11 - 07 - 2013, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصليب (موضوع متكامل)
* الطقوس القبطيه
الطقس rite هي كلمة يونانية (تاكسيس) "taksis" بمعني نظام وترتيب. وفي الاصطلاح الكنسي القبطي نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصلوات العامة والخاصة وترتيب واقامة اسرار الكنيسة السبعة (مثل استخدام الخولاجي في القداس) و صلوات التبريك و التدشين و التكريس و الرسامات و التجنيز و الابتهالات و شكل الكنيسة رتب الكهنوت و و ملابس الخدام.. مصادر طقوس الكنيسة الطقوس مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة، والوحى الالهى بصفة عامة علاوة على التقليد المقدس المسجل، والمتمثل فى قوانين الاباء الرسل وتعاليم الاباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها فى الكيسة القبطية الارثوذكسية. وكذلك قوانين الاباء البطاركة الاقباط والتقاليد العظيمة المُسلّمة للكنيسة من عهد الكنيسة الاولى، واضعة أمام أعين المؤمنين قول الوحى المقدس "لا تنقل التخم (الحدود - الرسم - الترتيب - الوضع) القديم الذى وضعه آباؤك" (سفر الامثال 28:22؛ 9:23). .................................. 1 / نظم طقوس والحان صلوات الكنيسة القبطية علي مدار العام ......................... # تصلي الكنيسة بالطقس الفرايحي في الفترات التالية:
# تصلي الكنيسة بالطقس الشعانيني (لحن أحد الخوص):
من بداية شهر كيهك حتي برامون الميلاد. + الطقس الصيامي : في صوم يونان و الصوم الكبير. + الطقس السنوي: خلاف المواقيت السابقة تكون الالحان السنوية (العادية) هي السائدة. +اسبوع الالام : ويصلي بلحن ادريبي( حزايني) + الطقوس الخاصة بالدورة الزراعية والجوية المصرية : تقال الاواشي في المواعيد التالية :- 1- اوشية الزروع و العشب ونبات الحقل (من10بابة - 10 طوبة أي من 20 اكتوبر حتي 18 يناير) 2- اوشية اهوية السماء وثمار الارض (من 11 طوبة الي 11 بؤونة اي من 19يناير حتي 18 يونيو) 3- اوشية المياه (مباركة فيضان النيل) (من12 بؤونة حتي9 بابة اي من 19يونيو حتي 19 اكتوبر - فترة الفيضان) + في لحن عام يقال علي مدار السنة "تين أوشت" اي "نسجد لك ايها المسيح مع ابيك الصالح لأنك أتيت وخلصتنا، او "ولدت وخلصنا اعتمدت وصعدت، قمت،.الخ" حسب المناسبة التي يقال فيها |
||||
|
|||||
11 - 07 - 2013, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصليب (موضوع متكامل)
2 / الطقس السنوي
* يكون فيه اللحن بطريقو الذكصولوجيات السنوية وترتيبه كالتالي + صلوات المزامير: + في رفع بخور عشية الأيام التي لا يصام فيها صوماً إنقطاعياً، تُصلي مزامير الساعة التاسعة والغروب والنوم (والستار في الاديرة). + في رفع بخور عشية الأيام التي يصام فيها صوماً إنقطاعياً تُصلي مزامير الغروب والنوم (والستار في الأديرة). + تصلي مزامير صلاة نصف الليل بخدماتها الثلاث قبل تسبحة نصف الليل. + تصلي مزاميرصلاة باكر قبل تسبحة باكر ورفع بخور باكر. + تصلي مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة في قداس الأيام التي لا يصام فيها صوماً إنقطاعياً. + تصلي مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة في قداس الأيام التي يصام فيها صوماً إنقطاعياً مثل الأربعاء والجمعة. * مواعيد الطقس السنوى: + من 20 توت "ما بعد عيد الصليب" إلى 30 هاتور "أول شهر كيهك". + من 7 طوبة "ما بعد عيد الختان" إلي 10 طوبة "إلى برامون عيد الغطاس المجيد". + من 14 طوبة "ما بعد عيد الغطاس" إلى الأحد الذى يسبق صوم يونان + من أول صوم الرسل إلى أول كيهك + سبت لعازر + اعياد العذراء مريم و الملائكة و الرسل و الشهداء و القديسين إذا وقعت يوم أحد لا تغير فصول الأحد لأنه التذكار الأسبوعي لعيد قيامة الرب |
||||
11 - 07 - 2013, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصليب (موضوع متكامل)
