06 - 02 - 2024, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 150221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أندرونيك اسقف بيرم القديس العظيم في الشهداء القديس العظيم في الشهداء أندرونيك أسقف بيرم كان أحد أساقفة الكنيسة الروسية خلال فترتي الحكم القيصري و البلشفي في روسيا، وكان أحد القديسين الشهداء والمعترفين الجدد اللذين استشهدوا في فترة الحكم البلشفي، تعيّد له الكنيسة في 4 حزيران. حياته: اسمه في العالم فلاديميلا نيكولسكي، ولد في 1 آب عام 1870م في قرية بوفودنيفو، والده كان شماساً. بعد أن أنهى دراسته في معهد ياروسلاف عام 1891م انضم إلى الاكاديمية التقنية في موسكو وخلال دراسته هناك سيم راهباً في 1آب 1893م وبعد سنتين سيم كاهناً. بعد تخرجه عيّن مفتشاً وموجهاً في المعهد التقني لمدينة كوتايسي ثم مدينة آردون وفي العام 1897 تم انتدابه للمشاركة بالارسالية الأورثوذكسية الروسية في اليابان والتي كانت برئاسة الأسقف نيقولاوس كاساتكين المعروف ب “نيقولاوس اليابان” [راجع سيرته ضمن سير القديسين في الشبكة] وذلك للمساعدة بالعمل التبشيري هناك والذي بدأ في الاعام 1861م ، شعر الاب أندرونيك بأنه غير مناسب لهذه المهمة ولكنه قبلها باعتبارها مشيئة الرب. بدأت رحلته إلى اليابان من سان بطرس برغ ثم إلى الأوديسا مع الأرشمندريت سيرجيوس ثم توجه عبر البلدان الأوربية وأميركا إلى اليابان التي وصلها في 26 كانون الأول1897 وقد ألف كتاباً ونشره حول رحلته هذه بعنوان”رحلة تبشيرية إلى اليابان”. في العام 1906م عيّن اسقفاً على مدينة كيوتو اليابانية وهو أول أسقف لها، و كان لا يزال مساعداً للأسقف نيقولاوس، وإضافة إلى اسقفيته على كيوتو انتقل للعيش في مدينة أوساكا اليابانية التي كانت تضم أكبر تجمع أورثوذكسي ولكن بعد انتقاله إلى أوساكا بثلاثة شهور داهمه المرض وشعر بالتعب وعدم القدره على متابعة مهامه الرعائية فطلب اعفائه من مهامه هناك ومغادرة اليابان. في العام 1907م غادر اليابان عائداً إلى روسيا وعين مساعداً للأسقف يوليوس خولم وثم أسقفاً على مدينهة تيخفين عام 1908م. كان القديس أندرونيك مسانداً للملك لأنه -من وجهة نظره- كان يعتبر أن القيصر يستلم السلطة بمشيئة إلهية لذا فالنظام القيصري افضل طريقة للحكم ولكن هذا لا يعني ان القيصر يستبد بشعبه بل عليه أن يصغي له من اجل ان يسوده بسلام. في 30 تموز 1914م عين أسقفاً على بيرم وقبلها بـ 19 يوماً أي في 19 تموز 1914م كانت الحرب العالمية الاولى قد بدأت. وحين استعرت الحرب كان القديس أندرونيك سنداً وعاضداً لشعب منطقته الذي تجاوز المليون ونصف نسمة ولكنائس المنطقة التي تجاوزت ال 570 كنيسة!! في صيف 1916 قام القديس اندرونيك بزيارة مركز قيادة الجيش الذي كان بقيادة القيصر نيقولاوس الثاني خارج بطرسبورغ وكان هدف الزيارة مساندة نيقولاوس الثاني بمواجهة راسبوتين حيث قدم له هديه هي زوج من أحذية الجنود المصنوعة في بيرم. عام 1917 أصبح القديس أندرونيك أسقفاً على كونغار إضافة إلى بيرم وكان أحد كبار أعضاء المجلس التحضيري الذي يسبق المجمع الأورثوذكسي الروسي المحلي في موسكو ومن ثم مع اشتداد قوة الثورة البلشفية في 25 كانون الثاني 1918م كتب القديس أندرونيك مناشدة للمؤمنين دافع فيها عن إرث وتقاليد الكنيسة في مواجهة الهجمات التي كانت تحدق بها. في شباط من نفس العام بدأ البلشفيون بمهاجمة وسلب الكنائس والأديرة في بيرم ومع انتهاء الجلسة الثانية للمجمع المحلي الروسي عاد القديس أندرونيك إلى بيرم، بعدها، عينه البطريرك تيخون رئيساً للأساقفة يوم عيد الشعانين 12 نيسان وفي يوم الخميس المقدس أطلق البلشفيون حملة للبحث عنه ولكن القديس أندرونيك تابع مكملاً خدمة الأسبوع العظيم المقدس والفصح المقدس. ازدادت الحملة البلشفية اضطهاداً على الكنيسة في الاسابيع التي تلت، حتى اعتقل القديس أندرونيك في 17 تموز مما دعا الأكليروس في بيرم للاضراب وأوقفوا جميع الخدم الكنسية هناك ما عدا خدمتي المعمودية والجناز مساندة للقديس أندرونيك ولكن النهاية جاءت في 26 تموز حينما رُمي القديس أندرونيك بالرصاص ودُفن حيّاً. في العام 2000 أعلنت الكنيسة الأورثوذكسية الروسية قداسته كأحد الشهداء و المعترفين الجدد في روسيا. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 150222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألكسندر نيفيسكي ألكسندر ياروسلافيتش هو الابن الرابع للأمير الكبير ياروسلاف الثاني فِسفولوفيبش من فلاديمير، وقد وُلِد في 30 أيار 1219م في بيريسلافل – زالسكي.