04 - 10 - 2018, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 1481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الْكُلُّ قدْ صَارَ لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْكَلَامِ الصَّالِحِ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَلِ الْكُلُّ صَارَ. "(يشوع 45:21) معروفٌ عنْ الله أنهُ الذي يَفي بِوعودهِ دائماً. ونحنُ نعلمُ أنّ العليِّ قد حَقّق بِالفعل كُلَّ وعودهِ في المَسيح يسُوع، تِلك الوعودُ التي تؤكد أنه يُريدُ أن يُباركنَا، وإنَّ مَا قدْ تكلمَ عنهُ سيتحققُ بالفعلِ. لذا، مَهما بَدَّا الأمرُ صَعباً، فلا تدع العدوُّ يخدعُك بالقولِ إن الرَّبَّ لنْ يُساعدكَ. وكُنْ مُطمئناً أن الله سَيفي بمَا قالهُ لكَ. الحَقيقة هي أنَّ الرَّبَّ لا يَتغيرُ أبداً (ملاخي 3: 6). النَاس والأديان تَتغير، والعِلم يَتطور، والفُصول تتغير. ولكنَّ، أَبِي الْأَنْوَارِ، لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلَا ظِلُّ دَوَرَانٍ (يعقوب 1: 17). لذا ضَع هَذا في ذِهنكَ في كُلِّ مرةٍ تَتعرضُ فيهَا للتجربةِ: يفرحُ الرَّبُّ بإكرام كَلمتهِ ووعدهُ أنهُ لنْ يَترُكك أبداً. الكلماتُ الطيبةُ منَّ الله هي وعُودهٌ لنَا. حتى عِندما قَال الرَّبُّ لإسرائيَل أن الأرضَ التي كانوا فيهَا ستتعرضُ للعقاب، كانَ ذَلكَ وعداً جَيداً. لأنه من خِلالِ هَذا العِقاب، أعَدهُم الأبُ للعودةِ إليهِ وبالتالي ألغي تدميرُها. والله يَفعلُ نفسَ الشيءِ اليوم. إذا كُنت تَحت التَأديبِ، فلا تَغضب أو تَخرُج من تَحت الحِمايةِ الإلهيةِ. فالعدو يُريدُ منكَ أن تتمرد وتُنكر الرَّبَّ يسُوع وبهذهِ الطريقةِ سوف يأخذك إلى الهَلاك الأبدي. ذكرَ يشُوع أنه لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْكَلَامِ الذي تَكلمَ بهِ الرَّبّ. وفي الواقعِ، لقد حققَّ العليِّ كُلَّ الوُعودِ التي قَطعهَا لإسرائيلَ - وهي أمة ضِمنَ كَنيسةِ المَسيحِ - ولهذا السَبب نحنُ نَستطيعُ المُطالبةَ بكُلِّ ما وعَدنَا به. وكلُّ الوعودِ التي تَحققت في أيام بني اِسرائيلَ ايضا تَهُمنَا. وفي هَذه اللحظةِ بالذات، لا تَخْجل، وتكلم إلى الرَّبّ في الصَلاة وخُذ ما هو مَكتوبٌ من أجلكَ في الكتابِ المُقدسِ، لأن الله يَتكلمُ من خِلالِ كلمتهِ. صَدق كُلَّ شيءِ قالهُ، وبِذلك سَيفعلُ الأب كُلُّ ما قالَ إنهُ سَيفعلهُ لكَ. يَجبُ أن نَسترشدَ بِكلمة الله وليْس بِمشاعرنَا، بِهذهِ الطريقةِ سَوف نُرضي أبانَا، وسَتُنفذ قُوتهُ الأشياءَ التي وعَدنَا بهَا. سَيفعلُ اللهُ كُلَّ ما يلزم ليَفي بِمَا تكلمت بهِ شَفتاهُ، وهذه الحَقيقةُ هي أفضلُ جُزءٍ، وبالثقةِ فيها، يُمكننَا الاستمتاعُ بِحياةٍ حُرةٍ ومُباركةٍ. وبِدونهَا، مَا يَبقى هو تَجربةٌ دينيةٌ جيدةٌ ومُمتعة، لكنْ دُون أي ثَمرٍ. ويَجبُ أن لا نَنسى أننَا مدعوونَ لنَأتي بِثمرٍ دائمٍ. إذا كُنا نَثقُ في الرَّبِّ وفي مَا يقولهُ عنَّا ويُمكننَا اِستخدامُ اسمهِ لكي نكون هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ، - كَلمةُ الله - (2كورنثوس 10: 5) ، والحياةُ لنْ تكونَّ أبداً سَهلةٌ، وخَاليةٌ من الهَزائمِ والمُعاناةِ والمَشاريعَ الغيرَ مُكتملةً. |
||||
