منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2024, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 148111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



v هذا لا يحتاج إلى برهان خارجي،

إذ يمكن لكل إنسانٍ أن يكتشف ذلك بنفسه في داخله.
بالطبيعة نشتهي ما هو جميل، حتى وإن اختلفت مفاهيم
الجمال من شخصٍ إلى آخر بطريقة واسعة.
 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 148112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإن شئت تحفظ الوصايا،
وتُتَمِّم بأمانة مسرَّته الصالحة [15].
v سؤال: ما هي العلامات الكامنة فينا التي تدل على الحب تجاه الله؟
الإجابة: عَلَّمنا الرب ذلك، عندما قال:" إن كنتم تحبونني، فاحفظوا وصاياي" (يو 15:14).
v إن كان إنسان يعترف بالرب ويسمع كلماته، لكنه لا يطيع وصاياه، يُدَان حتى وإن كان له امتياز إلهي، إذ وُهِب عطية مواهب روحية (مت 7: 21-23).
v سؤال: من هو (الذي يُدعَى) قصبة مرضوضة أو فتيلة مدخنة؟ وكيف لا يقُصَف الأول، ولا يُطفَأ الآخر (مت 12: 20)؟
الإجابة: أحسب أن القصبة المرضوضة هو الذي يُتَمِّم وصية الله بتأثير هوى مُعَيَّن. لا يجوز لأحد أن يكسره أو يقطعه، بل بالحري أن يشفيه، وذلك كما فعل السيد حين علّم: "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم" (مت 6: 1). ويوصينا الرسول: "افعلوا كل شيءٍ بلا دمدمة ولا مجادلة" (في 2: 14). وفي موضع آخر: "لا شيئًا بتحزّبُ أو بعجبٍ" (في 2: 3).
والفتيلة المدخنة هي أن يُتَمِّم أحد الوصية دون رغبة مُلتهِبة وغيرة كاملة، بل بخمول وبلا نظامٍ، ويلزمنا ألا نكبح مثل هذا، بل بالحري نحثّه بتذكيره أحكام الله ووعوده.
القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 148113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنه يضع أمامك النار والماء،
فتمدّ يدك إلى ما تريده [16].
بخلقة الإنسان "رأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدًا" (تك 1: 31). هذا لا يعني أنه خلق الإنسان غير قابل للسقوط، إنما خلقه على صورته ومثاله، ووهبه أسمى عطية وهي حرية الإرادة. لم يخلق فيه شيئًا شريرًا، وإنما وهبه أن يختار طريقه بكامل إرادته، فإن التصق بخالقه وسلك بنعمة الله يزداد بهاءً ومجدًا. أما وقد عزل نفسه عن خالقه عاد إلى أصله الترابي وفسد. الله لم يخلق الإنسان شريرًا، إنما أَحَبّ الإنسان الظلمة أكثر من النور، صار في حاجة ليس فقط أن ينال المغفرة عما فعله من آثام، بل وإلى من يُقدِّس إرادته وأعماله. يضع أمامك النار والماء، فللإنسان حق الاختيار بين السقوط في الدينونة (النار الأبدية) أو الخلاص بالبنوة لله خلال العماد.
 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 148114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الحياة والموت أمام البشر،
فما يختاره الإنسان يُعطَى له [17].
يُقَدِّس الله حرية الإرادة للبشر. فمن حق الإنسان الخيار بين "النار والماء"، و"الحياة والموت". هذا يحمل صدى ما ورد في سفر التثنية كي يحث المؤمن على الاختيار (تث 30: 19).
الله في محبته العجيبة للبشرية يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبِلون (1 تي 2: 4). في نفس الوقت يهتم بتكريم الإنسان، فلا يُقَدِّم عطيته السماوية دون أن يكشف عن حرية الإنسان. يُقَدِّم له نعمته تسنده. لعلّه يقصد بالنار أن يُجاهِد المؤمن محتملًا نيران التجارب والمتاعب بفرحٍ من أجل الأبدية، ولا يمد يده إلى الماء أي الرغبة في الحياة الباردة والتراخي. من حق الإنسان أن يختار الحياة خلال نعمة الله، أو في تراخٍ يختار الموت الأبدي [17]. إذ يختار المؤمن الحياة الأبدية لا الموت يلتصق بالمسيح فيملك في قلبه، ويُبطَل الموت كآخر عدو (1 كو 15: 26).
 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 148115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





