منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 10 - 2016, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 14741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الله موجود؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد يتساءل إنسان : هل الله موجود؟

إن الشخص الحكيم هو الذى لايشك إطلاقاً فى وجود الله. إنما الشخص الجاهل «كل أفكاره أنه لا إله» (مزمور 10: 4) ونقرأ فى مزمور 14: 1 و مزمور 53: 1 «قال الجاهل فى قلبه ليس إله» وكانت النتيجة «فسدوا ورجسوا بأفعالهم ...»
إن وجود الله لايحتاج إلى إثبات. فالسموات تُحدث بدون قول أو كلام عن وجود خالق عظيم هو الله، ومن يوم إلى يوم تُعلن الخليقة عن وجود الله (إقرأ مزمور 19: 1-6).
ويُعلن الرسول بولس فى رسالته إلى المؤمنين فى رومية ص 1 أن غضب الله مُعلَن على الأمم بسبب إهمالهم لشهادة الخليقة عن قدرة الله ووجوده، الأمر الذى لا عذر لهم فيه.
يُحكى أن نابليون كان مرة على ظهر سفينة حربية فى إحدى الليالى المُقمرة ومرَّ على جماعة من ضباطه كانوا يسخرون من حقيقة وجود الله، فوقف وأشار بيده إلى السماء وقال لهم : أيها الرجال يجب أن تتخلصوا من هذه النجوم اللامعة أولاً ثم بعد ذلك لكم أن تسخروا من حقيقة وجود الله.
إننا نقرأ عن هذا الأمر فى أول آية فى الكتاب المقدس فى تكوين 1: 1 «فى البدء خلق الله السموات والأرض» ويقول لنا الرسول بولس فى رسالته إلى العبرانيين 11: 3 «بالإيمان نفهم أن العالمين أُتقنت (أى تكوّنت بصورة جميلة ورائعة وبديعة) بكلمة الله حتى لم يتكوّن مايُرى مما هو ظاهر» .
ويقول الرب فى إشعياء ص 40: 26 «إرفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا مَنْ خلق هذه» ومَنْ منا يستطيع أن يعّد نجوم السماء أو الكواكب؟ لكن الله خالقها يعلم عددها تماماً ويدعوها كلها بأسماء (مزمور 147: 4،5).
صديقى . أنظر حولك الآن فكل شئ تقع عليه عيناك لابد أن له صانعاً، مثلاً الساعة التى فى يدك، لابد أن صانعاً ماهراً له عقل مُفكّر صنعها، إذاً بالأولى هذه الخليقة التى خلقها الله من لاشئ وعلّقها أيضاً على لاشئ (أيوب 26: 7).
عندما ينظر كل منا إلى كيانه وجسده لابد أن يهتف قائلاً «الرب هو الله هو صنعنا» (مزمور 100: 3) ولابد أن يتكلم مع هذا الإله قائلاً «يداك صنعتانى وأنشأتانى» (مزمور 119: 73) وأيضاً كما قال أيوب لله «يداك كونتانى وصنعتانى كُلى جميعاً» (أيوب 10: 8).
إن الحشرة الصغيرة الأصغر من النملة لها جهاز تنفسى وجهاز هضمى وأجهزة كثيرة دقيقة جداً لاتُرى بالعين إنما تتحدث بأعلى صوت عن وجود الله وعن قوته وقدرته التى لا حدود لها. وبالتالى نقول إن الله لايمكن إلا أن يكون موجوداً.
والآن نأتى إلى السؤال الثانى : إذا كان الله موجوداً، إذاً فمَنْ هو؟ .
وللإجابة على هذا السؤال نقول إن الله ليس خيالاً أو وهماً أو تصوراً بل له وجود واقعى ولايجوز أن نُشبهه بشئ. فلا شبيه ولا نظير له، ويجب أن نعلم أن «الله روح» (يوحنا 4: 24) وهو بالتالى غير منظور أى لايستطيع أحد أن يراه لكننا رأيناه فى الرب يسوع المسيح عندما كان على هذه الأرض بالجسد، والله أيضاً غير محدود وهو يسمو فوق عقولنا ومْدَاركنا وهو لا بداية له ولا نهاية له. ومن صفات الله أنه :
1 - يعلم كل شئ : إذ يقول داود لله فى مزمور 139 «أنت عرفت جلوسى وقيامى. فهمت فكرى من بعيد ... لأنه ليس كلمة فى لسانى إلا وأنت يارب عرفتها كلها. من خلف ومن قدام حاصرتنى»
2 - يستطيع كل شئ : إذ قال يعقوب ليوسف فى تكوين 48: 3 «الله القادر على كل شئ» وقال الرب يسوع لتلاميذه فى إنجيل متى 19: 26 «عند الله كل شئ مُستطاع».
