15 - 01 - 2024, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 148401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v بحُبِّك لكل البشرية تُوَبِّخ وتُؤدِّب وتُدَرِّب وتُعلِّم، وترد الخراف الضالة لا إلى جنة عدن، بل إلى الفردوس لتضمّها إلى خورُس السمائيين. |
||||
15 - 01 - 2024, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 148402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v ارتفاعك على الصليب هو الدواء الوحيد لشفاء أمراض نفسي. من أجلي قَدَّستَ نفسك وأنت القدوس، وكعضوٍ في جسدك أنذر حياتي لك، مشتهيًا أن تتقدَّس كل البشرية معي. فَرِّح قلبي برجوعي مع كل البشرية إليك. لنسمع صوتك العجيب: اليوم تكونون معي في الفردوس. ليصعد إليه قلبي الآن، ولا أؤجل حتى ولا إلى لحظة. حقًا من الصباح إلى المساء يتغيَّر الزمن. لقد أَشرقتَ عليّ يا شمس البرّ، فلا أنتظر إلى المساء، بل أرتمى في أحضانك، وأصرخ مع يعقوب أبي: "لا أطلقك إن لم تباركني!" (تك 32: 26) |
||||
15 - 01 - 2024, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 148403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v لتُرافِقني، فأَتمتَّع بحضورك الإلهي كل لحظات عمري. لا أتبع أهوائي، لأن حُبَّك يُقَدِّسني. من يكبح شهواتي، سوى شهوة التمتُّع بالاتحاد بك؟! لا أُعانِي بعد من النهم، لأن خبز هذا العالم لا يهب الحياة. لا أُنفِق على الملذات وموائد العالم، لأن قلبي وفكري وحواسي وعواطفي وكل طاقاتي ممتصة بالكامل في حُبِّك! |
||||
15 - 01 - 2024, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 148404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أَشرقتَ عليّ يا شمس البرّ، فلا أنتظر إلى المساء، بل أرتمى في أحضانك، وأصرخ مع يعقوب أبي: "لا أطلقك إن لم تباركني!" (تك 32: 26) |
||||
15 - 01 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 148405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة التدقيق عن النفس العاقلة وضبطها من جهة الشهوات والترفه والنهم... قد يظن الإنسان أنه يُمارِس ضبط النفس، سالكًا بتعقُّلٍ، لأنه لا يسقط في الزنا ولا السرقة ولا الغضب ولا الكراهية ولا الأفكار الشريرة إلخ. يوضح جوانب يتجاهلها كثيرون، أو يحسبون أنها تافهة لا تفسد أعماقهم، وبالتالي لا تقف عائقًا عن خلاصهم. 1. يتجاهل البعض ما يُسَمُّونه بالصغائر، مثل الكذب الأبيض أو المزاح أو الاستخفاف بالغير بحجة أنه نوع من التسلية أو المزاح أو اللهو. ويُظهر الوالدان فرحهما بطفلهما أنه بدأ يتكلم ولو كان ينطق بكلمة غير لائقة. لذا يُطالِبنا ابن سيراخ بالتدقيق في الأمور الكبيرة والصغيرة [1- 5]. 2. التهاون في شُرْب الخمر، خاصة في أيام الأعياد، بكونه تعبيرًا عن الفرح، مما قد يصل الإنسان إلى حالة من السُكْرِ [1]. وأحيانًا يظن الشخص أنه يمارس السخاء وكرم الضيافة بالضغط على الضيف أن يشرب خمرًا. 3. السلوك بدالة وفي تسيُّبٍ مع الجنس الآخر تحت ستار المحبة البريئة [2]. ومعاشرة زانية أو زانٍ بدعوة أنه لا يتأثَّر بمعاشرة الزناة [2]. 4. التسرُّع في الثقة بالآخرين بغير فحصٍ ودراسة والتأكُّد من شخصية من يتعامل معه [4]. 5. من يفرح بالإثم الذي يرتكبه هو أو غيره، وكأن الطهارة أو العفة أمور لا وزن لها في فكره [4]. 6. كثرة الكلام بلا ضابط [6] ونقل ما يسمعه للآخرين [7]، فيصير أمًا ولودًا تلد كلامًا أحمق [11]. 7. عدم التدقيق في الصمت كما في الكلمة التي ينطق بها، إذ يليق بكلاهما أن يتقدَّسا [12]. 8. التسرُّع في الغضب علىإنسانٍ ما، بناء على كلمة نقلها أحد إليك [13- 17]. 9. الاهتمام بالمعرفة النظرية، دون ترجمتها في حياته العملية [20- 22]. 10. الحُكْم على شخص من تصرُّفاته الظاهرة، وقد تكون مخادعة [22- 23]. 11. مع اهتمامنا بالحياة الداخلية نراعي ترجمتها خلال كل مظاهر حياتنا [26- 27]. |
