![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 148661 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() منذ بداية الحياة العلنيَّة، أعلن ألآب أنَّ يسوع هو ابنه وحبيبه وموضوع مسرَّته: "أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضيت. في العهد القديم سمعنا الصَّوت الإلهي خلال نبوءة أشعيا: " هُوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه مُخْتارِيَ الَّذي رَضِيَت عنه نَفْسي قد جَعَلتُ روحي علَيه فهو يُبْدي الحَقَّ لِلأُمَم" (أشعيا 42: 1). والآن جاء الصَّوت عينه من السَّماء تأكيَدِا أن يسوع هو كلمة الله، الابن الوحيَدِ الذي صار خادمًا لتحقيق رسالة الخلاص في مياه المَعمُودِيّة. الشَّخص الوحيَدِ الّذي يُلاحظ هذا الحدث هو يسوع نفسه: هو وحده يرى السَّماوات مفتوحة ويسمع صوت الآب (مرقس 1، 10-11). |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148662 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أعلن ألآب أنَّ يسوع هو ابنه وحبيبه جاء هذا الصَّوت من أجلنا نحن حتى نُدرك أننا فيه ننعم بسرور الآب السَّماوي، ونُحسب أبناء له من خلال مياه المَعمُودِيّة وعمل روحه القُدُّوس. في هذا الصَّدد يقول القديس كيرلس: "المسيح هو حقًا ابن الله الوحيَدِ، وحيثُ أنهُ صار شبيهًا لنا أعلنت بنوَّته لا من أجل نفسه، لأنَّه كان ولا يزال وسيبقى الابن، لكن هذه البنوَّة أُعلنت من أجلنا نحن البشر الذين صِرنا أبناء الله، لأنَّ المسيح بِكرُنا وسندنا". إذ ورد في تعليم بولس الرَّسول "فإِذا كانَ أَحَدٌ في المسيح، فإِنَّه خَلْقٌ جَديَدِ. قد زالتِ الأَشياءُ القَديمة وها قد جاءَت أشياءُ جَديَدِة" (2 قورنتس 5: 17). وقد أظهرت هذه المَعمُودِيّة أن يسوع كانت له علاقة فريَدِة مع الله. فمَعمُودِيّة يسوع أثبتت أنه كان حقًا ابن الله، واَّن الله نفسه يُساند رسالته. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148663 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ظهر الثّالوث الأقدس في عِمَّاد السَّيَدِ المسيح ظهورًا متمايزًا، غير منفصل: الابن المُتجسِّد خارجًا من المياه لكي يهبنا الخروج من خطايانا لكي ندخل به وفيه إلى شركة مجده. وظهور الرُّوح القُدُس نازلاً على شكل حَمَامَة ليُقيم كنيسة المسيح الحَمَامَة الرُّوحية الحاملة سمات سيَدِها. وصدور صوت الآب من السَّماء يُعلن بنوَّتنا له في ابنه، ويُقيم منَّا حجارة روحية لبناء الكنيسة الأبديَّة. وفي هذا الصَّدد يُعلق القديس ايرونيموس "نرى هنا سرّ الثّالوث: الرِّبَ يسوع يعتمد، الرُّوح القُدُس ينزل بشكل حَمَامَة، والآب يتكلّم من أعلى السَّماء". هكذا ظهر الثّالوث القُدُّوس لبنياننا بالله، لذا دُعي عيَدِ عِمَّاد السَّيَدِ بعيَدِ الظهور الإلهي، لكن يجب تأكيَدِ ما قاله القديس أوغسطينوس: "هذا ما نتمسك به بحق وبغيرة شديَدِة، وهو أن الآب والابن والرُّوح القُدُس ثالوث غير قابل للانفصال، إله واحد لا ثلاثة" (عظات حول إنجيل القدّيس مرقس). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148664 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() هناك إعلان صريحٌ للثالوث الأقدس في نص إنجيل مرقس، إلاَّ أنَّ التَّركيز النِّهائي كان على الابن. فمع أنَّ الله ثالوث فإن أول لقاء للإنسان معه يجب أن يكون دائمًا في المسيح، كما صرّح هو نفسه " لأَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئًا"(يُوحَنَّا 15:5). لا توجد "حياة" روحيَّة ممكنة خارج المسيح: خُلق الإنسان ليعيش في "المسيح" ابن الله الحَي، حبيب الله، كما شهد القديس بولس الرَّسول بقوله "الحَياةُ عِندي هي المسيح" (فيلبي 1: 21). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148665 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يروي إنجيل مرقس حدث العِمَّاد دون أن تسبقه رواية ميلاد يسوع كما هو الحال في إنجيلي متى ولوقا. اقتصر مرقس الإنجيلي على خلاصة التي تكمن في مناداة يُوحَنَّا المَعْمَدان، فكان كلامه على ذلك أقصر من كلام متى الإنجيلي (متى 3: 7-10) وأقصر من كلام لوقا الإنجيلي (لوقا 3: 7-15) ومضمون تلك الخلاصة أمران: الأول: إن مقام يُوحَنَّا المَعْمَدان دون مقام المسيح، أي أنَّ ُيوحَنَّا لم يكن السَّيَدِ بل العَبد، وأن الفرق بينه وبين يسوع المسيح أعظم من الفرق بين السَّيَدِ وأدنى عبيَدِه. والثّاني: إن خدمة يُوحَنَّا كانت استعدادًا لخدمة المسيح ودونها، ويَظهر ذلك خاصة بمقابلة المَعمُودِيّة بينهما: يُوحَنَّا عمَّد أجساد النَّاس بالمَاء، وهي مادة بلا حياة وبلا قُوَّة. وأمَّا يسوع فعمَّد نفوس النَّاس برُّوح مُحيي غير محدود في القدرة. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148666 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() غيّر الله تاريخ البشرية بيسوع المسيح. وقد اعتمد يسوع لا طلبا منه للتوبة عن خطايا، ولا سعيا منه وراء مغفرة عن ذنوب، لان يسوع المسيح، ابن الله، وابن الإنسان، هو بري من كلِّ خطيئة. وهو الذي يغفر للناس الخطايا والذُّنوب. وباعتماد يسوع في نهر الأرْدُنّ قدَّم لنا متى البشير مَعمُودِيّة يسوع بكونها تدشين أو تتويج للمَلك الحقيقي الذي يبدأ أعماله المُلوكية مُجتذبًا كلَّ نفس من مَمْلكة الظُلمة إلى مَمْلكة النُّور خلال التَّمتع بنوَّة الله (متى 3: 13-17). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148667 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يقدم مرقس البشير لنا السَّيَدِ المسيح خادم للبشرية لينتشلنا بحبِّه إلى التَّمتع بخلاصه، وأعلن في بداية خدمته العلنيَّة أنَّه ابن الله الذي اتَّحد بالبشرية وتضامن معها إلى حد أنَّه قدَّم جسده ليفتديها. وقدَّم لنا مثالا لنتبعه برسم سر المَعمُودِيّة الذي هو الشَّرط الوحيَدِ للانتماء بكنيسته، والمَدخل الوحيَدِ إلى ملكوته كما جاء في تعليم يسوع لنيقوديمُس "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: ما مِن أَحَدٍ يُمكِنَه أَن يَدِخُلَ مَلَكوتَ الله إِلاَّ إِذا وُلِدَ مِنَ الماءِ والرُّوح" (يُوحَنَّا 3: 5). خُلق الإنسان ليعيش في الله، في "الرُّوح". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148668 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() كيف استعاد الإنسان بنوته لله؟ جاء فى نهاية نسب ربنا يسوع المسيح: “… بن أنوش بن شيث بن ادم ابن الله” (لو3: 23 – 38). لقد فقد آدم هذه النعمة، فكيف قدُمت لنا من جديد؟ بصعود السيد المسيح إلى السماوات. أرسل إلينا روحه القدس الذى يأخذ مما له ويخبرنا (يو16: 14). ما الذى يأخذه الروح القدس ويقدمه لنا؟ إنه يأخذ أعمال السيد المسيح الخلاصية ويقدمها لنا، ففى مياه المعمودية يدخل بنا الروح القدس إلى الدفن مع المسيح والقيامة أيضاً معه، فنخرج من المعمودية أعضاء جسد المسيح القائم من الأموات الذى لا يشيخ ولا يقدم بل ينمو على الدوام بغير انقطاع متمتعاً بالحياة الجديدة. بهذا يتحقق اتحادنا مع السيد المسيح فننعم بالبنوة لله، إذ نصير خلال الابن الوحيد الجنس أبناء معه بالتبنى، أى ليس حسب الطبيعة، وإنما خلال النعمة المجانية. هذا ما قصده الرسول بقوله: “لا بأعمالٍ فى برّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلّصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس” (تى3: 5)، “مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حىّ بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ فى السماوات لأجلكم” (1بط1: 3 – 4). وما قصده السيد المسيح نفسه فى حديثه مع نيقوديموس: “الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يُولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله” (يو3: 5). ولم يستطع نيقوديموس معلم إسرائيل أن يفهم، لأنه لم يكن بعد قد أدرك أن يسوع هذا الذى يحدثه إنما يضم المؤمنين به إلى نفسه فى المعمودية بالروح القدس (يو3: 9 – 21)، حتى يهبهم حياته المُقامة كعطية الميلاد الروحى الجديد. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148669 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ما هو سرّ المعمودية؟ أولاً: يعلن عن هذا السر إيمان الكنيسة الوارد فى قانون الإيمان. ثانياً: يغطس طالب العماد فى الماء ثلاث مرات باسم الثالوث القدوس. ثالثاً: يقبل الدفن مع المسيح كى يتمتع بالحياة المُقامة، إذ يموت عن حياة الخطية الشهوانية ليمارس بالنعمة الإلهية الحياة اللائقة بأولاد الله من جهة القداسة والتمتع ببرّ المسيح. هذا وقد أعلن السيد المسيح أنه لا يقدر إنسان أن يدخل ملكوت الله ما لم يولد من الماء والروح (يو3: 5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 148670 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() كيف أعد العهد القديم للمعمودية المسيحية؟ لكى نتفهم هذا الميلاد الجديد بالروح القدس الذى به نلنا الطبيعة الجديدة يليق بنا أن نتعرض أولاً على ما قدمه العهد القديم من رموز ونبوات عن المعمودية. فالمعمودية عنصر حىّ فى خطة الله الخلاصية، لهذا كان الوحىّ الإلهى حريصاً كل الحرص أن يقدم لنا إعداداً طويلاً تدريجياً على مدى زمن طويل خاصاً بالمعمودية، جنباً إلى جنب مع الإعداد للتجسد الإلهى وذبيحة الصليب، بل هذه الأمور الإلهية مترابطة معاً لأنها فى الحقيقة عمل خلاصى متكامل. وكما أنه لو تحقق التجسد الإلهى فجأة بلا مقدمات خلال رموز العهد القديم ونبواته لما استطاع أحد أن يقبله، هكذا لو أعلن عن المعمودية بطريقة مفاجئة لما استطاع أحد ان يفهمها أو يتقبلها ([392]). على سبيل الآتى ([393]): أ. روح الله يرف على وجه المياه: قيل: “وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه” (تك1: 2). هذا هو عمل الروح القدس، أنه فى بدء الخلقة كان يرف على وجه المياه ليخلق العالم الصالح الجميل من الأرض الخالية الخربة. ولا يزال