09 - 11 - 2012, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
15 شهر طوبة نياحة عوبيديا النبى (15 طوبة) في مثل هذا اليوم تنيح القديس عوبيديا أحد أنبياء بني إسرائيل. وهو ابن حنانيا النبي من سبط يهوذا. وتنبأ في زمان يهوشفاط ملك يهوذا. وقيل انه كان علي رأس الخمسين رجلا الذين أرسلهم الملك اخزيا في المرة الثالثة إلى ايليا النبي. فجاءه بإتضاع وتضرع إليه إلا يهلكه مثل أولئك الأولين الذين نزلت نار وأحرقتهم، بل يتراءف عليه وينزل معه إلى اخزيا الملك. فنزل معه النبي بأمر ملاك الرب. وهنا تحقق عوبيديا ان خدمة ايليا النبي اجل قدرا من خدمة ملوك الأرض، ان مصاحبته له تؤدي به إلى خدمة الملك السمائي. فترك خدمة الملك وتبع ايليا، فحلت عليه نعمة النبوة، وتنبأ زمانا يزيد عن العشرين سنة، من ذلك انه تنبأ علي خراب بلاد أدوم لشماتتها بشعب الله. وعلي خلاص أورشليم وظفرها بآل عيسو وانتصارها علي جميع أعدائها. وسبق مجيء السيد المسيح بنيف وسبعمائة سنة. وتنيح ودفن في مقبرة إبائه. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. نياحة القديس غريغوريوس أخى دوماديوس (15 طوبة) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس غريغوريوس أخى دوماديوس. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
16 شهر طوبة استشهاد القديس فيلوثيؤس من إنطاكية (16 طوبة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل فيلوثاؤس الذي تفسير اسمه "محب الإله". وقد ولد بمدينة إنطاكية من أبوين وثنيين يتعبدان لعجل اسمه زبرجد، وكانا يطعمانه سميدا معجونا بزيت السيرج وعسل النحل، ويدهنانه بدهن وطيب ثلاث مرات في اليوم، ويسقيانه نبيذا وزيتا، وخصصوا له مكانين أحدهما للشتاء والأخر للصيف، ووضعوا في عنقه طوقا من ذهب. وخلاخل ذهب في رجليه. ولما بلغ فيلوثاؤس عشر سنوات دعاه أبوه ان يسجد للعجل فلم يقبل، فتركه ولم يرد ان يكدر خاطره لمحبته له ولأنه وحيده. أما فيلوثاؤس فانه لصغر سنه، ولعدم إدراكه معرفة الله ظن ان الشمس هي الإله فوقف أمامها مرة قائلا: أسألك أيتها الشمس ان كنت أنت هو الإله فعرفيني. فأجاب صوت من العلاء قائلا: لست انا آلها. بل انا عبد وخادم للإله، الذي سوف تعرفه، وتسفك دمك لأجل اسمه. ولما رأي الرب استقامة الصبي، أرسل إليه ملاكا فاعلمه بكل شئ عن خلقة العالم وتجسد السيد المسيح لخلاص البشر. فسر فيلوثاؤس وابتهج قلبه، وشرع من ذلك الوقت يصوم ويصلي ويتصدق علي المساكين والبائسين. وبعد سنة من ذلك التاريخ، أقام أبواه وليمة لبعض الأصدقاء، وطلبا ولدهما ليسجد للعجل قبل الأكل والشرب. فوقف الصبي أمام العجل وقال له: أأنت الإله الذي يعبد؟ فخرج منه صوت قائلا إنني لست الإله، وإنما الشيطان قد دخل في وصرت أضل الناس. ثم وثب علي أبوي الصبي ونطحهما فماتا في الحال. أما القديس فأمر عبيده بقتل العجل وحرقه وتذريته. وصلي إلى الله من اجل والديه فأقامهما الرب من الموت. وبعد ذلك تعمد هو وأبواه باسم الآب والابن والروح القدس. وأعطها الرب موهبة شفاء المرضي. فذاع صيته وبلغ مسامع دقلديانوس فاستحضره وأمره ان يقدم البخور للأوثان فلم يفعل، فعذبه بكل أنواع العذاب. ولما لم ينثن عن عزمه عاد الملك فلاطفه وخادعه. فوعده القديس بالسجود لابللون كطلبه. ففرح الملك وأرسل فاحضر ابللون وسبعين وثنا مع سبعن كاهن ونادي المنادون في المدينة بذلك. فحضرت الجماهير الكثيرة لمشاهدة سجود القديس فيلوثاؤس لابللون. وفيما هم في الطريق صلي القديس إلى السيد المسيح ففتحت الأرض وابتلعت الكهنة والأوثان. وحدث اضطراب وهرج كثير وأمن جمهور كبير واعترفوا بالسيد المسيح. فغضب الملك وأمر بقطع رؤوسهم، فنالوا إكليل الشهادة. ثم أمر بقطع رأس القديس فيلوثاؤس. فنال إكليل الحياة. صلاته تكون معنا آمين. نياحة البابا يوأنس الرابع ال48 (16 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 792 م. تنيح القديس الأنبا يوحنا الرابع بابا الإسكندرية الثامن والأربعون. وقد ترهب في دير القديس مقاريوس، وكان يداوم علي العبادة الحارة واشتهر بالنسك. فاختاره الأنبا ميخائيل البابا السادس والأربعون ورسمه قسا علي كنيسة آبي مينا وسلم له تدبير شئون شعبها وأملاكها ونذورها فقام بذلك خير قيام. ولما تنيح الأنبا مينا البابا السابع والأربعون، اجتمع الأساقفة والكهنة والعلماء بمدينة الإسكندرية، ووقع اختيارهم علي بعض الرهبان، فكتبوا اسم كل منهم في ورقة وكان هذا الآب بينهم، ومكث الأساقفة