منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2016, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 14931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة القديس يوحنا الجندي الأشروبي الملقب بيوحنا الجوهري
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولد القديس من أبوين مسيحيين ووالده تاؤدوروس ووالدته صوفية بقرية ببيج أشروبة التابعة لمدينة البهنسا أنذاك كان والده قد رأي رؤية وقال له الكاهن سيخرج منك جوهر كان القديس يتقدم في النعمة والقامة في الكتاب طول النهار يتعلم الأدب والكتابه والعلوم ويظل طول الليل ساهرا في تلاوة المزاميرعندما كبر أخذه خاله إلي الجندية فبرع كجندي حتي صار رئيسا للجند توفي والداه بعد ما اوصوه بالايمان والتمسك بمسيحه وتكملة بناء الكنيسة التي بدأ والده في بنائهابإسم الأمير تادرس الشطبي بتلك القرية في ذلك الوقت بدأ عصر الاضطهاد علي يد دقلديانوس فذهب القديس إلي الأباء المتوحدين وأعطاهم كل مايحتاجونه من المال وتبارك منهم وذهب إلي الوالي أرمانيوس واعترف بأنه مسيحي فأمر الوالي بتعذيبه ووضعه في الهيمباذين ثم المقالي المغلية فوق سرير محمي بالنار ثم وضع مسامير محمية في أظافره ليخلعوهاووضع الخير والخل مكانها وتمت معجزات أثناء تعذيبه (إخراج شياطين -فتح أعين 3 عميان -شفاء ابنة يوليوس -إقامة ميت)استشد القديس علي يد أرمانيوس في عهد دقلديانوس بعد ذلك جاء رجل يدعي ديوجانيوس فأخذ جسده وأخفاه في قرية دانه شرق البحر وكان هذا الرجل عبد يوليوس الوالي وظل جسده مختفيا إلي أن انتهي عصر دقلديانوس وتم اكتشاف هذا الجسد ورجوعه إلي بلدته ببيج أشروبه ووضعه في الكنيسة التي بناها ولكن مع مرور الزمن اختفت الكنيسة والجسد إلي الأن وتعيد له الكنيسه بتذكار استشاده في 3 بابة
 
