أشياءٍ كثيرةٍ قدْ فعلهَا الرَّبُّ يسُوع معَ جميعِ أولئكَ الذين وضَعوا ثِقتهم فيه. ومَا قدْ فعلهُ المسيح بِموتهِ من أجلك، فقدْ مَنحكَ حقوقكَ، وعندمَا تَعرف أن هُناك شَيئًا يَنتمي إليك، لا تتوسل بعْد، بل اِستقبله. الشِفاءُ الإلهي ومَغفرةُ الخَطايا والسَلام والازدهار والبَركاتُ الأخرى التي تَرتبطُ بالحياةِ، قدْ أُعطيت لنَا (2بطرس 1: 3)، ولا دَاعي لأن نَصرُخ لله من أجلِ الحُصولِ على عَطاياه. يَذكُر الرسُول بُولس في الآيةِ أعلاه، أنهُ بمَّا أنهُ لدينَا مِثلُ هَذا الرجاءِ- مِثلُ هَذا النوع من الوحيِّ - فإنه سَيكونُ لدينَا جرأةُ الكبيرةُ في الكلامِ. ومن لا يَعترفُ بما فعلهُ يسوعُ من أجلهِ أو لمْ يتخذ مَوقفاً من كَلمةِ الله هو أحمقٌ جداً. فلا تَسمح لحياتك بأن تكونَ تحتَ سيطرةِ الشَّيْطان، لأنهُ سَيمنعك من الاستمتاعِ بالبركاتِ التي لكَ. ماذا تستفيد من كونكَ عضوًا في كنِيسةٍ جيدةً أو تُصلي وتُشارك في حملاتِ الصِيام من أجلِ حُصولِ الكثيرينَ على الخَلاص، وأنتَ لا تُصدق مَا تكشفهُ لكَ الكلمةُ؟ لن يَفشل الله أبداً في الوفاءِ بأي وعدٍ أو كلامٍ من كلامهِ. لاحِظ أنّ التَعليمات هي باستخدامِ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً. اِنتبه إلى حَقيقةِ أنها ليست مُجردُ مُجاهرةٍ صَغيرةٍ، بل إنها كَبيرةٌ للغاية. لذا كُنْ جريئًا عِند الحديثِ عنْ الأشياءِ التي فعلها الإلهُ الأبدي من أجلكَ، ومن ثم سَتكونُ حياتُك مختلفةٌ تمامًا. وبِطاعةِ ما يأمرك به الكتابُ المُقدس سوفَ تخَتفي مَشاكلك. وسَيشهدُ الكتابُ المُقدسُ عليكَ كما شهِد عنْ يَسُوع. الفرقُ هو أنهُ يجبُ أن تؤمن بكل مَا تم تَسجيلهُ في صَفحاتِ الكتابِ المُقدسِ، وأن تُصدقهُ دَائمًا. ولفِعلِ ذلك، أعَطاك الله الطريقةُ، والسرّ وهو أن تَستخدم جُرأةً كبيرةً للكلام. لكنَّ، القليلَ من الحَذرِ والحِس السَليم يعملان بِشكلٍ جَيدٍ. فيشوع مَثلاً، أمرَ الشمسَ أن تَقف مكانهَا فوق جِبْعُونَ، والقمر عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ (يشوع 12:10). لم يَخرج يشُوع بِهذهِ الفكرةِ من فَراغٍ، ولكنْ بعدَ صلاةٍ شعر أنهُ يجبُ عليه أن يَفعل ذَلك. صَحيح أن الله يُوجهُ خُدامهُ، فالمشلّول الذي يَنتظرُ ذَراعَ الرَّبّ لتحملهُ ويَجعلهُ يَمشي، ولكنهُ يستمرُ في الجلوسِ على الكُرسي المُتحرك، مثل أولئكَ الذينَ يُصلونَ من أجلِ الرخاءِ ولكنهُم لا يَسعون جَاهدينَ لكسبِ عيشهم بأمانةٍ: ولنْ يُحققوا الرخاءَ الذي طالَ انتظارهُ أبداً. لا تنتظر دَقيقةً أخرى لتستُولي، وبكلِ جُرأةٍ، على مَا كشفتهُ لكَ كلمةُ الله. عِندمَا يَصلُ الوحيِّ إلى قَلبكَ فهذا يَعني أن مَا تُريدهُ هو لك الآن. بالشجاعةِ، أدخُل إلى المَحضر الإلهي بِاسمِ يَسوع، وأمتلك كُلّ ما أعطي لكَ في المَسيح. الله لا يُساعد الإيمانَ الذي في القَلبِ، لكنهُ يكونُ مع الذينَ يؤمنونَ بهِ ويُمارسون حُقوقهُم فيهِ. تعتمدُ نعمةَ الرَّبِّ فقط على مَوقفكَ. وفي اِسم يسُوع، الآن سَتكونُ مُنتصراً! يفحص الله قَلبك وسيكونُ بِجانبِ من يثقُ بهِ. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 1502 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَا يُمَيّزُ الجُرأةَ " وَلَكِنْ لَنَا ثِقَةٌ مِثْلُ هَذِهِ بِالْمَسِيحِ لَدَى اللهِ". (2كورنثوس 4:3) لو لمْ يضع الله خِطةَ الخَلاصِ العظيمةِ، لكانَ مَصيرُنا جميعاً في الجحيمِ الأبدي. ومنْ لديهِ عَقلٌ يَجبُ أن يُفكر مَليًا في مَا يعنيهِ هَذا العملُ العَظيم، ولكي يَتمَ إنجازه، كانَ على ابنُ الرَّبِّ العليِّ أن يُجردَ نفسهُ من سُلطانهِ الإلهي، وكذلكَ من صَلاحياتهِ ككلمةُ الله، وأيضاً أن يُولدَ كإنسانٍ في هَذا العَالم، وبموتِه لمْ يحمل فَقط كلَّ آثامنَا، و لكنهُ حَمل كُلَّ المُعاناةِ والألمِ الذي دخّل إلى هَذا العالمِ بِسقوطِ آدمَ. وبَسببِ هَذا الحُبِّ العَظيم، فإنّ الخَلاص اليوم هو طَريقةٌ البشرِ للنَجاة، والخلاصِ ليْسَ فقط من اللعنةِ الأبديةِ، بل أيضًا وللتمتُع بَجميعِ البركات السماوية. كان العمل بسيطًا ومعقدًا