وهو حفيد فسفولد الثالث. و كونه الرابع في السلالة، لم يكن له فرصة لخلافة والده على تاج فلاديمير. سنة 1239، تزوج بألكسندرا، ابنة أمير بولوتسك. بعد أن سُمّم والده خلال زيارته لخان التتار(المغول) الأعظم أوزيداي سنة 1246، خلفه ألكسندر على إمارة فلاديمير. سنة 1236، عينه قادة نوفوغراد قائدأ عامأ للجيش بمواجهة الغزاة السويديين والألمان. في ذلك الوقت، كانت نوفوغراد مركز تجاري هام. في 15 تموز 1240، فاجأ ألكسندر وجيشه الجيش السويدي في معركة على مُلتقى نهرَي آيزورا ونيفا. وبالانتصار على السويديين، وضع ألكسندر حدّاً لغزوات الشمال وزاد من نفوذه السياسي على روسيا. إلا أن هذا النصر لم يعزّز علاقاته مع المنتمين إلى الطبقة الأرستقراطية في روسيا، ما اضطره إلى مغادرة نوفوغراد سريعاً. ونتيجة لانتصاره، سُمّي ألكسندر، البالغ من العمر تسع عشرة سنة، ب “النيفسكي” نسبة إلى نيفا. في ربيع سنة 1241، عاد قادة نوفوغراد وطلبوا إلى ألكسندر أن يدافع عنهم ضد فرسان الجرمان الصليبيين الغزاة. ومجدداً، استطاع ألكسندر وجيشه أن يردع الغزاة، وهذه المرة في المعركة الشهيرة على بحر بيبُس بالقرب من بوسكوف في 15 نيسان 1242. بهزيمة فرسان الجرمان الألمان والسويديين، أوقف ألكسندر زحفهم باتجاه الشرق. و على أية حال، فقد خاض عدة معارك أخرى في معارك مع السويديين، منها هزيمتهم عام 1256، عندما حاولوا منع عزل نوفوغراد عن بحر البلطيق. و إضافة لهذا الانتصار، عزّز ألكسندر الدفاع على الأراضي الروسية في شمالها الغربي بعقده معاهدة سلام مع النروج سنة 1251. في ذلك الوقت، غزت قوات التتر( المغول) الأراضي الروسية زاحفة عبر الشمال والجنوب، ودمّرت المدن الرئيسية ك “ياروسلافل، وفلاديمير، وتشيرنيغوف، وبيربيسلافل”. كما حوّلوا كييف إلى قرية صغيرة. أدرك ألكسندر حينها ان المقاومة لم تكن تجدي نفعاً، فاختار التنازل والتعاون مع التتر. عندما جاء التتر عام 1247 لأخذ الجزية، اعتمد ألكسندر على منزلته لإقناع مواطني المنطقة بأن دفع الضريبة (الجزية)هو الحل الأفضل في ظل هذه الظروف الصعبة. عندما رفضت بعض البلدات عام 1263 أن تدفع الجزية لجباة الضرائب التتر، قام ألكسندر برحلته الرابعة إلى المقر الرئيسي للتتر، ليتوسّل لدى الخان بإيقاف تحرُّك الجيش التتري نحو نوفوغراد. و كان نجاحه بهذه المهمة هي الخدمة الأكبر التي قدمها لشعبه. رقد في الرب في 14 تشرين الثاني 1263 في طريق عودته إلى دياره. أعلن متروبوليت فلاديمير كيرللس خبر وفاته في الكاتدرائية فور وروده، قائلاُ: “أولادي الأحبّاء، اعلموا أن شمس روسيا قد غابت”. في زمن ملئ بالاضطرابات و الحروب ، دافع ألكسندر نيفسكي عن أرضه وشعبه بكثير من الشجاعة. كما نجح في الحفاظ على سلامة أرضه. وبتنازله للمغول، استطاع ألكسندر أن يحفظ نوفوغراد و أراضي روسيا من التدمير. أعلنت الكنيسة الروسية قداسته عام 1547. طروبارية باللحن الرابع لقد أظهرك المسيح أيها المبارك ألكسندر، كصانع عجائب جديد ومجيد، رجلاً وأميراً مُرضياً لله، وجوهرة إلهية للأراضي الروسية. واليوم نجتمع بإيمان وحبٍّ، لنمجِّد الرب إذ نذكرك مُغتبطين، لقد منحك موهبة الشفاء. فتوسّل إليه ليقوّي أولادك الروحيين، ويُخلّص كل المسيحيين الأرثوذكسيين. قنداق باللحن الثامن نُكرِّمك كنجمٍ مُشعٍّ روحي، يُشرق من الشرق ويغيب في الغرب، لأنك أغنيت الشعب الروسي بالأعمال الخيّرة والعجائب، فأنرنا نحن الذاكرين إياك بالإيمان أيها المُبارك ألكسندر. اليوم إذ نحتفل برقادك، نسألك أن تبتهل من أجلنا إلى الرب، من أجل أن يعضد عبيده المُضنيين ويخلّص جميع المسيحيين الأرثوذكسيين. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 150223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمفيلوخيوس البوشاييفي الحامل الإله أبونا الجليل في القديسين أمفيلوخيوس البوشاييفي الحامل الإله هو أحد الرهبان النساك و المجاهدين الروحيين في القرن العشرين. وقد أعطاه الرب موهبة منح الأشفية. يُعيَّد له في 29 نيسان أو في الأول من شهر كانون الأول. هو ياكوف هولوفاتيوك، المولود في 27 تشرين الثاني 1894 من فارنافا وآنا هولوفاتيوك في القرية الأوكرانية فلايا اِلوفيتسا. كان واحدا بين عشرة أولاد. كان والده يعمل بأي عمل متاح حتى في صنع قوالب الأحذية والمركبات الجليدية. كان فارنافا أيضاً خبيرا في