04 - 10 - 2018, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 1482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لَا تَفْعَلْ نَفْسَ الشَيْءِ " وَجَرَّبُوا اللهَ فِي قُلُوبِهِمْ، بِسُؤَالِهِمْ طَعَامًا لِشَهْوَتِهِمْ." (مزمور 78: 18) تُؤذي الكثيرُ من تَصرُفاتنا قلْبَ الرَّبّ. ففي العَهدِ القديم مَثلاً، رَفض الإسرائِيليون الطعامَ الذي أرسلهُ لهُم الله في البَريةِ، المَكان الذي كانوا يَفتقرون فيهِ لكُلِّ شيءٍ. وقد كانَ هذا الطَعامَ الذي أعطاهُم الله إياهُ - الْمَنَّ - وَهُوَ كَبِزْرِ الْكُزْبَرَةِ (خروج 16: 31) وكانَ يحتوي على جَميع العَناصرِ الغِذائيةِ التي يَحتاجُها الإنْسان للعَيش، تماماً مثلَ كلمةِ الله التي فيهَا كُلّ مَا نحتاجهُ، ولا دون أن تسبب لنا اي ضرر. تذكرَ شَعبُ الله في المَاضي، الطعامَ الدَسِم الذي كانَ في مَصر. أخي، إن الخَطيئةَ التي اِرتكبها شعبُ إسرائيلَ كانَت في قُلوبِهم، مِمَّا يَجعلنَا نَعتقدُ أنه بِسببِ المَعركةَ الرُّوحيةَ التي كانت بِداخِلهم، أعَطوا مَساحةً أكبرَ لمَا يَقولهُ لهم العدوُّ. ونَفسُ الشيءِ يَحدثُ اليَومَ: فالعديدُ من أبناءِ الله - الذينَ فَقدوا مَا كانوا عَليهِ عِندما كانوا في العَالم، واعتقدوا أن القَداسة ليْست كافيةً ليحصلوا على الفَرح الذي طَال اِنتظارهُ – عَادوا بِسببِ ذَلك إلى الخَطيئةِ، لكلِّ شيءٍ يَعرضهُ عليهم إبليس. تسببَ القرَار الذي أخذهُ الإسرائيليونَ، في خَسارةِ حَربهُم الرُّوحيةِ، حَتى بِدونِ أن يَنطقوا بِكلمةٍ واحدةٍ. وهَذا هو السَببُ الذي جَعل الله يُرسل لهُم الطعامُ الذي يَملأُ بُطونهُم، السُّمان. نَحنُ لا نَعرفُ مَا هي الشَهوةُ التي تَسببوا بهَ لأجيالهِم في المُستقبلِ، ولكنْ، رُبما تَسببوا في نوعٍ من التلوثِ الناتجِ عن ذَلكَ اللحمُ الذي لمْ يُطبخ بطريقةٍ صَحيةٍ، ورُبما قدْ جلبَ لهُم في ذَلكَ الوقت أمراضاً، ظَهرت نَتيجتُها فيمَا بعْد، وألحقت الضرر بِأحفادِهم، أو رُبمَا بنَا نحنُ أيضاً. سَمحَ هَؤلاءِ النَاس لأنفُسهم بأن يَبتعدوا عنْ الطريق، ويَتبعوا شَهوات ورَغباتِ أجسادهِم. وبالمُناسبةِ، هُناك العَديدُ من الأشخاصِ الذينَ يُعانونَ من نَفسِ الشيءِ، والنتيجةُ أنهُم يُعانونَ من السُمنةِ، السُكري وأمراضٍ أُخرى. والتي، إلى جَانبِ أنها تُسببُ الضرر لأجسادهِم، وتنتقلُ في كثيرٍ من الأحيانِ إلى سُلالتِهم فكُن حذر! ولا تقع في أكاذيبِ العدوُّ! وكُنْ ثابتاً في كُلِّ شيءٍ مِن خِلالِ طاعةِ كلِّ ما هو مَكتوبٌ في كلمةِ الله، من أجلِ مُقاومةِ الإغراءاتِ، لأنك بِذلك سَتُعطي رُوح الله النصر وسَتكونُ شَخصاً ناجحاً في جَميعِ مَجالاتِ حَياتِك. لقدْ دَعانَا الرَّبُّ لكي نَكونَ جُزءً من شَعبهِ ولكي نَكونَّ بركةً. وفي كُلِّ مرةٍ يأتي فيها العدوُّ ليُجربنَا، يَنظُر الرَّبُّ إلى القرارِ الذي نتخذهُ في قُلوبنَا، وأيضاً المَواقفُ الذي نتخذهُ. وإذا قررنَا الوَثوق باسمهِ، فَسوفَ نَفرحُ بهِ - وفرحُ الرَّبِّ هو قُوتنَا (نحميا 8: 10). ولكنْ، إذا لمْ نُرضيهِ فسوف نُصبحُ ضُعفاءَ ولنْ نُحققَ إرادتهُ. ثِق في إرادةِ الله! |
||||
04 - 10 - 2018, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 1483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأضَرار التي تُسَبِبُها التَرجَمَةُ الخَاطِئَةُ "أجَابَ يَسُوعُ: «لَا هَذَا أَخْطَأَ وَلَا أَبَوَاهُ، لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ."(يوحنا 9: 3-4) أنا لستُ خبيراً في تَرجمةِ الكتابِ المُقدّسِ. ولكنْ، يبدو لي أن الآيةَ المَذكورةَ أعلاه قد تُرجمت بِشكلِ خاطئ، وأدركت بمرورِ الوقت أنَّ هُناك أشخاصاً آخرينَ لديهِم نفسَ الشُكوك حَول ذَلك. وهَذا لا يَعني أننا يَجبُ أن نستبعدَ واحدٌ من أجزاءِ الإنجيلِ التي رُبما لم يَتم ترجمتَها بالشكلِ المُناسبِ. ولكنْ هُناك مَجموعاتٌ من الأشخاصِ الذين يَنشرونَ كلمةَ الرَّبِّ ويُعالجون هَذا النَوعَ من المَشاكلِ. وإذا لمْ يَكُن الأمرُ كذلك، فَيمكننَا الاسَتنتاجُ بأن هُناك أُناسًا يُولدونَ بنوعٍ من الإعاقةِ في المَشي، والرَّبُّ سيتمجَّدُ إذا حَصلوا على الشفاءِ يوماً ما. لكِنْ في الواقعِ، الكثير من المَولودينَ بهذهِ الحَالةِ يَموتونَ بِدونِ شِفاءَ؟ إنّ عَلاماتَ الترقيمِ في اللغةِ اليونانيِة القديمةِ لا تَتطابقُ مع تِلك التي نَستخدمهَا اليوم، والتي قدْ تسبّبت في سُوءِ فَهمٍ وتفسيرٍ للمقطعِ المَذكورِ أعلاه. فَعندما سُئِل الرَّبُّ عنْ منْ أخَطأ، ليُولدَ هذا الرجُل أعَمى، لمْ يَدخل يَسوع في تَفاصيلِ القَضيةِ، لكنهُ اتجهَ إلى الُنقطةِ المُهمةِ التي قال فِيها إن هذا الرجُل ووالديهِ لمْ يرتكبوا أي خطأ وأنّ شِفاءهُ يعتمدُ على أشخاصٍ آخرينَ لتنفيذِ عملِ الله. يُمكنُ أن نُطلقَ على السُؤال الذي طَرحهُ التَلاميذ، كلامٌ فَارعٌ. فَكيف أخطأ هَذا الرُجلُ الأعمى قَبل أن يُولدَ؟ والآن، إنّ الكتابَ المُقدسَ يُعلمنَا أنّ الشرَّ دَخل إلى العالمِ بالخطيئةِ التي اِرتكبها آدمُ. قدْ يقولُ شخصٌ مَا رُبما كان التَلاميذُ يُؤمنونَ بِتناسُخِ الأرواح، ولكنَّ كلمةَ الله تَقول أن هَذا المَفهوم كَاذبٌ في كُلٍّ من أيوب 9:7 وفي عبرانيين 9: 27. منذُ فترةٍ سُمِحَ لي بِالوصولِ إلى نُسخةٍ من الكتابِ المُقدّس التي تُرجمت في عامِ 1871 من قِبلِ الرُهبانِ البينديكتين في بَلجيكا. وفيها يُمكن فَهمُ ما أقولهُ هُنا بِوضوحٍ. فَهناكَ مُترجمون فَسروها كمَا يلي: "لمْ يفعل خَطيئةً ولم يَفعل والديهِ. ولكنْ لكي يَتحققُ عملُ الله، نَحتاج نَحنُ القيام بهِ ". وعندما وجدتُ هذهِ التَرجمةَ أبتهجَ قلبي؛ لأن أشخاصاً أخرونَ يهتمون بِعرض الحَقيقة. أخي، كيف يَمكنُ أن يَكونَ يسوعُ، المُحب، يُريدُ أن يولدَ شخصٌ ما بإعاقةٍ، ليتم شِفاؤه فيما بعْد لكي يَتلقى الرَّبَّ المدحَ؟ لطالمَا أمنتُ أن السيدَ لن يَفعلُ ذَلك أبداً! نحنُ من علينَا القيامُ بأعمالِ المَسيح، لأنهُ أن لم نَفعلها لنْ تتم. ولذلك فنحنُ بحاجةٍ لأن نَفهمَ مَاذا نُقرر، ومَا إذا كُنا سنفعل ما يقولهُ الرَّبِّ أم لا. وبالمُناسبة، هُناك العَديدُ من خُدامِ الله يسلكون بِدونِ تَوجيهٍ، لأنهُم يقلقونَ على الأمورِ الماديةِ التي يَهتمُ بها الأخرون. ولذلكَ، علينا أن لا نُضيع الوقت في الاهتمامِ بالأمورِ التي يُمكن أن يهتم بها أي أن كان. فالقيامُ بعملِ الله ليْس للجَميعِ، ولكن لأولئك الذين تمت دَعوتهم. وهَذا هو وقتُ المُعجزاتِ، لأنهُ بعد اِختطافِ الكنيسِة، فإن وقتَ فعلِ مشيئةِ الله يِكونُ قد انتهى. لِذلك، فَصلاتي هي أن تَفعل مَا يُقالُ لكَ! |
||||
06 - 10 - 2018, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 1484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المحبّة لا تسقط أبداً المسيحية أساسها الاقتداء بالمسيح، والمحبة هي ذروة هذا الاقتداء. وإن شئنا أن نوجز الديانة المسيحية بعبارة واحدة لقلنا: "المسيحية ديانة المحبة". ولا غرو في ذلك، فالمسيح يسوع لم يخلّف إلاّ وصيّة واحدة: "أحبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم" (يوحنّا 15، 12). وليس في هذه الوصية إعجاز غير قابل للتحقيق، فالمسيح متيقّن من أن الإنسان قادر على بلوغ أسمى درجات المحبة، أي بذل الذات كما بذل المسيح نفسه مجاناً على الصليب: "ليس لأحد حبّ أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبّائه" (يوحنّا 15، 13). أما المعيار الوحيد للمحبة الحقّ فليس القول، بل العمل: "لا تكن محبّتنا بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (رسالة يوحنّا الأولى 3، 18). ينبّه الرسول بولس المؤمنين إلى أهمية امتلاكهم نعمة المحبة التي بدونها تصبح مواهبهم عديمة الجدوى وفارغة من مضمونها الروحيّ الأصيل. فبعد أن يعدّد الرسول المواهب اللازمة لبناء الكنيسة، يقول: "إن كنتُ أنطق بألسنة الناس والملائكة ولم تكن فيّ المحبة فإنّما أنا نحاس يطنّ أو صنج يرنّ. وإنْ كانت لي النبوّة وكنت أعلم جميع الأسرار والعلم كلّه، وإن كان لي الإيمان كلّه حتّى أنقل الجبال ولم تكن فيّ المحبة فلست بشيء" (الرسالة الأولى إلى كورنثوس 13، 1-2). ليس المهم، إذاً، أن يكون المرء معلّماً بارعاً، أو نبياً عظيماً، أو عالـماً كبيراً، أو مصلّياً، أو صوّاماً، أو جوّاداً، أو حتى مؤمناً... بل أن يكون على ذلك بالإضافة إلى اكتسابه المحبة. فبولس الرسول يكرّر القول مرات عدة في متن الرسالة إنّ أي أمر حسن يعمله المرء ولم تكن المحبة قاعدته فلن ينتفع شيئاً. يوصي بولس الرسول مريديه بألاّ يتعاملوا مع الوصايا والأحكام الإلهية بوصفها فرائض أو شرائع يتوجّب عليهم إتمامها على ظاهر الحرف، بل أن يلتزموها كيانياً ويمارسوها بحبّ واقتناع كاملين. "الحرف يقتل أمّا الروح فيحيي"، هكذا يريد الربّ أن يتعامل الإنسان مع الشريعة، أي أن يتبنّاها وينفذها بمحبة قصوى كونها ضرورية لخلاصه ولحياته الدائمة مع الله. يتابع بولس الرسول كلامه على المحبة، فيحدّدها بالآتي: "المحبة تتأنّى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ، ولا تأتي قباحة ولا تلتمس ما هو لها ولا تحتدّ ولا تظنّ السوء، ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً" (كورنثوس الأولى 13، 4-8). فلا يمكن متكبّراً أو حقوداً أو أنانياً أو حاسداً أو ظنّاناً بالسوء أو ظالماً أن يحبّ بصدق، وإن مارس من حين إلى آخر ما يبدو أنه فعل محبة. المحبة الأصيلة التزام دائم بالإنسان يستدعي الفرح بالعطاء بلا حساب وبالخدمة المجانية، "مجّاناً أخذتم، مجّاناً أعطوا". وهذا يتطلّب تهذيباً للطبع والسلوك، وتحصيناً للقلب والعقل ضدّ الأهواء. أما اكتساب الفضائل كلّها، وذروتها المحبة، فيبدأ بالتوبة الحقيقية والخضوع لمشيئة الله في كلّ أمر. أن يكتسب أحدهم المحبة يعني أنه اكتسب المسيح نفسه. |
||||
06 - 10 - 2018, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 1485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المجنون عديم الاحساس
سيف كان بيذاكر فى الثانوية كتير جدا ومع ذلك جاب مجموع قليل ٥٧% واتبسط بيه خالص وراح شكر ربنا فى الكنيسة وعزم الناس على ساقع ! لدرجة انه فيه ناس كتير قالت انه انسان معندوش احساس مش كفاية فشل وكسف امه وابوه لا كمان نازل يوزع ساقع ولا كانه دا مستقبله اللى ضاع .. سيف دخل معهد كان كل ما دكتور ولا معيد ينزله فى مادة ولا يضايقه فى حاجة ولا حد من زمايله يضايقه يضحك كتير لدرجة ان اصحابه فى الكلية فعليا افتكروه مجنون.. عمل حادثة وفقد بسببه كف ايده الشمال وهو على سريره فى المستشفى كان بيهزر مع الدكتور ويقوله انجز عشان رايح اقابل المزة سيف اشتغل فى شركة ملهاش علاقة بدراسته كمصمم ازياء وبعد ٦ شهور بالظبط اثبت كفاته فاختاره المدير يسافر يشتغل كمصمم فى شركة عالمية وفعلا راح .. سيف بعد شهرين فى الشركة بقى اشهر مصمم ملابس فى السينما الانجليزية ومرتبه عدى ال ٢ مليون فى الفيلم الواحد وبرضه كان مبسوط وبيضحك.. سيف بعد كدا جاله كانسر وكان قاعد يضحك ولا كان فيه حاجة .. سيف بعد ما غنى وبقى عنده سرايا ناس حقدت عليه وولعتها وبعد ما وصل للغنى شاف بيته قدامه رماد.. وفى قلب ما كان بيته بيتحرق كان بيضحك !!! طلع فى برنامج وقال سر ضحكه وكل دا كان بسبب تاسونى فى حضانة قلتله اية حطها من طفولته دليل لحياته وتكون ايته المفضلة .. الاية دى كانت .. لا ينزع احد فرحكم منكم ! سيف الحياة اكتر من مرة حاولت تنزع فرحه منه لكن بالاية دى كسر الحياة وكسبها اضحك لو سقطت .. لو مرضت.. لو بيتك ولع.. لو فقرت.. لو كل اللى وصلتله فى سنين اتحطم قدامك ف ثانية.. قله احبك والقصر يبنى لاجلى وايدا اذا ما هوى وانهدم .. كبروا دماغوا واضحكوا مهما حصل كلها يومين ونسيب الدنيا بمشاكلها الكتير موتوا والضحكة على وشوشكم بدل ما تعيشوا حزانى وتكبروا كل حاجة مفيش اى حاجة مهما كانت كبيرة فى الدنيا تستحق دمعة واحدة عليها ولا حطت ايدك على خدك ارفع ايدك لربك وقوله شكرا انتوا كخدام لازم تعيشوا الاية دى وتخلوا مخدومينكم يعيشوها الاية دى سر الفرح الحقيقى فى حياة كل حد قرر يعيش بيها .. افرحوا فى الرب كل حين لا ينزع احد فرحكم منكم |