قديم 09 - 11 - 2016, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 14932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما أثمن شيء في العالم ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال الرب للملاك انزل وابحث عن أثمن شيء في العالم ، نزل الملاك يفتش عما يمكن أن يكون أثمن شيء في العالم. فرأى جندياً شجاعاً يحارب من اجل وطنه، استمر في ميدان المعركة رغم نزف دمه ... فأخذ الملاك قطرة من دم الجندي وصعد بها إلى السماء مقدماً إياها للرب. ابتسم الرب للملاك وقال له نعم هذا شيء غالي، ولكنه ليس أثمن شيء في العالم !
نزل الملاك إلى الأرض مرة أخرى، باحثاً عن أثمن شيء في العالم، فرأى رجلاً صالحاً، يعمل جاهداً في إرجاع حقوق المظلومين، وإقامة العدل بين الناس، فأخذ قطرة من عرقه، وصعد بها إلى السماء، وقدمها الى الله، فنظر إليه الرب بحنان وقال للملاك نعم هذا الشيء غالي ولكنه أيضاً... ليس أثمن شيء في العالم.
عاد الملاك إلى الأرض مرة أخرى وأخذ يبحث فتره طويلة جداً عن ما هو أثمن شيء في العالم ...
وفي أحد الأيام رأى إنساناً شريراً، مزمعاً على قتل ونهب أسرة تسكن في كوخ متواضع. اقترب الرجل الشرير إلى النافذة، فرأى أماً تعلم طفلها الصغير كيف يصلي ... وسمع الرجل صلاة الطفل قائلاً: يا رب نجِّنا من كل شر.
تأثر الرجل بصلاة الطفل وأحس بكل شروره ...
وهنا بكى على خطاياه، فرأى الملاك الدمعة وهى تسقط منه، فأسرع والتقطها وصعد بها إلى السماء وقدمها للرب، فقال له الرب نعم هذا أثمن شيء في العالم.
"دموع التوبة هي أثمن شيء في العالم لأنها مفتاح السماء"...
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 14933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملائكة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تأسّس عيد رئيسي الملائكة ميخائيل وغفرئيل بداية القرن الرابع ضمن أعمال مجمع اللاذقية المحليّ. أدان المجمع في قانونه رقم ٣٥ هرطقة عبادة الملائكة، وحدّد ضوابط الاكرام القويم للملائكة. كما حدّد يوم العيد الجامع في شهر تشرين الثاني، الشهر التاسع ابتداءً من آذار (آذار كان الشهر الأول من السنة في ذلك الزمان) – تيمّنًا بالطغمات (المراتب) الملائكيّة التسعة. توافق آباء المجمع على اليوم الثامن من تشرين الثاني للاحتفال بالعيد الجامع للقوات العادمة الأجساد – تيمّنًا بيوم الدينونة الأخير– لأنه بعد انتهاء أيام الخليقة السبعة يأتي «اليوم الثامن» – وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ (متى ٢٥: ٣١).
عمل القديس الشهيد في رؤساء الكهنة ديونيسيوس الآريوباغي أسقف أثينا (+٩٦)، الذي اقتبل المسيحيّة من بولس الرسول (أعمال ١٧: ١٦-٣٤)، عمل على تحديد التعليم المسيحي حول الملائكة في مؤلفه «المراتب السماوية». وأوضح أن غاية المراتب الملائكية هو الارتقاء إلى القداسة من خلال التنقية، والاستنارة، والسعي إلى الكمال.
كذلك القديس يوحنا الدمشقي (+750) بنى على اللاهوت الملائكي لدى القديسين ديونيسيوس الآريوباغي وغريغوريوس اللاهوتي، وحدّد بعض صفات الملائكة:
– خلق الله الملائكة على صورته وأوجدها من العدم إلى الوجود، كائنات عادمة الأجساد -روحيّة- نار غير ماديّة «الصَّـانِعُ مَلاَئِكَتَهُ أرِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ نَارًا مُلْتَهِبَةً» (مزمور ١٠٣: ٤). وقد خلقها قبل إنشاء العالم المادي «فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ» (تكوين ١: ١). – السماوات أي العالم غير المادي، أنظر أيضًـا سفر أيوب (الاصحاح ٣٨) عندما يحدّث الله أيوب عن وجود الملائكة أثناء خلق الأرض لمعاينة عمل الله.
– الملاك طبيعة ذكية، في حركة دائمة، وإرادة حرّة، بلا جسد، خادم لله، عادم الموت بالنعمة المعطاة له من الله.
– طبيعة الملائكة عاقلة، وقابلة للتبدّل لأنها مخلوقة. وهي غير مجرّدة من الهوى لأن لها إرادة حرّة فهي قادرة على الثبات في الحق، أو التقدّم، أو السقوط. ولكنها بلا توبة، لأنها بلا أجساد، فالشيطان (ملاك ساقط) لا توجد لديه توبة. ولكنها تتحرك بصعوبة نحو الشر، بسبب النعمة الإلهيّة، وبسبب قربها من الإله الواحد.
– تمثّل الملائكة «الأنوار الثانية» وتستمد نورها مباشرة من الله «النور الأول» الأزلي. ولأنها تمتلك قوة الاستنارة، فهي لا تحتاج إلى السمع والنطق لأنها قادرة على التواصل فيما بينها بالأفكار والمشورة.
– الملائكة مقيّدة مكانيًا، ومع أنها سريعة الانتقال، ولكنها غير قادرة على التواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت. ولكنها غير محدودة ماديًا، لا تحجبها جدران، أو قضبان، أو أختام. وهي قادرة أن تظهر للناس بهيئة ماديّة، ولكن ضمن حدود المهمة الموكلة اليها.
– لا نعلم إن كانت الملائكة تتشارك الجوهر نفسه، الله أعلم. ولكنها تتمايز بعضها عن بعض بالرتبة والسطوع. وهي تعاين المجد الإلهي على قدر ما أعطاها الله من مكانة (رتبة) ومن طاقته، وهذا هو طعامها.
مراتب (طغمات) الملائكة:
تحيط بالعرش الإلهي ثلاث حلقات هي العُليا، والوسطى، والدُنيا. وتتألف كلّ منها من ثلاثة مراتب ليصبح مجموع المراتب تسعة؛ يليها الإنسان في المرتبة العاشرة – أدنى من مراتب الملائكة – «أنقصته قليلاً عن الملائكة» (أنظر مزمور ٨: ٤-٥؛ عبرانيين ٢: ٧). وبذلك يكون كمال خليقة الله بخلق الإنسان (رمزيّة الرقم ١٠). ففي التجسّد الإلهي، نجد أن الله قد تنازل «آخذًا صورة عبد» (فيليبي 2: 7) ليصير بشرًا، ثم بصعوده إلى السماوات بعد القيامة، جعل البشر أسمى من الملائكة لأنه رفع طبيعتنا معه وأتحدها مع الله. أما طغمات الملائكة فهي كالآتي:
1.الدائرة العُليا: هي الماثلة دائمًا أمام الحضرة الإلهية (السيرافيم / الشروبيم / العروش):
− السيرافيم، هي الأقرب إلى الثالوث القدوس – «وقد مثل حولك السيرافيم، للواحد ستة أجنحة وللآخر ستة أجنحة…» (قدّاس باسيليوس؛ أنظر إشعياء ٦: ٢-٣)؛ السيرافيم كلمة آرامية عبرية وتعنى اللهيب المشتعل – لهيب نار (الحب الإلهي).
