منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 148021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عين الجَشِع لا تشبع من نصيبه،

والإثم العديم الفائدة يُجَفِّف النفس [9].



v قال أحدهم: "ليس أحدٍ أَشرّ من محبي المال". هذا هو الشخص الذي يُثمِّن حتى نفسه. ويدور كعدوٍ عام للعالم، مشتكيًا أن الأرض لا تحمل ذهبًا عوض القمح، أو توجد ينابيع عوض مجاري المياه أو جبالًا عوض الحجارة. إنه يرتبك إن نال أي شخص نفعًا عامًا من شيءٍ ما.
إنه يغلق كل السبل التي لا تجلب مكافأة مالية. يتعامل مع أي شيء يأخذ منه ولو فلسين. يكره كل غنيٍ أو فقيرٍ. يكره الأغنياء لأن ليس لديه ما لديهم، ويحسب كل ما لدى الغير مسلوب منه. إنه بالحقيقة ملكه هو وقد اغتصبه (الغني) منه، فهو لا يُسرّ من أحدٍ. إنه لا يعرف ما هي الوسيلة للشعور بالوفرة، وليس لديه خبرة قط للشبع. إنه أبأس الجميع، كمن لا يملك شيئًا قط، وممارسة ضبط النفس أكثر شيءٍ مثير للحسد عنده.



القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 148022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عين الجَشِع لا تشبع من نصيبه،

والإثم العديم الفائدة يُجَفِّف النفس [9].


v قيل: "عين الجشع لا تشبع من نصيبه" (راجع سي 14: 9)...
فقد جاءت الطبيعة إلى العالم عارية، وتخرج منه عارية
لذلك لا نطلب الكماليات، ما دمنا لم نحضر شيئًا معنا، ولا نأخذ شيئًا معنا.



القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 148023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العين الشرّيرة لإنسانٍ تحسد خبزه،

لهذا ينقص عند مائدته [10].


الحسد هو ثمرة طبيعية للأنانية، حيث يود الإنسان أن يكون مركز كل شيءٍ، فيحسب أن له الحق أن يأخذ من أخيه ما لديه ولو كان كسرة خبز. هذه الأنانية تنزع عنه بركة الرب، فعِوَض أن يأخذ ما في يد أخيه، يفقد حتى ما لديه. يشعر الحاسد بجوعٍ وعطشٍ، وليس من طعامٍ أو شرابٍ أو مقتنيات يمكن أن يُشبعه، حتى إن أخذ العالم كله في يده.
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 148024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا بني، بحسب ما تملك عامل نفسك حسنًا،
وقرِّب للرب تقدمات لائقة [11].
إذ يدفعنا ابن سيراخ للحياة المُطوَّبة خلال عفة اللسان والفكر والسلوك إلخ. يدفع قلوبنا إلى الحياة السماوية المُطَوَّبة كي نستعد لها. إنها احتفال على مستوى أبدي، حيث نلتقي بعريس النفوس ربّ المجد يسوع، وهو عُرْس لا يشيخ ولا يقْدم، بل يبقى كأنه جديد في كل الأبدية.
ما يشغل العروسان البشريان في اللحظات الأخيرة قبل الاحتفال بالفرح هو اللحظات التي فيها يتَّحِدان ليصيرا جسدًا واحدًا، ينسى كل منهما كل أموره من أجل هذا الاتحاد الدائم. هكذا ترقُّبنا للعُرْسِ السماوي يشغلنا حتى عن احتياجات الجسد، إذ نرى العريس السماوي يُعِدّ لنا العُرْس الأبدي. حتى خدامه السماويين يترقَّبون هذا اليوم العظيم بشوقٍ لرؤيتنا عروسًا ملكة سماوية.
مع كل لحظة من لحظات الأبدية – إن صحّ التعبير – نشعر كأننا لأول مرة نتمتَّع بأسرار العُرْسِ المجيد الأبدي. من جانب العريس قدَّم دمه الثمين مهرًا لنفوسنا، ومن جانبنا نُقدِّم له تقدمات تليق به. ما هذه التقدمات إلا أن نأخذ مما له ونُقَدِّمه! خلال حياتنا على الأرض بالجهاد العامل بالمحبة. يُشَكِّلنا الروح القدس، ويُقِيم منَّا العروس أيقونة المسيح الحيّة. هذه هي التقدمة اليومية التي حسب مسرّته الإلهية.
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 148025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تقدمة الحُبّ العملي: في تعليق للقديس يوحنا الذهبي الفم[14] على (مت 5: 23-24)، "فإن قدَّمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكَّرت أن لأخيك شيئًا عليك، فاترك هناك قربانك قدَّام المذبح واذهب أولًا اصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقَدِّم قربانك"، يقول:
v أي صلاح هذا! يا للحُب الفائق المُعلَن للبشرية! من أجل حُبِّنا لقريبنا، لم يُعطِ أية أهمية للكرامة اللائقة به. فأي قول أكثر رقة من هذه الكلمات؟ إنه يقول: "أوقفوا الخدمة التي تقدِّمونها لي حتى يستمر حبكم. عندما تصطلح مع أخيك تقدِّم ذبيحة لي". نعم من أجل هذا لم يقل يسوع "بعد القربان" بل "قبل القربان". بالأحرى وتحديدًا، والقربان نفسه موجود هناك أمامك، يرسلك كي تصطلح مع أخيك... ما حافزه من هذا الأمر الفوري؟ يبدو لي في ذهنه غايتين يشير ويُهَيِّئ إليهما. أولًا يريد أن يعلن كم يرفع من قيمة المحبة ويحسبها أعظم ذبيحة، فلا يَقْبَل ذبيحة العبادة بدون ذبيحة الحُبّ. ثانيًا، يُعظِّم من ضرورة التصالح بدون أن يُفسِح المجال لعُذرٍ ما[15].
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 148026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تقدمة الطاعة:

تقدمة أخرى تليق بالرب وهي الطاعة في الربّ.
ظنّ شاول أن الرب يُسَرّ بالمُحرَقات، فقال له صموئيل:
"هل مسرّة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب
هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش"
(1 صم 15: 22).
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:21 PM   رقم المشاركة : ( 148027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تقدمة التواضع:

"لا تُسرّ بذبيحة وإلا فكنت أقدمها.
بمحرقة لا ترضى. ذبائح الله هي روح منكسرة.

القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره"
(مز 51: 16-18).
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 148028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اذكر أن الموت لا يبطئ،
وأنّ عهد الهاوية لم يُكشَف لك [12].
الموت حقيقة لن يتجاهلها إنسان عاقل، ولن يعرف أحد متى يحل بنا، إنما هو لا يُبطئ. فإن عاش الإنسان ألف عام، تُحسَب بالنسبة للأبدية كقطرة ماء من بحر أو ذرة رمل في صحراء. بالنسبة للعروس تتهلل بيوم عُرْسِها، وبالنسبة للمُتمرِّد يشعر بمرارة عندما يسمع اسم الموت.
البند الرئيسي لعهد الهاوية أو ميثاقها أن الموت يحلّ على الإنسان دون التزام بميعاد مُعيَّن، ولا يتحقَّق حسب هوى الإنسان.
مثل كل الحكماء الحقيقيين يتأمل ابن سيراخ في خطورة الارتباك بالثروة، مُتذكِّرًا يوم موته حيث يترك كل ما جمعه أو لديه لغيره. فيليق بالإنسان أن ينفق على نفسه، أي لا ينشغل بتخزينها بل يُضرمها لأجل سلامه وخلاصه الأبدي، لذا يُقَدِّم للرب تقدمات تليق به كخالق ومُخلِّص ومعتني به.
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 148029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v إن اهتدى الشرير وتنهَّد، لا تعود كل آثامه تُذكَر (حز 18: 21-22). أيضًا قيل: لا تؤجِّل الرجوع إلى الربّ. إن كان الوعد الأول يهبك أمانًا فالالتماس الثاني يجعلك تقلق. اصغِ إلى الكتاب المقدس القائل: "اذكر يا بني أن الموت لا يبطئ" (راجع سي 14: 12)، ولا تقل: "رحمته عظيمة، فيغفر كثرة خطاياي. فإن عنده الرحمة والغضب، وسخطه يحلّ على الخطاة" (5: 6، 7)، أي الذين يصرّون على خطاياهم. إن راعينا بأمانة ودقة علاجًا للشفاء بالتوبة دون تأجيل، نستطيع أن نهرب من العقوبة الأبدية، وننعم بالمكافآت الأبدية.



الأب قيصريوس أسقف آرل
 
قديم 13 - 01 - 2024, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 148030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,726

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v أيها الأحباء الأعزاء، لنفكر بحكمةٍ وبطريقةٍ مفيدةٍ بخصوص
الدينونة ويوم الحساب حيث التنهُّدات والتأوهات في حزنٍ
على الخطايا الخطيرة والأخطاء طوال أيام حياتنا...



الأب قيصريوس أسقف آرل
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024