01 - 11 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 14791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا أسقف سينوب القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا أسقف سينوب (استشهد حوالي 102م) اسم فوقا يوناني معناه ختم من Φωκας) φωκη) ولد القدّيس فوقا في مدينة سينوبي، على ضفاف البحر الأسود من أب اسمه بامفيلوس، بنّاء مراكب، وأمّ اسمها مريم. كان والده وثنيّاً ثمّ اهتدى إلى المسيح. منّ الله عليه، منذ المعموديّة، بموهبة صنع العجائب. بعد ذلك جُعل أسقفاً على موطنه وقام ينشر الكلمة، بين مواطنيه، "ببرهان الرّوح والقوّة" (ا كورنثوس 2: 4) جاءه صوت يقول له: إنّ كأساً قد أعدّت لك، عليك الآن أن تشربها. فعرف أنّ الرّبّ الإله يدعوه إلى الاستشهاد. وما هي سوى أيّام قليلة حتّى ألقى الجند القبض عليه وأوقفوه أمام الحاكم افريكانوس للاستجواب. فاعترف بكلّ جرأة بالرّبّ يسوع سيّدًا، فضُرب وجرّح وسجن، ثم ألقي في حمّام زائد السّخونة فأسلم الرّوح. كان ذلك في أيّام الإمبراطور ترايان (أو تراجان، 52-117م). |
||||
01 - 11 - 2016, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 14792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة ماركيللا كانت القدّيسة ماركيللا من مدينة روما ومن أشرافها وشبّت وترعرعت في نعمة الايمان على يد أمّها ألبينا التي زوّجتها لأحد أشراف المدينة، ولكن شائت إرادة الخالق أن يموت زوجها وأصبحت أرملة من بعد زواجها بسبعة شهور فقط. سمع بخبرها أحد الأغنياء وكان يشتغل قنصلاً فسعى الى خطبتها والزواج منّها، وقد الحّت والدتها عليها لقبول الزواج من هذا القنصل الذى كان يدعى سيرليس لا سيّما وقد وعد بأن يكتب لها كلّ ما يملك لأنّه كان طاعنًا فى السن، ولكن ماركيلا أبت باحتشام وعرّفت والدتها أنّها قد خصّصت نفسها لعريس لا يموت، وجمعت حولها أرامل كثيرات فرحن بسيرتها وعظمّن شجاعتها، وأردن ان يقتدين بها، فتعاهدن جميعًا على اتباع العريس السماوي مبتعدات عن المعاشرات الرديئة والاحتفالات الخليعة. تبعتها بنات عذاراى أخريات سمعن بسيرتها العفيفة فتركن كلّ أموالهن للفقراء عملًا بما قاله الرّب يسوع لنا:إذهب بع كلّ مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعال اتبعنى (مز 21:10 ). كانت تقرأ معهن في الكتاب المقدّس وكانت تصلّي معهن للرّب أن يأتي من يفسر لهن الكتاب المقدّس وقد سمع الرّب صلاتهنّ. وفي ذات يوم زار مدينة روما القدّيس ايرونيموس - جيروم-مع كل من القدّيسن ابيفانيوس و بولينوس، فطلبت القدّيسة ماركيلا من القدّيس ايرونيموس أن يفسر لها بعض معاني آيات الكتاب المقدّس. تمنّع هذا القدّيس في بادىء الأمر ليتجنّب سيّدات البلاط الأغنياء، ولكن لما سمع بزهدها وأنّها تركت كلّ غناها وأصبحت لا تملك شيئًا من زوان العالم الفاني وأنّها جمعت حولها عذارى وأرامل متمثّلات بها، رضي أن يلبّي طلبها. ازدادت ماركيلا فى النعمة فكانت تصوم عن كلّ مشتهيات الماكلّ مع أّنها كانت تشكو من ألام فى معدتها. كما إطلعت على ما كتبة القّديس أثناسيوس الكبير عندما كان فى منفاه عن القدّيس انطونيوس الكبير، وكذلك السيرة العطرة للقدّيس باخوميوس أاب الشركة الرهبانية فى مصر، فاشتعل فؤادها حبًا لهذة السيرة المقدّسة فاستنت لبناتها قوانين ووصايا رهبانية وخلعت ملابسها ولبست اأاثواب الرهبانية كرهبان وراهبات مصر، فكانت بذلك أوّل امرأة من نساء روما في الغرب كلّه تنشئ الرهبنة النسائية. ولكن الشيطان عدو الخير حسد هذة السيرة العطرة فقد دخل ملك القوطيين الى مدينة روما فى سنة 410 ميلادية وعبث بالمدينة خرابًا وفسادًا، ودخل الجنود البرابرة بيت القدّيسة ماركيلا لينهبوا ما عندها، ولمّا لم يجدوا ما يأخذونه قبضوا عليها وضربوها بشدّة لكي تخبرهم عن مكان ثروته،ا وكانت هي تجاوبهم بأنّها لا تملك شيًئا وقد وزّعته للمحتاجين، لكنّهم ازدادوا في تعذيبها، وساقها الجنود مع رفيقتها برينسيبياالى كنيسة القدّيس بولس الرسول وحبسوهما هناك، طال حبسها بدون طعام او ماء حتى هزل جسدها الضعيف وأسلمت روحها الطاهرة بيد عريسها السماوي تاركًة مثالًا وقدوًة لبنات جنسها فى العفة والتقوى والثبات والوداعة وكثير من فضائل نعمة الروح القدس فى ذلك الإناء الضعيف، فنالت اكلّيل البتولية واكلّيل الرهبنة واكلّيل العذابات و كان انتقالها فى سنة 410 ميلادية. |