||||
15 - 01 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 148406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التدقيق في الأمور الكبيرة والصغيرة 1 الْعَامِلُ الشِّرِّيبُ لاَ يَسْتَغْنِي، وَالَّذِي يَحْتَقِرُ الْيَسِيرَ يَسْقُطُ شَيْئًا فَشَيْئًا. 2 الْخَمْرُ وَالنِّسَاءُ تَجْعَلاَنِ الْعُقَلاَءَ أَهْلَ رِدَّةٍ. 3 وَالَّذِي يُخَالِطُ الزَّوَانِي يَزْدَادُ وَقَاحَةً. السُّوسُ وَالدُّودُ يَرِثَانِهِ، وَالنَّفْسُ الْوَقِحَةُ تُسْتَأْصَلُ. 4 مَنْ أَسْرَعَ إِلَى التَّصْدِيقِ فَهُوَ خَفِيفُ الْعَقْلِ، وَمَنْ خَطِئَ فَهُوَ مُجْرِمٌ عَلَى نَفْسِهِ. 5 الَّذِي يَتَلَذَّذُ بِالإِثْمِ يَلْحَقُهُ الْوَصْمُ، وَالَّذِي يَكْرَهُ التَّكَلُّمَ يُقَلِّلُ الذُّنُوبَ. يبدأ بالتهاون في شرب الخمر، بينما تؤكد التجربة العملية أن حياة السكير مملوءة بؤسًا، والتهاون في الأمور الجسدية (الجنسية) غير اللائقة مأساوية، ومعاشرة الزناة تفسد حياته. التهاون في هذه الأمور يسبب خسائر مادية وتضليلًا للعقل، وفقدان السمعة، وفساد الجسد، وطياشة النفس، والسقوط تحت الدينونة. هذا كله يدعونا إلى ضبط النفس بطريقة صحية. |
||||
15 - 01 - 2024, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 148407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العامل السكير لا يصير غنيًا، والذي يحتقر الأمور الصغيرة يسقط شيئًا فشيئًا [1]. يقول الرسول: "لا تكن في ما بعد شراب ماء، بل استعمل خمرًا قليلًا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1 تي 5: 23). كان الخمر مسموحًا به في أقل الحدود كدواءٍ، وفي بعض المناطق الباردة من أجل البرد القارص. |
||||
15 - 01 - 2024, 12:14 PM | رقم المشاركة : ( 148408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول العلامة ترتليان إن تيموثاوس [كان ممتنعًا عن الخمر ليس عن قانون، وإنما بسبب تكريسه.] فالخمر في ذاتها ليست مُحرَّمة بقانون، لكنها غير لائقة خاصة بالنسبة للمُكرَّسين لخدمة الرب |
||||
15 - 01 - 2024, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 148409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رى القديس إكليمنضس السكندري أن تيموثاوس استخدم الخمر كمقوٍ يناسب جسده المريض الخائر، أما تأكيد استخدام "القليل" منه فخشية أن ينسى المرضى بكثرة الخمر. كان البعض يستخدمه كمشروبٍ للضيافة وفي أضيق الحدود لئلا يعتاد الأطفال عليه وبدون حدودٍ، إلاّ أن الكنيسة فضَّلت منع تعاطيه، لاسيما وأن الامتناع عنه لا يُمَثِّل ضررًا على الإنسان، في حين أن تعاطيه قد يتسبَّب في إدمانه، ومشكلة الخمر أنه عندما يصل بالشارب إلى حدّ السكر، يتحوَّل إلى شخصٍ آخر يفتقر إلى الوقار والاتزان والشعور بالمسئولية، بل وعدم الشعور بخطورة السُكْرِ. إنه يُفقِد الإنسان سترته، ويُعَرِّيه حتى أمام بنيه، كما حدث مع نوح (تك 9: 21). |
||||
15 - 01 - 2024, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 148410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس چيروم: [لا يجوز لأحد أن يقول بأن السكر ليس بخطية، نقرأ عن نوح أنه سكر مرة، ولكن الله يُحَذِّرنا من أن نظن فيه أنه سكير ومدمن للخمر.] |
||||