ثلاثة أيام يقيمون القداس ويصلون. وبعد ذلك احضروا طفلا، اخذ إحدى الأوراق، فوجدها باس هذا القديس. ثم أعادوها بين الأوراق الأخرى، واحضروا طفلا أخر فخرجت بيده نفس الورقة. وتكرر ذلك مرة ثالثة. فأيقنوا ان الله قد اختاره، فآخذوه ورسموه بطريركا سنة 768 م. فاحسن الرعاية، وكان مداوما علي وعظ الشعب، لتثبيته علي الإيمان الأرثوذكسي، كما كان كثير الرحمة علي الفقراء والمحتاجين. وحدث في أيامه غلاء فاحش، حتى بلغ ثمن إردب القمح دينارين. فكان يجتمع عند بابه كل يوم فقراء كثيرون علي اختلاف عقائدهم، فعهد إلي تلميذه مرقس ان يستخدم أموال الكنائس في سد أعواز ذوي الحاجة فكان يقدم للجميع بسخاء إلي ان أزال الله الغلاء. واهتم هذا الآب ببناء كنائس كثيرة، ولما دنا وقت نياحته دعا كهنته وقال لهم إني ولدت في 16 طوبة، وفيه رسمت بطريركا، وفيه سأنتقل من هذا العالم. فلما سمع الأساقفة والكهنة بكوا وقالوا: بري من هو الذي يسكون أبا لنا بعدك؟ فقال لهم ان السيد المسيح قد اختار تلميذي القس مرقس لهذه الرتبة. واكمل في الرئاسة ثلاث وعشرين سنة وبضعة شهور وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
17 شهر طوبة نياحة القديس دوماديوس أخى مكسيموس (17 طوبة) في هذا اليوم تذكار القديسين الجليلين مكسيموس وأخيه دوماديوس. وكان أبوهما "الندينيانوس" ملك الروم رجلا خائف الله قويم المعتقد، فرزقه هذين القديسين. وكانا منذ صغرهما مثل الملائكة قي الطهر والقداسة، ملازمين الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة. ولما تحقق لهما زوال هذا العالم وكل مجده، قررا تركه وعزما علي العيشة الرهبانية. فطلبا من أبيهما ان يسمح لهما بالذهاب إلى مدينة نيقية، ليصليا في مكان اجتماع المجمع المقدس المسكوني الاول، الذي انعقد سنة 325 م، ففرح أبوهما وأرسل معهما حاشية من الجند والخدم كعادة أولاد الملوك. ولما وصلا أمرا الجند ان يرجعوا إلى أبيهما ويقولوا له انهما يريدان ان يمكثا هناك أياما. ثم كشفا أفكارهما لأحد الرهبان القديسين من انهما يريدان لباس الإسكيم المقدس. فلم يوافقهما علي ذلك خوفا من أبيهما، وأشار عليهما ان يذهبا إليه وظلا عنده حتى تنيح. وكان قبل نياحته قد البسهما شكل الرهبنة، وعرفهما بأنه رأي في رؤيا الليل القديس مقاريوس وهو يقول له أوص ولديك ان يأتيا إلى بعد نياحتك ويصيرا لي بنينا. ثم قال لهما: أنني كنت اشتهي ان انظر هذا القديس بالجسد، ولكنني قد رايته بالروح. فبعد نياحتي امضيا إليه بسلام. وقد انعم الله عليهما بموهبة شفاء المرضي، وشاع ذكرهما في تلك البلاد وخصوصا بين التجار والمسافرين، وتعلما صناعة شراع (قلوع) السفن. فكانا يقتاتان بثمن ما يبيعان منها ويتصدقان علي الفقراء والمساكين بما يفضل عنهما. وذات يوم رأي أحد حجاب أبيهما شراع إحدى السفن مكتوبا عليه " مكسيموس ودوماديوس "، فاستفسر من صاحب السفينة فقال له: هذا اسم أخوين راهبين، كتبته علي سفينتي تبركا، لكي ينجح الله تجارتي. ثم أوضح له أوصافهما بقوله، ان أحدهما قد تكاملت لحيته والأخر لم يلتح بعد، فعرفهما الحاجب واخذ الرجل وأحضره أمام الملك. ولما تحقق منه الأمر أرسل إليهما والدتهما والأميرة أختهما. فلما تقابلتا بالقديسين وعرفتاهما بكتا كثيرا. ورغبت أمهما ان يعودا معها فلم يقبلا، وطيبا قلب والدتهما وأختهما. وبعد ذلك بقليل تنيح بطريرك رومية، فتذكروا القديس مكسيموس ليقيموه بدلا عنه. ففرح والده بذلك. ولما وصل هذا الخبر إلى القديس مكسيموس وأخيه، تذكرا وصية أبيهما الأنبا أغابيوس، فغير الاثنان شكلهما، وقصدا طريق البحر الأبيض. وكانا إذا عطشا يبدل الله لهما الماء المالح بماء عذب، وتعبا كثيرا من السير حتى أدمت أرجلهما، فناما علي الجبل وقد أعياهما التعب، فأرسل الله لهما قوة حملتهما إلى برية الاسقيط، حيث القديس مقاريوس، وعرفاه انهما يريدان السكني عنده. ولما أراهما من ذوي التنعم، ظن انهما لا يستطيعان الإقامة في البرية لشظف العيشة فيها. فأجاباه قائلين: ان كنا لا نقدر يا أبانا فأننا نعود إلى حيث جئنا. فعلمهما ضفر الخوص ثم عاونهما في بناء مغارة لهما. وعرفهما بمن يبيع لهما عمل أيديهما ويأتيهما بالخبز. فأقاما علي هذه الحال ثلاث سنوات، لم يجتمعا بأحد، وكانا يدخلان الكنيسة لتناول الأسرار الإلهية وهما صامتين، فتعجب القديس مقاريوس لانقطاعهما عنه كل هذه المدة، وصلي طالبا من الله ان يكشف له أمرهما وجاء إلى مغارتهما حيث بات تلك الليلة. فلما استيقظ في نصف الليل كعادته