منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 02 - 2024, 02:39 PM   رقم المشاركة : ( 150361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عبارة القديسة أليصابات أم يوحنا المعمدان للسيدة العذراء
“فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟”
(لو 1: 43)
مقصود بها “أم سيدى” وليس “أم إلهى”. أن لفظة “ربى” في قول القديسة أليصابات هى في الأصل اليونانى (كيريوس) وهى نفس اللفظة التى استعملت في العبارة الواردة في إنجيلى مرقس ولوقا الذين تم كتابتهما باللغة اليونانية وفى إنجيل متى الذي وصل إلينا عبر الأجيال باللغة اليونانية، والتى اقتبسها السيد المسيح من المزمور عندما كان يناقش اليهود مريداً أن يثبت لهم أن المسيح هو الله، حيث قال: “كَيْف يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟ لأَن دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِى” (انظر مر 12: 35 و 36، لو 20: 42، مت 22: 43 و44، عن مزمور 110: 1)، وقد شهد أن داود قال هذا بالروح القدس.
وعلى الرغم من أن كلمة “الرب” في هذه العبارة تشير إلى الله الآب إلا أنها تثبت أن (كيريوس) اليونانية في أغلب الأحيان كانت هى الترجمة اليونانية لإسم الله الخصوصى hwhy (يهوه) الذي ليس له مرادف في اللغة اليونانية وذلك في كل من الترجمة السبعينية وفى إقتباسات العهد الجديد.
فى (أع7 :49) يقول “السَّمَاءُ كُرْسِيٌّ لِي، وَالأَرْضُ مَوْطِئٌ لِقَدَمَيَّ. أَيَّ بَيْتٍ تَبْنُونَ لِي؟
يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَيٌّ هُوَ مَكَانُ رَاحَتِي؟” وهى نبوة عن التجسد وردت في سفر إشعياء (إش 66: 1، 2). هنا ذكر لفظ “الرب” عن الابن، وقد وردت في اليونانية للعهد الجديد وفى الترجمة السبعينية للعهد القديم (كيريوس) وفى الأصل العبرى للعهد القديم وردت hwhy (يهوه).
وفى (أع 15 :17) يقول “لِكَيْ يَطْلُبَ الْبَاقُونَ مِنَ النَّاسِ الرَّبَّ، وَجَمِيعُ الأُمَمِ الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ الصَّانِعُ هذَا كُلَّهُ” هذه أيضاً نبوة من سفر عاموس (عا 9: 11: 12) عن انضمام جميع الأمم لرعوية الرب في العهد الجديد وقد وردت “الرب” في اليونانية (كيريوس) وفى العبرية hwhy (يهوه).
وفى اقتباس رسالة العبرانيين من سفر إرميا يقول “هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ، حِينَ أُكَمِّلُ
مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً” (عب 8: 8، انظر أر 31: 31) وردت كلمة “الرب”(كيريوس) هنا في العبرية hwhy (يهوه) وفى الترجمة السبعينية (كيريوس).
وفى عظة معلمنا بطرس يقتبس من سفر يوئيل ما يلى: “تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ” (اع 2: 21-22).
ويقتبس من سفر المزامير ما يلى: “كُنْتُ أَرَى الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ أَنَّهُ عَنْ يَمِينِي لِكَيْ لاَ أَتَزَعْزَعَ” (اع 2: 25).
كلمة “الرب” في الآيتين هى (كيريوس) في الترجمة السبعينية وهى في العبرية hwhy (يهوه). وفى سفر إشعياء النبى ورد: “أَنَا أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ. أَنَا أَخْبَرْتُ وَخَلَّصْتُ وَأَعْلَمْتُ وَلَيْسَ بَيْنَكُمْ غَرِيبٌ. وَأَنْتُمْ شُهُودِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَنَا اللَّهُ” (إش 43: 11-12).
وكلمة “الرَّبُّ” في الأصل العبرى لهذه الآية هى hwhy (يهوه) أيضاً. وهى تشير إلى الابن المخلص الذي هو الرب وهو الله، والذي له شهود، لأن الشهادة مرتبطة بتجسد الابن وصلبه وقيامته الذي قال لتلاميذه “وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً” (أع 1: 8؛ انظر أيضاً أع 2: 32، أع 3: 15) وكثيراً ما ذكر في الأناجيل خاصة إنجيل القديس يوحنا عن الشهادة للإبن من الآب ومن يوحنا المعمدان ومن أعماله إلخ.
وقد وردت عبارة “يَقُولُ الرَّبُّ” (اش 43: 12) في الترجمة السبعينية خ»ل½³خ³خµخ¹ï€*خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ (ليجى كيريوس). وهكذا فإن كلمة (كيريوس) في هذا النص قد وردت بمعنى الإله الحقيقى وليس بمعنى السيد.
كل هذا يدلنا على أن (كيريوس) في جميع الأمثلة من العهدين لا تعنى “سيد” إنما “الرب” أى يهوه الله نفسه.
وقد سبق الملاك المبشر غبريال في بشارته للسيدة العذراء أن قال لها: “الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ” (لو1: 35). فإذا كان المولود منها هو ابن الله فإن هذا يعنى أنها لا يمكن أن تدعى “والدة السيد” بل “والدة الإله”. لأنه ليس فقط ابن الله بل “الابن الوحيد الجنس بالولادة”خ¼خ؟خ½خ؟خ³خµخ½ل½´د‚ د…ل¼±ل½¹د‚ (مونوجينيس إيوس) (انظر يو 3: 16).
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 150362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إذا كان السيد الـمسيح هو الله الذي ظهر في الجسد (1تي 16:3) فوجب أن تدعى العذراء بأم الله فهى أم يسوع ويسوع هو الله وعلى هذا تكون القديسة مريم هى أم الله، وبالعكس إذا لـم تكن القديسة مريم أم الله لا يكون الإبن الـمولود منها إلها.- إن حبل مريم بيسوع الـمسيح لـم ينتج عنه تكوين شخص جديد لـم يكن له وجود سابق كـما هى الحال في سائر البشر بل تكوين طبيعة بشرية اتخذها الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس الـموجود منذ الأزل في جوهر واحد مع الأب والروح القدس. فيسوع الـمسيح ليس إلا شخص واحد شخص الإله الـمتجسد الذي اتخذ طبيعتنا البشرية من جسد مريم وصار بذلك إبن مريم.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 150363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما جاء عن يسوع نفسه من انه صام لمدة 40 يوما ثم جاع هذا الذي أكثر الخبز وأشبع الجياع، وأيضا ما قالـه من “الآب هو أعظم مني”(يوحنا28:14) وهو نفسه القائل:”إن الله أبوه مساوياً نفسه بالله”(يوحنا18:5). مثل تلك الـمناقضات الظاهريـة لا يمكن فهمـها إلاّ إذا تم فهم من هو يسوع الإنسان التام والإلـه التام والذي أوضحهـا هو لنـا في عدة مواضع من انـه “إبن الإنسان” و “إبن الله”. بهذا الـمفهوم يـمكننا أن نقول انـه الرب الخالق الذي خلق مريـم، وأيضا هو الـمولود من مريم، وبـما أن يسوع هو شخص واحد الله الـمتجسد “الذي إذ هو في صورة الله لم يكن يعتد مساواته لله إختلاساً لكنه أخلى ذاتـه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه البشر وموجوداً كبشر في الهيئة”(فيلبي5:2-11)، لذا فيـمكن القول أن مريم هى أم يسوع الله الـمتجسد.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:46 PM   رقم المشاركة : ( 150364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





شهادة أقطاب الحركات البروتستانتيـة
إنّ لقب “والدة الإله” الذي أعلنه مجمع أفسس يجد تأييدًا لدى مارتن لوثر وزفينكلي، فيما يبقى كالفين متردّدًا حياله:
مارتن لوثر: في سنة 1539 كتب لوثر مقالة بعنوان “في المجامع والكنائس”، جاء فيها: “هكذا لم يأت مجمع أفسس بشيء جديد في الإيمان، وإنّما دافع عن الإيمان القديم ضدّ ضلال نسطوريوس الجديد. فالقول إنّ مريم هي والدة الإله كان في الكنيسة منذ البداية، ولم يخلقه المجمع جديدًا، بل قاله الإنجيل أو الكتاب المقدّس. ففي القدّيس لوقا (1: 32)، نجد أنّ الملاك جبرائيل بشّر العذراء بأنّ ابن العليّ سوف يولد منها. وقالت القدّيسة أليصابات: “من أين لي هذا أن تأتي أمّ ربّي إليّ؟” وأعلن الملائكة معًا يوم الميلاد: “اليوم ولد لكم مخلّص، هو المسيح الربّ” (لو 1: 11). وكذلك بولس الرسول: “أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة” (غلا 4: 4). هذه
الأقوال التي أؤمن بصحّتها تدعم، وبكلّ تأكيد، الحقيقة القائلة إنّ مريم هي والدة الإله”
زفينكلي: قد كتب سنة 1524 عظة عن “مريم الدائمة البتوليّة الطاهرة والدة الإله”، استعمل فيها بحرّية لقب “والدة الإله”، وأعلن في مقطع منها نافيًا اتّهامات ذوي الإرادة السيّئة الذين ادّعوا أنّهم سمعوه يتحدّث عن مريم بأنّها امرأة خاطئة شبيهة بأيّة خليقة، قال: “لم أفكّر إطلاقًا، ولم أعلّم، ولم أقل جهرًا عن العذراء الطاهرة، مريم أمّ مخلّصنا، أيّ قول معيب أو شائن أو سيّئ”.
بولينجر : الذي خلف زفينكلي على زوريخ، ينتقد نسطوريوس الذي رفض تسمية العذراء بلقب “والدة الإله”.
القسّ الفرنسي شارل دريلانكور: “بسبب هذا الاتّحاد المتين غير المدرك (بين
طبيعتي المسيح)، فإن ما يناسب إحدى الطبيعتين يمكن أن يُنسَب إلى الشخص بشكل عام. لهذا قال بولس الرسول: “إنّ اليهود صلبوا ربّ المجد” (1كورنثوس2: 8). ولا نرى أيّ صعوبة في القول مع الأقدمين إنّ العذراء هي والدة الإله، لأنّ الذي ولدته هو الإله الفائق كل شيء، المبارك إلى الأبد” (رومية 9: 5).
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 150365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ان من ينكر هذا اللقب “ام الإلـه” يعود الى نفس الهرطقات التى ظهرت في القرون الأولى للمسيحية والتى تناولت مسألـة من هو يسوع الـمسيح واهمها: – التبنيون Adoptionists والتى دعت ان يسوع هو إنسان عادي قد تبنـاه الله كإبن لـه.
– الغنوصيـة Docetism والتى نادت بأن يسوع الـمسيح لم يصر انسانا حقيقيا بل بدى هكذا كأنـه يحمل جسداً وانه قد عبر في العذراء دون ان يأخذ من جسدها شيئا.
– الـمانيـة Manichaeism والتى اعتبرت ان ظهور يسوع كالنور المتلألئ مثله مثل بوذا والأنبياء وغيرهم وانـه ليس ابنا لـمريم بأي حال من الأحوال.
– الأريوسية Arianismفقد انكرت ان يسوع إبن مريم هو ابن الله غير المخلوق أوانـه واحد في الجوهر مع الأب وبالتالي انكروا ألوهيـة السيد الـمسيح وامومة القديسة مريم للـه.
– النسطوريـة Nestorianism والتى لقبّت مريم بـخريستوكوس أي والدة المسيح، وقالوا
انه يوجد شخصان في المسيح ابن مريم وابن الله اتحدا معا اتحادا معنويـا لا اقنوميا، فالمسيح لا يسمى “الله” بل حامل الله على نفس الدرجة التى دعى اليه القديسون بالنعمة الإلهية التى توهب لهم، وهكذا فإن مريم لم تكن امـا للـه بل للإنسان يسوع الذي سكن فيـه الله.