للغاية في نفس الوقت. من الناحية الإنسانية، لم يكن الناموس كافياً لتحريرنا من سلطان إمبراطورية الشَّر، وهذه الحقيقة واضحة! ولذلك، فإنَّ من يستسلم للاغراء وينسى ما فعله الله، لا يسيء إلى الرب فحسب، بل هذا يدل أيضاً على حماقة كبيرة، لأنه يفهم أن دعوة الله ناقصة، وهي كذبة لأنه ليس هناك ما يلزم إضافته إلى خطط الآب وأعماله. لننتبهَ إلى هَذه الحَقيقةِ: فَنحنُ عندمَا نَقبل يَسُوع كَمخلصٍ لنَا، نُصبحُ مُؤمنينَ. ولذلك لا دَاعٍ أن نَعيشَ بَعيدًا (2كورنثوس 5: 7) ، يَجبُ أن يعيشَ المُؤمنُ ليس بِما يراهُ هَو أو شَخصاً ما أنهُ صَحيحٌ، وإنما يعيش بما يؤمنُ بهِ عندمَا يَسمعُ التبشيرَ بالكلمةِ أو عند قِراءة الكتابِ المُقدسِ. فالإيمانُ هو السَلاحُ الذي نَحتاجهُ لمواجهةِ الشرّ، والحُصولِ على البَركة التي نَحتاجُها ولنُرضي الله (عبرانيين 11: 6). في الحَقيقةِ، إن أولئك الذينَ يعيشونَ بالإيمانِ لنْ يكونَ لديهِم إدانةٍ في حَياتهم. عِندمَا نُؤمنُ بالسُلطان الذي في الرَّبّ، نَحنُ نُرضي ذَلك الذي يَعيشُ الآن في قُلوبنَا. وعندئذ فقط يُمكننا التغلبُ على أي حَربٍ يَشنهَا الجَحيمُ علينا. ويجبُ أن يَكونَ الإيمانُ الذي نَتمتعُ بهِ كبيراً وهو السِمةُ المُميزةُ لحَياتنا. وفي جَميعِ الظُروف، يَجبُ أن نؤمنَ بأنهُ سَيحمينا ويُرشدنَا للطريقِ الصَحيحِ. لذلكَ، عَلينا فَقط اللُجوءُ إلى الكلمةِ المقدسةِ لطلبِ المُساعدةِ. فيا إخوتي، لا تفقدوا أبداً إيمانكم بالله، لأنكُم عَندما تؤمنوا بهِ، ستَكونُ قادرينَ على التمتُعِ بما قدْ أُعطاهُ لكُم في اِبنهِ الحَبيب. فَكلُّ ما يَتعلقُ بِحياتِكَ أعطاهُ لكَ حتى لا يَكون هَناك شيء - لا شيءَ على الإطلاقِ – يَنقصك لا الآن ولا في المُستقبل. لذا فقط اِستخدم ذَلك الإيمان دُون أن يَكون لديكَ أي شكٍ في اِنتصاركَ وبِدونِ أن تَستجدي البَركات، بل اِستولي على مَا هو لكَ في الرَّبّ! قد دَعانا الرَّبّ لكي نَكونَ مُنتصرين في الذي أحبنَا (رومية37). لذلك، ليسَ علينا القيامُ بأي شيءٍ للتمتُع بالعطايا الرَائعة التي مَنحهَا لنا الآب في المَسيحِ يسُوع. فالإيمانُ هو التَأكيد على أننَا سَنكونُ دائماً نَاجحينَ ومُنتصرين في أي ظرفٍ من الظروف، وذَلك لأن الشرِّيرّ لا يَملكُ سلاحاً أقوُّى من السِلاح الذي لدَينَا. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 1503 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سَيُنقذنَا اللهَ مِنَّ الخَطِيئةِ " صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا ".(1تيموثاوس 15:1) خلقَّ الله كُلَّ شيءٍ بإخلاص. لذلكَ، ولأنَّ أمانةَ الرَّبِّ تشمل كُلَّ أقوالهِ، فإنهُ لنْ يَنطق أبداً بِكلامٍ كاذب. وبالتأكيد، لمْ يفشل أيُّ وعدٍ من وعُود الرَّبِّ. لو حَدث هَذا ولو مَرةً واحدةً، لكان شَرفهُ وشَخصه قد تزعزعَ. ولذلكَ ففي يَومِ الدينونةِ، لا يُمكنُ أن يَقولَ المُخلَّصون أنهُم كانوا غير مُتأكدينَ من سَماعِ صوتِ الله، لأنهُ حِينما يَتكلمُ الرَّبّ، لا يَترك مَجالًا للشَكِّ في قلبِ أي شَخصٍ. رِسالةِ الخَلاص هي الكلمةُ المُخلصة. لذلكَ نحنُ بحاجةٍ لأن َنضعَ كُلَّ ثقتنَا في مَا يَقولهُ لنا الله العليِّ، ويَجبُ أن نتذكر أن الرَّبَّ وضعَ في وحيِّه الإلهيِ، القوُّة اللازمة للوفاءِ بوعودهِ. والإحَساس الذي يَصلنَا في أولِ مرةٍ نَسمعَ فيها الإنْجيل، هو أن الرَّبَّ يُريدُ أن يَنقذنَا – وهَذا العَمل ليُخلصنَا من سُلطانِ الظُلمةِ والخَطيئةِ والمَوتِ الأبدي. لذا، يَا إخوتي، وأن كان الشَّيْطان يُخبركَ بأنكَ غيرُ مُستحقٍ، وإن الله لنْ يُغير حَياتك ولن ينقذكَ أبداً من مَخالبِ العدوُّ، فكُن على يَقين علم بأن كُل هَذهِ الكلمات، وغَيرها التي تَأتي من عِندِ إبليس هي أكاذيب . يَجبُ أن يكونَّ حُكمَ الجَميعِ على الأشياءِ سَليمٌ، وأن يَقبلوا الخَلاص بِمجردِ أن يُعلنْ عنهُ لهُم. وبعدَ ذَلك، سَيفيضُ الرَّبُّ عليهم بالمزيدِ من البركاتِ. وبَتغييرِ قلبكَ ستكونُ قادرًا على فعلِ المشيئة الإلهيةِ؛ ولكن، أنهُ من الصَعب شِفاؤكَ دُون الولادةِ الجَديدةِ. ولذلك، إن كُنتَ تبحثُ عنْ ملكوتِ الله وبِرهِ أولاً، وسترى أنّ كُلَّ الأشياءِ الأخرى تُزاد لكَ (متى 6: 33). إنَّ مُهمةَ المَسيحِ الرَئيسيةِ هي إنقاذُ الخُطاة. ولذَلكَ، قد تتممَ العملَ بِالفعل، لذلكَ فكُلَّ من يُؤمنُ بِالكلمةِ المُقدسة اليَوم، سَيولدُ من جديدٍ في طَرفةِ عَين. وبمَا أنّ إرادةَ الله هي أن يباركَ كُلَّ من هُم له، فإننَا لا يجبُ أن نُصدقَ العدوَّ الذي يُصرُّ على إخبارنَا بالأكاذيبِ، مِثل أنهُ لا يُوجدُ خلاصٌ لنا. قبلَ أن يتغيَّر بولس للإيمان بالإنجيل، كان معروفًا باسم شاول وكان مضطهدًا لعمل الرَّبّ. ولكنْ بمجرّدِ أن تحولَ إلى العليِّ، تغير اِسمهُ وأصبحَ من أعظمِ رجالِ الله. ونفسَ الشيء سَيحدثُ لكَ الآن، يَجبُ عليكَ أن تُؤمنَ فقط بِما يَقولهُ لكَ الكتاب المُقدس، بَدلاً من الإصغاءِ لكلماتِ الشرِّير الخَادعةَ. إنَّ العملَ الذي قامَ بهِ يسُوع في الجُلجثة قدْ وفرَ الخلاَّص لكُل البشريةِ. وفي الحَقيقةِ، ليس هُناكَ أي إنسانٍ مُستثنى من خِطةِ الخَلاص. ولمْ تتوقف الأخبارَ السَارة عِند هَذا الحدِّ: ولكنَّ المَسيح تمَّمَ كُلَّ المُتطلبات الضَرورية لكي تنجو من بَراثنِ الشَّيْطانِ وتنتقل بِالكاملِ لمَجدِ ابنِ الله! |
||||
19 - 01 - 2019, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 1504 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ "احْمَدُوا رَبَّ الْأَرْبَابِ، لِأَنَّ إِلَى الْأَبَدِ رَحْمَتَهُ. الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ، لِأَنَّ إِلَى الْأَبَدِ رَحْمَتَهُ". (مزمور 136: 3-4) نَجِد جُملة: إِلَى الْأَبَدِ رَحْمَتَهُ، في جَميعِ الآياتِ في مَزمورِ 136. ودونَ شكٍّ هَذا التكرار ليسَ صُدفةً. فَيُعلمنا الرَّبّ أنَّ رحمتهُ ورجاءهُ ولا يَنتهيا أبداً، وسَيظلان إلى الأبد، ممَّا يعني أنهُ لنْ يتخلى عنَا خلال رِحلتنا على الأرض. فكُن مُطمئنا لأنَك كُلما احتجتَ إلى هَذهِ الصِفات الإلهيةِ، سَتكونُ تَحتَ تَصرفكَ. قِيلَ لنَا احْمَدُوا رَبَّ الْأَرْبَابِ، ولكنْ لكي يَحدُث ذَلك يَجبُ عَلينا أن نُصبح سَادة على حَياتنَا، وعلى الشَهوات التي تَحدُث لنَا، وعلى الوعود التي يَمنحنَا إياها الرَّبّ. وبذلك سَيُصبح حقاً رَبَّ الْأَرْبَابِ بالنسبةِ لنا. وبِمُجردِ حُصولكَ على هَذا الفَهم، يُمكنك أن تتأكد من أن المَسؤوليةَ التي عَليكَ هي أن تُسيطر على كُلّ شيء، وهَذا الأمر رَائع. فَإذا لمْ تُصبح سَيد على كُلّ العالم المُحِيط بكَ، فأن الرَّبّ الإله لنْ يُعطيكَ هَذا الاسم الرَائع. الرَّبّ العليِّ لا يَفعل أي شيءٍ سيّء. فهو يُعلنْ في كَلمتهِ المُباركة أنهُ الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ. ولكنْ للأسف، هُناك منْ يَدعِي أنهُ صانعُ بَعضَ الأشياءِ السيئةِ. فلقد سَمعتُ البَعضَ يَعظُ بأن الرَّبّ يُمكنْ أن يَكسر سَاق أحدهُم، أو يَقتل اِبنَ أحدهُم، أو يُسببُ الطلاق لشخصٍ ما، أو يَجعل أبنائهُ فُقراء وإلى الخ. في الحقيقة ليْس هَذا هو الإلهُ المَكتوب عنهُ في الكتابُ المُقدس لأنهُ وحدهُ صانعُ العَجائبَ. كُلًّ الناس الذينَ يُريدونَ أن يَكونونُ أفضل، عَليهم فَقط أن يُصدقوا مَا يَقولهُ الكِتاب المُقدس عنْ الرَّبّ. ولأن الرَّبَّ يفعلُ فقط الأشياءَ الرائعةَ لنا، فهو يَقولُ لأبنائهِ أن لا يُؤمنوا بِما يُقال أنهُ يُعلمنَا أحياناً من خِلالِ المُعاناةِ. ذَاتَ مرةٍ، قال وَاعظٌ مشهورٌ عَالمياً إن المُعاناة هي مَدرسةُ الله. أنا حقاً لا أعرف من أين جاء بِهذا الفهم، ولكن ما أنا مُتأكدٌ منهُ أنهُ ليسَ من الكلمةِ، لأن كلمة الرَّبّ لا تدعم مِثل هَذا الفِكر. بلّ على العَكس: إن العليِّ لا يَفعل إلا كُلّ ما هو صَالح. وخِلالَ خدمةِ يَسُوع على الأرض لمْ يجعل أي شَخصٍ يُعاني. وفي كُلّ مَكان ذَهبَ إليهِ حَاربَ الشرّ وحررَ النَاس ليحصُلوا على الخَلاَّص للجسد والنفس والرُّوح. عندما أعلن يسوع أن مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالْأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا (يوحنا 14: 12)، كانَ يُحذرنَا من أن نَلعنَ النَاس، أو أن نَستخدم الإيمانَ لنزيدَ مِن مُعاناة الآخرين، أو أن نَسمحَ للعدوُّ بأن يحاربَ أقاربنَا. فقد أظهرَ لنَا السيدَ أن النَاسَ لا يَفعلونَ ألا الشرّ، وذَلك بِسبب التَأثير الشرِّير للشَّيْطان. لذلك جاء ليخلَّصَ كُلَّ أولئك الذينَ تعرضوا للاضطهادِ من قِبل العدوُّ. البَعض مِنهُم رُبما لمْ يتغيروا، لكنهُم شهدوا على هَذهِ الحَقيقِة في حَياتهم، وبِالتالي، في يَومِ القِيامةِ، لنْ يَكونوا قادرينَ على القولِ أنهُم لمْ يفهموا الخِطةِ الإلهيةِ. قالَ يسُوع أنهُ قُدوةٌ لنَا، لكي نَتبعَ خُطاه. ونَفعل مَا فعلهُ هو أيضاً. وكتلميذٍ لهُ، يجبُ عَليكَ أن تَفعلَ مَا فعلهُ هو. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 1505 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَسَؤُولِيةُ الوَعَدِ " لِأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا قَدْ بُشِّرْنَا كَمَا أُولَئِكَ، لَكِنْ لَمْ تَنْفَعْ كَلِمَةُ الْخَبَرِ أُولَئِكَ. إِذْ لَمْ تَكُنْ مُمْتَزِجَةً بِالْإِيمَانِ فِي الَّذِينَ سَمِعُوا". (عبرانيين 4: 2) كلّفَ الرَّبُّ يسُوع كُلَّ شخصٍ يؤمنُ بهِ بأن يكونَّ شاهداً عنهُ. وبالتالي، يجبُ أن نَفعلَ إرادته في جَميعِ الأوقات. وبغضِّ النظرِ عنْ مكانِ وجودنَا أو ما نفعلهُ – سواء كانَ في المنزلِ أو في الشَارعِ أو في المدرسةِ أو في السُوق أو عند الطبيبِ حتى، - يجبُ علينا أن نتحدثَ عن الحُب الإلهي. لكنْ يجب أن يتم ذلك بِحكمةٍ. وسوف يُغيرُ الله كلَّ أولئك الذين اختاروا الامتثالَ لأوامرِ المَسيحِ، وهي الذَهابُ لكلِّ أنحاءِ العَالم والتَبشيرِ بالإنْجيل للخليقةِ كُلهَا (مرقس 16: 15). يَجبُ على المَسيحيين التبشيرُ بالأخبارِ السَّارةِ. وإذا اهملنَا أسلحتنَا، سَيهلكُ ملايينُ البشرِ وسنُحاسبُ من أجلهم. لمْ يأمرُنا الله أن نَبني كنيسةً ونُزينها لدرجةِ أن تكونَ أجملُ كنيسةٍ في المدينةِ. ويَتعينُ على قَادةِ الكنيسةِ أن يَتذكروا أنهُم سَيُحاسبونَ على كلِّ قرشٍ صُرف في خدمةِ الله. وليْس من الصواب مُقارنة ما طُلب منا القيامُ به، بمَا نعتقدُ أنهُ الشيء الصحيحَ الذي يَنبغي فعلهُ. يجبُ أن نُعلمَ الناسَ أن يُقارنوا خَدماتهم بالإيمان. كان يُمكنُ للرسالةِ التي سَمعهَا اليهودُ عن يَسوعَ أن تحل مَشاكلهِم كلها، لكنهُم رفضوا رَبط ما سَمعوهُ بالإيمانِ. فخُذ هذا كمثال ولا تقع في نفسِ الخطأ. فالاجابةُ الإلهية لأولئكَ الذين يَرتكبونَ نفسَ الخَطأ، هو مَا أعطاهُ الرَّبُّ لبني إسرائيل. وعدمُ اقترانِ الإيمانِ بما نتعلمهُ من كلمةِ الله، سوفَ يَتسببُ لنَا بنفسِ العقاب الإلهي. كانت نتيجةُ الغفلةِ التي وقع فيها العِبرانيون أنهُم قضوا 40 عَامًا يَدورونَ حول نفسِ المكانِ، في حِين أنهم كان يَجبُ أن يَستمتعوا بِروعةِ أرضِ المِيعادِ. والكثير من المَسيحيين يَذهبون من مُستشفى إلى أخر بَحثاً عنْ حلٍ لمشاكلهِم؟ ومنهُم من يقترضونَ المَال أو يَتوسلون للأصدقاءِ؟ وبِقيامهم بِذلك، لنْ ينالوا الوعدَ الموجودَ في سِفر التثنية 28:12 ("فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لَا تَقْتَرِضُ..") وهَذهِ حَقيقةٌ. أفحص كمْ من الوقتِ أهدرت في رِحلتكَ مع الرَّبِّ، وذلك بِسبب أنك لم تقارن ما في الأخبارِ السارةِ بالإيمانِ الذي لك. وإذا استمريتَ في السَير بِنفسِ هذهِ الطريقةِ ستحصلُ دائماً على نَفسِ النتائج. فيا إخوتي، يجبُ أن تَمرَ بِتغييرٍ في حَياتك. فامتِزاجُ الوحيِّ الإلهي بالإيمانِ يجعلنَا نرى جيداً وسَتتغيرُ حياتُنا. وسَيفي الله بِكلمتهِ إذا تَم اِستيفاءُ شُروطهِ. وممّا لا شك فيهِ أنهُ بمرورِ الأيامِ، يَجبُ أن يَكونَ قد تبينَ لهؤلاءِ اليهودِ أن مَوقفهم كان خَاطئ. فاليوم، لديكَ الفُرصة لفحصِ نَفسك ومَزجِ ما يَتحدثُ اللهُ به إليك، بالإيمانِ الذي مَنحك إياهُ. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 1506 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ضَمِنَ الحُدُود الَّتِي تُكشَفْ لَنَا " فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لَا يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الْإِيمَانِ.». (رومية 12: 3) لقد وزَّعَ الله نِعمتهُ على كُلِّ فردٍ. حتى لأولئكَ الذينَ لمْ يَسمعوا عنْ الإنْجيل حتى الآن، وكذلكَ أولئكَ الذينَ سَمعوا عَنهُ وليس لديهم الجُرأة لقبولهِ حَتى الآن، لهُم النعمةُ الإلهية في حَياتهم أيضاً. ولكن، لأنهم لمْ يولدوا مرةً أخرى، فإن هَذه النَعمة لنْ تكونَ قادرةً على فِعلِ الكثيرِ من أجلهم. وحَالاً وفي اللحظةِ التي يَقبلونَ فيها يسُوع كرَّبٍّ ومُخلّص، كُلُّ شيءٍ سَيتغير، لأنّ هَذهِ العَطيةُ - تَجعلهُم يَحصلونَ على البركاتِ الإلهيةِ مثل الخَلاصِ والبركاتِ الأخرى- وسَتدخل حَيزَ التنفيذِ، وسَيصبحونَ أكثر من مُنتصرين (رومية 8: 37). يَجبُ على الجَميعِ أن يُصلّوا ويَطلبوا مَا في الكلمةِ من الرَّبِّ العليِّ لكُلِّ واحدٍ منهُم. فإذا حَصلنا على نعمةَ الرَّبِّ وعملت في حَياتنا سَننجح، وليس علينا فعلُ أي شيءٍ لأجلِ أن تمتد يدُ الرَّبِّ وتعمل على حِمايتنا وباركتنا. فلا يجبُ على خَادمِ الله أن يفعلَ شيئاً سوى ما خصصهُ الله لهُ كرسالةٍ، لأنه سَيحققُّ النصرَ بالكاملِ. ومن يُفكرُ في نفسهِ أكثر ممَا ينبغي، سَيرتكبُ الأخطاءَ. إنَّ الله يَعرفُ كُلَّ شيءٍ، وهَذا أمرٌ مهمٌ جداً، ويجبُ أخذهُ بعينِ الاعتبارِ. ولذلكَ، لنْ يُفاجئهُ أي شيءٍ أبداً. ويُمكنكَ أن تَطمئن لأن الآبَ سيُعطيكَ كُلَّ ما هو ضروري لكَ لكي تُنفذ خطتهُ، لذلك لا تُحاول أن تفعلَ أشياءً أو تُضيع وقتك، في مُحاولةِ معرفةِ ما لدى الرَّبِّ لكَ. لأنهُ بقراءةِ كلمةِ الله، والتأمُلِ فيها أو الاستماعِ إلى الوعظِ بالكتاب المقدس، سَتعرفُ كلَّ شيء. والشخصُ الذي يَظنُ نفسهُ أنه الأفضلَ سَيخدعهُ الشَّيْطانُ بسهولةٍ. إن كُلَّ ما يأتي من الرَّبِّ هو صالحٌ. ولكن حَتى عِندما تكونُ متأكداً مما يُريدهُ منكَ، عليك التحكمُ في نَفسك. فبدونِ ضبطِ نفسٍ تقع في التَجربةِ، ويَنتهي بك الأمرُ بفعل ما يَتوقُ لهُ قلبكَ، وهو أمرٌ خطيرٌ للغايةِ. يَقولُ الكتبُ المُقدس:" اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟ (إرميا 17: 9). يَنفصلُ عنْ الخطةِ الإلهيةِ كُلُّ من تقودهُ رغباتُ القلبِ بدلاً من أن يَسترشدَ بِالكلمةِ. وشَخصٌ مثلُ هذا، كفردٍ على سَبيلِ المثالِ، سَيجدُ أخطاء في الجَميعِ، ولهَذا السببِ لا يمكنهُ التواجدُ في أيةِ جماعةٍ. وكقائدٍ سيفعلُ ما يَراهُ مُناسبًا، وقَريباً سَيقسّم الكنيسةَ، وسَيقودهُ جنونهُ إلى إنشاءِ الكنيسةِ الخَاصةِ بهِ. ومَاذا سَيكونُ وضعهُ في يومِ الحسابِ؟ وماذا سيقولُ لرَّبِّ الكنيسةِ؟ وما العذر الذي سَيعطيهِ؟ لأن الكلمةً تنصُ على أن الْمُعْتَزِلُ يَطْلُبُ شَهْوَتَهُ. بِكُلِّ مَشُورَةٍ يَغْتَاظُ. (امثال 18: 1). يَأمرُنا كلامُ الله بالبقاءِ ضِمنَ الحُدودِ التي حدَدهَا لنَا. وتَحقيقاً لهذهِ الغايةِ، يجبُ أن يتحكم فينا مِقدار الإيمانِ الذي لنَا. ونَحنُ لنْ نكونَ مُلزمين بِإعطاءِ حسابٍ عن أي شيءٍ لمْ يُعطى لنَا. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 1507 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إِطعَامُ المُؤمِنينَ وَتَنَاوَلَ طَعَامًا فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ التَّلَامِيذِ الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّامًا".(أعمال الرسل 9: 19) كانَ شَاولَ الطَرسوسي مُضطهداً لشعبِ الله. ومعَ ذلك، وبَعد لقائهِ مع يَسوع على الطريقِ إلى دِمشق – حَيثُ كان ذَهباً بهدفِ القبضِ على أولئكَ الذينَ يَدعونَ باسمِ الرَّبّ – مَرَّ شَاول بفترةِ صيامٍ كاملٍ لمُدةِ ثلاثةِ أيامِ. في هَذا المقطع يُعلمنَا الرَّبّ أنهُ كُلمَا أمكن ذلك، يجبُ على العَابرينَ الجُدد الابتعادُ عنْ المُجتمعِ لفترةٍ من الوقتِ حتى يَحصلونَ على المِليء بِالرُّوحِ القُدس، ويَعتمدوا بالماء. وبِهذهِ الطريقةِ، سَيتعلمون أن يَعيشوا حَياةً جديرةً بالدعوةِ التي تَلقوهَا. كانَ شَاول مُحتاجٌ لنورِ الله في عَينيهِ، بِغضِّ النظر