منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 08 - 2012, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 1491 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوجد فرق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوجد فرق ٌ بين الحزن على الخطية والحزن على امور العالم ، فالاول يؤدي بك الى التوبة والآخر يدفعك للقنوط . ويوجد فرق ٌ بين اعترافك بخطاياك واعترافك بخطايا الآخرين ، فاولهما هو الطريق لغفران الخطايا والثاني يقودك للكبرياء .


يوجد فرق ٌ بين تجديد العقل وتجديد القلب ، فاحدهما يزيدك معلومات والثاني هو الحياة الجديدة . يوجد فرق ٌ بين انقيادك بالروح وانقيادك بافكارك ، فالانقياد بالروح يؤدي للقداسة أما انقيادك بافكارك فيسلمك للغرور والضلال .

كما ويوجد فرق ٌ بين تبشيرك بالكلمة وتبشيرك بآراء بعض الناس ، فكلمة الله لها فاعليتها أما آراء الناس فقد تُقنع ولكن لا تستطيع أن تجدد الانسان . يوجد فرق ٌ بين الشهادة الحقيقية ومجرّد الكلام ، فالاولى اساسها الاختبار لعمل نعمة الله ويؤيدها السلوك المقدّس أما الكلام فيضيع عبثا ً لأنه لا سند له .

واخيرا ً يوجد فرق ٌ بين الخدمة بالروح والخدمة بالجسد ، فاولاهما لها الثمار الوافرة المتزايدة أما الخدمة بالجسد فلا ثمار لها .

هل تريد ان تخدم الله حقا ً ؟ اذن قدّس ذاتك بالكامل لله لتكن بكاملك مقدسا ً . انه لامر ٌ مذهل ٌ ان الله يحتاج الى ايدينا والى ارجلنا والى اعيننا والى آذاننا وبالاختصار الى أجسادنا كلها . اذن لنحرص فلا ننساق وراء العالم فننسى اننا قدس ٌ للرب . ان الروح القدس لا يستخدم ايادي على الارض الا ايادينا ، فهو يرسلنا نحن لاذاعة بشرى الخلاص ، لذلك يجب علينا ان نكون ايادي واواني مقدسة طاهرة نقية لنكون نافعين في خدمة السيد .

 
قديم 10 - 08 - 2012, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 1492 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن ..(جا7:1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قول سليمان الحكيم في (جا7:1):"كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة".


قبل المسيح بأجيال كتب سليمان هذا الكلام، ففي كل سنة تصب الأنهار كمية هائلة من المياه في البحار وزنها يهز المخيلة وحجمها يساوي تقريباً 286.000 ميل مكعب من الماء(الميل المكعب من الماء عبارة عن بحيرة طولها ميل وعرضها ميل وعمقها ميل) وهذا يتكرر سنة بعد سنة وجيل بعد جيل منذ آلاف السنين ولكن البحار لم تمتلئ! لماذا؟!

فالعلم وابحاثه اثبت في القرن العشرين، أن المياه تمشي في دوره مائيه من تبخير وتكثيف وسقوط الامطار. وتسمى هذه العمليه
Water Movement (or Cycle)

ويقول لنا كاتب سفر الجامعة لأن الأنهار تذهب إلى المكان الذي أتت منه.
فكيف عرف سليمان الحكيم هذا، وكيف عرف مصدر تكوين السحب. الذي لم يعرفه الباحثون سوي في القرن العشرين...

فإننا نعرف الآن أن مياه البحار تتبخر ثم تتكاثف الأبخرة وتتكون الغيوم التي تسوقها الرياح وتسبب الأمطار
وهذه تسبب فيضان الأنهار وهكذا تدور الدورة المائية في الطبيعة
.
فكيف نجد أن معلوماتنا في القرن العشرين مدونة في الكتاب المقدس؟!