والآن بعد أن تأكدنا أن الله موجود وعرفنا مَنْ هو؟ نأتى إلى السؤال الثالث : هل الله واحد أم أكثر من واحد؟ وهذا هو موضوعنا فى العدد القادم بمشيئة الرب.
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 14742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا كان الله موجوداً، إذاً فمَنْ هو؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وللإجابة على هذا السؤال نقول إن الله ليس خيالاً أو وهماً أو تصوراً بل له وجود واقعى ولايجوز أن نُشبهه بشئ. فلا شبيه ولا نظير له، ويجب أن نعلم أن «الله روح» (يوحنا 4: 24) وهو بالتالى غير منظور أى لايستطيع أحد أن يراه لكننا رأيناه فى الرب يسوع المسيح عندما كان على هذه الأرض بالجسد، والله أيضاً غير محدود وهو يسمو فوق عقولنا ومْدَاركنا وهو لا بداية له ولا نهاية له. ومن صفات الله أنه :
1 - يعلم كل شئ : إذ يقول داود لله فى مزمور 139 «أنت عرفت جلوسى وقيامى. فهمت فكرى من بعيد ... لأنه ليس كلمة فى لسانى إلا وأنت يارب عرفتها كلها. من خلف ومن قدام حاصرتنى»
2 - يستطيع كل شئ : إذ قال يعقوب ليوسف فى تكوين 48: 3 «الله القادر على كل شئ» وقال الرب يسوع لتلاميذه فى إنجيل متى 19: 26 «عند الله كل شئ مُستطاع».
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 14743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التقاء النيلين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نهر النيل، أطول أنهار العالم، والذي يجرى لمسافة حوالي 6700 كم من خط الاستواء متجهاً نحو الشمال ليصب في البحر المتوسط، يتميز بتعدد منابعه؛ منها المنابع الكبيرة: مثل بحيرة فيكتوريا بأوغندا وبحيرة تانا بأثيوپيا؛ وبعض المنابع المتوسطة: مثل بحر الغزال ونهر عطبرة؛ وكذا المنابع الصغيرة والتي تصب فيه في صورة روافد صغيرة. وللنيل مجريان رئيسيان، أحدهما هو النيل الأبيض والثاني هو النيل الأزرق، وقد أُطلق على كل منهما اللون المميّز لمياهه بالفعل.
ومشهد التقاء النيلين بالخرطوم، والذي يسمونه في السودان "المقرن"، من المشاهد الطبيعية المتميّزة جداً. إذ تندفع مياه كل من النيلين كلّ يحاول دفع الآخر، ويخلف ذلك منظراً بديعاً متجدِّداً من وقت إلى آخر. عند نقطة الالتقاء يظهر جيداً تميُّز لون كل من النيلين، لكن ما هي إلا مسافة بسيطة من السير معاً نحو الشمال، حتى تختلط مياههما فيصبح اللون واحداً، هو لون النيل الذي يعرفه الساكنون في مصر.
إزاء هذا المشهد دار بيني وبين صديق حوار كانت خلاصته نقطتين، أشاركك فيهما:
1- أن النهر الذي يغلب هو الذي تتغذى منابعه بالأمطار أكثر. وعلى المؤمن بالمسيح أن يعلم أن بداخله طبيعتين (أو منبعين): طبيعة قديمة تحب الخطية وتتغذى بمغريات العالم وشهواته، وطبيعة جديدة تفعل ما يُسِّر الله وتتغذى على كلمته والشركة معه. فأيّ المنبعين تُغذّي؟! إن ذلك هو ما يحددِّ طريق النصرة الروحية.
2- قد أعتقد أن الصداقة لا تؤثِّر عليَّ كثيراً، وأني أستطيع أن أستمر في علاقتي بالآخرين وفي الوقت نفسه أحتفظ بمبادئي ثابتة وإن اختلفت عن مبادئهم. لكن مع الوقت، سرعان ما يتغير الحال وأجد نفسي وقد تأثرت بهم. لذا حذّرنا الكتاب بالقول «لا تضلّوا، فإنَّ المعاشرات الرَّدِيَّة تُفسد الأخلاق الجيدة» (1كورنثوس51: 33)؛ فالألوان سريعاً ما تختلط!
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 14744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

