منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 01 - 2024, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 148381 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النفس العاقلة وضبط النفس

30 لاَ تَكُنْ تَابِعًا لِشَهَوَاتِكَ، بَلْ عَاصِ أَهْوَاءَكَ. 31 فَإِنَّكَ إِنْ أَبَحْتَ لِنَفْسِكَ الرِّضَى بِالشَّهْوَةِ، جَعَلَتْكَ شَمَاتَةً لأَعْدَائِكَ. 32 لاَ تَتَلَذَّذْ بِكَثْرَةِ الْمَآدِبِ، وَلاَ تُلْزِمْ نَفْسَكَ الإِنْفَاقَ عَلَيْهَا. 33 لاَ تُفْقِرْ نَفْسَكَ بِالْمَآدِبِ، تُنْفِقُ عَلَيْهَا مِنَ الدَّيْنِ، وَلَيْسَ فِي كِيسِكَ شَيْءٌ، فَإِنَّكَ بِذلِكَ تَكْمُنُ لِحَيَاتِكَ.

يُشَبِّه القديس باسيليوس النفس بالفارس الذي يعرف كيف يُرَوّض فرسه ويقوده، فيكون هو والفرس في أمان. أما إذا كان الفارس عديم الخبرة، فبقيادته الخاطئة يُسَبّب لنفسه وللفرس أَذيّة وهلاكًا.
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:14 AM   رقم المشاركة : ( 148382 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v انظر الآن يا حبيب إلى ما أقول: اعلم أنه كما أن الحصان إنما يكون جيدًا من جهة إسراعه في الخدمة المُحَدَّدة له، لكنه يحتاج إلى مُرَوِّض يركبه ويثنيه إلى الموضع الذي يريده، لأن البهيمة وحدها لا تعرف ما ينبغي فعله. وكما أنه إذا رُكِب الحصان، فلابد أن يستعمل الأمور الطبيعية له أعني أن يثب ويقفز، فإذا دَبَّر راكبه أسباب حركاته جيدًا زال الضرر وحصلت المنفعة.
وكما أن الراكب لا يكفيه أن يُدَبِّر الحصان فقط، بل وأن يقتني أيضًا معرفة واعتيادًا للثبوت عليه، حينئذ تكتمل بذلك الحاجة والسلامة للراكب والمركوب. أما إذا لم يُدَبِّره جيدًا، ولم يكن عارفًا ومعتادًا الثبوت عليه، يحيد الحصان في دفعات كثيرة عن الطريق المستقيمة... ويخرج إلى طرق شاهقة وعرة، فيتعثَّر ويسقط معه راكبه، ويصيران كلاهما في شدةٍ. وسبب ذلك جميعه غفلة راكبه، إما لكونه لم يكن عارفًا برياضته، ولا معتادًا الثبوت عليه، وإما لأنه أهمل سياسته وتدبيره وردّه إلى الطريق المستقيمة.

كذلك أيضًا بهذا المثال خلق الله الإنسان، وجعل فيه عقلًا يعقل به إكرامًا للنفس التي خلقها مع الجسد. فإذا ما تدبَّرت النفس جيدًا، ومارست عمل الرئاسة كما ينبغي، وأَلجَمَت حركات الجسد تنجو وتخلص الجسد من السقوط في الشدة. أما إذا توانت، ولم تُدَبِّر حركات الجسد كما يجب، وتغافلت وكسلت وأطلقت لجام الجسد، فمن أجل أن لا فكر له، يخرج إلى الطرق الوعرة وتسقط النفس معه في هذه الشرور. هذا ليس من أجل شرٍ في الجسد - حاشا لله - بل من أجل أن النفس لم تُدَبِّره كما يجب.


القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:15 AM   رقم المشاركة : ( 148383 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v نور الجسد هو العين، وبصيرة النفس هي العقل المخلوق
فيها بالطبع، ولستُ أقول إن العقل غير النفس كأنهما منفصلان
أحدهما عن الآخر. كلا، بل أن النفس والعقل مرتبطان باتِّحاد.
لأن العقل هو قوة طبيعية للنفس. وهو أحشاؤها، خُلِقَ معها،
وليس غريبًا عنها ولا دَخَل إليها بعد زمان.


القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 148384 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v إذا ما تحرَّكَت النفس إلى معقولها الذي هو العقل (هذا الذي جعله الثالوث القدوس خالق كل شيءٍ مغروسًا فيها منذ جبلها)، وفكَّر العقل فيما ينبغي ويليق بالله، حينئذ تصير النفس مخلصة، وتهرب من جميع استعمالات الأهواء.
وعندما تسبق النفس فتنظر حركات الجسد وتضبطها، حينئذ تكون في هدوءٍ وورعٍ يليقان بها. فإذا ما صارت في المناظر الفاضلة كطبيعتها، تبقى مُتفكّرة في جميع أعمال الله ومجده بخوفٍ وهدوءٍ، من غير قلقٍ. بل دفعات تجدها في دهشٍ، ناظرة قدَّامها إلى الثالوث، تفكر في مجد اللاهوت الذي لا يُدرَك من أجل عظمة نوره. وتبقى مُتفكِّرة في ذلك النور الطوباوي والحكمة التي بلا نهاية وعدم الاضطراب. فإذا ما حفظت النفس عقلها متيقظًا كطبيعتها، وتفكَّرت فيما ينبغي، لابد للعقل أن يكون في ثيؤريا (تأمل) الأعمال الممجدة وكل ما هو للسلام.


القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 148385 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تتبع أهواءك، بل اكبح شهواتك [29].
في حديثه عن ضبط النفس، يُحَذِّرنا من الانحراف نحو الشهوات

والأهواء وحياة الترف، كما يُطَالِبنا بالتعقُّل في مجابهة المسئوليات المادية.

v إن كان الذين تلزمهم الضرورة أن يعبروا بحارًا واسعة، هؤلاء متى كانوا متيقظين يحافظون على حياتهم، لأنه حتى وإن كانت الأمواج هائجة أثناء إبحار قواربهم، فإنهم يُنقذون أنفسهم بأن يمسكوا بأي شيء على الشاطئ. أما إن كانوا سكارى، فإنهم وإن قاموا بمحاولات لا حصر لها لكي يسبحوا إلى الشاطئ، فإن الخمر يغلبهم، فيغرقون وسط الأمواج ويفارقون الحياة.



v العالم تصونه العناية الإلهية، إذ لا يوجد مكان لا تُدرِكه هذه العناية.
والعناية الإلهية هي تنفيذ مواعيد الكلمة الإلهية، الذي يهب شكلًا للمادة التي يتكوَّن منها هذا العالم، وهو المهندس والفنان لهذا كله. فالأشياء ما كان يمكن لها أن تأخذ جمالها لولا فطنة قوة الكلمة الذي هو صورة الله (الآب) وعقله وحكمته وعنايته.

v النفوس التي لا يلجمها العقل، ولا يسيطر عليها الذهن، ويقمع شهواتها من لذَّات وآلام، ويُدَبِّرها ويُوَجِّهها (توجيها سليمًا)، هذه النفوس تهلك كالحيوانات العجماوات. لأن عقولهم تسحبها الشهوات، كما تسحب الخيول الجامحة سائقيها.




القديس أنطونيوس الكبير

 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:20 AM   رقم المشاركة : ( 148386 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تتبع أهواءك، بل اكبح شهواتك [29].
في حديثه عن ضبط النفس، يُحَذِّرنا من الانحراف نحو الشهوات

والأهواء وحياة الترف، كما يُطَالِبنا بالتعقُّل في مجابهة المسئوليات المادية.

v إن كان الذين تلزمهم الضرورة أن يعبروا بحارًا واسعة، هؤلاء متى كانوا متيقظين يحافظون على حياتهم، لأنه حتى وإن كانت الأمواج هائجة أثناء إبحار قواربهم، فإنهم يُنقذون أنفسهم بأن يمسكوا بأي شيء على الشاطئ. أما إن كانوا سكارى، فإنهم وإن قاموا بمحاولات لا حصر لها لكي يسبحوا إلى الشاطئ، فإن الخمر يغلبهم، فيغرقون وسط الأمواج ويفارقون الحياة.

