![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 148011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليس أسوأ ممن يحسد نفسه، ذلك جزاء رذيلته [6]. جاءت كلمة يحسد في بعض الترجمات بمعنى أن يكون بخيلًا stingy، فمن يكون بخيلًا على نفسه، يهتم بالاقتناء دون الإنفاق لخلاص نفسه خلال العطاء، بهذا يحرم نفسه من التمتُّع بثروته خلال تخزينه لها. بهذا تحمل الخطية ثمرتها فيها، فمن يحسد نفسه، بأن يستعبد نفسه لمحبة المقتنيات، ينال عربون ثمر ذلك وهو على الأرض، إذ يفقد سلامه الداخلي وفرح الروح. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإن صنع خيرًا، فذلك بدون قصد، وفي الآخر يُعلِن عن رذيلته [7]. إن قَدَّم إحسانًا أو صدقة مما عنده سهوًا، أي ليس بقصد العطاء بفرحٍ، إذ يتدارك الموقف يُظهِر رذيلته، أي يكشف أنه لم يُقَدِّم العطية عن حبٍ. وإذ يفقد العطاء عنصر المحبّة، يفقد كيانه ووجوده، وتتعطَّل حياة الإنسان ونموّه. يقول الرسول: "لو أطعمت كل أموالي... ولكن ليست لي محبّة فلا أنتفع شيئًا" (1 كو 13: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v أعطوا ممّا تملكونه بالبرّ، لأنكم لا تقدرون أن تُقَدِّموا رشوة للمسيح قاضيكم. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إن كنت حزينًا وأنت تعطي، تفقد كلًا من الخبز والاستحقاق، لأن الله يحب المعطي المسرور. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v إذا بسطت يدك وكان قلبك خاليًا من الحنو، فإنك لست تعمل شيئا. العبرة ليست في العطاء وإنما في السرور في العطاء، وإن لم توجد إمكانية للعطاء فالحنو وحده كافٍ لمن نحب. القديس أنبا أنطونيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إنها النية هي التي تجعل العطية قَيِّمة أو زهيدة. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شرير هو من يحسد بعينه، إنه يُحَوِّل وجهه ويحتقر النفوس [8]. إذ يحسد إنسان أخاه، حاسبًا أنه ليس أهلًا لما لديه، يستخفّ بأخيه ويحتقره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس باسيليوس الكبير إن الطمع هو المعيار الذي به يقيس الإنسان أعماقه إن كان قد تسلَّل إليها الطمع، وهو إن كانت محبته لنفسه أكثر من محبته لقريبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سؤال: بأي مقياس يدان الطمع (لو 12: 15)؟ الإجابة: عندما يتعدَّى الإنسان الحدود التي وضعها الناموس. بحسب العهد القديم يظهر ذلك إذا فكر إنسان أن يأخذ أكثر من قريبه، فقد كُتِبَ: "حب قريبك كنفسك" (لا 19: 18؛ مت 22: 29). وبحسب الإنجيل، إذ اهتم أحد أن يأخذ من الضروريات أكثر مما يحتاج، بما يزيد عن احتياج اليوم الحاضر. بسبب ذلك سمع شخص: "يا غبي هذه الليلة تُطلَب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟ هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيًا لله" (لو 12: 20-21). القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عين الجَشِع لا تشبع من نصيبه، والإثم العديم الفائدة يُجَفِّف النفس [9]. v يُقَال: "عين الجشع لا تشبع من نصيبه" (راجع سي 14: 9). مَنْ مثل هذا، لا يمكن تقويمه ومن الصواب أن تعرض عنه. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||