||||
01 - 11 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 14793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حزقيال النبي حزقيال النبيّ (القرن 6 ق.م): هو من الأنبياء الكبار الأربعة والذين هم: إشَعيا، إرمِيا، حِزقيال ودانيال. حزقيال إسم عبريّ معناه "الله يقوّي". ولد حوالي العام 623ق.م في أورشليم. عاصر إرميا في أواخر حياته وتأثّر به كثيرًا وكان يشرح نبوآته للشّعب. ابن بوزي ومن عشيرة كهنوتيّة وكان كاهنًا، من أبناء هارون ومن سبط لاوي. سُبي شابًّا بسنّ الخمس والعشرين عامًا تقريبًا أي بعد ثماني سنوات على نفي دانيال. عاش مع المسبيّين اليهود على نهر خابور أو "كبار" وهو قناة في أرض بابل. تزوّج في السّنة السّادسة، وعلى الأكثر في السّنة التاسعة من السّبي. بدأت خدمته النبويّة في السّنة الخامسة لسبي يهوياكين، أي بزمن مدّته 7 سنين قبل خراب الهيكل في أورشليم. كان يرجع إليه شيوخ الشّعب للنصيحة لكنّ كلماته لم تُتبَع بأمانة. امتدّ نشاطه النبويّ لفترة تزيد عن 22 سنة. لا يُعرف زمان موته ولا الطّريقة التي مات بها. كاتب السِّفر المعروف باسمه. كانت رسالته إتمام عمل إرميا وهو المناداة بالتّوبة والرّجوع إلى الله مؤكّدًا حدوث السّبي النّهائيّ وتحطيم الهيكل تمامًا. وبقدر ما كان حزقيال يهدّد بهدم الهيكل، كان يعطي رجاءً بقيام هيكلٍ جديد فاتحًا بصيرتهم علي عصر المسيّا -العهد الجديد- حيث يُعلن مجد الرّبّ بصورة أعظم. حزقيال قبل السّبي: اتّسمت هذه الفترة بأمرين: أوّلًا حركة الإصلاح على يدي يوشيّا الملك عام 621 ق.م.، وثانيًا حالة الانتعاش النبويّ، وقد تأثر بالأنبياء السّابقين له مثل عاموس وهوشع وإشعياء وميخا. خاصّة النبيّ هوشع الذي ترك بصمات على كلّ إصحاح في نبوّاته المبكرّة، كما سمع عن الأنبياء المعاصرين له مثل إرميا ودانيال وناحوم وصَفَنيا وربّما حبقوق وعوبَديّا. حزقيال في السّبي: كانت بابل في ذلك الحين في أوج عظمتها وتعاظم انتصارات نبوخذنصر. تبدّلت حالة اليهود في هذه الفترة. ففي أوّل الأمر أُعطيت لهم أرض غنيّة في تل أبيب ليست بعيدة عن العاصمة ودون أيّ قيود عليهم إن من النّاحية الدّينيّة أو المدنيّة، فكان بإمكان الأسباط والعائلات أن تجتمع معًا حسبما تريد ويقوم شيوخهم بالقضاء فيما بينهم، وكانت الدّولة تشجّعهم على التّجارة وتسمح لهم بامتلاك بيوت خاصّة، وكان البريد بينهم وبين أخوتهم في أورشليم متواصلًا لا ينقطع، ولكن بالمفهوم اليهوديّ لا شيء يحلّ محلّ الهيكل الذي فيه وحده تتمّ تقدمة الذّبائح، إذ اللاهوت اليهوديّ يتمحور حول الهيكل من ناحية العبادة والسّجود ومن ناحية التّطهير وطقوس التّوبة والعبادة. في السّنة الرّابعة من السّبي زار صدقيّا ملك إسرائيل بابل وقد ازدحمت بابل ليروه قادمًا بمركبته، في السّنة الخامسة من السّبي (حوالي عام 592 ق.م). قبل سقوط أورشليم في المرحلة التّالية من السّبي بسبع سنوات انفتحت السّماوات لأوّل مرّة أمام حزقيال، فرأى مركبة إلهيّة ناريّة كبدء انطلاقة لتسليم حزقيال العمل النبويّ الذي دام حوالي 22 عامًا (592-570 ق.م.) وسط جوّ مليء بالخطايا. في السّنة السّادسة للسّبي سمع عن ارتباط الملك صدقيّا بفرعون مصر ضدّ نبوخذنصّر (17: 15) فكتب له بضرورة الالتزام بالقَسَم الذي تعهّد به حتّى وإن قُدِّم إلى ملك وثنيّ فإنّه لا يليق أن يحنث به (17: 18)، وإلا سقط تحت العقاب الإلهيّ. فأعلن أنّ مصير صدقيّا سيكون كمصير يهوآحاز الذي أخذه فرعون أسيرًا إلى مصر سنة 608 ق.