هكذا النفس أيضًا إن سقطت بين أمواج هائجة وسط دوامة تيارات الحياة، فإنها بجهادها الذاتي لا تقدر أن تتغلَّب على محبة الجسد، كما تعجز عن أن تعرف (بذاتها) أنها نفس إلهية خالدة مرتبطة بجسد مادي قابل للموت مملوء بالشهوات... وإن هذا هو محك لاختبارها، فإن سمحت لنفسها أن تتلوَّث بالشهوات الجسدية، فإنها تهلك ويكون هلاكها وخروجها من دائرة الخلاص نتيجة إهمالها وسكرها بالجهل واستخفافها بالصلاح. إن الجسد كنهر غالبًا ما يبتلعنا بالملذات الدنيئة.

v العالم تصونه العناية الإلهية، إذ لا يوجد مكان لا تُدرِكه هذه العناية.
والعناية الإلهية هي تنفيذ مواعيد الكلمة الإلهية، الذي يهب شكلًا للمادة التي يتكوَّن منها هذا العالم، وهو المهندس والفنان لهذا كله. فالأشياء ما كان يمكن لها أن تأخذ جمالها لولا فطنة قوة الكلمة الذي هو صورة الله (الآب) وعقله وحكمته وعنايته.

v النفوس التي لا يلجمها العقل، ولا يسيطر عليها الذهن، ويقمع شهواتها من لذَّات وآلام، ويُدَبِّرها ويُوَجِّهها (توجيها سليمًا)، هذه النفوس تهلك كالحيوانات العجماوات. لأن عقولهم تسحبها الشهوات، كما تسحب الخيول الجامحة سائقيها.


v تجد الخطية لها عونًا في المادة، ويصير الجسد عرشًا لها. أما النفس العاقلة فإنها إذ تفهم هذا، تُلقي عنها عبء المادة، وتنهض من تحت ثقلها، وتدرك الله القدير، وتغسل الجسد بحرصٍ من غير أن تأتمنه، إذ هو عدو لها وخصم. بهذا يتوّج الله النفس، إذ تغلب الشهوات والشرور.
v الإنسان الحُرّ هو ذاك الذي لا تستعبده الملذات (الجسدية)، بل يتحكَّم في الجسد بتمييزٍ صالحٍ وعفةٍ، قانعًا بما يعطيه الله، مهما كان قليلًا، شاكرًا إياه من كل قلبه.
عندما يأتي كل من العقل المحب لله والنفس إلى الفهم، عندئذ يسهل ترويضه (الجسد) ولو بغير إرادته، ويمكن للنفس بواسطة العقل أن تخمد كل حركة حيوانية.
v الذين لا يقنعون بالكفاف، بل يطلبون المزيد (بشهوة)، يستعبدون أنفسهم للشهوات التي تقلق وتدخل فيها كل الأفكار الرديئة والهواجس، أي كل ما هو شرير، مع إنه يلزمنا أن نحصل على أشياء صالحة جديدة. وكما أن الثياب المغالى في طولها تعوق المسافرين عن السير، هكذا الرغبة المغالى فيها نحو المقتنيات تعوق النفس عن أن تجاهد وتخلص.




القديس أنطونيوس الكبير
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 148387 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يناجي القديس أغسطينوس الربّ طالبًا عمل النعمة فيه، إذ لا يستطيع بقدراته الشخصية أن يتحرَّر من الأهواء والشهوات، ففي اعترافاته يعلن عن حاجته إلى عمل الله فيه، ليُتَمِّم ما يوصيه به.
v سمعت صوت إلهي يوصيني: "احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكرٍ" (لو 21: 34). الخمر بعيد عني، لترحمني لئلا يقترب السُكر مني.
على أي الأحوال النهم يحاول أحيانًا التسلل ليمسك بعبدك. لترحمني، فيبتعد عني! إذ لا يستطيع أحد أن يكون عفيفًا ما لم تهبه ذلك (حك 8: 21).
إنك تعطينا الكثير عندما نُصَلِّي. وكل ما نلناه من أمورٍ صالحة حتى قبل الصلاة، تسلَّمناه منك. والحقيقة التي عرفناها مؤخرًا أننا نلناها منك.
لم أكن يومًا ما سكيرًا، لكنني أعرف سكيرين كثيرين، بك صاروا أناسًا سامين للغاية. فهذا هو من عملك أنت أن هؤلاء الذين لم يكونوا قط هكذا وكان يلزم ألاَّ يكونوا هكذا، صاروا هكذا. إنها أعمالك كي يتعلَّموا من الذي عمل فيهم هكذا.
لقد سمعت أيضًا بيانًا آخر من لدنك: "لا تتبع أهواءك، بل اكبح شهواتك" (راجع سي 18: 29).
خلال معونتك سمعت بيانًا آخر أحببته جدًا: "إن أكلنا لا نزيد، وإن لم نأكل لا ننقص" (1 كو 8: 8). بمعنى آخر، لا يجعلني الأول غنيًا، ولا الأخير فقيرًا.
سمعت أيضًا بيانًا آخر: "قد تعلَّمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه... وأن أستفضل وأن أنقص.
أستطيع كل شيءٍ في المسيح الذي يقويني" (في 4: 11-13)... إنه يقويني حتى أستطيع ذلك. هب لي يا من أوصيت، ولتوصي بما تريده.
اعترف هذا الرجل (القديس بولس) أنه استلم ذلك، لهذا يفتخر في الربّ (1 كو 1: 31).

