07 - 11 - 2016, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 14891 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس سيصوي الكبير اسم القدّيس سيصوي أوشيشوي هو"ابن العالي". من مواليد مصر. ترك العالم في شبابه ولجأ إلى برَّية شهيب وهو في العشرين (340م). هناك تتلمذ للقديس مكاريوس. وإذ كان يشتهي حياة أكثر هدوءًا عَبَرَ في العام 356م نهر النيل وجاء إلى جبل القديس أنطونيوس الكبير فكانت له سيرة هذا القّديس وفضائله معيناً ومثبِّتاً. عاش حياة التوحّد إلى عام 426م. وقد عاش إلى عمر 109/110 سنوات. في سنيه الأخيرة عاد إلى برية شهيب حيثُ تنيّح بعد قليل من إقامته فيها. قال عنه الأنبا بيمين أنه فاق كلّ الحدود وتجاوز كلّ سير الآباء القدّيسين. |
||||
07 - 11 - 2016, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 14892 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس أثناسيوس الآثوسي لطالما أحبَّ أبراميوس حياة الوحدة، وعيش الرهبان.حتىَّ أنه اعتزل مهنة التدريس متجهاً إلى جبل كيميناس حيثُ ترهَّب واتخذ اسم أثناسيوس، بعد أن تعَّرف برئيس دير جبل كيميناس واتخذه أباً روحياً له يُرشده إلى ضالته المنشودة. سلك أثناسيوس في حياة الطاعة لأبيه الروحي، تقدَّم في الفضيلة وعيش حياة نسكية قاسية. فكان صواماً، ورجل صلاة، وصبرٍ، ومحارباً صنديداً لكلِّ أنواع التجارب الشيطانية. غادر أثناسيوس إلى جبل أثوس بعد أن لاحظ الجميع فضائله وراحت المدائح تأتيه من كلِّ ناحية وصوب. في جبل أثوس أعجبته بساطة العيش الرهباني، وجعلته يخفي اسمه ويدعي أنه برنابا ليعيش البساطة بتواضعٍ، بعيداً عن عظمة الحياة، مما دفعه إلى القول بأنه لا يجيد القراءة والكتابة. في سهرانية عيد الميلاد، ولماَّ كان الرهبان الأثوسيين مجتمعين في كنيسة بروتاتون في كرياس عاصمة الجبل المقدَّس، أمر إستفانوس وهو المتقدم بين الرهبان، الراهب الذي ادعى أنه برنابا وأُنه لا يجيد القراءة والكتابة، بأن يقرأ عظة القديس غريغوريوس اللاهوتي. فأخذ يقرأ وكأنه ولد. فقال له الرئيس إستفانوس أن يقرأ كما يعرف ولا يتظاهر بأنه جاهل. فإذا لم يعد بمقدور أثناسيوس أن يخفي نفسه أخذ يقرأ بطريقة بديعة أثارت إعجاب كل الرهبان فتقدَّموا منهُ وعملوا له مطانية. أخذ الرئيس أثناسيوس على حدى واستعلمه الحقيقة، ثمَ وعده بألا يفضح أمره. ثمَّ عينَ له قلاّية منعزلة على بعد ثلاثة فراسخ من كرياس، حيث بإمكانه أن يناجي الله وحده وليس من يلهيه. وقد رضي القديس بالمقابل، أن يوفر حاجات الرئيس لجهة نسخ الكتب الكنسية. فأبدى من المهارة في عمله قدراً جعله ينسخ،بكتابة أٌنيقة مرتية، كتاب المزامير كل أسبوع. إن حب أثناسيوس للسكينة، جعله يهرب من جديد، مبتعداً عن كلِّ مدحٍ أو مشورة. خاصةً وأن الرهبان توافدوا عليه بغية للنصح، لأنه كان بفضائله كمنارةٍ على جبل. فاختار مكاناً قاحلاً تضربه الأهوية بتواتر اسمه ميلانا. هناك جرّبه إبليس بقسوة، بتجربة الضجر. إلى أن تمكن بعون الله من الانتصار على إبليس. في ميلانا انضم إلى أثناسيوس أحد أبنائه الروحيين، نيقيفورس فوقا القائد الأعلى للجيش البيزنطي، الذي طالما حلم بأن يكون وأثناسيوس. بنيا قلالٍ على اسم السابق وكنيسة لوالدة الإله ودير كبير في الموضع المسمّى ميلانا. حيث راح الرهبان يتوافدون إليه من كلِّ ناحيةٍ وصوب، وبانت فاعلية النعمة الإلهية التي على أثناسيوس، الذي صار أباً