v "لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه" (1 كو 15: 25)، حتى "آخر عدو يبطل هو الموت" (1 كو 15: 26). إذ يبطل هذا تبقى الحياة وحدها (المسيح) التي نؤمن بها (يو 11: 25). ما دام الموت قائمًا بين البشر، فإن الذين يأسرهم لا يؤمنون بالحياة (بالمسيح).
v الحياة هي المسيح (يو 14: 6)، والموت يشير إلى آخر عدو (1 كو 15: 26)، أي الشيطان. لذلك تأخذ النفس قرارها إن كانت تختار الحياة أي المسيح، أو تتَّجِه نحو الموت، أي الشيطان.
العلامة أوريجينوس
 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 148116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




v اقتبس بيلاجيوس Pelagiusالعبارة التالية عن المزمور (مز 109: 17): "وأحب اللعنة فأتته، ولم يُسرّ بالبركة فتباعدت عنه". لكن من لا يعلم أن هذا خطأ، إنها لم تتم خلال الطبيعة كما خلقها الله، بل خلال الإرادة البشرية التي تباعدت عن الله؟ الحقيقة أنه حتى إن لم يحب اللعنة وإن اشتهى البركة، ولكن في هذا المثال ينكر أن إرادته كانت مُعانَة بالنعمة الإلهية، وبجحوده وعدم تقواه حُرِم من أن يحكم نفسه، فحُرِم من القيادة الإلهية، وجُلب عليه الدمار. هذا يمكن أن يُكتشَف بالتأديب أنه كان عاجزًا أن يحكم نفسه.
بنفس الطريقة، في عبارة أخرى يقتبسها بيلاجيوس ... وضع أمامك النار والماء، فتمد يدك إلى ما شئت. الحياة والموت أمام الناس، فما يختارونه يُعطَى لهم؟ (راجع سي 15: 16-17). واضح أنه إن وضع يده في النار، وإن كان الشرّ والموت يسرّانه، فإن إرادته البشرية هي المسئولة. وبالعكس إن أَحَبّ الصلاح والحياة، ولم يجعل إرادته وحدها تُحَدِّد الاختيار، وإنما إرادته التي تُعِينها الإرادة الإلهية. فإن العين ليست كافية في ذاتها أن ترى، أي في الظلام، ولكي ترى لا يكفيها نورها الذاتي، ما لم يساعدها نور خارجي يجعلها قادرة على ذلك، وإلاَّ تكون الصرخات باطلة: "لا تملكني شهوة النهم ولا الزنا" (راجع سي 23: 6).
الله يهب هذا الامتياز للذين يملك عليهم، وليس للذين يظنون أنهم قادرون أن يحكموا أنفسهم والذين في عنادٍ متكبرٍ يتطاولون بإرادتهم الذاتية ينكرون أن يقودهم الله.
القديس أغسطينوس