عمَّا سَيكلفهُ ذلك، وذلك لأنهُ تحرَّر من الظُلمةِ. كانَ هدفهُ الوحيد أن يَلتقي مع ذَلك الذي ظهرَ لهُ على الطريقِ – وهذا مِثالٌ يجبُ أن يتبعهُ كُلَّ العابرينَ الجُدد، وينبغي أن يَقضوا وقتاً أكبر في محضرِ الرَّبّ، والبكاء على الطُرق الخَاطئة التي مشوا فيها، والأشياءِ الشريرةِ التي فعلوها، أيضاً لتلقِّي التعليماتَ حولَ ما يجبُ عليهم فعلهِ لإرضاءِ الله. يَحتاجُ الجِسمُ إلى الطَعام! وبِالحقيقةِ، عِندمَا اعتمدَ بُولس في الماء وفي الرُّوحِ القُدس أكلَ وتقوى، وذَلك لإن الغِذاءَ الحقيقي - يَسوع، هُو الخُبز النَازلُ من السَّماءَ (يوحنا 51:6) – والذي يُعطينَا إياهُ الأبُ السماوي. ونحنُ بحاجةٍ لهذا الطعام، والأكلِ من هَذا الخُبز لكي نَتقوى رُوحياً. بينمَا، الذي لا يَأكل من هَذا الخُبز سوفَ يكونُ ضَعيفاً وسَيكونُ فريسةً سهلةً في يدِ الأرواحِ الشريرةِ. يَقول الكتابُ المُقدس أنهُ بلَا رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ (الأمثال 29:18). فيا إخوتي إذا كُنتَ لا تُريد أن تفعل إرادةَ الشَّيْطانِ (على سَبيلِ المِثالِ، الغير مُخلص لزوجهِ، بالتأكيدِ هو يُخيبُ آملَ الرَّبِّ والشَعبِ المُحيطِ بهِ)، لذلك، تأكد من أنك تَأكل من خُبزِ السماءَ وسوف لنْ تشعُر بالضعفِ أمام فِخاخِ الشَّيْطانِ أبداً. فمن يَتغذى على المَسيح يحصُل على القوُّة ليُصبحَ مُنتصراً على كُلِّ الإغراءاتِ التي غَالباً مَا تأتي بقوةٍ كبيرةِ على حياةِ العابرينَ الجُدد. تَغيرَ شاول، وأصبحَ أعظمَ رَسولِ، بُولس الذي ظل لبضعةِ أيامِ في شركةٍ مع التَلاميذ الحَقيقيين. وهَذا المَوقف هو صِحي جِداً، لأن أولئكَ الذينَ اكتشفوا حُب الله يُمكنهم تعليمَ المُبتدئين كيفيةَ الدفاعِ عنْ أنُفسهم ضدَّ أي هُجومٍ من الشَّيْطان. الشيءَ الجيدَ هُنا هو أن هُناكَ تلاميذٌ للرَّبِّ في كُلِّ مكانٍ. لذلكَ نحنُ لسنَا بحاجةِ للقلقِ مَا إذا كانَ سيكونُ هُناك أشخاصاً مُستعدينَ لتعليمِ أولئكَ الذينَ يدَخلونَ للأسرةِ الإلهية، واخيراً، رُوح الله الذي بِداخلهم، قد اختارَ لهم بالفعل أولئكَ الذينَ سوفَ يُساعدون أولئك الأعضاءُ الجُدد على اِتخاذِ الخَطواتِ الأولى في الإيمانِ. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 1508 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نَحْنُ نُورٌ في الرَّبِّ لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً، وَأَمَّا الْآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلَادِ نُورٍ."(أفسس 5: 8) هُناك فترتين في حَياةِ كُلِّ عابرٍ: واحدةٌ قبلَ الخَلاص وواحدةٌ بعدهُ. فعملُ الخلاصِ هو أكثرُ من التحوّلِ من دِينٍ لآخر، لأنَّ الله من خِلالهِ يؤدي سِلسلةً من الأعمالِ في حَياة أولئك الذينَ يقبلونَ يسُوع كرَّبّ ومُخلّص. ومن بينِ هذهِ الأعمال العَظيمة هو إعادةُ خلقِ الرُّوح الإنسانية. فَكما ولدنَا تحتَ سُلطانِ إبليس - وأصبحنَا عَبيداً للظُلمةِ – وعندمَا نقبلُ الخًلاص، نتجدد في المَسيح ونُصبحُ خليقةً جديدةً (2كورنثوس 17:5). إن تَجربةَ الولادةَ الجديدةَ ليست بَارزةٌ في حياةِ أولئك الذينَ يختبرونها فحسب، بل هي ضَروريةٌ أيضاً لأن الذينَ يُولدونَ مرةً أخرى، سَيقبلونَ أيضاً في السَماء (يوحنا 3: 3). ولأنّ أروحنَا مُظلمةٌ فليس لديهَا أي شيءٍ لتُعطينَا إياه، ولأننا بِحاجةٍ لأن نَكونَ في ابنِ الله من جَديد، وتكونُ لنا قِيمةٌ رُوحيةٌ. وكمَا بآدمَ ماتَ البَشر جَميعاً، وولدوا تحتَ سُلطان الظُلمةِ، وأصبحَ طريقهُم نحو الجَحيمِ - بِحُكم طبيعتهم المَملوءةُ بِالظلمةِ – مثلَ حياةِ أولئكَ الذينَ لمْ يقبلوا المَسيح. وكُلّ أولئكَ الذينَ يَجدونَ أنفسهُم في هذهِ الحالةِ، هم أمواتٌ بالذنوبِ والخَطايا (أفسس 2: 1) وإذا لمْ يفتحوا قلوبهًم ليسُوع، فإنهَا ستستمرُ مُظلمةً. أمَّا الذينَ يولدونَ من جديدٍ، يَختلفُ واقعهُم تماماً: رُوحياً، ينتقلونَ من إمبراطوريةِ الظُلمةِ إلى مَملكةِ النُورِ (كولوسي 1: 13)، ليصبحوا جُزءاً منها. وحينئذٍ، ملكهُم السَابق لمْ يعُد لهُ أي سُلطانٍ عليهم، لإجبارهِم على فِعلِ إرادتهِ - حتى ولو حَاول ذَلك لنْ يَستطيع. والآن الأمر مَتروك لأبناءِ الله أن يَقولوا للشَّيْطان "لا"، لأنهُ إذا قادهُم للخطيئةِ، سوف يَفعلونَ نفسَ الأشياءِ التي كانوا فِيها قبلَ خَلاصِهم مِنهُ. يجبُ على جَميعِ العَابرينَ إلى النورِ، الذينَ هُم الآن نُورِ الرَّبَّ، أن يَسلكوا كأبناءِ النُور. ولتحقيقِ هذهِ الغايةِ يجبُ عليهم أن يَبتعدوا عنْ الأفعى وأفعالها الشرِّيرةِ، وأن يَسعوا للسيطرةِ على حَياتهم وإكرام ذَلك الذي دَفع حَياتهُ ثمناً لإنقاذهِم من مَملكةِ الخَطيئةِ والمُعاناةِ وكُلَّ الشُرور الأخرى. سلوكنَا كأبناءٍ للنُور، يَجعلُ رُؤوسنَا عَاليةً شامخةً، ويَجعلنا نَتمتع بِكُل البركات التي اِشترهَا لنا يسُوع بموتهِ على الصَليب. وبالإضافةِ إن أبناءَ النُور - هُم مَسؤولين ويَعتبرونَ نموذجاً جَيداً – إلا أنهُم أيضاً دَائماً مُنتصرين، لأنهُم لا يَسمحونَ لأنفسهُم بأن يَنجروا وراءَ الأرواحِ الشريرةِ أو عروضهَا المُغرية. في الواقع، فإنها يُحضرونَ القوسَ قبل أي هُجومٍ. وبدلاً من الفرارِ من المَعركةِ، يَهزمون العدوُّ على جميعِ الجبهات، لأن الرَّبَّ يكون معهم، ويُسلحهُم بِكُل مَا يَحتاجونهُ ليكونوا مُنتصرين. بالإضافةِ إلى ذَلك، فإن أبناءَ النورِ هُم فرحُ الله، لأنهُم يَعيشون وفقاً لما تقولهُ لهم الكلمةُ. وبالنسبةِ لهُم فهُم يُفضلون المَكان الذي عَينهُ لهُم الرَّبّ، عنْ القيامِ بالعملِ الذي عَيَّنوهُ لأنفُسهم. |
||||
19 - 01 - 2019, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 1509 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حَقَائِق أسَاسية "أيُّهَا الْأَحِبَّاءُ، الْآنَ نَحْنُ أَوْلَادُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لِأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ."(1 يوحنا 3: 2) نحنُ يَجبُ أن نَنتبهَ جَيداً عندمَا يُحدثنَا الكتابُ المُقدس عنْ الحاضر أو ااعنْ المُستقبل. الآية المَذكورةُ أعلاه تتحدثُ عنْ الوقتِ الذي نَعيشُ فيهِ ومَا يُمكن أن يَحدُثُ لنا هُنا. أيَنما كانَ هُناك وقت، فأحياناً يَتحدث الكتابُ المُقدس حَول ما سَيحدُث في المُستقبل، قبلَ اِختطافِ الكنيسة. وفي بَعضِ الأحيانِ الأخرى، حولَ ما سَيحدُث بعدَ مجيءِ الرَّبِّ يَسُوع. الحَقيقةُ الأولى التي أُريدُ أن أُشيرَ إليهَا هُنا في الكتابِ المُقدسِ هو مَا تُعلنهُ كلمةُ الله: هُنا – ليْس هُناك مُوت بَعْد - فنَحنُ أبناءُ الله. لذلك، نَحن بِصفتنَا هَذه لدينا حُقوق ومُميزات يَجبُ أن نَستخدمهَا. فعلى سبيلِ المثال، يَعرفُ المُحامون أنهُ إذا لمْ يتمكن المُواطنون من المُطالبةِ بِحقوقهِم أو لا يَهتمون بذلك، فلنْ يستطيع أحد مُساعدتهم. وفي مَوضوعِ الإيمانِ نفس الشيء: والنَائم لنْ يحصل على أيةَ مُساعدةٍ من الرَّبِّ. لا يَهم من أنتَ أو المُعاناة التي قدْ تمُر فيها: فإذا كُنت تُريد أن تكونَ حياتك خَاليةً من القلقِ، يَجبُ أن تَعرفَ مَا أعَطهُ لك الله في المَسيح وتُصلي بِإيمانٍ. فَهُناك الكثيرُ الذي يَنتظرنَا في الأبديةِ أكثر مِما نتخيل. وفي الواقعِ، عِندمَا نَصلُ إلى السَماء، نَحنُ سَوف نتفاجأ مما ما يَنتظرنَا هُناك. والحقيقةُ الثَانية هي أنهُ في المَجد الأبدي سَنعرفُ رَبنا تمامَ المَعرفةِ (1كورنثوس 12:13). لأننا أبناءُ العليِّ، فإن المِيراث المُعد لنَّا لا يَنتهي إلى الأبد لأننَا سوفَ نملُك مع الرَّبّ في مَلكوتهِ. سيأتي الرَّبّ ويَأخذنا في يومٍ ما، وسنكونُ معهُ إلى الأبدِ (1تسالونيكي 17:4). وعندمَا يحدثُ هذا سَيمسحُ كُلّ دمعةٍ من دُموعنَا، و سَتنتهي أتعابنَا، وسَنلبسُ المجدَ. وسَيقودنَا المَسيح إلى مَملكتهِ الأبديةِ حيثُ الشرَّ لنْ يَدخُل هُناك. وسَنكونُ في محضرهِ إلى الأبدِ، وأحداثُ الدُنيا لن نَتذكرهَا. ولكن، ويل لمْن يَفتقدُ هذهِ النعمةِ العَظيمةِ التي أُعدت لجَميعِ أولئكَ الذينَ يَضعونَ إيمانهُم في يَسُوع! أعظمَ الأشياءِ التي تَنتظرنا في الأبديةِ هي أننَا نَكُونُ مِثْلَهُ – ابن الله - والمجد الذي فيهِ والذي لا يَنتهي إلى الأبد. في السَماء لا يُوجدُ أي شّياطين لإغرائنَا ولا يُوجدُ أي شَّخص سَيستخدمهُ العدوُّ لإيذائنَا. السماءَ هو المَكان المِثالي حَيثُ الوفاء والاحترام الإلهي. سَنرى يَسُوع كمَا هو. وكم هو رَائعٌ ذلكَ اليَوم، عِندما نَتعرفُ على حَمل الله، الذي مَات من أجلنَا وقامَ لتبريرنَا! وفي الأبديةِ لن يكونَ هُناك أسرارٌ ولنْ يكونَّ هناك أحدٌ أقلُ منَّ الأخر. وبدلاً من ذَلك، نحنُ سنتمتعُ بهبةِ المجدِ السَماوي. ولذلكَ، عزيزي القارئ، لا تُضيع فرصةَ العيشِ في الأبديةِ مع المسيحِ في السَّماء! |
