07 - 11 - 2016, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 14901 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول متّى الإنجيليّ الرسول متّى الإنجيليّ (عيده في 16 تشرين الثاني): اسمه لاوي بن حلفى. تبع يسوع الذي دعاه فيما كان عشّارًا أي جابي ضرائب اعند الرومان (متى 9: 9، لوقا 5: 27- 28). بشّر الإنجيل في بلاد فارس واثيوبيا حيث يُظَنّ أنّه رُسِمَ أُسقفًا. كتب الإنجيل المعروف باسمه. مات شهيدًا. يُقال إنّه بشّر منبِج السورية ومات طاعنًا في السن |
||||
07 - 11 - 2016, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 14902 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول يعقوب بن حلفى الرسول يعقوب بن حلفى (عيده في 9 تشرين الاول): يظنّ بعض الدارسين أنّه أخو متّى الإنجيليّ الرسول، المذكور في إنجيل مرقس باسم "لاوي بن حلفى". أصابته القرعة ليبشر في فلسطين والمناطق المجاورة، ثم في مصر. اضطُهِدَ في مصر وصلبه الوثنييون. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 14903 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول سمعان الغيور الرسول سمعان الغيور (عيده في 10 آيار): ذكره قليل في الكتاب المقدّس. قبل أن يتبع يسوع، انتمى إلى جماعة الغيورين المناهضة للاحتلال الروماني. بعد العنصرة، بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذّب وصُلب. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 14904 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول يهوذا الرسول يهوذا (عيده في 19 حزيران): في العهد الجديد (لوقا 6: 16 وأع 1: 13) يُنسب إلى يعقوب، وفي التارث أنّه أحد أبناء يوسف خطيب مريم. يدعى تدّاوس أيضًا أو لبّاوس في الأناجيل. تُنسب إليه الرسالة الواردة باسمه في العهد الجديد. بشّر في اليهودية والسامرة وسوريا والعربية وبلاد ما بين النهرين وأرمينيا. وبشّر في أديسا (الرها) وصلب في أرارات، وبعضهم يقول في فارس. طعن بالسهام فمات. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 14905 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول متّياس الرسول متّياس (عيده في 9 آب): كان في عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره، وقعت القرعة على متّياس ليُحصى بين الإثني عشر (أعمال 1: 23). بشّر في اليهودية ثم اثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكَم عليه حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قتل بقطع الرأس بفأس. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 14906 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رقم 12 في الكتاب المقدّس - في العهد القديم نجد شعب إسرائيل مقسّمًا إلى 12 سبطًا (بحسب أولاد يعقوب تك 49). - عند خروج بني إسرائيل من أرض مصر، وفي بداية ارتحالهم في بريّة سيناء، بعد عبورهم البحر الأحمر، "جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعين نخلة" (خر27:15). - اثنا عشر هم التلاميذ الذين اختارهم الربّ وجعلهم شهودًا لتعليمه وعجائبه وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله مسبغًا عليهم سلطان طرد الأبالسة وشفاء المرضى (مت 10). هم الذين سيجلسون على كرسي مجد ابن