12 - 02 - 2024, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 150781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يلزم للإنسان أن يتذكَّر أنه بدون الله لا يستطيع حتى الطبيب أن يفعل شيئًا. بالحريّ الله هو الذي يهب الشفاء للمرضى عندما يرغب في ذلك. القديس برصنوفيوس |
||||
12 - 02 - 2024, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 150782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مهارة الطبيب ترفع رأسه، فيُعجَب به في حضرة العظماء [3]. في حديث الرسول بولس عن نجاح خدمته وخدمة أَبولّس في كورنثوس، يقول: "أنا غرست وأَبولّس سقى، لكن الله كان ينمي" (1 كو 3: 6). وهكذا بالنسبة للأطباء، فإنهم يُقَدِّمون الدواء، والله هو الذي يشفي. |
||||
12 - 02 - 2024, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 150783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغسطينوس: [ما المنفعة إن غرسنا أو سقينا إن لم يُنَمّ الله؟ فإنه ليس الغارس شيئًا، ولا الساقي، بل الله الذي ينمي.] وبنفس المنطق نقول: [ما المنفعة إن عالج الطبيب المريض إن لم يشفِ الله.] |
||||
12 - 02 - 2024, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 150784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلق الربّ الأدوية من الأرض، والرجل الفطن لا يستخف بها [4]. يرى القديس مقاريوس الكبير في صناعة الأدوية رعاية الله العجيبة للإنسان. فإن كانت الأمراض حلَّت على الإنسان بسبب تجاهله للسماوي، وانشغاله بالأرضيات، فقد وهب الله الأرض لتُقَدِّم الأدوية من الأعشاب التي تنبت من الأرض. القديس مقاريوس الكبير |
||||
12 - 02 - 2024, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 150785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v أعطى الله الأرض وعقاقيرها من أجل شفاء الجسد، مُصدِرًا أمرًا بأن يُعالَج الجسد الذي من التراب بأشياء مأخوذة من التراب (الأعشاب)... بعدما سقط الإنسان من الفردوس، جاء توًا تحت تأثير أمراض الجسد واضطراباته... لذلك وهب الله العالم الدواء لأجل راحته، للشفاء ورعاية الجسد وسمح للذين لا يستطيعون أن يستودعوا أنفسهم بالكامل بين يدي الله أن يستخدموه. القديس مقاريوس الكبير |
||||
12 - 02 - 2024, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 150786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليس بخشبة[7] صار الماء عذبًا، حتى عُرِفَت قوته؟ [5] يشير هنا إلى ما ورد في (خر 15: 24)، حين شعر الشعب بالعطش، فتذمَّروا على موسى، إذ وجدوا ماءً مرًا لا يقدر أن يرويهم. ألقى موسى النبي بالشجرة في المياه المُرة فصارت حلوة. هكذا عُرِفَت قوة الله خلال الشجرة التي أُلقيت في الينبوع المُرّ فصارت مياهه حلوة. يرى كثير من الآباء في الشجرة رمزًا للصليب الذي يعمل في مياه المعمودية، فتتحوَّل حياتنا من المرارة إلى العذوبة، وعوض ما نحمله من أعمال الإنسان القديم نتمتَّع بالطبيعة الجديدة التي صارت لنا في المسيح يسوع. |
||||
12 - 02 - 2024, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 150787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أمبروسيوس: [كانت مارة عين ماء شديدة المرارة، فلما طَرح فيها موسى الشجرة أَصبحت مياهًا عذبة. لأن الماء بدون الكرازة بصليب الرب لا فائدة منه للخلاص العتيد. ولكن بعد أن تكرَّس بسرّ صليب الخلاص يصبح مناسبًا لاستعماله في الجرن الروحي، وكأس الخلاص، إذ أنه كما ألقى موسى النبي الخشبة في تلك العين هكذا أيضًا ينطق الكاهن على جرن المعمودية بشهادة صليب الرب فيصبح الماء عذبًا بسبب عمل النعمة.] |
||||
12 - 02 - 2024, 07:21 PM | رقم المشاركة : ( 150788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهو (الربّ) الذي أعطى الناس المهارة، ليتمجَّد في عجائبه [6]. ما هي الأعجوبة في إعطائه الناس المهارة؟ إنه يكرِّم الإنسان، فيعطيه العقل والفهم وإمكانية العمل، بينما الله نفسه هو واهب الشفاء خلال عمل الطبيب. |
||||
12 - 02 - 2024, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 150789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالأدوية يشفي، ويزيل الأوجاع، ومنها يصنع الصيدلي أمزجة [7]. يحرص ابن سيراخ على تأكيد الحاجة إلى تناغم العمل البشري وتقديسه بالعمل الإلهي، وارتباط إرادتنا وتقديسها بالإرادة الإلهية. فالطبيب له دوره في نوال الشفاء ومهارته عطية من الله، والدواء مُستخرَج من الأعشاب والنباتات، والصيدلي يقوم بتحضيره ومزجه. |
||||
12 - 02 - 2024, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 150790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v مرض الجسد يُحجِم الخطية، والترف يُشعِل نار خطية الجسد. القديس باسيليوس الكبير |
||||