منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 02 - 2024, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 150761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الزنا (ع 27-30):

27 «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29 فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30 وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.


ع27-28: إن الزنا هو النظر بقصد الشهوة، وهذا يولد تلذذ بالشهوة في الفكر، الذي يؤدى إلى السقوط في الفعل بدرجاته المختلفة. لذا، أراد المسيح قطع الخطية من جذورها، وهو النظر، موضحا أنه يعتبر زنا، حتى لا يتهاون أحد في نظرته أو أفكاره أو عواطفه، ويظن هذا شيئًا عاديا، وإلا سيتمادى ويعتبر حتى اللمسات الشريرة عادية. وإن سقط في الزنا الكامل، قد يعذر نفسه، فيُغلق باب التوبة أمامه، لتهاونه وتبريره للخطية.
* أما أنت يا إنسان الله، فاهرب من التطلع بلا داعٍ حتى لا تسقط في المناظر الشريرة، كما يهرب الإنسان من الثعبان أو العقرب.

 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 150762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الإنسان، لضعفه، معرض للسقوط بالنظر أو الفعل، يقول المسيح: إن سقطت في نظرة شريرة، فاقلع عينك اليمنى التي أعثرتك وأسقطتك في خطية الزنا. وإن سرقت، فاقطع يدك اليمنى التي أعثرتك.
والمقصود هنا ليس المعنى الحرفي، لأنه، ما الفرق بين العين اليمنى واليسرى؟ إلا أن اليمين يرمز للقوة والأهمية، فيشير بهذا إلى الصديق القريب جدًا أو الشهوة المحببة، أو أي شيء عزيز لديك مثل العين أو اليد، ينبغي الابتعاد عنه، والتنازل عن الارتباط به، حتى لا تسقط في الخطية، ويكون مصيرك العذاب الأبدي.
* افحص يا أخي مصادر سقوطك في الخطية، سواء الزنا أو أية خطية أخرى، وتنازل وابتعد عنها مهما كانت غالية عندك، لتكسب خلاص نفسك وأبديتك.

 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 150763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الطلاق (ع 31-32):

31 «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. 32 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.


ع31-32: "كتاب طلاق": يجلس الزوج مع أحد الكتبة، ويكتب محضر طلاق، فيعطى حرية للزوجة أن ترتبط بآخر.
كان العالم الوثني يبيح الطلاق لأي سبب، خاصة اليونانيون الذين انتشر عندهم الفجور والزنا في معابدهم. أما عند اليهود، فكان لا بُد أن يراجع نفسه، ويكتب كتاب طلاق، لعله يرجع عن قراره، إذا شعر أن امرأته ستكون لآخر، ويهدأ غضبه وضيقه.
أما المسيح، فيظهر عظمة سر الزيجة أنه اتحاد لا يمكن فصله، إلا اذا ارتبط أحد الطرفين بزنا، فحينئذ يكون قد فصل نفسه عن الآخر وقسم هذا الاتحاد. أما من يطلق امرأته لأي سبب آخر، يجعلها تزنى إذا ارتبطت بآخر، لأنها ما زالت أمام الله زوجته، والزوج الجديد يعتبر زانيا لأنه تزوج بامرأة غيره.
والمسيح هنا يعارض، ليس شريعة موسى المكتوبة في (تث 24: 1) بإباحة الطلاق وكتابة كتاب بذلك، بل يُرجع الأمور إلى أصلها. فإن كان موسى قد اضطر، نتيجة اختلاط شعبه بالمصريين وتعودهم الطلاق، أن يضع حدودا لهم، بأن يراجع الإنسان نفسه ويكتب شهادة بذلك. ولكن، لم يكن هذا قصد الله حين خلق الإنسان ليتحد بالآخر في سر الزيجة، عندما قال: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا" (تك 2: 24)، ولم يعط سماحا بالطلاق إلا في حالة الزنا، لأنه يفصل بين جسدي الزوجين عندما يرتبط أحدهما بجسد آخر.
* فلنقدّس سر الزيجة، لنرتفع عن أسباب الخلافات، ونحاول حلها بالإرشاد الروحي، والتوبة، والالتصاق بالكنيسة.

 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 150764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القَسَمُ (ع 33-37):

33 «أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، 35 وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. 36 وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. 37 بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ.

ع33: سمح الله قديما لشعبه أن يقسِموا (يحلفوا) باسمه، حتى يوجه قلوبهم لعبادته، وعدم القَسَم بالآلهة الوثنية.وما نهاهم عنه هو الحنث، أي القسم كذبا. ومعنى ذلك، تنفيذ ما أقسموا به، مثل النذور التي يجب الوفاء بها إذا ما نطق الإنسان بها، ووعد الله أن يتممها.
وكان الكتبة والفرّيسيّون يعلّمون أن القسم باسم الرب هو الذي ينبغي إيفاءه، أما القسم بأى شيء آخر فيمكن الرجوع فيه. وهذا طبعا تعليم خاطئ يقاومه المسيح هنا، ويصححه في الآيات التالية، مُعلّما بعدم الحلف أو القسم مطلقا.


