10 - 11 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 14961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس إيسيذورس المستشهد في خيّو من أصل اسكندراني. كان يعمل ضابطاً في الجيش الروماني أيام الإمبراطور داكيوس، منتصف القرن الثالث للميلاد. في معرض التنقلات العسكرية توجهت فرقته، وكانت بقيادة المدعو نوميريوس، إلى جزيرة خيوس. هناك اكتشف رؤساؤه أنه مسيحي. فلما أوقفوه للاستجواب أجاب بفخر، ودون أي تردد، أنه يعبد الرب يسوع المسيح وحده، الإله الحقيقي الذي صار إنساناً من أجل خلاصنا. مدده نوميروس على الأرض وقيد إلى أربعة أوتاد، ثم جرى جلده بالسياط، بأعصاب البقر. ألقي في النار فلم تؤذه. قيل إن أباه لما درى بالأمر – وكان قاسي القلب – جاء بنفسه ليخضعه. فلما لم تنفع الحجة معه كرهه بشدة وربطه إلى أحصنة وحشية. وبعدما جُرر على الأرض مسافة طويلة قُطع لسانه. حتى من دون لسانه كان قادراً على الكلام وعلى الاعتراف باسم الرب يسوع. أخيراً قُطع رأسه وألقي جسده في بئر. كان ذلك في حدود العام 251م. لكن يبدو أن مسيحيين اكتشفوا مكانه. وقد دفنه جندي اسمه عمون استشهد، بعد ذلك، في كيزيكوس. اشتركت معه في الدفن امرأة هي القديسة ميروب. هذه أيضاً جلدت حتى الموت لمحبتها واهتمامها بدفن الشهداء. وقد ورد أن البئر صارت مشهورة واستخدمها الله لعمل العجائب والأشفية. كذلك أقيمت كنيسة فوق مقبرة الشهيد. هذا وقد نُقلت رفاته إلى القسطنطينية في القرن الخامس الميلادي حيث أودعت كنيسة صغيرة على اسم القديسة إيريني، وقد صار مكرماً في القسطنطينية ثم بعد ذلك في روسيا. ثم في العام 1255م أخذت رفاته إلى البندقية حيث نجى المدينة من الطاعون الذي اجتاحها. بتأثير ذلك بنى له السكان كنيسة صغيرة مزدانة بالموزاييك في كنيسة القديس مرقص. أخيراً في العام 1967م جرى نقل بعض رفاته إلى كنيسة خيوس. |
||||
10 - 11 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 14962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة مريم المجدليّة الحاملة الطيب المعادلة… القدّيسة مريم المجدليّة الحاملة الطيب المعادلة الرسل (القرن* الأوّل* ميلادي*(*: - تُلقّب بالمعادلة الرسل وذلك لشجاعتها وتبشيرها بالرّب يسوع المسيح القائم من بين الأموات. - هي من النسوة الحاملات الطيب. - تُعيّد لها الكنيسة في الثاني والعشرين من شهر تمّوز. سيرتها: - قيل إنها وُلدت في مجدلا (من هنا أتى لقبها)، وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت، على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. - أخرج الرّب منها سبعة شياطين. - أصبحت إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن. - كانت من النساء اللواتي كن يتبعنه ومن ضمنهن مريم أخت أمه، أم يعقوب أخو الرب، وسالومة أم يوحنا تلميذه الحبيب وأخيه يعقوب أبني زبدي. - شهدت صلبه وزارت قبره وأعلنت قيامته . - ذهبت إلى روما بعد القيامة واشتكت عند طيباريوس قيصر على بيلاطس البنطي لإعطائه الأمر بصلب يسوع, فعزل القيصر بيلاطس وعاد وأمر بقتله. وحصلت معها أعجوبة أمام القيصر إذ تحوّلت البيضة التي كانت تحملها في يدها إلى بيضة حمراء اللون وهي تشهد لقيامة الرب. - كذلك ورد أنّها بشّرت بالرّب يسوع في بلاد الغال -فرنسا- ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى. وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس. - رقدت في أفسس ودفنها القدّيس يوحنا اللاهوتي عند مدخل المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيّد لهم في ٤آب. هناك فاضت عجائب جمّة. - في العام ٨٩٩م نقل الأمبراطور لاون السادس الحكيم رفاتها إلى القسطنطينية. - تُذكر مريم المجدلية في الأناجيل الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا أربعة عشرة مرّة: ثماني مرّات مع نساء كنّ يخدمن الرّب يسوع المسيح )الخادمات اللواتي تبعن الرّب وتتلّمذن له)، وكانت دائمًا تُذكر في الصدارة بينهن، وخمس مرّات بمفردها. لا تزال يد القدّيسة مريم المجدلية اليسرى على حرارتها منذ ألفي عام، وهي اليد التي لمست بها الرّب يسوع بعد القيامة. اليد محفوظة في دير سيمونوس بتراس في الجبل المقدّس أثوس، وتفيض طيبًا بين الحين والآخر، وتجري بواسطتها عجائب كثيرة. القدّيسة* مريم* المجدليّة* في* إنجيل* متى: *- عند* الصليب*: «وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنّه. وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي» (متى٥٥:٢٧-٥٦). - عند ادخال الرّب يسوع القبر: - مجيئها إلى القبر في اليوم التالي:«فأخذ يوسف الجسد ولفّه بكتّان نقي. ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرًا كبيرًا على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر»*)متى*٧٢*:*٩٥-*١٦). «وبعد السبت عند فجر أوّل الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر. وإذا زلزلة عظيمة حدثت لأن ملاك الرّب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. فمن خوفه ارتعد الحرّاس وصاروا كأموات .فقال الملاك للمرأتين: «لا تخافا أنتما فإني أعلم أنّكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا لأنّه قام كما قال: هلمّا أنظرا الموضع الذي كان الرّب مضطّجعًا فيه. واذهبا سريعًا قولا لتلاميذه انّه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما. فخرجتا سريعًا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه» (متى ٢٨*:*١*-*٨). - لقاؤها بالرّب يسوع: «وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: «سلام لكما». وفتقدّمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له. فقال لهما يسوع: «لا تخافا. إذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني» *)متى* *٨٢*:*٩-*١١). القدّيسة* مريم* المجدليّة* في* إنجيل* مرقس: - عند الصليب: «كانت أيضًا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخريات كثيرات صعدن معه إلى أورشليم.. وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع» (مر*٥١*:*٠٤-*٧٤). وهنا يؤكد كلّ من القدّيسين متى ومرقس وجودها عند الصليب، لا وحدها بل مع نساء كثيرات سواها. وظلت مع مريم أم يوسى ويعقوب الصغير، أي أخت العذراء، تتابعان الدفن حتى تم وضع الحجر على القبر. وفي يوم السبت جاءت مع مريم أم يعقوب لتطيّب جسد المسيح، كما كانت عادة اليهود. وكانت من أول اللواتي ذهبن إلى القبر مع العذراء مريم. - في صباح اليوم التالي: وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنه. وباكرًا جدًا في أوّل الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. وكن يقلن فيما بينهن: «من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟» فتطلّعن ورأين أن الحجر قد دُحرج! لأنّه كان عظيمًا جدًا. ولما دخلن القبر رأين شابًا جالسًا عن اليمين لابسًا حلّة بيضاء فاندهشن. فقال لهن «لا تندهشن! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنّه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم». (مر١:١٦-٧). - لقاؤها بالرّب يسوع المسيح القائم: «وبعدما قام باكرًا في أوّل الأسبوع ظهر أولًا لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين. فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون» (مر٨:١٦-٩). وهنا يعلن أنها أوّل من شاهد المسيح بعد قيامته، وأنّها هي التي بشّرت التلاميذ والرسل بهذا الخبر السار، ذاكرًا أنّها التي أخرج الرّب منها سبعة شياطين، أي أنّها كانت معروفة بذلك في وسطهم. القدّيسة* مريم* المجدليّة* في* إنجيل* لوقا: * - تسير* مع* الرّب* يسوع* بعد* شفائها*: «وبعض النساء كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض. مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ» (لو٢:٨-٣). القدّيسة* مريم* المجدليّة* في* إنجيل* يوحنا: - عند الصليب: "وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه زوجة كليوبا ومريم المجدلية"(يوحنا ٢٥:١٩). - في القيامة: «وفي أوّل الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرًا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعًا عن القبر. فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبّه وقالت لهما اخذوا السيّد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه. فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. وكان الإثنان يركضان معًا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولًا إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنّه لم يدخل. ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان بل ملفوفا في موضع وحده. فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ورأى فآمن. لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي أن يقوم من الأموات. فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدًا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعًا. فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين. قالت لهما أنهم اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه. ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفًا ولم تعلم إنّه يسوع. قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين. من تطلبين. فظنّت تلك إنه البستاني فقالت له يا سيّد أن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه. قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم. قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم. فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنّها رأت الرّب وانّه قال لها هذا» (يو١:٢٠-٢٠). وهنا* تتضح* لنا* من* كانت* مريم* المجدلية*: ١- امرأة شفاها المسيح من رباطات الشياطين. ٢- أصبحت تلميذة للرّب يسوع المسيح. ٣- موجودة عند قدمي المصلوب أمام الصليب في الساعة الحرجة حيث يُستعلن الحب بنيران الألم. ٤- أوّل من شاهد الرّب يسوع المسيح القائم من الأموت (ملحوظة:بحسب بعض الآباء ظهر الرّب يسوع المسيح أوّلاً لوالدة الإله من هنا ترتّل الليتورجية "إن الملاك تفوّه للمنعم إليها") *٥- كانت* شجاعة* جدًا* في* مواقفها* وهذا* يظهر* جليًّا* في* حوار* القدّيسة* مريم* المجدلية* مع* الأمبراطور*: تحتفظ الكنيسة في ذاكرتها بزيارة قامت بها القدّيسة مريم المجدلية إلى روما بحيث دخلت بلاط الأمبراطور تيباريوس قيصر إذ كانت معروفة من الجميع عندما كانت ثرية. هناك ذهبت مباشرة إلى الأمبراطور. وكما هي العادة، حملت له هدية، لكنها كانت أصغر هدية موجودة، هدية لا يحملها إلا الفقراء إلى الأمبراطور. كانت تريد