وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

41ولَقِيَ أَوَّلاً أَخاهُ سِمْعان فقالَ له: ((وَجَدْنا المَشيح)) ومَعناهُ المسيح


"المَشيح" باليونانيَّة خœخµدƒدƒل½·خ±د‚ (المسيا المترجمة من اللفظ العبري أو الآرامي ×”ض·×‍ض¼ض¸×©×پض´×™×—ض·) فتشير إلى المسيح الذي تدلُّ على الذي نال المِسحَة. وهي صرخة اندراوس عندما احضر أخاه سمعان ليدلَّه على يسوع المسيح. والمسيح في نظر اليهود، هو داود الجديد الذي ينتظرونه في آخر الأزمنة. ويعلق باسيليوس السَّلوقيّ: "بهذه الكلمات "وَجَدْنا المَشيح" أكّد الآب السَّماوي على ذلك عندما أوحى بها بنفسه إلى بطرس، كما جاء في إنجيل متى: "فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الذي في السَّمَوات" (متى 16: 17). لماذا نحن عندما نجد هدف حياتنا يسوع المسيح لا نُشير إليه بإصبعِنا، ونريه للنّاس: تعالوا وانظروا، كيف يعيش يسوع معنا ولنا وبيننا!

[Mary Naeem]

41ولَقِيَ أَوَّلاً أَخاهُ سِمْعان فقالَ له: ((وَجَدْنا المَشيح)) ومَعناهُ المسيح


" مَعناهُ المسيح " فتشير إلى المسيح خ§دپخ¹دƒد„ل½¹د‚ في الصِّيغة اليونانيَّة للكلمة الآراميَّة ×”ض·×‍ض¼ض¸×©×پض´×™×—ض· والعِبريَّة مشيح والعربيَّة مسيح، ولأن يوحَنَّا كان يكتب للأمم، لقرائه اليونانييِّن فسَّر كلمة الآراميَّة المَشيح أي الممسوح بالرُّوح القدس ليكون نبيًا وكاهنًا وملكًا (أعمال الرُّسل 10: 38)، وذلك للقيام بعمل الفِداء والخلاص. شهد يوحَنَّا المَعْمَدان بان يسوع هو "حَمَل الله" وانَّه "ابن الله". أمَّا اندراوس فعرف أنَّ يسوع هو المسيح.

[Mary Naeem]

41ولَقِيَ أَوَّلاً أَخاهُ سِمْعان فقالَ له: ((وَجَدْنا المَشيح)) ومَعناهُ المسيح


" مَعناهُ المسيح " فتشير إلى المسيح Χριστός في الصِّيغة اليونانيَّة للكلمة الآراميَّة הַמָּשִׁיחַ والعِبريَّة مشيح والعربيَّة مسيح، ولأن يوحَنَّا كان يكتب للأمم، لقرائه اليونانييِّن فسَّر كلمة الآراميَّة المَشيح أي الممسوح بالرُّوح القدس ليكون نبيًا وكاهنًا وملكًا (أعمال الرُّسل 10: 38)، وذلك للقيام بعمل الفِداء والخلاص. شهد يوحَنَّا المَعْمَدان بان يسوع هو "حَمَل الله" وانَّه "ابن الله". أمَّا اندراوس فعرف أنَّ يسوع هو المسيح.

[Mary Naeem]

وجاءَ بِه إلى يَسوعَ فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ وقال:
((أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا))، أَي صَخرًا



تشير عِبَارة "وجاءَ بِه" إلى العمل الرَّئيسي للمسيحي في العَالَم
هو أن يربح آخرين للمسيح؛ مَن يتذوق طعم إتباع يسوع والإقامة
معه يصير بدوره شاهداً وقناة للآخرين لمعرفة يسوع.
أجل! في رفقة يسوع نكتشف الأسرار الإلهيّة والكنوز الثمينة،
وما علينا إلّا أنّ نشارك بها الآخرين.

[Mary Naeem]

وجاءَ بِه إلى يَسوعَ فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ وقال:
((أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا))، أَي صَخرًا


"فحَدَّقَ إِلَيه" في الأصل اليوناني ل¼گخ¼خ²خ»ل½³دˆخ±د‚
فتشير إلى تفحص يسوع إلى سمعان، وحُبِّه، واختياره،
فاعدَّ له اسمًا جديدًا، وبالتالي دعوة جديدة: لن يعود صيادَ سمكٍ،
بل صيّادَ بشرٍ، كما قال يسوع له وإلى أخيه أندراوس
"اِتْبَعاني أَجعَلْكما صَيَّادَيْ بَشر" (متى 4: 19).

[Mary Naeem]

وجاءَ بِه إلى يَسوعَ فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ وقال:
((أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا))، أَي صَخرًا


"أَنتَ سِمْعانُ" فتشير إلى إعلان يسوع أنّه يعرف اسم بطرس؛ أمَّا عِبَارة "يونا" في الأصل اليوناني ل¼¸د‰ل½±خ½خ½خ؟د…: (مشتق من العِبري יוض¹×*ض¸×” معناه حمامة) فتشير إلى أبو سمعان بطرس (متى 16: 17)؛ أمَّا عِبَارة " سَتُدعَى كِيفا " في الأصل اليوناني خ؛خ»خ·خ¸خ®دƒل؟ƒ (صيغة المضارع ستُدعى يجعلنا في خطِّ التقليد الواحد) فتشير إلى تغيير يسوع اسم بطرس. وهذا التَّغيير إشارة إلى رسالة جديدة يَعهد بها الرَّبّ إليه. ولكنّها رمز أيضًا لذاك التَّغيير الجذري في الحياة لكل تلميذ يَقبَل أن يترك كل شيء ويتبع يسوع ويرغب في أن يبقى معه. فالاسم يعبِّر عن جوهر الشخص أو عن مصيره. وقد شرح أوريجانس هذه التسمية فقال: "إنَّه يُسمّى بطرس، فاستخرج هذا الاسم من الصخر الذي هو المسيح. فكما أنَّ ''حكيم'' يأتي من ''حكمة''، و ''قدّيس'' يأتي من ''قداسة''، كذلك ''بطرس'' يأتي من ''الصخر''.

[Mary Naeem]

وجاءَ بِه إلى يَسوعَ فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ وقال:
((أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا))، أَي صَخرًا


" كِيفا" في الأصل اليوناني خڑخ·د†ل¾¶د‚ مشتق من الآراميَّة ×›ضµ×™×¤ض¸×گ والسِّريانيَّة " صفا" معناها "صَخر ") فتشير إلى "سمعان ولقبه خ*ل½³د„دپخ؟د‚ أي بطرس (مرقس 3: 16)، دلالة على شجاعته وثباته، فهو إنباء المسيح بصفات بطرس في المستقبل. وتغيير الاسم في الكتاب المقدس دليل على منح مواهب أو مواعيد جديدة كتبديل مثلا اسم ساراي بسارة، وأبرام بإبراهيم (تكوين 17: 5) ويعقوب بإسرائيل (تكوين 32: 28) وهوشع بيشوع. واسم بطرس يدل على إعلان اسم جديد، وهو رمز للدخول في علاقة جديدة مع الله، وتغيير جديد على شخصيته والرِّسالة التي يلتزم بها كشاهدٍ للإيمان بالمسيح والدَّلالة على دعوة خاصة، وتقوم هذه الدَّعوة برئاسة الكنيسة (متى 16: 18). فصار بطرس حقًا عمودًا في الكنيسة الأولى بنعمة الله، لا بصفاته البشريَّة فقط، بل بصخرة الإيمان (1 قورنتس 1: 12).

[Mary Naeem]

“ثقوا بمريم سيدة المعونة و ترون المعجزات.”

(القديس دون بوسكو)

[Mary Naeem]

“عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة
الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد..
عذراء تبقى عذراء بعد الولادة.”
(القديس اغسطينوس)


“مريم هى السماء السرية الجديدة
وهى السماء الحاملة اللاهوت.”
(مار افرام السرياني)


“إن مريم العذراء هي حبّي الأقدم،
أحببتها حتى قبل أن أعرفها.”
(خوري أرس، القديس جان مري فيانيه)


“أحبُّوا العذراء مريم، صلّوا المسبحة.
دعوا أُمّ الله القديسة تملك على قلوبكم”
آمين.
(القديس پادري پيو)


“لقد أتى يسوع إلينا عبر مريم
و يريدنا الذهاب إليه على الدرب عينه.”
(القديسة فيرونيكا جولياني)


“لا يمكننا أن نتكلم عن الكنيسة،
إن كانت مريم، أم الله، غير موجودة.”
(القديس البابا يوحنا بولس الثاني)


“ثقوا بمريم سيدة المعونة و ترون المعجزات.”
(القديس دون بوسكو)


“حين كان الخطأة يوما يسمعون تعليم الذي كان يود
استقبالهم في السماء، وجدتك يا مريم معهم على التلة.”
(القديسة تريزا الطفل يسوع)


“تناول القربان عمود أحد قُطبَيْ العالم.
أمّا الثاني فهو إكرام مريم العذراء.”
(القديس دون بوسكو)


“من يبتغي النِّعم يجب عليه
أن يلجأ إلى قلب مريم المتألم.”
(القديسة فيرونيكا جولياني)

[Mary Naeem]

لقب أم الله أو “الثيؤتوكوس”

يتساءل البعض لـماذا أطلقت الكنيسة على القديسة مريم العذراء
أم يسوع لقب “أم الله”؟، ومـا معنـاه؟

بينما يعترض البعض على هذا اللقب فقالوا ان مريـم هى بالفعل
أم يسوع الإنسان فقط ولا يمكن لبشر أن يكون أما لله،
ويردد البعض الآخر انه لا يُنكر أحد أن مريم كانت أم يسوع.
أليس خطأ أن يُطلق عليهـا لقب “أم الله”؟
فهى لـم تكن كائنـة قبل الله أو قبل أن تلده، وبالطبع لم تعطيـه الألوهيـة.