20 - 01 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 148881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنها أولًا عصت شريعة العليّ، وثانيًا أخطأت إلى زوجها، وثالثًا تنجَّست بالزنا، وأنجبت أولادًا من رجل غريب [23]. فهذه يؤتى بها إلى المجلس، ويُجرَى تحقيق في أمر أولادها [24]. إن أولادها لن يكون لهم أصول، وأغصانها لن تُخرِج ثمارًا [25]. وهي تُخلّف ذِكرًا ملعونًا، وفضيحتها لا تُمحَى [26]. فيعرف الباقون بعدها أن لا شيء أفضل من مخافة الربّ، ولا شيء أعذب من الاهتمام بوصايا الرب [27]. v يا من تُحِبُّون التعليم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتها شفاء النفس" (أم 16: 24) LXX. عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرقٍ كثيرةٍ، وأما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويُعَلِّمهم طرق التقدُّم الروحي. القديس كيرلس الكبير |
||||
20 - 01 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 148882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v سؤال: كيف يمكن لمن صار متراخيًا في الوصية، أن يسترد غيرته ويقظته؟ الإجابة: بالاقتناع بحضرة الرب الإله الذي يسهر على كل الأشياء في كل مكانٍ، وأن يضع أمام عينيه التهديد ضد المتراخين، والرجاء بمكافأة عظيمة من الله، الذي وعد بها خلال بولس الرسول، قائلًا: "كل واحدٍ سيأخذ أُجرته بحسب تعبه" (1 كو 3: 8)، والعبارات المشابهة التي تُشَجِّع على الغيرة والصبر من كل أحدٍ لمجد الله القديس باسيليوس الكبير |
||||
20 - 01 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 148883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v سؤال: كيف يمكن أن يُتَمِّمَ إنسان وصايا الرب بوازعٍ داخليٍ وبغيرةٍ؟ الإجابة: بالطبيعة، خلال خبرة ما هو حلو ونافع، وتوقُّع أي شيءٍ من هذا النوع، يُولَد في النفس وازع وشوق إليه. لذلك إن أبغض أحد الإثم ومقته (مز 119: 163)، وتطهَّر من كل خطية، فكما عندما يفقد الجسم الشهية ولذَّة الطعام بسبب مرض، هكذا خلال مرض الخطية تعاني النفس من البلادة والنفور من أحكام الله البارّة. وان اقتنع أحد تمامًا أن وصية الله هي حياة أبدية (يو 12: 50)، وأن كل المواعيد التي للذين يحفظونها هي حق، عندئذ بهذا يعمل الوازع فيه، إذ قيل: "أحكام الرب حق عادلة كلها. أشهى من الذهب والحجارة الكريمة جدًا، وأحلى من العسل وقطر الشهاد. أيضًا عبدك يُحذّر بها، وفي حفظها ثواب عظيم" (مز 19: 10-12). القديس باسيليوس الكبير |
||||
20 - 01 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 148884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
vإليك أشكو نفسي، يا أيها الرب أبو حياتي وسيِّدها. لتكن مشيئتك في حياتي، ولتصلب مشورتي المتهاونة. من يستطيع أن يؤدِّب أفكاري المتهاونة، ويجلدها بالسياط سواك. لست أئتمن أحدًا يجلد أفكاري سواك. فأنت أب سماوي رحوم، وقدير وعالم بكل أعماقي! بسياطك الحازمة والمملوءة حبًا حَطِّم تعالي عينيّ المتشامختين. لك وحدك السلطان أن تقتلع شهواتي الشريرة والنهم، وكل فساد من جذوره. |
||||
20 - 01 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 148885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v اسندني وأَقِم حراسة مُشَدَّدة لحفظ لساني. لا تسمح لكلمة شتيمة أو تشامخ أو تسرُّع في النذور يصدر من فمي. لا تسمح لفمي الدنس أن يتهاون، فيحلف باسمك يا أيها القدوس وحده! كلمات التجديف تهاجم فمي كي تحتله، فيحلّ بي الموت. كابن لك لا تسمح لكلمات رخيصة غير لائقة تصدر من فمي! |
||||