ورئيساً لهم بعد أن اقتبل الإسكيم الكبير من ناسك في الجوار اسمه إشعياء. لمّا زاد عدد الرهبان في الدير الذي ابتنى أثناسيوس، راح هذا الأخير، ينظم الشركة، ضابطاً إلى أبعد التفاصيل، الخدم الليتورجية ورسوم الحياة اليومية على مثال دير ستوديون في القسطنطينية متمماً كل أمر بلياقة وترتيب ليتسنّى للرهبان السالكين في القفر وقطع المشيئة، أن يثابروا، بقلب واحد وبلا همٍّ على التمجيد الدائم لله. في 5 تموز سنة 1001م وبعد قداسٍ أخيرٍ اشترك فيه أثناسيوس، رقد بالرب إثر انهيار قبة كنيسة كان يشرف عليها خلال تفقده لها. حيث تهدّمت فوقه وستٌ من الرهبان معه. بقي تحت الأنقاض ثلاث ساعات، وكان يسمع صوته وهو يقول: "المجد لك يا الله. أيها الرب يسوع المسيح بادر إلى معونتي". |
||||
07 - 11 - 2016, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 14893 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس أندراوس الأورشليمي رئيس أساقفة كريت نشأته: ولد االقدّيس أندراوس في دمشق حوالي العام 660م. كان في سنيه السبعة الأولى محرومًا من النطق. ولم ينعتق من هذه العلّة إلّا بمساهمة القرابين المقدّسة. مذ ذاك برزت لديه مواهب غير عاديّة لا سيّما في البلاغة ودراسة الكتاب المقدّس. نذره ذووه لخدمة كنيسة القيامة في أورشليم. إنخراطه في الكنيسة: لاحظ قائم مقام البطريرك، ثيودورس، مواهب أندراوس فجعله ابنه الروحي، وراح يعدّه ليكون خلفًا له، رغم صغر سنّه. فعيّنه أمينًا للوثائق البطريركيّة ومسؤولاً عن الشؤون الكنسيّة. بهذه الصفة أُوفد إلى القسطنطينية بمعيّة شيخين قدّيسين ليقدّم للإمبراطور والبطريرك اعتراف إيمان كنيسته دعمًا لإدانة هرطقة المشيئة الواحدة. وفيما عاد الشيخان القدّيسان إلى فلسطين، بقيّ االقدّيس أندراوس في العاصمة المتملّكة حيث توفّرت له ظروف مؤاتية للصلاة والدراسة والأعمال الرسوليّة. فضائل االقدّيس أندراوس جعلت بطريرك القسطنطينية يسيمه شمّاسًا في كنيسة االقدّيسة صوفيا، كما أوكل إليه مهمّة العناية بميتم االقدّيس بولس وملجأ الفقراء. وعلى مدى عشرين سنة ثابر بغيرةٍ كبيرةٍ على إدارة مؤسستي الإحسان هاتين بحيث نمتا وتحوَّلتا إلى ميناءين للخلاص بفضل حثّه على التوبة والفضيلة. تقلّب الأوضاع في القسطنطينيّة: نجح في عمله حتىَّ أنّه في عام 711م صار رئيس أساقفة على كريت، وبقي اسمه مرتبطًا بها اذ نقول اندراوس الاقريطشي أو الكريتي. لكن قبل أن يغادر إلى موقعه الجديد انقلبت الأمور في القسطنطينية، فاغتصب فيليبيكوس العرش وأُطيح بالبطريرك كيروس وعُين يوحنا السادس محلّه. مهمّة هذا الأخير كانت إلغاء قرارات المجمع السادس وإنعاش هرطقة المشيئة الواحدة. ويبدو أن قدّيس الله رضخ في ذلك الحين، لضغط السلطة الجديدة عليه. ولكن ما إن استُبعد فيليبيكوس بعد سنتين حتى عاد اندراوس إلى نفسه تائبًا معترفًا بمشيئتين في المسيح. من مميّزاته: ورد أنّه ردّ بصلاته هجمة للعرب المسلمين ضد جزيرة كريت ونجّى الجزيرة من موجة جفاف بالدعاء والدموع وصدّ وباءً ضرب البلاد. كان الكل لكل واحد. غادر كريت إلى القسطنطينية وعزّز الدفاع عن الإيمان القويم في شأن الإيقونات وإكرامها. من أعماله وكتاباته: ترميم ونتظيم و وكتابة صلوات. - رمّم القدّيس اندراوس الكنائس والأديرة وأسّس كنيسة لسيّدة بلاشيرن ذكرًا للكنيسة التي تحمل الاسم نفسه في القسطنطينية. - نظَّم ملجًأ للمرضى والعجرة والمعوزين. دعمه له لم