16 - 01 - 2024, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 148561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من بنى بيتًا بأموال غيره، كمن يجمع حجارته في عاصفة (أو لقبره) [8]. من بين نصائح ابن سيراخ اهتمامه بتدبير الأمور المالية بحكمة: لذلك يُحَذِّر من أخذ قروض فوق طاقة الإنسان وإمكانياته لبناء بيته. |
||||
16 - 01 - 2024, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 148562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجلس الأثمة مثل حزمة ملتهبة، وعاقبتهم لهيب نار [9]. إن كان الأشرار يهتمّون بالوحدة معًا كحزمةٍ، لكنها تلتهب بنيران الشرّ التي تحرق وتُحَطِّم. هنا وغالبًا ما يبلغ الشرير إلى الذروة في شرِّه، فلا يكفيه أن يُمارِس الشرّ ويفتخر به ويحبه أكثر من الخير، وإنما يحب الأشرار ليُشَارِكهمّ شرهم أو يحثّهم بالأكثر على ممارسته بكل عنفٍ. تصير لذّته في صحبة الأشرار والتشاور معهم، لا لهدفٍ إلا لأنه يُسَرّ بهلاك الناس، ويفرح بالغش والكذب. |
||||
16 - 01 - 2024, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 148563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق الخطاة مفروش بحجارة، وفي نهايته حفرة الهاوية [10]. ما هو طريق الخطاة المفروش بحجارة صلدة، وفي نهايته حفرة الهاوية، سوى الطريق الواسع الذي يؤدِّي إلى الهلاك (مت 7: 13). وأما الطريق الكرب الذي يؤدي إلى الحياة (مت 7: 14)، ففيه تترنَّم نفسي: "مع المسيح صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20). v عندما يمارس الإنسان أمورًا غير شرعية، إنما يخشى مما فعله! البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
16 - 01 - 2024, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 148564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v خرج الملك ليرى هؤلاء المدعوين الذين أتوا، فرأى هناك رجلًا متشحًا بملابس قذرة (مت 22: 11-13). وقال له: قل لي يا صاحب مَن أدخلَكَ وأنت غير متشح بملابس الوليمة المجيدة؟ لماذا تأتي بهذه الملابس القذرة إلى هنا؟ إن هذه الملابس لا تليق بالوليمة. وأمر الملك الخدام وربطوا يدَيه، وكتفوا رِجلَيه، وألقوه في الظلمة المخيفة. حيث البكاء العظيم وصرير الأسنان على ذلك المتشح بملابس قذرة في الوليمة. |
||||
16 - 01 - 2024, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 148565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الطريق الواسع أعاني من عار العري، أما في الطريق الضيق أَتعرَّى من ثياب العالم وأرتدي ثوب البرّ. v أُعطِي لنا ثوب البرّ سابقًا في الفردوس، وتجرَّدنا منه، وصرنا عراة. هذا العري الذي للابن الضال وهبه الأب أن يتغطَّى، إذ قال عند عودته: "احضروا له سريعًا الثوب الأول" (راجع لو 15: 22). الثوب الأول هو ثوب البرّ الذي بحق تَسَلَّمه الإنسان عند خلقته، لكنه إذ خُدِع بواسطة الحية خسره. مرة أخرى قيل عن هذا العري: "طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يسير عريانًا" (رؤ 16: 15). فإننا نحفظ ثيابنا عندما نحفظ وصايا البرّ في قلوبنا، حتى إن تجرَّدنا نظهر عراة أمام الديان بالإثم، فبالندامة نتغطَّى ويعود لنا البرّ الذي فقدناه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
16 - 01 - 2024, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 148566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالنعمة الإلهية العجيبة تتحطَّم حماقة الإنسان وتتجلَّى حكمة المسيح في فكره وقلبه وكلماته وسلوكه. حقًا أية مقارنة بين من تستعبده حماقة قوات الظلمة ومن يُحَرِّره حكمة الله المتجسد؟! v الشخص الحكيم والشخص الأحمق لا يشتركان في شيء سواء في الاصطلاحات الخاصة بالذكريات البشرية أو المكافآت الإلهية... الإنسان الحكيم لن يشارك مصير الأحمق. القديس غريغوريوس صانع العجائب |
||||