الإنسان ويدينون أسباط إسرائيل (متى28:19). هم أرسلهم الرّب بعد قيامته ليذهبوا إلى العالم أجمع ويكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها ويعمّدوا كلّ الأمم باسم الآب والابن والروح القدس. - قال الرّب يسوع لبطرس: "أتظن أني لا أستطيع أن أطلب إلى أبي فيقدّم لي أكثر من اثنيّ عشر جيشًا من الملائكة؟" (مت53:26). - نقرأ في سفر الرؤية عن المدينة العظيمة أورشليم المقدّسة النازلة من السماء من عند الله : كان لها سور عظيم وعال وكان لها اثنا عشر بابًا وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكًا واسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر. (رؤ 12:21). - وفي سفر الرؤيا أيضًا كلام حول العرش في السماء، أربعة وعشرين قسيسًا في أيديهم مجامر وقيثارات، ويرفعون بخورًا أمام الله هو صلوات القديسين (رؤ8:5). تفسيرات أخرى: - هناك من يفسّر أن رقم 24 هو ضعف رقم 12 لأن النهار على الأرض اثنتا عشر ساعة، أمّا في السماء فليس هناك نهار وليل، بل نهار دائم يرمز إليه رقم 24 (رؤ25:21). كذلك المئة وأربعة وأربعون ألفًا 144000 الأطهار (رؤ4،3:14)، الذين ظهروا في المشهد السماوي يتبعون الحمل (المسيح) أينما ذهب، هؤلاء هو 12×12=144 مضاعفة ألف مرة. فهؤلاء عاشوا حياة منيرة غير دنسة (12 ساعة في نور النهار)، وما فيها من نور هو بحسب الإيمان الرسولي (×12 رسول)، ويصعب حصر عددهم لكثرتهم (ألوف). وهذا يذكّرنا بتوبة أهل نينوى الذين قال عنهم الله: أنهم اثنتا عشرة ربوة من الناس أي مائة وعشرون ألفًا.(يونان11:4) وهو رقم 12×1000×10، ويرمزون إلى الذين يحبّون حياة النور بالتوبة في أفواج يصعب حصرها (عشرات ألوف). ملاحظة: الشعب اليهودي في العهد القديم في جمع 12 سبطًا ولكن في إطارٍ محدود، بالمقابل تكونت الكنيسة في العهد الجديد بإثني عشر رسولًا للمسكونة كلّها. كما من الملاحظ أن السنة تتكون من اثني عشر شهرًا، أيّ أن الزمان يكمل بالنسبة للأرض بالاثني عشر شهرًا. فتكمّل الأرض دورة كاملة حول الشمس، وتكمل كلّ فصول السنة بكلّ ما فيها من متغيّرات. ونلاحظ أيضًا أن النهار يتكون من اثنتي عشرة ساعة، كما قال السيد المسيح: "أليست ساعات النهار اثنتي عشرة، إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر، لأنه ينظر نور هذا العالم، ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه" (يو10،9:11). إن السيد المسيح هو نور العالم، والبشارة بالإنجيل هي نور العالم، ولهذا فقد حمل الاثنا عشر تلميذا هذا النور، ونشروه في المسكونة لإنارتها. فكأنّهم كانوا اثني عشر ليحملوا أنوار ساعات النهار الاثني عشر، كقول الرّب عن يوحنا المعمدان: "كان هو السراج الموقد المُنير، وأنت أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة" (يو35:5). وهناك من يذهب أكثر في النفسي ليقول أنّه إذا ضربنا رقم 3 الذي يشير إلى الثالوث القدّوس بالرقم 4 الذي يشير إلى أربع اتّجاهات المسكونة يتكّون عندنا الرقم 12 الذي يجمع عمل الثالوث القدّوس في خلاص كلّ البشرية، وكلّ المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 14907 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذكار جامع للرسل الإثني عشر في الثلاثين من شهر حزيران تعيّد الكنيسة الأرثوذكسيّة للرسل الإثني عشر. جاء في الإنجيل أن ربّنا يسوع المسيح اختار اثني عشر رجلاً دعاهم رسلاً، وهذه أسماؤهم: سمعان المدعو بطرس واندراوس أخوه ويعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه وفيلبّس وبرتلماوس وتوما ومتى العشار ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي أسلمه ( متى ١۰ : ١ ــ ٤ ). وبعد خيانة يهوذا الإسخريوطي، حلّ متياس الرسول مكانه (أعمال26:1). 