وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

v يدك العجيبة يا إلهي،
ترفع قلبي فوق المعاملات المالية!
لا لأحطم هباتك المالية، بل أطلب ألاَّ تفارقني،
فأسلك بحكمة حسب وصاياك.
في كل معاملاتي تتجلَّى بالأكثر في أعماقي،
وأُتَمِّم مشيئتك في كل شيءٍ.

[Mary Naeem]

v إن سألني أخي قرضًا أُقَدِّمه باسمك.
لا أتباطأ ولا أَتسرَّع،
وذلك من أجل خلاص نفسي وخلاص نفسه.
أُقَدِّم القرض فيزداد رصيد حُبِّي عندك.
إن كان قادرًا أُطالِبه بالسداد حتى لا يفسده الطمع،
وأجد الفرصة لمحتاجٍ آخر.
وإن اقترضت من أحدٍ، أسرع في السداد
مع تقديم الشكر الصادق من القلب!

[Mary Naeem]

v إن كان أحد بالحق محتاجًا
أحسبه الخزانة الأمينة لممتلكاتي،
التي لا يقدر لص أن يعتدي عليها.
أحسب العطاء الحكيم سلاحًا لي ضد العدو.
إذ أعطي حبًا ولطفًا بحكمة وسخاء،
أسمع صوتك العجيب: "كنت جوعانًا فأطعمتموني".

[Mary Naeem]

v هب لي أن أكون كفيلًا حكيمًا،
أُقَدِّم ما هو في إمكانياتي.
أنت وحدك الكفيل القدير،
كفلت البشرية أمام أبيك،
ودفعت الثمن على الصليب!
لن أنسى نعمتك عليَّ يا أيها الكفيل الإلهي!
لن أجحد حُبَّك، إذ وهبتني برَّك عوض الفساد الذي حلّ بي!

[Mary Naeem]

v خلال الكفالة انطلقت بالصليب إلى الجحيم،
لم يستطع أن يسبيك، بل دمّرت قيوده،
وأطلقت المسبيين إلى الفردوس!
حررتني من قيود الخطية، وأشرقت يا شمس البرّ عليّ،
فلم يعد للظلمة موضع داخلي.
لأستتر فيك، فأشتهي أن يتمتَّع العالم
كله بالحرية عوض العبودية للخطية.

[Mary Naeem]

v أنت كنزي وشبعي وتهليل نفسي،
ليس ما تشتهيه نفسي سواك!
إن فتحت بيتي لأحد إخوتي أراك
تبارك البيت وتقبل الاستضافة.
وإن استضافني أحد لا أُثَقِّل عليه.
وعلى مائدته ألتصق بك، يا من تحتل آخر الصفوف.

[Mary Naeem]

v ما دمتُ في هذا العالم أينما وُجِدتُ فأنا ضيف غريب.
وما دام قلبي منطلق إلى سماواتك أينما وُجِدت، فأنا في بيتي.
حضنك الإلهي هو موضع راحتي واستقراري.
أَتهلَّل بك، لأنك تحسبني من "أهل بيت الله" (أف 2: 19).

[Mary Naeem]

حضنك الإلهي هو موضع راحتي واستقراري.
أَتهلَّل بك، لأنك تحسبني من "أهل بيت الله" (أف 2: 19).

[Mary Naeem]

إن كان المسيح قد جاء خادمًا للعالم كله،
يبسط يديه للعمل في حبه الإلهي بلا حدود،
فقد قُوبلت أعمال محبته بمقاومة من جهة سلطانه
ومن جهة سلوكه وطقس عبادته مع اتهامه ككاسرٍ للسبت.

[Mary Naeem]

"ثم دخل كفرناحوم أيضًا بعد أيام فسُمع أنه في بيت" [1].
حينما تحدث متى البشير عن شفاء المفلوج ذكر أن ذلك تم في مدينة السيد، أما هنا فيحدد القديس مرقس أنها كفرناحوم التي تعني "كفر التعزية أو النياح". يرى القديس أغسطينوس أن كفرناحوم أشبه بعاصمة الجليل، وقد حسب السيد المسيح الجليل ككل مدينته أو وطنه الخاص. بينما يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن بيت لحم هي مدينته التي استقبلته عند ميلاده، والناصرة عند عودته من مصر في طفولته، وكفرناحوم كمواطن فيها.