08 - 11 - 2016, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 14921 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس إيلاريون الجديد رئيس دير الدلماتون أصله كبّادوكي. دخل في سنّ العشرين دير خيروكوبيون في القسطنطينية. لم يلبث أن غادره إلى دير الدلماتن حيث صار راهباً. امتاز بتواضعه ومحبتّه للسكون. لعشر سنوات مكث بستانياً بالطاعة ولمع بالفضيلة. رئيساً للدير: بعد وفاة رئيس دير الدلماطون, اتّجهت الأنظار إليه. فاختير من قبل الرهبان الذين استجاروا بالبطريرك نيقيفوروس والإمبراطور لإعادته إلى الدير, كونه, هرب إلى بيثينيا. فعُيِّن رئيساً وأرشمندريتاً على أديرة العاصمة سنة 807م. ما بين السجن والمنفى: سنة 813 أثار الإمبراطور لاون حملته الأيقونات ومكرّميها. ولما كان هيلاريون رجلاً حقيقياً لله العلي, وقف في وجه لاون. فألقي القبض عليه وجرت محاولة في حمله على محاربة كل من يكرم الأيقونات. لكنه رفض هذا الإلحاد. كنتيجة لموقفه الإيماني ألقي في السجن حيث تعرض لشتى أنواع العذاب, ولكن دون جدوى, بقي على موقفه الإيماني. إثر وفاة, لاون وتسلم ميخائيل الثاني زمام الأمور أطلق المعترفين في السنة 820م. أُخلي سبيل هيلاريون لكنّه منع من دخول المدنية. وقد استضافته امرأة تقيّة مدة سبع سنوات حتى مطلع حكم ثيوفيلوس, الذي حاول أن يخضع هيلاريون لإرادته الملكية. أدأنّه هيلاريون على فعله هذا وعده كطاغية. إثر ذلك أمر ثيوفيلوس بتعذيب هيلاريون ثم إبعاده إلى جزيرة أفوسيا. العودة من المنفى: بعد وفاة ثيوفيلوس سنة 842م. سُمح لهيلاريون بالعودة إلى القسطنطينية واستعادة ديره. اشترك في العودة المظفّرة للأرثوذكسية وأمضى ثلاث سنوات يهذّب رهبانّه على التقاليد المقدّسة. رقادهُ: بعد أن لمع هيلاريون بقداسته وسيرته الفاضلة وعجائبه, أسلم روحه بسلام عن سنّ ناهز السبعين. كان ذلك في العام 845م. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 14922 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس دوروثاوس الشهيد أسقف صور خبرُهُ: رغم أنّ لائحة أساقفة صور لا تتضمّن اسمه فقد سرى اعتباره أحد أساقفتها. بعض المؤرّخين يماهيه مع الكاهن دوروثاوس الإنطاكي الذي برز في أواخر القرن الثالث للميلاد لا سيما لمعرفته العبرية واليونانية. وقد ورد أنّ الإمبراطور الروماني كلّفه, يومذاك, بإدارة مصبغة الأرجوان في صور. أثنى عليه أفسافيوس القيصري لمواعظه لكنّه لم يقل أنّه استُشهد. قيل أنّه اقتنى معرفة جيّدة بالكتاب المقدّس والتقليدات التي شاعت يومذاك بشأن الأنبياء والرسل. وقيل أيضاً أنّه هرب من الاضطهاد إلى أوديسوبوليس (فارنا الرومانية) حيث بقي إلى ما بعد الاضطهاد الذي أثاره ليسينيوس (320م). عاش إلى سن متقدمة. رقد, كما ورد, في سن السابعة بعد المائة. وقع في قبضة الإمبراطور يوليانوس الجاحد (361-363) وقضى تحت التعذيب. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 14923 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس يوستينوس الفيلسوف ورفاقه ولد القدّيس يوستينوس في مطلع القرن الثاني للميلاد في نابلس الفلسطينية. عاش في بحبوحة وتلقّى تعليمًا مختارًا، في كنف عائلة وثنية. عاشر الفلاسفة ولم تغوه أي من تعليمهم، التصق بأحد الفلاسفة الأفلاطونيين المشهورين. وإذ رغب في معاينة الله، كما وعده الفيلسوف، اعتزل في موضع هادىء عندالبحر ليخلد إلى تأمّلاته. فيما كان مرًّة يتمشّى على الشاطىء، التقى شيخًا مهيبًا ودخل معه في حوار. سأله الشيخ كيف للفلاسفة أن تكون لهم عن الله فكرة صائبة ولمّ يعرفوه بالخبرة، فأجاب يوستينوس أنّ في طاقة الذهن أن يعاين الله، أردف الشيخ إنّ الذهن لا يحوز مثل هذه القدرة ما لم يتّشح بالروح القدس أوّلاً، بعد أن يكون قد تنقّى بممارسة الفضيلة. وأبان له الشيخ أن الله وحده لا بدء له ولا يعتريه فساد. واحد أحد بالكامل ومساو لذاته أبدا. والنفس تحيا لأنها تشترك في الحياة الموهوبة لها من الله. وأن الأنبياء وهم شهود للحقّ مجّدوا الإله الواحد الآب وأخبروا، بالعلامات والكتابات، عن المسيح الآتي منه. وختم قائلا:" وأنت، قبل كلّ شيء، صلّ من أجل أن تفتح لك أبواب النور". وشاهد يوستينوس كيف يجابه المسيحيون الموت ويجابهون ما يخشاه سواهم بشجاعة فائقة، واقتنع أنهم على حق. اقتبل يوستينوس المعمودية وانكبّ على دراسة الكتاب المقدّس، وأخذ على عاتقه مهمّة الدفاع عن تعاليم المسيح. وأبان لليهودي تريفون أن الشريعة والعهد القديم برمّته لم يكن سوى مقدّمة ورسم فذّ متماسك للمسيح ابن الله، وإن الأمم المهتدية هي من يشكّل "إسرائيل الروحي الحقّ" فيها الكل مدعو لأن يصير "إلهَا" بنعمة الروح القدس. اتخذ له في رومية مقرَّا وصار يستقبل طلاّب المعرفة والحق. وذاع خبر مدرسته يومذاك. تلك الفترة من حياته كانت حافلة بالنتاج الفكري ودحض الوشايات الفظّة التي أشاعها الوثنيون في شأن المسيحيّين. ووصف نبل الإجتماعات الليتورجية ونقاوتها، وكيف أنّ منها تمتدّ حياة الشركة المرتكزة على الإفخارستيا تعاضدَا بين أعضائها ومؤازرة للمحتاجين. وأفاد يوستينوس أنّ غيظ الأبالسة وحسدهم هو سبب اضطهاد المسيحييّن وأنهم لو لم يكونوا حقانييّن لتعذّر تفسير تصبّرهم على التعذيب. إذ كان الله قد أخّر المصيبة التي لا بدّ أن تحلّ فمن أجل جنس المسيحيين. عدو يوستينوس الألد كان كريشينس الذي سعى للتخلّص منه ورفاقه الستة بينهم امرأة، وتسبّب في قبض الوالي روستيكوس عليهم، وبعد اعترافهم بأنهم مسيحيّون جلدوا وقطعت هاماتهم، فدفنهم بعض المؤمنين في مكان مناسب. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 14924 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس يوحنا الروسي البار ولادتُهُ ونشأتُهُ: وُلد يوحنا في قرية من قرى روسيا الصغرى ونشأ على التقوى ومحبة الفضيلة. لما بلغ الحادية والعشرين طُوِّع في عسكر القيصر وأشترك في الحرب الروسية التركية التي استمرت من العام 1672م إلى 1681م. وقع يوحنا أسيراً في يد التتار وبيعَ عبداً لأحد قادة الفرسان العثمانيين، المدعو الحاج حسن آغا الذي كان يقطن في بروكوبيو في آسيا الصغرى، وهي مدنية قريبة من قيصرية الكبادوك. اضطهاده: عاش يوحنا، عبداً للحاج حسن، هذا كان يضربه ويهينه ويشدّد عليه ليصير مسلماً، فكان رد يوحنا أنه لا شيء يفصله عن المسيح. أوكل الآغا إلى يوحنا أمر العناية بالأحصنة التي لديه، فأقام في زاوية معتمة من الإسطبل. لم يشأ أن يقيم في المنزل الخاص به، الذي أفرده الآغا وزوجته له. آثر حقارة الإسطبل نسكاً. وحين كان الآغا يخرج إلى القرية على صهوة حصانه كان يوحنا يتبعه ماشياً كعبد. عاش يوحنا حافي القدمين صيف شتاء، يلبس الأسمال، لا يأخذ من الراحة سوى قسط يسير على القش أو الزبل، نظير أيوب الصدّيق. يعمل في الإسطبل نهاراً ويقيم الصلاة في الليل. وكثيراً ما كان يوجد راكعاً الليل بطوله في ساحة كنيسة القديس جاورجيوس القريبة. حياة يوحنا ووداعته وصلابته في إيمانه، غيرت بنعمة الله، قلب الآغا ومشاعره تجاهه فكف عن اضطهاده، وأقلع عن محاولة إجباره على التخلي عن إيمانه، لا بل صار يعطف عليه. رقادُهُ: سلك يوحنا في التقوى سنين عديدة. ولما تثقل بالمعاناة والمشاق والأتعاب مرض وشعر بدنو أجله، فرجا أحد معارفه المسيحيين أن يحضر له كاهناً لكي يناوله ولكن الكاهن خاف أن يظهر بالقدسات أمام يوحنا لئلا يغيظ الأتراك ويسيئوا إليه وإلى القدسات. لكنه أرسل له تفاحة جوفها وجعل الجسد والدم في قلبها. على هذا ساهم قديسنا في تناول القدسات، وأسلم روحه الطاهرة بين الله الحي يوم 27 أيار من العام 1730م كان قد بلغ من العمر الأربعين. نورٌ يخرج من قبره: في شهر تشرين الأول من السنة 1733م شع نور فوق قبر القديس، وقد رآه الكثيرون فانذهلوا. كذلك تراءى في الحلم للأب زوسيما, كاهن بروكوبيو، وقال له: إن جسده لم يطرأ عليه فساد وأن إرادة الله أن يُنبش القبر وتُتخذ بقاياه كبركة ومعونة. وبالفعل نُبش القبر وأخرجت البقايا المقدسة فاستبانت سليمة، كما عبق في المكان طيب زكي. نُقل الجسد إلى كنيسة القديس جاورجيوس في بروكوبيو حيث بقي إلى العام 1924م. نقل جسده إلى جزيرة إيفيا اليونانية: إثر عملية تبادل السكان التي حصلت سنة 1924م، أخذ المؤمنون معهم جسد القديس يوحنا كبركة لهم، وأودعوه في قرية "بروكوبيو الجديدة" في جزيرة إيفيا اليونانية، على بعد 49 كيلو متراً شمال خالكيذا. هذا وتُعزى إلى القديس يوحنا عجائب جمة لا زالت تجري إلى اليوم. من ذلك أنه في العالم 1832م اجتاح عسكر الخزندار أوغلو عثمان باشا بروكوبيو ونهبوا المنازل وجرَّدوا كنيسة القديس جاورجيوس من الأواني الثمينة والتقدمات. ولما عاينوا تابوت القديس يوحنا فتحوه ظانيّن أن في داخله ذهباً. وإذ لم يجدوا شيئاً سوى الجسد جمعوا خشباً وقشاً وأوقدوا ناراً عظيمة في ساحة الكنيسة ورموا الجسد في النار. وفيما هم يتلهون حول النار انتصب القديس فجأة وسط النار وكأنه عاد حيّاً. وكانت ألسنة النار تحيط بالجسد ولا تحرقه. فلما رأوا العثمانيين ذلك فروا هاربين تاركين وراءهم كل ما سرقوه من الكنيسة. فلما كان اليوم التالي جاء شيوخ وأعادوا الجسد الذي لم يتأثر بالحريق إلى التابوت. ولا يزال جسه إلى اليوم هناك مصدر بركة ونعمة لكافة زائريه. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 14925 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس كربُس الرسول كربُس رفيق بولس الرسول: كان القديس كربُس تلميذاً للقديس بولس الرسول، ساعده في رحلاته التبشيرية موصلاً رسائله إلى الكنائس التي أسسها. ورد ذكره في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (13:4)، حيث يبدو أن كربُس كان مقيماً في تراوس، والرسول بولس يطلب من تيموثاوس لأن يحضر الرداء الذي تركه عنده. ورد في التراث أنه هدى العديد من الوثنيين إلى الإيمان بيسوع وأنه صار أسقفاً, فيما بعد، على بيريا في تراقيا، في بلغاريا. ويبدو أن عجائب جمة جرت، بنعمة الله، على يديه وأنه شفى ممسوسين كثيرين وقاد جموعاً إلى المعمودية. غيرته الرسولية كانت سبباً لضيقات جمة كابدها من الوثنيين والسلطات. لكنه صبر على كل شيء بقوة نفس وواجه التجارب بشجاعة. ثم بعدما مجد الله بسيرة قويمة رقد بسلام في الرب. وقد جرت برفاته بعض العجائب. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 14926 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان الرسولان أندرونيكوس ويونيا (القرن الأول ميلادي) ذكر القديسين الرسولين أندرونيكوس ويونيا في رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية. ففي (7:16) قال لأهل رومية: "سِّلموا على أندرونيكوس ويونيا نسيبيّ المأسورين معي الذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا قبلي في المسيح". هل يونيا رَجُل أو امرأة؟ كلا الأمرين مقبول لغوياً. البعض يورده باعتباره امرأة ويسمِّيها يونيا، والبعض الآخر يورده ذكراً ويُسمِّيه يونياس. في التراث إنها زوجة أندرونيكوس. القديس يوحنَّا الذهبي الفم في تفسيره للرسالة إلى أهل رومية، يُكبر بها امرأة ويتساءل متعجباً: "ما أعظم تفاني هذه المرأة، يونيا، حتَّى أنها اعتُبرت مستحقة أن تكون رسولة! "كذلك ورد في التراث أن أندرونيكوس ويونيا كانا من أصل يهودي واهتديا إلى المسيح في أورشليم. وقد هديا العديد من الوثنين إلى المسيح وعملا على دكّ العديد من الهياكل الوثنية وأبرأا المرضى بقوّة الروح القدس. ويبدو أنهما أُوقفا حوالي العام 58 م واستيقا إلى رومية حيث أنهيا حياتهما على الأرض بالشهادة. |
||||
08 - 11 - 2016, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 14927 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس ثيوذورس البار المتقدّس وُلد ثيودورس في وسط مسيحي راقٍ في صعيد مصر, فسلك في التقوى منذُ نعومة أظافره. كان يصوم كل يوم إلى المساء ممتنعاً عن كل طعام مرغوب فيه. انضم ثيودوروس إلى دير لاتوبوليس حيث سلك في النسك بمعيّة بعض الرهبان المسنّين. ولما سمع بحكمة القدّيس باخوميوس الكبير ارتحل إليه بغيرة حارقة. عمل على الإقتداء بالأب باخوميوس في كل شيء. كان يعتبره بمثابة حضور لله منظور. سهر بصرامة, على حفظ نقاوة قلبه, لا يتكلّم إلاّ عند اللزوم, سالكاً في الطاعة رغم حداثته, اهتم بأن يكون عزاء للعديدين ونموذجاً يُحتذى به. سلك ثيودورس بطاعة وتواضع تجاه كُل ما يعلمه, أو يطلبه منه الأب باخوميوس. وبناءً على طلب باخوميوس زار ثيودوروس الأديرة الشركوية وكان معلماً مُرشداً للرهبان, كما عُين مسئولاً عن قبول الرهبان الجدد في الدير الذي يسكن فيه بطلب من باخوميوس. وبعد وفاة باخوميوس صار الأب هورسياز رئيساً للدير في طبانسين, هذا استقال فناب عنه ثيودوروس الذي اعتبر نفسه بديلاً وليس رئيساً لذلك كان يعود إليه في أي أمرٍ ينوي فعله. وبفضل مثابرته في جهاده, تمكن بنعمة الله أن يقود الحياة الرهبانية في الدير نحو الميناء الهادئ. فثبت نظام الشركة في الدير, وحافظ على ما أرساه القديس باخوميوس من قواعد أساسية في سلوك الرهبان. بعد ذلك, نجح ثيودورس في حمل هورسياز على العودة إلى بابو وقام بخدمته باعتباره ثانياً له, كما صار يتناوب وإيّاه على زيارة الأديرة. بعد فصح عام 368م مرض ثيودوروس ورقد بسلام في الرب في 27 نيسان. فصاح الإخوة كلهّم: "اليوم تيتمنا لأن أبانا البار باخوميوس هو الذي مات اليوم في شخص ثيودورس". |
||||
09 - 11 - 2016, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 14928 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا بشوف المسيح كل يوم يا ابونا كان في ست عجوز كل يوم احد تقابل ابونا في الكنيسة وتقوله انا بشوف المسيح كل يوم وتقعد تحكيله المسيح كل يوم يخبط عليها وتفتحله ويعدوا يحكوا مع بعض .. وكانت تقول لابونا ان يسوع حاسس بيها علشان عايشه لوحدها مش معاها حد .... وللأسف ابونا مكنش مصدقها وعشان يتأكد من كلامها قالها اسمعي يا أمي لما تشوفي المسيح ابقي قوليله ابونا وقع في خطية يوم الاثنين خليه يقولك عليها وانتِ تقولهالي وانا هاصدقك الست قالتله حاضر يا ابونا هيجي النهارده واساله ولما شافت المسيح بالفعل قالته يا يسوع ابونا وقع في خطية يوم الاثنين ممكن تقولي عليها عشان أقله عليها رد عليها المسيح في حب وقالها الخطية اللي وقع فيها ابونا يوم الاثنين قدم عنها توبة يوم الثلاثاء فأنا خلاص نسيتها رجعت الست وحكت لابونا علي الحوار ففرح ابونا وقالها **** هو ده مسيحنا**** يا بختنا بية |
