05 - 11 - 2016, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 14851 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لما يرمز القنديل , لماذا نشعل القنديل في الكنيسة وفي البيوت ؟ يكون القنديل على شكل دائري يرمز الى النعمة الالهية , وكنعمة الله لا يوجد لها بداية ولا نهاية , لذلك يكون على شكل دائري . اما الزيت فيرمز الى : السلام , الفرح , الصداقة , الكرامة , الاشفاق والرحمة . ويرمز ايضاً الى نعمه الروح القدس وخصوصاً سر المعمودية . أما لماذا نشعل القنديل ؟ لان ايماننا هو نور . كما قال المسيح ( انا هو نور العالم ) . نور القنديل يذكرنا بالنور الذي به المسيح يعزي نفوسنا . لكي يذكرنا أنه يجب ان تكون حياتنا مشرقة منيرة مثل القديسين الذين سماهم القديس بولس اولاد النور . لكي يكون لنا مراقباً على اعمالنا وافكارنا المظلمة ورغباتنا السيئة ليعيدها الى طريق نور الانجيل المقدس " لكي يشرق نوركم امام الناس لكي يروا اعمالكم الصالحة ويمجدوا اباكم الذي في السموات " هي تقدمة صغيرة منا علامة على الطهارة والمحبة التي نقدمها لله لاجل التضحية الكبيرة التي تمت لاجلنا , بهذه وبصلواتنا نشكره على كل شئ , على الحياة, النعمة , الخلاص , وعلى كل ما تهب لنا محبته الالهية . لكي نعلم بأنه كما لا يشعل القنديل بدون ايدينا هكذا فان قنديل قلبنا الداخلي لا يشتعل بدون ايدي الله . وأن اتعاب فضائلنا هي ماده الحرق ( الفتيل +الزيت) التي لكي تشتعل وتضئ تحتاج الى " نار " الروح القدس . لكي يدفعنا الى بذل الذات , اي كما تحترق الفتيل بالزيت هكذا ارادتنا أن تحترق بشعلة محبة للمسيح وخضوعها الى ارادة الله دائماً . ليكون مرهب لقوات الظلام الذين يهاجموننا ويحاربوننا بمكر خاصة قبل واثناء الصلاة ويريدون ان يبعدوا أفكارنا عن الله لان الشياطين يحبون الظلام ويرتجفوا من النور : نور المسيح والذين يحبون المسيح . استعمال النور في العبادة بشكل عام ينبع من وصية الله لموسى :أوص بني اسرائيل أن يقدموا اليك زيت زيتون مرضوضاً نقياً للضوء لايقاد السراج دائماً خارج حجاب الشهادة في خيمة الاجتماع يرتبها هرون من المساء الى الصباح أمام الرب دائماً فريضة دهرية في اجيالكم " . استعمال النور في القداس الالهي ابتدأ منذ العصر الرسولي . كتاب اعمال الرسل يحدثنا عن الرسول بولس لما قام بزيارة ترواس , كيف احتشد المسيحيون يوم الاحد لاقامة القداس الالهي , واضاؤوا مصابيح كثيره في العلية التي كانوا مجتمعين فيها . ويقول القديس نيقوديموس الاثوسي : اننا نضيء المصابيح في الكنيسه لستة أسباب : أولاً : لمجد الله , النور الحقيقي المنير كل انسان ثانياً : لطرد ظلمة الليل وللتعزية ثالثاً : كعلامة فرح وعرفان بالجميل رابعاً : لاكرام الشهداء والقديسين خامساً : المصابيح المشتعلة تعكس نور أعمالنا الصالحة وسادساً : لغفران خطايا الذين قدموا هذه المصابيح . ويقول القديس سمعان اللاهوتي الحديث : " المصابيح التي تشعلها تظهر لك النور العقلي . لانه كما أن الكنيسة تشع كلها لكثرة المصابيح , كذلك ايضاً يجدر ببيت نفسك الخاص , والذي هو أثمن من الكنيسة, أن يشع كله عقلياً وكثره القناديل المشتعلة تشير الى الافكار الصالحة التي ينبغي أن تشرق فيك فلا يبقى مكان للافكار المظلمة في بيت نفسك الخاص , بل تكون كلها مشتعلة وتشع بنور الروح القدس. |