أن تظهر له أنها تخلّت عن كلّ شيء من أجل إيمانها بالرّب يسوع وافتقرت من أجله غير أنها أصبحت غنية بإيمانها. ومن أجل هذا الإيمان أتت إلى بلاط الأمبراطور. قدّمت له إيمانها بالمسيح، المخلص الذي قام من بين الأموات، وقالت له: «إليكَ بيضة الدجاج البسيطة هذه لأن المسيح قام!». فصرخ الإمبراطور: «لا أصدق هذا الكلام، كما أني لا أصدق أن يتغير لون هذه البيضة التي تحملينها إلى حمراء». في اللحظة عينها، تحوّل لون البيضة من آبيض إلى زهريٍ فاتح ما لبث أن تحوّل إلى أحمر قانٍ. كانت هذه أول بيضة فصح. في كنيسة القدّيسة مريم المجدلية، التي شيّدها الأمبراطور الإسكندر الثالث، في حديقة جَثْسَيْماني في أورشليم رسم لهذه الرواية. وفي هذه الكنيسة اعتاد أن يجتمع المؤمنون يوم عيد القدّيسة مريم المجدلية في ٢٢ تموز، وكانوا يتلقون بيضة حمراء هدية. |
||||
10 - 11 - 2016, 06:37 PM | رقم المشاركة : ( 14963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة غليكيرية الشهيدة هويتُها: هي غليكارية ابنة ضابط روماني رفيع المستوى وقيل ابنة حاكم مدنية رومية. قضت شهيدةً للمسيح في زمن الإمبراطور الروماني أنطونيوس المكنىَّ بـ "التقي" (138-161م)، وخلال ولاية سافينوس الحاكم على تراقيا. استشهادُها: بعد وفاة والد غليكارية، انتقلت إلى تراجانوبوليس حيثُ اقتبلت الإيمان بيسوع وأخذت على عاتقها مهمّة تثبيت المؤمنين في إيمانهم. وقد حملتها غيرتها ذات يوم على رسم إشارة الصليب على جبهته، والمثول أمام الحاكم سافينوس، الذي طلب منها تقديم التضحية للصنم في هيكل زفس، خاصةً بعد أن اعترفت بحقيقة إيمانها بالرب يسوع. حاول الحاكم سافينوس استمالة غليكارية نحو الوثنية، لكن محاولته هذه باءت بالفشل. فلجئ إلى تعذيبها وأخيراً إلى رميها للحيوانات المفترسة، حيثُ أسلمت روحها بين يدي الرَّب بعضَّة لبوة، كان ذلك في حدود العام 141م. جرت برفات قديسة الله عجائب كثيرة، كفيضان الطيب من مثواها. نُقل جسدها إلى تراقيا. هذا وقد بنيت فوق ضريحها كنيسة على اسمها. ثم نُقل جسدها إلى ليمنوس في اليونان، فيما بقيت جمجمتها في تراقيا تفوح طيباً وتشفي. |
||||
10 - 11 - 2016, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 14964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس جرمانس رئيس أساقفة القسطنطينية وُلد في حدود العام 634م. كان والده بطريقاً معروفاً اسمه يوستنيانوس، وقيل من سلالة الإمبراطور يوستنيانوس الأول. هذا قتله الإمبراطور قسطنطين الرابع بوغوناتوس حسداً وخصى ابنه جرمانوس ليحول دون تبوّئه مركز المشيخة. كما ألحقه بالكنيسة الكبرى, كنيسة الحكمة المقدّسة، وجعله من صغار رجال الإكليروس فيها. لكن استحالت الضرورة الموضوعة على قدّيس الله سبباً للمجد. فقد سلك جرمانوس في حياة شبيهة بحياة الملائكة. انصرف من المجد الباطل إلى تسبيح الله ودراسة الكتب المقدّسة ليل نهار. من هذا المَعين استمدد قدّيسنا معرفته اللاهوتية الواسعة التي دافع بها عن الإيمان القويم. آباء المجمع المسكوني الثاني قالوا فيه: "تكرّس لله منذ فتوّته نظير صموئيل النبي واقتدى بالآباء القدّيسين فانتشرت كتاباته في كل العالم. صدح بمديح الله بالصوت الملآن وتناول الكلام الإلهي كسيف ذي حدّين شهره في وجه كل المناهضين للتقاليد الكنسيّة". صُيِّر رئيس أساقفة على كيزيكوس وقاوم هرطقة المشيئة الواحدة. تعرّض للنفي زمن الإمبراطور فيليبيكوس (711-713). في العام 715 اختير بطريركاَ للمدينة المتملّكة, القسطنطينية. تعلّق الشعب به لفضائله وموهبة النبوّة لديه. في غضون عشر سنوات حمل الإمبراطور لاون الثالث حملة شعواء على الإيقونات ومكرميها .