||||
09 - 11 - 2016, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 14929 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفسير أيقونة لابس الظفر مار جيورجيوس الكبادوكي أولاً : التفسير الحقيقي الإيماني للأيقونة :- الفارس : يُرسم القديس مرتدياً كامل ثيابه العسكرية حاملاً أسلحته إذ أن القديس كان فارساً وقائداً مغواراً بالجيش الروماني برتبه ( تربيون ) أي قائد لألف جندي في عهد الإمبراطور دقلديانوس ... الحصان : يظهر القديس ممتطياً جواداً أبيض اللون تمميزاً له عن سائر القديسين المجندين كالقديس ديمتريوس والقديس ثيؤدورس المشرقي كما أن الحصان من الوسائل الضرورية في ذلك الوقت سواء في القتال أو التنقل من مكان إلى آخر . الفتاة العذراء : تعتبر الفتاة التي تناجي القديس في الأيقونة رمزاً للكنيسة أو جموع المؤمنين الملتمسين شفاعته وبركته لتخليصهم من الشدائد والمصائب وشفاء أسقامهم الروحية والبدنية كما يفسرها البعض على أنها كلية الطهر والقداسة العذراء مريم . الرمح أو السيف : بغض النظر عن كونهما سلاحين ملازمين للفرسان في ذلك الوقت إلا أن المعنى الروحي لهما هو قوة الايمان المسيحي العظيم وقوة كلمة الله الماضية كالسيف أو الرُمح في وجه أعدائها . التنين أو الوحش العظيم : استخدم الفنانون حول العالم التنين أو الوحش كعلامة للشيطان عدو الله والمؤمنين مستوحين هذه الهيئة من ما جاء في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي كوصف للشيطان وجنوده . ثانياً : التفسير الأسطوري ( غير حقيقي ) :- يُقال في هذه الأسطورة أن القديس خلال رحلته إلى ليبيا لمحاربة البربر علم بوجود تنين ضخم يلفظ ناراً من فمه ويهدد القرى والمدن وسكانها ولم تكن تهدأ ثائرته إلا إذا قدموا له فتاة عذراء كقربان إلى أن وقع الإختيار على ابنة الحاكم فصادف وصول القديس إلى هناك وطلب السكان منه أن ينقذ ابنة الحاكم فأسرع إلى هناك في الوقت الذي كان التنين فاغراً فاه ليبتلع الفتاة فرشق القديس رمحه في فم التنين فضرب التنين الرمح بيده فكسره فاستل القديس سيفه وشق التنين من وسطه وأنقذ الفتاة وأعادها إلى بيت والدها الذي تهلل كثيراً بهذا البطل المغوار وقدم ابنته له كزوجة وعاشاً معاً إلى أن حدث ما حدث ونال إكليل الشهادة ... وهذه القصة بالتأكيد غير حقيقية فليس هناك ما يدعم صحتها كما أن القديس عاش بتولاً حتى يوم استشهاده كما هو معروف في سائر الكتب السنكسارية الشرقية منها والغربية .. بركة صلوات وشفاعة أمير الشهداء وكوكب الصبح المنير مار جيورجيوس فلتكن معنا ومعكم يا آبائي وإخوتي . آمين . |
||||
09 - 11 - 2016, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 14930 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا له من وقت بركة مجيد! سوف نعرف الله شخصياً. لكن ليس نحن فقط، خورس المخلصين الشاسع سوف يرنم ترنيمة فرح لأنهم يعرفون الله. فلننتظر ذلك اليوم ونضم قلوبنا معاً سعياً إلى الله. علينا ألا نستقر على مجرد معرفة واقعية عن الله، لكن علينا ان نعرفه حقاً عن طريق مشاركة عمله، وشخصيته، ونسعى لوجوده فى حياتنا. |
||||