||||
19 - 01 - 2019, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 1510 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
قِيمةُ المَعْرِفَةِ " كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الْإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ" (2بطرس 1: 3) اِنفصلَ آدمَ بِالخطيئةِ عنْ الخالقِ واتجهَ إلى البُحيرة المُتقدةَ بالنار والكبريتِ إلى الأبدِ. ورغمَ ذَلك، فإن الإلهِ الرَحيم، سعى شَخصياً وسَلم نَفسهُ ليَموتَ، لكي يُخلِّصَ البَشرية، لأنهُ لم يَتمكنَّ من العُثورِ على شخصٍ واحدٍ صَالحٌ، والذي يُمكن أن يُقدِّم نَفسهُ لتنفيذِ هَذا العَملِ العَظيم؛ ولكنْ، لكي يَتمَّ العمل يَجبُ على منْ يقومُ بهِ أن يكونَ كاملاً. وهَكذا، وقع الاختيارُ على ابنهِ الوحيد (يوحنا 3: 16). كانَ على يَسُوع أن يَترُك مجدهُ، ويُخلي نفسهُ من صَلاحياتهِ الإلهيةِ ويأتي ليُصبحَ جسداً مثلَ أي واحدٍ منَا، لكي يَحمل عِقابنَا (يوحنا 1: 14). وكانَ الثمن لتَخليصِ البشريةِ من الخَطيئةِ غَالياً جِداً: أن يَحلَّ المَسيح مَحلنَا، ويَتألم بِسببِ خَطايانا ويَموتُ نِيابةً عنَّا. بقيامةِ يسوعَ أصبحَ لنَا فداءٌ، والآن لَا شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الْآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (رومية 8: 1). ولكنْ إلى جَانبِ الخَلاصِ الأبدي، فَعل الله شيئاً رائعاً آخراً من أجلنا، فقدْ أعطانَا كُلَّ شيءٍ لكي نَكونَ أحراراً ! وفي الواقعِ، فإنَّ الكلمةً تُعلنُ أنهُ كلَّ شيءٍ يتعلقُ بالحياةِ والتقوى قدْ أعطاهُ لنَا. ولكن، بسببِ عدمِ مَعرفتنَا بما يُعلمنَا إياهُ الكتابُ المُقدَّسِ - أو بسببِ الكسلِ – يَفشل الكثيرُ من الناسِ في التَمتُعِ بهذهِ النِعم السَماوية. ولذلكَ، ليْس هُناك أي سَببٍ يَجعلنَا نُعاني، لأن لدينَا كُلَّ مَا يَتعلقُ بالحياةِ. فماذا نَحتاجُ أيضاً، يَا إخوتِي؟ هل الصَحةُ والسَلامُ والهُدوء والسَعادةَ في مَنزلك؟ حسنَا، لقدْ تمَ بالفعل مَنحك كُلّ هذهِ الأشياء! كُلَّ مَا عليكَ القيامُ بهِ هو الصُراخُ لعيشِ هذهِ الحياةِ، لأنهُ عندمَا قبلتَ الرَّبَّ يسُوع كمُخلص لحياتكَ، أصبحت تملُك كُلَّ ما صَنعهُ ابن الله من أجلِ البَشرية. والآن، بعدَ أن أعَطتنَا السُلطة الإلهية، كُلّ شيء يَتعلق بِالحياةِ وبالقوُّة وأصبحت عُقولنَا غير قَادرةً على الاحتفاظِ بالأفكارِ القذرةِ أو الشَهواتِ. وجَسدنَا أصبحَ هَيكلاً للرُّوحِ القُدس (1كورنثوس 6: 19 أ). ويَجبُ أن تكونَ بيت الله الحيِّ. وتعيشُ حَياتك دُونَ أن تَحتفظ بأي مَشاعرٍ للحسدِ أو الجَشعِ أو غَيرهَا من الخطايا التي يرتكبهَا أولئكَ الذين لم يَعرفوا الخَلاص. إن مَعرفة مَا أُعطي لنَا هي وَاحدة من أعظمِ النِعم التي تَحت تَصرُفنا. ولذلك يَجبُ أن نَطلبَ الحُصول على هَذهِ النِعم وامتِلاك مَا هو لنَا بإيمانٍ وبِعزمٍ. لا يُمكننَا أن نَقبل حَياةً محدودةً وخَاليةً. وبدلاً من ذلك، يَجبُ أن نَكونَ أقوياءَ ونُؤمنَ بما يَقولهُ لنا الكتابُ المُقدسُ، وبذلكَ سيَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. (رومية 37:8). يا أخوتي، لا يُوجدُ سببٌ لكي تَستعبدكَ الخَطيئةُ، وتَجعلُك تُعاني. ولا يَنبغي أن تُسيطر قوُّى الشرّ على أي مَكانٍ في حَياتك، لأن كُلَّ شيءٍ مُتعلقٌ بالحياةِ الأفضلِ والكَريمةِ قدْ اخذتهَا بالفعل. فقد أستخدمَ الله مَجدهُ وفَضلهُ لكي يَدعوكُم لحياةٍ أفضل وأقوَّى معهُ! |
||||
|