فيعود من يهاجم امومـة العذراء الى نص قانون الإيـمان الذي وضعتـه الكنيسة لتوضح من هو المسيح “هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء صار انسانا وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى. تألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، كما في الكتب، وصعد الى السموات، وجلس عن يمين ابيه. وياتى في مجده ليدين الأحياء والأموات. الذي لا فناء لملكه”
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 150366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من خلالهـا علاقتهـا بإبنهـا الإلهـى مخلّص العالـم أدلـة من الطقوس الكنسية
فـى طقس الكنيسة القبطيـة نجد مدائح وتسابيح وترانيم للعذراء مريـم تحوى العديد من الصلوات الـموجهـة إلـى مريم العذراء وتبرز من خلالهـا علاقتهـا بإبنهـا الإلهـى مخلّص العالـم. ولقد استخدمت الكنيسة كثيـراً من تلك التسابيح والألحان الطويلة والـمردّات القصيرة في خدماتهـا الطقسية اليومية وفـى مناسباتهـا وأعيادهـا الرسـمية، وفـى هذه الألحـان والتسابيح تركزت جميع الأوصاف التى أعطتهـا الكنيسة للعذراء القديسة مريـم:
– في صلاة الأجبية الساعة السادسة تصلّي الكنيسة قائلة: “أنتِ هى الـممتلئة نعمة ياوالدة الإله العذراء”.
– في القداس الباسيلي في الهتينيات يرنم: “بشفاعة والدة الإلـه القديسة مريم”.مرد الإبركسيس يرنم:”السلام لمريم الحمامة النقيّة التى ولدت لنا الإلـه الكلمة”.بعد صلاة الصلح يرنم الشعب: “بشفاعة والدة الإلـه القديسة مريم”.فى مجمع الأباء يقول الكاهن:”…وبالأكثر المملوءة مجداً كل حين والدة الإـه القديسة الطاهرة مريم”.فى الصلاة قبل التناول يقول الكاهن:”اؤمن ان هذا هو الجسد الـمحيي الذي لإبنك الوحيد ربنا وإلهنـا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا والدة الإلـه القديسة الطاهرة مريم، جعله واحداً مع لاهوتـه بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغييـر…بالحقيقة اؤمن ان لاهوتـه لم يفارق ناسوتـه لحظة واحدة ولا طرفـة عين..”.فى صلاة الختام يقول الكاهن:”…وبالسؤالات والطلبات التى ترفعها عنا سيدتنا كلنا والدة الإلـه القديسة الطاهرة مريم”.
– في مقدمة قانون الإيمان يقال:”نعظمكِ يا أم النور الحقيقي ونمجدك ايتها القديسة والدة الإلـه لأنكِ ولدتِ لنا مخلّص العالـم….”.- في صلاة السلام الملائكي يقال:”…يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفى ساعة موتنا. آمين”.
لثيؤتوكيات” وهـى نوع من التسبيحات وقد إختارت الكنيسة لها هذا العنوان
“ثيئوتوكيـة” أي “لحاملة الإلـه” لأنهـا عبارة عن أوصاف وتشبيهات رمزية بين العذراء مريم وبين رموز العهد القديم فيما يتعلق بصلتها بحلول الله الكلمة فيها.
والليتورجيّا البيزنطيّة ترنّم لها في القدّاس الإلهي قائلة: “إنّه واجب حقًّا أن نغبّطك يا والدة الإله الدائمة الغبطة، والمنزَّهة عن كلّ عيب وأمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشيروبيم، وأمجد بلا قياس من السيرافيم، يا من بغير فساد ولدت كلمة الله، إنّك حقًّا والدة الإله، إيّاك نُعظّم”.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 150367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يمكن للإلـه الأزلـي الذي ليس له بداية او نهاية ان يكون له أم؟
الله ليس له ام في الأبديـة، أو ان مريم هى ام أبديـة ليسوع
ابنهـا بنفس الطريقة التى بها أبوه السماوي.
عندما تجسد الله الإبن واتخذ جسداً كان عن طريق مريم العذراء
“المولود منها يسوع الذي يُدعى الـمسيح”(متى16:1)،
وعليـه فهى أمـه الحقيقية في التجسد.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:51 PM   رقم المشاركة : ( 150368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هل مريم هى أم طبيعته البشرية فقط وليست أم طبيعته الإلهيـة؟


“الطبيعة” ليست لها أم، الشخص هو الذي له أم. الأمومـة تتضمن علاقة شخصيه بين الأم والطفل وليست مجرد حبل وولادة، وحيث ان مريم لها علاقة الأم بالإبن مع الإقنوم الثانى للثالوث الأقدس والذي اتخذ جسداً، فهى في الحقيقة ام الإلـه الـمتجسد.