إنه لا مجال للمصادفة الآن لأن ما كتب في الكتاب المقدس هو كلمة الله


copy
 
قديم 10 - 08 - 2012, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 1493 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الثبات في الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الجائز أن يشن عليك الشيطان كل حروبه : يحاربك بالأفكار ، يحاربك بالشهوات ، يحاربك بالإغراءات ، يحاربك بالمال ، بالشهرة ، بالكبرياء ، يحاربك محاربات منظورة و أخرى غير منظورة ، محاربات سريعة و أخرى إلى مدى طويل و لكنه فى كل ذلك ، لا سلطان له عليك بل أنت ؟أعطيت سلطاناً أن تدوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو (لو19:10) أثبت إذن فى الحروب ، و كن قوى القلب

* * *
إن الرب يريدنا أن نثبت على الدوام ، لذلك قال :
" من يصبر إلى المنتهى ، فهذا يخلص " (مت13:24)

" إلى المنتهى " لأن الحياة الروحية ، ليست ليوم أو يومين ، أو تداريب مؤقتة ، إنما هى حياة ، هى العمر كله يصبر فيها الإنسان إلى آخر لحظة ، إن الذى يصبر إلى المنتهى ، هو و لا شك شخص ثابت و لهذا قال الرب أيضاً " كن أميناً إلى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ10:2) عبارة " إلى الموت " تعنى الثبات الدائم مدى الحياة

هناك عوامل وضعها الكتاب المقدس للثبات فى الله ، نحاول أن نستعرضها أمامنا لنخرج بالقواعد الروحية اللازمة للثبات فى الرب

* من العناصر اللازمة للثبات ، التناول من جسد الرب و دمه لأنه يقول " من يأكل جسدى و يشرب دمى ، يثبت فى و أنا فيه " (يو56:6)

*من وسائل الثبات أيضاً حفظ الوصايا و السلوك الروحى السليم فالرب يقول " إن حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى ، كما أنى أنا قد حفظت وصايا أبى و أثبت فى محبته " (يو10:15) و كما قال يوحنا الرسول عن الرب "م قال إنه ثابت فيه ، ينبغى إنه كما سلك ذاك ، هكذا يسلك هو أيضاً " (1يو6:2)

*إرجع إلى القراءات التى كانت تؤثر فيك قديماً ، و إلى ما كان يؤثر فيك من تأملات و عظات و قداسات و ألحان

* * *
*أعرف نفسك ، و اعرف الأشياء التى تقويها ، و التصق بها لا تترك نفسك بدون وقود يشعلك

* لا تتراخ و لا تتهاون . فإن الذين تراخوا و تهاونوا و تكاسلوا ، و صلوا إلى الاستهتار و اللامبالاة بعد حين

عندما تكلم السيد المسيح عن أواخر الأيام ، لعله كان يقصد أيضاً هذا الثبات لأنه قال إنه فى الأيام الأخيرة ، سيحل الشيطان قليلاً من سجنه ليضل الأمم ، و يحدث الإرتداد العظيم ، و لو أمكن يضل المختارين أيضاً و لكن من رحمة الله أنه سيقصر تلك الأيام و لو لم يقصرها ما كان يخلص أحد (مت22:24) كلام خطير ، يحتاج إلى ثبات

* * *
إن الكنيسة يلزمها أن تثبت أولادها كثيراً فى الإيمان ، حتى إذا حل الشيطان من سجنه ، و أتت أيام الإرتداد ، تبقى الكنيسة ثابتة .
لأنه فى تلك الأيام سيعمل الشيطان بكل قوة ، و بآيات و عجائب كاذبة ، بكل خديعة الإثم فى الهالكين " (2تس9:2،10) و كما قال المسيح لتلاميذه : الشيطان مزمع أن يغربلكم " (لو31:22) إذن كونوا راسخين غير متزعزعين " (1كو58:15)



من كتاب الله و الانسان لقداسة البابا شنودة الثالث

 
قديم 10 - 08 - 2012, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 1494 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الألتواء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو عدم الأستقامة , والبعد عن البساطة الذى يتضمن عدم سلامة النية .
قد ينتج من محاولات الحكمة الإنسانية الأرضية لتعظيم الذات , أو للمكاسب الشخصية , أو للإساءة للآخرين بطريقة غير مباشرة , او للدفاع عن النفس وتبرير التصرفات , ووراء هذا كله الدوافع الجسدية .
إنه جزء من حياة الظلمة والخفاء , وخشية قراءة الأفكار والدوافع , كما أنه قريب جداً من دائرة الكذب وعدم الصراحة وعدم الوضوح. قد يشمل اختلاف مواقف أو ألفاظ لم تكن موجودة أصلاً , وقد يشمل تحريف وتزييف مواقف أخرى.