− بعد السيرافيم تمثُلُ الشيروبيم «الكثيرو العيون» أمام الربّ (تكوين ٣: ٢٤)؛ ويشير اسمها إلى فيض الحكمة الإلهيّة، والاستنارة المقدّسة لأنه -من خلالها- يشعّ نُور المعرفة الإلهيّة وفهم الأسرار الإلهيّة.
− بعد الشيروبيم، تمثُل العروش وهي تلك التي يستريح عليها الرب من خلال النعمة المُعطاة لها لهذه الخدمة، بصورة سريّة لا تُفسّر (كولوسي ١: ١٦)، وتخدم استقامة العدالة الإلهيّة.
2.الدائرة الوسطى: وهي الحلقة الثانية (السيادات / القوات / السلاطين):
− تسود السيادات على المراتب الدُنيا من الملائكة؛ وهي تُرشد السلطات الدنيوية والحكومات إلى الاقتداء بالله؛ وتخمد الدوافع الخاطئة، وتُخضع الجسد لسلطان الروح، وتوفّر قوة الإرادة للانتصار على التجارب.
− تُتمّم القوّات (١بطرس ٣: ٢٢) إرادة الله؛ هي تعمل معجزات وتُرسل نعمة فعل المعجزات والحكمة إلى القديسين المرضيّين لله. وتساعد الناس في الطاعة، وتشجعهم على الصبر، وتعطيهم الإيمان والمجالدة.
− تمتلك السلاطين (١بطرس ٣: ٢٢؛ كولوسي ١: ١٦) سلطة إخماد قوة الشيطان، فهي تطرد من الناس تجارب الشرير، وتحفظ النسّاك وتحميهم، وتساعد الناس في صراعهم ضد الافكار الشريرة.
3.الدائرة الدُنيا: وتتألف من (الرئاسات / رؤساء الملائكة / الملائكة):
− وُضع في أيدي الرئاسات، إدارة الكون، وحماية الأرض، والأمم والشعوب؛ وتُرشد الناس نحو الاحترام؛ وأصحاب السلطة إلى القيام بواجباتهم بما ينسجم مع احترام إرادة الله ومحبّة القريب.
− تُعلن رؤساء الملائكة عن عظمة القدوس، وتكشف أسرار الإيمان، والنبوءة، ومعرفة الارادة الإلهيّة؛ هي تُشدّد الإيمان العميق في الناس، وتُنير أذهانهم بنُور معرفة الكتاب المقدّس.
− أمّا الملائكة، وهي الأقرب لكل الناس: تُعلن القصد الإلهي، وتقودهم إلى الحياة الفاضلة والمقدّسة. وتحميهم (الملاك الحارس) وتحصنهم من السقوط، وتساعدهم على التوبة. لا تتخلى عنّا أبدًا. وتتشارك كل مراتب القوات السماوية اسم «الملاك» (خادم مُرسل) – بسبب خدمتها.
فوق كل المراتب التسعة، ميّز الرب رئيس الملائكة ميخائيل، الخادم الأمين لله، قائد الأجناد الملائكية الذي طرد من السماوات المُستكبر «نجمة الصبح» (لوقا ١٠: ١٨) المتغطرس لوسيفوروس، مع كل أرواحه الساقطين (إشعياء ١٤: ١٢-١٥). حيث صرخ ميخائيل بأتباعه الملائكة: «لنُصغ! لنقف حسنًا! لنقف بخوف أمام خالقنا، ولا نفتكرنَّ بما لا يليق بالله!». في خدمة عيده، يظهر ميخائيل في الكثير من أحداث العهد القديم في الكتاب المقدس. ففي خروج إسرائيل من مصر سار ميخائيل أمام الشعب بهيئة عمود الغمام في النهار وعمود النار في الليل. ومن خلاله ظهرت قوة الله ضد فرعون وجنده. كما ظهر ميخائيل ليشوع بن نون وكشف له إرادة الله في معركة أريحا (يشوع ٥: ١٣-١٥). كما «ضَـرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا» (٢ملوك ١٩: ٣٥). وحفظ الله الفتية الثلاثة في الأتون سالمين بواسطة ملاكه ميخائيل (دانيال ٣: ٢٨). وبأمر الله، نقل رئيس الملائكة ميخائيل النبي حبقوق من اليهودية إلى بابل، لكي يقوت دانيال في جب الأسود (دانيال 14: 32-38). ومنع ميخائيل الشيطان من إظهار جسد موسى النبي حتى لا يحوله اليهود إلى وثن (يهوذا ١: ٩)، الخ…
من خلال التقليد الشريف (والكتاب المقدس) نعرف عن ثمانية رؤساء للملائكة:
  • ميخائيل، «من مثل الله»، الأكثر شهرة ويرد ذكره كثيرًا في الكتاب. يُكتب (يُرسم) في الإيقونة وهو يدوس الشيطان وفي يده اليسرى غصن بلح أخضر وفي يده اليمنى لفافة بيضاء أو سيف ناريّ مزدان بصليب قرمزي.
  • جبرائيل، «جبروت الله»، يرد ذكره في النبوءات والولادات، (دانيال ٨: ١٦؛ لوقا ١: ٢٦). يُكتب في الإيقونة وهو يقدّم غصنًا فردوسيًا إلى الفائقة القداسة العذراء مريم، أو مع فانوس منير في يده اليمنى ومرآة من اليشب في يُسراه.
  • روفائيل، «الرب الشافي»، يرد ذكره في سفر طوبيت (٣: ١٦، ١٢: ١٥). في الإيقونة يحمل في يده اليسرى إناء أدوية شافية، وباليمنى يقود طوبيا الذي يحمل سمكة (طوبيت ٥-٨).
  • أروئيال، «نار أو نور الله»، منير (أبوكريفا 2عزرا ٥: ٢٠). في الإيقونة يرفع سيفًا في يمناه على مستوى صدره وفي يسراه يخفض نارًا ملتهبة.
  • صلاتئيل، «صلاة الله»، يحض على الصلاة (أبوكريفا 2عزرا ٥: ١٦). في الإيقونة يبدو في وضعية صلاة، يخفض نظره للأسفل، ويضم يداه الى صدره.
  • شغديال، «من يمجد الله»، يشجّع جهود تمجيد الله ويتشفّع لنيل أجرة الاجتهاد. في الإيقونة يحمل في يمناه إكليلاً من الذهب، وفي يسراه سوطًا ثلاثيًا أحمر (أو أسود).
  • برضيال، «بركة الله»، يوزّع بركات الله على الأعمال الحسنة بواسطة الرحمة الإلهية للبشر. في الإيقونة يزدان ردائه بالورود المتفتّحة.
  • أرمايل، «سمو الله»، ملهم وموقظ للأفكار السامية التي ترقى بالفكر إلى الله (أبوكريفا 2عزرا ٤: ٣٦). في الإيقونة يحمل في يده ميزانًا.
الأب سمعان (أبو حيدر)
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 14934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس نكتاريوس اسقف المدن الخمس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولد القديس نكتاريوس في 1/10/1846م في قرية من قرى مقاطعة ثراقي الجنوبية، وهو الخامس من ستة أولاد ولدوا لزوجين فقيرين هما ذيموس ومريا كيفالاس. سمي في المعمودية أنستاسيوس، تربى نكتاريوس في جو ديني أرثوذوكسي وكان لجدته دوراً أساسياً في حياته الروحية، كان ومنذ صغره مواظباً على قراءة الأناجيل وسفر المزامير، وبصعوبة مالية استطاعت العائلة تأمين العلم لأبنائها، درس نكتاريوس في قريته حتى سن الثالثة عشر، وكانت نفسه تتوق إلى الدراسة في المدينة العظمى، القسطنطينية، ولكن من أين يأتي بالمال للسفر والدراسة.
في أحد الأيام صرّ ملابسه على ظهره ووقف عند المرفأ يتطلع على الباخرة المغادرة إلى القسطنطينية. وإذ للحظة، قبطان السفينة يمازحه دون أن يتعطف عليه. لكن السفينة أبت أن تغادر الرصيف كما لو أن عطلاً طرأ على محركها إلى أن أِشار القبطان إلى الصبي بالصعود. وما أن وطئت قدماه ظهر السفينة حتى زأر المحرك وأقلعت السفينة.
وصل الصبي المدينة العظمى، بحث عن عمل طويلاً فلم يوفق إلى أن قبله صاحب محل فظ لتسويق الدخان. هذا سخره في عمل شاق طول النهار لقاء بعض المأكول. تحمل نكتاريوس فظاظة وقساوة رب العمل فترة من الزمان، وأخيراً كتب رسالة جاء:
“يا ربي يسوع، تسألني لماذا أبكي. ثيابي اهترأت وحذائي تخرق، وأنا حافي القدمين موجوع متضايق. نحن في فصل الشتاء وأنا بردان. البارحة مساء أعلمت صاحب المحل بحالي فسبني وطردني. قال لي أن أكتب رسالة إلى القرية حتى يبعثوا لي بما أحتاج إليه. ولكني، يا ربي يسوع، منذ أن بدأت بالعمل لم أرسل لوالدتي قرشاً واحداً.. ماذا تريدني أن أعمل الآن؟ كيف أعيش بلا ثياب؟ ثيابي أرثيها فتعود وتتمزق من جديد. سامحني على إزعاجي. أسجد لك وأمجدك. خادمك أنستاسيوس.”
ثم طوى الرسالة ووضعها في ظرف وكتب العنوان التالي: “إلى ربنا يسوع المسيح في السماوات”.
وباكراً في اليوم التالي لبس ثيابه بسرعة وقصد مكتب البريد. كان صاحب المحل قد أعطاه خمس رسائل أخرى لإرسالها وكان الشارع مقفراً. وحده صاحب المحل المجاور شاء التدبير الإلهي أن يلتقيه. “إلى أين أنت ذاهب يا أنستاسيوس؟”. “إلى مكتب البريد” “هات ما عندك وأنا أضعه لك”. وأخذ الجار الرسائل، فرأى رسالة أنستاسيوس فقرأها. وبعد أيام قليله حمل إلى أنستاسيوس الصغير صرّة كما لو كانت من مكتب البريد، ثياباً وأحذية وشراشف ومالاً، وفوق الصرّة هذه الكتابة “من الرب يسوع إلى أنستاسيوس”.
ثم انتقل الصبي إلى العمل لدى الجار النبيل وتمكن من إكمال دراسته إلى سن العشرين. وبذات الوقت كان يعلم في الكنيسة الأطفال الصغار أحرف الأبجدية وبعض الدروس. ثم انتقل إلى جزيرة خيوس معلماً. وبقي هناك مدة عشر سنوات. وفي خيوس اقتبل أنستاسيوس الحياة الرهبانية في الدير المعروف بـ”الدير الجديد”. كان ذلك في خريف سنة 1876م. وسلك في النسك ثلاث سنوات ثم سيم شماساً وأعطاه أسقف الجزيرة اسم نكتاريوس. ثم غادر إلى أثينا لمتابعة دراسته اللاهوتية. وهناك تعرف على بطريرك الإسكندرية صفرونيوس، فسامه هذا الأخير كاهناً في العام 1886م. بقي نكتاريوس كاهناً وواعظاً ومعرّفاً بضعة أشهر إلى أن جعل أرشمندريتاً وعين واعظاً وسكرتيراً بطريركياً في القاهرة ثم مدبراً للمكتب البطريركي هناك.
وفي الخامس عشر من شهر كانون الثاني من العام 1889م سيم نكتاريوس أسقفاً برتبة متروبوليت على المدن الخمس (بندابوليوس) وهي الأبرشية القديمة المساوية لمنطقة ليبيا العليا اليوم.
تمحورت خدمته الأسقفية في القاهرة حول كنيسة القديس نيقولاوس وقد أحب الشعب حباً كبيراً لاسيما الفقراء. وفيما كانت تكبر محبة الناس له كان يكبر حسد كثيرين، كهنة وأساقفة، وأخذوا يدبرون له المؤامرات. وقد استطاع الحاسدون أن يقنعوا البطريرك صفرونيوس العجوز أن نكتاريوس يعمل على استمالة الشعب لإزاحته والاستيلاء على البطريركية. فكتب البطريرك رسالة إلى نكتاريوس جاء فيها: “يُعفى نكتاريوس، أسقف المدن الخمس، من مهامه كمدبر للمكتب البطريركي في القاهرة ومن الممثلية البطريركية ومن الإدارة الكنسية.. ولا يسمح له أن ينتقل بصفة رسمية أياً تكن المناسبة ومن دون ترخيص رسمي..” ثم بعد شهرين طلب منه أن يترك البطريركية نهائياً. هكذا وجد نكتاريوس نفسه مقطوعاً مُبعداً مشوه السمعة، ومنذ تلك اللحظة أضحت حياته سلسلة من المحن.
عاد نكتاريوس إلى أثينا وهناك حسبته السلطات المدنية والكنسية غريباً، عانى كثيراً حتى الخبز نقصه. وتعطفت عليه صاحبة البيت وعفته من تسديد الإيجار. وبعد مدة ارتضت السلطات تعيينه واعظاً بعيداً في بعض الجزر. وما أن وصل إلى الجزر حتى وأن الشائعات قد سبقته هناك، فأخذ الناس يسخرون منه ويهينوه، وتحمل بصبر، وبعد مدة أدرك الناس الحقيقة فأحبوه واحترموه. ومكث في الجزر واعظاً ثلاث سنوات إلى أن تمّ تعيينه مديراً عاماً لإكليريكية ريزاريز في أثينا. ودامت هذه المدة ما يقرب من اثني عشر عاماً، ولم تتوقف المؤامرات ضده. ولكن أحبه تلاميذه كثيراً.
وكانت المرحلة الأخيرة من حياة نكتاريوس مرحلة تأسيس دير الثالوث القدوس في جزيرة إجينا، ديراً نسائياً ضمّ خمس فتايات في البدء. كانت لنكتاريوس مواهب إلهية فشفى المرضى وطرد الشياطين وبصلاته أمطرت السماء بعد جفاف ثلاث سنوات ونصف السنة.
كان نكتاريوس أليف والدة الإله والقديسين وكثيراً ما كانوا يظهرون له أثناء الخدمة الإلهية وكان هو يرتفع عن الأرض. وقد كتب نشائد عديدة لوالدة الإله، ومن أشهرها نشيد “عذراء يا أم الإله” الذي لحنه الأب غريغوريوس من دير سيمونوبيترا في الجبل المقدس.
خلال ذلك كله كانت صحته في ترد مستمر. وقد أصيب بالتضخم في غدة البروستات، وقد أخبر أبناءه وبناته الروحيين بقرب مغادرته العالم الأرضي، وقد أسلم الروح في اليوم الثامن من شهر تشرين الثاني من العام 1920م.
بعد رقاده بقي جسده كما لم ينحل وتنبعث منه رائحة طيب زكية. وزعت لاحقاً رفاته في أكثر أنحاء العالم. وحتى يومنا هذا ما تزال تسجل عجائب جمّة تجري باسمه، وقد تمّ إعلان قداسته في العام 1961م.
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 14935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Let me heal you…” About a miracle of Elder Gabriel (Ugrebadze)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
I met Irakli Gogoladze in Samtavro Monastery. Out of the blue this young man of about twenty-five walked up to me and said, “You know, Elder Gabriel worked a miracle for me… I heard that a collection was being made of such stories. Could you please tell me who I could send this to?” I said reverently and happily, “I’m the translator and compiler of the Russian version of the book, The Elder’s Diadem…” Without letting me finish, filled with emotion he began telling me his story. I turned on the dictaphone and… listened to him tell me about one miraculous healing by Elder Gabrial (Ugrebadze). I would like to share this story with you, dear readers.
St. Gabriel (Ugrebadze). An icon painted by Zurab Modebadze.