إذا ما قلنـا ان مريم هى أم يسوع الإنسان فقط، فهنا تعترضنـا نقطة هامـة وهى ان الذي كان في بطن العذراء ليس هو الله المتجسد-الله الإبن- الله الكلمة، وينتج عن هذا المفهوم عدة مشاكل أولها ان يسوع لم يكن في فترة من الزمن الله واصبح فيما بعد الله وهذا ما كانت بدعة الغنوسيون يرددونها. والمشكلة الأخرى هو إذا ما قلنـا ان جزء من طبيعة يسوع كانت موجودة في رحم مريم وان تلك الطبيعة قد إكتملت بعد ذلك أي بعد ميلاده، فهذا يعنى ان الجنين ليس شخصاً كامل وهذا يوافق دعاة الإجهاض.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 150369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هل مريم لـم تعطى يسوع طبيعتـه الإلهيـة؟

هذا القول صحيح ولكن يجب أن يُفهم أن الأم لا تعطى كل شيئ للطفل، فكل الأمهات يساهمن فقط في تكوين جزء من الجنين بينما الوالد يساهم بالجزء الأخر واللـه هو الذي يخلق النفس. ولا يمكن ان نقول عن الأم التى انجبتنـا انها لا تكون في الحقيقة ام لكامل شخصي بل هى فقط ام للكروموسومات التى اعطتها لي، بل سنظل ندعوها بالأم. ويسوع ليس إنسانا فقط بل هو الشخص او الإقنوم الثاني في الثالوث الأقدس والذي تجسد من مريم العذراء.
أبعاد الأمومة الإلهيّة ومعانيها
إنّ حبل مريم العذراء بيسوع المسيح لم ينتج عنه تكوين شخص جديد لم يكن له وجود سابق، كما هي الحال في تكوين سائر البشر، بل تكوين طبيعة بشريّة اتّخذها الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس، الموجود أقنومًا منذ الأزل في جوهر إلهي واحد مع الآب والروح. في يسوع المسيح ليس إلاّ شخص واحد، شخص ابن الله. وهذا الشخص هو الذي أخذ طبيعتنا البشريّة من جسد مريم، وصار بذلك ابن مريم وكائنًا بشريًّا حقيقيًّا.
 
قديم 07 - 02 - 2024, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 150370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





+ مريم أمّ حقيقيّة:
إبن الله صار ابن البتول”، وصارت هي “والدة الإله”. مريم هي أمّ المسيح الإله بكل ما في لفظة “أمّ” من معنى حقيقي وواقعي، على غرار أيّ أمّ أخرى من أمّهات البشر. لكنّ أمومتها هي من نوع خاصّ. إذ إنّ الأبوّة البشريّة لم يكن فيها أيّ دور. فقدرة العليّ هي التي ظلّلت مريم العذراء وبذرت الحياة في أحشائها. إنّ كون مريم لم تعرف رجلاً لا ينقض حقيقة أمومتها ولا يحطّ من شأنها. إنّ كون مريم العذراء ولدت كلمة الله وهي بتول لا يجعل منها أقلّ أمومة من سائر الأمّهات. بل على خلاف ذلك، يظهر فيها الأمومة. فبتوليّتها هي علامة ملء استسلامها لله، إله المحبّة والحياة. لقد استسلمت بكلّ كيانها لدعوة الله اليها لتصير أمَّا لابنه الوحيد، فصار كيانها كلّه شعلة حب وينبوع حياة بشريّة. وبقدرة الروح القدس الذي ظلّلها، استطاع كيانها البشري أن يكوّن كيانًا بشريًّا جديدًا. فهي إذًا فيض من الحياة وينبوع حياة. بحيث يصحّ القول إنّ مريم هي أمّ وأكثر أمومة من أيّ أمّ سواها، لأنّها وحدها، دون مباشرة رجل، أعطت ابنها وربّنا يسوع المسيح كلّ ما فيه من طبيعة بشريّة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024