وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يعلق القديس أمبروسيوس
على كلمات السيد المسيح لتلاميذه بخصوص
آلامه وصلبه وقيامته، قائلًا: [لقد عرف مقدار الجهد الذي يحتاج إليه
التلاميذ ليؤمنوا بآلامه وقيامته، لذلك استحسن أن يقوم بنفسه
بتأكيد آلامه وقيامته لهم، وليكون ذلك بداية وسببًا لميلاد الإيمان فيهم.]

[Mary Naeem]

أن السيد علّم تلاميذه التزامه أن يتألم كثيرًا ويرفض ويقتل
وبعد ثلاثة أيام يقوم، لكنه لم يقل لنا تفاصيل الحديث،
كيف أكدّ لهم السيد الحاجة إلى الألم والصلب والقيامة.
هل حدثهم عن رموز العهد القديم ونبواته،
أم قدم لهم الفهم اللاهوتي لعمله الخلاصي؟
على أي الأحوال كشف لهم السيد المسيح أنه لم يكن ممكنًا
أن يتحقق الصلاح بموت أحدٍ إلا ابن الإنسان،
القادر أن يقتل الموت نفسه ويقوم.

[Mary Naeem]

القديس أمبروسيوس:

[لم يبلغ أحد إلى العظمة التي تؤهله لرفع خطايا العالم كله، لا أخنوخ ولا إبراهيم ولا إسحق الذي قدم نفسه للموت لكنه لا يقدر أن يغفر الخطايا. من هو ذاك الذي بموته تموت كل الخطايا؟ لا يمكن لأحد من الشعب ولا من القيادات أن يقوم بهذا، إنما اختار الآب الابن، ابن الله الذي هو فوق الجميع، أن يقدم نفسه عن الجميع. وكان هو نفسه يحب أن يموت، إذ هو أقوى من الموت، وقادر أن يخلص الآخرين. الذي قام من بين الأموات بلا عون، غلب الموت دون مساندة من إنسانٍ أو خليقةٍ، قام غالبًا الموت، نازعًا الشهوات، إذ لم يعرف قيود الموت.]

[Mary Naeem]

إعلانه عن شركة الصليب

34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. 35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا. 36 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ 37 أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».

انتهر السيد المسيح بطرس، لأنه لم يقبل صلب السيد، بل دعاه هو وإخوته لشركة الصليب معه، إذ قال لهم: "من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكه، ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فإن ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين" [34-38].

[Mary Naeem]

سألهم أن يحملوا معه الصليب بإنكار ذواتهم...
وإنكار الذات إنما يعني أن لا يتعاطف الإنسان مع ذاته،
فلا يرتبك لمستقبله ولا يخشى المرض أو الضيق أو الموت،
إنما يكون جاحدًا لنفسه عنيفًا مع الأنا، غير مترف في ملذات جسده.

[Mary Naeem]

القديس يوحنا الذهبي الفم

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي

[لم يقل "يعتزل الإنسان ذاته" بل ما هو أكثر "ينكر نفسه"،
كما لو كان ليس هناك ما يربطه بذاته، فإنه يواجه الخطر
ويتطلع إليه كما لو أن الذي يواجهه آخر غيره، هذا بالحقيقة
هو اعتزال الإنسان ذاته... أما إنكار الإنسان ذاته فقد أظهره
بقوله "يحمل صليبه"، ويعني به أنه يقبل حتى الموت المشين.]

[Mary Naeem]

إذ حث تلاميذه على إنكار الذات وحمل الصليب قدم لهم المكافأة، فمن يعترف به بحياته وحمله الصليب يتقبل عند مجيء السيد المسيح الأخير شركة أمجاده، أما من يستحي بصليبه هنا يرفض وصيته في هذا العالم فسيستحي منه ابن الإنسان في يوم مجده العظيم، ويحسبه كمن هو غير معروف لديه
وكما يقول القديس جيروم:[الله لا يعرف الشرير، إنما يعرف البار.]
وقد قال السيد المسيح في وصفه لمجيئه الأخير: "متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين"

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III

No one is good but One, that is, God

With Respect to Him Being Good and Holy
This proof contains three main points:
(A) No one is good but One, that is, God (Matt. 19:17)
(B) Christ is good and holy




(C) Conclusion: Christ is God



(A) No One Is Good But God Alone
(1) The Book of Psalms says: "They have all turned aside, they have together become corrupt; there is none who does good, no, not one" (Ps. 14:3); (Ps. 53:3). St. Paul the Apostle referred to this verse in his Epistle to the Romans, in chapter 3, verse 12.
(2) St. John the Beloved testifies to this fact and says: "If we say that we have no sin, we deceive ourselves, and the truth is not in us" (1 Jn. 1: 8). That is why the saints confessed that they were sinful. St. Paul the Apostle, who ascended to the third heaven, said the "sinners of whom I am chief" (1 Tim. 1: 15), and: "For we know that the law is spiritual, but I am carnal, sold under sin... For I know that in me (that is, in my flesh) nothing good dwells" (Rom. 7:14,18).
(3) All human beings are sinful, whereas God alone is good, as the Lord Himself says: "No one is good but One, that is, God' (Matt. 19:17).
(4) Also, the Holy Bible says that God is holy. The Seraphim cried to Him, saying: "Holy, holy, holy" (Is. 6:3), and the Virgin Mary said: "For He who is mighty has done great things for me, and holy is His name" (Lk. 1:49).
(5) Moreover, the Holy Bible confines holiness to God alone, according to the song in the Book of Revelation: "Great and marvellous are Your works Lord God Almighty! Just and true are Your ways, 0 King of the saints! Who shall not fear You, 0 Lord, and glorify Your name? For You alone are holy" (Rev. 15:3,4).

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III

No one is good but One, that is, God


With Respect to Him Being Good and Holy
This proof contains three main points:
(A) No one is good but One, that is, God (Matt. 19:17)
(B) Christ is good and holy
(C) Conclusion: Christ is God

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III

The Book of Psalms says: "They have all turned aside, they have together become corrupt; there is none who does good, no, not one" (Ps. 14:3); (Ps. 53:3). St. Paul the Apostle referred to this verse in his Epistle to the Romans, in chapter 3, verse 12.