تقويم (تجبير) العظام و ياكوف كان في حداثته يساعد والده في هذا الأمر. عام 1912، أدى ياكوف الخدمة العسكرية الإجبارية كمسعف ميداني. وفي الحرب العالمية الأولى، ساهم في إنقاذ المصابين في ساحة المعركة. فقبض عليه الألمان، وسيق إلى جبال الألب حيث أمضى ثلاث سنوات كسجين يعمل لدى أحد الملاك. ثم استطاع الفرار سنة 1919، فعاد إلى قريته اِلوفيتسا حيث بدأ حياته من جديد كفلاح ومُساعد للمرضى الملتجئين إليه. في العام 1925، دخل ياكوف لافرا (دير) بوشكاييف كراهب مبتدئ. و كان يقوم بمهامه في الدير باجتهاد وتواضع. سيم راهبا باسم جوزف في 8 تموز 1932 على يد المطران ديونيسيوس، متروبوليت وارسو وسائر بولندا. في 21 أيلول 1933، رُسِم راهبا شماساً على يد الأسقف أنطوني. وفي 27 أيلول، رُسِم كاهنا رهبانيا. ذاع صيته بسبب موهبته في تجبير العظام المكسورة، لدرجة أن المرضى كانوا يأتون إليه من كل المقاطعات. وللحد مما كان يسببها الناس القاصدين الأب جوزف من مضايقات للأخوة في اللافرا ، و ببركة رئيس الدير قام بالانتقال إلى منزل صغير في مقبرة الدير. وهناك، عاش مع الكاهن الراهب إيرينارش مدة عشرين سنة. كان يستقبل في بعض الأيام 500 شخص يلتمسون الشفاء الجسدي والروحي. وضع فيها كل مواهبه في خدمة المؤمنين بعد الحرب العالمية الثانية، هاجمه مجموعة من رجال العصابات في قلايته باحثين عن ما يأكلونه. بعدما أنهوا طعامهم، طلبوا من الشيخ أن يرافقهم إلى خارج الكوخ. وعندما بلغوا إلى البوابة، أخبره زعيم العصابة أنه سيقتل. وإذ واجه الموت المُحتَّم بتواضع مطلق،طلب أن يُمنح عشرة دقائق فقط كي يصلّي. فسُمِح له. و بدأ الصلاة من أجل راحة نفسه وصلّى الصلاة الربية، و التضرع إلى والدة الإله، وقانون الإيمان، وكان. أما زميله الأب ايريناش فقد أقلقه غياب الأب جوزيف فخرج ليتحرى الأمر و إذ به يراه تحت تهديد السلاح فتوسل إلى المهاجمين أن يكفوا عن تهديدهم فكان أن استجابوا له و رحلوا دون تنفيذ تهديدهم. في زمن اضطهاد خروتشيف للكنيسة أواخر العام 1950 و1960، طُرد الرهبان من الأديرة ولم يُسمح لهم بالعودة إليها. في 1962، نجح الشيخ، مترئِّسا عدداً من الرهبان، في الدفاع عن كاتدرائية الثالوث القدوس في اللافرا. إلا أنه بسبب ذلك،أُخِذ الأب جوزف إلى مصحّ للأمراض النفسية ووضع في جناح المرضى الأكثر اضطراباً. و قد تم حقنه بأدوية سبّبت له تورّمات في كامل جسده. ذهبت نداءات أبنائه الروحيين من أجل إطلاقه سُداً. و بعد ثلاثة أشهر من احتجازه ، سأله رئيس الأطباء في المستشفى إن كان بإمكانه أن يشفي الآخرين في الجناح، فكان جواب الأب بالإيجاب. و طلب أن يُحضروا إليه الكتاب المقدس وصليب وثياب كهنوتية كي يتسنّى له إقامة براكليسي و صلاة تقديس الماء ، فقوبل طلبه بالرفض و تمت اعادته إلى جناح المرضى. وأخيرا تم إطلاق سراح الأب جوزف بتوسُّط سْفِتلانا ألّويفا، ابنة جوزف ستالين، والتي شفاها الأب جوزف مرة من مرض روحي. عاد بعدها إلى قريته حيث سكن مع أحد أنسبائه. و من جديد بدأ الناس يحملون مرضاهم التماساً للأشفية التي كان الرب يمنحها بواسطة الأب جوزيف ، مما اثار حفيظة السلطات المحليه هناك ، لذلك تم تدبير مكيدة للاب جوزيف بمساعدة احد المقربين له فتم استدراجه إلى منطقة مستنقعات بجانب القرية حيث ضرب ورُمي في مياه المستنقعات المتجمدة و قضى هناك ثمانية ساعات بين الحياة و الموت حتى وجده أحد أبنائه الروحيين فاستطاع انقاذه و نقله إلى لافرا(دير) بوشاييف ، هناك لبس الأب جوزيف الإسكيم الملائكي على اسم القديس أمفيلوخيوس الذي من إيسونيوم، والمُعيَّد له في 23 تشرين الثاني. أخيراً عاد الشيخ أمفيلوخيوس إلى قريته و كان برنامجه اليومي موزعاً بين اقامة صلاة البراكليسي و صلاة تقديس المياه يومياً ، بالإضافة إلى مساعدة المرضى و الصلاة من أجلهم ، مع المحافظة على حياته النُّسكية. و هكذا وجد الشيخ وقتاً للجميع. رقد الراهب الملائكي أمفيلوخيوس في الرب في الأول من كانون الأول 1971. أُعلِنَ قداسته في 23 نيسان 2002. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:52 AM | رقم المشاركة : ( 150224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليكسي الروسي ميتروبوليت موسكو و سائر روسيا عاش ابينا الجليل في القديسين ألكسي ( الكسيوس الروسي) في الفتره الممتده بين ( 1378- 1354 ) و كان ميتروبوليتأ لموسكو و سائر روسيا و ترأس الحكومة الروسية حينما كان ديمتري دونكيوس لا يزال قاصرأ ، تعيد له الكنيسة في 12 شباط. القديس أليكسي الروسي ميتروبوليت موسكو و سائر روسياالكسيوس الذي كان اسمه بالولاده اليتريوس ابن ع¤يودور (تيودور) باكونت ينتمي الى عائلة ارستقراطية هاجرت الى موسكو من تشرنيكوع¤ حيث استقروا في موسكو واسسوا عائلة كبيرة. كشف الرب لالكسي مصيره باكرا” ففي عمر الثانية عشرة كان اليتريوس ذاهبأ في رحلة صيد ، وإذ غلبه النعاس نام و إذ بصوت يناديه و يقول له ” الكسي لماذا تتعب عبثا”؟ ستكون يومأ صيادأ لناس”. بدا حياة الرهبانية في دير الظهور الإلهي في موسكو سنة 1313 و أمّا نساك هذا الدير آنذاك، الشيخ ايرونيتيوس والقديس ستيع¤ان (14 يوليو) شقيق القديس سرجيوس رادونيز فقد كانوا هم آبائه الروحيين بالإضافة إلى رفاقه. حوالي سنة 1333 انتقل الى مقر اقامة ال متروبوليت ثيوغنوستيس الذي سمع عن السيرة الفاضلة و الحياة الروحية للقديس الكسيس حيث طلب منه استلام إدارة المحاكم الروحية فشغل هذا المنصب مدة اثنتي عشر عاما. في سنة 1340 عين الكسيس مساعدأ الميتروبوليت في ع¤لاديمير و بعد اثنتي عشر عاما أصبح أسقفأ عليها. وبناء” على رغبة سمعان الروسي (سمعان الفخور) عين الكسيس انذاك مستشارا” لايع¤ان الثاني واندرو وبعد زيارة القسطنطينية تم اختياره ليصبح اسقف كييف و سائر روسيا في العام 1354. في الوقت الذي كان ديمتري دونسكوي وع¤لاديمير بولد يافعين كان الكسيوس المعلم الروحي لهما والوصي عليهما في الوقت نفسه وقد وقف إلى جانب ديمتري دونسكوي في كفاحه ضد تيع¤ر ونيجني نوغع¤ورد لانه أراد تعليق الخدم الالهية في الكنائس والاديرة حيث انتهاء النزاع السياسي. في سنة 1360 اسس الكسيوس أديرة شودوف واندرونيكوع¤ والكسييع¤سكي. وقد حاول قبل وفاته بوقت قصير اقناع سرجيوس رادونيز ليصبح خليفة له. عاش القديس الكسيس حتى سن الثامنة والسبعين بعد ان امضئ 24 عاما في كرسي الأسقفية. تنيح في 12 شباط عام 1378 وتم دفنه حسب وصيته في دير كليدوع¤ اكتشفت رفاته بعد ذلك بطريقة عجائبية بعد خمسين عاما من تنيح هذا الزعيم الديني العظيم ليبدأ بعد ذلك التعييد لهذه القامة الروحية . ألف القديس اليكسي العديد من المواعظ و الرسائل، اعلنت الكنيسة الأورثوذكسية قداسته سنة 1448 واعتبرته الكنيسة انذاك واحدا” من آباء الكنيسة الأورثوذكسية الروسية. كرمت رفاته في دير كليدوع¤ الذي اسسه والذي تم اغلاقه من قبل الشيوعيين سنة 1918 ودمر بعد ذلك في سنة 1929 و أمّا رفاته فهي اليوم في كاتدرائية الظهور الإلهي. يحتفل بعيد القديس الكسي ايضا في 20 ايار(يوم اكتشاف رفاته) وفي 5 تشرين الاول (عيد سائر القديسين الإكليريكيين في الكنيسة الروسية). |
||||
06 - 02 - 2024, 08:54 AM | رقم المشاركة : ( 150225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألكسندر سفير حياته: ولد القديس ألكسندر سفير في 15 تموز عام 18م في يوم عيد القديس عاموس و اتخذ اسمه في المعمودية، عاش قديسنا حياة الزهد و النسك حيث نال مواهب الروح القدس وقاد الحياة الرهبانية في غابات روسيا الشمالية . عاش أبواه ستيفن و فاسيليسا في قرية مانديرا بقرب بحيرة لادوغا على ضفة نهر أوياتا الذي هو احد روافد نهر سفيرا،و كان لهما العديد من الأبناء و البنات اللذين فارقوهما بعيداً حينما كبروا!!! لذا صلّى ستيفن و فاسيليا ليرزقهما الرب بابن يرعى بكنفهما ، فأتاهما صوت من السماء يقول :”افرحا أيها البارين لأنكما ستنالا ابنا سيكون يوم مولده يوم فرح و راحة للكنيسة”. كان عاموس صبياً مميزا و مؤدباً و شديد الاحترام ، كان يتجنب اللعب و المزاح و الأحاديث الفارغة ، كانت ثيابه قديمة و جسده نحيلاً من شدة الأصوام . مرة قابل عاموس بعض رهبان دير فالام اللذين أتوا القرية لشراء بعض حاجيات الدير ،و كان هذا الدير مشهوراً آنذاك بعمق حياة الطاعة فيه و باستقامة الحياة الرهبانية فيه ، حينها دهش عاموس بما يملكونه من فضائل حياة الشركة الرهبانية ، وإذ كان عالما أن أبواه كان يخططان ليزوجاه فقد قصد عاموس دير فالام و في الطريق إلى الجزيرة ترائى له ملاك الرب بهيئة مسافر ليرشده إلى الطريق. عاش عاموس لمدة سبع سنوات كراهب مبتدئ ، و كان يمضي يومه في العمل الشاق و أما ليله فقد كان يقضيه في التأمل و الصلاة و في بعض الاحيان كان يقضي الليل عاري الصدر مصلياً حتى الفجر . في العام1474م لبس الإسكيم الرهباني و سمي باسم ألكسندر ، بعد عدّة سنوات علم أبواه مكان ترهبنه ، فحذيا حذوه و اشتركا بالحياة الرهبانية على