++أنواع الألتواء:
1 – التواء القلب : الرغبة المُلِّحة فى الداخل وعدم الأستقامة ( أم 17 : 20)
2 – التواء الفم والكلام :" يتكلمون بأمور ملتوية " (أم 4 : 24 , أع 20 : 30 ).
3 – التواء السبل والطرق : " وهم ملتوون فى سبلهم " ( أم 2 : 15)


+++ خصائص الملتوى والالتواء :
1 – هو طريق عدم الإيمان " الجيل غير المؤمن الملتوى " ( مت 17 : 17).
2 – يتصف بالظلم ويكره النور لأنه يكشفه : " وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار " ( فى 2 : 15).
3 – طريق يكرهه الرب " كراهة الرب ملتوو القلب " ( أم 11 : 20 ).
4 – الأستمرار فيه ينتهى بالهوان , والسقوط فى حفرة الألتواء ( أم 12: 8 , 28 : 18).
5 – هذا الطريق فخ ينصبه الشيطان للبعض , له شكل الحكمة , لكنه ينتهى بإدمان هذا المنهج السلوكى .
6 – الألتواء هو خاصية تميز الحية والثعبان ( وبالتالى الشيطان ) كما حدث فى تكوين 3 حيث كان الشيطان هو أول مَنْ أبدع طريق الالتواء .
7 – فى أمثال 2 : 12 – 15 يرتبط الالتواء بالشر والكذب , ويترك الاستقامة وبالظلمة .


+++ أمثلة لشخصيات ملتوية :
1 – أبشالوم بالتوائه استرقَّ قلب الشعب ( 2صم 15).
2 –شاول الملك كان ملتوياً مع صموئيل فى دفاعه عن نفسه ( 1صم 15).
3 – جيحزى كان ملتوياً مع نعمان جرى وراءه ( 2مل 5).
بينما نجد المولود أعمى فى يوحنا 9 , كان مستقيماً وواضحاً فى كلامه فى الوقت الذى كان فيه الذين يسألونه ملتوين .
" ليكن كلامكم نعم نعم , لا لا . وما زاد على ذلك فهو من الشرير "
(مت 5: 27).

 
قديم 11 - 08 - 2012, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 1495 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدبير العناية للخلاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ طَارَ نَوْمُ الْمَلِكِ فَأَمَرَ بِأَنْ يُؤْتَى بِسِفْرِ ..أَخْبَارِ الأَيَّامِ..فَقَالَ الْمَلِكُ:أَيَّةُ كَرَامَةٍ وَعَظَمَةٍ عُمِلَتْ لِمُرْدَخَاي؟ ( أس 6: 1 - 6)
«
في تلك الليلة
» .. ويا لها من ليلة حزن ويأس على مردخاي وأصدقائه!
ففي الصباح سيصلبه هامان على الخشبة. وكم ظهرت تلك الليلة طويلة لهامان الذي لم يكن ليطيق الانتظار حتى يرى مردخاي مُعلَّقًا على الخشبة التي أعدَّها له على مرأى من الجميع! ولذلك قام باكرًا جدًا في الصباح لكي يُتمم مأربه بكل سرعة. ولكن الله يتقدَّمه؛ ففي تلك الليلة يطير نوم الملك. ويعمل الملك في أرَقه عملاً يبدو غريبًا، فيطلب ”سفر تذكار أخبار الأيام“، ويجد فيه وصفًا لمؤامرة دُبرت لاغتياله واكتشفها مردخاي، ثم يسأل عن الجزاء الذي ناله مردخاي، ويعرف بأنه لم يُكافأ بشيء.

ولنتصوَّر شعور الملك عندما عرف أن عملاً جليلاً كهذا مرَّ بدون تقدير، ولكن في هذا الأمر الذي نعتبره نكرانًا للجميل نرى يد الله عاملة فوق الجميع، فهو الذي سمح للملك بأن ينسى هذا الأمر، كما فعل في حالة يوسف ورئيس سُقاة فرعون الذي نسيه حتى يستخدمه لتتميم مقاصده في الوقت المعيَّن.

حينئذٍ يدخل هامان للملك ومعه الطلب بأن يرسل الضباط للقبض على مردخاي وصلبه على الخشبة، ولكن الملك يسبقه بالسؤال: «
ماذا يُعمل لرجل يُسَر الملك بأن يُكرمه
؟».

