31 - 05 - 2012, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 1491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جَمَرْيَا ابن حلقيا
اسم عبري معناه "الرب قد أكمل": هو ابن حلقيا، واحد الاثنين اللذين أرسلهما الله صدقيا إلى نبوخذ نصر ملك بابل، وانتهز أرميا الفرصة وحمّله رسالة إلى الذين كانوا في السبي محذرًا إياهم من النبوات الكاذبة بشأن عتقهم (أرميا 29: 3). |
||||
31 - 05 - 2012, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 1492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جَمَرْيَا ابن شافان
اسم عبري معناه "الرب قد أكمل": ابن شافان الكاتب وأخو اخيقام، كان يشغل مخادع الهيكل وانضم مع اللذين طلبوا إلى يهوياقيم بألاّ يحرق كتابات النبي أرميا (أرميا 36: 10 و 11 و 12 و 25). |
||||
31 - 05 - 2012, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 1493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جِمْزُو
اسم عبري معناه "كثير الجميز". بلدة لها قرى مستقلة في أرض يهوذا، استولى عليها الفلسطينيون أيام آحاز (2 اخبار 28: 18). وجمزة الحاضرة هي قرية صغيرة على بعد 3 أميال جنوب شرقي لدة أو اللد. |
||||
31 - 05 - 2012, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 1494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
زكا العشار والسيد المسيح يتحدث معه، وهو فوق شجرة جميز شجر معروف Ficus Sycomorus أخضر الورق اسمه بالعبري "شقماه" وباليونانية سيكومورس ويشبه التين وهو نوع منه، كبير الحجم كثيف الظل ممتد الأغصان وكثيرها، فلذلك صعد زكا إليه لما أراد أن يرى المسيح (لو 19: 4) وكان قديمًا كثير الوجود في سهل يهوذا (2 ملو 10: 27 و 1 اخبار 27: 28 و 2 اخبار 1: 15 و 9: 27). كان ينمو في وادي الأردن (لوقا 19: 4) ويزرع في أرض مصر (مزمور 78: 47) و لا يزال موجودًا. وكان خشبه يستعمل كثيرًا، لكنه أقل قيمة من خشب الأزر (اشعياء 9: 10 و 1 ملو 10: 27). يبلغ طول الشجرة من 25 إلى 50 قدمًا، وتشغل مساحة تزيد على 60 قدمًا، شكل أوراقها على شكل القلب. تزرع على جانب الطريق لكثرة ظلمها وقد وجد البعض نعوشًا مصرية مصنوعة من خشب الجميز لم تزل علة حالتها الأصلية مع أنها ترجع إلى 3000 سنة. أما الثمر فينمو على هيئة عنقود ويطلع من الجزع مباشرة أو الأغصان الكبرى. وكانوا في القديم يا في القديم يعتنون جدًَّا بجمعه حتى أنهم كانوا يعينون أناسًا لقطعه بالمشرط لكي ينضج ولجنيه (1 اخبار 27: 28 و عاموس 7: 14) ولا يؤكل ثمره إلا بعد تنقيته من الحشرات العالقة به. ويقال أنه لا يحتمل البرد. أما الجميزة المذكورة في لوقا 17: 6 فيظهر أنها كانت من نوع التوت الشامي Morus Nigra. * يُكتَب خطأ: زكة، زاكا. |
||||
31 - 05 - 2012, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 1495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جَمَشْت | جَمَسْت
← اللغة الإنجليزية: Amethyst هو حجر كريم ذو ألوان كثيرة مختلفة أخصها اللون الأرجواني (خروج 28: 19 و 39: 12) وكان من جملة الحجارة التي كانت في صدرة رئيس الكهنة وهو السور الثاني عشر لأورشليم الجديدة (رؤ 21: 20) وهو لؤلؤة بلورية نقية ذات لون بنفسجي أزرق فاتح كما يعتقد من المنغنيز (المنجنيز) Manganese. |