يُذكر القدّيس جرمانوس، بخاصة، في التاريخ الكنسي، لمقاومته للإمبراطور في تلك الحقبة من الزمان. في إحدى رسائله كتب دفاعاً عن إكرام الأيقونات: "حين نكرم رسوم يسوع المسيح فإننا لا نعبد طلاء على الخشب بل الله غير المنظور بالروح والحقّ". أنكر جرمانوس على لاون حقّه في التدخّل في شؤون الكنيسة وتعدّيه على التقاليد الموقّرة المؤسّسة منذ الزمن الرسولي. فإن كلمة الله بتجسّده صار إنساناً على صورة الناس. وقد اتّخذ طبيعتنا ليجدِّد فينا صورة الله التي بَهُتَت بالخطيئة. لذا فإن الإمبراطور بتعرّضه للأيقونات المقدّسة يتعرّض لسرّ التجسّد. على هذا أعلن جرمانوس أنه مستعدّ لأن يموت من أجل أيقونة السيّد ودعا القيصر إلى الكفّ عن إقلاق الكنيسة بمثل هذه التعدّيات. هذا الكلام تفوّه به قدّيسنا في محضر لاون الذي اغتاظ لجسارة البطريرك. وإذا لم يجد ما يردّ به عليه صفعه وطرده.ثم استدعى مدير المدرسة البطريركية واستفسره في شأن عراقة إكرام الأيقونات في الكنيسة. ولما سمع منه كلاماً لم يعجبه أن الأيقونات راسخة في تراث الكنيسة اشتدّ غيظه وأبى أن يذعن للحقّ. لهذا بعث بعسكره الذين حاصروا مواقع المدرسة وأحرقوها و ألقوا في البحر الآلاف من مجلّدات المكتبة فيها. ثم أن الإمبراطور استدعى جرمانوس من جديد وأوقفه أمام الشيوخ وكبار الموظّفين وحاول إجباره على التوقيع على مرسوم يأمر بالإبادة العامة للأيقونات المقدّسة في كل الإمبراطورية. دافع جرمانوس عن الإيمان القويم دفاعاَ جميلاَ ختمه بقوله: "إذا كنتُ يونان جديداً فألقني في البحر. ولكن ليكن معلوماً عندك، أيها الإمبراطور، أنه من دون مجمع مسكوني ليس مسموحاَ لي أن أستصدر شيئاً جديداً في مسائل الإيمان!". وعلى الأثر توجّه إلى كنيسة الحكمة المقدّسة ووضع الأوموفوري، أي قطعة الثياب التي تشير إلى أسقفيته، أقول وضعه على المذبح وانكفأ في مِلكية عائلية، تعرف باسم "بلاتونيون"، حيث ختم حياته في الصلاة والسكون بعدما حَرّر العديد من المقالات ضدّ الهرطقات. تاريخ وفاته كان في حدود السنة 740 م. |
||||
10 - 11 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 14965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس إبيفانيوس أسقف قبرص ولادتُهُ ونشأتُهُ: وُلد القديس أبيفانيوس في عائلة يهودية, في قرية اسمها بيزندوخ في فلسطين, وكان ذلك حوالي العام 308 أو ربما 315م. نشأ على دراسة الكتاب المقدس على يد معلِّمه, المدعو تريفون. أتقن لغات عديدة منها, اللاتينية والسريانية, والقبطية إضافةً إلى اليونانية والعبرية. ترهُّبُهُ: أقتبل القديس أبيفانيوس الحياة الرهبانية وصار تلميذاً للقديس هيلاريون الغزّاوي, بعد أن أعتمد على يد أسقف المدنية وإسمه لقيانوس. بعد أن وزَّع ثروته على الفقراء. سافر أبيفانيوس إلى مصر, حيث تعرّف على حياة الرهبان هناك, وبعد أن عاد إلى فلسطين بعد أربع سنوات قضاها في معرفة طرق العيش الرهباني (سنة 333م), أسس ديراً في "عاد العتيقة" (بيت صدوق) في جوار بيت جبرين الفلسطينية, دبر نظامه والحياة فيه بكلِّ حكمةٍ على مدى ثلاثين سنة. مُدافعاً صنديداً عن الإيمان: أخذ أبيفانيوس على عاتقه, مهمَّة الدفاع عن الإيمان القويم ورصد الهرطقات وفضحها وبيان فسادها والطعن بها, لماَ وجدهُ فيها من خطرٍ على التعليم المسيحي الصحيح. حارب أبيفانيوس الهرطقات المعاصرة له وخاصة المانوية, بعد أن جمع المعلومات بشأنهما وبشأن هرطقات أخرى, تحرّاها