![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 148461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v من اقتنى الحق، يحدثه يسوع، ويستطيع أن يصغي حتى إلى صمته (صمت السيّد المسيح)، فيكتمل ويعمل بكلمته وصمته (صمت المؤمن المدرك لصمت السيّد المسيح). القدِّيس أغناطيوس الثيؤفورس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ابتعدوا عن الإصغاء إلى القصص العالمية، حتى لا توصم نفوسكم بأية وسيلة بالوحل. لا تكونوا توَّاقين لسماع أقوال الغير، ولا أن تلقوا أنفسكم في مناقشات الآخرين، فلا تجعلوا من أنفسكم موضوع سخرية وتُسَبِّبوا للآخرين أن يرتكبوا افتراءات القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يجب على المتزعزعين وغير المختبرين ألا يحاولوا إخضاع العقلاء لمُجرَّد التساؤل (لا يكون همُّهم هو مُجَرَّد سؤالهم)، لأن العاقل هو من يسعى في إرضاء الله، ويُكثِر من الصمت، وإن تكلم يتكلم قليلًا، ينطق بما هو ضروري ومرضي لدى الله[3]. القديس أنطونيوس الكبير القديس أوغريس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كم يكون التوبيخ أفضل من الهياج بالغضب [2]. من يعترف بخطئه ينجو من الخسارة [3]. التوبيخ بحُبٍ وحكمة هو إعلان عن محبة الكنيسة للخاطئ وبغضها لخطيته، لهذا يلزم في الراعي أثناء توبيخه أن يُراعِي: أ. يصدر عن قلب أبوي مملوء رأفة ووداعة (1 كو 21:4). ب. يُقدَّم حسب حالة الخاطئ وإمكانياته، ويُقَدَّم التأديب بصورة مرنة لا في شكل قانونٍ صارمٍ أو إلزامٍ جافٍ. ج. يجب أن ينتهي التأديب بالتوبة المملوءة رجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() vإنَّني أسأل: مَن مِنَ الناس فسد أكثر من ملك بابل (نبوخذنصر)... لقد أُعطيت له فرص كثيرة للتوبة. الأولى هي تلك المعجزة التي تمَّت في أتون النار (أي ظهور ابن الله مع الثلاثة فتية في وسط النار) (دا 3). والثانية هي تلك الرؤى التي ظهرت له، وقد فسرَّها له دانيال، هذه الرؤى الكفيلة بأن تسحق أي قلب حجري (دا 4)، بعد ذلك نصائح النبي نفسه. في كل هذا لم يعاقبه الله بل أطال أناته عليه ناصحًا إيَّاه تارة بالرؤى وأخرى على لسان نبيِّه، ولكن إذ لم يحدث له أي إصلاح بأية وسيلة من هذه الوسائل، أخيرًا صبَّ عليه العقاب "فطُرِد من بين الناس، وتساوَى قلبه بالحيوان، وكانت سكناه مع الحمير الوحشيَّة، فأطعموه العشب كالثيران وابتلَّ جسمه بندى السماء" (دا 5: 21). ولم يكن هذا العقاب للانتقام، إذ أعاده ثانية إلى مركزه الأول دون أن تصيبه أيَّة خسارة، بل استفاد أكبر فائدة ممكنة. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يُعَلِّمنا بولس الرسول ألاَّ نهجر أولئك الذين ارتكبوا خطيَّة للموت، إنَّما نلزمهم بخبز الدموع (أي التوبة)، لكن ليكن حزنهم معتدلًا. وهذا هو ما تعنيه عبارة: "سقيتهم الدموع بالكيل" (مز 130: 5)، فحزنهم يجب أن يكون بكيلٍ، لئلاَّ يُبتلَع التائب من فرط الحزن. وذلك كما قال لأهل كورنثوس: "ماذا تريدون، أبعصا آتي إليكم، أم بالمحبَّة وروح الوداعة؟!" (1 كو 4: 21). إنه يستخدم العصا، لكن بغير قسوة، إذ قيل: "تضربه أنت بعصا، فتنقذ نفسه في الهاوية" (1 مل 23: 14). وماذا يقصد الرسول بالعصا، ظهر عند طعنِهِ ضد خطيَّة الزنا (1 كو 5: 1)، منذرًا ضد الفسق بالأقرباء المحرَّم الزواج بهم، معنِّفًا كبرياءهم، إذ تكبر هؤلاء الذين كان يلزمهم أن يحزنوا. وأخيرًا في حديثه عن المُذنِب (الذي يريد الزواج بامرأة أبيه) أمر بعزله عن الجماعة وتسليمه للشيطان، ليس لأجل هلاك نفسه، بل لهلاك جسده. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v من الضروري أن نعترف عن خطايانا للذين أُعطِي لهم تدبير أسرار الله. الذين أظهروا ندامة في القديم قدَّموها أمام القديسين. جاء في الإنجيل أنهم اعترفوا بخطاياهم ليوحنا المعمدان (مت 3: 6)، وفي سفر الأعمال اعترفوا للرسل الذين اعتمدوا بواسطتهم أيضًا (أع 19: 18). v حين تنشغل بخطيةٍ ما، كن مُتَّهِمًا لنفسك (أم 18: 17)، ولا تنتظر الآخرين أن يُقَدِّموا الاتهام. بهذا تصير أشبه بإنسانٍ بارٍ يتَّهِم نفسه في أول حديث له في المحكمة، أو تكون كأيوب الذي لم يَعُقه جمهور الشعب في المدينة عن الإعلان عن جريمته أمام الكل[5]. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كالخصي المشتهي فض بكارة فتاة، هكذا من يستعمل العنف في تحقيق العدالة [4]. إذ يستحيل على الخصي أن يحقق شهوته نحو عذراء يعاني من الكبت والشعور بالفشل، ومن يظن أنه يُحَقِّق العدالة بالعنف يفشل تمامًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُبّ صامت يُعد حكيمًا، ورُبّ رجل يُبغَض لكثرة كلامه [5]. يتحدث عن إنسانٍ يجهل معالجة أمرٍ ما، أو يجهل الإجابة على سؤالٍ مُوَجَّه إليه، إذا اعترف في داخله بجهله فصمت، يُحسَب حكيمًا. وإن حاول الإجابة ليبدو كمن يعرف، فحديثه هذا يجعله مكروهًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُبّ أحد يصمت لأنه لا يجد جوابًا، وأحد يصمت لأنه يعرف الوقت المناسب للكلام [6]. اثنان يلتزمان بالصمت، أحدهما لأنه لا يعرف الإجابة، ومن الحكمة أن يصمت. والثاني له معرفة إنما يصمت لأن الوقت غير مناسب للكلام. الأخير يتكلم في الوقت المناسب. |
||||