اسمي سرجيوس و بربارة و بعد وفاتهما و ببركة من رئيس الدير سكن ألكسندر في جزيرة معزولة حيث بنى قلايته على حافة جرف و تابع مسيرة حياته الروحية. انتشرت شهرة حياته الرهبانية بعيداً و في عام 1485م اختار مكانأ لاقامته على ضفاف إحدى البحيرات و التي عرفت فيما بعد بالبحيرة المقدسة حيث بنى قلاية و أقام فيها سبع سنوات يأكل مما يجنيه من الغابة ،و هناك أسس دير “الثالوث المعطي الحياة” و من ثم و على ضفاف بحيرة روشينا بنى قلاية آخرى كانت مكاناً للدير الذي اصبح اسمه دير القديس ألكسندر سفير. خلال مسيرة حياته الرهبانية قاسى القديس ألكسندر الجوع و البرد و الضعف و التجارب الشيطانية و لكن معونة الرب كانت دوماً تسند و تقوي القديس ، إحدى المرات شعر القديس ألكسندر بعجز مفاجئ شل حركته إذ فقد القدرة على القيام عن الأرض و حتى عن تحريك رأسه ، حينها، قام بتلاوة المزامير ليظهر أمامه ملاك الرب و يضع يده مكان الألم راسماً إشارة الصليب و ينال بها القديس الشفاء حالاً. في العام 1493 كان أندريه زافاليشين ، مالك الأرض المجاورة للقديس ألكسندر برحلة صيد للغزلان و صادف أن مرّ بقلاية القديس ألكسندر فصادف نوراً يشع من المكان و طلب من القديس أن يحدثه عن حياته و من تلك اللحظة بدأ أندريه بالتردد و زيارة القديس ألكسندر و سماع ارشاداته و نصائحه ليرشده أخيرا إلى دير فالام حيث نال الإسكيم الرهباني على اسم أدريان و بعدها أسس دير أوندروسوف ،و بالرغم من الوعد الذي قطعه للقديس ألكسندر إلا أن أندريه(أدريان) أذاع حياة القديس ألكسندر الملائكية لينتشر صيته و يلتف حوله العديد من الرهبان فاضطر القديس ألكسندر مرة أخرى للانتقال و السكن بعيدا . واجه القديس ألكسندر الكثير من التجارب الشيطانية ، فقد كانت تظهر له الشياطين بأشكال قبيحة و كانت تتلوى كالأفاعي و ترجوه أن يغادر المكان و لكن صلوات القديس كانت تطردها و تلاشيها كلهب النار. في العام 1508 و بعد 23 عام من اعتزاله ظهر الثالوث الاقدس للقديس ألكسندر. ففي إحدى الليالي و بينما كان يصلي أضائت قلايته بنور عجيب و ظهر له ثلاثة أشخاص تحيط بهم هالة بيضاء تشع بضياء نقي أسطع من نور الشمس و كان كل منهم يحمل عصا بيده.و للوهلة الأولى فقد شعر القديس بالخوف و الرهبة ليسقط أرضا ليمد له الأشخاص الثلاثة يدهم قائلين ” كن على رجاء أيها البار و لا تخف”. في تلك اللحظة أُمر القديس ببناء كنيسة و دير و لكن القديس ألكسندر سأل على اسم من سيبني الكنيسة ؟ فأجابه الرب “كما ترى الأشخاص الثلاثة اللذين يحدثونك، أقم الكنيسة على اسم الآب و الابن و الروح القدس الثالوث الأقدس المتساو الجوهر، سلامي استودعك و سلامي أعطيك” و تعترف الكنيسة الأورثوذكسية بهذا الظهور كحدث فريد و بعد ذلك بدأ القديس ألكسندر بالتفكير في مكان إقامة الكنيسة و فيما كان يصلي تراءى له ملاك الرب قائلا له ” قدوس واحد، ورب واحد يسوع المسيح في مجد الله الآب ، آمين” ، ” ابني الكنيسة في هذا الموضع على اسم الرب الذي ظهر لك بثلاثة أشخاص الآب و الابن و الروح القدس الثالوث الواحد غير المنقسم” و بعد أن رسم الملاك اشارة الصليب ثلاثاً اختفى عن الظهور. في نفس العام بنيت كنيسة خشبية على اسم الثالوث الأقدس و بعدها تحولت إلى كنيسة حجرية ، في نفس الوقت كان الأخوة يرجون القديس ألكسندر أن ينال سر الكهنوت لأنه كان يرفض أن يناله لأنه كان يعتبر نفسه غير مستحق لهذه النعمة و إذ ناشد الأخوة القديس سيرابيون رئيس أساقفة نوفغورود كي يقنعه و فعلا في نفس السنة تمت رسامته كاهنا على يد القديس سيرابيون بعدها رشحه الأخوة ليكون رئيساً للدير . و كرئيس الدير كان القديس ألكسندر يزداد تواضعا و محبة ، كانت ثيابه رثة و كان ينام على الأرض و يقوم بالأعباء من تحضير الطعام و جلب الحطب و الماء و غيرها …. و حينما يكون الكل نياماً كان يقوم بطحن الدقيق بالرحى و كان يقوم ليلاً بجولة حول الدير و إذا صادف أحد الأخوة يتحدث حديثاً فارغاً كان ينتظر حتى الصباح ليقرعه . والدة الإله: مع اقتراب نهاية حياته، قرر القديس ألكسندر بناء كنيسة حماية القديسة مريم الفائقة القداسة و في أحد الأيام و بعد انهاء صلاة المديح لوالدة الإله ، خلد للراحة و لكنه فجأة قال لاحد مساعديه “بني، كن منتبهاً متيقظاً لأننا في هذه الساعة سنشهد زيارة مدهشة”. و بعدها أتى صوت كالرعد و اندفع القديس ألكسندر إلى مدخل الدير حيث شاهد نوراً ساطعأ يملأ المكان كله و رأى والدة الإله الكلية النقاوة جالسة مكان مذبح الكنيسة- التي كان يفكر بإنشائها -كملكة جالسة على العرش و هي تحمل بيدها الرب يسوع المسيح محاطان بالملائكة التي كانت تملأ المكان بأنوار فائقة الوصف. فسقط القديس أرضأ من شدة الضياء و لكن والدة الإله حدثته قائلة”انهض أيها المختار من ابني و ربي يسوع المسيح .