16 - 01 - 2024, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 148567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1. يشبِّه عقل الأحمق بإناءٍ مكسورٍ لا يحتفظ فيه بشيءٍ [14]، وعقل الحكيم بينبوع مياه عذبة ونقية. 2. الأحمق كبيت خرب، لا يسكنه شيء صالح، بل تسكنه بعض الحيوانات والطيور الشرسة [18]. 3. يسمع الأحمق كلمة الله فيلفظها، إذ يحسبها كلمة غير منطقية ولا مقبولة، وبلا معنى. 4. الأحمق مثل الأبله، توجد قيود في رجليه وفي يده اليمنى، تمنعه من الحركة والعمل [19]. 5. يضحك الأحمق بصوتٍ عالٍ، ويبتسم الحكيم في سكون يكشف عن سلامه وفرحه الداخلي [20]. 6. التعليم للحكيم كحليّ تُزَيِّن العروس السماوية وسوارٍ في ذراعه يدفعه للعمل المقدس الروحي [21]. 7. الأحمق يدخل بيت من يزوره في تهورٍ وينتظر الحكيم ليأذن له صاحب البيت بالدخول [22]. 8. الغبي يتطلَّع من الباب لينظر ما في داخل البيت، أما الحكيم المُهذَّب فيقف خارجًا! [23]. 9. يليق بالحكيم ألا يقتحم خصوصيات الغير فلا يتصنَّت على أحدٍ [24]. 10. الحكيم يزن كلماته، فلا تخرج من فمه كلمة باطلة، أما الغبي فيُكَرِّر كلماته [25]. 11. عقول الحمقى في أفواههم، أما الحكماء فأفواههم في عقولهم لا ينطقون بكلمة دون التفكير فيها. |
||||
16 - 01 - 2024, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 148568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من لم يكن ذكيًا لا يتعلَّم، ولكن يوجد ذكاء يكثر المرارة [12]. الذكاء عطية يُقَدِّمها الله للبشر، لكن الكبرياء يُحوِّل الذكاء إلى مرارة. |
||||
16 - 01 - 2024, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 148569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معرفة الحكيم كالطوفان، ومشورته تفيض بغزارة كينبوع حياة [13]. يرتوي الحكيم من المعرفة الحقيقية فتهبه بهجة، وتفيض في داخله كطوفان لا يمكن قياسه. كما يفيض على إخوته بالمشورة الصادقة كينبوع حياة. هذا هو عمل الروح القدس فينا (مر 13: 11). |
||||
17 - 01 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 148570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III This Sonship was the subject of the Annunciation. The angel said to the Virgin Mary: "The Holy Spirit will come upon you, and the power of the Highest will overshadow you; therefore, also, that Holy One who is to be born will be called the Son of God' (Lk. 1:35). If Christ were the Son of God in the same sense as the children of God, then there would have been no need for the descent of the Holy Spirit upon the Virgin and for the power of the Highest to overshadow her, in order for Him to be called the Son of God. Therefore this Sonship is the Sonship of the Holy Spirit, as the angel said to Joseph: ':for that which is conceived in her is of the Holy Spirit" (Matt. 1:20). Also, the angel said to the Virgin Mary that her Son "will be great, and will be called the Son of the Highest; and the Lord God will give Him the throne of His father David And He will reign over the house of Jacob forever, and of His kingdom there will be no end' (Lk. 1:32,33). No one among men rules forever and has a kingdom which has no end; but this is attributed to God alone. Therefore the Annunciation to the Virgin about the Sonship to God carried a Divine meaning that He reigns forever and that His kingdom will have no end. There is a possibility that the angers announcement was taken from Daniel's prophecy about Christ as the Son of Man, which says: "Then to Him was given dominion and glory and a kingdom, that all peoples, nations, and languages should serve Him. His dominion is an everlasting dominion, which shall not pass away, and His kingdom the one which shall not be destroyed' (Dan. 7:13,14). |
||||