برج تورنتو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يفتخر الكنديون أن بلادهم فيها أعلى مبنى فى العالم وهو برج تورنتو الشهير، والذى ارتفاع أعلى نقطة فيه هو 553 مترًا، بينما أعلى نقطة فى مبنى الإمباير ستيت بنيويورك ارتفاعها 443 مترًا، يليها برج طوكيو في اليابان، ثم برج إيفل في باريس، ثم برج سيدنى باستراليا وهذه كلها أعلى من 300 مترًا.

والمرء عندما يزور هذه الأبراج، ويعجب بمقدرة الإنسان وعبقريته التي ظهرت في تشييد هذه الأبنية العالية، فإنه بسرعة يتذكر أن هذا الاتجاه ميّز الإنسان من قديم الزمن. فبعد الطوفان بفترة وجيزة، بدأ الإنسان في تشييد أولى تلك الأبراج العالية جدًا، عندما قال الناس بعضهم لبعض « هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجًا رأسه بالسماء، ونصنع لأنفسنا اسمًا لئلا نتبدد على وجه كل الأرض» (تكوين 11: 4). ومن قصة التوراة نعلم أن الأرض في تلك الأثناء كانت كلها تتكلم لغة واحدة، لكن الرب منعهم عن الاستمرار في محاولتهم هذه، لِما فيها من تحدٍ لقصد الله أن ينتشر الإنسان ويملأ كل ربوع الأرض، ومن هنا قضى الله على البشر بتعدد لغاتهم.

أراد الإنسان ألا يتشتت في الأرض، لكن كان قصد الله أن يملأ البشر كل الأرض. وأراد الإنسان أن يكون رأس برجهم هو السماء، لكن إذا استحال على البشر أن يصل إلى السماء بعمل يديه، فإن إله السماء والأرض قد شرّف الإنسان بزيارة، عندما وُلد المسيح في بيت لحم، ثم مضى إلى الصليب، ليمكن للإنسان أن يصل إلى السماء عن طريق الإيمان بعمل المسيح لأجله على الصليب.

استمع إلى كلمات المسيح لشخص سارق، لم يعمل فى كل حياته سوى الخطية والشر، لكنه إذ آمن بالمسيح المخلص العظيم فإن الرب قال له « الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس» (لوقا 23: 43)
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 14745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تبرعت بـ"كليتيها" فوهبها "قلبه"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر يثير خليطًا من مشاعر التقدير والإعجاب والدهشة والخجل، كان نصه كالآتي: لم تعرف الشابة الأمريكية “آشلي ماكلينتير”، 26 عامًا، مطلقًا من هو “داني روبنسون”، حتى سمعت بالصدفة والدتها تتحدث مع جدتها عن حاجته لمتبرع بكلية، لتهرع وتتبرع له بكليتها، ليقدِّم هو لها بدوره قلبه هدية بطلب الزواج منها.
وبحسب شبكة “CNN” الإخبارية، أصيب داني، من منطقة "لويسفيل" بكنتاكي، بفشل كلوي عام2012، ويخضع لعملية غسل الكلى 3 مرات أسبوعيًا منذ ذلك الوقت، ولم يجد متبرعًا مناسبًا بين أفراد عائلته أو حتى من بين المتبرعين الغرباء، حتى قرَّر ووالدته الحديث عن معاناته عبر إذاعة المنطقة، الذي سمعته والدة آشلي.
وقررت آشلي، احتفالاً بعيد ميلادها الـ25، أن تهب شخصًا ما هدية الحياة، واتصلت بوالدة ماكلينتير للتبرع بكليتها. وأعلن الأطباء أنها المتبرع المثالي نظرًا لتطابق دمهما وهو من فصيلة "O"، ليقعا في الحب وهم يخططان الآن للزواج.
فكِّر في الأسئلة التالية، وستساعدك الآيات المذكورة:
  • ما رأيك في العطاء الذي قدَّمته هذه الفتاة؟ وفي رد فعل الشاب؟

  • هل تذكِّرك هذه القصة بقصة أعظم للعطاء؟ هل من مقارنة ما بين ما فعلته هذه الفتاة العظيمة وبين ما فعله المسيح؟ (أفسس5: 2، 25-27؛ غلاطية2: 20).

  • لم تكن الفتاة أشلي تعرف داني، فهل كان الأمر كذلك بالنسبة للمسيح ونحن؟ (عبرانيين9: 14؛ إشعياء43: 1).

  • “تصادف” أن فصيلة دمها كانت مثل فصيلة دمه، فهل كانت مصادفة أن المسيح يشبهنا؟ (عبرانيين2: 14، 15).

  • يقول الخبر إن داني قدَّم لإشلي “قلبه” ردًّا للجميل!! فما هو رد فعل كل من انتفع بعمل المسيح؟ (2كورنثوس5: 14-15).