1- الرسول بطرس الرسول بطرس (عيده في 29 حزيران): اسمه أيضًا سمعان أو صفا، ويعني الصخرة. عاش في بيت صيدا وكفرناحوم وكان صيّادًا. أخبره أخوه أندراوس عن يسوع، فلمّا رآه الربّ قال له: أنت سمعان بن يونا. أنت تُدعى صفا الّذي تفسيره بطرس"(يو1: 42). فيما بعد دعاه مع أخيه ليتبعاه. برز بطرس بين الرسل لاعترافه بالمسيح أنّه ابن الله الحيّ. فقال له السيّد: أنت بطرس -صخرٌ- وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي أي صخرة الإيمان بالرّب يسوع والاعتراف به. كان أحد الثلاثة المتقدّمين بين الرّسل الّذين كشف لهم الربّ قدرة لاهوته. أنكر السيّد ثلاث مرّات ولكنّه ندم وتاب فاستعاده الربّ وجعاه ليرعى خرافه الناطقة. بعد العنصرة ألقى خطبة تأسيسيّة آمن على إثرها ثلاثة آلاف شخص، وهكذا تأسّست أوّل جماعة كنسيّة. بشّر في فلسطين وآسيا الصغرى وإيطاليا. صنع عدة عجائب (ظلّه كان يشفي). حُكم عليه بالموت من الإمبراطور نيرون حوالي سنة ٦٧م، وطلب من صالبيه أن يصلبوه رأسًا على عقب لأنّه اعتبر نفسه غير مستحق أن يُصلب كسيّده. 2- الرسول يوحنّا الرسول يوحنّا الإنجيليّ اللاهوتيّ الحبيب (عيده في 26 أيلول و8 أيّار): هو ابن زبدي الصيّاد وصالومة وأخو يعقوب الرسول. من بيت صيدا. دعاه الرّبّ يسوع مع أخيه لأن يتبعاه ويصيرا صيّادي الناس. لقّبه وأخاه يعقوب "بابني الرعد". بعد رقاد العذراء ذهب للتبشير في آسيا الصغرى وعاش في أفسس. عذّبه الإمبراطور دوميتيانوس فلم يتأثّر، فخاف الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس. رقد في الرّبّ بعمر متقدم في حوالي سنة ٩٥م. هو كاتب إنجيل يوحنّا، ورسائل يوحنا الثلاث ورؤيا يوحنا. 3- الرسول يعقوب بن زبدي الرسول يعقوب بن زبدي (عيده في 30 نيسان): أخو يوحنّا اللاهوتيّ. كان صيّاد سمك. وفيما هو يصلح الشباك مع أخيه يوحنّا، دعاه الربّ يسوع لأن يتبعه، فترك الصيد وأباه، وتبعه فورًا. بشّر في عدة أماكن (أورشليم واليهوديّة) حتى حدود اسبانيا. قُطع رأسُه حوالي سنة 45 في أورشليم بأمر هيرودس أغرابيا، ويُعتقد أن ذخائره محفوظة في إسبانيا. 4- الرسول اندراوس الرسول اندراوس (عيده في 30 تشرين الثاني): هو أخو بطرس الرسول. كان صيّاد سمك من بيت صيدا في الجليل، وهو في الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. سمع المعمَدان يقول عن المسيح: هوذا حمل الله الّذي يرفع خطيئة العالم، فتبع الرّب يسوع. كما أنّه دعا أخاه بطرس قائلا: لقد وجدنا المكتوب عنه في الكتب. بشّر الإنجيل في سكيثيا وبيزنطية والأراضي على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الأسود، وأخيرًا في اليونان. عذبّه الحاكم إيجيتوس وصلَبَه. ويُظَنّ أن صليبه كان بشكل حرف x ويعرف اليوم باسم "صليب القدّيس اندرواس". 