ولا يوجد في ذهن هامان سوى شخص واحد يُسَرُّ الملك بأن يُكرمَهُ، وهو هامان، وعلى ذلك يطلب كل شيء ما عدا عرش المملكة: «اللباس السُّلطاني الذي يَلبسُهُ الملك ... الفرس الذي يركبه الملك ... وتاج المُلك الذي يوضع على رأسه ... فقال الملك لهامان: أسرع وخُذ اللباس والفرس كما تكلمت، وافعل هكذا لمردخاي اليهودي الجالس في باب الملك. لا يسقط شيءٌ من جميع ما قُلته» (ع8-10).

لا شك أن هامان شك في حواسه، وتصوَّر أن سمعه قد خانه، لأنه كيف أن الشخص الذي أعدَّ له ذلك الموت المُخزي يُجعَل ثانيًا في المملكة؟
إنها فكرة تذهل العقل ولا يمكن أن تُحتمل!!
ولكن كلام الملك هو: «أسرع ... لا يسقط شيءٌ من جميع ما قُلته».

مرارًا وتكرارًا يترك الرب العدو لينتصر على شعبه ـ حسب الظاهر ـ حتى يتصوَّر أنهم في قبضته ولا تستطيع قوة أن تخلّصهم من يده، وحينئذٍ يتقدم الله في الوقت المعيَّن، ويقلب خطط العدو رأسًا على عقب، ويُخلّص شعبه بطريقة تليق به. له كل المجد.

 
قديم 11 - 08 - 2012, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 1496 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا " ( رومية 8 : 37 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسرار التجارب الشخصية عديدة واسباب الحرب الروحية كثيرة ، فقد تقوم الحرب لرد شكاية الشيطان أو تجارب الامتحان وتنقية الايمان .

او تحدث التجارب لتأديب المؤمن على عصيان ، وهذه كلها ليتمجد الرب بالاعلان . ربما لا يمكن ان تعرف اسرارها ولا يجب ان تنشغل بالبحث عن اسبابها ، لكن ثق في نصرة الرب الاكيدة ، وقل من الاعماق : " يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا " ( رومية 8 : 37 )
 
قديم 14 - 08 - 2012, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 1497 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه صورة متعبة جداً ومخيفة
رسمها فنان مسيحي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هذه صورة متعبة جداً ومخيفة رسمها فنان مسيحي. في الصورة رسم سلم واصل من الأرض للسماء، والمسيح واقف فاتح ذراعيه في آخر السلم. وهناك مَنْ يصعدون السلم، ومنهم من هم في بدايته أو منتصفه أو آخره ..
ولكن المنظر الصعب أن أحدهم في ثلث السلم في البداية ضربه الشيطان بسهم فسقط. والمنظر الأصعب هو من كان في آخر السلم في الثلث الأخير ولا ينقص له إلا درجات بسيطة ويدخل في حضن المسيح والشيطان أصابه بسهم أسقطه.!



شيء مر جداً أن يكون الإنسان على خطوات ويرث الملكوت ثم يستطيع الشيطان أن يسقطه.


فوصية المسيح أنه لا يهم مستوى الفضيلة الذي أنت عليه، ولكن المهم أن تستمر للنهاية.

"كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة".
(الرؤيا 2: 10).
 
قديم 15 - 08 - 2012, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 1498 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظمٌ لا يُكسَر منهُ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَأَمَّا يَسُوعُ...لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ .. لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ ( يو 19: 33 - 36)
هذه النبوة الواردة في يوحنا19: 36 تربط بين موت المسيح ورمزه في خروف الفصح ( خر 12: 46 ). وهذا يذكِّرنا بوجهة البدلية في موت المسيح. ففي أرض مصر ذُبح خروف الفصح، ودمه رُش لتراه عين الرب يهوه. ولحم الخروف شُويَ بالنار وأُكل على أعشاب مُرَّة وفطير، وكان في ذلك نجاتهم من الدينونة، وأساس خلاصهم من العبودية، وبداية عهد جديد بخروجهم من مصر إلى أرض الموعد. كان الخروف بديلاً عن كل عائلة ذبحته أمام الله. وكل فرد من أفراد العائلة برهن على إيمانه بكلمة الرب بواسطة أكله من الخروف المشوي. وأعياد الفصح التي تعاقبت بعد ذلك سنويًا كانت لأجل التذكير. وهكذا معنا ”المسيح فصحنا قد ذُبح لأجلنا“ ( 1كو 5: 7 )، ونحن قد افتُدينا بدم المسيح الكريم «كما من حمَلٍ بلا عيب ولا دَنَس» ( 1بط 1: 19 ). وعمل المسيح النيابي على الصليب كان لازمًا لأجل فدائنا. وكل فرد ينبغي أن يخصص هذا الموت لنفسه بالإيمان، وكل تعليم يغفل هذه الحقائق مهما تضمن من حقائق أخرى، ومهما كانت الجماعة المسيحية التي تنادي به، لا يمكن أن يصلح أساسًا للخلاص من الدينونة الأبدية.