لماذا الصليب الانبا موسى اسقف الشباب وهل كان لابد من أن يتجسد الله لإنقاذ الإنسان؟ وأكثر من ذلك، هل كان حتمياً أن يصلب؟ لماذا كل هذا؟! فلنبدأ القصة من أولها... سقط الإنسان : وكان من نتيجة ذلك السقوط أمران : 1- حكم الموت : "لأن أجرة الخطية هى موت" (رو 23:6). 2- فساد الطبيعة : إذ تلوثت الصورة التى خلقنا عليها، حينما دخلتها الخطيئة، وعمل فيها الموت. وكان هناك أحد ثلاثة حلول : 1- أن يموت آدم : وفى هذا تناقض مع محبة الله اللانهائية... وكذلك تناقض مع كرامة الله، إذ كيف يقبل إلهنا العظيم أن يخلق آدم وحواء، وحينما يسقطان فى الخطية، يطالهما حكم الموت، فيموتا، وهذا ما يطمح إليه إبليس، بعد أن أغواهما.. فيخلق الله آدم جديداً، حراً بالطبع، ليسقط مرة أخرى، ويموت.. وهكذا فى سلسلة من انتصارات الشيطان المتواصلة... فهل هذا معقول أو مقبول؟! إن هذا ليتنافى مع حكمة الله وكرامته. 2- أن يسامح الله آدم : ولكن هذا يتناقض مع عدالة الله اللانهائية. كما يتعارض مع استمرارية الفساد فى طبيعة آدم... الفساد الذى سيجعله يستمر فى حالة الخطيئة والموت... فما فائدة الغفران مادامت الطبيعة فاسدة، وسوف تخطئ باستمرار؟ 3- أن يفدى الله آدم : فالحل الوحيد يكمن فى إيفاء الشروط التالية : أن يفلت آدم من حكم الموت. أن يموت آخر بديلاً عنه. أن تتجدد طبيعة آدم من الفساد. وهذه الأمور الثلاثة تستدعى فادياً ذا مواصفات خاصة، يستحيل أن تجتمع فى إنسان أو ملاك.. لهذا نصلى فى القداس الغريغورى قائلين: "لا ملاك، ولا رئيس ملائكة، ولا رئيس آباء، ولا نبياً، ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست، وشابهتنا فى كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها". فعلاً.. فالفادى المطلوب يجب أن تجتمع فيه المواصفات التالية : أ- أن يكون إنسانـاً.. ليمثل الإنسانية الساقطة. ب- أن يموت.. لأن أجرة الخطية موت. ج- أن يكون غير محدود.. لأن خطيئة آدم غير محدودة والفداء المطلوب يجب أن يكون غير محدود، ليكفر عن خطايا البشرية كلها عبر الدهور. د- أن يكون بلا خطية.. لأن فاقد الشىء لا يعطيه. هـ- أن يكون خالقاً.. ليستطيع تجديد خلقة الإنسان. وهذه المواصفات الخمسة يستحيل أن تتيسر لملاك، أو رئيس ملائكة أو نبى.. والوحيد الذى يمكن أن تجتمع فيه هذه المواصفات هو الله: غير المحدود، القدوس الذى بلا خطية، والخالق القادر على تجديد الإنسان، وإعادته إلى الصورة الأولى.. كل ما فى الأمر أن يتحد هذا الإله العظيم، بناسوت بشرى، ويموت بدلاً من آدم.. ثم يقوم بقوة لاهوته، بعد أن يكون قد قام بمهمة إطلاق سراح آدم من حكم الموت الرهيب، ليس الموت الجسدى فحسب، بل الموت الروحى إذ قد أنفصل عن الله، والموت الأدبى إذ أهانته الخطيئة والموت الأبدى، لأن عقاب الخطيئة هلاك أبدى. وهكذا تجسد أقنوم الكلمة وتأنس، وشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها، وإذ ارتفع عنا على عود الصليب، وسفك دمه من أجلنا، ثم مات وقام وصعد، أقامنا معه وأصعدنا معه إلى السموات. |
||||
11 - 07 - 2013, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصليب (موضوع متكامل)
الطقس الفرايحي
الطقس الفرايحي يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالاعياد والافراح الروحية + فيه تقال الليلويا فاي بيه بي ولحن طاي شورى ومرد الابركسيس الخاص بالعيد كذلك مرد الإنجيل والاسبسمس الادام أو الواطس ومديحه فى التوزيع كما لا يكون فيه صوم إنقطاعى ولا ميطانيات وتصلى مزامير الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل. ومواعيده كالآتي: + من عيد النيروز "أول توت" إلى عشية عيد الصليب "16توت". + من ليلة عيد الميلاد "28 أو 29 كيهك" إلى عيد الختان "6 طوبة". + من 11طوبه إلي 13 طوبه "الفترة ما بين عيد الغطاس إلي عيد عرس قانا الجليل". + من ليلة احد القيامة إلى العنصرة. + كل يوم 29 من الشهر القبطي. + الأعياد السيديه. + إذا جاء عيد النيروز يوم أحد تقرأ فصول النيروز، أما الأحد الثانى من توت فتقرأ فيه قراءات الأحد الأول وهكذا يستغنى عن قراءات الأحد الخامس لأنه متكرر. + إذا وقع عيد دخول السيد المسيح إلي الهيكل (8 امشير) في صوم يونان أو في الصوم الكبير تقرأ فصول اليوم ويصلى القداس في الصباح الباكر ويكون طقسه فرايحى. + إذا جاء عيد سيدى يوم أحد أو في صوم يونان أو الصوم الكبير تقرأ قراءات العيد. + اعياد العذراء مريم والدة الاله و الملائكة و الرسل و الشهداء و القديسين لا تقرأ قراءاتها فى أيام الأعياد السيديه. * الأعياد السيديه أي التي تخص السيد المسيح له المجد هي: + الأعياد السيديه السبعة الكبرى: 1- عيد البشارة المجيد "29 برمهات". 2- عيد الميلاد المجيد"29 كيهك". 3- عيد الغطاس المجيد "11 طوبة". 4- عيد احد الشعانين المجيد. 5- عيد القيامة المجيد. 6- عيد الصعود المجيد. 7- عيد العنصرة المجيد . + الأعياد السيديه الصغرى : 1- عيد الختان المجيد "6 طوبة". 2- عيد عرس قانا الجليل "13 طوبة". 3- عيد دخول السيد المسيح الهيكل "8 امشير". 4- خميس العهد. 5- أحد توما "الأحد الجديد". 6- عيد دخول السيد المسيح أرض مصر "24 بشنس". 7- عيد التجلى المجيد "13 مسري". * لا تقال الألحان الحزايني وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجا وليس باللحن الحزايني. وكذلك فى أيام الآحاد والأعياد السيديه. |