A miracle happened in my family through Elder Gabriel.
Elder Gabriel wasn’t yet canonized when I first heard about him. Our first “encounter” was when I was, I think, in the seventh grade and visited Samtavro Monastery with my friends. Still only a child, I was amazed by everything I saw at the elder’s grave—first of all by the unbelievable amount of people who came to venerate there. Without any real awareness of what I was doing I also approached the grave, and that was when my friendship with Elder Gabriel began. Bowing at the grave, I felt enormous grace. My heart was filled with love. Feeling this inner joy I wanted to shout as loud as I could, “I LOVE YOU ALL!” Nun Parasceva gave us some oil from the lampada over the grave of Elder Gabriel and explained how to anoint ourselves with it. I felt as though I had obtained some invincible power. And that is how it was!
A few months passed by, and disaster struck our home. My father fell sick with psoriasis. We made the circuit to all the hospitals but his was such a severe form and advanced stage that none of them would even receive us. After some time, through the intercessions of our relatives, my father was received in the Tbilisi hospital for skin and venereal diseases. The treatment went very slowly. The doctors said that he would need at least four months to completely recover. One night my father had a heart attack, and they were barely able to save his life. Then I remembered the elder, on whose grave miraculous healings take place. I ran home, took the oil from the lampada over Elder Gabriel’s grave, and came to the hospital. The doctors were not allowing anyone into his room, but when I explained the situation they agreed and allowed me in secretly. I went to my father, and he was sleeping. With my little finger I anointed him with the oil three times in the form of a cross, read the “Our Father,” and asked the elder with all my heart to heal my father. Then I left without a word.
In the morning, mother and I came along with a friend to the hospital. We went to my father’s room… to be more exact, we ran with horror when we heard the nurse’s shriek: “It can’t be!” We thought, well, it’s the end! My mother fainted. I was seized with trembling that I had no strength to control. I went into the room and saw my father sitting on the bed. I was stunned. He had no more rash on his body or face; his skin was like that of a newborn babe. Soon the head doctor came into the room—the same one who had allowed me to visit my father. I will never forget the expression on his face in that moment when he saw his patient with absolutely clear skin! The doctor began to weep and cross himself, saying, “Glory to God… Glory to that elder…” Then my father stopped us and asked what elder we were talking about. I wasn’t even able to start telling him about Elder Gabriel before my father told us about the dream he had that night. It was as if a priest with a gray beard came into the room and said to him, “Eh, my brother… Well, so far you haven’t once received Communion or had confession, but you have a believing son and wife who called me here. I can’t bear to see how they cry… Here, let me heal you, and you start living a religious life. Go to church often, confess and receive Communion. Then we’ll be friends… Otherwise, I’m not your friend. Get it?” He winked to my father, made the sign of the cross over him and left…
I wept—everyone in the room was weeping! Despite the fact that my father had never seen the elder in his lifetime, his description of the “priest” fit completely with St. Gabriel.
Glory to Thee, O God! Glory to thee, father Gabriel!
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 14936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة يعقوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«أرني إيمانك بدون أعمالك، وأنا أريك بأعمالي إيماني» يعقوب2: 17
زمن كتابتها
يكمن مفتاح فهم هذه الرسالة في معرفة زمن كتابتها وطبيعة تلك الفترة، فهي - كما يرجح المؤرخون المدققون - كُتبت ما بين 45-50م، أي أنها غالباً أول ما كُتب من كل أسفار العهد الجديد. كان لهذه الفترة طابعها الخاص جداً، ففيها كانت المسيحية ما زالت كطفل وليد يقبع في حضن اليهودية، لم تنضج وتتضح معالمها وتنسلخ عن اليهودية، إذ لم يكن بولس قد أرسله الرب بعد لينادي ببشارة نعمة الله، والتي شرحها فى رسالة رومية، والتي تدعو الخاطئ الفرد، يهودياً كان أم أممياً، للتوبة وتعده بغفران الخطايا ونصيب مع المقدَّسين فى حياة المسيح؛ على العكس من بشارة الملكوت، والتي كرز بها الرسل الاثنى عشر بعد قيامة المسيح، والتي كانت تدعوالأمه اليهوديه الخاطئه للتوبه لينالوا غفران الخطايا ونصيباً في مُلك المسيح عليهم على الأرض (قارن أعمال3: 19-21 مع أعمال26: 17 ،18). كذلك لم يكن الرب قد أعلن بعد عن الكنيسه وكيف أنها متميزة تماماً عن اليهودية ودعوتها سماوية. ولم تكن الرساله إلى العبرانيين قد كُتبت بعد، والتي فيها يدعو الروح القدس المسيحيين من أصل يهودي للخروج خارج محلة اليهودية، مشيراً إلى أن العهد الأول كله، بهيكله وكهنوته وذبائحه وعبادته ومجامعه، قد عتق وشاخ وقرب من الأضمحلال.
الكاتب
هناك ثلاث شخصيات بارزة في العهد الجديد باسم «يعقوب»، اثنان منهم كانا من الرسل الاثنى عشر وهما: «يعقوب بن زبدي» أخو يوحنا و«يعقوب بن حلفي» (متى10: 2 ،3). أما الثالث فهو يعقوب الذي يبرز في سفر الأعمال كأحد أهم أعمدة الكنيسة في أورشليم (أعمال12: 17؛ 15: 13؛ 21: 18. وهو صاحب الرأى الحكيم والكلمة المسموعة من الجميع، وله من حياة البر ما جعله مرهوب الجانب موقراً من جميع المؤمنين، حتى من الرسل أنفسهم. هذا هو الذي أشار إليه بولس بأنه «أخو الرب» (غلاطية1: 19)، وعرّفنا عنه أن الرب ظهر له ظهوراً شخصياً بعد قيامته (1كورنثوس15: 7). ومن يقرأ ما ورد عن يعقوب هذا في سفر الأعمال ثم يقرأ رسالة يعقوب، لن يصعب عليه استنتاج أنه هو كاتبها.
لمن كُتبت
كما هو موضح من 1: 1 هي مرسله إلى أسباط إسرائيل الاثنى عشر المشتتين في كل مكان، ومن 1: 2، أن لهم إيمان ربنا يسوع؛ إذاً فهي لجميع اليهود الذين آمنوا بالمسيح في بلاد الشتات.
غرض الرسالة
في تلك المرحله الانتقاليه بين اليهوديه والمسيحيه التي لم تكتمل معالمها بعد، كان هناك عشرات الآلاف من اليهود في أورشليم، وأيضاً في الشتات، قد آمنوا بالمسيح باعتباره المسيا الملك الآتي، إلا أنهم ظلوا غيورين للناموس (أعمال21:2)، ومرتبطين بالهيكل (أعمال3: 1؛ 5: 21)، وبالمجامع (يعقوب2: 20). وعلى ما يبدو من هذه الرساله أن إيمانهم بيسوع المسيح لم يكن إيماناً قلبياً به كالمخلِّص الشخصي، بل كان إيماناً قومياً رغبة في مجيئه وملكه؛ أي لم تكن هناك توبه وتغيير، بل مجرد حجج وبراهين كتابيه أقنعتهم عقلياً بأن يسوع الناصري هو المسيا الملك الذي تنبأت عنه الكتب. هؤلاء لم تظهر فيهم أعمال الإيمان، فانبرى يعقوب، من منطلق محبته لهم وشعوره بالمسئولية تجاههم، وكتب لهم هذه الرسالة، ليؤكد فيها أن الإيمان الذي ليس له أعمال هو إيمان ميت تشاركهم فيه حتى الشياطين (2: 19) داعياً إياهم للتوبة. ومن هؤلاء أيضاً من ارتد، مما جعل بولس يكتب الرسالة إلى العبرانيين محذراً من الارتداد (عب3: 12)
موضوع الرسالة
الإيمان الحي الذي يخلّص النفس مخفي في القلب، لا يراه إلا الله، لكنه يظهر في الخارج في شتى مجالات الحياه بأعمال تبرهن وجوده. فالإنسان يتبرر بالإيمان، والإيمان يتبرهن بالأعمال (2: 17-26).
أقسام الرسالة
الرسالة عبارة عن 15 مقطعاً، كل مقطع يرينا كيف يبرهن الإيمان الحي بعمل صحيح في مجال من مجالات الحياة المختلفة، كالآتي:-