ع34-37: في العهد الجديد، يكمل الناموس بالنهى عن القسم،
لأن اسم الله أسمى من أن يقال لأجل معاملات مادية، بل يذكر للعبادة ومباركة حياتنا.
"كرسىُّ الله": السماء ترمز لوجود الله نظرا لسموها وارتفاعها، فتناسب سموه.
"موطئ قدميه": الأرض والأرضيات أدنى من السماء، لذلك دُعيت موطئا لقدمى الله.
ومن ناحية أخرى، نحن لا نملك أي شيء في العالم، بل نحن وكلاء عليه، فكيف نقسم بشيء لا نملكه؟ الله وحده القادر على القسم، لأنه يملك كل شيء.
 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 150765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوضح المسيح أننا لا نملك حتى شعرة واحدة من رؤوسنا، وعاجزين عن تغيير لونها. وبالتالي، لا يصح أن نحلف بحياة إنسان أو أي شيء من المخلوقات التي في العالم؛ لذا يطالبنا أن يكون كلامنا بسيطا خاليا من القسم، أي لا نحتاج أن نثبته بالقسم، وتكون إجابتنا على الآخرين، نعم أو لا فقط.
"نعم نعم، لا لا": أي لا نستخدم القَسَم، ونعلن الحقائق أو موافقتنا على ما يقوله الآخرون بكلمة نعم، أو النهى ورفض ما يناسبنا بكلمة "لا"، دون الحاجة لإثبات ذلك بكلمات القَسَم.
"من الشرير": أي أن استخدام القَسَم هو من عمل الشيطان الشرير، فهو الذي أوجد الكذب والغش، ويدعو الناس للقَسَم إثباتا لكذبهم.
منع القَسَم يضبط الغضب، حتى لا يتمادى إلى قرارات ملزمة، بل هو سمة للمسيحيين في براءتهم. والقسم ليس دليلا على الصدق، بل يستخدمه الأشرار في الكذب للوصول إلى أغراضهم.
* دقق في كلماتك، فيكون فيها اسم الله للبركة، وابعد عن الكذب، وبالتالي لا تحتاج إلى إثبات أقوالك بالأقسام الباطلة. ولا تستهن باسم الله، أو حياة الناس فتُقسم بها باستهتار لمجرد التعود على ترديدها.

 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 150766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلًا وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.

ع38: أراد الله في العهد القديم تثبيت فكرة العدل الإلهي، والحاجة إلى الفداء، وإن أخطأ الإنسان يحتاج لإنسان مثله يفديه. فالعين تُفدَى بعين، والسن (مفرد أسنان) يُفدَى بسن مثله. ولأن الخطية غير محدودة، إذ هي في حق الله، احتاجت لفداء غير محدود، أي بموت الله المتجسد، المسيح ألهنا.
وأراد أيضًا بهذه الوصية "عين بعين، وسن بسن"، ألا يرد الإنسان على الشر بشر أعظم منه، بل يكفي أن يرد بشر مثلما أصابه.
هذه هي وصايا العهد القديم، لأن مستوى فهم الشعب لا يحتمل أكثر من هذا.
والإنسان في نضجه الروحي، يتدرج في ست درجات أمام الشر الذي يصيبه:
(1) الاعتداء على الغير بالشر، وهذا هو الأسلوب الهمجى.
(2) مقابلة الشر بشر أعظم، لأن الآخر بدأ بالشر.
(3) مقابلة الشر بشر مثله، وليس أكثر، كما في الشريعة اليهودية.
(4) مقابلة الشر بشر أقل، وهذا فيه ضبط للنفس.
(5) عدم الرد على الشر، بل الصمت، وهذا ضبط كامل للنفس.
(6) مقابلة الشر بالخير، وهذا هو المستوى المسيحي، أعلى الدرجات.
 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 150767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ينبهنا المسيح إلى عدم اضطراب القلب، فيرد على الشر بشر آخر
لأنه إن امتلأ القلب بالمحبة، يلتمس العذر للآخر،
فلا ينزعج من الإساءة الخارجية على الجسد، أي اللطمة.
وليس المقصود المعنى الحرفي في اللطم، لأن الإنسان يُلطَم

على خده الأيسر وليس الأيمن، إلا إذا كان الضارب أعسر،
أي يستعمل يده اليسرى، فتقع اللطمة على الخد الأيمن.
ولكن المقصود المعنى الروحي، وهو التسامح والاحتمال،
بل الاستمرار في الاحتمال بقبول لطمة ثانية، أي إساءة ثانية.


 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 150768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعطى السيد المسيح مثالا في الاحتمال والتسامح،
وهو إذا حدثت مشاجرة، وحاول الآخر اغتصاب ثوبك.
"الثوب": هو اللباس الداخلي مثل جلباب، والشريعة تقضى بألا يأخذه أحد لأنه غطاء الفقير (خر 22: 26-27).
"الرداء": هو العباءة الخارجية، وهو أغلى ثمنا.