20 - 01 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 148886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v لتُطفِئ نيران الشهوات حتى لا تحرقني، وتُدَمِّرني تمامًا. كل النفوس مهما بلغ فسادها تدرك أن الشهوات رديئة، لذّتها ربما تدوم إلى دقائق وتشمئز منها النفس. لكنها إذ تمسك بقلب الإنسان وفكره، تضرب بجذورها في أعماقه، وتحسب أنها أقامت مملكتها فيه... من يقدر أن يطردها من كرسي عرشها؟! أنت وحدك يا أيها القدوس، تشرق ببرِّك، فتتبدَّد ظلمة الشهوات! |
||||
20 - 01 - 2024, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 148887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن نهتم برعاية أبنائنا وقداسة إخوتنا. وفي هذا الأصحاح يُجِيب على سؤال ربما وجَّهه أحد التلاميذ إليه: "مَنْ هم أبنائي؟؛ ومن هم إخوتي؟" لهذا يُقَدِّم لنا الحكمة الإلهية تُعلِن عن نفسها كأم للبشرية كي نُحِبّها ونقتنيها ونسلك بروحها ونقتدي بها. عندما ننصت إلى كلمات الحكمة هنا، نذكر اهتمام السيد المسيح بالإعلان عن نفسه، لكي يدرك المؤمن حاجته إلى اقتناء المُخَلِّص الذي يُشبِع احتياجاته. |
||||
20 - 01 - 2024, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 148888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[أنا هو الخبز السماوي، من يأكلني يتمتَّع بالوليمة الأبدية. أنا هو الحياة، بدوني لا وجود لك. أنا هو نور العالم، أُشرِق عليك فتختبر نور الأبدية. أنا هو الحق، أدخل بك إلى الأسرار الإلهية. أنا هو القيامة، لن يقدر الموت أن يسبيك بعد! أنا هو الباب، أدخل بك فيّ لتبلغ إلى أحضاني. أنا هو الراعي الصالح، أحملك على منكبيّ بكل ضعفاتك! أنا هو الكرمة الحقيقية، لتثبت فيّ وأثبت فيك!] لما كانت الحكمة التي تُعلِن عن ذاتها هي حكمة الله التي صارت إنسانًا، يمكننا أن ندرك حاجتنا لاقتنائها والتمتُّع بالشركة معها، حتى نتمتَّع بالخليقة الجديدة التي فقدناها خلال خطايانا وعنادنا ضد الله. |
||||
20 - 01 - 2024, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 148889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما تُقَدِّمه الحكمة الإلهية للمؤمن: 1. إن كانت السماء هي مسكن الحكمة [4] إلاَّ أنها تهتم بكل المسكونة على الأرض. هكذا يليق بالمؤمن أن يختبر عربون السماء فينفتح قلبه بالحُبِّ لكل البشرية. 2. وضع حكمة الله في خطته الإلهية أن يرعى شعب إسرائيل كميراثٍ له [8]، غير أنه يهتم بكل الشعوب والأمم [6]، فيشعر كل إنسانٍ أن له موضع خاص في الأحضان الإلهية. 3. تحفظ الحكمة مدينتها أورشليم، وتُقدِّس هيكلها في صهيون [10]، وتشبهها بجنة فريدة تدعو الراغبين فيها أن يقطفوا من ثمارها مجدًا وغنى [17]، لم تُحَدِّد شعبًا مُعيَّنًا لسكان المدينة، أما الجنة التي تثمر مجدًا وغنى فهي السماء عينها أو أورشليم العليا، تضم المقادس السماوية. |
||||
20 - 01 - 2024, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 148890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تؤكد الحكمة مرة ومرات: "هذه الشريعة تملأ البشر بالحكمة" [25]، إنها أشبه بأربعة أنهار تفيض على المسكونة في المشارق والمغارب والشمال والجنوب [25-26]. تعليمها يشرق كالنور ويفيض كالنيل [27] أي يفيض على مصر وأثيوبيا، أو على الأمم. تُشبِّه الحكمة نفسها كقناة تحوَّلت إلى نهرٍ، والنهر تحوَّل إلى بحرٍ [30] ينطبق هذا على حكمة الله المتجسد ربنا يسوع الذي كان كقناة صغيرة بتجسده في رحم القديسة مريم، فجعل من القديسة جنة مقدسة، وإذ خدم أكثر من ثلاث سنوات في إسرائيل صار الإيمان به كنهرٍ، فاض بمياه حُبِّه على التلاميذ والرسل وكل الذين آمنوا به وحملوا ثمر الروح المُفْرِح، وإذ أرسل روحه القدوس انطلقت الكنيسة تشهد وتكرز في كل الأمم والشعوب والألسنة بالإيمان بالمُخَلِّص بحرًا عظيمًا! واضح أن الرسول بولس وهو يتحدث عن تجسد الابن في رسالته إلى فيلبي (في 2: 5-11) كانت عبارات هذا الأصحاح في ذهنه. |
||||