منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 01 - 2024, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 148841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v لننظر ماذا قيل عن الخطاة: "جلدتهم (بالسياط) فلم يتوجعوا" (إر 5: 3). إن السياط الأرضية حينما نضرب بها الأجساد الحية، تُسَبِّب ألمًا للمضروبين، سواء أرادوا أو لم يريدوا. أما سياط الله فهي ليست كذلك، لأن بعض المضروبين يتوجعوا والبعض الآخر لا يتوجعوا... البائسون هم الذين لا يتوجعون من ضربات الله، والسعداء هم الذين يتوجعون من هذه الضربات.
يقول سفر الحكمة في هذا الشأن: "وإنما نُخِسوا ليتذكروا أقوالك، ثم خلصوا سريعًا لئلا يسقطوا في نسيان عميق، فيُحرموا من إحسانك". كما قيل: "من يضع سوطًا لأفكاري، وكلام الحكماء في شفتي، لئلا يترفقوا بي في أخطائي، فأهلك بسبب خطاياي" (راجع سي 23: 2).
دَقِّق النظر في هذه الكلمات: "من يضع سوطًا لأفكاري؟" إذًا توجد سياط لضرب الأفكار. سياط الله هي التي تضرب الأفكار، فإن الكلمة "Logos" حينما يأخذ النفس جانبًا ويدفعها ويضغط عليها حتى يستيقظ ضميرها تجاه الأخطاء التي ارتكبتها، يضربها بالسياط.
فهو يضرب الإنسان المُطوَّب (الحكيم)، الذي يتوجع تحت الضرب، لأن كلمات الله أَثَّرَت في نفسه، ولم يلقِ بهذه الكلمات باحتقار لأنها أخجلته. ولكن يُوجَد إنسان، يمكن أن يقال عنه، عديم الإحساس، يُقَال عنه: "ضربتهم فلم يتوجعوا".




العلامة أوريجينوس
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 148842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لئلا تتكاثر أخطائي، وتزداد خطاياي،
فلا أسقط أمام خصومي، ولا يشمت بي عدوي [3].
يُمَيِّز العلامة أوريجينوس بين سياط العالم وسياط الله. الأولى سياط مادية تقع على الأجسام الحيّة، والكل يشعر بآلامها. أما سياط الله التي للتأديب فهي من نوع آخر، تسقط على الفكر، فيتقبَّلها البعض ويشعرون بها ويُقَدِّمون توبة ويرجعون إلى الله، ويصيرون مُطوَّبين. والبعض الآخر لا يشعرون بآلامها، ولا يتجاوبون مع دعوة الله بالرجوع إليه، هؤلاء يُضرَبون ولا يتوجّعون (إر 5: 3).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 148843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v يُقَال عن الخطاة "ضربتهم فلم يتوجَّعوا" (5: 3). تقع سياط هذا العالم المحسوسة على الأجسام الحيّة، سواء كان المضربون يقبلونها أو يرفضونها، وهي مؤلمة (للجميع). أما سياط الله فهي من نوعٍ يسبب ألمًا للبعض، بينما لا يتألم آخرون منها.
دعونا نشرح ماذا يعني عدم التألم منها. لماذا هؤلاء أصحاب الطبائع الشريرة لا يتألمون من سياط الله، بينما الذين يتوجعون منها هم مُطوَّبون. تقول الحكمة: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط وخاتم التعقُّل على شفتين، فلا يشفق على أخطائي، فلا تقودني أخطائي إلى الهلاك".

لننتبه إلى الكلمات: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط". إذن توجد سياط خاصة بضرب الأفكار. إنها سياط الله التي تضرب الفكر، حيث ترتبط الكلمة بالنفس، وتقودها إلى معرفة خطاياها. إنها تضرب النفس المُطوَّبة، فتتألم، لأن الكلمة تأتي وتخترق النفس في أعماقها... أما من كان متبلدًا من جهة الضرب، فيقال عنه: "ضربتهم فلم يتوجَّعوا".