فشكلّت استقصاءاته مادة لمؤلَّف وضعه في آخر أيامه ضدّ الهرطقات بعامة. كذلك حارب الفلسفات اليونانية المحاربة للمسيحية. أبيفانيوس أسقفاً: هرب أبيفانيوس, تاركاً ديره, إلى قبرص, تجنَّباً لكرامات الناس. فالتقى هناك معلمه القديس هيلاريون الذي أصرَّ على أبيفانيوس أن يصير أسقفاً على (سلامينا) القبرصية خلال العام 367م, وكان كذلك. وقد دامت خدمته في الأسقفية ستة وثلاثين عاماً. خلال فترة الأسقفية, عمل على تأكيد استقامة الرأي, ومساعدة المعوزّين, أيضاً عمل أن يتزيّى الكهنة التابعون له بالفضيلة, التي أعتبرها الزينة اللائقة بالكنيسة عروس المسيح. نعمة الله مَعَهُ: حياة أبيفانيوس وسعيه نحو الملكوت لم تذهب عبثاً، بل تكلّلت بالنعمة والبركة الإلهية. فقد منّ الله عليه بنعمة صنع العجائب ومعاينة الروح القدس خلال تقديس القرابين وهو نازلاً عليها ليقدِّسها في خدمة الذبيحة الإلهية. مؤلفاته: من أهم ما كتب قديس الله أبيفانيوس مؤلفه المعروف "الأنكوراتوس" أو "الإنسان ذو المرساة الثابتة". هذا يحوي تعاليم الكنيسة عن الثالوث القدوس, وعن التجسد الإلهي. كذلك كتب كتاب "البناريون" أو "ضدّ الهرطقات" الذي ضحد فيه ثمانين هرطقة. هذا وقد كتب ضد التفسير الرمزي للكتاب المقدّس لأن في الرمزية يكمن أساس الهرطقة. رُقادُهُ: رقد القديس في 12 أيار 403م. مملوءاً من الروح القدس, بعد أن أمضىَ حياتهُ نوراً يضيء للناس كي يعرفوا أباهم السماوي. خاصة وأن الرب قال: "هكذا فليضئ نوركم قدام الناس فيروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5). |
||||
10 - 11 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 14966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس موكيوس الشهيد وُلد موكيوس في أمفيبوليس المقدونية في كنف عائلة تنتمي إلى طبقة النبلاء ذات أصل رومي. سيم كاهناً فأبدى غيرة متّقدة في الكرازة بالإنجيل وحثّ مواطنيه على نبذ عبادة الأوثان. وشى الوثنيّون به في العام 295 م أو ربما في العام 303 م، زمن الإمبراطور الروماني ذيوكلسيانوس. تلقّى القنصل لاوديكويوس الذي كان قد وصل منذ بعض الوقت إلى المدينة للاشتراك في احتفالات الإله ديونيسيوس، أقول تلقّى إخباريتهم باهتمام وأرسل فقبض على رجل الله. وقف موكيوس أمام المحكمة جندياً للمسيح، مشعّاً، كلّه ثقة بالله، فأجاب القاضي بثبات قلب. أبدى أنه ليست هناك حياة سوى الحياة في المسيح، أو قل المسيح نفسه. لذا تراه يعمل جاهداً من أجل انتشال بقية الناس من الظلمات ليأتي بهم إلى نور الحقيقة. أثارت جسارة قدّيس الله حفيظة لاوديكيوس فأمر بتمديده على منصّة التعذيب وضربه بالسياط، فمزّق الجلادون لحمانه. ولكن بدا كأن موكيوس يستمدد، من معين غير منظور، قوّة جديدة بإزاء ما ينزلونه به. كذلك تضاعفت جسارته واعترف بإيمانه من جديد. أمر القنصل بإشعال نار تلظّت ألسنتها وتعالت ظاناً بذلك أن يحرّك فيه الجزع. فبان كأنه أذعن واستيق إلى هيكل ديونيسيوس. ولكن، ما إن دخل وتدرّع بعلامة الصليب ودعا باسم الرب يسوع، الكليّ القدرة، حتى أُطيح بالصنم الأصمّ فسقط أرضاً وتحطّم. للحال أُلقي موكيوس في أتون متّقد فاستبان بلا عطب وسط ألسنة اللهب. كان برفقة ثلاثة أشخاص، أحدهم كان وجهه أكثر لمعاناً من الشمس. وإن النار اتّجهت إلى خارج الأتون والتهمت لاوديكيوس وتسعة من كهنة الإله ديونيسيوس. أٌلقي موكيوس في السجن بأمر الأمير تلاسيوس. ومضى وقت قبل أن يصل خَلَف لاوديكيوس إلى أمفيبوليس. اسم القنصل الجديد، على ما قيل، كان مكسيمينوس. هذا لما استعلم عما جرى