 
قديم 13 - 01 - 2024, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 148117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الحياة والموت أمام البشر،
فما يختاره الإنسان يُعطَى له [17].
اقتبس بيلاجيوس Pelagiusهاتين العبارتين بين عبارات أخرى من الكتاب المقدس ليُبَرِّر إصراره على أن كل شيء في حياة الإنسان يحكمه إرادته، متجاهلًا نعمة الله.
v كل شيءٍ سبق أن أشرنا إليه، أي الصالح والشرير، محويان في العبارتين. لأن مُقترح لنا السماء وجهنم، المسيح والشيطان، العلو والعمق. بنعمة الله جعل هذه في إمكانية كل واحدٍ منا أن يختار وأن يبسط يديه إلى ما يريده.
المسيح له السلطة على الاستقامة والطريق الضيق، أما الشيطان فيقترح الطريق المفتوح على مداه والواسع. الأول يدعو الإنسان إلى السماء، والأخير يُحَرِّك الإنسان نحو جهنم. واحد يرفع الإنسان إلى العلو، والآخر يضغط عليه إلى أسفل إلى الأعماق. الشيطان يُظهِر عذوبة باطلة لكي يجذب الإنسان إلى المرارة الحقيقية. المسيح يدعوه إلى مصاعب قليلة كي يقوده إلى تطويب ممتد. إن فتحنا عيوننا الجسدية وحدها يخدعنا الطريق المُتَّسِع والمفتوح على مداه، ولكن إن أصغينا إلى بصيرة قلوبنا، فالطريق الضيق والصعب يجعلنا في أمانٍ.
الأب قيصريوس أسقف آرل
 
قديم 13 - 01 - 2024, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 148118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





v كما أن الجسد بدون النفس ميت،
هكذا النفس بدون العقل خاملة (عقيمة) وتعجز عن أن ترث الله.
v كما أن السماء غير منظورة، هكذا الصلاح غير منظور.

وكما أن ما على الأرض منظور هكذا الشر أيضًا منظور.
الصلاح لا يمكن أن يقارن، وللإنسان بذهنه أن يختار الأفضل...

القديس أنبا أنطونيوس


 
قديم 13 - 01 - 2024, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 148119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عينا الرب على خائف الرب

19 إِنَّ حِكْمَةَ الرَّبِّ عَظِيمَةٌ. هُوَ شَدِيدُ الْقُدْرَةِ، وَيَرَى كُلَّ شَيْءٍ، 20 وَعَيْنَاهُ إِلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَهُ، وَيَعْلَمُ كُلَّ أَعْمَالِ الإِنْسَانِ. 21 لَمْ يُوصِ أَحَدًا أَنْ يُنَافِقَ، وَلاَ أَذِنَ لأَحَدٍ أَنْ يَخْطَأَ، 22 لأَنَّهُ لاَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْبَنِينَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ.

عظيمة هي حكمة الربّ،
وهو قدير في سلطانه، ويرى كل شيءٍ [18].
عيناه على الذين يخافونه،
وهو نفسه يَعْلَم كلّ عمل الإنسان [19].
لم يُوصِ أحدًا أن يكون شريرًا،
ولا يأذن لأحدٍ أن يُخطِئ [20].
v يليق بنا أن نَحْذَرَ لئلا يظن أحد أن الجرائم التي لا ينطق بها أولئك الذين يرتكبون ما يجعلهم لا يرثون ملكوت الله (1 كو 6: 10)، يرتكبونها يوميًا ويظنون أنهم يخلصون منها بالصدقة. يلزم أن تتغيَّر حياتنا إلى ما هو أفضل، ويلزم تقديم الصدقة ليسترضوا الله عن الخطايا الماضية، ولا يحسبون أنهم يشترون بها رخصة أن يرتكبوا ذات الخطايا كمن في حصانةٍ تمنعهم من الدينونة. "لا أذن لأحدٍ أن يخطئ" (راجع سي 15: 20)، حتى وإن كان برحمته يغسل الخطايا التي بالفعل ارتكبناها.
القديس أغسطينوس



 
قديم 13 - 01 - 2024, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 148120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سَمِّر خوفك في قلبي فتتهلل نفسي بحكمتك ووصيتك!
v ماذا أطلب منك يا كلِّي الحب؟!
سَمِّر خوفك في داخلي، فتنسكب حكمتك فيَّ،
أَتمتَّع بحكمتك وأستعذب وصاياك وأَتلذَّذ بها.

فتتحوَّل حياتي إلى تسبحة شكرٍ لا ينقطع!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025