![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 149721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [ما تأكلونه أنتم آكل منه أنا أيضًا، وما تعيشون عليه أعيش أنا أيضًا عليه، إذ لنا في السماء مخزن مشترك منه تأتي كلمة الله... أنتم تعلمون أن وليمة الله غالبًا ما نسمع عنها أنها خاصة بالقلب لا بالبطن.] |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا غريغوريوس (الكبير): [لم يرد أن يصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق، إذ يليق بمن يستمع الكرازة أن يجد كلمة تعزية، لئلا بسبب جوعهم وحرمانهم من طعام الحق يسقطون تحت ثقل متاعب الحياة.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان هذا الخبز يشير إلى كلمة الكرازة، فإن بعض الدارسين يرون في رقم 7 (سبع خبزات) إشارة إلى السبعين رسولًا الذين قاموا بالكرازة بين الأمم، وإلى السبعة شمامسة (أع 6: 3) ، غير أن كثير من الآباء يرون في رقم 7 إشارة إلى أعمال الروح القدس في كنيسة المسيح، وكأن هذا الخبز الذي هو كلمة الكرازة هو عطية الروح القدس للمؤمنين في كنيسة المسيح. بمعنى آخر الروح القدس العامل في الكنيسة خاصة خلال الأسرار السبعة يقدم لنا كلمة الله حيَّة وفعّاله وعملية في حياتنا لتدخل بنا إلى الكمال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [السبع خبزات تعني أعمال الروح القدس السبعة، والأربعة آلاف رجل هي الكنيسة المؤسسة على الأناجيل الأربعة، والسبعة سلال من الفضلات هي كمال الكنيسة، فإنه بهذا الرقم يُرمز للكمال دائمًا.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول الأب ثيؤفلاكتيوس: [رقم 7 يشير إلى الروح القدس الذي يكمل كل شيء، إذ تكمل حياتنا خلال السبعة أيام.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أمبروسيوس أن هذا الطعام يشير إلى القوة التي يمنحها لمؤمنيه، فإن كان في وصيته يطالبنا بالمثابرة والجهاد، لكنه هو الذي يهبنا القوة حتى لا نخور في الطريق. إنه يبعث بقوته للجميع. يوزع للكل ولا يتجاهل أحدًا، فإن امتنع إنسان عن بسط يديه لينال قوة الروح الداخلي خار في طريق جهاده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحصى عدد الرجال، لكنه لم يحرم النساء ولا الأطفال من الطعام، وكما يقول القديس أغسطينوس: [دع هؤلاء يأكلون، ليأكل الأطفال فينمون ولا يصيرون بعد أطفالًا، ولينصلح من هو مدللون كالنساء فيصيرون محصنين.] هذا ويرى البعض أن العدد الوارد هنا (4000) يشمل الكل وليس الرجال فقط كما في المعجزة السابقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالنسبة للسلال السبع التي جمعها التلاميذ وقد امتلأت من الفضلات علامة البركة المسيحانية، فهي تشير إلى الكنائس السبع (رؤ 1: 12-20)، وقد حلّ في وسطها ابن الإنسان ينيرها ويشبعها خلال كلمة الإنجيل عاملًا بروحه القدوس فيها. هذا ويلاحظ أن كلمة "سلال" هنا جاء باليونانية "Spyris" بينما في المعجزة الأولى استخدمت الكلمة اليونانية "Kophinos" والتي ترجمت "قفة". فإن كانت القصة التي بين أيدينا تشير إلى شبع الأمم بالمسيا المخلص بينما القصة السابقة تشير إلى شبع اليهود به، فإن كلمة Spyris تعني سلة عادية أو سلة سمك يستخدمها الكل أما كلمة Kophinoi فهي تمثل نوعًا من السلال خاص بالشعب اليهودي يستخدمه فقراؤهم في روما. لنفس السبب في المعجزة التي بين أيدينا عدد السلال سبع إشارة إلى كمال الكرازة في العالم كله، أما في المعجزة السابقة فعددهم 12 إشارة إلى الاثني عشر سبطًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سؤال حول الآية "11 فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَابْتَدَأُوا يُحَاوِرُونَهُ طَالِبِينَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يُجَرِّبُوهُ. 12 فَتَنَهَّدَ بِرُوحِهِ وَقَالَ: «لِمَاذَا يَطْلُبُ هذَا الْجِيلُ آيَةً؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُعْطَى هذَا الْجِيلُ آيَةً!»" [11-12]. بعد إشباع الخمسة آلاف رجل على يدي التلاميذ عوض أن ينشغل الفريسيون بهذا العمل الفائق ليروا فيه تحقيقًا للنبوات، إذ جاء المسيا ووهب تلاميذه أن يقدموا بركته للجماهير فتشبع، رأوا في أيديهم أنها دنسة لأنها لم تتطهر بالماء قبل الأكل حسب تقاليد اليهود. الأيدي التي تمتعت بعطية الله لتقدم ما يشبع الجماهير وتجمع بالبركة فضلات كثيرة كانت في أعينهم دنسة، والآن إذ أكد لهم أنه المسيا مشتهى الأمم ومتمم النبوات بإشباع أربعة آلاف أخرى عوض أن يعيدوا النظر فيما فعلوه ازدادوا جهالة، إذ طلبوا منه آية من السماء لكي يجربوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يطلبوا آية لكي يؤمنوا وإنما لكي يمسكوه، فلو كان المقاومون مستعدين لقبول الإيمان لصنع لهم آية.] |
||||