||||
05 - 11 - 2016, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 14852 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نري الله في الضيق أكثر مما نراه في السعة والرحب قال نيافة الأنبا مكاريوس أسفف المنيا العام، أن من رحم الضيقات والآلام تولد البركات والخبرة والفضائل ونحن نري الله في الضيق أكثر مما نراه في السعة والرحب. أضاف أسقف عام المنيا ففي الحياة الروحية والعلمية ليس هناك توقف فإما تقدم وإما تقهقر وعندما يتوقف احد عن التقدم فهذه بداية التراجع. |
||||
05 - 11 - 2016, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 14853 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفاصيل 64 عاما من عطاء «البابا تواضروس» في رحاب الصحراء والهواء الطلق بين أجواء القداسة وعبق تاريخ عريض للرهبنة في برية شهيت (وادى النطرون).. فضل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن يستقبل عيده الجديد بالميلاد واعتلاء مسئولية البطريركية وثالث الأعياد الحب. يبدو أن رحاب دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ورهبانه ومحيطه من صحارى خير شاهد على النسك للرهبان والمتعبدين والمتوحدين ورجال الله، ليظل رمزًا جليا للمحبة والتسامح وهى أساس وركيزة المعتقد المسيح لوائه آيه بالكتاب المقدس «الله محبة». 4 نوفمبر معروف بأنه عيد للحب يتبادل المصريون التهاني والهدايا وبرقيات المحبة، ويحتل ذات اليوم مكانة كبري لدى الكنيسة القبطية لكونه عيد ميلاد بابا الكنيسة الحالى تواضروس الثانى، وليس ذلك فحسب بل هو عيد اختياره بالقرعة الهيكلية قبل 4 أعوام. العيد الرابع والستون لميلاده، كما هو عيده الرابع بمنصب بابا الكنيسة صاحب لقب «الطبيب والحكيم»، نظرا لدراسته الصيدلة، ولقب بالحكيم نظرا لمواقف سجلها في أوقات عصيبة في عمر الوطن والكنيسة. إنه «البابا تواضروس» تعود مواليده 4 نوفمبر 1952، وُلِد باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة محافظة الدقهلية، وله ثلاث شقيقات توفيت أصغرهن في سن مبكرة، وكان والده مهندس مساحة. ونظرًا لمهام عمله جعل الأسرة تنتقل إلى أكثر من مكان ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، وبدأت أولى رحلات التنقلات وهو في سن الخامسة بسوهاج، وبقي هناك لثلاث سنوات، ثم توجه برفقة أسرته إلى دمنهور عام 1961. وعن شقيقاته، كان له شقيقة أكبر منه وتوفيت في سن صغير، ثم أخت أصغر بثلاث سنوات تدعى «هدى»، وأخرى تصغره بـ12 عامًا وتدعى «دينا» ورحلت عن عالمنا في عام 2009. بدأ «البابا تواضروس» خدمته في صيف المرحلة الثانوية عام 1968 بكنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع القمص ميخائيل جرجس والذي كان أبًا للاعتراف لـ«وجيه - أو البابا تواضروس» إلى حين دخوله الدير، وكان دائم القراءة والاطلاع، ومن بين هواياته التصوير والخط التي كان يجيدهما منذ صباه ولازال يمارسهما. وحصل البابا على شهادة الثانوية العامة عام 1970، التحق بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وكان يحلم بأن يصبح صيدليا، لأنه - حسب تعبير قداسته- أن «الصيدلي هو شخص يريح الناس»، وكان الدافع للهث إلى ذلك