للصلاة، رأي القديسين قائمين يصليان، وشعاع من النور صاعدا من أفواهها إلى السماء، والشياطين حولهما مثل الذباب، وملاك الرب يطردهم عنهما بسيف من نار. فلما كان الغد البسهما الإسكيم المقدس وانصرف قائلا: صليا عني فضربا له مطانية وهما صامتين. ولما اكملا سعيهما وأراد الرب ان ينقلهما من أحزان هذا العالم الزائل. مرض القديس مكسيموس فأرسل إلى القديس مقاريوس يرجوه الحضور. فلما أتي إليه وجده محموما فعزاه وطيب قلبه. وتطلع القديس مقاريوس وإذا جماعة من الأنبياء والقديسين ويوحنا المعمدان وقسطنطين الملك جميعهم قائمين حول القديس إلى ان اسلم روحه الطاهرة بمجد وكرامة. فبكي القديس مقاريوس وقال: طوباك يا مكسيموس. أما القديس دوماديوس فكان يبكي بكاء مرا، وسال القديس مقاريوس ان يطلب عنه إلى السيد المسيح لكي يلحقه بأخيه. وبعد ثلاثة أيام مرض هو أيضًا، وعلم القديس مقاريوس فذهب إليه لزيارته. فيما هو في طرقه رأي جماعة القديسين الذين كانوا قد حملوا نفس أخيه، حاملين نفس القديس دوماديوس وصاعدين بها إلى السماء. فلما آتي إلى المغارة وجده قد تنيح، فوضعه مع أخيه الذي كانت نياحته في الرابع عشر من هذا الشهر. وأمر ان يدعي الدير علي اسمهما فدعي دير البراموس نسبة إليهما، وهكذا يدعي إلى اليوم. صلاتهما تكون معنا آمين. نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا (17 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 1826 م. تنيح الأب العالم الجليل الأنبا يوساب الأبح، أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح. وقد ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء. ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه ان يزوجاه فلم يقبل، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش. وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق علي إرساله إلى الدير. ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة، وبعد قليل البسوه ثياب الرهبنة. ولما وصل خبره إلى الآب البطريرك الأنبا يوحنا السابع بعد المائة، استدعاه وأبقاه لديه، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم، دعا الآباء الأساقفة ة تشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا. أما هو فاعتذر عن قبول هذا المنصب لكثرة أعبائه، فرسموه رغما عنه. ولما وصل إلى مقر كرسيه، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة، فسعي في لم شمله، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه، ورد الضالين، وهداية كثيرين من الهراطقة. ووضع عده مقالات عن تجسد السيد المسيح، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية، والآيات الكتابية، وحث شعبه علي أبطال العادات المستهجنة، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها. كما افلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق. وكان رحوما علي الفقراء، ولم يكن يأخذ بالوجوه، ولم يحاب في القضاء، ولم يقبل رشوة. أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الاخوة الرهبان بالأديرة، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده، وما يكفي لحاجته. ولم ينطق بغير الحق، ولم يخش باس حاكم، ورعي شعبه احسن رعاية. ولما أراد الله انتقاله من هذا العالم، مرض عدة ايام، فضي بعضها بكرسيه والبعض الأخر بقلاية الآب البطريرك الأنبا بطرس التاسع بعد المائة، ثم توجه إلى ديره بالبرية، ففرح به الرهبان وهناك انتهت حياته المباركة، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه. وكانت مدة حياته إحدى وتسعين سنة. منها خمس وعشرون قبل الرهبنة، وإحدى وثلاثون بالدير وخمس وثلاثون بكرسي الأسقفية. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
18 شهر طوبة نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين (18 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 338 م. تنيح القديس يعقوب أسقف نصيبين. ولد بمدينة نصيبين وتربي فيها وكان سرياني الجنس. واختار منذ صباه سيرة الرهبنة. فلبس مسحا من الشعر بتقي به حر الصيف وبرد الشتاء. وكان طعامه نبات الأرض وشرابه الماء فقط. لذلك كان نحيلا جدا، ولكن كانت نفسه نامية مضيئة ولهذا استحق نعمة النبوة وعمل المعجزات. فكان يخبر الناس بما سيكون قبل حدوثه. أما آياته ومعجزاته فكثيرة جدا. منها انه ابصر يوما نساء مستهترات يمزحن بدون حياء عن عين الماء، وقد حللن شعورهن لأجل الاستحمام. فصلي إلى الله فجف ماء العين وابيض شعر النساء. ولما اعتذرن إليه نادمات علي ما فرط منهن، صلي إلى الله فعاد ماء العين، وأما الشعر فبقي ابيضا. ومنها انه اجتاز يوما بقوم مددوا إنسانا حيا علي الأرض وغطوه كأنه ميت، وسألوا القديس شيئا من المال لتكفينه، ولما رجعوا إلى صاحبهم وجدوه قد مات حقيقة، فأسرعوا إلى القديس تائبين عما اقترفوه، فصلي إلى الله فأحياه. ولما شاعت فضائله اختير أسقفا علي مدينة نصيبين، فرعي رعية المسيح احسن رعاية، وحرسها من الذئاب الأريوسية، وكان أحد المجتمعين في مجمع نيقية سنة 325 م.