||||
01 - 06 - 2012, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 1496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جَمْع
عيد الجمع (خروج 23: 16 و 34: 22 و لاويين 23: 39) عيد يقع في آخر الحصاد 15-22 من تسري لأي في أواخر ايلول وأوائل تشرين الأول وهو عيد المظال (اطلب مظال) (تث 16: 13-15). |
||||
01 - 06 - 2012, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 1497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جَمَاعَة
كانت هذه الكلمة تختص غالبًا بأمة إسرائيل مع الغرباء النازلين عندهم (مز 22: 22) وكان يسود الجماعة رؤساء الأسباط والبيوت وقد انتخب منهم سبعون شيخًا لقضاء الأشغال وإجراء الأحكام (عد 11: 16) وكانت الجماعة تجتمع في محل خصوصي عند استماع صوت بوقين. وإذا صوت بوق واحد اجتمع رؤساء الألوف (عدد 10: 3 و 4 و 7) وفي أيام اليهود المتأخرة أُلف مجمع شيوخ سمي السنهدريم، وفي العهد الجديد يراد بهذه الكلمة جمهور من الناس فقط (اع 13: 43 و رؤيا 18: 17). |
||||
01 - 06 - 2012, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 1498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مَجْمَع (1) هو مكان الاجتماع وعند اليهود مركز للعبادة ودار للقضاء العالي وكان يستعمل كمدرسة. كانت العبادة قبل السبي تؤدي في هيكل أورشليم فقط وطبعًا كان الكتاب يقرأ في أي مكان (أرميا 36: 6 و 10 و 12-15). وكان الناس يذهبون إلى الانبياء في أي مكان للإرشاد الديني (2 ملو 4: 38) وكانت العبادة في أورشليم مستحيلة وغير ممكنة لما كان الشعب في سبي بابل. ويظهر أنه في ذلك الوقت وفي بابل نشأت فكرة المجامع. ولقد أقيمت لا لتكون مكانًا للذبائح وإنما للتعليم الكتابي والصلاة وزعم البعض أن المجمع نظمه موسى (عدد 11: 16) وقد جاءت كلمة معاهد الله في مزمور 74: 8 بمعنى مجامع الله أو محافل أو مقادس من أيام يهوشافاط (2 اخبار 19: 8-11) وأما السنهدريم فقد انتظم في أيام المكابيين وبقي إلى زمن مخلصنا (متى 5: 22)، وهو المجمع الذي حكم على يسوع (مت 26: 59 و مرقس 15: 1) ومن ذلك الوقت أخذت سلطته تضعف وتتناقص إلى وقت خراب أورشليم ثم نقل إلى تبنة وبعد ذلك إلى طبرية حيث انتهى سنة 425 م. وكان لهذا المجلس سلطة عظيمة في الأمور الدينية والمدنية. وكان مؤلفًا من واحد وسبعين عضوًا ينتخبون من الشيوخ والكهنة والكتبة ويرئسه رئيس الكهنة. وأما زمن اجتماعه ففي الصباح قرب الهيكل وحسب تقليد التلمود أخذ من السنهدريم الحكم بالموت قبل موت المسيح بثلاث سنين فلما جاء اليهود بيسوع إلى بيلاطس ليحاكمه قالوا له: "لا يجوز لنا أن نقتل أحدًا" (يو 18: 31). (2) كان لليهود مجامع أخرى عديدة يختلف نظامها فيما بينها غير أنها كانت كلها خاضعة لمجمع السنهدريم في اورشليم. وكان المجمع في قرية عدد أصحاب بيوتها 120 فصاعدًا مؤلفًا من ثلاثة وعشرين شخصًا، وفي القرى الصغيرة من سبعة قضاة ولاويين أو ثلاثة أعضاء فقط. وقد أشير إلى هذه