الروح الإلهى يحل على مياه المعمودية ليقدسها، فيقيم من الإنسان الذى أفسدته الخطيئة سماوات جديدة وأرضاً جديدة، عوض الأرض الخربة والخالية من كل صلاح. يقول القديس إكليمنضس السكندرى: [تتم الخلقة الجديدة بواسطة الماء والروح وذلك كخلقة العالم، إذ كان روح الله يرف على المياه ([394])]. ب. فلك نوح والطوفان: هنا يظهر الماء كأداة إدانة للعالم الشرير، وإن كان الفلك وسط المياه يظهر كأداة خلاص لنوح وعائلته حيث يدخل بهم إلى عالم جديد. يقول الرسول بطرس إنه نظر إلى الطوفان والفلك، فرأى صورة رمزية حيّة للخلاص فى المعمودية (1بط3: 18 – 21). ويقول القديس جيروم: [طارت حمامة الروح القدس نحو نوح بعد أن خرج الطائر الأسود (الغراب) وصارت كما لو كانت متجهة نحو المسيح فى الأردن ([395])]. ج. عبور البحر الأحمر والسحابة: يقول القديس بولس: “ولست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا أن آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة، وجميعهم اجتازوا فى البحر، وجميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة وفى البحر” (1كو10: 1 – 2). وكأن الرسول بولس قد رأى كنيسة العهد القديم فى أيام موسى النبى قد اجتازت المعمودية رمزياً. فالبحر يشير إلى جرن المياه، والسحابة التى ظللتهم تشير إلى الروح القدس، كقول الكتاب: “أرسلت روحك فغطّاهم” (خر15: 10). د. مياه “مارة” فى طقس الكنيسة القبطية يصلى الكاهن أثناء تقديس مياه المعمودية قائلاً: “أنت أمرت الصخرة الصماء فأفاضت الماء لشعبك (عد29: 11)، وأيضاً المياه المُرة نقلتها إلى مياه حلوة…” هكذا تتطلع الكنيسة إلى تحويل مياه “مارة” المُرة إلى مياه حلوة كرمز للمعمودية. ï®ھ. عبور يشوع نهر الأردن: فى الليتورجيا القبطية وأيضاً الإثيوبية الخاصة بتقديس مياه المعمودية، بعد الإشارة إلى المياه الخاصة ببدء الخليقة والطوفان وعبور البحر الأحمر ومياه مارة وصخرة حوريب، ورد الحديث عن مجموعة أخرى هى: “عبور يشوع بن نون نهر الأردن، وقبول ذبيحة إيليا بالماء (1مل18: 33 – 36)، وشفاء نعمان السريانى فى نهر الأردن (2مل5: 14). وقد ورد الحديث عنها فى أعمال العلامة أوريجينوس السكندرى ومن بعده أخذها الآباء عنه، لذا يرى دانيلو أن هذه المجموعة إسكندرانية المنشأ، نشأت عن التقليد الليتورجى لكنيسة الاسكندرية، وإن ما جاء عنها فى أعمال أوريجينوس لا يمثل رأياً شخصياً بل يعكس فكر كنيسته وتقليدها فى ذلك الحين ([396]). يقول أوريجينوس إنه بعد عبور نهر الأردن سقطت أريحا إشارة إلى هلاك الإنسان القديم الشرير ([397]). كما يقول أيضاً إن من يذهب إلى الأردن لا يهرب إليه فى صمت، بل يحمل معه الأبواق التى تعلن الأسرار الإليهة، كارزاً بالبوق السماوى ([398]). و. قبول ذبيحة إيليا على جبل الكرمل (1مل18: 33 – 38): يقول القديس أثناسيوس الرسولى: [أمر (إيليا) أعوانه وصحبه فحفروا خندقاً مثالاً للمعمودية، وأن يصبّوا على ذلك كله ماءاً فصبوا، وقال لهم ثنوا فثنوا، وثلثوا فثلثوا قياساً لتثليث غطسات المعمودية، وامتلأ الخندق ماءً، ثم صلى إلى الرب أن يستجيبه بنار، فنزلت نار من السماء فأكلت القربان والحطب والماء ولحست الأرض، تحقيقاً لقبول الرب القربان والماء، ومثالاً لنزول الروح القدس على ماء المعمودية وعلى قربان المذبح ([399])]. |
||||