أن والده كان مصابًا بقرحة المعدة، وكان هو من يجلب له الأدوية. وأصبح «تواضروس الثاني» أمينًا للخدمة في كنيسة دمنهور عام 1975 وكانوا يلقبونه بـ«الأخ الكبير» وهو كاهن، كما حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985، ثم التحق بالكلية الإكليركية وتخرج فنها عام 1983. وفي 20 أغسطس 1986 ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا، وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ «مبنى الضيافة»، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير. وترهبن «البابا تواضروس الثاني» يوم الأحد 31 يوليو عام 1988، وكان البابا شنودة هو الذي اختار له اسم «ثيودور»، وأصبح مسئولًا عن استقبال زوار الرحلات لشرح تاريخ الدير، وبعد عام رسم قسًا يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989. وانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في بداية عام 1990، وبعدها سافر كراهبٍ إلى الخارج وتحديدًا إلى قبرص لحضور اللقاء المسكوني لمجلس كنائس الشرق، ومرة أخرى إلى ليبيا لمساعدة الآباء في الخدمة ببني غازي وطرابلس. كما نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 الموافق لعيد العنصرة وحمل اسم الأنبا تواضروس، وعمل في مساعدة الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة، واعتنى بالأطفال والشباب والمبدعين وكان مسئولا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس. ومن اللافت للنظر أن اسم الراهب «ثيودور» الذي حمله الأنبا تواضروس «البابا الحالي»، حين ترهبن في دير الأنبا بيشوي يعني نفس اسم تواضروس أو تادرس باليونانية. وكذلك فإن عائلة البابا الكهنوتية من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعدها، فكان عمه القمص أنطونيوس باقي. وبعد نياحة البابا شنودة ظل كرسي مارمرقس شاغرًا، قبل أن يتولى الأنبا باخوميوس قائمًا مقام البابا، وعندما تطلب الأمر انتخاب بابا جديد لتولي أمور الكنيسة، كان البابا تواضروس أحد المرشحين وفقًا لتزكيات عديدة منها تزكية الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة والذي كان أحد منافسي الانتخابات وقتها، والأنبا دميان أسقف ألمانيا، والأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها. وبعد انتخابات شهد لها الكل بالرقي والتحضر، جاءت مرحلة الفصل بالقرعة الهيكلية بين تصفيات الانتخابات وفي 4 نوفمبر 2012 والموافق للميلاد الـ60 للبابا تواضروس ووقع الاختيار الإلهي عليه بعد أن اختاره الطفل «بيشوي جرجس سعد - 6 سنوات - طفل القرعة الهيكلية». |
||||
05 - 11 - 2016, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 14854 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى بدأ دق الصليب على معصم المسيحيين؟ في عصور الاستشهاد كان الآباء والأمهات يخافوا علي أطفالهم الصغار غير القادرين علي أن يتكلموا، فلو فرضنا أن الأب والأم قتلا من أجل المسيح, وتركا ابنهما الطفل، فخوفا عليه وعلي مستقبله يدقوا علي يد الطفل منذ أن يكون رضيعا علامة الصليب، حتى أن الطفل وإن كان لا يعرف الكلام فلو أوتي به أمام الحاكم فهذه العلامة التي علي يده تنطق أنه مسيحي. ولو فرضنا أن الأب والأم ماتوا والطفل بقي في الحياة، فعندما يكبر يعرف أن أصله مسيحي من علامة الصليب التي علي يده، وذلك من اعتزازهم وخوفهم علي ابنهم أو ابنتهم من أنها تحسب غير مسيحية، يكونوا فرحانين ومبسوطين أن أطفالهم يقتلوا من أجل المسيح، لكي يضمنوا مستقبلهم الأبدي، ولو فرضنا أن الأب والأم ماتوا فيكون الطفل فيما بعد لو ترك حيا يعلم أنه مسيحي من علامة الصليب، وهي الأثر الباقي الذي يذكره أنه مسيحي |