قد أتيت لأزورك و أرى موضع الكنيسة التي ستقام على اسمي ، لقد تضرعت من أجلك و من أجل تلاميذك و من أجل ديرك ، منذ الآن و طوال حياتك و حتى بعد رقادك فأي شئ سيطلبه هذا الدير سيناله و بوفرة ، انتبه وكن متيقظأ كم من الرهبان سيكون في رعايتك، انتبه لهم و أرشدهم لينالوا الخلاص باسم الثالوث الأقدس”. و حينما رفع رأسه شاهد جموعأ من الرهبان محتشدين و أردفت السيدة قائلة له ” إن حمل أحدأ ولو حجرأ واحدة لبناء كنيستي باسم الرب يسوع فإن أجره لن يضيع”. رقاده: أظهر القديس ألكسندر قبل رقاده تواضعأ عجيبأ ، فقد جمع الأخوة و طلب منهم أن يقيدوا جسده و أن يلف بالجلد و يرمونه في مستنقع آسن لأنه كان يعتبر نفسه غير مستحق أن تحفظ رفاته في الدير ولكن الأخوة أجابوا: “لايمكننا أن نفعل هذا يا أبانا” و لكن القديس أصر أن يكون جسده في مكان منعزل و رقد القديس ألكسندر في الرب في 30 آب عام 1533م و قد أعطي موهبة صنع العجائب في حياته و في مماته . أما تلميذه و خلفه هيروديون كان هو من كتب سيرته ، وفي العام 157م بدأ الاحتفال محليأ بذكراه و رتبت الخدمة الخاصة به ، و في 17 نيسان من العام 1641 و فيما كانت تجري أعمال تجديد كنيسة تجلي الرب تم العثور على ذخائر القديس الغير منحلّة و جرى التعييد له في المسكونة مرتين ، الأول يوم رقاده 30 آب و الثاني يوم 17 نيسان أي يوم الكشف عن ذخائره. أرشد القديس ألكسندر وقاد العديد من الرهبان كما وعدته العذراء في ظهورها له و هم الرهبان إغناطيوس أوستروف و ليونيد أوستروف و كورنيلوس أوستروف و ديونيسيوس أوستروف وأثناسيوس أوستروف و ثيودور أوستروف و ثيروبان أوستروف. بالإضافة إلى هؤلاء القديسين هناك تلامذة و ….القديس ألكسندر واللذين لهم ايام تعييد مختلفة و منهم : القديس أثناسيوس سيانديم(18 كانون الثاني). القديس جناديوس فاشيوزيرسك 09 شباط). القديس مكاريوس أوروديج (9 آب). القديس أدريان أوندروسوف(17 أيار). القديس نيكوفوروس فاشيوزيرسك(9 شباط). القديس جناديوس كوستروما و ليوبيموغراد(23 كانون الثاني). كل هؤلاء القديسين ( ما عدا القديس جنايوس كوستروما) قد صوروا في أيقونة الآباء الرهبان اللذين أناروا بالقداسة أرض كاريليا و اللذين يعيد لهم في السبت الواقع بين 31 تشرين أول و 6 تشرين الثاني. الكشف عن الذخائر المقدسة: بعد عدة محاولات فاشلة استطاع البلشفيون مصادرة رفات القديس ألكسندر من دير سفير في 20 كانون الأول 1918 ، حدث بعد ذلك أن قامت حملة شرسة من أجل التخلص من رفات القديسين دامت بين عامي 1919-1922 فقد تمت سرقة العديد من رفات القديسين الروس و بعضها تمت إجراء التحاليل و الفحوص العلمية عليه والبعض الآخر تم عرضه في متاحف و ذخائر أخرى تم التخلص منها نهائيأ. و في محاولة لأثبات أن رفات القديسين مزورة فقد أخضعت للعديد من التحاليل ولكن هذه التحاليل أثبتت ان هذه الرفات حقيقية و أخيرا تم ارسال هذه الرفات إلى الأكاديمية الطبية العسكرية في بتروغراد حيث بقيت قرابة 80 عامأ. الكشف الثاني عن رفات القديس ألكسندر كان في كانون الأول من العام 1997.و كانت محافظة على حالتها تمامأ كما كانت وقت مصادرتها و ما إن تم التأكد من كونها رفات القديس ألكسندر حتى سمح فلاديمير متروبوليت سان بطرسبورغ بنقل الرفات إلى كنيسة القديسة صوفيا حيث بقيت هناك أربعة أشهر قبل أن تعود إلى دير سفير ليكرمها المؤمنون هناك حيث كانت بعض هذه الرفات تنضح بالميرون. طروبارية: ظهرت في البرّيّة مستوطنًا وبالجسم ملاكًا، وللعجائب صانعًا، وبالأصوام والأسهار والصلوات، تقبّلت المواهب السماويّة، فأنت تشفي السقماء ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشّح بالله ألكسندر، فالمجد لمن وهبك القوّة، المجد للذي توّجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 150226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والدة الإله: مع اقتراب نهاية حياته، قرر القديس ألكسندر بناء كنيسة حماية القديسة مريم الفائقة القداسة و في أحد الأيام و بعد انهاء صلاة المديح لوالدة الإله ، خلد للراحة و لكنه فجأة قال لاحد مساعديه “بني، كن منتبهاً متيقظاً لأننا في هذه الساعة سنشهد زيارة مدهشة”. و بعدها أتى صوت كالرعد و اندفع القديس ألكسندر إلى مدخل الدير حيث شاهد نوراً ساطعأ يملأ المكان كله و رأى والدة الإله الكلية النقاوة جالسة مكان مذبح الكنيسة- التي كان يفكر بإنشائها -كملكة جالسة على العرش و هي تحمل بيدها الرب يسوع المسيح محاطان بالملائكة التي كانت تملأ المكان بأنوار فائقة الوصف. فسقط القديس أرضأ من شدة الضياء و لكن والدة الإله حدثته قائلة”انهض أيها المختار من ابني و ربي يسوع المسيح .