، ووافق علي طرد ونفي اريوس. ولما حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين، جلب الله بصلاة هذا القديس علي الجنود سحابة من الزنانير والناموس فجمحت الخيول والفيلة، وقطعت مرابطها وانطلقت تعدو هنا وهناك، فخاف ملك الفرس وارتد بجنوده عن المدينة، ولما اكمل القديس جهاده الحسن تنيح بسلام. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. تذكار مريم ومرثا أختي لعازر حبيب يسوع (18 طوبة) في هذا اليوم تذكار مريم ومرثا أختي لعازر حبيب يسوع. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. نياحة القديس انبا اندراوس ابو الليف بنقادة (18 طوبة) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس انبا إندراوس ابو الليف بنقادة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
19 شهر طوبة وجود اعضاء القديسين اباهور وبيسورى وامبيرة امهما بالقرن الثالث الميلادى (19 طوبة) في مثل هذا اليوم كان وجود أعضاء القديسين اباهور وبسوري وأمبيرة أمهما وذلك انهم كانوا من أهل شباس مركز دسوق. واستشهدوا في زمان عبادة الأوثان ووضعت أجسادهم في كنيسة بلدهم. وفي سنة 1248 م. غزا الإفرنج ارض مصر، وملكوا مدينة دمياط وما جاورها من البلاد. فخرج إليهم الملك الكامل ملك مصر يومئذ بجيوشه، وفي أثناء مرورهم علي البلاد هدموا وخربوا بعض الكنائس، ومن بينها كنيسة شباس الموضوعة فيها أجساد هؤلاء القديسين، فاخذ الجنود تابوت القديسين ظنا منه ان يجد فيه شيئا ينتفع به. فلما فتحه وجد فيه هذه الجواهر الكريمة التي لا يعرف قيمتها. فألقاها بجوار حائط الكنيسة وأخذ التابوت وباعه. إلا ان الله الطويل الاناة تمهل عليه إلى ان دخل المعسكر. فكان هو أول من قتل كما شهد بذلك أصحابه عند عودتهم. أما الأعضاء النفيسة فقد شاهدتها امرأة أحد الكهنة، فأخذتها في طرف إزارها بفرح، ومن خوفها دخلت الكنيسة وأودعتها جانبا وأعطتها بقطع من الأحجار. وظلت الأعضاء مجهولة نحو عشرين عاما. لان المرأة كانت قد نسيت الأمر. ولكن الله أراد إظهار هذه الأعضاء لمنفعة المؤمنين فتذكرتها المرأة وأعلمت المؤمنين بمكانها. فجاء الكهنة وحملوها وهم يصلون ويرتلون، ووضعوها في تابوت جديد داخل الكنيسة. ورسم أسقف الكرسي الأنبا غبريال ان يعيد لهم في هذا اليوم، وان تثبت أسماؤهم في دليل الأعياد. واظهر الله من تلك الأعضاء آيات وعجائب كثيرة. منها ان ابنة إحدى المؤمنات كانت قد فقدت بصرها وانقطع رجاء شفائها. فتشفعت بهذه الأعضاء الطاهرة فبرئت وعاد إليها بصرها، فمجدت السيد المسيح الذي اكرم عبيده بهذه الكرامة العظيمة. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. نوة الكرم: غربية بأمطار غزيرة سبعة أيام (19 طوبة) النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات: هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
20 شهر طوبة نياحة القديس بروخوس أحد السبعين رسولا (20 طوبة) في مثل هذا اليوم تنيح القديس بروخورس أحد السبعين رسولاً، الذين دعاهم السيد وأرسلهم ليكرزوا باسمه، وأعطاهم موهبة الشفاء وإخراج الشياطين. ولما كان مع التلاميذ في العلية يوم الخمسين امتلأ من نعمة الروح القدس المعزي. ثم انتخبه الرسل من السبعة الشمامسة الذين شهدوا عنهم، انهم ممتلئون من الروح القدس والحكمة. ثم صحب الرسول يوحنا الثاؤلوغوس، وطاف معه مدنا كثيرة، ووضع يوحنا اليد عليه وأقامه أسقفا علي نيقوميدية من بلاد بيثينيا. فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين من اليونانيين إلى الإيمان وعمدهم وعلمهم حفظ الوصايا. وبعد ان بني لهم كنيسة ورسم لهم شمامسة وقسوسا، ذهب إلى البلاد المجاورة فبشرها وعمد كثيرين من أهلها، كما علم وعمد كثيرين من اليهود. وقد احتمل ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالمسيح. ولما اكمل سعيه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية ونال النعيم الأبدي. صلاته تكون معنا آمين. تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس (20 طوبة) في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس (20 طوبة) في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.. تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب (20 طوبة) في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا الكوخي صاحب الإنجيل المذهب بمدينة رومية ونقل أعضائه المقدسة إليها. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