المجامع وسلطتها في متى 5: 21 و 22 و مرقس 13: 9. وأما أرباب المشورة الذين خاطبهم فستوس (اع 25: 12) فكانوا مجمعًا قائمًا بذاته يتعلق أمره بالحكومة الرومانية. وكان لليهود مجامع خارج أرض فلسطين في المدن الصغرى كما كان في سلاميس وفي قبرص (اع 13: 5) وفي ايقونية (اع 14: 1) وفي بيرية (اع 17: 10). وكانت هذه المجامع منفصلة عن الحكومة وتدير شؤونها الدينية والمدنية وهي خاضعة بالطبع لقانون البلاد. (3) كان ترتيب تلك المجامع أشبه بترتيب خيمة الاجتماع فإن الهيكل كان في الوسط وفيه تابوت لحفظ نسخة من الشريعة وقدامه المنبر وأما المقاعد فيها فكان بعضها أعلى من البعض الآخر أحيانًا وكانت العليا مخصصة للشيوخ وتعرف "بالمجالس الأولى" (متى 23: 6 و يع 2: 2 و 3) وكان في الاجتماع الرجال يجلسون في جانب والسيدات في جانب آخر. وكان لكل مجمع خدمة مخصوصون:-
وقد تألفت لجنة من ثلاثة أعضاء أغنياء من المجلس وثلاثة شمامسة والخدام والمختار ومعلم اللاهوت لإدارة العبادة. وكان يحق لمدبري المجمع أن يخرجوا منه المجرمين ويجلدوهم (مت 10: 17) على أن الإخراج من المجمع (يو 16: 2) كان شرًّا من الجلد عند اليهود، وربما كانت تجري محاكمة المجرمين في المجمع. وأما جلدهم فيوكل بالمجلس، والمجلس ينفذ حكم الجلد على يد رجل معين لذلك (اع 22: 19 و 26: 11) وبعد أن أخرج الرسل من مجامع اليهود أخذوا يجتمعون معًا للصلاة في بيوت خاصة (اع 2: 36 و 5: 42 و رو 5 و 1 كو 6: 19 و كو 4: 15). (4) أما ترتيب الصلاة فكان كما يأتي: كان الواعظ بعد اجتماع الشعب يعلو المنبر ويتلو الصلاة العمومية فيقف عندها كل الشعب في أماكنهم على غاية من الخشوع والوقار (مت 6: 5 و مر 11: 25 و لو 18: 11 و 13) ويرددون متحدين كلمة "آمين" وكانت الصلوات تسع عشرة طلبة يعقبها تلاوة بعض الآيات (تث 6: 4-9 و 11: 13-21 و عدد 15: 37-41) ثم كانت تكرر بعض الصلوات ثم يقرأ الناموس والانبياء. وأما الناموس فكان مقسمًا إلى أربعة وخمسين فصلًا مع بعض إضافات من أقوال الانبياء يقرأ منها فصل كل سبت إلى أن تقرأ بجملتها على مدار السنة (اع 13: 27 و 15: 21). ومن غريب الاتفاق حسب قول البعض أن التلاميذ كانوا يقرأون في اليوم المقابل ليوم الخمسين فصلًا من يوئيل فيه إشارة إلى حلول الروح القدس عليهم. وبعد رجوع الشعب من السبي عينوا أشخاصًا لقراءة الناموس والانبياء وتفسيرها لأنهم كانوا قد نسوا أثناء لغتهم العبرانية واستبدلوها في الغالب باللغة الآرامية (نح 8: 2-8) فكان التفسير والوعظ يأتيان أخيرًا ويقوم يهما أحد خدمة المجمع أو يكلف بهما شخص آخر اشتهر في التعليم إذا اتفق وجوده هناك، كما اتفق ذلك لمخلصنا وتلاميذه مرارًا عديدة. ثم تختم الصلاة بإعطاء البركة. وكان اليهود يسمون المجمع بلغتهم "بيت هكنست" ولا تزال بقايا مباني المجامع هذه موجودة في الجليل في تل حوم التي هي كفر ناحوم قديمًا وفي اربيد وكفر بيريم وفي أماكن أخرى. وشكل هذه المباني مربع ممتدة من الشمال إلى الجنوب يتوسطها فناء كبير وبابان صغيران على الجانب الجنوبي، وفي الداخل أربعة صفوف من الأعمدة يعلو كل منها تاج من الفن الإغريقي والمباني مزينة برسوم من ورق الكرمة وأغصان العنب. وقد دلت الرمة وأغصان العنب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة عام 1934 على وجود مجامع على الضفة اليمنى لنهر الفرات على طريق من حلب إلى بغداد يرجع تاريخها إلى عام 245 ميلادية ووجدت على جدرانها نقوش كثيرة توضح مناظر كتابية وتبين عصر أصول الفن المسيحي. وتدل المجامع العظمى على أن نحميا نظمها منذ عام 410 ق.