||||
03 - 01 - 2019, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 1486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
فَلَا تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ "فَلَا تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ" (عبرانيين 10: 35) يَتسبّبُ بعضُ الناسِ بِالضّررِ الكبيرِ لأنفسهم، لأنهُم يَرفضون الثِقة المَمنوحةَ لهُم في كلمةِ الله. وهذا نَفسُ قولهم أنهُم لا يُؤمنون بِما يَقولهُ لهم الرَّبّ. وإن رفضَ ما في الوحيِّ الإلهي هو بِمثابةِ اِعترافٍ بأنهم لا يُؤمنون بِما يَقولهُ الله العَليِّ. ومنْ يفعلُ ذلك سَيجدُ نفسه في وضعٍ سيءٍ للغايةِ. ولكنَّ، الذين يَهتمون بما يُعلمهُ لهُم الكتاب المُقدس، تُغمرُ أرواحهُم بالرجاءِ الذي لنْ يتمتع بهِ الإنسانُ العادي أبدًا. عِندما يَثقُ الشَخصُ بِالرَّبِّ، يَجبُ عليه أن يَأخُذ كُلَّ التَعاليم وفقاً لإرادتهِ، ولهذا السبب فإن الشيءَ الصَحيح الذي يَجبُ فعلهُ، أن تكونَ مُنتبهاً جداً عندمَا يقومُ أحدُ الخُدام بِتعليم الكلمةِ وقراءةِ الإنجيلِ، لأنهُ من خِلالِ ذلك، يَتكلمُ الرَّبُّ لقلوبِ أبنائه. وما يكشفهُ العلىِّ لنا هو تعبيرٌ عن إرادتهِ، وهي وصِيةٌ بالنسبةِ لنا. لذلك، فإن الثقةَ بالله سَتؤكدُ لنا وعُودهُ وأنهُ سَيُنفذها في حَياتنَا. تُمكننا الثقةُ من الحُصولِ على المُكافأتِ العظيمةِ. ولذلك، فأولئكَ الذين لا يَهتمون بهَا ويتصرفونَ بطُرقٍ مُختلفة، حَتى لو كانَ يَبدو عليهم أنهم نَظيفين ويَتصرفونَ وفقًا لتعاليمِ الإنجيلِ، سَيرون في النهايةِ أنهُم خَسروا الكثيرَ، لأنهُ بالإضافةِ إلى عَدمِ ثقتهم بما وعدهُم بهِ الرَّبّ، كانوا يُقدمون أعمالاً لا جَدوى مِنها. سَيكافئ الله فقط أولئكَ الذينَ يَسلكونَ بِالإيمانِ. ومن يُصر على التَصرفِ بشكلٍ مُختلفٍ عمَّا يُعلمهُ إياهُ الرَّبّ، سَتكونُ خيبةَ أملهِ كبيرةٌ. ومن ناحيةٍ أخرى، فإن أولئكَ الذينَ يُقدمون أنفسهُم بالكاملِ للرَّبِّ ليُحقق بهم القصدَ الإلهي، سَيكتشفون أنهُم ليسوا فقط مُخلصين ونَاجحين ولكنهُم يُكافئون أيضًا لأنهُم آمنوا بما قالهُ لهُم. فمنَّ الواضحِ إذن، أنّ اِنتصارك يَعتمدُ على مَوقفكَ. إذا لمْ تطرح ثِقتكَ، سَيؤكد لكَ كلمتهُ الطيبة. وإلا سترى أنكَ قد اتخذتَ أسوأ قرارٍ في حَياتكَ، لأنهُ وحدهُ الشَخصُ الذي يَثقُ بالتعليماتِ الواردةِ في كلمةِ الله المَعصومةُ يُصبحُ مُنتصراً. ومن يَفعل ما يُعلمهُ إياهُ الكتابُ المُقدسُ، سَيدركُ أن هَذهِ هي أفضلُ طريقةً ليكونُ ناجحاً وسَعيداً. أنْ تقول إنكَ تُحب الله، شَيءٌ سهلٌ جداً. ولكنْ، وبِغضِ النظرِ عنْ حُسنِ نِيتك، إذا رفضتَ هَذهِ الثقةُ التي تَملأُ رُوحك، بعدَ أن اِستمعتَ إلى الرَّبّ، فإن أي شيءٍ تَفعلهُ لنْ يكونَّ مُجدي. لذا كُنْ مستعداً لكُل ما قدْ يُحاول العدوُّ القيام بهِ، لأنهُ سيسعى جَاهداً لزَعزعةِ ثِقتك. وسَتُثبت أنك تُحب الله، بِالطريقةِ التي تُقرر بِها مُواجهةِ المَشاكلِ. والآن اِتخاذ مُوقفَ المُنتصرِ في مُواجهةِ الشرّ، ووبخهُ بلا خَوفٍ، وأمرهُ بِالمُغادرةِ حالاً. |
||||
03 - 01 - 2019, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 1487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