كيف يظهر الإيمان المقطع في رد الفعل الصحيح تجاه تجارب الحياة: 2-4طريقة حسابها
5-8 الصلاة من أجلها
9-11 قبول أعمال العناية خلالها: فقراً وغنى
12 انتظار مكافأة الله لمن يحتملها
13-18 فهم مصدرها
19-25 الحماية اللازمة أثنائهاهي كلمة الله: سماعها، قبولها، العمل بها
1) 1:2-52 في الديانة الطاهرة النقي 2) 1:26 ،27 في الموضوعية، وعدم المحاباة، والعدل 3) 2:1-13 في الاشتراك في احتياجات القديسين 4) 2:14-16 في أعمال إيمان تظهر الثقة بالله كإبراهيم وراحاب 5) 2:17-26 في ضبط اللسان 6) 3:1-12 في الحكمة الطاهرة 7) 3:13-18 في عدم محبة العالم 8) 4:1-10 في عدم ذم وإدانة بعضنا بعضاً 9) 4:11 ،12 في عدم الافتخار والثقة في الذات 10) 4:13-17 في عدم ظلم الفقير، والتعامل الصحيح مع المال 11) 5:1-6 في الصبر والغفران وانتظار مجيء الرب 12) 7-11 في الصدق في الكلام 13) 5:12 في كثرة الصلاة وقوتها 14) 5:13-18 في السعي لربح النفوس 15) 5:19 ،20
تواريخ وأرقام
* كُتبت مابين 45 - 50 م. وقد استشهد يعقوب الرسول حوالي 26م.
* الرسالة تتكون من 5 أصحاحات، 108 عدداً. ويمكن قراءتها في حوالي 15 دقيقة.
* تكررت فيها كلمة الإيمان ومشتقاتها 18مرة، والعمل ومشتقاتها 22مرة
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 14937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة العبرانيين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المُرسَل إليهم:
إن مفتاح فهم هذه الرسالة يكمن في تحديد هوية هؤلاء الذين أُرسلت إليهم. ومن القراءة المتأنية، يمكننا استنتاج الآتي: -
1- هم عبرانيون (يهود) يعتزون باآباء (1: 1)، والقدماء (11: 2)، ولهم دراية كبيرة بشرائع الناموس وطقوسه (ص9 ،10)، بل وبالأحداث التاريخية التي حدثت في العهد القديم (انظر مثلاً: ص4 ،5 ،7 ،9 ، 10 ،11 ،12)، وهم على دراية تامة بأقوال الآباء (انظر مثلاً 4: 7؛ 8: 8-12؛ 10: 15؛ 12: 25).
2- وصلتهم بشارة الإنجيل (4: 2)، وقبلوا المسيح واعترفوا به (3: 1؛ 4: 14).
3- بعضهم آمن بالمسيح إيماناً حقيقياً (6: 9-12؛ 10: 39).
4- وبعضهم لم يكن إيمانه حقيقياً بل مجرد انتماء وكان قلبه شرير ومعرض للارتداد لليهودية مرة أخرى (3: 12؛ 10: 38 ،39؛ 12: 25).
المُرسِل:
مع أنه لم يذكر اسمه، إلا أنه، من القرن الثاني الميلادي وإلى الآن، يؤكِّد أفاضل الشراح أن كاتب هذه الرسالة هو بولس الرسول. والرسالة مملوءة بالأدلة الداخلية على ذلك.
سبب كتابتها
من سفر الأعمال نفهم أن المسيحية بدأت أولاً وسط اليهود، وقد قبلها عشرات الآلاف منهم، وكان جمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان (أع6: 7)، وأيضاً من مذهب الفريسيين آمنوا (أع15: 5). بل في نهاية سفر الأعمال قيل لبولس «أنت ترى أيها الأخ كم يوجد ربوة (عشرة آلاف) من اليهود الذين آمنوا، وهم جميعاً غيورون للناموس» (أعمال21: 20). ويبدو أن هؤلاء هم الذين لم يكن إيمانهم بالمسيح حقيقياً، لقد قبلوه قبولاً سطحياً، وكان انتماؤهم له مجرد انتماء ديني، قبلوه نتيجة تذوقهم لكلمة الله الصالحة التي كانت تجري بقوة من أفواه الرسل، ونتيجة لرؤية القوات العظيمة التي كانت تُجرى على أيديهم، وأيضاً لاقتناعهم أن المسيح سيعود بسرعة ليؤسس ملكوته. إلا أنهم بسبب الاضطهادات الشديدة التي تعرضوا لها (10: 32-34) وأيضاً لعدم عودة المسيح بسرعة، ارتد بعضهم إلى اليهودية (6: 4-8؛ 10: 26-29)، والبعض الآخر فكر في الارتداد. أما المؤمنون الحقيقيون، فبالطبع لم يرتدوا، إلا أنهم تزعزعوا وارتخت أيديهم وتخلعت ركبهم (12: 12).
غرض الرسالة:
ليشجع ويشدد المؤمنين الحقيقيين على الجهاد (12: 1). وليحذر المعترفين من خطورة الارتداد (12: 25).
موضوع الرسالة:
وصل الرسول إلى غرضه من خلال إظهار أفضلية المسيحية عن اليهودية (13 مرة كلمة «أفضل»)، وذلك ليس بالإقلال من اليهودية، بل بإظهارعظمة وكمال المسيحية والتي تنبع من عظمة المسيح في شخصه وفي عمله. ليقول للمؤمنين الحقيقيين إنهم إن كانوا قد خسروا شيئاً بتركهم اليهودية، فقد ربحوا كل شيء في المسيحية (انظر مثلاً: 4: 14؛ 6: 19؛ 8: 1؛ 10: 34؛ 13: 10 ،14). ولم يفته في الطريق أن يحذر المرتدين.
أقسام الرسالة
1) المسيح هو الطريق الحديث الحي الأفضل ص1-7
أ) يسوع ابن الله أفضل من الملائكة ص1
ب) يسوع ابن الإنسان أفضل من الملائكة ص2
ج) يسوع الرسول أفضل من موسى ص3
د) يسوع القائد أفضل من يشوع ص4: 1-13
هـ) يسوع الكاهن أفضل من هارون ص4: 14- ص7
2) عمل المسيح والعهد الجديد أفضل ص8 - ص10: 18
أ) أسّس عهداً جديداً على مواعيد أفضل ص8: 6- 13
ب) فتح أقداساً أفضل ص9: 1-14
ج) قدم ذبيحة أفضل ص9: 15-28
د) حقق بركات أفضل ص10: 1-18
3) الإيمان هو الاستجابة الوحيدة للأفضل ص10: 19 - ص13
أ) للتمتع بالبركات الروحية ص10: 19-39
ب) تبرهن أنه هكذا دائماً ص11
ج) يقدر أن يتحمل وهو ينظر للمسيح ص12: 1-13
د) يظهر نفسه في القداسة العملية ص12: 14 - ص13: 21
4) تحذيرات
أ) التحذير من خطية الإهمال ص2: 1-4
ب) التحذير من خطية عدم الإيمان ص3: 7 - ص4: 13
ج) التحذير من خطية الارتداد ص5: 7 - ص6: 20
د) التحذير من الخطية العمد ص10: 26-39
هـ) التحذير من خطية اللامبالاة ص12: 16-28
تواريخ وأرقام
* كُتبت هذه الرسالة سنة 64م تقريباً من إيطاليا على يد تيموثاوس.
* تحوى 13 أصحاحاً، 303 عدداً، ويمكن قراءتها في حوالي 53 دقيقة.
* تتميز بتكرار كلمات معينة تعطي فكرة عن مضمونها، نذكر بعضها:
«أفضل» 13مرة
«أبدي» أو «إلى الأبد» 14مرة
«الكمال» (الفعل والصفة) 11مرة
«سماوي» 15مرة
«جلس» 4مرات
«مرة واحدة» 7مرات
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 14938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة فليمون