م. وكان يشتمل المجمع على 120 عضوًا (سفر المجلات 17 و 18) وقد ترأس عزرا على هذا المجمع. وكان سمعان العادل الذي مات حوالي 275 ق.م. آخر أعضاء هذا المجمع، وإن كانت فكرة وجود هذا المجمع غير مذكورة في مؤلفات يوسيفوس وفيلو وفي الكتاب المقدس إلا أن بعض التقاليد قد تصدق. وربما كان هذا المجمع العظيم مجلسًا من الكتبة لتقرير المسائل اللاهوتية. |
||||
01 - 06 - 2012, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 1499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الجَمال ان الحيز المتاح لهذا الموضوع هنا لا يتسع الا لعرض مشكلتين تعترضان دارسى الكتاب المقدس، وهو ان نولي عناية خاصة للتداخل بين الجمال الفني والجمال الأخلاقي في الكتاب المقدس، وان نتفهم معنى الجمال الفني في الطبيعة: (1) الجمال الفني في الكتاب المقدس: مما لا شك فيه ان الكتاب المقدس يعنى كثيرا بالاخلاق، فمفتاح الوحي هو "البر" في كل علاقات الإنسان باعتباره كائنا ادبيا، فهو النور الذي يضيء لنا كيما نتفهم كل معاني الكتاب. فكل كتاب المقدس موحي به ومكتوب في جو من الجمال، وتتضح لنا هذه الحقيقة في دراستنا له من التكوين إلي الرؤيا، فاول جو وجد فيه أبوانا الأولان كان جوا من الجمال الماثل في "الجنة" حيث كانت "كل شجرة شهية للنظر" (تك 2: 9)، واخر ما تراه في الكتاب هو المدينة العظيمة التي "بناء سورها من يشب والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي.. والاثنا عشر بابا اثنتا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف" (رؤ 21: 10 و18 21)، فالصورة من اولها إلي اخرها صورة في غاية من الطهر والجمال،فنرى في البداية الطهارة والبراءة قبل التجربة، ونرى أخيرًا "البر الشامل الراسخ" حيث نقرا: " واراني نهرا صافيا من ماء حيوة لامعا كبلور خارجا من عرش الله والخروف" (رؤ 22: 1). والمشكلة التي تواجهنا هي كيف نميز بين هذين العنصرين الممتزجين من الطهر والجمال في كل الكتاب المقدس. وسوف نذكر هنا بعض الايات التي تساعدنا كدارسين للكتاب، على تفهم هذا التقارب الشديد: "واحدة سالت من الرب وإياها التمس. ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي لكي انظر إلي جمال الرب واتفرس في هيكله" (مز 27: 4). " لان كل الهة الشعوب اصنام. اما الرب فقد صنع السموات. مجد وجلال قدامه، العز والجمال في مقدسه " (مز 96: 5 و6). فإذا تفهمنا المعنى الموجود في هذين المزمورين وما يماثلهما من المزامير، فسيكون ذلك بمثابة ابرة مغناطيسية ترشدنا إلي ما يشبهما أينما نقرا في الكتاب، وما أكثره. ويكفينا مثلا ان نتأمل في التعليمات المعطاة بخصوص اقامة تابوت العهد وخيمة الشهادة المحيطة به وزينة الكهنة الذين كانوا يخدمون أمام الرب، كما