م. (19: 4) ويهوياكين الذي أسره الكلدانيّون (19: 9)، وإنّ أورشليم ستقاسي مصير أختها الكبرى السّامرة، وذلك بسبب خطاياها التي تفاقمت (23: 5؛ 23: 11). في السّنة الثّامنة للسّبي تولّى فرعون جديد الحكم فدفع صدقيّا دفعًا للثّورة ضدّ بابل في السّنة التّاسعة للسّبي. وفي السّنة العاشرة صارت أورشليم تحت حصار مُرّ فتحقّقت نبؤات إرميا وحزقيال وقد حدّد الأخير اليوم (24: 2). في العام التّالي حاول صدقيّا الهرب ليلاً فقُبض عليه في أريحا وقُتل أولاده أمام عينيه ثم فقأوا عينيه واقتادوه إلى بابل مقيّدًا. لم يترك ملك بابل شيئًا في مدينة داود إلّا وخرّبه: القصر الملكيّ والهيكل. هرب البعض إلى مصر حاملين إرميا النبيّ وباروخ الكاتب بغير إرادتهما حيث رحّب فرعون بالشّعب. لم يفقد النبيّ رجاءه (34: 11). فتح له الرّبّ رؤى جديدة لأورشليم جديدة وهيكلاٍ جديدًا وعبادةً جديدة. كان نبوخذنصر في قمّة مجده وعظمته وكان يهوياكين داخل السجن، لكنّ الخلاص والعودة إلى أورشليم لم يفارقا عيني النبيّ (36: 11، 29، 30). فقد رأى الله يقيم الشّعب كما يقيم الأموات واهبًا العظام الجافّة روحًا وحياة (37). قدَّم النبي صورة رائعة للإصلاح من جوانب متعدّدة منها: - الله يغفر الخطايا (36: 11، 15، 29). - يعيد المملكتَين إلى وحدة كاملة. - يدين رعاة الشّعب الأنانيّين ويقوم بنفسه بالرّعاية (34). - التنبؤ عن العصر المسيانيّ (34: 23) بالعودة الرّوحيّة من سبي الشّيطان والخطيئة (36: 26). - جاءت الإصحاحات الأخيرة تمزج العمل الفنيّ لبناء الهيكل الجديد بالرّؤية النبويّة والعمل الكهنوتيّ. غاية سفر حزقيال: 1 – السّبي والدّمار هما نتيجة الانحراف إلى عبادة الأوثان وارتكاب الشّرّ. وهكذا تصحّ نبوءات إرميا ( دون أن يذكر اسمه) معطيًا صورة مفارقة مجد الرّب الهيكل (10: 18-19، 11: 23) وسقوط أورشليم (33: 21). 2 -"التّوبة" هي طريق الرّحمة الإلهيّة. (18: 27). 3-العقاب ليس عن خطايا سالفة عن جيل سابق وإنّما بسبب الجيل المعاصر له وقد أكّد النبيّ أنّ كلّ نفس مسؤولة عن خطاياها الشّخصيّة لا عن خطايا الغير (18: 2 -4) كما لا يخلص أحد على حساب آخر (14: 20). 4-يعلن السّفر عن إمكانية تقديم القلب الجديد والرّوح الجديد لأولاد الله. 5 -يتقدّم السّيّد المسيح كداود الجديد الذي يملك عوض الملوك الأشرار ويردّ الكلّ إلى روح واحد. 6- انطلق بهم السّفر إلى هيكل جديد مُغاير للهيكل القديم الذي اعتاد النبيّ أن يراه في صباه. 7- حوى السّفر نبوءات تخصّ انقضاء الدّهر والعصر السّابق لنهاية العالم. 8- أعطى صورةً واضحة للقيامة. (الإصحاح ٣٧) " هكذا قال السّيّد الرّبّ لهذه العظام. هانذا أُدخِل فيكم روحًا فتَحيَون. وأضع عليكم عَصَبًا وأُكسيكم لحمًا وأبسط عليكم جِلدًا وأجعل فيكم روحًا فَتَحيَون وتعلمون إنّي أنا الرّبّ". |
||||
01 - 11 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 14794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة مكرينا البارة أخت باسيليوس الكبير هويّتها ونشأتُها هي أخت القدّيس باسيليوس الكبير والقدّيس غريغوريوس النيصصيّ، والبكر في عائلة قوامها عشرة أولاد جلّها قديسون. أبصرت النور سنة 327م. نشأت على الأخلاق الحميدة، وتربّت بحسب ما أوصى به الكتاب المقدّس. كانت مزامير داود ترافقها في كلّ أنشطتها: في نهوضها، في انكبابها على العمل، في استكمالها له، قبل المائدة وبعدها، قبل النوم، وفي النهوض ليلاً للصّلاة. سمّيت مكرينا على اسم جدَّتها مكرينا الكبرى. حياتُها الفاضلة بعد أن رقد والدها سنة 341م، تسلّمت إدارة الملكيّة العائليّة الواسعة في البنطس وبلاد الكبادوك وأرمينيا. وهكذا بمثالها الطيّب، دعت أمّها إميليا إلى التحوّل صوب الخيرات التي لا تفنى، أي التأمّل في الله والفلسفة والحقّ. فسلكتا معاً في الحياة النسكيّة وأقبلتا على القراءة والتأمّل في الكتب المقدَّسة. وكانت للجميع حامية ومربيّة ونموذج فضيلة في آنٍ. عاشت القدّيسة ورفيقاتها في معتزلهنّ في سيرة على الحدود بين الطبيعة البشريّة والطبيعة الملائكيّة. لم يكن يُرى لديهنّ غضب، أو حسد، أو حقد، أو تعاظم أو شيء مثل ذلك. بلغت مكرينا حدّاً من اللاهوى، جعلها مثالاً في ضبط النّفس والإيمان بالحياة الأبديّة. خاصّةً بعدما تعرّضت للعديد من الحوادث التي أصابت عائلتها كوفاة أخويها نكراتيوس، وباسيليوس، ووفاة بعض شريكاتها في الأخويّة. رُقادُها مرضت قدّيسة الله وأضناها المرض إلى أن رقدت بسلام واضعةً روحها الطاهرة بين يديّ الرّبّ الذي كانت تتعجّل الانضمام إليه. فبعد أن زارها أخوها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بعد تسع سنوات من الغياب، تحدّثا كثيراً عن طبيعة الإنسان ومعنى الخلق والنفس وقيامة الأجساد، رسمت إشارة الصّليب على عينيها وفمها وقلبها بعد أن صلّت، ثم رقدت. ووريت قدّيسة الله الثرى في إيبورا، في الضّريح الذي ضمّ رفات ذويها، في كنيسة الأربعين شهيداً. ترأّس خدمة الراقدين أخوها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ. |