استقدم موكيوس وحاول إخضاعه عنوة فلم يخضع، بل أعلن، بالفم الملآن، انتصار المسيح على الأوثان. قال إنه يفضّل ألف مرّة أن يموت من أن يجحد إلهه. قيّد إلى عجلتين، فما إن دارتا حتى تمزّق لحمانه وانسكب دمه على الأرض سكيباً فاستجار بإلهه. فإذا بالعجلتين تتفكّكان ويستبين الشهيد مدمى ولكن سليماً. بعد ذلك بثلاثة أيام أُلقي موكيوس إلى الوحوش. هذه دنت منه كأنها مروضة وأخذت تلحس جراحاته. أثار المشهد عجب الجموع فصاحوا مطالبين بإطلاق سراح جندي المسيح. أذعن مكسيمينوس للإرادة الشعبية وأرسل موكيوس إلى هيراقليا التراقية. ثم بعد حجز دام ثمانية أيّام أمر فيليبيسيوس الحاكم بنقله إلى بيزنطية. وقف موكيوس أمام المحكمة المحلية في بيزنطية التي كانت يومذاك مدينة صغيرة قليلة الأهمية. هناك تلقّى الحكم عليه بالموت فشكر الله. سأل الصفح عن هذا الشعب. وأن يأتي إلى معرفة الحقّ. عندما حَسَم السيف هامته سُمع صوت سماوي يحيّي دخول هذا المجاهد الصنديد مصاف القدّيسين. هذا وقد ورد أن أساقفة واروا جسده التراب على مقربة من المدينة. هناك شُيِّدت، فيما بعد، كنيسة كبيرة على اسم القدّيس موكيوس أضحت، في وقت من الأوقات، إحدى أبرز كنائس القسطنطينية، كما أُلحق بها دير عامر. تجدر الإشارة إلى أن مناسبة ذكرى القدّيس موكيوس اليوم تلتقي وعيد قديم جرت العادة أن يُقام، فيما مضى، وهو عيد تدشين مدينة القسطنطينية. فقد ذُكر أن قسطنطين الكبير بعدما أحاط المدينة بالأسوار، جرى تدشينها في 11 أيار سنة 330 م. وقد جرت مسيرة ضخمة، إثر ذلك، شملت الإمبراطور والبطريرك والإكليروس والشعب. فلما بلغوا الميدان جعلوا على رأس عمود من الرخام السُمّاقي تمثال الإمبراطور. وقد جعلوا على رأس التمثال المسامير التي سُمّر بها الرب يسوع على الصليب، وعند قدميه السلال الاثنتي عشرة التي اعتُبرت، في التقليد، أنها إيّاها المستعملة في عجيبة تكثير الخبز. مذ ذاك جرت العادة أن يُحتفى بهذا العيد، في مثل هذا اليوم من كل عام، بمسيرة تبدأ من الميدان وتسير إلى كنيسة الحكمة المقدّسة. والدة الإله التي جُعلت المدينة بحمايتها نجّت المدينة مرّات عديدة من الأخطار المحدقة بها. يُذكر، بخاصة، في هذا الشأن، كيف أن إيقونتها ردّت في العام 626 م الآفار والفرس بصورة عجائبية. إلى تلك الفترة ينتمي قانون المديح لوالدة الإله الذي دخل، مذ ذاك، في صلب الخدمة الكنسية وصار يرتّل في الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير إلى اليوم. وإذا ما كانت القسطنطينية قد سقطت أخيراً، بسماح من الله، في يد محمد الثاني الفاتح العثماني، فلم يكن ذلك ليمحو من أذهان المؤمنين، جيلاً بعد جيل، أن القسطنطينية الأرضية كان لا بدّ لها أن تسقط في وقت من الأوقات لأنه ليست لنا ههنا مدينة باقية بل نطلب الآتية. أما القسطنطينية السماوية، أو قل أورشليم العلوية فهي إيّاها قِبلة المؤمنين بالرب يسوع إلى أن يأتي ثانية في مجده. يومذاك يستوطن أحبّة الله المدينة السماوية إلى الأبد ولا يأخذها أحد منهم. |
||||
11 - 11 - 2016, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 14967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعلم سبب بدايه وضع الصلبان على الكنائس ؟ بعد تعذيب القديس سيدهم بشاى واستشهاده على أثر هذا الحادث كتبت قناصل الدول جميعهم إلى حكوماتهم بأوروبا بما حصل، فأرسلوا إلى ثغر دمياط البواخر الحربية المسلحة، فدخل الجنود المدينة. لكن الخديوي أسرع فأرسل مندوبًا عنه للتحقيق، وهدّأ خواطر القناصل، وانتهى الأمر بعقاب القاضي والمحافظ الذين حكموا على الشهيد سيدهم بشاى بالدخول الى الاسلام وتجريدهما مع من اشتركوا في تعذيبه. وتهدئة للنفوس أمر الخديوي الذي كان في ذلك الوقت أحد أبناء محمد على باشا بتشييع جنازة الشهيد سيدهم بشاي رسميًا، حيث صُرّح برفع الصليب جهرًا فيها، كما رُفع على الكنائس وفى جنازات المسيحيين اى ان عذابات واستشهاد القديس سيدهم بشاى كانت هى السبب فى بدايه وضع الصلبان على الكنائس والاحتفال بها جهرا فى الشوارع بركه صلواته تكون معانا |