وبذلك نقابل الظلم بالحب، وعطاء أكبر مما كان يريده الظالم، مهما كان الظلم شديدا، فيخجل الظالم ويهدأ غضبه. وهذا لا يمكن أن يتم إلا من قلب ممتلئ بالمحبة والشبع من الله، فيتنازل بسهولة عن الماديات، حتى لو ظن الآخر في البداية أنه كسب شيئًا منه واستغله، لكنه يقف مبهورا أمام هذا الحب العجيب، فهو بشارة صامتة تقدمها للأشرار حتى يتوبوا، واثقا من أن الله يعوضك أضعاف وأضعاف، ليس فقط في السماء، بل وعلى الأرض أيضا، لأن وعده واضح: "ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امراة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل، إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان... وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية" (مر 10: 29-30).



41: السُّخرة: هى العمل بدون أجر. فإن أجبرك أحد على عمل، قدّم له خدمة أكبر، فتكسبه بمحبتك، وتنال بركات سمائية.
الميل الثاني: هو الحب، الذي تطفئ به شر وظلم الآخرين.


 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 150769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن وجدت إنسانا محتاجا طلب منك، فأعطه. وهذا تنازل عن محبة المال، وإحساس بالآخر، وعدم النظر إليه كطامع، فقد يكون طمعه نتيجة إحساسه بالحرمان، فاحتمله.
وقد يكون خجلا من أن يستعطى منك، فيطلب قرضا وهو غير قادر على رده، فلا تطالبه، بل اتركه له كعطاء محبة منك.
وطبعا، كل هذا على قدر المحبة التي في قلبك. فإن لم تكن قادرا على هذه المحبة، فعلى الأقل احتمله وسامحه. ولا تكن أنانيا شحيحا في عطائك، لأن الله قال بوضوح: "طوبى للرحماء، لأنهم يُرحمون" (ع7).
* إن آمنت بالحب، تستطيع أن تطفئ كل لهيب الشر في المحيطين بك، فالحب أقوى من الكراهية. أشفق بمحبتك على الغضوبين والطامعين، فهم مرضى محتاجون للدواءٍ الذي هو الحب، سواء باحتمالهم والصلاة لأجلهم، أو التكلم معهم بلطف عوض كلماتهم السيئة، أو تقديم خدمات لهم؛ ولا تستطيع أن تحتملهم وتحبهم، إلا إذا امتلأ قلبك بمحبة الله.
فاهتم بعلاقتك الروحية بالله، واطلب معونته، فتستطيع أن تفيض حبا منه على الآخرين.

 
قديم 12 - 02 - 2024, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 150770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




محبة الأعداء (ع 43-48):

43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ 47 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ 48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.


ع43: "قريبك": في نظر الفرّيسيّين هو اليهودي، أما تفسير المسيح فهو كل إنسان كما في مثل السامرى الصالح (لو 10: 30-37).
أمرت الشريعة في العهد القديم بمحبة القريب، حتى يخرج الإنسان من أنانيته، ويحب أقرباءه والمقربين إليه.
"تبغض عدوك": هى إضافة من الفرّيسيّين لم تقررها الشريعة، ولعلهم استنتجوا هذا من أمر الله بإبادة الأشرار من أرض الميعاد، أي إزالة الشر.
ومع هذا، فالشريعة أقرت بمساعدة العدو إن وقع حماره تحت حمله (خر 23: 4-5). وأمرت أيضًا ألا يكره الأدومى لأنه قريبه، ولا المصرى لأنه كان نزيلا عنده، مع أنهم من ألد الأعداء الذين أذلّوهم وحاربوهم (تث 23: 7).


ع44: مع النضج الروحي في العهد الجديد، طالبت الشريعة بمحبة الأعداء، لأن طبيعتهم خلقها الله نقية، والشر الذي فيهم دخيل عليهم من إبليس. فلا ننظر إليهم كأشرار، بل كمرضى محتاجين للمحبة والشفقة، فنباركهم بالكلمات الطيبة، فتسكت كلمات الشر التي على أفواههم. وبعمل الخير معهم، تهدأ قلوبهم. ونصلي لأجلهم، حتى يرفع الله عنهم أفكارهم الردية، وبهذا نكسبهم لنا أصدقاء في الإيمان والمحبة.
"باركوا": فلا تقتصر المحبة على المشاعر الداخلية، بل تخرج في كلمات طيبة ومشجعة.
"أحسنوا": وترتبط المحبة أيضًا بتقديم خدمات وإحسانات للساقطين في قضية البغضة لنا.
"صَلّوا": وهى أقل درجة في المحبة أو الوسيلة التي لا يمكن منعها، لأن من يعادينا قد يرفض الحديث معنا أو قبول خدماتنا، ولكنه لا يستطيع منعنا من أن نصلي إليه، مهما كان اضطهاده لنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024