||||
11 - 07 - 2013, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصليب (موضوع متكامل)
عيد الصليب المجيد تحتفل الكنيسة القبطية وأيضاً الكنيسة الاثيوبية بعيد الصليب المجيد فى السابع عشر من توت وفى العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية فى الثالث من مايو.. لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الامبراطور هوريان الرومانى (117 – 1038 م) أقام على هذا التل فى عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفى عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التى شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 الاف جندى، وفى اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها فى ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذى كان طاعنا فى لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الاول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته فى حرير كثير الثمن ووضعته فى خزانة من الفضة فى أورشليم بترتيلوتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ... وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الاسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم فى احتفال عظيم عام 328م تقريبا. بعد هذا اصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الامبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة فى كل حربوبه، وبنى الكثير من الكنائس وابطل الكثير من عبادة الاوثان.. قيل أن هرقل أمبراطور الروم (610 – 641 م) اراد أن يرد الصليب الى كنيسة القيامة بعد أن كان قد أستولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الامبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالاحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به – فتقدم اليه أحد الكهنة وقال له: اذكر ايها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة اكليلا من الشوك لا اكليلا من الذهب فلزم ان تخلع تاجك الذهبى وتنزع وشاحك الملوكى.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة. وفى رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الاقدس الاب والابن والروح القدس اعتراف بواحدانية اللهكاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله فى بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به الى اليمين. ايضا فى رشم الصليب قوة لاخماد الشهوات وابطال سلطان الخطية.. وهكذا صارت الكنيسة ترسمه على حيطانها واعمدتها واوانيهاوكتبها، وملابس الخدمة.... الخ. يقول القديس كيرلس الاورشليمى: (ليتنا لا نخجل من طيب المسيح.. فأطبعه بوضوح على جبهتك فتهرب منك الشياطين مرتعبه اذ ترى فيه العلامة الملوكية.. اصنع هذه العلامة عندما تاكل وعندما تجلس وعندما تنام وعندما تنهض وعندما تتكلم وعندما تسير، وبأختصار ارسمها فى كل تصرف لأن الذى صلب عليه ههنا فى السموات..اذا لو بقى فى القبر بعد صلبه ودفنه لكنا نستحى به..) انها علامة للمؤمنين ورعب للشياطين.. لأنهم عندما يرون الصليب يتذكرون المصلوب فيرتعبون.. برشم الصليب نأخذ قوة وبركة.. لا تخجل يا اخى من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعه والبركات وفيه نحيا ونوجد خليقة جديدة فى المسيح.. ألبسه وآفتخر به كتاج.. ليس الصليب لنا مجرد اشارة فقط، بل معنى أعمق من هذا بكثير فهو يحمل شخصية المسيح الذى صلب عليه ويستمد قوته منه ولذا (فنحن نكرز بالمسيح مصلوبا) (1 كو 3: 2).. لذا فحينما تقبل الصليب الذى بيد الكاهن للصليب اشارة الى مصدر السلطان المعطى له من الله لاتمام الخدمة، فموسى النبى لما بسط يديه على شكل صليب انتصر، ولما رفع الحية النحاسية نجى الشعب، ولما ضرب الصخرة بالعصا قيل أنه ضربها على هيئة صليب فانفجر الماء منها. والاباء القديسون عملوا المعجزات وانتصروا وغلبوا باشرة الصليب المقدس، ان الاقباط استعملوا الصليب المقدس منذ أن بزغت الشمس المسيحية.. أما الكنيسة الغربية فلم تستعمله بصفة رسمية الا فى عهد الملك قسطنطين الكبير. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن الصليب |
موضوع متكامل عن الصليب المقدس |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن الصليب |
الصليب (موضوع متكامل) |