  • أرادت أشلي أن “تهب شخصًا ما هدية الحياة”، فهل لنا نحن دورًا مشابهًا مع الناس حولنا؟ (2كورنثوس5: 18-21).
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 14746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنجيل يستوقف رصاصتين وينقذ روح سائق حافلة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بهذا العنوان المثير نشر أحد المواقع الإخبارية الخبر التالي: أطلق 3 مهاجمين رصاصتين على سائق حافلة أمريكي كادتا أن تصيبا قلبه، إلا أن كتاب “العهد الجديد-الإنجيل” الذي كان يحمله الرجل في جيبه كان لهما بالمرصاد؛ فحماه الكتاب المقدس من طلقتين ناريتين كانتا على وشك النفاد إلى قلبه وقتله. وقعت هذه الحادثة في ولاية أوهايو الأمريكية حيث اعتدى 3 مراهقين من الأمريكيين السود على سائق الحافلة “ريكي واغونر” البالغ من العمر 49 عاما، وذلك بعد خروجه منها لفحصها والتحقق مما إذا كانت بحاجة إلى بعض التصليحات. بعد إطلاق الرصاصتين وقع اشتباك بالأيدي بين المراهقين الثلاثة وواغونر الذي حاول سحب الأسلحة من أيديهم، لكن أحدهم أطلق الرصاصة الثالثة فأصابت الرجل في ساقه، بينما وجَّه آخر طعنة له بالسكين فأصاب إحدى يديه. ومع ذلك لم يستسلم سائق الحافلة فأخرج من جيبه قلمًا واستخدمه للدفاع عن نفسه، فأثار الذعر لدى المعتدين؛ فلم يكن أمامهم سوى الفرار سريعًا من المكان. نقل واغونر إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج بعد نجاته التي وصفها الإعلام المحلي بالأعجوبة. وفي أول تعليق له على الحادثة قال سائق الحافلة إنه يشعر وكأنه تلقّى ضربة بمطرقة كبيرة على صدره. هذا وفتحت السلطات المعنية ملف تحقيق في الاعتداء المسلح الذي لم تُكشف بعد عن دوافعه، علما أن المعتدى عليه يرجح أن مهاجميه عبارة عن إحدى العصابات الصغيرة بهدف إجراء اختبار قدرات عضو جديد فيها، وهو أشبه بإجراء تمارسه العصابات، علما أن جميع أفراد المجموعة شاركوا في الاعتداء وليس فقط العضو الجديد الذي انتسب إليها.
وفي ضوء هذا الخبر لنا أسئلة للتفكير
  • هل تتوقع أن الرجل كان يحمل الكتاب في جيبه، قرب قلبه، مجرد “بركة” أم إنه كان ينتهز الوقت المتاح لقراءته؟

  • إذا كان الكتاب حمى قلبه حرفيًا في قصتنا غير المعتادة، فهل من حق كل مؤمن أن يعتاد أن يحرس كلام الكتاب قلبه روحيًا؟

  • كيف نرى عناية الله بهذا الرجل هنا؟ وهل من حقنا أيضًا أن تتمتع بمثلها؟

  • دافع الرجل عن حياته بأبسط الإمكانات المتوفرة، ولم يستسلم، وقد دعمه الله في ذلك؛ فهل تُرى موقف الله في معركتنا الروحية سيكون أقل إيجابية
    عندما ندافع عن حياتنا الروحية بالمتاح لنا؟ وهل علينا ألا نستسلم نحن أيضًا؟

  • ماذا نقول في شر الإنسان المتمثِّل في الاعتداء الشرير الذي قاموا به وأسبابه التي توقعها الرجل؟
 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 14747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لص أمريكي يعيد مبلغًا مسروقًا مع الفوائد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورد في أحد المواقع الإخبارية الشهيرة، تحت عنوان “لص أمريكي يعيد مبلغًا مسروقًا مع الفوائد إلى صاحبه بعد نحو 30 عاما”،

خبرًا هذا نصه:

بعد نحو 30 عامًا، استيقظ ضمير لص أمريكي وقرر إعادة 800 دولار، كان قد سرقها من أحد المحال مع فوائدها. وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية الليلة، أن اللص - الذي رفض الكشف عن هويته - بعث برسالة دون توقيع إلى نائب عمدة مقاطعة “باري” الأمريكية وبداخلها 12 ورقة من فئة المائة دولار قائلا: “إن الإحساس بالذنب ظل يلازمني منذ الإقدام على سرقة محل للبقالة شمال مدينة ميدلفيل منذ نحو 30 عامًا، لذا أرجو إعادة المبلغ المسروق مع فوائده إلى صاحبه”.