إنه من المهم أن نلاحظ أن موت المسيح في إنجيل يوحنا مقترن بصُنع الفصح التقليدي الحرفي، بينما في الأناجيل الثلاثة الأخرى يرتبط موت المسيح بصُنع العمل التذكاري بكسر الخبز وشُرب الكأس، وهو العمل الذي جعله الرب احتفالاً تذكاريًا بدلاً من الفصح. وفي هذا الخصوص يمكننا أن نتعلَّم كثيرًا جدًا من نبوات العهد القديم ورموزه.

وفي يوحنا19: 36 إشارة إلى مزمور34: 19، 20 «
كثيرة هي بلايا الصدِّيق، ومن جميعها يُنجيه الرب. يحفظ جميع عظامه. واحدٌ منها لا ينكسر
».
هذا المتألم الملَكي رغم أنه تألم تحت يد الله القدوسة، والإنسان حكم عليه كما يحكم على شرير آثم، كان لا بد أن يتبرهن برّه وتقواه كصدِّيق بتتميم هذه النبوة.

إن جميع نبوات العهد القديم والجديد على السواء، والتي لم تتم حتى الآن، سوف تتحقق في حينها المناسب. وهذا اليقين من جهة تتميم مواعيد الكتاب يقترن بالبركة عند المؤمن المفدي. وهذا اليقين عينه بالنسبة لغير المؤمن يقترن بالدينونة. وكل تتميم لأية نبوة من نبوات الكتاب سيكون لمجد الله والمسيح. ليتنا جميعًا ننتظر بفرح وصحو إتمام كل نبوة الكتاب.

 
قديم 15 - 08 - 2012, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 1499 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُحكم على نفسك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنفُسِنَا لمَا حُكِمَ عَلَينَا ( 1كو 11: 31 )

دعونا نتذكر دائمًا أننا مُطالبون أن نحكم على أنفسنا. والمؤمن التقي والمكرَّس، مهما كانت تقواه وتكريسه، فهو دائمًا لديه عدد من الأمور التي يحتاج أن يحكم فيها على نفسه، وإذا لم يُمارس عادة الحكم عليها، فستطور لتكون سبب مرارة كبيرة لنفسه. فإذا كان هناك بعض الغيرة، وقليل من الكبرياء، وقلة في الصبر والاحتمال، واحتداد ولو في بعض الأحيان، وحب الظهور في أحيان أخرى، ولو كانت كلها بنسب صغيرة، فإن عدم الحكم عليها في محضر الله، سيجعلها تكبر وتكبر، وتكون كالسوس الذي ينخر في ساق الشجرة الكبيرة العاتية.

إن فحص القلب بأمانة وانكسار أمام الله، مُمتزجًا برغبة صادقة أن يكون القلب نقيًا أمام الله، مغسولاً من كل ما لا يرضيه أو يمجده، فإن هذا التوجه إذا ترسَّخ في قلبي، سيجعل كل ما في باطني مكشوفًا أمام الرب، وفي محضر الرب أحكم عليه بقلبٍ صادق لكي يعمل الرب عمله فيّ، فأكون مرضيًا أمامه.
أما إذا أهملت الحكم على نفسي مُعتبرًا أن هذه الأمور الصغيرة لا تهم كثيرًا، فلا بد أن تتعمق هذه الخطايا داخلي وتُنتج أمرّ النتائج لنفسي، وتجلب العار على اسم سيدي. وفي الواقع إذا نحن تتبعنا الخطايا الكبيرة التي تكسر القلب، وتابعنا تطورها من البداية، سنكتشف أنها كانت خطايا صغيرة لم نهتم بالحكم عليها، فتطورت وأصبحت خطايا كبيرة ذات نتائج مُحزنة جدًا.