جاء في الاصحاح الخامس والعشرين من سفر الخروج وما بعد ذلك، لندرك كيف ان كل ثروة اسرائيل قد تجمعت لاخراج التابوت والخيمة وخدمتها في أبهى الصور. واذا نظرنا إلي أي فهرس للكتاب المقدس، فإننا نجد نصف عمود تحت كلمة " تابوت "، وعمودا ونصف عمود تحت كلمة "خيمة الشهادة". وبالرجوع إلي هذه الايات، نستطيع ان ندرك مدى العناية والدقة اللتين روعيتا في إخراج تلك الوسائل الايضاحية للعبادة، في صورة رائعة من الجمال والبهاء. ونجد في سفر أخبار الأيام الأول، والإصحاحين الخامس عشر والسادس عشر، تسجيلا لكيفية نقل تابوت العهد في ايام داود إلي مدينته ليستقر في الخيمة التي اعدها لهذا الغرض وما صاحب ذلك من فخامة وروعة وجمال وابداع موسيقي: "وامر داود رؤساء اللاويين ان يوقفوا اخوتهم المغنين بالات غناء بعيدان ورباب وصنوج مسمعين برفع الصوت بفرح" (1 أخ 15: 16). وترنم داود في تلك المناسبة بواحد من أجمل مزاميره (ا أخ 16: 8 36). ولسنا في حاجة إلي الرجوع إلي هيكل سليمان (1 مل 6 و 7، 1 أخ 3 و4) فمن المعروف جيدا ان كل عناصر الجمال والفخامة التي وصلت اليها المدنية في عهده، قد استخدمت في بناء بيت الرب والتجهيزات اللازمة للعبادة، فقد اجتمع جمال الشكل والألوان والتوافق الموسيقي، كل ذلك أصبح جزءا من العبادة في زينة مقدسة، وقد لمست كل الاجيال هذه الروعة وذلك الجمال. وهناك جمال في الكلام. فأجمل ما جاء في الأدب الكلاسيكي في لغتي شعبين في مقدمة الشعوب، وهما اللغتان الانجليزية والألمانية، انما هي ترجمة الكتاب المقدس، وليس ثمة تفسير لهذا سوى ان الأصل هو الذي ادى إلي هذا السمو والجمال. انك تستطيع ان تنتقل بين الترجمات المختلفة، فتجد نفس الروعة والسمو، لان الأصل يتميز بهذا السمو والجمال الشاعري، وفي ذلك الدليل الذي لا ينكر على ان كتبة الوحي سجلوا هذه التعاليم بالغة السمو في ثوب رائع من الجمال والجلال، فكتبوا شعرا ونثرا، واستخدموا الاستعارات والمجازات والرموز التي تاخذ بالالبات، وتوضح المعنى، وابرز الأمثلة على ذلك هي الامثال التي نطق بها الرب يسوع، فكان لها تاثيرها العميق لما تحويه من صور وتشبيهات لها جمالها الواضح الملموس: "هوذا الزارع قد خرج ليزرع" (مت 13: 3)، فهذا منظر كان ومازال يبعث على البهجة، وهو مايفسر لنا رؤية صورة الزارع معلقة على جدران بيوت المسيحيين، فيكفي النظر اليها ليتذكر الناظر مثل الزارع ومرماه الجميل. ولعل التركيز الشديد على الأخلاقيات في العهد الجديد، قد شد الانتباه بعيدا عن الناحية الاخرى من الجمال رغم وجودها القوي. (2) الجمال في الطبيعة: مما يدعو للاسف اننا لا نتنبه لرؤية ذلك الجمال اللامتناهي في الطبيعة الا متأخرًا جدا في حياتنا، فجميعنا نرى الجمال في قوس قزح، بل في الواقع ان كل الأشياء تحمل الوانا مختلفة، وما الوان قوس قزح الا عينة منها. وكل العناصر المتوهجة لها طيف خاص به بعض الوان قوس قزح في سعة لا نهائية تنتشر في موجات اثيرية. وبما ان معظم عناصر الكون قابلة للتوهج، فاننا نستطيع ان نرى لا نهائية مجال التعبير بالألوان، التي لا يستطيع رؤيتها كلها الا الله غير المحدود. اما عن الارض التي تتهادى في الفضاء، فان