قد أتيت لأزورك و أرى موضع الكنيسة التي ستقام على اسمي ، لقد تضرعت من أجلك و من أجل تلاميذك و من أجل ديرك ، منذ الآن و طوال حياتك و حتى بعد رقادك فأي شئ سيطلبه هذا الدير سيناله و بوفرة ، انتبه وكن متيقظأ كم من الرهبان سيكون في رعايتك، انتبه لهم و أرشدهم لينالوا الخلاص باسم الثالوث الأقدس”. و حينما رفع رأسه شاهد جموعأ من الرهبان محتشدين و أردفت السيدة قائلة له ” إن حمل أحدأ ولو حجرأ واحدة لبناء كنيستي باسم الرب يسوع فإن أجره لن يضيع”. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:57 AM | رقم المشاركة : ( 150227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رقاده: أظهر القديس ألكسندر قبل رقاده تواضعأ عجيبأ ، فقد جمع الأخوة و طلب منهم أن يقيدوا جسده و أن يلف بالجلد و يرمونه في مستنقع آسن لأنه كان يعتبر نفسه غير مستحق أن تحفظ رفاته في الدير ولكن الأخوة أجابوا: “لايمكننا أن نفعل هذا يا أبانا” و لكن القديس أصر أن يكون جسده في مكان منعزل و رقد القديس ألكسندر في الرب في 30 آب عام 1533م و قد أعطي موهبة صنع العجائب في حياته و في مماته . أما تلميذه و خلفه هيروديون كان هو من كتب سيرته ، وفي العام 157م بدأ الاحتفال محليأ بذكراه و رتبت الخدمة الخاصة به ، و في 17 نيسان من العام 1641 و فيما كانت تجري أعمال تجديد كنيسة تجلي الرب تم العثور على ذخائر القديس الغير منحلّة و جرى التعييد له في المسكونة مرتين ، الأول يوم رقاده 30 آب و الثاني يوم 17 نيسان أي يوم الكشف عن ذخائره. أرشد القديس ألكسندر وقاد العديد من الرهبان كما وعدته العذراء في ظهورها له و هم الرهبان إغناطيوس أوستروف و ليونيد أوستروف و كورنيلوس أوستروف و ديونيسيوس أوستروف وأثناسيوس أوستروف و ثيودور أوستروف و ثيروبان أوستروف. بالإضافة إلى هؤلاء القديسين هناك تلامذة و ….القديس ألكسندر واللذين لهم ايام تعييد مختلفة و منهم : القديس أثناسيوس سيانديم(18 كانون الثاني). القديس جناديوس فاشيوزيرسك 09 شباط). القديس مكاريوس أوروديج (9 آب). القديس أدريان أوندروسوف(17 أيار). القديس نيكوفوروس فاشيوزيرسك(9 شباط). القديس جناديوس كوستروما و ليوبيموغراد(23 كانون الثاني). كل هؤلاء القديسين ( ما عدا القديس جنايوس كوستروما) قد صوروا في أيقونة الآباء الرهبان اللذين أناروا بالقداسة أرض كاريليا و اللذين يعيد لهم في السبت الواقع بين 31 تشرين أول و 6 تشرين الثاني. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 150228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكشف عن الذخائر المقدسة: بعد عدة محاولات فاشلة استطاع البلشفيون مصادرة رفات القديس ألكسندر من دير سفير في 20 كانون الأول 1918 ، حدث بعد ذلك أن قامت حملة شرسة من أجل التخلص من رفات القديسين دامت بين عامي 1919-1922 فقد تمت سرقة العديد من رفات القديسين الروس و بعضها تمت إجراء التحاليل و الفحوص العلمية عليه والبعض الآخر تم عرضه في متاحف و ذخائر أخرى تم التخلص منها نهائيأ. و في محاولة لأثبات أن رفات القديسين مزورة فقد أخضعت للعديد من التحاليل ولكن هذه التحاليل أثبتت ان هذه الرفات حقيقية و أخيرا تم ارسال هذه الرفات إلى الأكاديمية الطبية العسكرية في بتروغراد حيث بقيت قرابة 80 عامأ. الكشف الثاني عن رفات القديس ألكسندر كان في كانون الأول من العام 1997.و كانت محافظة على حالتها تمامأ كما كانت وقت مصادرتها و ما إن تم التأكد من كونها رفات القديس ألكسندر حتى سمح فلاديمير متروبوليت سان بطرسبورغ بنقل الرفات إلى كنيسة القديسة صوفيا حيث بقيت هناك أربعة أشهر قبل أن تعود إلى دير سفير ليكرمها المؤمنون هناك حيث كانت بعض هذه الرفات تنضح بالميرون. |
||||
