![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 147951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الغني يخطئ ويثبت نفسه أنّه المُساء إليه، والفقير يُساء إليه ويلتزم أن يعتذر [3]. صداقة الإنسان مع من هو أغنى منه تُعَرِّضه لتحطيم نفسيته، إذ يخطئ الغني ويُبَرِّر الخطأ الذي ارتكبه ويُقبَل تبريره، أما الفقير فيُظلَم من الغني، ويلتزم أن يعتذر للظالم. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كنت نافعًا يستغلك (الغني)، وإن كنت معوزًا يهجرك [4]. إن كان لك مال يُعاشِرك، ويستنفد مالك دون أن يشعر بأسفٍ عليك [5]. كان يليق بالغني أن يشكر الله على عطاياه مُقَدِّمًا ذبيحة شكر بمساعدته المعوزين، لكن بعض الأغنياء عوض مساندتهم للمعوزين يستغلونهم، كأن يُقَدِّمون لهم قروضًا مقابل دفع فوائد عالية أو ربا. وفي أنانيتهم إذ يشعرون أنهم غير محتاجين إلى الصديق الفقير يهجرونه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كنت نافعًا يستغلك (الغني)، وإن كنت معوزًا يهجرك [4]. إن كان لك مال يُعاشِرك، ويستنفد مالك دون أن يشعر بأسفٍ عليك [5]. v عندما لا يضع الإنسان الله أمام وجهه، ماذا يكون أمام عينيه إلا العالم؟ بمعنى آخر يجمع مالًا على مالٍ، ويهتم أن يزيد القطيع، وتمتلئ مخازنه، فيقول لنفسه: "يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة، استريحي وكُلي واشربي وافرحي" (لو 19:12). v بحقٍ يقارن المريض بالاستسقاء بالغني الطمَّاع. الأول كلما نال رطوبة غير طبيعيَّة زاد عطشه، هكذا الغني الطمَّاع الذي نال غنى بفيضٍ يسيء استخدامه، فيزداد شغفًا لمحبَّة الغِنَى. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v حقًا أن حياة الإنسان لا تقوم على ممتلكاته خلال ما لديه من فيضٍ، إنما يُحسَب مُطَوَّبًا وذا رجاء مجيد من كان غنيًا بالله. القديس كيرلس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v لا تقوم حياة الإنسان على فيض ما يملكه من الأشياء. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إذا قدَّمت لله جزءًا ممّا اقتنيته ظلمًا واغتصابًا، لن يَقْبَل عطيّتك... لترحم من ظلمته، صانعًا معه رحمة ومحبّة... فالله لا يشاركنا جشعنا، ولا يشاطر اللصوص والسالبين، ففي استطاعته أن يُطعِم الفقراء الذين عهد لنا بهم، لكنه يطلب ثمار البرّ ومحبَّة الناس. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v "يتعب باطلًا وبغير منفعة، ذاك الذي يتعلَّق بالثروة التي سوف لا يذوقها" (أي 20: 18) LXX. ما هي فائدة فخامة قصر يقطر ذهبًا إن كان الشرير نفسه يدفن ستة أقدام تحت (الأرض)؟ ما هي فائدة كثرة ثياب الفرح وتنوُّع الملابس لشخص تجرده الهوام؟ الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v هل الغِنَى يجعلك تعيش مدة أطول؟ فلماذا إذن تظهر شرورًا من أجل راحة غير مضمونة؟ الأب ثيؤفلاكتيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يلزمنا أن نعرف أن الطمع أحيانا يتسلَّل إلى الناس عن طريق الكبرياء، وأحيانًا عن طريق الخوف. لذلك فإن البعض يهدفون نحو الظهور بسلطانٍ أعظم، ويلتهبون نحو نوال ما هو للغير. أيضًا يوجد أناس يخشون لئلا يصيروا في عوزٍ إلى ضروريات الحياة، فيُسَلِّمون أذهانهم للطمع ليطلبوا ما هو للغير، مُتخيِّلين أن ما لديهم لا يكفيهم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن احتاجك يخدعك، ويبتسم إليك، ويعطيك رجاءً ويُكَلِّمك بالخير، بل ويقول: "ماذا تحتاج؟" [6] يُخجلك بأطعمته، حتى يستنزفك مرتين أو ثلاثًا، وأخيرًا يسخر بك. وإذا رآك بعد ذلك ينساك، ويهز رأسه عليك [7]. يدعونا ابن سيراخ إلى الهروب من مائدة الشرير، لأنه وهو يُقَدِّم لك الأكل والشرب لا يحمل في داخله حبًا حقيقيًا، إنما ما يشغله هو تكلفة المائدة التي قدَّمها لك، أو كيف يستغل تقديم الوليمة ليدفعك إلى الشر. يقول الحكيم: "لا تتفاخر أمام الملك، ولا تقف في مكان العظماء، لأنّه خيْرٌ أن يقال لك ارْتفعْ إلى هنا، من أن تحطّ في حضرة الرئيس الذي رأته عيناك" (أم 25: 6-7). |
||||