وتوجد ثلاث مراحل متميزة للحكم على الخطية:
فأولاً حكم المؤمن على نفسه، فإذا أهمل الحكم على نفسه، ظهر شره بصورة واضحة، وفي هذه الحالة يجب على الكنيسة أن تحكم على شره.
أما إذا أهملت الكنيسة الحكم على هذا الشر، فستمتد يد الرب لتحكم على الجماعة. لو كان عاخان قد حكم على شره لَمَا كان ذلك الضرر الذي أصاب الجماعة (يش7)، ولو كان الكورنثييون قد حكموا على أنفسهم في الخفاء لَمَا حكم الله على الجماعة علنًا (1كو11).

يا ليت شعب الرب يتعلَّم كيف يسير في النور في محضره الكريم، متمتعًا بالشركة النقية مع الرب، حاكمًا باستمرار على كل ما يصدر من أعمال الجسد ... أولاً بأول يتنقى، وأولاً بأول يستبعد كل ما يعطل شركته وخدمته.
 
قديم 15 - 08 - 2012, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 1500 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,799

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أهمية السهر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسْهَرُوا إذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فيِ أيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ.. لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فيِ أيّ هَزِيعٍ يَأْتيِ السَّارِقُ لَسَهِرَ .. ( مت 24: 42 ، 43)

عندما يقول المسيح هنا: ”اسهروا“، يقصد به سهر الجندي في المعركة وهو حامل السلاح.

والسهر في موضوع مجيء الرب يعني أكثر من مجرد معرفة حقيقة هذا المجيء. فأعتقد أن معظم قرائنا إن لم يكن جميعهم لديهم العلم الصحيح عن مجيء المسيح، وعن قرب مجيئه. لكن ما قيمة مجرد معلومات، ما لم تتحول إلى استعداد وترقب لمجيء السيد.

نعم سيأتي المسيح، ولكنه في صورة مختلفة، فهو سيأتي ككوكب الصبح المنير للمؤمنين الحقيقيين الساهرين، كما سيأتي كسارق للنائمين الغافلين، وما أكثرهم بكل أسف في هذه الأيام!

والمسيح هنا لا يشبِّه نفسه بالسارق، بل يشبِّه مجيئه غير المتوقع لغير المؤمنين بمجيء اللص غير المتوقع. واللص عندما يدخل البيت فإنه يأخذ أثمن الأشياء التي لهذا الرجل النائم. ويا للهول عندما يأتي يوم الرب على الكثيرين ويسلب منهم ما وقفوا عمرهم لأجله وأضاعوا أبديتهم بسببه!
وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ ( مت 16: 26 ).

ومع أن مجيء المسيح الديان يختلف عن موت الإنسان، ولكن يمكننا تطبيق هذه الأقوال عينها على حقيقة الموت في أية لحظة. وعليه فسواء مجيء الرب أو ذهابنا نحن إليه ينبغي علينا أن نكون في كل حين مستعدين.

ومع وضوح العلامات التي تحدثنا عن قرب مجيء المسيح، فما أكثر النائمين من حولنا!
يشير إليهم الرسول بطرس في رسالته الثانية3: 3، ثم يعلِّق عليهم قائلاً: «لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم». فإرادتهم العاصية هي التي تجعلهم يتجاهلون الحقائق الواضحة وضوح الشمس عن قرب موعد مجيء الرب. لكن مَنْ الخاسر مِن استهزائهم بتلك الحقيقة؟ يقول سليمان الحكيم: «إن كنت حكيمًا فأنت حكيم لنفسك، وإن استهزأت فأنت وحدك تتحمل» ( أم 9: 12 ). ولذا فإني أوجه سؤالاً للقارئ العزيز: هل أنت مستعد لمجيء المسيح؟
ولكي تكون مستعدًا لمجيء المسيح، يجب أن تكون أولاً قد تقابلت معه كمخلِّص الخطاة، الذي وحده يقدر أن يغسلك من خطاياك بدمه. وهكذا يمكنك أن تعيش بشوق شديد لرؤية مخلِّصك، مَن مات على الصليب ليمحو ذنوبك، ومن ثم فقد طهرنا وأهَّلنا لندخل معه إلى بيت الآب.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024