غرس الروح الجمالية، تجعلنا نستطيع ان نرى الجمال في كل شيء بدءا من عظمة مناظر الجبال الراسخات، إلي الخطوط والالوان الجميلة التي نراها من خلال الميكرسكوب واذا نظرنا إلي الفراشة ننبهر بجمالها، ولكن يغيب عنا ان اليرقة التي خرجت منها هذه الفرإشة، لا تقل عنها جمالا بما فيها من الوان مبرقشة ودقة متناهية في تكوينها. والجمال في الخليقة برهان مقنع عن وجود الله، فما الجمال إلا رسول من الله، كما كانت الآلهة "ايريس" عند الإغريق، وقوس قزح عند العبرانيين (تك 9 ك11 17). فالجمال اينما يوجد هو عنصر من عناصر اعلان الله، هو العليقة المتوقدة بالنار ولكنها لا تحترق، يجب أن نخلع أمامه أحذيتنا من أرجلنا لان الموضع الذي نقف عليه ارض مقدسة (خر 3: 2 5 )، ولا شك ان هذا الجمال من الازل وإلي الابد هو ما يميز "قديم الايام". |
||||
01 - 06 - 2012, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 1500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الجَمَل | الإبل (والجمع: جمال، إبل)، (مت 23: 24) والكلمة اللاتينية (كاملوس) وكذلك اليونانية وهي مشتقة من الكلمة الفينيقية والعبرية "جامال". ويوجد نوع من الجمال يسمى البكتري يكثر في سهول أواسط آسيا أما المذكور في الكتاب المقدس فهو من ذي السنام الواحد وأمّا الهجين فأصغر جسمًا من الجمل العادي وأسرع منه (اش 66: 20) إذ أن العادي بطيء السير (2 مل 8: 9). جمل أمام الهرم الأكبر في الجيزة، مصر في معدة الجمل تجويف قسم مقسّم إلى غرف أو حويصلات تمتلئ عند شربه ماء يكفيه مدة تختلف بين العشرين والثلاثين يومًا. والجمل يستمر نحو ربع ساعة يشرب. وأما طعامه فأغصان الأشجار والشوك والعشب الخ. وله من الصفات والأطوار ما يؤهله لسكني البرية والوعر. وهو حيوان مجتر ولكنه لا يشق ظلفًا ولذا فيعتبر من الحيوانات غير الطاهرة بحسب الناموس الموسوي (لا 11: 4 و تث 14: 7) وهو صبور على التعب، وأخمص قدمه مفلطح ويشبه الوسادة لكي لا يغرق في الرمال. وطأته أشد وأثبت من وطأة الحمار وهو أسهل منه انقيادًا وأقدر على حمل الأثقال، ولهذا يسميه أهل الشرق بسفينة الصحراء. وقد أهلته العناية لأعمال شاقة كنقل البضائع في الصحاري المقفرة. وقد علم أن يركع إذا أريد تحميله فتظهر عليه عندئذ سمات الغضب وقلة الصبر ولكنه كثير الجلد حتى أنه قد يبقى مدة من الزمان سائرًا بحمله بدون أن يكلّ، ومن طباعه أنه يأكل مرة في اليوم ويستعين بعنقه الطويل على تناول الأغصان أو الأعشاب التي يمر بها في طريقه. وهو يحمل من 100 إلى 160 رطلًا، ومعدل سيره بها ثلاثون ميلًا في اليوم وقد يحمل أكثر من ذلك إذا كانت المسافة قصيرة والعرب عادة يزينون عنق الجمل بالحلى والسلاسل (قض 8: 21 و 22-26). لحم الجمل ولبنه وشعره وجلده وزبله نافعة. فلحمه ولبنه للأكل وشعره لنسج الثياب (مت 3: 4) (انظر "وبر") وجلده لعمل الأحذية والسيور والأجربة وقرب الماء، وزبله للوقود. وهو يعمر من الثلاثين إلى الأربعين سنة ولهذه الأسباب المار ذكرها عم استخدام الجمل في الشرق من قديم الزمان، فاستخدمه التجار في تلك البلدان لنقل البضائع، واستخدمه الأفراد للركوب ولحمل الأثقال (تك 24: 