5- الرسول فيلبُّس الرسول فيلبُّس (عيده في 14 تشرين الثاني): كان أيضًا من بيت صيدا. وجده يسوع وقال له اتبعني. يبرز في الإنجيل بقوله ليسوع: "أَرِنا وجه الآب وكفانا". بشَّرَ في مناطق عدّة في آسيا الصغرى واليونان حيث حاول اليهود قتله، ولكنّ الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عُميان وإحداث زلزال عظيم فتحَ الأرض فابتلعت مُضطهدي فيلبس. في بلدة Phrygia عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتيّ، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس. بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكّس الرأس على شجرة، ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضًا. فانفتحت الأرض وابتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حيًّا قبل موته، أما فيليبس فكان قد أسلم الروح في العام 86، أيام الإمبراطور دوميتيانوس. 6- الرسول برثلماوس الرسول برثلماوس (عيده في 11 حزيران): برثلماوس هو إيّاه نثنائيل المذكور في إنجيل يوحنا وهو من قانا الجليل. وجده فيلبوس، فقال له عن يسوع. فأجابه نثنائيل: هل من الناصرة يخرج شيء صالح؟ وله قال الربّ، أنت إسرائيليّ لا غشّ فيه. بقي رفيق فيلبُّس الرسول في الكرازة. بشّر في آسيا الصغرى والهند وأخيرا في أرمينيا حيث استشهد مصلوبًا، ثم قُطعت رأسه. 7- الرسول توما الرسول توما (عيده في 6 تشرين الأول): يٌلقَّب بالتوأم. وهو المعروف لشكّه بظهور السيّد بعد القيامة، ثمّ اعترافه به ربًّا وإلهًا. يُقال إنّ الرسل ألقوا قرعةً ليعرفوا أين يمضي كلّ واحد منهم للتبّشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيرا عن فلسطين. فظهر المسيح له معزيًّا. أسّس توما كنائس ورسم أساقفة واستُشِهد في الهند. 8- الرسول متّى الإنجيليّ الرسول متّى الإنجيليّ (عيده في 16 تشرين الثاني): اسمه لاوي بن حلفى. تبع يسوع الذي دعاه فيما كان عشّارًا أي جابي ضرائب اعند الرومان (متى 9: 9، لوقا 5: 27- 28). بشّر الإنجيل في بلاد فارس واثيوبيا حيث يُظَنّ أنّه رُسِمَ أُسقفًا. كتب الإنجيل المعروف باسمه. مات شهيدًا. يُقال إنّه بشّر منبِج السورية ومات طاعنًا في السن 9- الرسول يعقوب بن حلفى الرسول يعقوب بن حلفى (عيده في 9 تشرين الاول): يظنّ بعض الدارسين أنّه أخو متّى الإنجيليّ الرسول، المذكور في إنجيل مرقس باسم "لاوي بن حلفى". أصابته القرعة ليبشر في فلسطين والمناطق المجاورة، ثم في مصر. اضطُهِدَ في مصر وصلبه الوثنييون. 10- الرسول سمعان الغيور الرسول سمعان الغيور (عيده في 10 آيار): ذكره قليل في الكتاب المقدّس. قبل أن يتبع يسوع، انتمى إلى جماعة الغيورين المناهضة للاحتلال الروماني. بعد العنصرة، بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذّب وصُلب. 11- الرسول يهوذا الرسول يهوذا (عيده في 19 حزيران): في العهد الجديد (لوقا 6: 16 وأع 1: 13) يُنسب إلى يعقوب، وفي التارث أنّه أحد أبناء يوسف خطيب مريم. يدعى تدّاوس أيضًا أو لبّاوس في الأناجيل. تُنسب إليه الرسالة الواردة باسمه في العهد الجديد. بشّر في اليهودية والسامرة وسوريا والعربية وبلاد ما بين النهرين وأرمينيا. وبشّر في أديسا (الرها) وصلب في أرارات، وبعضهم يقول في فارس. طعن بالسهام فمات. 12- الرسول متّياس الرسول متّياس (عيده في 9 آب): كان في عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره، وقعت القرعة على متّياس ليُحصى بين الإثني عشر (أعمال 1: 23). بشّر في اليهودية ثم اثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكَم عليه حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قتل بقطع الرأس بفأس. . رقم 12 في الكتاب المقدّس: - في العهد القديم نجد شعب إسرائيل مقسّمًا إلى 12 سبطًا (بحسب أولاد يعقوب تك 49). - عند خروج بني إسرائيل من أرض مصر، وفي بداية ارتحالهم في بريّة سيناء، بعد عبورهم البحر الأحمر، "جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعين نخلة" (خر27:15). - اثنا عشر هم التلاميذ الذين اختارهم الربّ وجعلهم شهودًا لتعليمه وعجائبه وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله مسبغًا عليهم سلطان طرد الأبالسة وشفاء المرضى (مت 10). هم الذين سيجلسون على كرسي مجد ابن الإنسان ويدينون أسباط إسرائيل (متى28:19). هم أرسلهم الرّب بعد قيامته ليذهبوا إلى العالم أجمع ويكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها ويعمّدوا كلّ الأمم باسم الآب والابن والروح القدس. - قال الرّب يسوع لبطرس: "أتظن أني لا أستطيع أن أطلب إلى أبي فيقدّم لي أكثر من اثنيّ عشر جيشًا من الملائكة؟" (مت53:26). - نقرأ في سفر الرؤية عن المدينة العظيمة أورشليم المقدّسة النازلة من السماء من عند الله : كان لها سور عظيم وعال وكان لها اثنا عشر بابًا وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكًا واسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر. (رؤ 12:21). - وفي سفر الرؤيا أيضًا كلام حول العرش في السماء، أربعة وعشرين قسيسًا في أيديهم مجامر وقيثارات، ويرفعون بخورًا أمام الله هو صلوات القديسين (رؤ8:5). تفسيرات أخرى: - هناك من يفسّر أن رقم 24 هو ضعف رقم 12 لأن النهار على الأرض اثنتا عشر ساعة، أمّا في السماء فليس هناك نهار وليل، بل نهار دائم يرمز إليه رقم 24 (رؤ25:21). كذلك المئة وأربعة وأربعون ألفًا 144000 الأطهار (رؤ4،3:14)، الذين ظهروا في المشهد السماوي يتبعون الحمل (المسيح) أينما ذهب، هؤلاء هو 12×12=144 مضاعفة ألف مرة. فهؤلاء عاشوا حياة منيرة غير دنسة (12 ساعة في نور النهار)، وما فيها من نور هو بحسب الإيمان الرسولي (×12 رسول)، ويصعب حصر عددهم لكثرتهم (ألوف). وهذا يذكّرنا بتوبة أهل نينوى الذين قال عنهم الله: أنهم اثنتا عشرة ربوة من الناس أي مائة وعشرون ألفًا.(يونان11:4) وهو رقم 12×1000×10، ويرمزون إلى الذين يحبّون حياة النور بالتوبة في أفواج يصعب حصرها (عشرات ألوف). ملاحظة: الشعب اليهودي في العهد القديم في جمع 12 سبطًا ولكن في إطارٍ محدود، بالمقابل تكونت الكنيسة في العهد الجديد بإثني عشر رسولًا للمسكونة كلّها. كما من الملاحظ أن السنة تتكون من اثني عشر شهرًا، أيّ أن الزمان يكمل بالنسبة للأرض بالاثني عشر شهرًا. فتكمّل الأرض دورة كاملة حول الشمس، وتكمل كلّ فصول السنة بكلّ ما فيها من متغيّرات. ونلاحظ أيضًا أن النهار يتكون من اثنتي عشرة ساعة، كما قال السيد المسيح: "أليست ساعات النهار اثنتي عشرة، إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر، لأنه ينظر نور هذا العالم، ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه" (يو10،9:11). إن السيد المسيح هو نور العالم، والبشارة بالإنجيل هي نور العالم، ولهذا فقد حمل الاثنا عشر تلميذا هذا النور، ونشروه في المسكونة لإنارتها. فكأنّهم كانوا اثني عشر ليحملوا أنوار ساعات النهار الاثني عشر، كقول الرّب عن يوحنا المعمدان: "كان هو السراج الموقد المُنير، وأنت أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة" (يو35:5). وهناك من يذهب أكثر في النفسي ليقول أنّه إذا ضربنا رقم 3 الذي يشير إلى الثالوث القدّوس بالرقم 4 الذي يشير إلى أربع اتّجاهات المسكونة يتكّون عندنا الرقم 12 الذي يجمع عمل الثالوث القدّوس في خلاص كلّ البشرية، وكلّ المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. خلاصةً: مهما كثرت التفاسير حول الأرقام ومعانيها، يبقى الشيء الآكيد وهو: "في كلّ الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة بلغت أقوالهم" (مز4:19). |
||||
07 - 11 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 14908 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة الشهيدة أكّلينا الجبيليّة (القرن الثالث /الرابع ميلادي) أكيليينا إسم لاتيني يعني نسر. هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقية، المدعو أفتولميوس. عمّدها الأسقف أفتاليوس في سنّ الخامسة من عمرها. شرعت القدّيسة، منذ سنّ العاشرة، تعلّم أقرأنّها كيف يتحوّلون عن الأوثان ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها أذني رجل اسمه نيقوديموس، أحد الغيّارى علىالوثنية. نقل هذا خبرها إلى الوالي فولوسيانوس وأقنعه بأنّّها، رقم صغر سنّها، تشكّل خطراً على عبادة الأوثان في المدينة. جرى القبض عليها وأُخضعت للاستجواب. اعترفت باسم الرّب يسوع المسيح المخلّص. موقفها وجسارتها أغاظا الوالي فأمر بضربها بالسياط وأدخل في أذنيها مخارز محمّاة بالنار. أُغميعليها فظُنّ كأنّها على وشك أن تلفظ أنفاسها. أُخرجت وأُلقيت في موضع القمامة. جاء ملاك من عند الربّ وأعأنّها. قامت على رجليها صحيحةً معافاة دخلت خلسةً دار الولاية رغم تزنيره بالحرّاس. بلغت خدر فولوسيانوس. صحا من نومه,فجأة، فألفها أمامه. أصابه الذعر واستدعى الحرّاس ظنّ أن في الأمرسحراً. ألقاها في السجن. في اليوم التالي جرى قطع رأسها. قيل رقدت بالرّب قبل ذلك. نُقلت رفاتها فيما بعد، إلى القسطنطينية، حيث أُحيطت بإكرامٍ جزيل. ورد أنّ عجائب جمّة جرت برفاتها. كان استشهادها بين أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع للميلاد. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 14909 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صموئيل الثاني 1- كاتبه: كتبه ناثان النبي وجاد الرائي كما نفهم من 1أخبار29: 29،30 2- موضوعه: السفر كله خصّصه الروح القدس ليسجِّل لنا تاريخ حكم داود الملك، والذي استمر أربعون سنة. فهو يُفتتح بموت شاول الملك، ثم اعتلاء داود للعرش على مرحلتين: أولاً عندما مسحه سبط يهوذا ملكًا عليهم في حبرون لمدة سبعة سنين وستة أشهر، وبعدها مسحه بقية إسرائيل ملكًا عليهم في أورشليم لمدة ثلاثة وثلاثين سنة (5: 4، 5). ثم في بقية السفر يحكي لنا الكثير من الأحداث الجسام التي مرّت بها المملكة، وفي الوقت نفسه يكشف لنا الكثير عن داود كشخص؛ من جهة علاقته وشركته بالرب وأعماله وأخطائه وانتصاراته وانتكاساته. 3- أهميته: تنبع أهمية هذا السفر من أهمية موضوعه، ألا وهو داود كشخص وكملك، ولذا من المهم أن نشير إلى بعض جوانب أهمية هذه الشخصية العظيمة:
4- تميّزه:
5- أقسامه: م من السهل تقسيم هذا السفر، فهو 24 أصحاحًا، وينقسم إلى قسمين متساويين 12و12. القسم الأول كله انتصارات، ومدّته حوالي عشرون سنة، إلا أنه انتهى للأسف بخطية داود الشنعاء؛ فجاء القسم الثاني كله انتكاسات، ومدته أيضًا عشرون سنة. وهكذا دائمًا؛ الخطية كانت وستظل هي نقطة التحول من الانتصارات إلى الانتكاسات. ولذا يمكننا أن نعطي السفر هذا العنوان: «انتصارات تنقلب انتكاسات بسبب الخطية» أولاً: انتصارات داود ص1-10 ص1- 4 داود ملك في حبرون على يهوذا سبع سنوات وستة أشهر: انتصارات داخلية على بيت شاول «داود يذهب يتقوى وبيت شاول يذهب يضعف» (3: 1). ص5- 10 داود ملك في أورشليم على كل إسرائيل 13 سنة: انتصارات خارجية على كل الأعداء حوله «وكان داود يتزايد متعظمًا والرب إله الجنود معه» (5: 10)، «وأراحه الرب من كل الجهات من جميع أعدائه حوله» (7: 1). ثانيًا: خطية داود ص11و12 ثالثًا: انتكاسات داود ص 13- 24 عشرون سنة «والآن لا يفارق السيف بيتك» (12: 10). ص13- 19 انتكاساته بين عائلته: من خطية أمنون إلى ثورة أبشالوم ص20- 24 انانتكاساته بين شعبه: من تمرد شبع بن بكري وحتى الوبأ في الشعب كله 6- غرضه: بالإضافة للغرض التعليمي، وهو تقديم تاريخ داود الملك، كشخص، وكرمز للمسيح العتيد أن يملك على شعبه عن قريب والذي سيؤسس ملكوته بالقوة والبر وسيملك بالمجد؛ يقدِّم لنا السفر دروسًا عملية كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:
أ- شاول الذي عفا عن عماليق وقتل كهنة الرب، قتله رجل عماليقي (1: 8-10) ب- أبنير الذي حارب داود سبعة سنين، وهو يعلم فكر الرب من نحو داود (3: 9، 18)، مات بخطيته على الرغم من محاولة داود استحيائه. ج- داود، بعد أن زنى وقتل، ظل بقية عمره يحصد، على الرغم من نقل خطيته عنه. وإن كان حصاد داود يخيفنا، لكن دعونا لا ننسى أن وضع داود مختلف عنا من جوانب كثيرة، فكم واحد منا له حجم وثقل ومسئولية داود؟ فعلى قدر ما تزداد الامتيازات تزداد المسئولية ويزداد أيضًا الحصاد (12: 7-15). د- أمنون الذي قتل أخته أدبيًا باغتصابها عنوة؛ مات قتيلاً (13: 28). هـ- أبشالوم الذي قتل أخاه وتمرد على أبيه. مات قتيلا معلَّقًا من شعره الذي كان يتباهى به (18: 14). 3- هو أكثر سفر يظهر أخطاء داود، لكنه في نفس الوقت هو أكثر سفر يرينا داود في شركة مع الرب (انظر مثلاً: 2: 1؛ 5: 3؛ 6: 16، 21؛ 7: 18؛ 8: 6، 14؛ 12: 16؛ 22: 1 ). وهذا ليعلمنا أن الطبيعة الجديدة في المؤمن لا تستغني أبدًا عن الشركة مع الله، كما يعلمنا أيضًا أنه حتى إن أخطأنا، علينا ألا نفشل، بل لنسرع بالتوبة الحقيقية الصادقة للرب، وهو يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. 7- تواريخ وأرقام:
|
||||