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة فليمون هي واحدة من أربع رسائل شخصية (تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون)، وواحدة من أربع رسائل كتبها بولس من سجنه الأول في روما (أفسس وكولوسي وفيلبي وفليمون)، وواحدة من أربع رسائل قصيرة عبارة عن أصحاح واحد (فليمون ويوحنا الثانية والثالثة ويهوذا).
موضوعها

بولس يكتبها لأخيه وصديقه الحبيب فليمون وعائلته؛ بخصوص ابنه في الإيمان أنسيمس، فيها يشجِّع فليمون على أن يغفر لأنسيمس ويقبَله، حيث أن أنسيمس هذا كان عبداً لفليمون، لكنه هرب من سيده بعد أن سلبه، إلا أنه في روما تقابل مع الرسول بولس الذي ربحه للمسيح، ثم ردّه إلى فليمون مع تيخيكس ومعهما هذه الرسالة.

غرض بولس منها

1- إنقاذ أنسيمس من العقوبة الصارمة التي يستحقها، طبقاً للقانون الروماني، باعتباره عبداً هرب من سيده، وأيضاً باعتباره لصاً.

2- بعد أن قبل أنسيمس المسيح مخلِّصاً، تغير تغييراً عظيماً، وصار خادماً نافعاً للرب، وأراد بولس أن يستبقيه عنده ليخدمه، لكنه لم يُرِد أن يفعل هذا قبل أن يستأذن فليمون.

فائدتها لنا

1- تعطينا نموذجاً عملياً لقدرة وفاعلية الحق المسيحي في تغيير البشر والإرتقاء والسمو بهم، وجعل أنسيمس غير النافع نافعاً.

2- تعطينا نموذجاً مثالياً رائعاً للذوق المسيحي الراقي في التعامل أحدنا مع الآخر، وكيف علينا أن نحرص على مشاعر الآخرين وأحاسيسهم.

3- تكشف لنا الكثير من الخصائص الشخصية الراقية جداً لشخص بولس الرسول.

4- تعطينا مثالاً لطريقة الإنجيل في الإصلاح الاجتماعي؛ فهو ألغى العبودية دون أن يلغيها. فهو وإن كان لم يلغِها شكلاً إلا أنه ألغاها جوهراً، فأين العبودية في ظل عددي 16 ، 17. فالإنجيل أصلح، لا بالتغيير الخارجي، بل بالتغيير الداخلي لكل من العبد والسيد، ويغير لا بالإجبار بل بالإقناع، لا بالسيف بل باللطف.

5- تعطينا نموذجاً جميلاً للوسيط الصحيح، والذي يبني وساطته لا على الرحمة فقط بل على البر والرحمة. إذ يقول لفليمون في عدد91 «أنا أوفي».

6- الرسالة رغم قصرها توضِّح إلى حد كبير قصة فدائنا؛ فالإنسان عبد للّه وليس فقط هرب منه بل سلبه أيضاً، والناموس لا يقدِّم له وساطة بل إدانة، لكنه وجد في النعمة ملجأً، حيث قدّمت له المسيح ليدفع ويدافع عنه، المسيح الذي يعتبره الله شريكاً. ومن خلال وساطة المسيح يصبح العبد ابناً، إذ قد وجد وسيطاً وأباً، ويعود إلى الله ويُقبل منه لا كعبد بل نظير المسيح تماماً.

7- فليمون يعني الذي يُقبِّل وأنسيمس يعني نافع، وفي الرسالة نرى صورة جميلة لقُبلة المصالحة التي تجعلنا نافعين.

أقسام الرسالة

ع1-3 : تحية بولس لفليمون وعائلته والكنيسة التي في بيته.

ع4-7 : مدح بولس لشركة إيمان فليمون الفعالة.

ع8-17 : بولس يتوسط لأجل أنسيمس.

ع18-21 : بولس يترافع ويضمن أنسيمس.

ع22-25 : تسليمات ختامية.

توايخ وأرقام

كُتبت سنة 62م تقريباً، وتحتوي على 334 كلمة بحسب الأصل اليوناني، ويمكن قراءتها في ثلاث دقائق

 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 14939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة تيطس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المرسل إليه:
كان تيطس شاباً يونانياً (غل2: 3)، عرف الرب عن طريق الرسول بولس (تي1: 4)، وكان محبوباً جداً منه، ومحل ثقة كبيرة لديه، وقد وصفه الرسول بصفات بالغة الروعة وأشار إليه في رسائله 13 مرة (2كورنثوس 2: 13؛ 7: 6 ،13 ،14؛ 8: 6 ،16 ،23؛ 12: 18مرتين؛ غلاطية2: 1 ،3؛ 2تيموثاوس 4: 10؛ تيطس1: 4). وفي مدة خدمته مع الرسول كلَّفه بمهام كثيرة، قام بها على أكمل وجه.

ظروف كتابة الرسالة

بعد خروج الرسول من سجنه الأول، ذهب ومعه تيطس إلى كريت ، واضطر الرسول - لظروف لا نعلمها - أن يترك كريت قبل أن يكمل ترتيب كل الأمور الخاصة بالكنيسة هناك، لكنه ترك تيطس هناك. وبعد أن سافر كتب له هذه الرسالة ليعطيه فيها تفويضاً منه بأن يقيم - نيابة عنه - شيوخاً في الكنيسة، ويكمل ترتيب كل الأمور الناقصة هناك، ثم يلحقه بعد ذلك إلى نيكوبوليس (تي3: 12).

غرض الرسالة

يمكننا القول إن الرسول في رسالتيه إلى تيموثاوس كان يؤكد على أهمية التقوى التي تتمسك بالتعليم الصحيح، أما هنا فهو يؤكد على أن التعليم الصحيح ينبغي أن تصحبه تقوى تزيّنه، ذلك لكي تكون الكنيسة فعّالة وشهادتها ناجحة.

موضوع الرسالة

تزيين التعليم الصحيح
:


في الأصحاح الأول نزينه بالترتيب الصحيح، والذي يستلزم وجود الأساقفة ليحفظوا هذا الترتيب ويحموا الكنيسة المرتبة من تشويش وفوضى المعلمين الكذبة.

في الأصحاح الثاني نزيّن التعليم بالسلوك الصحيح المتعقل لكل الأفراد، كبار وصغار، رجال ونساء.

في الأصحاح الثالث نزين التعليم بالعمل الصالح النافع فالكنيسة ينبغي أن تكون عملية وليست كلامية.

تواريخ وأرقام :

* كتبت هذه الرسالة سنة64م. تقريباً.

* تكررت كلمة «الصحيح» 5 مرات عن التعليم والكلام والإيمان. وكلمة «التعقل» 5 مرات. 10مرات «صالح أو حسن». 5 مرات «أعمال صالحة». 6مرات «مخلصنا»: في كل أصحاح مرتين إحداهما عن الله والثانية عن المسيح.

* الرسالة 3 أصحاحات،46 عدداً، ويمكن قراءتها في أقل من 8 دقائق.

