20 - 03 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
معمودية التوبة والاعتراف سر التوبة والاعتراف سر التوبة والاعتراف هو أحد أسرار الكنيسة السبعة، له جذوره في العهد القديم ولكنه أصبح في العهد الجديد من أعمال الآباء الرسل، وخلفائهم. فهو لا يخص كهنة العهد القديم فقط، بل ويمارسه كهنة العهد الجديد أيضًا بعد أن انتقل إليهم عمل الكهنوت. معمودية التوبة والاعتراف إن اقتران معمودية التوبة بالاعتراف أمر واضح جدًا في الأناجيل، سواء في خدمة القديس يوحنا المعمدان، أو في خدمة السيد المسيح، أو في خدمة الآباء الرسل وخلفائهم بعد صعود السيد المسيح إلى السماء. فكما أسس السيد المسيحسر الإفخارستيا الذي هو سر التناول المقدس، فهو أيضًا الذي أسس سر الاعتراف، وهو أيضًا الذي أسس سر المعمودية، وأسس أسرار الكنيسة كلها. يقول في بداية إنجيل معلمنا مرقس الرسول عن يوحنا المعمدان: "كان يوحنا يعمِّد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. وخرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم" (مر1: 4، 5).. والذي قد أرسل يوحنا المعمدان أمام السيد المسيح هو الله الآب "كما هو مكتوب في الأنبياء؛ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية، أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة" (مر1: 2، 3). "ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي" صيغة يقولها الآب للابن؛ سأرسل قدامك من يهيئ طريقك أمامك. ونعود إلى جوهر الموضوع وهو أن معمودية التوبة لمغفرة الخطايا ليست منفصلة عن الاعتراف.. بل مقترنة به من البداية كما جاء في (مر1: 4، 5). إنهم اعتمدوا معترفين بخطاياهم أي أنهم مارسوا التوبة والاعتراف مع المعمودية على يد يوحنا ابن زكريا، الكاهن ابن الكاهن. نفس الكلام ذكره معلمنا متى في إنجيله مثلما ذكره معلمنا مرقس "و في تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية، قائلًا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات.. واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم" (مت 3: 1-6). |
||||
20 - 03 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
الاعتراف في خدمة الآباء الرسل |
||||
20 - 03 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
اعترفوا بعضكم لبعضًا بالزلات |
||||
20 - 03 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
فليدع قسوس الكنيسة |
||||
20 - 03 - 2014, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
هل يكفي الاعتراف لله فقط؟ |
||||
20 - 03 - 2014, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
قد غفرت خطاياها الكثيرة يقول الكتاب عن المرأة الخاطئة إنها كانت خاطئة في المدينة وعرفت أن يسوع في بيت الفريسي "وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب. ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتُقبّل قدميه وتدهنهما بالطيب" (لو7: 37، 38) قال عنها السيد المسيح "قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا" (لو7: 47) وقال لها "إيمانك قد خلّصك" (لو7: 50). السيد المسيح كائن في كل مكان بلاهوته، والبروتستانت لا يختلفون معنا في هذا الأمر، فالسيد المسيح وقت وجوده على الأرض، كان يملأ السماوات والأرض بلاهوته. بدليل أنه قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء إلاّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو3: 13) أثناء كلامه مع نيقوديموس لقّب نفسه بابن الإنسان وقال له: الذي يكلّمك الآن ابن الإنسان، وهو في السماء بلاهوته الذي هو مالئ السماء والأرض.. لو أرادت المرأة الخاطئة أن تعترف للسيد المسيح بالطريقة البروتستانتية، لكان من الممكن أن تعترف له في غرفتها الخاصة في بيتها بدون أن يكون السيد المسيح أمامها بالجسد، فالسيد المسيح لاهوته يملأ الوجود كلّه و في هذه الحالة كانت ستكتفي بأن تقول "يا رب يسوع المسيح ارحمني" وينتهي الأمر بالنسبة لها.. لكن ما حدث بالفعل أنها أتت أمام الناس الحاضرين في وسط الاحتفال الذي صنعه الفريسي للسيد المسيح، وجلست تبكى تحت قدميّ السيد المسيح وتمسحهما بشعر رأسها.. فهذا نوع من الاعتراف الواضح حيث إنها أرادت أن تنال المغفرة.. بل وسمعان الفريسي نفسه قال "لو كان هذا نبيًا لعلِمَ من هذه المرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة" (لو7: 39) امرأة كانت خاطئة في المدينة، أي أن المدينة كلها تعلم أنها خاطئة. فعندما أتت تحت قدمي السيد في وسط الاحتفال وبهذه الصورة أمام الناس كلها وظلت تبكى هذا البكاء، فهذا هو اعتراف واضح للسيد المسيح أمام الناس الحاضرين الذين كانوا يعرفون خطاياها.. اعتراف أنها أخطأت وندمت بدموع وانسحاق وعند القدمين.. لماذا إذًا لم تتب في غرفتها فقط؟! من الممكن أن يدّعى أحد أن المرأة فعلت هذا عند قدمي السيد المسيح، لكن ليس عند الأب الكاهن.. ونحن نقول له: في زمن هذه المرأة كان السيد المسيح موجودًا على الأرض، لكن بعد صعود السيد المسيح ما العمل؟ وإلى من تعترف؟ |
||||
20 - 03 - 2014, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
خدام المسيح ووكلاء سرائر الله |
||||
20 - 03 - 2014, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
واضعًا فينا كلمة المصالحة |
||||
20 - 03 - 2014, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
الوكيل الأمين الحكيم |
||||
20 - 03 - 2014, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
الحِل والربط |
||||
|