من خلال التعامل مع الازواج اللي مستنيين حمل واطفال بعد زواج استمر فترة
(ممكن سنة واتنين وصولا لعشرين سنة) تلاقي حاجة غريبة ،، كل ما العمر بيمر بيهم بتزداد الوصلة اللي ما بينهم والزوج بتزيد محبته لمراته ، بقى سندها وهو اكتر واحد بيديها الامل كمية الحرص على مشاعرها اكتر من اللي معاهم عيال وكأن ربنا بيعوضها عن شعور الامومة بشعور اعمق واكثر امانا وهو محبة زوجها ليها طبعا الاطفال ميراث وزينة الحياة لكن ربنا جعل لكل فرحة توقيت ولكل حاجة في حياتنا ليها معاد ،، باختصار هي خطة ربنا راسمهالك وصدقني في النهاية هتفرح فيه ((بُعد نفسي)) في انجاب الاطفال ، وهو ان الوالدين (نفسهم يجيبوا حتة عيل يفرحوا بيه) طبعا دي حاجة تفرح بس العيل مش هيفضل طول عمره عيل ، في يوم من الأيام هيكبر ومسؤلياتك تجاهه هتزيد وبعد فترة هيشق طريقه ( يتجوز او يسافر ) ويبعد عنك انا مقدر شعور الناس .. لكن لو نظرنا للقضية على إعتبار انها جزء من خطة ربنا اكيد هتفرحوا وتتعزوا جدااا ... ربنا يفرح قلب الجميع "الذي يجعل العاقرَ ساكنة في بيت، أم أولادٍ فرحة. هلليلويا" (مزمور 112 بالأجبية) |
||||
10 - 01 - 2019, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 1488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الحِمَايةُ الفَرِيدةُ "يَا رَبُّ السَّيِّدُ، قُوَّةَ خَلَاصِي، ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ".(مزمور 140: 7) إنَّ الخَلاصَ الأبدي، هو أكبرَ نعمةٍ قدْ تلقينها منَّ الله. وبالإضافةِ إلى ذَلك، فإنّ للإيمانِ أهميةٌ كبيرةٌ في حَياتنَا، لأنهُ من خِلالهِ نتقُ بالله، نَعرفهُ ونُحبهُ. ومن خِلال الإيمانِ، نَتحررُ من الخُرافات التي يُمكن أن تَقودنَا إلى مَواقفَ غَريبة وغِيرُ مُتوقعة، وكذلكَ اِرتكابِ الأخطاءِ التي تَربُطنا بِالمُمارساتِ الدِينية التي ليَس لديهَا مَا تُقدمهُ. وبالإيمانِ أيضاً، نَحنُ مُخولونَ بالكاملِ لانتهارِ قوَّى الشرّ وقهرِ الأعداءِ الذينَ يُهاجموننَا. يَجبُ على الشَخصِ الذي لديهِ إيمانٌ أن يتكلم بهِ، حَتى يُصبحَ صَوتهُ أعلى من كُلِّ الأصواتِ الأُخرى. وعَلاوةٌ على ذَلك، فإن الإيمانَ يَجعلهُ بَطلاً لا يُقهر، قوياً ونَشيطاً. ولكنْ، بدونِ إيمانٍ يُصبحُ الشخصُ مُتديناً فقط. وإذا أصبحَ الإنسانُ غيرَ مُؤمن، فَسوفَ يَكونُ مُحاطاً بالشرِّ، والذي سَيمنعهُ من مَعرفةِ الخَالق؛ ويصبح مُتعصبًا دِينيًا، وسَيأخذ في مُمارسةِ الشَعائر الدِينية التي لا جَدوى مِنها رُوحياً. وهَذا يَحدثُ في جَميعِ المُجتمعاتِ المُتدينةِ. ولذلكَ، فإن الإيمانَ الحَقيقي، الذي يَأتي من كلمةِ الله، يَجعلُ الناسَ أحراراً بِالكاملِ، ويُمكّنهُم من مَحبةِ الرَّبِّ يَسُوع. فاَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي (يوحنا 14: 21)، وهَذا هُو أهمُ شيءٍ في الحَياة. ومن خِلالِ السُلوكِ بهذهِ الطريقةِ، سَنختبرُ أن الرَّبَّ هو قوُّةُ خلاصِنا، وهَذا يتم قبل أن نَتجرأ على المُطالبةِ بما هُو لنا في الخِطةِ الإلهيةِ الرائعةِ لحَياتنا. فيا أخي، لا تخجل أو تكُن جَبانًا، عندمَا يَدعوكَ الرَّبُّ لامتلاكِ ما يَنتمي إليكَ، بل اِفعل ذَلك باسمِ يسُوع، والله القَدير سَينفذُ كُلَّ ما وعدكَ بهِ. يجبُ ألا يَعتقدُ أبناءُ الله أنهُم لنْ يكونوا قادرينَ على القتالِ ضدَّ قوُّى الشرِّ، فالكلمةُ تُحذرنَا من الحَربِ ضدَّ قوُّى الجَحيم. لأن قوَّى الشرّ لا تَستسلم وسَتجعلنَا نُعاني، وسنَخسر المَعركةَ، إذا لمْ نَتصرف بِطريقةٍ صحيحةٍ وفقاً لما تَعُلمنا إياهُ الكلمةُ. ولكننَا عِندمَا نَثقُ بما هو مَكتوبٌ فيها، نحنُ لنْ نخافَ من هَجماتِ العدوُّ لأننا سَنتغلبُ عليها. يُؤكد لنَا مزمور 140: 7 النَصر، لأنهُ يَقول ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ، ممَا يَعني أن الرَّبَّ سيكونُ علينَا كدرعٍ، يمنعُ الخصمَ من أن يَقودنَا نحو طُرقهِ الخاطئةِ. لا! هَذا لنْ يحدثَ أبداً إذا كُنَا مُخلصين لكلمةِ الله. عِندمَا تُحارب مَعارك الرَّبّ، آمن أنهُ يُغطّي رَأسكَ ويحمي أفكاركَ. ولا تبتعد عنْ تعليماتِ كلمةِ الله لأنهَا أساسية في تِلك المَعارك. وباتباعِ تَوجيهاتِ الرَّبِّ، فإنك سَتبطلُ قُدرةَ الشرِّيرِّ الذي يَسعى لعَرقلة طريقِ كُلَّ من يسعى لفعلِ مشيئِتهِ. |
||||
10 - 01 - 2019, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 1489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سَيُحْييكَ الرَّبُّ الإِلهُ " إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيْقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ. ". (مزمور 138: 7) إنَّ كونكَ خَادمًا لله هذا لا يَعني أنكَ لنْ تُواجه المَشاكل؛ وذلك، لأنَّ الصُعوباتٍ تَأتي في هَذهِ الحَياة، ولكنْ سيكونُ هُناكَ دَائماً حَلٌّ مُناسب. إنّ المُساعدةَ لا تَأتي تِلقائياً: إنهَا مُوجودةٌ في كَلمةِ الله، وتُنفَّذ بِمجردِ أن نَستمع إلى مَا يقولهُ الرَّبّ. ومن يَقرأ الكتابَ المُقدّسَ ويَنتبهَ دَائماً إلى مَا هو مَكتوبٌ فيهِ، مُؤمناً بِما هو مُعلن، يُصبحُ مُنتصراً على كُلّ قوَّى الشَّر. وعلى النَقِيض من ذَلك، الذي يَستمع بِغيرِ اِهتمامَ لنْ يَنجح ولنْ يَختبر تَحقيقَ مَا وعدَ بهِ. إعلانِ داوُّد هُنا في هَذا المَزمور، يُبينُ أنهُ لا يُوجدُ شخصٌ مُنفردٌ بِشكلٍ خَاصٍ، لأنهُ وعلى الرُغمِ من كونهِ رَجلاً حَسبَ قلبَ الله، فقدْ مرَّ بِمشاكلٍ. ومعَ ذَلك، كانَ هذا الملِك على يَقينٍ أنهُ لنْ يَكونُ عَاجزاً وقتَ حُدوثهَا. إن الأوقاتَ السّيئة تَأتي على حياةِ الجَميع: القِديسين والخُطاة، المُعلّمين والعِلمانِيين، الرِجال والنِساءَ. والشُعور بِالضيق سَيئٌ للغايةِ لدَرجةِ أننَا نَقومُ بِفعلِ مَا بِوسعنَا لتَجنبِ مِثلِ هَذا الوَضع. لكنَّ الشيءَ الرَائعَ هو أن الرَّبَّ يَعِدُ بِإحيَائنَا. وعندمَا يَلمسنَا الله تَتشجعُ أروحنَا، ونَتشجعُ نَحنُ. ولذلكَ، عِندمَا نعرفُ مَا تَكشفهُ لنَا الكلمة، نَحصلُ على الإلهامِ الإلهيِ، وفي غَمضةِ عينٍ، تَتقوى أنفسنَا من الدَاخلِ. وبِتفسيرٍ أكثر، ودُون القصد تغيير الكلمةَ، يُمكننَا القول إن الله يُحيي الجِسم المَريض، ويُحيي العَقل الذي لمْ يَعُد بإمكانهِ رَؤية أي مَخرجٍ أو أي جُزء آخرٍ من كَياننَا. تَمُدُّ يَدَكَ، يدَّ العَونِ – التي هي قُوتهُ الكَامِلة – عَلى غَضَبِ أَعْدَائِي. لذلكَ الذي يَتسببُ لنَا في الضررِ سَيكونُ في مُشكلةٍ كبيرةٍ. قالَ يَسُوع أنهُ طردَ الشَّيْاطين بِإصبعِ الله (لوقا 11: 20). ولذلكَ عِندمَا يَتمُ أحَياؤكَ، اِستريح في الوَعدِ الإلهي، لأن الرَّبَّ سَيهتمُ بِكلِّ شيءٍ. لنْ يتمكن أي شَّيْطانٍ من التَغلبِ على ذِراعِ القَدير اليُمنى، لأنهُ عِندمَا يَبدأ في العَمل، سَيضربُ كُلَّ قوُّاتِ العَدوُّ، وتَنسحبُ مَهزومة. وَعَدنَا الرَّبَّ أنهُ سيُخلصنَا بِيمينهِ، وبالتالي، فإن الذي يَتعذب ويُعاني الآن من التَجاربِ يُمكنهُ أن يَقوم ويُطلق الأمر بِاسم يسُوع. وبِغضِ النظرِ عنْ المَرض الذي تُعاني مِنهُ، فإنهُ لنْ يقف أمامَ الفعل العَظيم الذي سَيبدأ الله في القيامِ بهِ من أجلكَ. لمَاذا أنتَ حَزين؟ هل لأنكَ لمْ تَنجح في حَياتكَ؟ أنتَ لديكَ الوعدُ الإلهي الآن، ولا يُوجدُ أي سَببٍ ليغلبكَ الشرّ. أن الرَّبَّ يُراقبُ أفعالكَ، لذا كُنْ حَكيماً وتَصرف كمُنتصرٍ. فَخلاصُك يَعتمدُ على قَرارك فَقط. |