تقسيم الرسالة:

1- تحية ومقدمة:
(1: 1-4)


2- تزيين التعليم الصحيح بالترتيب الصحيح: (1: 5-16)
- مهمة تيطس ع5
- مؤهلات الأسقف ع6-9
- المعلمين الكذبة (طابعهم وتعليمهم ودوافعهم وادِّعاءهم) ع10-16

3- تزيين التعليم الصحيح بالسلوك الصحيح: (2: 1-15)
- طابع السلوك الصحيح لكل من:
الخادم ( تيطس نفسه) ع1 ،7 ،8 ،15 الأشياخ ع2 العجائز ع3
الحدثات ع4 ، 5 الأحداث ع6 العبيد ع9 ،10
- منابع السلوك الصحيح:
في الماضي(الخلاص) والحاضر (النعمة) والمستقبل(الرجاء) ع11-14

4- تزيين التعليم الصحيح بالعمل الصالح: (3: 1-11)
- تجاه الحكومة والمجتمع ع1 ، 2
- وكل الناس ع8
- منبع العمل الصالح ع3-7
- أهميته وحتميته ع1 ،8 ، 14
- ماذا يتجنبه المؤمنون ع9
- من يتجنبه المؤمنون ع10 ،11

5- تسليمات ووصايا ختامية: (3: 12-15)
 
قديم 09 - 11 - 2016, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 14940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة تيموثاوس الثانية الثانية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة تيموثاوس االثانية

نبذة تاريخية
بعد ما كتب الرسول رسالته الأولى لتيموثاوس من كورنثوس، تركها وذهب إلى كريت حيث قضى بعض الوقت مع تيطس، ثم تركه عائداً إلى كورنثوس. ومن هناك كتب رسالته إلى تيطس. ثم ترك كورنثوس قاصداً الذهاب إلى نيكوبوليس (غرب اليونان). وفي طريقه مر على ترواس، وهناك، في بيت أخ اسمه كاربس، تم القبض عليه من قِبَل الإمبرطورية الرومانية الغاشمة الآثمة. وتم ترحيله على وجه السرعة، حتى أنه لم يستطع أن يجمع حاجياته ككتبه، ولا حتى مكّنوه من ارتداء رداءه. ثم أُلقي في أحد سجون روما الباردة المجهولة. من هذا السجن القاسي والمختلف من كل الأوجه عن سجنه السابق، كتب بولس هذه الرسالة وهو يعلم أن وقت موته لأجل الرب قد اقترب جداً، وطلب فيها من تيموثاوس أن يذهب إليه سريعاً قبل الشتاء. لكن يقال أن رأسه قُطِعت بالسيف في يونية من نفس العام، ولم يَرَهُ تيموثاوس.

موضوع الرسالة

أمانة المؤمن الفرد للرب ولكلمته في أيام عدم الأمانة والارتداد.

غرض الرسالة

* بولس، إذ يستعرض دائرة الخدمة والشهادة للرب التي أنفق فيها حياته، يروِّعه كمُّ الأخطار المحدقة بها. فبالإضافة للاضطهاد القاسي والظالم من الإمبراطورية، كان هناك ماهو أشد وطأة على نفس الرسول، ألا وهو الخطر الآتي من الداخل، والذي يتمثل في أمرين:

1- زيادة عدد المعلمين الكذبة، وانتشار تعاليمهم الفاسدة التي تقلب إيمان قوم وتضاد الحق الذي تسلَّمه بولس من الرب وسلَّمه لتيموثاوس.

2- انخفاض مستوى التقوى والأمانة عند المسيحيين،
وانتشار حالة من اللامبالاة والتراخي، مما أدى إلى قبول التعاليم الفاسدة وانتشارها كغنغرينا في الجسد. 7 كل هذا وبولس حبيس زنزانته في سجن مجهول، لا يستطيع أن يفعل كما كان يفعل في الماضي، فيجرِّد حسامه ويجول ويصول مدافعاً عن الإيمان، منهِضاً ومشجِّعاً المؤمنين على الأمانة للرب والتمسك بكلمته وعلى رفض كل تعليم غريب والانفصال عن كل شر عملي. لذا كتب هذه الرسالة على وجه السرعة، سكب فيها كل ما يخاف منه وما يرغب فيه، وحمَّل المسئولية لابنه المحبوب إلى قلبه، لكي يفعل كل ما لا يستطيع هو أن يفعله الآن. بل أراد أن يأتي تيموثاوس إليه لكي يبثه هذه المشاعر فماً لفم، إلا أنه استُشهد قبل أن يصل إليه تيموثاوس.

محتويات الرسالة

الرسالة تتكون من أربعة أصحاحات. والكلمة المفتاحية فيها «لا تخجل».

ص1- لا تخجل بالرب ولا بكلمته ولا بخدامه المضطَهَدين.

ص2 ، 3- كيف يكون الخادم عاملاً لا يخجل (يخزى) في أيام الإرتداد.

ص4- الرب لن يخزينا في مواقفنا الصعبة. بل سيقف معنا.

ويمكننا وضعها بأكثر تفصيل كالآتي:

ص1: الأمانة للرب ولكلمته ولخدامه:

ع1-5 : بولس وتيموثاوس: علاقة وطيدة.

ع6-14 : لماذا ينبغي حتى للخجول ألا يخجل بشهادة ربنا.

ع15- 18 : مؤمنو أسيا: مجموع يُحزِن، و لكن، أنسيفوروس: فرد يعزّي.


ص2: الأمانة في الخدمة:

ع1-7 : تشبيهات للخادم الأمين

ضعيف يتقوى (ع1)

وكيل أمين (ع2)

جندي صلب (ع3 ،4)

رياضي ملتزم (ع5)

فلاح صبور (ع6)

تلميذ مجتهد (ع7)

ع8-15: أساسيات ليظل الخادم أمين:

تذكُّر يسوع المسيح (ع8)

الشجاعة (ع9)

الصبر (ع10-12)

الاجتهاد والأمانة في الدرس (ع13-15)

ع16-19 : تشجيعات للخادم الأمين (ثبات أساس الله)

ع25-26 : تحريضات للخادم الأمين (الانفصال)

ص3: الأمانة للرب ولكلمته رغم الإرتداد

ع1-9 : وصف دقيق لحالة المسيحية في زمن الارتداد

ع10-17 : ما يحفظ الأمين رغم الارتداد:

1- لست وحدك بل هناك أمناء آخرون قدوة لنا: بولس كقدوة (ع10-14).

2- كلمة الله تكفي في أيام الظلام (ع15-17)

ص4: أمانة الرب مع خدامه:

ع1-5 : ظهور المسيح ودينوناته وملكوته سيضع كل شيء في نصابه

ع6-8 : المكافأة للخادم الأمين حقيقة أكيدة

ع9-22 : تشجيعات الرب للأمين فعلها أكيد:

وفيها نرى بولس كإنسان له احتياجات وآلام. لكن تشجيعات الرب الذي وقف معه تجعله دائماً رافعاً الرأس.

تواريخ وأرقام

كتبت سنة 67م. أو 68م.. وبولس استشهد بعد كتابتها بشهور قليلة الرسالة تتكون من 4 أصحاحات. 83 عدد ويمكن قراءتها في 10 دقائق.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024