||||
01 - 11 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 14795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النبي* إيليّا *«أنا* يا* إيليّا* إله* المحبّة* والرأفة* وليس* إله* العنف* والبطش* والقتل*» إِيلِيِّا* النبي*: إيليّا* اسم* عبريّ* אליהו* «إيلِيَّه* أو* إيلياهو*» ومعناه* *«إلهي* يهوه*»،* في* الإنجليزيّة*: Elijah،* وعند* العرب* الياس*. زمانه*: هو* نبيّ* عظيم* عاش* في* مملكة* اسرائيل* الشّماليّة* في* القرن* التّاسع* قبل* الميلاد. يُدعى* التّشبيّ "التسبيتي"* إذ* يُرجّح* أنّه* ولد* في* *«تِشْبَة*»* وعاش* في* جلعاد(١ملوك١*:١٧). قضى* الكثير* من* وقته* في* البرّيّة (* ١ملوك ٥:١٧) وكان* يلبس* ثوبًا* من* الشّعر (مُسوحًا) وزنّارًا* من* الجلد (٢ ملوك ١:١٨). النبي* إيليّا* وآخاب* الملك* وزوجته* الملكة* إيزابيل* الصّيدونيّة*: ظهر* إيليّا* في* أيّام* الملك* آخاب*)أخ* أب) والملكة* إيزابيل،* التي* ساقت* زوجها* وشعب* إسرائيل* إلى* عبادة* البعل، وبسبب* جحود* الشعب* لإله* إسرائيل،* تملّكت* غيرة* الرّب* على* إيليّا* النبيّ،* فواجه* الملكة* إيزابيل* ودعوتها* إلى* عبادة* البعل* وعشتاروت،* وتنبّأ* بأنّ* الله* سيمنع* المطر. ذهابه إلى صرفة صيدا وإقامته لابن الأرملة: ثمّ* اعتزل إيليّا إلى نهر* كَريث* مقابل* الأردنّ* وكانت* الغربان* تعوله* وتأتيه* بالخبز* واللحم،* وبعد* أن* جفّ* النّهر* ذهب* إلى* صرفة* صيدا* وأقام* في* بيت* أرملة.* ولقاء* حسن* ضيافتها* له،* وعدها* إيليّا* بأن* الدقيق* والزيت* لن* يفرغا* طول* مدة* الجفاف. وأثناء* إقامته* في* بيتها،* حدث* أن* مات* ابن* الأرملة* الوحيد* فصلى* إيليّا* وتضرّع* إلى* الرّب* ليعيد* الحياة* إلى* الصبي* واستجاب* الله* دعاءه.(١ ملوك١٧). مع كهنة البعل على جبل الكرمل:وفي* السنة* الثالثة* من* الجفاف* قابل* إيليّا* عوبديا* وكيل* آخاب* الملك* وكان* مؤمنًا* بالله* واتفق* معه* على* مقابلة* الملك. وطلب* النبي* إلى* الملك* أن* يجمع* الشعب* في* جبل* الكرمل* وأنبياء* البعل، وأن* تقام* محرقة* ليرى* الحاضرون* من* هو* الإله* الحقيقيّ* الذي* يستجيب* ويرسل* نارًا* من* السماء* تلهب* المحرقة* أمام* عيون* الجميع*. وهكذا* كان، فصلّى* أنبياء* البعل* أوّلًا،* ولكن* لم* يكن* من* مجيب* لصلاتهم*. وعندما* دعا* إيليا* الرّب* فاستجاب* له* ونزلت* نار* من* هذه* السماء* والتهمت* المحرقة.وتشير الكتابات إلى* أن* هذه* المعجزة* تمّت* على* جبل* الكرمل* في* مكان* يدعى* حاليًا* *«المحرقة*»* فاقّر* الشعب* بأنّ* الرب* هو* الإله* الحقيقي. وبناء* على* أمر* إيليا* قتل* أنبياء* البعل. عندئذ* أعلن* إيليا* بأن* المطر* سوف* ينزل* وجرى* قدام* مركبة* الملك* إلى* مدخل* يزرعيل (١ملوك١٨). هروبه من أمام إيزابيل: ولما* توّعدت* إيزابل* بقتل* إيليا* لأنّه* قتل* أنبياء* البعل* هرب* إلى* الجنوب* إلى* بئر* سبع* وطلب* إلى* الله* أن* يأخذ* حياته،* ولكن* الله* أرسل* إليه* ملاكًا* ليشجّعه* وليعطيه* طعامًا* وماء. وبقوّة* هذه* الأكلة* أمكنه* أن* يسافر* مدة* أربعين* يومًا* صائمًا* إلى* جبل* حوريب* الذي* يدعى* أيضًا* جبل* سيناء* ويقول* التقليد* أن* المغارة* التي* على* جبل* موسى* هي* المكان* الذي* أقام* فيه* إيليّا. ظهور الله له: هناك* هبّت* ريح* شديدة* وحدثت* زلزلة* عظيمة* وشبّت* نار* آكلة* ولم* يكن* الرّب* في* أيّ* منها.