21 شهر طوبة نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء (21 طوبة) فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين. نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير (21 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 396 م. تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس الكبير. كان هذا الآب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة، كما كان بليغا في علم المنطق واللغة اليونانية، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة. ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية. فرسم علي مدينة نيسس، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته، وشرح اكثر الأسفار المقدسة. وقد نفي، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الآباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها، بامر الملك ثاؤدسيوس، كان هذا الاب أحد الحاضرين. وقد أفحم هذا الآب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين. وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح. ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده. لأنه كان قد مرض من كثرة النسك، فتلقاه بفرح. ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس، أخذته غفوة، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا. وقد تنيح في نفس اليوم، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون (21 طوبة) في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة. ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم. ونشأت إيلارية علي حب الوحدة وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم. فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة. ومن هناك قصدت برية القديس مقاريوس، وقابلت رجلا قديسا اسمه الأنبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري. وبعد ثلاث سنين عرف القديس الأنبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة. وإذ لم تظهر لها لحية، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي". أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء، وانفق عليها والدها مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت، لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية. فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما. وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها. فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا. وأخيرا قرر رأي الآباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها فامتنع. ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي فلم تعرفها. فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا. وبعد أيام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم: بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء. فأعادوها إلى والدها بسلام. فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها: كيف كان حالها في برية شيهيت؟ فقالت: ان القديس إيلاري الذي شفاها، ثم حكت له القصة كاملة، فساورته الشكوك في ذلك الراهب، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته. ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب. فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة المقدسة، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب. وبعد جهد ذهب إلى الملك فسلم عليه هو ومن معه. ثم اختلي الملك والملكة به وقالا: كيف كنت أيها القديس تعانق الأميرة؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما. فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد، فأجابهما إلى طلبهما، وعرفهما بنفسه قائلا: انا " ابنتكما أيلارية "، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة، فعلا صوت والديها بالبكاء، وحدث هرج كثير في القصر، ومكثت ثلاثة اشهر، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت، فلم يطلقاها إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها. وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير. وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس. ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية. أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات، ثم تنيحت بسلام، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها. صلاتها تكون معنا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
22 شهر طوبة نياحة القديس العظيم انبا انطونيوس اب جميع الرهبان (22 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 355 م. تنيح القديس العظيم كوكب البرية، وأب جميع الرهبان، الأنبا أنطونيوس. وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء، فربياه في مخافة الله. ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته. وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني". فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين، وسلم أخته للعذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد، بل كان كل من أراد الوحدة، يتخذ له مكانا خارج المدينة. وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس. حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه. وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به. فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا. فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه، وجدوه علي هذا الحال، فحملوه إلى الكنيسة، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول. فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه. أما القديس فكان يهزا بهم قائلا: لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي. وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان. وكان يترنم بهذا المزمور: "يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه". وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة. ولم يسمح لأحد بالدخول، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه. وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم. ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم. فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا. ولكن القديس لم يعبا بالتهديد، وكان يوجهه ويحاجه، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه.و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه. ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه، وكان العرب يأتون إليه بالخبز. وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله. وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي. وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله، فكتب إليه يمتدحه، ويطلب منه ان يصلي عنه. ففرح الاخوة بكتاب الملك. أما هو فلم يحفل به وقال لهم: هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها، بل نعرض عنها، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه، طالبا سلام المملكة والكنيسة. واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له: اخرج خارجا وانظر. فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس، وعلي رأسه قلنسوة، وهو جالس يضفر، ثم يقوم ليصلي، ثم يجلس ليضفر ايضا. وأتاه صوت يقول له: يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح. فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل. وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه. ولما دنت ايام وفاة القديس الأنبا بولا أول السواح، مضي إليه القديس أنطونيوس، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده ان يخفوا جسده، وان يعطوا عكازه لمقاريوس، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه. ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين. وحملتها إلى موضع النياح الدائم. وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