العلامة أوريجينوس
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 148844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أيها الرب أبو حياتي وإلهها،
لا تدع لي عينين متعاليتين [4].
طلب منه أن ينزع عنه عينيه المتعاليتين، أي التطلُّع إلى الأمور العالية التي فوق قامته الروحية.
بل اصرف عني الشهوة الشريرة [5]
طلب من الرب ألا يسمح أن تمتلكه شهوة النهم ولا الزنى،

ولا يُسَلِّمه إلى نفسِ وقحةٍ (سي 23: 1، 4-6، 13، 15).
هذه الصلاة تصف شخصية الإنسان الحكيم.
الصلاة بإيمان لكي يتشكَّل المؤمن على صورة الحكمة نفسها.
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 148845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى القديس أغسطينوس
أن كثير من هذه الطلبات وردت في الوصايا الإلهية.
هنا يتساءل القديس أغسطينوس، لماذا يُقَدِّم سيراخ هذه الطلبات،
وهو يَعْلَم أنها تتفق مع إرادة ا
لله ووصاياه. يجيب أنه يليق بالمؤمن

أن يعلن رغبته الشخصية، مؤكدًا أن إرادته هي أن تتم إرادة الله فيه.
وكأنه يقول: "لتكن مشيئتك" (مت 6: 10).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 148846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في حديث القديس أغسطينوس



عن النعمة وحرية الإرادة، يقول إن أتباع بيلاجيوس يظنّون
أنهم يعرفون أمرًا هامًا عندما يؤكدون أن الله لا يأمر بشيءٍ يَعْلَم
أن البشر عاجزين عن ممارسته. يُعَلِّق قائلًا: "من يجهل هذا؟"
ويكمل: لكن الله يُقَدِّم وصايا فوق قدراتنا، لكي نعرف أنه يجب
أن نسأله، فيهبنا القدرة على تنفيذها. فبالإيمان نُصَلِّي لكي نتمم
الوصايا. قَدَّم القديس الكثير من الطلبات التي يسألها الحكيم
(ابن سيراخ) حتى نمارس بالنعمة ما هو فوق طاقتنا.
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 148847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى القديس أغسطينوس


أن كل الصلوات الواردة في العهد القديم لا تخرج عن الصلاة الإنجيلية
التي علَّمنا إياها ربنا يسوع، وقد ضرب أمثلة كثيرة، منها بعض الطلبات
الواردة في سفر سيراخ. فالصلاة الواردة هنا:
"لا تملكني شهوة النهم ولا الزنا" (راجع سي 23: 6)
ليست إلاَّ "لا تدخلنا في تجربة"، والطلبة الواردة في (سي 36: 4)
والتي يترجمها "لتتقدس بين كل البشر كما تتقدس بيننا" ليست إلاَّ الطلبة: "ليتقدس اسمك"
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 148848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تحذير للبنين

7 أَيُّهَا الْبَنُونَ، دُونَكُمْ أَدَبَ الْفَمِ؛ فَإِنَّ مَنْ يَحْفَظُهُ لاَ يُؤْخَذُ بِشَفَتَيْهِ 8 إِنَّهُ بِهِمَا يُصْطَادُ الْخَاطِئُ وَبِهِمَا يَعْثُرُ الْقَاذِفُ وَالْمُتَكَبِّرُ. 9 لاَ تُعَوِّدْ فَاكَ الْحَلِفَ، 10 وَلاَ تأْلَفَ تَسْمِيَةَ الْقُدُّوسِ. 11 فَإِنَّهُ كَمَا أَنَّ الْعَبْدَ الَّذِي لاَ يَزَالُ يُفْحَصُ، لاَ يَخْلُو مِنَ الْحَبَطِ، كَذلِكَ مَنْ لَمْ يَبْرَحْ يَحْلِفُ وَيُسَمِّي، لاَ يَتَزَكَّى. 12 الرَّجُلُ الْحَلاَّفُ يَمْتَلِئُ إِثْمًا، وَلاَ يَبْرَحُ السَّوْطُ مِنْ بَيْتِهِ. 13 وَهُوَ إِنْ لَمْ يَفِ فَعَلَيْهِ خَطِيئَةٌ، وَإِنِ اسْتَخَفَّ فَخَطِيئَتُهُ مُضَاعَفَةٌ. 14 وَإِنْ حَلَفَ بَاطِلًا لاَ يُبَرَّرُ، وَبَيْتُهُ يُمْلأُ نَوَائِبَ. 15 وَمِنَ الْكَلاَمِ كَلاَمٌ آخَرُ يُلاَبِسُهُ الْمَوْتُ. لاَ كَانَ فِي مِيرَاثِ يَعْقُوبَ. 16 إِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَبْعُدُ عَنِ الأَتْقِيَاءِ؛ فَلاَ يَتَمَرَّغُونَ فِي الْخَطَايَا. 17 لاَ تُعَوِّدْ فَاكَ فُحْشَ الْكَلاَمِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ لاَ يَخْلُو مِنْ خَطِيئَةٍ. 18 تَذَكَّرْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ إِذَا جَلَسْتَ بَيْنَ الْعُظَمَاءِ، 19 لِئَلاَّ تَنْسَاهُمَا أَمَامَهُمْ، وَيُسَفِّهَكَ تَعُوُّدُ مُعَاشَرَتِهِمْ؛ فَتَوَدَّ لَوْ لَمْ تُولَدْ مِنْهُمَا وَتَلْعَنَ يَوْمَ وِلاَدَتِكَ. 20 مَنْ تَعَوَّدَ كَلاَمَ الشَّتِيمَةِ، لاَ يَتَأَدَّبُ طُولَ أَيَّامِهِ.

