11 - 02 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 150701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Our fathers, the Apostles, began their service by fasting when they received the Holy Spirit, and it accompanied their spiritually acceptable service. |
||||
11 - 02 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 150702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III A deacon fasts to grow spiritually, to receive God's help and soften God's heart to join him in his service. |
||||
11 - 02 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 150703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III We also see in the life of John the Baptist that he lived a life fasting and seclusion before his call for people to repent. |
||||
11 - 02 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 150704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Fasting is not for service alone but also precedes the Church sacraments |
||||
11 - 02 - 2024, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 150705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعونا نعمل الصالح ونتكلم بالصالحات جاء في الأساطير أنه كانت هناك أختان؛ واحدة جميلة وشقراء، والأخرى قبيحة ذات أنف ضخم وشفاه غليظة. الأولى تفتخر دائمًا بجمالها، والأخرى لا تجد ما تفتخر به. أرسلت الأم ابنتها القبيحة لتملأ الجرة من البئر، وحذرتها، كالعادة، من التأخير وإلا فنصيبها العقاب. فأخذت الفتاة الجَرّة وهي حافية، تشق طريقها نحو البئر عبر الرمال الحامية. وبعد أن ملأت الجرّة، حملتها على رأسها العاري وهي تسرع الخطى خوفًا من العقاب. وبينما كانت تتلوى من الأرض الساخنة، إذ برجُل شيخ يعترض طريقها وهو يلهث من العطش، يطلب منها أن تسقيه قليل ماء من جرته. شعرت الفتاة أنها أمام تحدٍّ كبير: فالتأخير ثمنه العقاب، وأما إن سقت العجوز فذلك له أجر وثواب. فقرّرت أن تسقيه مهما كان الثمن. فأنزلت جرتها، وعلى يديها حملتها، ونحو فم العجوز أمالتها، وهي تقول له: تفضل يا سيدي اشرب. وبينما كان يقترب منها، تغيّرت هيأته، إذ نبتت له أجنحة وارتفع عن الأرض في ملابس بيضاء بهية في هيئة ملائكية، وقال للصبية: اذهبي بسلام يا بنيتي، فكل كلمة تخرج من فمك يخرج معها جنيهًا ذهبيً. إندهشت الصبية وهي تقول له: شكرًا شكرًا، وإذ بجنيهان ذهبيان يخرجان من فمه. عادت الفتاة بسرعة إلى بيتها، والجميع في انتظارها، ليعرفوا سبب تأخيره. بادرتها أمها بالسؤال: لماذا تأخرت؟ فقصّت الفتاة ما حدث لها، وكانت الجنيهات الذهبية تخرج من فمه. فألتف حولها الجميع راغبين في التحدث معها للفوز بالجنيهات التي تخرج من فمه. فلما رأت الأم ذلك أرسلت ابنتها الشقراء لعلها هي أيضًا تفوز بإنعام السماء. كانت الفتاة الجميلة من ذوات الملابس القصيرة، والألسنة الطويلة؛ فتزيّنت، وتجمّلت، وحملت إبريقها الفضي على رأسها، ودسّت رجليها في شبشبها المزيَّن بالترتر اللامع، وانطلقت نحو البئر، فملأت ابريقه. وفي طريق عودتها صادفتها امرأة عجوز ملابسها رثّة، وشكلها قذر؛ وطلبت من الجميلة قليل ماء من إبريقه. فانتهرتها الفتاة بوابل من الشتائم والكلمات الصعبة وهي تقول لها: "أنتِ تضعي بوزك القذر في ابريقي الفضي، هذا هو المستحيل عينه". وفي لحظات تغيّرت هيئة العجوز، وصارت ملاكًا، قالت للفتاة: "اذهبي ولتخرج مع كل كلمة تنطقينها ثعبانًا". فأجابتها الفتاة وهي تقول: "اخرسي اخرسي". واذ بثعبانين يخرجان من فمه. اسرعت الشقراء إلى بيتها، والجميع في انتظاره. فراحت تشكي، وتبكي، والثعابين من فمها تجري. |
||||
11 - 02 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 150706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مكان صالح لنبدأ به ذهب خادم الرب ليحضر أحد الاجتماعات يوم الأحد صباحًا، واصطحب ابنه معه، وبعد الاجتماع انصرف. وفي الطريق قال الابن لأبيه: "لقد أعجبتني الخدمة يا أبي في هذا الصباح". فشكره الأب وقال له: ما الذي تذكره من الخدمة؟ قال الابن: الشاهد الذي ذكرته «فجاء به إلى يسوع» (يوحنا1:42). فقال الأب ومن ذا الذي تنوي أن تحضره إلى يسوع؟ فأجاب الابن: "حسنًا يا أبي أن أبدأ أنا بنفسي!". يا له من جواب بريء من ابن جريء! هذا هو المكان الصالح لنبدأ به، أن نأتي إلى الرب يسوع، فيجعل قلبنا صالحًا، وأعمالنا صالحة، وكلامنا صالحًا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين. (آمين). |
||||
11 - 02 - 2024, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 150707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطيور علي أشكالها تقع اغتاظ الفلاح جدًا من الغربان التي كانت تحوم حول زراعته ثم تنقضّ لتتلف الذُرة التي كانت على وشك النضوج. عبّأ بندقيته، وتسلل بجوار سور المزرعة بهدوء حتى أصبح قريبًا من سرب الغربان المحلِّق. أطلق رصاصته ليقتل ويصيب منهم قدر المستطاع ويدفع الباقين للهرب. وقد كان. أسرع ليرى نتيجة ما فعل، فوجد ثلاثة من الغربان قتلى. لكن لأسفه وألمه وجد طائرًا جريحًا يتخبط في دمائه؛ كان ببغاء يربيه ويحبه كثيرً. كان الببغاء قد اندفع ليصاحب الغربان في طيرانهم ليلهو معهم، ناسيًا ما بينه وبينهم من اختلافات. حمل الفلاح ببغاءه إلى البيت. لما رآه الأولاد في البيت تساءلوا: "ما الذي حدث؟ ما الذي أصاب الببغاء العزيز؟".. أجاب الأب في حسرة: "المعاشرات الردية"، ورددها الببغاء في أسى: "المعاشرات الردية". ثم أضاف الأب: "لقد أصابته رصاصة لم تكن له بل للغربان المؤذية. فتعلموا يا أولادي من غلطة الببغاء؛ واحذروا المعاشرات الردية". كم من المتاعب جنينها ليس بسبب شرٍّ فعلناه، بل بسبب رفقاء لنا! إن الناس يحكمون علينا من معاشراتن. قال أحدهم قديمًا: "قل لي من تصادق، أقول لك من أنت"، فالطيور على أشكالها تقع. كذا لنتعلم أنه من الخطر أن نفعل شيئًا لمجرد أن الآخرين يفعلونه. اسمع أمر الكتاب: «لا تَتْبَعِ الْكَثِيرِينَ إلَى فَِعْلِ الشَّرِّ» (خروج23: 2 اقرأ أيضًا أمثال1: 10-18). فلنفحص كل شيء قبل أن نعمله، ولا نكتفِ بأن "الآخرين يفعلون ذلك". حكى أحد العلماء كيف تتغذي بعض أنواع التماسيح، والتمساح كسول لا يخرج للصيد. إنه يفتح فمه الكبير ويبقى بلا حراك؛ فتزحف حشرة إلى داخل فمه، ثم ذبابة، تتبعهما حشرات أخرى، يعقبها سرب من الناموس، فتأتي سحلية لتستظل في ظل فمه، وهنا تقفز بعض الضفادع لتصطاد الناموس، ثم