||||
11 - 11 - 2016, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 14968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة من يسوع المسيح إلى صديقة الحبيب صديقي الحبيب/ عندما استيقظت هذا الصباح أخذت أُراقبك منتظراً أن تُكلمني طالباً مشورة أو شاكراً على شيء وهبتك إياه.. ولكني رأيتك منهمكاً باختيار ملابسك لتبدأ يومك! فمكثت أنتظرك وأنت تخرج راكضاً أن تحيني ولكنك كنت مشغولاً! وبفارغ الصبر أخذت أُراقبك طول النهار وأنت منهمكاً في عملك حتى رجوعك إلى البيت، ولكنك جلست تستمع بمشاعدة التليفزيون ومعرفة الأخبار وقرأءة الرسائل على الفيس ثم تناولت العشاء وذهبت للفراش وقلت لأسرتك تصبحون على خير وتناسيت وجودي. ها هوذا يوم جديد أنتظرك فيه لعلك توجه لي صلاة أو تأمل أو شكر من قلبك لا أريد أن أودعك بل أتركك على أمل أن تخصص لي وقتاً هذا اليوم فرجاء ألا تنساني. مع محبتي الخالصة والكاملة الإلهية حبيبك وصديقك الدائم والمخلص +++++++ يسوع الناصري |
||||
12 - 11 - 2016, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 14969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حد يقدر يسرق مارجرجس ؟ عم عريان الغلبان ندر انه يبيض كنيسه مارجرجس القديمه واتفق مع المقاول على البياض عم عريان:امانه عليك انا عاوز حاجه حلوه المقاول:متخفش يا عم عريان ما العمال كلهم بيشتغلوا اهم روح انت بس لشغلك و احنا موجودين عم عريان: المونه اهه انا عاوز استلم منك الكنيسه بتاعه مارمرجس مصر القديمه اجمل من بتاعه مصر الجديده المقاول:حاضر يا عم عريان متقلقش خالص فعلا مشى عم عريان تاركا المقاول لضميره لكن اسرع المقاول بسرعه ينزل من السلم علشان يسرق نصف المونه زى ما بيعمل فى كل مقاوله لكن تفتكروا اخواتى مارجرجس يسيب بيته يتسرق . تفتكروا مارجرجس يسيب المقاول يسرق بيته . لا طبعا فى لحظه لقى المقاول نفسه بيتقفل عليه السلم وهو متعلق فى الهواء نصف فوق ونصف تحت حاول يقوم لكن مفيش فايده السلم بيضيق اكتر واكتر اخذ يصرخ امام العمال: الحقونى.الحقونى . خلاص يا مارجرجس مش هسرقك تانى مش هسرقك تانى و العمال بيجروا ناحيته وعم عريان رجع على الصوت بتاع الصراخ يشوف فيه ايه واهل الكنيسه واقفين يشوفوا عقاب مارجرجس للحرامى وقف عم عريان ومعه العمال يحاولون انقاذ المقاول و هو بيصرخ :اخر مره .اخر مره و فعلا ساعدوا المقاول وانقذوه عم عريان: بقى حد يفكر يسرق مارجرجس شفاعتك يا سريع الندهه يا مارى جرجس |
||||
12 - 11 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 14970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسقف المنيا أحيانا يكون الصمت هو طوق النجاة في بعض الأحيان يكون الصمت هو طوق النجاة هناك أشخاص يتكلمون كثيرا بلا محتوي وآخرون في بعض من كلامهم منفعة وآخرون كان أحري بهم أن يصمتوا . الله يعمل بالجهال والفقراء والضعفاء وهو الذي علمنا الا يستهين احد بحداثتنا وان يهتف الضعيف " بطل انا ". أسقف المنيا أقباط المنيا, الأنبا مكاريوس, |
||||