* في* النهاية* تكلّم* الرّب* إلى* إيليا* في* صوت* منخفض،* خفيف* في* نسيم* عليل،* كأنّه* يقول* له:"أنا* يا* إيليّا* إله* المحبّة* والرأفة* وليس* إله* العنف* والبطش* والقتل*"*. ثم* بعث* الله* إيليّا* ليمسح* ياهو* ملكًا* على* إسرائيل* وليمحو* شر* بيت* آخاب* وعبّاد* البعل،* وليمسح* حزائيل* ملكًا* على* آرام* وليمسح* أليشع* نبيًا* ليخلفه (١ ملوك ١٩). وتتابع الأحداث: وقد* دبرت* إيزابل* قتل* نابوت* ليرث* زوجها* آخاب* كرم* نابوت. ولما* دخل* آخاب* ليأخذ* الكرم* قابله* إيليا* وتنبأ* بالموت* الشنيع* الذي* سيموته* آخاب* وإيزابل* وكذلك* أنبأ* بمحو* بين* آخاب (١ملو؛ك٢١). وسقط* احزيا* ابن* آخاب* وخليفته* على* العرش* من* النافذة* فمرض،* وأرسل* رسلًا* ليسألوا* بعل* زبوب* إله* عقرون* عن* شفائه* فقابل* إيليا* الرسل* وأرجعهم* إلى* السامرة* فأرسل* اخزيا* ضابطًا* مع* خمسين* رجلًا* ليأخذوا* إيليا* ولكنه* صلى* فأتت* النار* من* السماء* والتهمت* الضابط* والخمسين* رجلًا* معه. وحدث* ذات* الأمر* مع* ضابط* ثاني* وخمسين* رجل* آخرين*. أما* الضابط* الثالث* الذي* أُرسل* إليه* لأخذه* فإنه* تضرع* لأجل* حياته* وحياة* رجاله* الخمسين* فذهب* معه* إيليا* إلى* الملك* اخزيا* وأنبأه* بأنه* مادام* قد* حاول* أن* يستشير* إلهًا* وثنيًا* فإنه* سيموت* حالًا. وهكذا* حدث* وتمت* هذه* النبؤة* . ويسجل* لنا* ٢* أخبار ٢١:١٥ رسالة* من* إيليا* إلى* الملك* يهورام* ملك* يهوذا،* فيها* ينتقد* إيليا* سلوك* الملك* وشروره* وينذره* بمرض* يأتي* عليه* وبموته*. نهاية أيّام إيليّا: وفي* نهاية* أيامه* ذهب* إيليا،* إلى* الأردن* مع* أليشع* وضرب* إيليا* الأردن* بردائه* فانشق* الماء* وسار* النبيان* على* اليابسة* ثم* جاءت* مركبة* وفرسان* نارية* وحملت* إيليا* إلى* السماء* وترك* ردائه* لأليشع. (٢ملوك ١:١٩-٢) ملاحظة: قال الرّب يسوع في حواره مع نيقوديمس:" وقد* وردت* آخر* إشارة* إلى* إيليا* في* العهد* القديم* في* ملا* 4* : 5* و6* والتي* فحواها* أن* الرب* سيرسل* إيليا* النبي* قبل* يوم* الرب* العظيم*. ويترك* بعض* اليهود* مقعدًا* خاليًا* على* مائدة* عيد* الفصح* لإيليا*. أما* في* العهد* الجديد* فقد* وعد* الملاك* أن* يوحنا* المعمدان* سيتقدم* المسيح* برؤيا* إيليا* وقوته* (لو* 1* : 17*) وفي* هذا* المعنى* قال* المسيح* إن* إيليا* قد* جاء* في* شخص* يوحنا* المعمدان* (مت* 11* : 14* و17* : 10* - 12*) وقد* ظن* بعض* الناس* خطأ* أن* يسوع* نفسه* هو* إيليا* (مت* 16*: 14*) وفي* عظته* التي* ألقاها* في* الناصرة* أشار* يسوع* إلى* إقامة* إيليا* في* بيت* أرملة* صرفة* (لو* 4* : 26* و27*) وقد* ظهر* إيليا* وموسى* مع* يسوع* عند* التجلي* (لو* 9*: 28*-36* وغيره* من* الأناجيل*). وكان* يعقوب* ويوحنا* يفكران* فيما* حدث* لجنود* اخزيا* (2* مل* ص* 1*) عندما* طلبا* من* يسوع* إذا* ما* كانا* يدعوان* أن* تنزل* نار* على* السامريين* ولكن* يسوع* وبخهما* على* ذلك* (لو* 9*: 54* و55*) ويشير* بولس* إلى* تشجيع* الرب* لإيليا* بأن* مؤمنين* كثيرين* كانوا* بين* بني* إسرائيل* في* أيام* إيزابل* وآخاب* (رو* 11*: 2*-4*) ويذكر* يعقوب* (ص* 5*: 17* و18*) وصلاة* إيليا* لأجل* امتناع* المطر* لأجل* امتناع* المطر* وصلاته* لأجل* نزول* المطر* كمثال* لقوة* صلاة* البار*. |
||||
01 - 11 - 2016, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 14796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة مارينا المعظّمة في الشهيدات نشأتها: تُعرف في الغرب المسيحيّ بأسم القدّيسة مرغريتا. عاشت في زمن مُلك الأمبراطور كلوديوس في حدود العام ٢٧٠م، أصلها من أنطاكية بيسيدية وهي ابنة أحد كهنة الأوثان، المدعوّ أيديسيموس. رقدت والدتها وهي في الثّانية عشرة فكلّفت مربّية تقيم في الريف بأمرها. عاشرت المسيحيّين فالتهب قلبها بالإيمان الحقيقي. فلمّا بلغت الخامسة عشرة ملكتها محبّة المسيح لدرجة أنّها لم تعد ترغب ولا تفكّر في شئ إلاّ في مساهمة تضحية الشهداء القدّيسين حبّاً بإلههم ببذل الدم. فقامت بالمجاهرة بمسيحيّتها وذمّ الأصنام، ما أثار أباها فحرمها الميراث. الحاكم يطلبها للزواج: اتّفق يوماً مرور حاكم آسيا، المدعوّ أوليبريوس، في طريقه ألى أنطاكية، فالتقى القدّيسة ترعى القطعان مع نساء أخريات من القرية. أُخذ الحاكم بطلعتها فأمر رجاله بأن يحضروها إليه ليتّخذها زوجة. فلمّا بلغوا القصر سألها مَن تكون فأجابت بلهجة واثقة: .