14 - 01 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 148251 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يظلم العقل بالشهوات لئلاَّ يفهم... فمن أكثر من طعامه، أنزل نفسه لتصير جسدًا. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
14 - 01 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 148252 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجعل عينه على قلوبهم، ليظهر لهم عظمة أعماله [7]. مع ما تمتَّع به الإنسان من مزايا عجيبة، غير أنه فائق للغاية بإنسانه الداخلي، يستطيع بقلبه وطاقاته الداخلية أن يدرك عظمة عمل الله فيه ومعه. |
||||
14 - 01 - 2024, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 148253 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيحمدون اسمه القدوس، ليصفوا تمامًا عظائم أعماله [8]. وهب الإنسان القدرة على التعبير عن اعتزازه بعجائب الله التي يُقَدِّمها له، بالحمد لاسمه القدوس، ففي قدرة الإنسان وهو مخلوق من التراب ويعيش على الأرض أن يشارك السمائيين تسابيحهم لله. v توجد النفس في الجسد، ويوجد العقل في النفس، وتوجد الكلمة في العقل، وبالكلمة نتأمل الله ونمجده، الذي يعطي خلودًا للنفس ويهبها سعادة أبدية غير فاسدة. لأن الله وهب الوجود بمفرده بصلاح الله. القديس أنطونيوس الكبير |
||||
14 - 01 - 2024, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 148254 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ كان القدِّيس يوحنا الذهبي الفم كارزًا بالحياة السماوية، متطلعًا إلى عمل السيد المسيح الأول أن يقيم من الأرض سماءً ومن البشر ملائكة، فإن التسبيح هو العمل الأول والرئيسي سواء في حياة الكنيسة كجماعة أو حياة المؤمن كعضوٍ فيها. |
||||
14 - 01 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 148255 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v هل أنت عامل حِرَفي؟ إذ تجلس في عملك رنِّم بالمزامير. ألا تريد أن تُسَبِّح بفمك؟ افعل هذا في قلبك. المزمور رفيق عظيم. إنك لا تقوم بعملٍ شاق. إنك تجلس في عملك كما في ديرٍ. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
14 - 01 - 2024, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 148256 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v التسبيح في ذاته صالح، والمزمور يُقَدِّم خيرات كثيرة: إنه يعزل العقل عن الأرض، ويعطي النفس أجنحة، ويجعل (الأجنحة) خفيفة قادرة على الطيران في الجو. لهذا يقول بولس: "مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب" (أف 5: 19).. توجد حاجة للتسبيح من أجل حياة المرتل وصلاته والتوفيق. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
14 - 01 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 148257 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v تُوِّج أيوب وصار مشهورًا، ليس لأنه لم يهتز بالرغم من التجارب غير المحصاة التي أحدقت به، وبالرغم من مقاومة زوجته له، وإنما استمر في شكره للرب على كل حالٍ ليس عندما كان غنيًا فقط، وإنما عندما صار فقيرًا أيضًا، ليس عندما كان في صحة، بل وعندما ضُرِبَ جسمه (بالقروح) أيضًا، ليس عندما حلَّت به هذه الأمور ببطء، وإنما عندما حلَّت به عاصفة عنيفة حلَّت ببيته كما بشخصه بالكامل أيضًا. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
14 - 01 - 2024, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 148258 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v عندما جاء الرسل إلى الطوباوي أيوب واحد يلي الآخر، وسمعهم يعلنون عن أخبار مميتة، مضافًا إلى ذلك دمار أبنائه الذي لا يُحتمَل، لم يصرخ ولا تنهَّد بل التجأ إلى الصلاة وقَدَّم تشكُّرات للربِّ. فلتتمثلوا به. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
14 - 01 - 2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 148259 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منحهم المعرفة، وأعطاهم شريعة الحياة كميراثٍ [9]. كان في قدرة الإنسان أن يتطلَّع بالبصيرة الداخلية أو القلب أعمال الله ويتلامس مع رعايته الفائقة ومحبته له. اكتشف الإنسان أن الله وحده يرى قلبه ويفحصه ويسمع صوته الخفي، ويتمتَّع الإنسان بالحُبّ المشترك بينه وبين محبوبه السماوي. إدراك الإنسان لعمل الله وثقته فيما يعده له، يدفعه للإيمان الذي هو القناة الأولى لتمتُّعه بالشركة مع الله. "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" (عب 11: 6). بهذا الإيمان تعرّف على أعمال الله التي أَعدّها له لخدمته قبل أن يخلقه. "بالإيمان نفهم أن العالمين أُتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يُرَى مما هو ظاهر" (عب 11: 3). هذه النظرة الإلهية في القلب البشري أعانت الإنسان على التطلُّع إلى حكمة الله في القلب في كل الأشياء، منحهم معرفة أحكامه . |
||||
14 - 01 - 2024, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 148260 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v أَعْيننا لا ترى (القمر) في كمال حجمه على الدوام. الآن يُمَثّل كمال القرص المستدير، وعندما ينقص ويقل يظهر القصور في جانب واحد. وعندما يزداد من هلالٍ إلى بدرٍ يُظلم من جانب واحد. وعندما يكون شاحبًا يختفي الجانب الآخر. الآن ليس بدون سبب سرِّي يجعل الخالق الإلهي للمسكونة القمر يظهر من وقتٍ إلى آخر بأشكالٍ مختلفةٍ. إنه مثل مبهر لطبيعتنا. ليس شيء مستقر في الإنسان. هنا يقوم الإنسان من العدم إلى الكمال... وفجأة يخضع إلى تدهور تدريجي ويتحطَّم بالنقص المستمر. هكذا النظر إلى القمر يجعلنا نفكر في سرعة تقلبات الأمور البشرية، فيعلمنا ألاَّ نتكبَّر بخيرات هذه الحياة، ولا نتمجَّد بسلطاننا، ولا يغرينا الغِنَى الزائل، إنما نحتقر جسدنا الخاضع للتغيير ونهتم بالنفس لأن صلاحها غير مُتغيِّر. القديس باسيليوس الكبير |
||||