||||
05 - 11 - 2016, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 14855 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبونـــا فـــانوس الانبـــا بولا يتنبــــأ ان ابونـــا سمعان هيبقا صيتــه ذائع زى البابا كيرلــس تحكــى والداه ابونــا سمعان الام الفاضلة الدكتورة / ليلى ان فى الذكرى الثالثة او الرابعه لعيد نياحة ابونا سمعان وجدوا ابونا فانوس يقول ابونا سمعان هيبقا زى البابا كيرلس ويسكت ويقول كدة وفضل على الموضوع ده لمدة شهر والاباء الرهبان ينظروا اليه متعجبين من كلامه ... وبالفعل تحقق كلام ابونا فانوس القديس واصبح ابونا سمعان الانبا بولا صيته ذائعا صنع العديد والعديد من المعجزات والدليل ايضا على دالته القوية عند اله انه سمح له ان ينزل من السماء بروحه الطاهرة ليظهر لاتوبيس رحلة المنيا والذى تكلم معهم وحدثهم واحضر لهم المياة وكان ابونا فانوس يعلم ان ابونا سمعان سيذهب لهم وهو نادى عليه وارسلهم لافراد الحادث وعندماذهبوا للدير فجئوا ان من كان معهم تنيح وهذه الذكرى السنوية لنياحته ويعمل له تمجيد بالدير .. بركة صلواته مع جميعنا امين |
||||
05 - 11 - 2016, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 14856 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لشرح مشروع جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ ..... نيافة الأنبا باخوم يلتقي بأمناء الخدمة لشرح مشروع "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ"..... نيافة الأنبا باخوم يلتقي بأمناء الخدمة في إطار الترتيب لبدء تدريبات مشروع قداسة البابا تواضروس الثاني "تراث كنسيتنا ، روح وحياة" بإيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة عقد أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا باخوم اجتماعا مساء اليوم لأمناء الخدمة بقطاعات الإيبارشية الثلاثة (سوهاج ، المنشاة ، المراغة). دعا نيافته أثناء اللقاء الخدام إلى الحرص على الاستفادة من تدريبات هذا المشروع ، مشيرا إلى أن قداسة البابا تواضروس يسعى منذ تنصيبه إلى اقامة فعاليات متنوعة لبناء الخدام. وكان الفريق التدريبي للإيبارشية قد طرح على الحضور فلسفة ورؤية المشروع وأهدافه، وكذلك تم عرض جدول الدورات التدريبية والتي من المقرر أن تصل إلى أكثر من تسع دورات سيتاح للخدام خلالها فرصة اختيار دورة واحدة للتدرب. حضر اللقاء حوالي 150 من أمناء الخدمة وأمناء المراحل والخدمات النوعية إلى جانب أعضاء الفريق التدريبي للمشروع بالإيبارشية. يذكر أن المشروع والذي يحمل شعار "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" يحوي 6 ورش يتم التدريب فيها على كيفية استخدام مصادر التعليم الكنسي ، الكتاب المقدس، الليتورجيا، أقوال الأباء، تاريخ الكنيسة، الهوية القبطية، في التعليم والخدمة الرعوية بكافة أشكالها لضمان نقل الحياة الكنسية لحياة وواقع أبناء الكنيسة. وهو المشروع الذي انتهت مرحلته الأولى منتصف أكتوبر الحالي وتم خلالها تدريب 1000 من الآباء الكهنة والخدام والخادمات على المهارات ذاتها. |
