![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 147791 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v لماذا تضطرب عند وجود نقص في الجمال، ما دام هذا ليس مُخزيًا؛ اسمع قول الحكيم: "لا تمدح رجل لجماله، ولا تنفر من الإنسان لمنظره" (راجع سي 10: 2). بالحري ليكن الله معجبًا (بك)، الفنان الأعظم، لا الإنسان، الذي ليس له أي فضل في خلقته التي هو عليها. أخبرني ما هي منافع الجمال؛ لا شيء. إنه يُعَرِّض صاحبه لتجاربٍ كبرى خطيرةٍ وحوادثٍ مؤسفةٍ وشكوكٍ. فمن ينقصه الجمال يهرب منه الشك، ومن يقتنيه يجب أن يتحفَّظ للغاية بطريقة غير طبيعية، ويُقَدِّم تقريرًا رديئًا. وما هو أشرّ من ذلك شك الزوج الذي ينال متعة أقل بتمسكه بجمالها، كما يعاني من متاعب الغيرة عليها. يصير جمالها باهتًا في عينيه من الاحتشام، وتعاني هي في شخصيتها من الضعفاء وأصحاب اللهو والخلاعة، فتنهار نفسيتها وتمتلئ غرورًا. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147792 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() النحلة صغيرة في الخلائق الطائرة، ولكن ثمرها هو الأول بين الأمور الحلوة [3]. يرى القديس أغسطينوس أن النحلة تشبه بعض الحشرات الطائرة من جهة المظهر الخارجي[3]. لكن شتان ما بين النحلة التي تُقَدِّم لنا عسلًا وبين بعض الحشرات التي تُسَبِّب لنا أمراضًا. النحلة أيضًا في مظهرها حشرة خطيرة تلدغ الإنسان وتُسَبِّب له آلام، بينما تُقَدِّم للبشرية غذاءً مفيدًا، يُعتبَر ثروة للأمم لا يُستهَان بها. ويرى القدِّيس يوحنا الذهبي الفمأن الحديث هنا للزوج الذي يرى أن زوجته ينقصها الجمال، متطلعًا إلى غيرها، إذ يقول: v "لكي يُقَدِّسها، مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو أي شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة بلا عيب" (أف 5: 26-27). بالغسل أو في الجرن غسلها من الدنس. وبالكلمة، أية كلمة؟ "باسم الآب والابن والروح القدس" (مت 28: 19). ليس فقط زيَّنها، إنما جعلها "مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن أو أي شيء من مثل ذلك". ليتنا إذن نطلب هذا الجمال لأنفسنا، ويمكننا أن نُوجده. لا تطلب من يد زوجتك أمورًا تعجز أن تقتنيها. ألا ترون أن الكنيسة لها كل شيء في يد ربّها؟ به صارت مجيدة، وبه صارت طاهرة بلا لومٍ؟ لا تُعطِ ظهرك لزوجتك بسبب تشويه فيها. اسمع ما يقوله الكتاب: "النحلة الصغيرة بين الحشرات الطائرة، أما ثمرها فهو أفضل من كل حلاوة" (راجع سي 11: 3). هي من صُنْعِ الله. لا تتهمها، بل تتهم خالقها، ماذا في استطاعة المرأة أن تفعله. امدحها لا على جمالها، لأن المدح يقوم على الجمال الخاص بالنفس... لتبحث عن جمال النفس. اقتدِ بعريس الكنيسة. الجمال الخارجي مملوء بالخداع والانحلال العظيم، يدفع الناس إلى الحسد، وهو يدفعك إلى توقُّع أمور بشعة. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147793 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v سليمان أيضًا يفعل أمرًا مُشابِهًا، فيعود إلى من يعيش كما في حياة خاملة ويُواجهه بالنملة (أم 6: 6-8)، وهنا يواجهه بالنحلة. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147794 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v إن رأيت إنسانًا ضخمًا له صفات حسنة، وطويلًا يفوق الآخرين في طول أطرافه، لا تعجب منه حتى تتأكَّد من حالة نفسه. يليق بنا أن نعلن عن الإنسان ونُطَوِّبه لا على جمال مظهره، بل الجمال الذي يتعلَّق بالنفس. كان داود قليلًا في جسمه، وقصيرًا في هيئته، ومع كونه قصيرًا هكذا وقليل الجسم، وذراعاه عاريتين (بلا أسلحةٍ)، أنزل بجيشٍ عظيمٍ بضربةٍ واحدةٍ، ذلك الجسم الذي كالبرج، بدون أن يقذف سهمًا، أو يستل سيفًا من غمده، إنما فعل هذا كله بحصاةٍ صغيرة. لهذا نُصِحنا هكذا: "لا تمدح الرجل لجماله... النحلة صغيرة في الخلائق الطائرة، ولكن ما تجنيه رأس كل حلاوة" (راجع سي 11: 2-3). القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147795 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لا تفتخر بثيابك الرائعة، ولا تُعظِّم نفسك في اليوم الذي تُمجَّد فيه، فإن أعمال الرب عجيبة، وأفعاله خفيّة عن البشر [4]. أحيانًا يُمكِن اكتشاف شخصية الإنسان من ملبسه، غير أن البعض يُبالِغ في ارتداء ثيابٍ فاخرة ليخفوا شخصياتهم الهزيلة،بعض الفلاسفة العظماء ورجال العِلْم والمُكرَّسين للخدمة لا ينشغلون كثيرًا بملابسهم. هؤلاء يكتفون ببساطة المظهر دون ابتذال أو إهمال مُلفِت للنظر. من يدرك قيمة جمال نفسه التي يزينها روح الله القدوس، يشعر بالشبع الداخلي، ولا ينتظر كلمة مديح لمظهره الخارجي. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147796 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v ينصحنا مُعَلِّمنا جليًا: "لا تفتخر بالثياب التي ترتديها، ولا تترفَّع في يوم مجدك، إنها لا تدوم" [4]. وبأكثر وضوح يتكلم ساخرًا بالذين يرتدون الثياب الناعمة، قائلًا في الإنجيل: "هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم في قصور الملوك" (لو 7: 25). يقصد قصور الأرض هذه التي تتفتت حيث يقطنها البطلان والمجد الفارغ والتملق والخطأ. أما الذين يخدمون البلاط السماوي الذي لملك الجميع، فيقدسون أجسامهم التي هي الثياب البالية لنفوسهم، ويُلبسونها عدم الفساد. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147797 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v لنسعَ وراء ذلك المجد (الحقيقي)، وليس ذاك الذي فيه شيء جليل. لنترك مجد العالم كأمرٍ تافهٍ. "لا تفتخر بالثياب التي ترتديها" (راجع سي 11: 4). حقًا إن الراقصات والزانيات والممثلات يرتدين ثيابًا زاهية وثمينة للغاية أكثر منك. بجانب أن هذا الافتخار من ذلك النوع الذي يهاجمه العث، فإنه يمكن أن يسلبك بهجتك. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147798 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() كثير من الطغاة يجلسون على التراب، ولكن الذي لم يكن في الحسبان يلبس التاج [5]. كثير من الحكّام يلحقهم أشدّ الهوان، والمُمجَّدون يُسلَّمون إلى أيدي آخرين [6]. "يذهب بالمشيرين أسرى، ويحمِّق القضاة. يحل مناطق الملوك، ويشد أحقاءهم بوثاق. يذهب بالكهنة أسرى، ويقلب الأقوياء. يقطع كلام الأمناء، وينزع ذوق الشيوخ. يلقي هوانًا على الشرفاء، ويرخي منطقة الأشداء" (أي 12: 17-21). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147799 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لا تدن قبل أن تفحص الحالة، بل افهم أولًا بعد ذلك احكمْ [7]. لا تجاوب قبل أن تسمع، ولا تقاطع متكلّمًا أثناء حديثه [8]. v لا تسمحوا لإثارة المنازعات بحُبِّنا للنصرة الفارغة أن تزحف في وسطنا. هدفنا استبعاد كل نزاعٍ. بالتأكيد هذا هو معنى العبارة: "سلام لكم" (يو 20: 19، 21)، "لا تجاوب قبل أن تسمع" (11: 8). الصوت الغامض هو صوت إنسان أنثوي، على أي حال صوت الإنسان الضابط النفس معتدل في نبرته، فلا يكون عاليًا جدًا ولا كثير الكلام، ولا ينطق بسرعة، ولا يسهب في الكلام. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147800 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الحكمة الحقيقية والعمل بلا تدبير 9 لاَ تُجَادِلْ فِي أَمْرٍ لاَ يَعْنِيكَ، وَلاَ تَجْلِسْ لِلْقَضَاءِ مَعَ الْخَطَأَةِ. 10 يَا بُنَيَّ، لاَ تَتَشَاغَلْ بِأَعْمَالٍ كَثِيرَةٍ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَكْثَرْتَ مِنْهَا لَمْ تَخْلُ مِنْ مَلاَمٍ. إِنْ تَتَبَّعْتَهَا لَمْ تَحُشْهَا، وَإِنْ سَبَقْتَهَا لَمْ تَنْجُ. 11 رُبَّ إِنْسَانٍ يَنْصَبُ وَيَتْعَبُ وَيَجِدُّ وَلاَ يَزْدَادُ إِلاَّ فَاقَةً! لا تجادل في أمر لا يخصك، ولا تجلس مع الخطاة عند حكمهم في قضيةٍ [9]. بروح التمييز يدرك إنسان الله حقيقة التزاماته، فيعمل بحكمة في حدود مسئولياته، عوض إفساد وقته فيما لا يخصه. هنا يدعونا إلى تحاشي العمل مع فئتين مُفسِدتين للوقت وهما: فئة محبّي الجدل في أمور لا تخصنا. مثل تحليل الأحداث السياسية والجدل فيها، مع عجزه حتى عن التعبير عن رأيه لعدم معرفته الحقائق. والفئة الثانية مجاراة القضاة الظالمين في نوع من الرياء ومحاباة الوجوه. |
||||