06 - 02 - 2024, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 150229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوانيكيوس الكبير القديس البار وُلد القديس يوانيكيوس في قرية اسمها ميرقاتا في مقاطعة بيثينيا. نشأ على التقوى لكنه أخذ عن والديه عداوتهما للأيقونات في زمن احتدّ فيه النزاع بين مدافع عنها ومحارب لها. إلى حين التقى شيخًا راهبًا أبان له التعليم القويم بشأنها وردّه عن ضلاله. انخرط يوانيكيوس في الجندية وهو في سن التاسعة عشرة وأعجب به الامبراطور وأراده في عداد جيشه فدخله ولكن نفس يوانيكيوس كرهت الحرب والمذابح وبان لها بطلان الحياة الدنيا، فقام إلى الإمبراطور مستأذنًا، ثم اعتزل الجيش ووجّه طرفه ناحية الجندية الملائكية ورغب في الحرب اللامنظورة. ذهب بعدها إلى جبل الأوليمبوس في بيثينيا، موئل الرهبان الأول في ذلك الزمان، والتحق بأحد الأديرة وخضع لطاعة رؤسائه. وكما اعتاد خوض المعارك في الجيش، خاض في الدير معركة لا هوادة فيها ضد حبّ الذات والأهواء والتجارب على اختلافها. ورغب في الحياة النسكية، فأخذ البَرَكة من رئيس الدير وانطلق إلى حياة التوحد حيث بقي أربعة عشر عامًا أقام خلالها في المغاور الجبلية النائية. أخيرًا، عرّفه الله في رؤيا أنه قد آن له الأوان ليعمل لخلاص النفوس. وقد ظهرت لديه مواهب جمّة كالنبوءة ومعرفة مكنونات القلوب والتعاطي مع الحيوانات وغيرها من المواهب. أخذ يستقبل زائريه فيُعزّي النفوس القلقة ويصلح الخطأة ويقوّم الهراطقة ويبرئ المرضى. أسس يوانيكيوس في حياته ثلاثة أديار استقطبت العشرات لا بل المئات من الرهبان. جاءه مرة بعض الزوار المشككين بما سمعوه عن عجائب الله فيه فاستقبلهم وقدّم لهم طعامًا. وأثناء المائدة ظهر دب فجأة فأثار الرعب في نفوس الحاضرين فدعاه القديس بصوت لطيف فجاء إليه وسجد أمامه. فأمره أن يسجد أمام المدعوين ثم التفت إليهم قائلاً: “لمّا خلق الله الحيوانات كانت توّقر الإنسان لأنه على صورة خالقه. ولكن لمّا تعدى الشريعة صار يخافها. فإن نحن أحببنا الرب يسوع وحفظنا وصاياه فلا يقدر حيوان أن يؤذينا”. لعب القديس يوانيكيوس دورًا مهمًا في الدفاع عن الإيمان القويم لاسيما ما يختص بإكرام الأيقونات. قيل إن الإمبراطور ثيوفيلوس، وهو أكثر الأباطرة المضطهدين للأيقونات تشددًا بدأ يشك في سنواته الأخيرة في صلاح قناعاته. فقام و أوفد إلى يوانيكيوس بعثة يستشيره فكان جواب القديس: “من لا يكرم أيقونات الرب يسوع المسيح ووالدة الإله والقديس لا يدخل ملكوت السموات حتى ولو كانت حياته على الأرض منزّهة عن كل شائبة. فكما يعاقب من يحتقرون صورتك، أيها الإمبراطور، بقسوة، كذلك يلقى من يسخرون من أيقونة المسيح في النار الأبدية”. ومرت سنة على مشورة القديس للإمبراطور وإذا بهذا الأخير ينطرح على سرير المرض وتأتي ساعته فيؤتى له بناء لطلبه بأيقونة السيد فيقبلها ويضمها دامعًا نادمًا ويلفظ أنفاسه وبوفاة الإمبراطور انتهت حرب الأيقونات. وفي يوم وفاة القديس عاين رهبان جبل الأوليمبوس عامودًا يرتفع من الأرض إلى السماء . وإلى رفاته تنسب عجائب كثيرة وإليه تعزى الصلاة المعروفة: “الآب رجائي والابن ملجائي والروح القدس وقائي أيها الثالوث القدوس المجد لك”. تعيّد له الكنيسة في الرابع من تشرين الثاني فبشفاعات قدّيسك يوانيكيوس يارب ارحمنا وخّلصنا… آمين طروبارية باللحن الثامن للبرّية غي المثرة بمجاري دموعك أمرعت، بالتنهدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابككك إلى مئة ضعف. فصرت كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار يوانيكيوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الرابع لقد اجتمعنا اليوم نحن المؤمنين جميعاً في تذكارك الشريف متوسلين إليك يا يوانيكيوس، بأن ننال من لدن الرب رحمةً. |
||||
06 - 02 - 2024, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 150230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصداقة تستحيل بين شاب وشابة دون زواج لكن هناك أوجه كثيرة من التعامل البريء العام الذي تلزمه ضرورات الحياة مثل: الزمالة، الجيرة، القرابة العائلية، العمل الروحي المشترك. فهذا التعامل ليس بالضرورة يتطلب نفس نوعية وشدة محبة الزواج والصداقة بين الطرفين. لكي يمارس الشباب التعامل مع بعض بضمير صالح وضمير طاهر ويتجنبوا السقوط في براثن الحب غير الشرعي لا بد أن يكون لهذا التعامل إطار عام مطابق لكلمة الله مثل: يكون تعامل عام مع الكل بلا استثناء، وعلى حد سواء، ليس فيه تمييز بين شخصية وأخرى، وأفضل أن يكون في جو المجموعات وليس الأفراد. وأيضًا يكون بكل طهارة كإخوة وأخوات (1تيموثاوس 5: 2). |
||||