||||
05 - 11 - 2016, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 14857 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بسبب موسى ظهر المن وبسبب هارون ظهر عمود السحاب وبسبب مريم البئر. "بئر مريم" بحسب التقليد فإن الثلاث أخوة موسى وهارون ومريم كان لكل منهم عمل عظيم في اسرائيل في وقت وجودهم في البرية فإن بسبب موسى ظهر المن وبسبب هارون ظهر عمود السحاب وبسبب مريم البئر. بيحكي التقليد أن البئر الذي ضربه موسى وأخرج منه ماء للشعب كان بمعجزة الهية يتحرك معهم وظل معهم طوال 40 عام توهانهم في البرية (عدد 21: 16-18) ، وعند موت مريم توقف البئر وعطش الشعب في نفس اليوم (عدد 20: 1-2) ، ولكن بمعجزة ايضا ضرب موسى الصخرة مرتان فأعطت ماء كعادتها. ربما تلك القصة هي التي اشار لها بولس الرسول في قوله "تابعتهم" 1كو 10: 4 "وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ |
||||
05 - 11 - 2016, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 14858 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلماذا أنا فى هذه الحالة؟ وهل هناك من حل؟
س: عندما أبدأ فى الصلاة الفردية أشعر بعدم تركيز وتشتيت فى أفكارى وتدور فى رأسى أفكار كثيرة لا حصر لها. وعندها أشعر بضيق شديد لأنه من المفترض أننى فى حضرة الرب. فلماذا أنا فى هذه الحالة؟ وهل هناك من حل؟ إن وقت الخلوة مع الرب هو من أعظم الأوقات التى يتمتع بها المؤمن فى حياته، وله تأثيره الخاص فى تقدمه ونموه الروحى؛ لذلك فلا عجب أن نجد هناك معطلات كثيرة لحرمانه منه. فعدو الخير إبليس لا يهدأ ولن يترك المؤمن ليتمتع بالبركة والقوة الروحية لذلك يعمل الآتى: 1- يهيج الظروف التى حولنا من مشغوليات أو شوشرة أو مشاكل مختلفة. (أفسس 6: 21). 2- يهيج الجسد الذى فينا بكل ما فيه من رغبات أو اهتمامات أو مخاوف وتطلعات. وهذه تعتبر سهاماً ملتهبة لأنها تشتت الفكر وتحرمنا من قوة التركيز (أفسس6: 16 ،17) . لكن ما هو الحل؟ أقترح الآتى: 1- إبدأ فرصتك بفترة هدوء أولاً أمام الرب بمعنى وضع فاصل ذهنى بينك وبين كل ما يدور حولك وداخلك من أفكار تشغلك (مزمور131: 2 ). 2- دع فكرك ينشغل بالله كشخص قريب منك تريد أن تتحدث معه. إذا كانت خلوتك فى المساء ، إسترجع ما عمله فى حياتك فى هذا اليوم وفكر فيما تريد أن تسأله عنه (فيلبى4: 8). 3- لا تستسلم لأى سهم يرميه العدو فى فكرك فى هذه اللحظات ولا حتى تنشغل به بل تحول مباشرة إلى الرب بدون أى إنزعاج (أفسس6: 31 ). |
||||
05 - 11 - 2016, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 14859 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى إنجيل متى 18: 15-22، ما هو المقصود بكل من "ربحت أخاك" و"يكون عندك كالوثنى والعشار"؟ وهل يعنى هذا أننى أعاتبه كلما أخطأ لكى أصلح أخطائه فلا يكررها مرة ثانية؟ وماذا إذا تمادى فى الخطأ؟