07 - 11 - 2016, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 14910 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صموئيل الأول 1- موقعه وتميزه: هو واحد من أهم الأسفار التاريخية في العهد القديم والبالغ عددها 17 سفرًا؛ إذ به تبدأ الأسفار الستة التي تسجِّل نشأة وتطور المملكة في إسرائيل. وهو يغطي فترة زمنية قدرها حوالي مئة عام. يتميز بحلاوة أسلوبه وجاذبية قصصه، حتى صارت أحداثه من أشهر القصص التي يعرفها الصغار قبل الكبار، مثل قصص: حنة وصموئيل، وداود وجليات، وداود ويوناثان، وغيرها... 2- كاتبه: صموئيل النبي، وأكمله ناثان النبي وجاد الرائي (1أخبار29: 29). 3- موضوعه: يمكننا القول إن هذا السفر هو قصة ثلاثة رجال، هم: صموئيل وشاول وداود. ومن خلال حوادث حياتهم يسجِّل الروح القدس لنا بعض التحولات الهامة جدًا في تاريخ شعب إسرائيل مثل: تحول روحي: يسجل السفر فشل الكهنوت الذريع المتمثل في عالي الكاهن وأولاده، وبروز وظيفة النبي متمثلة في صموئيل الذي صار القائد الروحي للشعب (1صموئيل3؛ أعمال3: 24). تحول جغرافي: المتمثل في انهيار شيلوه كأول مركز ديني للشعب أسسه يشوع بإقامة خيمة الاجتماع (بيت الرب) فيه (يشوع18: 1)؛ وذلك بخروج التابوت منها وعدم عودته إليها (1صموئيل4؛ إرميا7: 12)، وعدم إقامة الخيمة مرة ثانية. تحول سياسي: رفض الشعب لمُلك الرب المباشر عليهم، وطلبهم لأنفسهم مَلكًا كسائر الشعوب. فأعطاهم الرب بغضب وحزن شاول الملك (1صموئيل8؛ هوشع13: 11). تحول نبوي: بروز الرجل الذي من خلاله تتم النبوات: داود، الذي منه سيأتي المسيح ابن داود (1صموئيل16). ويسجل قصة رفضه وآلامه ثم مُلكه، لتصبح إشارة واضحة لما سيحدث مع المسيح. 4- غرضه: إبراز فشل الإنسان الذريع، وفي نفس الوقت نعمة الله التي لا تفرط في مَن تحب، إذ أن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. فبعد أن ظهر فشلهم المخزي في الكهنوت، ثم في رفضهم لملك الرب عليهم وطلبهم لأنفسهم ملكًا غير الرب، يعود ويرحمهم ويعطيهم بمحبته رجلاً بحسب قلبه. وعلى الرغم من اضطهادهم لهذا الرجل ورفضهم إياه فهو الذي يخلصهم من كل ذلهم. 5- أقسامه: 1) صموئيل1-7 أ- ولادته: ُلد كاستجابة لصلاة أمه ص1 وتسبيحة أمه بعد ولادته2: 1-10 ب- دعوته: حفظ الرب له رغمًا عن نجاسة المحيطين به 2: 12-26 تحذير الرب لعالي 2: 27-36 الرب يعلن نفسه لصموئيل ص3 ج- خدمته: القضاء المروع على إسرائيل وضياع التابوت ص4 التابوت سبعة أشهر عند الفلسطينيين ص5 عودة التابوت ص6 النصرة بالصلاة ص7 2) شاول 8-15 أ- اختياره: الشعب يطلب لنفسه ملكًا والرب يقبل ص8 صموئيل يتعرف على شاول ص9 صموئيل يمسح شاول ص10 ب- ملكه: شاول ينقذ يابيش جلعاد ويثبت ملكه ص11 خطاب صموئيل الوداعي ص12 ج- رفضه: خطأه الأول ورفض مملكته ص13 انتصار يوناثان وغيرة شاول منه ص14 ]خطأه الثاني ورفض شخصه ص15 3) داود 16-31 أ- مسحه: اختياره، ومسحه ص16: 1-13 ب- خدمته: خادم لشاول وحامل لسلاحه ص16: 14-23 قتله لجليات ص17 محبة يوناثان له ص18: 1-7 غيرة شاول منه ومحاولة قتله ص18: 8-30 ج- نفيه وطرده: هروبه وتيهانه وضعفاته وانتصاراته ص21-30 موت صموئيل ص25، 28 موت شاول ويوناثان ص31 6- أهميته الروحية:
صموئيل وُلد سنة 1137ق.م تقريبًا السفر يتكون من 31 إصحاحًا، 810 عددًا. ويمكن قراءته في حوالي ساعة ونصف. ذُكر فيه كلمة «مسيح» 7 مرات، «رفض» 6مرات. التابوت مكث في شيلوه 300 سنة تقريبًا، وأُخذ من شيلوه 1116ق.م تقريبًا ولادة داود 1085 ق.م تقريبًا، موت شاول ويوناثان 1055ق.م تقريبًا |
||||