يتكاثر الناموس وباقي الحشرات؛ حتى يصبح أخيرًا في فم التمساح قرية بأكملها من الحشرات والزواحف، وكأنهم جاءوا لقضاء نزهة. فجأة يباغتهم زلزال؛ إذ يغلق التمساح فمه مستمتعًا بوجبة دسمة. كثير من المتع التي يجري إليها الأكثرين ينطبق عليها هذا المَثَل؛ إذ يبغت الباحثين عن هذه المتع الدمار والخراب فجأة، هم وكل من يسير في إثرهم. هل لي أن أختم بقول الكتاب «لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» (1كورنثوس15: 33). |
||||
11 - 02 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 150708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يستحيل عليك أن تصير صالحًا أو حكيمًا في لحظة، إنما تحتاج إلى الدراسة والحرص والتمرُّن والتدرُّب والجهاد الطويل (وفوق الكل) الرغبة القوية نحو الخير. الإنسان الصالح المُحِب لله والذي يعرف الله بحقٍ، لا يهدأ قط عن أن يصنع، بدون استثناء، كل الأمور التي ترضي الله. ولكن مثل هؤلاء يندر أن نلتقي بهم. v عندما تثور فيك إحدى آلام نفسك، اذكر أن الذين يفكرون حسنًا ويرغبون في تأسيس ما لديهم على أساس قويم ثابت، لا يفرحون بالغِنَى الفاسد، بل بالمجد الحقيقي الذي في السماوات، وبهذا يصيرون مُطوَّبين. فالثروة قد ينهبها أو يسرقها من لهم سطوة أقوى، أما فضيلة الروح فهي وحدها الممتلكات الأمينة التي لا تُسلَب، هذا بجانب أنها تنقذ صاحبها بعد الموت. الذين يفكرون هكذا، لا يخدعهم بريق الغِنَى الباطل، والمباهج الأخرى. القديس أنطونيوس الكبير |
||||
11 - 02 - 2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 150709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتمسَّك بمشورة قلبك، فإنه ما من أحد مُخْلِص لك أكثر منه [13]. يود أن يُوَجِّه تلاميذه إلى أعماقهم، فتكون قلوبهم مُقَدَّسة في الربّ، فتُخلص لهم أكثر من الأصدقاء والمشيرين. من الخطورة أن نظن في التواضع وطلب المشورة أن يسلك الإنسان بروح الضعف وعدم الثقة في النفس. فقد خلق الله الإنسان ليكون قائدًا في الربّ. عندما صار السيد المسيح صبيًا في الثانية عشر من عمره، أكد دوره القيادي بقوله للقديسة مريم: "ينبغي لي أن أكون فيما لأبي" (لو 2: 49). لقد قضى ثلاثة أيام في الهيكل وكان جالسًا في وسط المُعَلِّمين يسمعهم ويسألهم، وكل الذين سمعوه بُهِتوا من فهمه وأجوبته. يُحسَب هذا التصرُّف ثورة في عالم الصبيان، فلا نستخفّ بهم، بل نحترم رسالتهم وشخصياتهم وإمكانياتهم ودورهم. |
||||
11 - 02 - 2024, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 150710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن نفس الإنسان تُخبِره أحيانًا أكثر من سبعة حُرَّاس يجلسون عاليًا على برج مراقبة [14]. يقف سليمان الحكيم في دهشة أمام حكمة الخالق التي تتجلَّى في أن يُقِيم من الإنسان قائدًا يسود على العالم. إذ يقول: "ومكوِّن الإنسان بحكمتك، لكي يسود الخلائق التي صنَعتَها. ويسوسَ العالم بالقداسة والبرّ، ويجري الحكم باستقامة النفْس" (حك 9: 2-3). قبل أن نطلب مساندة أي إنسانٍ أيًا كانت قدراته وحكمته ومحبته، يلزم أن نثق فيما وهبه الله لنا من نعمة وقدرة على الالتصاق به، ونطلب قيادته لنا، ولكن ليس في تشامخ وعجرفة، وإنما في تواضع وإيمان حيّ. |
||||