64) وذكر الكتاب عن ملكه سبا أنها أتت إلى اورشليم بموكب عظيم جدًا بجما حاملة أطيابًا (1 مل 10: 2) وأخذ حزائيل حمل أربعين جملًا (2 مل 8: 9) وكان اقتناء الجمل يعد من الغنى والثروة، ومن ذلك ما ذكر عن أيوب أن كان له 2000 جمل، وعن قبيلة من العرب تدعى المديانيين أنها كانت هي وجمالها لا تحصى (قض 7: 12) وكانت الجمال تستخدم في الحرب لجر الأثقال ويركبها المحاربون (1 صم 30: 17) وكان العرب في الحرب يركب فارسان ظهرًا لظهر على جمل واحد فيحمي أحدهما ظهر الآخر كرًّا وفرًّا وذكر هيرودوتس أيضًا أن العرب في جيش زركسيس كانوا يركبون الجمال. ويستعمل لبن الجمل طعامًا. فقد جاء في تك 32: 15 أن يعقوب أفرز هدية لعيسو "ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها" وللنياق المرضعات قيمة عند العرب. وللجمل صبر غريب عن الماء ومثله الغنم فهي تصبر عن المياه ولكن شتان ما بين صبرها وصبر الجمل فإنه في الأحوال الاعتيادية قد يكتفي بالندى وعصير اكلأ والعشب ومن عادة العرب أو تورد أغنامها الماء كل يومين مرة وأما جمالها فكل ثلاثة أيام مرة وذلك عند يبس الكلأ. ومن صفات الجمل أيضًا إنه قليل الأكل، غبي، ثقيل الحركة، سيء الطبع، منتقم أحيانًا. وإذا ضرب أو نخس فلا يحس بالألم ما لم تكن الضربات شديدة. وليس في الجمل شيء جميل، وصغاره وكباره سواءٌ في ذلك، فإن الصغيرة قلما تمرح أو تلعب إنما هي رزينة في كل حركاتها كالكبيرة فمنظرها ومنظر الكبار واحد وأعمالها واحدة. ومع أنه مخلوق لسفر الصحاري فركوبه متعب جدًا حتى أن السفر عليه 25 ميلًا يتعب أكثر من السفر على الخيل 50 ميلًا على أنه لولاه لكاد يتعذر قطع تلك المسافات الشاسعة في الصاري و القفار لأن الخيل لا تحمّل ما يحتمله الجمل من شظف المعيشة والاستعباد الطويل المستمر حتى لقد صدق العرب في ما قالوه من أن "هذا الحيوان إنما هو مرحمة من مراحم الله". ولا يزال العرب البدو يستخدمونه في جنوب فلسطين (1 صم 27: 9 و 2 اخبار 14: 15) ووطنه الأصلي الصحراء العربية والصحاري الأفريقية (خر 9: 3 و قض 6: 5 و 1 مل 10: 2 و 1 اخبار 5: 18-21). وللجمل صفة غريزية تؤهله لأن يكون من الحيوانات الحاملة، وعندما يراد تحميله يبرك مستندًا على الحدبة المبطنة على صدره كقاعدة لجسمه الضخم. كما أنه يوجد له مخدات في أسفل قدميه نوافق سيره على الرمال والحصى حيث قُسم له نصيبه من الوجود. أما المسافرون فقد يضعون على ظهره فوق الرحل صندوقًا على كل جانب يجلسون فيهما. وقد يستعملون الهودج فيفرشون فيه سجادات ويحملون المؤونة للسفر. وقد أخفت راحيل تحت الحداجة راحيل تحت الحداجة تماثيل أبيها (تك 31: 34). أما العبارة الواردة في مت 19: 24 "أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني ملكوت الله" فالمراد بها تصوير أمر خارق العادة. وأهل ملبار يستعملون هذا المثل للفيل ويميل بعض المفسرين لهذا القول أن عبارة ثقب إبرة هي اصطلاح للباب الصغير المثقوب في باب كبير لدخول الأغنام فقط منه. ويرجح أن الرأي الغالب هو أن المسيح قصد فيها المعنى البسيط الواضح الذي يدل على استحالة هذا الأمر. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |