وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يقول القديس أغسطينوس




الأواني الخزفية تصير صلبة بالنار،
هكذا قوة جسد المسيح لا تُستهلَك بالنار كالقش
بل تزداد صلابة مثل الأواني الخزفية، وذلك بنار آلام (المسيح).

[Mary Naeem]

يقول القديس أغسطينوس





v النار تفحص نوعية عمل كل أحدٍ، إن كان عمله يصمد
هذا الذي قام ببنائه (وهو يصمد إن كان الشخص مهتمًا بالأمور
الإلهية كيف يرضي الربّ)، فينال مكافأة عن اهتمامه،
وإن احترق يفقد مكافأته، لأنه لا يقدر أن يحتفظ بما يحبه (الأرضيات)، وأما هو فيخلص كما بنارٍ (1 كو 3: 15).
هذا التعبير الأخير يعني أنه بدون ألم النار
لا يقدر أن يُحَطِّم الملذَّات التي أحب أن يبنيها.

[Mary Naeem]

v هنا يبدو لي أنه لدينا نار لا يفقدها هؤلاء الناس،
نار تقدم ربحًا لشخصٍ ما، وخسارة لشخصٍ آخر، وهي امتحان للاثنين.
هذه النار ليست النار التي يقصدها ربُّنا عندما يقول للذين عن يساره:
"ابعدوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية" (مت 25: 41).

القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

يُمَيِّز القديس أغسطينوس بين من يُجرَّب ومن يسقط في التجربة. ففي الصلاة الربانية، إذ نطلب "لا تدخلنا في تجربة"، لسنا نطلب ألاَّ نُجرَّب، وإنما ألاَّ ندخل فيها.
v الصلاة هنا ليست لكيلا نُجَرَّب، وإنما لا ندخل في تجربة. إنها كمن يجتاز تجربة بالنار، لا يصلي ألاَّ تلمسه النار، بل ألا يهلك بالنار، لأنه تُختبَر آنية الخزف بالأتون، والأبرار بتجربة المحنة [5]. فيوسف جُرِّب بإغراءات زانية، لكنه لم يدخل في التجربة (تك 39: 17). وسوسنة جُرِّبت لكنها لم تدخل في التجربة (دا 13: 20). وهكذا كثيرون من كلا الجنسين، خاصة أيوب.

القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

v الإنسان منا بعد أن يعترف بخطئه، يتحوَّل بتوبته إلى التغير خلال
المعرفة، ويظهر تقدمًا ملحوظًا، فيُجرَّب بواسطة العدو، وتُختبَر قوة
نفسه وسلامة هدفه. بالحقيقة يقول الكتاب: الذي لم يُختبَر لا يكون
جديرًا بالثقة. لن يصل أحد إلى الكمال ما لم يخُتبَر أولًا بالتجارب.

روفينيوس

[Mary Naeem]

القديس غريغوريوس أخى دوماديوس

[Mary Naeem]

القديس عوبيديا النبى

[Mary Naeem]

فليكن الله ملجأ للمسحوقين
ملجأ لهم في أزمنة الشدة
(مز 9: 9)

[Mary Naeem]

يسوع إشترانا بدمهِ الثمين

[Mary Naeem]

هو وحدهُ القادر على شفاء نفوسنا وترميم قلوبنا
هو وحده القادر على ان يجعل البسمة
والفرح تعود الى شفاهنا ووجوهنا
هو وحده القادر ان يمنحنا حياة جديدة بعد ان اصبحت بلا معنى ولا طعم ولا لون حياتنا
هو وحده القادر على غفران خطايانا
بعد ان تلوثت بالاثام والخطايا ارواحنا .