هذا السؤال هام جداً وكثيراً ما يساء فهم المقصود من كلام الرب هنا لذلك أرجو منك أن ترافقنى بهدوء فى دراسة هذا الجزء من كلمة الله. أولاً؛أرجو أن يكون واضحاً لديك أن الرب يتكلم هنا عن قيام أخيك (أى شخص مؤمن) بتصرف خاطئ تجاهك أنت شخصياً، وليس بتصرف خاطئ فى حياته الشخصية (هذا له علاج آخر). كما أن هذا الخطأ قد أثر فيك وعطل شركتك معه. والآن ماذا تفعل؟ 1- اذهب إلى أخيك على انفراد وحدكما مصلياً، وبروح الوداعة وضح له خطئه (غلاطية6: 1 -4). 2- كن حريصاً واعمل كل ما فى جهدك لا لتثبت حقك وخطأ أخيك، بل لكى تصحح ما حدث من خطأ ولكى ُيعالَج أخاك، وأن يرفع من الوسط كل تأثيرات الخطأ السلبية حتى تعود الشركة بينكما بأحسن مما كانت عليه. 3- اعلم أنه إذا أُصلح الأمر فالنتيجة أنك سوف تربح أخاك، أى سوف تعود شركة المحبة الأخوية بينكما إلى وضعها الصحيح بل سوف يعود هو إلى شركته الصحيحة مع الرب وهذا هو الربح الحقيقى. 4- ولكن فى حالة عدم استجابة أخيك لكل المحاولات والخطوات الصادقة المذكورة فى كلام الرب هنا، تكون النتيجة أن يصبح عندك مثل الوثنى والعشار. أى يصبح تعاملك معه مثل تعاملك مع بقية الناس خارج دائرة الإيمان فتظهر له كل الأخلاق المسيحية الصادقة الصحيحة، لكن لن يكون هناك شركة بينكما. كذلك لا يجب عليك أن تتأثر بأى تصرف يقوم به من جهتك فى المستقبل ولا تتوقع منه أى إظهار لمشاعر المودة الأخوية. |
||||
05 - 11 - 2016, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 14860 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا شاب فى الثانوية العامة وكلما اقترب موعد الإمتحان أشعر بأننى أنسى ما أذاكره فأقرأ الكتاب المقدس ولكن لا يحدث أى تأثير بل أشعر بالخوف كالأول تماماً؛ فماذا أفعل؟
إذاً ما هو الحل لهذه المشكلة؟ أرجو أن تقرأ الخطوات التالية بتركيز: 1- ثق تماماً فى خطة الله من جهة حياتك، وأعلم أنها صالحة ومرضية وكاملة. فنحن غير متروكين للصدف أو الظروف لتتحكم فى حياتنا، بل نحن موضوع اهتمام أبينا السماوى (اقرأ رومية 12: 2-أفسس 2: 10). 2- ثق فى أمانة الله الكاملة من جهتك. فإن كان لم يشفق على ابنه الوحيد، بل بذله لأجلك على الصليب لكى يخلصك من أعظم وأصعب مشكلة فى حياتك ويجعلك ابناً له، فهل يبخل عليك باحتياجاتك هنا على الأرض سواء الحالية أو المستقبلية؟ (اقرأ لوقا12: 27 -32 ورومية8: 31 -32). 3- عندما يهاجمك الشعور بالخوف والقلق، لا تتجاوب مع هذه المشاعر وتبدأ بالتفكير فى حالتك ومستوى تحصيلك الدراسى وتقييم الوضع بالمنطق العقلى وهكذا تُدخل نفسك فى دوامة ليس لها نهاية، بل توقف عن هذا التفكير وخذ مخاوفك بالكامل واذهب إلى أبيك السماوى، متفكراً فيما قلناه سابقاً، ساكباً قلبك أمامه، واطرح هذه المخاوف عنده، وأتركها هناك شاكراً له أنه مهتم بكل أمورك، ودعه يملأ قلبك وفكرك بسلامه الحقيقى (اقرأ فيلبى4: 6 - 8). 4- لا تُكثِر من الاستماع إلى ما يردده الطلبه حولك من مستوى تحصيلهم أو إنجازاتهم أو حتى فشلهم، بل ركز مجهودك وفكرك فى دراستك أنت وتحصيلك الشخصى ،وابتعد عن عمل المقارنات بينك وبين غيرك. اعتبر أن ما تعمله فى دراستك هو للرب شخصياً، لذلك افعله بكل أمانة واعلم أن المكافأة ستأتى من عنده هو وحده. إقرأ (كولوسى3: 23 - 24) وقل واثقاً من كل قلبك «إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى» (نحميا2: 20). |
||||