يكن بالمال وحسب، بل بالحضور الشخصي، بالدرجة الأولى. هكذا وجد معتنيًا بذوي العاهات بنفسه بالعمل اليدوي الطيّب وكلمة العزاء معًا. - كتب عدد من الميامر إكرامًا لأعياد السيّد الرّب يسوع ووالدة الإله واالقدّيسين. هذا شكّل ميراثًا ثمينًا في الأدب الآبائي. كذلك تزيينًا لاحتفالات كنيسته وضع، بجدارة منقطعة النظير، عددًا كبيرًا من الأناشيد لا زالت محفوظة في كتبنا الليتورجية إلى اليوم. - كتب قانون التوّبة الكبير الذي يتلى الذي يُتلى في زمن التريودي، وذلك الأسبوع يوم الخميس من الأسبوع الخامس. ملاحظة ليتورجيّة: وهو أوّل من نظّم الاناشيد الدينيّة بطريقة القانون كما كان االقدّيس رومانس المرنم أوّل من نظمها بطريقة القنـداق. رقاده: رقد قدّيس الله في 4 تموز سنة 740م أثناء رحلته إلى جزيرة ميتيلين. المفارقة أنّه عرف مسبقًا ساعة انتقاله من هذا العالم بنعمةٍ من الله. طروبارية باللحن الرابع لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة ومعلماً للإمساك، أيّها الأب رئيس الكهنة اندراوس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الثاني لقد بوقت علانية بالترنيمات الإلهية، فظهرت كوكباً للعالم باهر الضياء، متلالئاً بنور الثالوث يا اندراوس البار، فلذلك نهتف إليك جميعنا: لا تزال متشفعاًمن أجلنا كافةً. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 14894 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول بطرس الرسول بطرس (عيده في 29 حزيران): اسمه أيضًا سمعان أو صفا، ويعني الصخرة. عاش في بيت صيدا وكفرناحوم وكان صيّادًا. أخبره أخوه أندراوس عن يسوع، فلمّا رآه الربّ قال له: أنت سمعان بن يونا. أنت تُدعى صفا الّذي تفسيره بطرس"(يو1: 42). فيما بعد دعاه مع أخيه ليتبعاه. برز بطرس بين الرسل لاعترافه بالمسيح أنّه ابن الله الحيّ. فقال له السيّد: أنت بطرس -صخرٌ- وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي أي صخرة الإيمان بالرّب يسوع والاعتراف به. كان أحد الثلاثة المتقدّمين بين الرّسل الّذين كشف لهم الربّ قدرة لاهوته. أنكر السيّد ثلاث مرّات ولكنّه ندم وتاب فاستعاده الربّ وجعاه ليرعى خرافه الناطقة. بعد العنصرة ألقى خطبة تأسيسيّة آمن على إثرها ثلاثة آلاف شخص، وهكذا تأسّست أوّل جماعة كنسيّة. بشّر في فلسطين وآسيا الصغرى وإيطاليا. صنع عدة عجائب (ظلّه كان يشفي). حُكم عليه بالموت من الإمبراطور نيرون حوالي سنة ٦٧م، وطلب من صالبيه أن يصلبوه رأسًا على عقب لأنّه اعتبر نفسه غير مستحق أن يُصلب كسيّده. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 14895 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول يوحنّا الرسول يوحنّا الإنجيليّ اللاهوتيّ الحبيب (عيده في 26 أيلول و8 أيّار): هو ابن زبدي الصيّاد وصالومة وأخو يعقوب الرسول. من بيت صيدا. دعاه الرّبّ يسوع مع أخيه لأن يتبعاه ويصيرا صيّادي الناس. لقّبه وأخاه يعقوب "بابني الرعد". بعد رقاد العذراء ذهب للتبشير في آسيا الصغرى وعاش في أفسس. عذّبه الإمبراطور دوميتيانوس فلم يتأثّر، فخاف الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس. رقد في الرّبّ بعمر متقدم في حوالي سنة ٩٥م. هو كاتب إنجيل يوحنّا، ورسائل يوحنا الثلاث ورؤيا يوحنا. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 14896 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول يعقوب بن زبدي الرسول يعقوب بن زبدي (عيده في 30 نيسان): أخو يوحنّا اللاهوتيّ. كان صيّاد سمك. وفيما هو يصلح الشباك مع أخيه يوحنّا، دعاه الربّ يسوع لأن يتبعه، فترك الصيد وأباه، وتبعه فورًا. بشّر في عدة أماكن (أورشليم واليهوديّة) حتى حدود اسبانيا. قُطع رأسُه حوالي سنة 45 في أورشليم بأمر هيرودس أغرابيا، ويُعتقد أن ذخائره محفوظة في إسبانيا. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 14897 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول اندراوس الرسول اندراوس (عيده في 30 تشرين الثاني): هو أخو بطرس الرسول. كان صيّاد سمك من بيت صيدا في الجليل، وهو في الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. سمع المعمَدان يقول عن المسيح: هوذا حمل الله الّذي يرفع خطيئة العالم، فتبع الرّب يسوع. كما أنّه دعا أخاه بطرس قائلا: لقد وجدنا المكتوب عنه في الكتب. بشّر الإنجيل في سكيثيا وبيزنطية والأراضي على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الأسود، وأخيرًا في اليونان. عذبّه الحاكم إيجيتوس وصلَبَه. ويُظَنّ أن صليبه كان بشكل حرف x ويعرف اليوم باسم "صليب القدّيس اندرواس". |
||||
07 - 11 - 2016, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 14898 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول فيلبُّس الرسول فيلبُّس (عيده في 14 تشرين الثاني): كان أيضًا من بيت صيدا. وجده يسوع وقال له اتبعني. يبرز في الإنجيل بقوله ليسوع: "أَرِنا وجه الآب وكفانا". بشَّرَ في مناطق عدّة في آسيا الصغرى واليونان حيث حاول اليهود قتله، ولكنّ الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عُميان وإحداث زلزال عظيم فتحَ الأرض فابتلعت مُضطهدي فيلبس. في بلدة Phrygia عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتيّ، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس. بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكّس الرأس على شجرة، ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضًا. فانفتحت الأرض وابتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حيًّا قبل موته، أما فيليبس فكان قد أسلم الروح في العام 86، أيام الإمبراطور دوميتيانوس. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 14899 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول برثلماوس الرسول برثلماوس (عيده في 11 حزيران): برثلماوس هو إيّاه نثنائيل المذكور في إنجيل يوحنا وهو من قانا الجليل. وجده فيلبوس، فقال له عن يسوع. فأجابه نثنائيل: هل من الناصرة يخرج شيء صالح؟ وله قال الربّ، أنت إسرائيليّ لا غشّ فيه. بقي رفيق فيلبُّس الرسول في الكرازة. بشّر في آسيا الصغرى والهند وأخيرا في أرمينيا حيث استشهد مصلوبًا، ثم قُطعت رأسه. |
||||
07 - 11 - 2016, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 14900 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول توما الرسول توما (عيده في 6 تشرين الأول): يٌلقَّب بالتوأم. وهو المعروف لشكّه بظهور السيّد بعد القيامة، ثمّ اعترافه به ربًّا وإلهًا. يُقال إنّ الرسل ألقوا قرعةً ليعرفوا أين يمضي كلّ واحد منهم للتبّشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيرا عن فلسطين. فظهر المسيح له معزيًّا. أسّس توما كنائس ورسم أساقفة واستُشِهد في الهند. |
||||