سمعت إنسانًا آخر يصلي كي يأخذ، قائلًا: "انزع عني نهم البطن" (انظر سي 23: 6). واضح من هذا أيها الإله القدوس أنك أنت الذي تعطي، وأنك تعمل بما أمرت أن يُعمل.


القديس أغسطينوس
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:24 AM   رقم المشاركة : ( 148388 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





v يليق بالإنسان أن يكون روحيًا لكي يحفظ الشريعة روحيًا؛
لا يكون هذا خلال الشريعة، إنما بواسطة النعمة،
أي ليس خلال الوصية، وإنما خلال العطية المجانية،
ليس خلال دافع الحرف، وإنما دافع الروح.
الآن يبدأ الإنسان أن يتجدَّد في الداخل حسب النعمة بشرط ألاَّ يتبع
ما يُحِبّه في ذهنه ولا يُوَافِق ما يلح عليه الجسد والذي يبغضه.
هذا لا يعني أنه خالٍ من الشهوات الشريرة تمامًا، وإنما لا يتبعها (18: 30).
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:24 AM   رقم المشاركة : ( 148389 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





v إطاعة الوصية "لا تشتهِ" (خر 20: 17) شيء، ومحاولة الامتناع عن أن يمارسها الشخص شيء آخر. حيث يتبع الإنسان ما هو مكتوب: "لا تتبع هواك".
ولكي تعرف أن بدون نعمة المُخَلِّص لا يستطيع أحد تنفيذ الوصية الأولى أو الأخرى. لكي تمارس البرّ في عبادة الله الحقيقية، حارب في صراعٍ داخلي مع الشرّ الداخلي للشهوة، وأن تحقق البرّ الكامل بعدم وجود خصم نهائيًا. لأن من يحارب يتعرَّض دائمًا للخطر، وأحيانًا يُجرَح حتى وإن لم يسقط. أما من ليس له عدو فيتمتَّع بسلامٍ كاملٍ.
ويُقَال بحقٍ أنه بلا خطيةٍ ذاك الذي لا تعيش الخطية فيه. ولا يعلن ذاك الممتنع عن الأعمال الشريرة: "لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشرّ الذي لست أريده فإياه أفعل" (رو 7: 20).
 
قديم 15 - 01 - 2024, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 148390 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







v ما هو تحقيق الصلاح إلاَّ التوقُّف عن الشرّ وإنهائه؟ وما التوقُّف عن الشرّ سوى ما يقوله الناموس: "لا تشته" (رو 7: 7؛ خر 20: 17)؟ الاشتهاء ليس هو إتمام الصلاح، لأنه هو الانتهاء من الشرّ... لذلك يقول: "أما أن أفعل الحسنى فلست أجد" (رو 7: 18).
إنني عاجز عن تحقيق ما يُقَال: "لا تشته". فماذا أحتاج؟ تحقيق: "لا تتبع أهواءك" (سي 18: 29). لتفعل هذا ما دامت الشهوات غير القانونية حاضرة في جسدك... لا تُسَلِّم نفسك لشهواتك، فإنك إن تبعتها تعطيها قوة. وبإعطائك قوة لها كيف تنتصر على أعدائك وأنت تسندهم ضد نفسك بقوتك؟ إذن ما هي الحرية الكاملة في الربّ يسوع القائل: "إن حرركم الابن فبالحقيقة أنتم أحرار؟" متى توجد الحرية الكاملة تمامًا؟ حين لا يوجد أعداء، وعندما "آخر عدو يبطل هو الموت" (1 كو 15: 26)...
ليتنا نتوسَّل نحن الجرحى إلى الطبيب، لنُحمَل إلى الفندق لكي نُشفَى (بواسطة الراعي الصالح لو 10: 30-35). إنه هو الذي يعد بالصحة، الذي يترفَّق على الإنسان الذي تُرِك بين حيّ وميت على الطريق بواسطة اللصوص.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024