إسمي مارينا وأنا ابنة أبوَين حرّين من بيسيديا، لكنّي خادمة إلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الذي خلق السّماء والأرض مارينا في السجن: غضب الحاكم من جوابها فأمر بسجنها. في اليوم التالي لوجودها في السجن اليوم صادف وجود عيد وثنيّ كبير، فأحضرت لتقدّم ذبيحة للآلهة أسوَة ببقيّة الشعب، فأجابت: "بل أذبح ذبيحة التّسبيح لإلهي لا لأصنامكم الخرساء التي لا حياة فيها!". حاول أوليبريوس إقناعها بالحسنى صوناً لفتوّتها وجمالها. لكنّها أجابت "كلّ جمال جسديّ يذوي فيما تجمّل العذابات، من أجل اسم المسيح، النفس وتعدّها للعرس الأبديّ". أاغتاظ الحاكم فأمر بمدّها على الأرض وضربها بالسياط المشوّكة وبخدش لحمانها بأظافر حديديّة. بنتيجة ذلك سال دم القدّيسة وصبغ الأرض. لكنْ لم تخرج من فمها صرخة ألم ولا اضطربت نفسه وكأنّ آخر يكابد عنها. طال تعذيبها، على هذا النّحو ساعات، أعيدت بعده إلى السجن. كلّ هذا دفعها للصلاة إلى ربّها سُؤْلاً لعونه في المحنة والاعتراف بالإيمان. رؤيا القدّيسة مارينا: وقد ورد أنّه كانت لها رؤيا عاينت فيها الشيطان تنّيناً ينفث ناراً ودخاناً باتّجاهها. ومع أنّها ارتعبت من المنظر إلاّ أنّ صلاتها ما لبثت أن فعلت إذ تحوّل التنّين إلى كلب أسود ضخم منفر. وبنعمة الله داسته وقتلته. إذ ذاك امتلأ الحبس نوراً متلألئاً ينبعث من صليب ضخم استقرّت عليه حمامة بيضاء. نزلت الحمامة ووقفت بجانب القدّيسة قائلة: "إفرحي يا مارينا، يا حمامة روحيّة لله لأنّك غلبت الخبيث وأخزيته. إفرحي يا خادمة أمينة للرّبّ الذي أحببته من كلّ قلبك ومن أجله هجرت كلّ متع الأرض العابرة. إفرحي وسُرّي لأنّ الوقت حان لتتلقّي إكليل الغلبة وتدخلي باللباس اللائق، مع العذارى الحكيمات، خدر ختنك وملكك!" استشهاد القدّيسة مارينا: في الصباح، مثلت من جديد أمام الحاكم. فلمّا أبدت تصميماً أشدّ من قبل، أمر أوليبريوس بتعريتها وإحراقها بالمشاعل. ألقيت في الماء لتختنق، فأعانتها الحمامة البيضاء. اهتزّ العديدون لمرآها واعترفوا بالمسيح، فاغتاظ الحاكم بالأكثر وأمر بقطع رأسها. في الطريق إلى مكان الإعدام آمن الجلاّد بالمسيح، فلم يشأ بعدُ أن يمدّ يده لأذيتها، فقالت له القدّيسة: "لا نصيب لك معي إذا أمسكت عن إتمام ما أمرت به". إذ ذاك، بيد مرتجفة، قطع هامتها. وإنّ مسيحياً، اسمه تيوتيموس، كان يتردّد على القدّيسة حاملاً لها طعاماً، جاء وأخذها وواراها الثرى بلياقة. بقيت رفات القدّيسة تُكرّم في القسطنطينيّة حتّى زمن الصليبيّين (١٢٠٤م). |
||||
01 - 11 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 14797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس أثينوجانس الشهيد فيما كان اضطهاد ذيوكليسيانوس للمسيحيين مضطرماً في كل الإمبراطورية وفيه حثّ الأولاد على تسليم ذويهم، والدم والرعب ذائعان في كل مكان، دخل الحاكم فيليماخوس مدينة سبسطية، في أرمينيا الصغرى، يتقدّمه موكب من كهنة الأوثان والمزمّرين وضاربي الصنوج وما إن استقر في ديوانه حتى خرج المنادي يدعو كل السكان إلى التقدّم للتضحية لآلهة الإمبراطور. لكن الجموع أجابت بصوت متفق: "نحن مسيحيون ولا نضحي للأوثان!" فكانت النتيجة أن سُلِّم عدد من المسيحيين للذبح. وجاء مَن وشى لدى الحاكم بالخور أسقف أثينوجانيس، المقيم في هيراكليوبوليس، أنه يحثّ السكان على مقاومة مراسيم الإمبراطور. أُرسلت مفرزة من العسكر إلى المكان. وإذ لم يجدوه أوقفوا تلاميذه العشر واستاقوهم إلى سبسطية مصفدين بالقيود وألقوهم في السجن ريثما يتمّ القبض على معلّمهم. فلمّا عاد القديس أثينوجانيس، في اليوم التالي، بحث عن تلاميذه رافعاً الصلاة بدموع إلى الربّ الإله من أجلهم. وإنّ الظبية التي رعاها منذ أول نشأتها دنت منه وقبّلت قدميه. وإذ اتّخذت صوتاً بشرياً، بنعمة الله، كشفت له أن تلاميذه جرى إيقافهم واقتادهم الجند إلى سبسطية ليستشهدوا. بارك القديس الحيوان وأسرع الخطى إلى المدينة. فلما وصل إلى المحكمة صرخ بالطاغية أنّ غضب الله سوف يحل عليه لكل المحن التي ينزلها بالمسيحيين. للحال أمسكوه وألقوه في السجن فالتقى هناك تلاميذه من جديد وشجّعهم على الثبات في الجهاد إلى النهاية ليكون لهم أن يجالسوا المسيح في العشاء الذي دعاهم إليه. في اليوم التالي مَثَل الجميع أمام فيليماخوس الذي هدّدهم بعذابات مروّعة، نظير سواهم من المسيحيين الذين سبقوهم، إن لم يقدّموا الأضاحي للأوثان. أجاب الأسقف القديس أن هؤلاء الشهداء المغبوطين يرقصون الآن مع الملائكة ولا رغبة لديه، هو ورفاقه، سوى في الانضمام إليهم. أما العشرة فمدّدوا للتعذيب. ولما لم تنفع الحيلة في حملهم على التراجع عن موقفهم جرى قطع رؤوسهم. أما أثينوجانيس فلما دنا منه فيليماخوس قال له: "أين مسيحك؟ لِمَ لمْ يأتِ ليخلص رفاقك؟!" والقديس نفسه مُدّد وضُرب على جنبيه فهتف: "عليك، سيّدي، قد وضعت رجائي فنجني برأفتك". فسُمع صوت من السماء يقول: "تشجّع يا مختاري ولا تخف لأني معك لأحفظك". وإذ بقي الجلادون كأنهم مشلولون، هتف فيليبس، مشير الحاكم: "لقد قلت لك إنه ساحر. لنتخلص منه بسرعة! فلفظ فيليماخوس، في حق القديس، حكم الموت، لّكنه، بناء لطلب رجل الله، رضي أن يكون تنفيذ الحاكم في محل إقامته. لمّا بلغ الموكب المكان ركضت الظبية وسجدت عند قدمي أثينوجانيس فقال لها: "لقد حُرمت من إخوتك وستُحرمين، بعد قليل، من الذي ربّاك. ليعطِ الرب الإله ذرّيتك إلا تقع البتة تحت سهام الصيادين شرط أن تقدّمي كل سنة أحد صغارك ليُقدّم ذبيحة يوم ذكرانا". ثمّ صرفها بسلام وباركها. بعد ذلك وجّه الصلاة إلى الله من أجل مَن يقيمون تذكاره. ثم أحنى عنقه فجرى قطع رأسه وانضّم إلى تلاميذه. رغبة القديس من جهة الظبية استُجيبت بعد نياحته، فكل سنة، في ذكراه، أثناء قراءة الإنجيل في القداس الإلهي كانت ظبية تدخل الكنيسة حاملة أحد صغارها فتجعله عند المذبح وتنصرف. |
||||
01 - 11 - 2016, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 14798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان كيريكس ويوليطة أمه الشهيدان كانت القديسة يوليطا من نسب علية النبلاء في إيقونية. اعتمدت باسم الرب يسوع فاقتنت النبل الحقيقي. ترملت وعفّت عن الزواج ثانية مؤثرة العيش في التقى والأعمال المرضية لله مع ابنها كيريكس ذي الثلاثة الأعوام. فلما شرع دوميتيانوس، حاكم ليكاؤنيا، بوضع القرارات الملكية بشأن اضطهاد المسيحيين موضع التنفيذ سنة 304م، لجأت إلى سلفكية مفضلة التخلي عن كل خيراتها المادية واقتبال مشاق التفي المرير على نكران الرب يسوع. لكنها وجدت في تلك المدينة حالة أشد اضطراباً لجهة اضطهاد المسيحيين، فإن موفد الإمبراطور، المدعو الكسندروس، أثار الرعب هناك وسلم إلى التعذيب والموت، بلا هوادة، كل الذين رفضوا الخضوع للمراسيم الملكية. إزاء هذا الوضع آثرت يوليطا أن تتوجه إلى طرسوس الكيليكية مع ابنها وخادمتين. لكنها وجدت الطاغية، ألكسندروس، قد سبقها وشرع في إتمام عمله الشقي. وإذ انتهى إلى الموفد الملكي خبر اللاجئة النبيلة، عمد إلى إيقافها وتقديمها للمحكمة مع ابنها على ذراعيها. أما الخادمتان فتمكنتا من الإفلات ومتابعة بقية ما حدث في الخفاء. سئلت يوليطا عن هويتها فأجابت ببساطة: "أنا مسيحية!" فاهتاج الحاكم ودفعها إلى التعذيب. أوثقها الجلادون وانهالوا عليها ضرباً بأعصاب الثيران، فيما نزع آخرون وليدها من بين يديها، وكله في الدمع، وقدموه للحاكم. أخذه ألكسندروس وجعله على ركبتيه وداعبه محاولاً ضمه إليه وهو يقول له بلهجة لطيفة: "دع عنك هذه الساحرة وتعال إلي أنا، أباك، فأجعلك ابناً لي ووارث ثروتي فتكون لك حياة هادئة لا قلق فيها". ومع أن كيريكس بدا وليداً فقد كانت له حكمة الشيوخ، فإنه استدار وعاين أمه تكابد العذاب فرد عروض الطاغية وضربه بقبضته الصغيرتين وخدشه بأظافره وهتف: "أنا أيضاً مسيحي!" ولبطه في جنبيه حتى صرخ ألكسندروس متوجعاً. كل هذا حوّل رفق الموفد سُخطاً فأمسك الولد من رجله وألقاه بعنف على درجات السلم الحجري المؤدي إلى محكمته، فانكسرت جمجمة الولد القديس وفارق الحياة إلى ربه للحال مقدساً الأرض بدمه ونائلاً إكليل أبطال التقوى