23 شهر طوبة استشهاد القديس تيموثاوس أسقف افسس تلميذ القديس بولس الرسول (23 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 97 م. استشهد القديس تيموثاؤس الرسول. وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب، وأم يهودية اسمها افنيكي. ولما بشر بولس الرسول في لسترة، وسمع هذا القديس تعاليمه، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله علي يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه. ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره، وشاركه في شدائده. وفي سنة 53 م. أقامه أسقفا علي أفسس وما جاورها من البلاد. فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم. ثم بشر في مدن كثيرة. وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م. بقليل، يحثه فيهما علي مداومة التعليم، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة، ويحذره من الأنبياء الكذبة، ويوصيه إلا يضع يده علي أحد بعجلة، بل بعد الفحص والاختبار، ودعاه ابنه وحبيبه. وقد أرسل علي يده أربع رسائل: الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس، والثانية إلى فيلبي، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين. وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره، وداوم علي تبكيت اليهود واليونانيين، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فاخذ المؤمنون جسده ودفنوه. صلاته تكون معنا آمين. نياحة البابا كيرلس الرابع ابى الإصلاح ال110 (23 طوبة) قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الرابع أبو الإصلاح، بابا الإسكندرية رقم 110 صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
24 شهر طوبة نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة (24 طوبة) في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية. وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين. واحتفظت بجزء يسير منه، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، واتخذت لها ثوبا من الشعر. ثم استأذنت رئيسة الدير، وحبست نفسها في قلايتها، وأغلقت بابها عليها، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها. وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة، كانت تصوم خلالها يومين يومين، وفي أيام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة أيام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها، ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس. ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة. حيث تناولت الأسرار الإلهية أيضًا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام. فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام. فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات. صلاتها تكون معنا آمين. استشهاد القديس بساده القس (24 طوبة) في مثل هذا اليوم استشهد القيس بسادي، وكان أبوه من القدس وأمه من اهريت، ابنة أحد كهنة الأوثان. وقد آمنت بالسيد المسيح، ولما طلب ابن كاهن وثني إن يتزوج بها. هربت إلى القيس، وهناك تزوجت بمزارع، ورزقهما الله بسادي هذا، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا. ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة، فازداد في عمل البر والصدقة، إلى ان صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان. فانزوي هذا القديس في بيته ملازما العبادة. فناداه صوت من العلاء قائلا: لماذا هذا التواني؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا: انا نصراني، فأمر بتعذيبه بضرب السياط، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير. وقضي عدة أيام يتحمل العذابات بصبر، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته، وقد صنع عدة معجزات. ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا، وهناك أقام طفلا من الموت، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط. وسمع به أسقف المدينة فاستحضره ورسمه قسا. وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه كثيرا، ثم أرسله إلى الإسكندرية. وهناك استشهد ونال إكليل الشهادة. فاخذ جسده القديس يوليوس الاقفهصي. وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها، وعادت به إلى بلدها اهريت، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة، واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
|