يُرَكِّز على أخطاء اللسان، وكثيرًا ما يُعَدِّدها كما رأينا.
يا أبنائي، اسمعوا تعليم فمي،
فإن من يحفظه لن يُهزَم [7].
إن كان سيراخ يطلب لنفسه جلدات تصدر من يد أبيه المُترفِّق به والكلي الحكمة، حتى يضبط أفكاره وقلبه ولسانه. هذا اللسان الذي يمكن أن يُحَطِّم صاحبه ومن هم حوله، إن تَقَدَّس، يُقَدِّم تعليمًا حسب الفكر الإلهي، لذا يقول لتلاميذه: "يا أبنائي اسمعوا تعليم فمي" [7]
مرة أخرى يقول: "يوجد أسلوب كلام يشبه الموت" [12]. فاللسان يمكن أن يكون آلة للبرّ لحساب ملكوت الله يشهد لتعليم الربّ، أو آلة إثم تدفع الآخرين إلى الموت الأبدي.
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 148849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُصطاد الخاطئ بشفتيه،
وبهما يزلّ الشتام المتكبِّر [8].
إننا في حاجة إلى حراسة إلهية تحفظ شفاهنا من السقوط في الخطية.
v علَّمكم موسى بدم الحمل الذي رشَّه على الأبواب، يليق بكم أن ترطبوا شفاهكم بدم الابن كل يومٍ.
لأنّ الفم هو باب الإنسان، الذي يُطلِق كلًا من التسابيح والكلمات، المجد والشتيمة، من مُختلَف الأنواع.
طلب داود أن يُقَام عليه حارسٌ. مَنْ هو هذا الذي يقف حارسًا عندما يُطلَب منه ذلك، إن لم يكن المصلوب؟
طلب داود قائلًا: "ضع يا رب حافظًا لفمي" (مز 141: 3). إنه الصليب الذي يحرس باب الفم من الشيطان.
قام الصليب على أبواب بني الشعب، وحفظهم من قاتل الأبكار على الأرض.
أنت أيضًا الآن، خذ دم ابن الله، وبأصابعك ارسم علامة الصليب على شفتيك.
اجعله حارسًا لفمك، وكن واثقًا من فاعليته الأكيدة، وحينئذٍ عندما يراه المُهلِك لن يقترب منك.
إن كان رمزه قد تَمَكَّن من أن يقف على الباب ويحرسهم، فكم بالأكثر يمكنه هو نفسه أن يحرس الذي يطلبه؟
تَقَبَّل الدم من الكأس الإلهي على شفتيك، وهو سيُبرِهن لك على أنه حارسٌ مضمونٌ للباب.
كانت أبواب الشعب تُختَم بدم الحمل، فاختمْ بابك بدمِ جنب ابن الله.
اصبغ لسانك وشفتيك وفكرك بدم ربِّك، فسيحرسك من الأذى.
ابحث كل يومٍ عن هذا الحارس لفمك وشفتيك، اربحه بالدموع، وهو يحفظك دون أن ينام.
دم المسيح المذبوح مرشوشٌ على أفواه الشعب؛ نظر موسى ذلك وصوَّره في دم الحمل.
القديس مار يعقوب السروجي
 
قديم 19 - 01 - 2024, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 148850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تُعَوِّد فمك على النذور،
ولا تألف النطق باسم القدوس [9].
فكما أن العبد الذي دومًا يُضرَب، لا يخلو من الكدمات،
كذلك من ينذر وينطق باسم القدوس على الدوام، لا يتطهر من خطيَّة [10].
v "لا تُعَوِّد فمك الحلف، ولا يألف التلفظ باسم القدوس" (راجع سي 23: 9). لماذا؟ "كما أن الخادم الذي لا يزال يُضرَب لا يخلو من آثار الضرب، كذلك من يحلف" (راجع سي 23: 10).
انظر تمييز هذا الحكيم. لم يقل: "لا تعود عقلك بل فمك، لأنه إذ هذا من عمل الفم تمامًا، فإن علاجه سهل. إذ يصير هذا عادة بدون قصد، وذلك كمثال يوجد كثيرون يدخلون الحمامات العامة بمجرد مرورهم عند تخومها وعبورهم عليها.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025