![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 149161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الإنسان الحكيم لا يُدَمِّره الخوف، ولا يتغير بالقوة، ولا يتبجح بالأخبار السارة، ولا يبتلعه الحزن. حيث توجد الحكمة توجد قوة الروح مع المثابرة والصمود. الإنسان الحكيم ثابت في النفس، لا يتأرجح بتغير الأحداث. إنه لا يتقلَّب كطفلٍ، ولا يتحرَّك مع كل ريح للتعليم، بل يبقى كاملًا في المسيح، متأسسًا على المحبة، متأصلًا بالإيمان. الإنسان الحكيم لن يكون عاطلًا وليس له خبرة تغيير مزاج العقل، إنما يشرق مثل شمس البرّ الذي يشرق في ملكوت أبيه (مت 13: 34). القديس أمبروسيوس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الإنسان الجاهل لا يقدر بذاته أن يصير تلميذًا للفضيلة أو يثابر في هدفه، لأن الجاهل يتغيَّر مثل القمر. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يسكن الله وسط قديسيه، وحيث توجد القداسة، يوجد مسكن الله. يهب الله مسكنًا للبشر في طريق واحد، هؤلاء الذين يختارون طريق الحياة الواحدة ويثابرون فيه. حقًا الإنسان البار ثابت (غير متغير) إذ يأخذ قرارًا واحدًا وعلى الدوام أن يحيا الحياة البارة. أما الخاطئ فعلى العكس متقلب، "الشرير متغير مثل القمر" (راجع سي 27: 11). القديس چيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اقتصر وقتك بين الأغبياء، وبدلًا عن ذلك اقضه بين العقلاء [12]. يليق بالمؤمن أن يختار الوقت المناسب ليتكلم مع الجهلاء ويسمع لهم، بل ويحرص أن يهرب منهم متى لزم الأمر، لأن حديثهم أحيانًا يكون بلا معنى ومزاحهم سخيف وقصصهم معثرة تفسد نفس المستمعين. "قيِّم الأقرباء ما استطعت، وتشاور مع الحكماء. ليكن حديثك مع الحكماء، وجميع كلامك في شريعة العليّ. ليكن الأبرار جلساءك على المائدة، وافتخارك في مخافة الرب" (راجع 9: 14-16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حديث الحمقى مكروه، وضحكهم في ملذَّات الخطية [13]. حديث الحمقى مكروه، خاصة حديثهم عن الله، إذ يظنون أنه في سماواته لا علاقة له بالبشر وهم على أرضهم. يمارس الحمقى شرورهم في الظلمة، ظانين أن الله لا يراهم ولا تشغله حياتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الإنسان الذي يظن أنه لا يراه ذاك الذي يرى كل الأشياء، وأن معاصيه تخفيها الظلمة، فهو يسكن في الظلال. باطلًا يحسب أنه ليس من يراقبه، لأن عين الربّ أكثر بهاءً من الشمس، تكشف كل الأسرار، وتنير كل الظلمة، وتدخل إلى معرفة أعماق القلب، وتخترق الأعالي والأعماق (راجع سي 23: 19).. لذلك يُكتشف كمن هو هارب ومأجور (مُرتزق) شرير، يُعرَف قبل أن يخفي نفسه.. من يظن أنه يخفي جريمته يسقط في رجاءٍ باطلٍ، ينطق بكلامٍ باطلٍ وليس بالحق. حقًا إن حديث الحمقى مكروه (راجع 27: 13)، لا ينتج ثمارًا بل عويلًا. فإن كلام الأحمق يشبه حِملًا (ثقيلًا) في الطريق (راجع 21: 16). ما هي الخطية سوى ثقل؟ إنها تثقل عابر السبيل في هذا العالم، حتى ينحدر إلى أسفل بسبب ثقلها. من أراد ألاَّ يُثقل، فليتطلَّع إلى الربّ القائل: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28). القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكلام المملوء بالقَسَم، يجعل الشَعْر يقف في النهاية، والمخاصمة تلزم الإنسان أن يسدَّ أذنيه [14]. من يتجاسر ويستخدم الاسم القدوس المرهوب دون تحفُّظ أو خشية، حديثه يُوقف الشَعر. مخاصمة المتكبرين تقود إلى إراقة الدماء، وشتائمهم سماعها ثقيل [15]. يليق بنا ألا نتحاور مع المتكبرين المتهورين، ولا نهينهم، ولا نحتك بهم، وعلينا استخدام الطرق المناسبة لهم وفي الوقت المناسب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إفشاء الأسرار والصداقة 17 الَّذِي يُفْشِي الأَسْرَارَ يَهْدِمُ الثِّقَةَ. وَلاَ يَجِدُ صَدِيقًا لِنَفْسِهِ. 18 أَحْبِبِ الصَّدِيقَ، وَكُنْ مَعَهُ أَمِينًا، 19 لكِنْ إِنْ أَفْشَيْتَ أَسْرَارَهُ؛ فَلاَ تَطْلُبْهُ مِنْ بَعْدُ. 20 فَإِنَّ مَنْ أَتْلَفَ صَدَاقَةَ الْقَرِيبِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَتْلَفَ عَدُوَّهُ. 21 وَمَثَلُ تَسْرِيحِكَ لِلْقَرِيبِ؛ مَثَلُ إِطْلاَقِكَ طَائِرًا مِنْ يَدِكَ فَلاَ تَعُودُ تَصْطَادُهُ. 22 لاَ تَطْلُبْهُ؛ فَإِنَّهُ قَدِ ابْتَعَدَ وَفَرَّ، كَالظَّبْيِ مِنَ الْفَخِّ. 23 إِنَّ الْجُرْحَ لَهُ ضِمَادٌ، وَالْمُشَاتَمَةَ بَعْدَهَا صُلْحٌ، 24 أَمَّا الَّذِي يُفْشِي الأَسْرَارَ؛ فَشَأْنُهُ الْيَأْسُ. الذي يفشي الأسرار يهدم مصداقيته، ولا يجد صديقًا مدى الحياة [16]. يليق بالإنسان أن يكون أهلا ليصبح مستودعًا للأسرار. هذا يتطلَّب أن يكون حكيمًا يتمتَّع بالشبع الروحي والامتلاء بالمعرفة الروحية والاجتماعية. فإن إفشاء السرّ يُعَد وصمة عار بالنسبة لمن أفشاه. الصديق الوفي لا يفشي الأسرار حتى بعد موت أصحابها وإنما يظل أمينًا لهم حتى بعد انتقالهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَحبِب صديقك وكن أمينًا له، لكن إن أفشيت أسراره، فلا تجدّ في إثره عن قُرْب [17]. تمامًا كما يُدمِّر الإنسان عدوّه، هكذا دمَّرتَ صداقة قريبك [18]. يصعب أن يسترد الإنسان صداقة وثقة من أفشى سرَّه. وكما أنك قد تطلق طائرًا من يدك، هكذا دَعْ قريبك يذهب، ولا تعود تصطاده [19]. لا تَجِّد في إثره، فإنه قد ابتعد بعيدًا عنك، وفرّ كالأيّل من الفخّ [20]. يُشَبِّه ابن سيراخ الصديق الذي فقد الثقة في صديقه، لأنه أفشى سرَّه، بالطائر الذي فلت من يد من الصياد وطار منه فلا سبيل لاستعادته. ومثل ظّبَيْ خرج من الفخ انطلق بلا عودة إلى نفس الفخ. إن الجرح يُمكِن تضميده، والسبّ يمكن مغفرته، أما الذي يفشي الأسرار فلا أمل له [21]. يكاد يستحيل للصديق أن يسترد صداقته مع من أفشى سره، وإن عاد إليه فلا يكشف له سرَّه بعد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 149170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرياء والتهكُّم 25 الْغَامِزُ بِالْعَيْنِ يَخْتَلِقُ الشُّرُورَ، وَلَيْسَ مَنْ يَتَجَنَّبُهُ. 26 أَمَامَ عَيْنَيْكَ يَحْلُو بِفَمِهِ، وَيَسْتَحْسِنُ كَلاَمَكَ، ثُمَّ يَقْلِبُ مَنْطِقَهُ، وَمِنْ كَلاَمِكَ يُلْقِي أَمَامَكَ مَعْثَرَةً. 27 قَدْ أَبْغَضْتُ أُمُورًا كَثِيرَةً، وَلكِنْ لاَ كَبُغْضِي لَهُ، وَالرَّبُّ سَيُبْغِضُهُ. الغامز بعينه يُخطِّط أعمالًا شريرة، وليس من يقدر أن يتجنَّبه [22]. في حضورك يكون حديثه حلو، ويُعجَب من كلامك، وبعد ذلك يُشَوِّه بكلامه ما قُلتَه، ومن كلامك يضايقك [23]. إني أبغضُ أمورًا كثيرة، ولكن لا كبغضي له، والرب أيضًا سيبغضه [24]. يتحدَّث المرتل عن المرائي، قائلًا: "أنعم من الزبدة فمه، وقلبه قتال، ألين من الزيت كلماته، وهي سيوف مسلولة" (مز 55: 21). ينطبق هذا على يهوذا الذي سلَّم سيده بقبلةٍ. |
||||