الميامين. هذا جعل يوليطا تمتلئ فرحاً إلهياً فشكرت الرب لأنه فتح لابنها أبواب المجد. وإذ أدينت من الحاكم، الذي لم يكن قد هدأ بعد، أعلنت أنه ليس هناك عذاب يقوى على محبتها لله، فمرحى بالتعذيب لأنه يتيح لها، بالعكس، أن تنضم إلى ولدها العزيز! إذ ذاك أعمل الجلادون أظافر حديدية في جسدها وسكبوا على أعضائها زفتاً مغلياً. أما هي فرغم الألم الشديد الذي اعتراها فقد استمرت تعترف بالإيمان. فلما لم تنفع تدابير ألكسندروس أمر بقطع رأسها. وقد أخذت إلى خارج المدينة حيث صلت ونفذ الحكم في حقها. وألقي جسدها وجسد ابنها في الحفرة المخصصة للمحكومين. فلما أسدل الليل ستاره جاءت الخادمتان وأخذتا الرفات ودفنتاها في مغارة في تلك الأنحاء. وقد جرت بالرفات أشفية عدة. |
||||
02 - 11 - 2016, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 14799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخديوى سعيد يقتل البطريرك البابا كيرلس الرابع بالسم كانت تطلعات البابا كيرلس الرابع كبيرة فاراد ايجاد وحدة بين الكنائس الارذوثكسية فعقد أول اجتماع فى دير الانبا انطونيوس ولم يعجب ذلك قناصل فرنسا وانجلترا فاستغلوا الفرصة للأيقاع بالبابا ووشوا عند الخديوى سعيد ان البابا يسعى لوحدة كنائس مصر ووضعها تحت حماية روسيا .. فأرسل الخديوى إلى مدير بنى سويف ان يرسل فى طلب البطرك الذى كان فى طريقة للدير مع رؤساء الكنائس فرد عليه البابا كيرلس حينما يعود سيذهب إلى الباشا وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا اللحاح الخديوى فإضطر البابا للنزول والذهاب لمقابلة سعيد باشا بصحبة القمص سلامة عبد المسيح وأثناء انتظارهم لقدوم الخديوى سمعهم القمص سلامة يتحدثون باللغة التركية التى كان يجيدها عن الفنجان المسموم الذى سيُقدم للبابا ... وعند تقديم القهوة وانصراف الخدم استبدل القمص سلامة قهوته مع قهوة البابا دون أن يدرى وبعد مقابلة الخديوى رجع البابا والقمص سلامة ما أن رجع إلى بيته حتى بدت عليه أعراض التسمم ومات فى نفس الليلة فأدرك البابا كيرلس أنه الذى كان مقصوداً ومن حزنة مرض .. ولم يتراجع الخديوى عن قتل البابا فانتهز فرصة مرضة فأرسل إليه طبيبه الفرنسى فأجرى لة فحوضاً طبيه واعد تركيبة الدواء لاكن البابا رفض تناولة فكان يعلم ما فى ضميرهم من شر فلما علم سعيد باشا بأنه رفض الدواء أرسل له أثنين من أصدقاء البابا وهما وكيل بطريركية الأرمن والخواجا يوحنا مسرة وطلبا منه أن يشرب الدواء الذى نصح به لأنه طبيب موثوق فيه فصدق مشورتهما وتناول الدواء وما أن أستقر الدواء حتى سقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.فى يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861م واصبح شهيدا بعد ان تحالفت ضدة كل قوى الشر من خيانة الاصدقاء لوشاية قناصل فرنسا وانجلترا ليد الخديوى القاتل |
||||
02 - 11 - 2016, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 14800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرشديني يا امي مريم وقولي لي كيف أعيش حياتي؟ يا ابني: صلي باستمرار ،ان الصلاة تشكل حاجزا من الملائكة حولك انظري الى كل اخ نظرة القلب وليس العين استقبلي اكبر الخطأة وقدميهم لله،فهو يحولهم الى لآلئ عيشي حياتك وانت مستعدة دائما ان تعطي قلبك لله اعملي عمل المحبة فعلا ،وليس بالأقوال قدمي ذاتك لله من اجل الأخ الضال،هكذا يخف عذابه ويصل الى الله بشكل أسرع صلي من اجل البعيدين عن الله لانهم يحملون صليبا اثقل من صليبك لا تظني انك افضل من اخيك لأنك تحبين الله،انك لا تعرفين ما هو هدف الله بالنسبة له قولي لإبليس اذهب لأني أخص الله وأحبه. شكرا يا امي كم ارغب ان اتكرس كليا لقلبك الطاهر..لكي تصحبيني الى حبيبي يسوع باتضاع ،ومحبة اجثو تحت قدميك يا امي لتغيثيني ،وتحميني في زمن المحنة اقدم لك قلبي،وعقلي وجميع قواي حتى استطيع ان احب مثلك يسوع اجعلي قلبي مثلك متواضعا،بسيطا ،طائعا،وصافيا ليستطيع ان يحب كثيرة.انقذيني امي من شر الموت الأبدي واجعليني،من خلال قلبك،ان اولد من جديد واكون بجوار ابنك الذي يحيا ويملك إلى دهر الدهور. |
||||