||||
10 - 01 - 2019, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 1490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
فَأَمِيتُوا "فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الْأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ -الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ".(كولوسي 3: 5) تُعتبر هَذه الرِسالةُ ذَاتُ أهميةٍ كبيرةٍ لجميعِ أولئكَ الذين يَرغبون في التَمتعِ بالحياةِ الأفضلِ التي جَلبها لنَا يسُوع. ومعَ ذلكَ، فَهُناك مَسيحيين تَقودهُم الغَرائز الجَسدية، ولا يَختلفُ سُلوكهم للأسف عنْ سُلوكِ غيرِ المُؤمنين. ولقد استخدمَ الرَّبّ بُولس الرسُول ليَقولَ لنا أنهُ يجبُ علينا أن نُمِيتَ طَبيعتنَا البَشريةِ مع اِنحرافاتهَا الشَّيْطانية، لأننَا في يومٍ ما سَنكونُ مَسؤولينَ عنْ ما فَعلناهُ في حَياتنَا. بالرغُم من أنهُ تمّ خَلاصنَا، إلا أنَّ طَبيعتنَا الفَاسدةَ سَتقودنَا إلى اِنفصالٍ خطيرٍ عنْ الرَّبّ، إذا سَمحنَا نَحنُ بِذلك. والآن، هُناك العديدُ من أبناءِ اللهَ يَتصرفونَ بطريقةِ غِيرِ صَحيحةٍ، وتُهيمنُ عليهم المَشاعرُ الجَسديةِ، والتي تَمنعهُم من النَجاحِ في الحَياةِ الرُّوحيةِ. بالإضافةِ إلى ذلك، فقدْ أظهروا مِثالاً سَيئاً للغايةِ، عنْ عملِ الرَّبِّ واسمِ يسُوع، وجَلبوا لهُ العَار، ذاك الذي يَجب أن نَشهد لهُ بِالقداسةِ والحُب. وهَذا يَجعلُ الآخرين يَتعثرونَ في الإيمانِ. ووَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ! (لوقا 17: 1). يَحتفظُ بعضُ خُدامِ الرَّبِّ بِخطايا لا يَنبغي لهُم أبداً أن تَكونَ في حَياتهُم. ومن المُستحيلِ أن نَتصورَ أن خَطايا مِثل الزِّنا والشَهوات والرَغبات الشرِّيرةَ والطمع، يُمكنُ أن يَرتكبها أولئكَ الذين يَدْعونَ أنهُم قِديسين. وإذا لمْ يتوقفوا عنْ هَذهِ المُمارسات، فإنها ستقودُ الكثيرينَ مِنُهم إلى الجَحيم. لذلكَ، قُم بالقضاءِ عَليها في أقربِ وقتٍ، لأنهُ إذا كانت لا تزالُ تُسيطرُ عليكَ في وقتِ وَفاتِك، فسوفَ تُواجهُ مُشاكلةً خَطيرةً يوم الدَينونةِ. تحدثُ الدَعارةُ عندمَا يَتصلُ شخص جِنسياً مع شَخصٍ آخر غَير زَوجتهِ أو زَوجهَا، أو عِندما يَرتكب هو أو هي الزِّنا، والشُذوذ الجِنسي وغِير ذَلك من الانحرافاتِ الجِنسيةِ. فمشاهدةُ فيلمٍ إباحي، على سَبيلِ المِثالِ، هو اِشارةٌ على البَغاء، وكذلك فَحصُ جَسد شَخصٍ مَا، والبدء في التوقعِ عما سَيكون عَليهِ، وما يَفعلهُ ذَلك الشخص خلال عِلاقتهِ الحَميمة. في الواقع، يَجبُ إزالةِ كُلُّ تَمسكٍ بِالحواسِ والشهواتِ في الحَياةِ المسيحية. فَهناك الكثيرُ من النَاس، على سبيلِ المِثال، يَتسببونَ في أضرارٍ لصحتهم من خِلالِ الإفراطِ في تَناولِ الطعامِ. لأن جَسَدَكُم هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ،(1 كورنثوس 6: 19) ، وبالتالي لا يَنبغي تدميرهُ. ومن لا يتحكمُ في نَفسهِ فيما يَتعلقُ بأي شيءٍ يحملهُ خَيالهُ سَيتحملُ مَسؤولية ذلك في يومِ الحِساب. وأيضاً، أبذُل كُلّ قُوتك للهَربِ من الطَمعِ، وعِبادةِ الأصَنام. قالَ بُولس «كُلُّ الْأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لَكِنْ لَا يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ. (1 كورنثوس 6: 12ب) ولذلكَ، فإنهُ بِسببِ عدمِ إتباعِ تَوجيهاتِ الله، يُعاني الكثير من الأشخاص في كُلِّ مكانٍ من: السُمنةِ، والسُكري، واِرتفاعِ ضغطِ الدم وأمراضٍ أخرى، بِالإضافةِ للإدمانِ على التَدخينِ والكُحول والمُخدرات. ولذلكَ، فَأولئكَ الذينَ لا يَلتزمونَ بالإرشادِ الإلهي في (كولوسي 3: 5) لنْ يَتمتعوا بِالسَّعادةِ الحَقيقيةِ في خِدمةِ الله. |
||||
|