23 - 01 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 149091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوجد فرق كبير بين الذبائح وبين النعمة التى نحنُ فيها الآن فنحنُ موجودين والمذبح مفتوح وبنأخُذ الجسد والدم نحنُ فىِ عِز الآن ، فهو يُدهش ، جميل جداً أن ندرس العهد القديم فتوجد أهمية لدراسة العهد القديم ، ومنها أعرف اهمية الخمر القديم وما يُشير إليهِ فىِ العهد الجديد0 فما أجمل أن أعرف أنّ الشعب عندما كانت تلدغهُ الحيّات كان موسى يُعلّق الحيّة وينظُر إليّها الإنسان فيُشفى فهى قوة الصليب التى تُشفىِ الإنسان من لدغة الحيّة0 موسى عبر البحر الأحمر ولكن فىِ الخمر الجديد هو المعموديّة فكما أنّهُ غرق فرعون فىِ البحر الأحمر كذلك يُسحق الشيطان فىِ المعموديّة0 |
||||
23 - 01 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 149092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سخاء يسوع ======================================= سألهُم وقال لهُم ماذا يوجد عندكُم ؟! فقالوا لهُ عندنا " ستّة أجران من حِجارة موضوعة هُناك 0حسب تطهير اليهود ، يسع كُلّ واحد مطرين أو ثلاثة " 0 فىِ الحقيقة إنّ هذا الرقم وهو " ستّة أجران " فالجُرن الواحد يسع 100 لترأو أكثر ، وكُلّهُم يعملوا 600 لتر خمر ، فلو لتر فقط فإنّهُ يشربهُ خمسة أشخاص ، فالـ 600 لتر يكفوا لعدد كثير جداً 00فما الذى يحدُث ياأحبائىِ ؟! فهو سخاء يسوع يُحّول الخمس خُبزات والسمكتين لتُقدّم فىِ وليمة مُشبعة ويتبقّى إثنىِ عشر قُفّة " الذى يمنحكُم كُل شىء بغنى للتمتُّع "0 يوجد غنى ليس فقط على المستوى المادىِ ولكن على المستوى الروحىِ ، قدّم لهُ أجرانك وسترى ماذا سيفعل ، فيقول عن مُعجزة صيد السمك " أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهُم تتخرّق " 00غنى00تعال أنت فقط قُل لهُ " إملأ الأجران خمر " 0 الخمر هو الحرارة الروحيّة ، ليس عندنا خمر 00ليس عندنا حرارة فىِ حياتنا الروحيّة ، ربنا يسوع بيقول قدّم ماءك فأحّولهُ لخمر حتى تقولوا كفانا كفانا 0 |
||||
23 - 01 - 2024, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 149093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألّم تُجرّب أنّك فتحت الإنجيل ووجدت الكلام قوى جداً ومؤثّر جداً فإن كان عندك أجران أكثر لكان ملأها بمُجرّد فقط أننا نُعطىِ لهُ وهو يملأ ويملأ |
||||
23 - 01 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 149094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألّم تُجرّب مرّة أنّك بتصلّىِ وتشعُر إن إنت فرحان وسعيد وغير مهموم وإرتفعت للسماء وغير قادر أن تختم فهذا هو الماء الذى تحّول إلى خمر0 |
||||
23 - 01 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 149095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخمر سر حياة القديسين فهُم قدّموا ماء فصار خمر فسكروا 00 الشيخ الروحانىِ يقول " لدرجة أنّهُم نسوا كُل شىء نسوا الأب والأخ والصديق وسعوا خلف الغنى بحُبهِ " |
||||
23 - 01 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 149096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة بتقول لكُم تعالوا لربنا يسوع المسيح لكى يُقدّس حياتكُم ويُقدّم لكُم خمراً روحانياً ويُقدّم لنفسهُ شعباً مُبرّراً0 ربنا يسوع المسيح يتحنّن علينا وينظُر إلى مائنا ويُحّولهُ إلى خمر يُلهب قلوبنا ونفوسنا0 ربنا يسند كُل ضعف فينا بنعمتهُ لهُ المجد دائماً أبدياً أمين |
||||
23 - 01 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 149097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
38فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: ((ماذا تُريدان ؟)) قالا له: ((راِّبي (أَي يا مُعلِّم) أَينَ تُقيم ؟ " ماذا تُريدان؟ في الأصل اليوناني" خ¤ل½· خ¶خ·د„خµل؟–د„خµ(معناها ماذا تطلبان) إلى أول كلمات يسوع في إنجيل القديس يوحَنَّا حيث يُخاطبهما كمعلم ويسألهما سؤالاً أساسيًّا : ماذا تطلبان؟ وعن ماذا تبحثان؟ إنَّها نقطة الانطلاق والدَّافع الرَّئيسي لاتِّباع يسوع المسيح. سألهما يسوع هذا السُّؤال تشجيعًا وتمهيدًا لهما طريق المعرفة والمُخاطبة؛ ويسوع لا يطلب من خلال السؤال سوى البحث عنه والرَّغبة الدَّاخليَّة في اتباعه. إنه يحترم حرّيتهما في الاختيار كي يتَّخذا القرار في اتباعه بمعرفة ومحبة ومسؤوليَّة. والتِّلميذان يُعبّران عن طبيعة هذه الرَّغبة العميقة، من خلال سؤالهما" أَينَ تُقيم " (يوحَنَّا 1: 38). ويُعلق القدّيس أوغسطينوس: "ما كان مُقدّرًا لنا أن نبدأ البَحث عن الرَّبّ ما لم يبدأ هو من جانبه ويكتشفنا". والآن السَّيد الرَّبّ طلب منهما أن يُحدِّدا موقفهما. إن إتباع يسوع ليس كافيًا، إذ يجب أن نُحدِّد هدف اتباعنا لمجده لا لمجدنا. إنّنا حين نتّجه إلى الرَّبّ، لا نتّجه إلى إله يبتعد عنّا، ويتركنا في مجاهل الحيرة، لكن نتّجه إلى إلهٍ يفتح ذراعيّ المَحبّة لاستقبالنا، ويُمهّد الطَّريق أمامنا، بل يُسرع للالتقاء بنا. وهذا هو سؤال السَّيد المسيح الدَّائم لكل إنسان: ماذا تطلب؟ عن ماذا تبحث؟ هل أسمع الرَّبّ يسألني: "ماذا تريد؟". هذا السُّؤال يوجّهه يسوع إلى كلِّ واحد منَّا، لنتّخذ هدفًا لحياتنا. يرغب يسوع منّا نحن اليّوم السبب في أتباعه، هل لدخول الملكوت؟ أمّ حُبًّا في رفقته؟ أم لأسباب أخرى؟ ما هو السبب الّذي يجعلنا مسيحيين اليّوم؟ |
||||
23 - 01 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 149098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
38فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: ((ماذا تُريدان ؟)) قالا له: ((راِّبي (أَي يا مُعلِّم) أَينَ تُقيم ؟ "راِّبي " في الأصل اليوناني ل؟¬خ±خ²خ²ل½· (مشتقة من العبريَّة רض·×‘ض¼ض´×™) فتشير إلى معلّم، وهو لقب يُعطى لمعلّم كبير يُركن إليه في المجال الدِّينيّ. كان في الأصل عِبَارة احترام. وفي القرن الأول المسيحي صارت اللفظة لقبًا رَسميًا ُيطلق على أعظم علماء اليهود ومعلميهم الذين اعتُبروا خبراء في مجال الشَّريعة اليهوديَّة. |
||||
23 - 01 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 149099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
38فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: ((ماذا تُريدان ؟)) قالا له: ((راِّبي (أَي يا مُعلِّم) أَينَ تُقيم ؟ "أَي يا مُعلِّم " فتشير إلى تفسير يوحَنَّا الإنجيلي لهذه الكلمة مما يدل على انه لم يكتب بشارته في اليهوديَّة أو للعبرانيين فقط؛ ونداء التِّلميذين " يا معلم" دليل على إراداتهما أن يُعلمَهما. |
||||
23 - 01 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 149100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
38فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: ((ماذا تُريدان ؟)) قالا له: ((راِّبي (أَي يا مُعلِّم) أَينَ تُقيم ؟ " أَينَ تُقيم؟" فتشير إلى رغبة التِّلميذين أن يصرفا اليوم معه فيتبعانه ويمكثان معه. سؤال التلميذين: ليس مجرد سؤال عن "عنوان" منزل يسوع، بل هو سؤال عن الإقامة الوجودية. وكأني بهما يسألان: "يا رب، أين محور حياتك؟ كيف تعيش؟ ولا عجب أنَّ السؤال هو في صيغة الحاضر. حاضر التلميذين، حاضر كل التلاميذ وحاضرنا نحن. يواجه التلميذان يسوع على انفراد لأجل المحادثة. كان تلاميذ الرَّابي في ذلك الوقت يذهبون في كثير من الأحيان إلى بيت معلميهم، للتعلم من خلال العيش وتقاسم حياة وحكمة وخبرة معلميهم، كما يقول القديس يوحَنَّا الذَهبي الفم: "لمْ يقولا علمنا تعليمًا في الآراء والمعتقدات أو غير ذلك من الأمور الضروريَّة، لكنهما قالا: " أَينَ تُقيم". لم تكن حركتهما في الاتجاه نحو يسوع عفويَّة، انهما جُذبا نحوه لشخصيته المُعجزة. أين تُعلم؟ أين تجتمع بالتَّلاميذ؟". يتوجب علينا أن نبحث عن يسوع ثم نتبعه ونقيم معه والبقاء معه، كما كان الحال مع طلب تلميذي عماوس اللذين أَلَحَّا علَى يسوع "ُمكُثْ مَعَنا" (لوقا 24: 29). إنَّها مواقف أساسيَّة. إذ طلبا الإقامة معه جاءت الإجابة سريعة أن يأتيا وينظرا في الحال ليُقيما معه دون تأجيل. هذا هو الآن الوقت المقبول (2 قورنتس 6: 2). |
||||