وتمكنت الشرطة المحلية من الوصول إلى صاحب المحل المسروق، الذى تعرض بالفعل لحادث سرقة خلال الثمانينيات من القرن الماضى، معربًا عن سعادته لعودة ما سُرِق َمنه، وهو أمر لا يتكرر كل يوم على حد وصفه.

من جانبه، أكد بوب بيكر نائب عمدة المقاطعة، أن جريمة السرقة سقطت بالتقادم بعد مرور هذه الفترة الطويلة على وقوعها، وأنه لا يعتزم إعادة فتح القضية من جديد.

وهذا الخبر يثير في الذهن عدة أسئلة، نطرحها هنا للتفكير:

هل يبقى الشعور بالذنب كل هذا الزمان ما دام أمره لم يتم تسويته تسوية عادلة؟

هل مجرد إعادة المسلوب كفيلة بإراحة ضمير المذنب، أم لا بد أن يكون لله دور في هذا؟

سعادة صاحب المال المفقود، هل يمكن أن تُقارن بسعادة الله بعودة ضالٍ إليه؟

هل تسقط الخطية بالتقادم (أي مع مرور الزمن) كما قال نائب العمدة، أم أن لله حسابات أخرى؟

هل يذكرني هذا الخبر بشيء ما يحتاج تسوية، ربما أبسط من سرقة، قد يكون سلبًا لحق واحد أدبيًا أو جرحًا لمشاعر أو...؟

 
قديم 27 - 10 - 2016, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 14748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلمتك سيدي نفسي و الكيان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدِّموا أجسادكم ذبيحة حية مُقدَّسة مرضية عند الله... لتختبروا ما هي إرادة الله؛ الصالحة المرضية الكاملة» (رومية12: 1 ،2).
نأتي الآن إلى العوامل التي تساعدنا على اختبار مشيئة الله وخطته الصالحة في حياتنا عمليً. وقد رأينا في المرات السابقة كيف يتكلم الله إلينا ليعلن لنا أفكاره ومشيئته، وكيف يقودنا ويرشدنا إلى الطريق الصحيح لكي نسير فيه بأمان، ولماذا في أحيان كثيرة نجد صعوبة في تمييز صوت الرب والتحقق من مشيئته.
وهناك ثلاثة عوامل هامة نحتاج إليها لكي نختبر ما هي إرادة الله من جهتن. وسنبدأ بالعامل الأول وهو: التكريس.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والتكريس ببساطة ليس هو أن نعمل أشياء لأجل الرب، أو نُعطيه بعض الأشياء، ثم نعيش حياتنا بعد ذلك لنُرضي أنفسن. بل هو أن يسود المسيح على حياتنا وكياننا، وأن يكون ربًّا على كل شيء، وأن نُسلِّم ذواتنا بالتمام له، وبسرور نطيعه ونخضع له، ونقول مع من قال: >يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟< (أعمال9: 6). وكأنه من الآن فصاعدًا سيعيش لا لنفسه بل للذي مات لأجله وقام (2كورنثوس5: 15). سيعيش طول حياته باحثًا عن فكره وإرادته، ليطيعه اختياريًا ويحيا طوع أمره. لقد قَبِلَ بسرور أن يكون عبدًا لهذا السيد العظيم الذي أحبه وخلَّصه من أسْر الخطية وسلطان إبليس. ولقد صار المسيح بالنسبة له هو أحلى وأغلى شخص في الوجود؛ لذا فهو يحبه ويحترمه ويطيعه ويتّقيه ويعبده ويخدمه. وإذ يشعر بعظمة المسيح فهو لن يَضِنَّ عليه بأي شيء. بل كلما عرفه أكثر كلما أحبه أكثر، وكلما شعر أنه يستحق أكثر كثيرًا مما يفعل له. وسيعيد ترتيب أولوياته ويستغني عن أشياء كان يحبها إكرامًا للمسيح. سيموت عن فعل إرادته الذاتية وعن رغباته الطبيعية، وسيقدّم أعضاءه آلات بر للّه. ليس فقط بعض الوقت أو الجهد أو المال، بل جسده وأعضاءه لتكون ملكًا للرب وتحت تصرفه. العين والأذن واليد والرِجل، الفكر والقلب؛ الكل سيكون على المذبح لإشباع قلب الرب وإكرامه. وكأنه مع المرنم يقول:
لذا على المذبح نفسي ذبيحة تبغي رضاك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وهذا هو المعنى المراد من قول الرسول: >أن تقدِّموا أجسادكم ذبيحة حية مُقدَّسة مرضية عند الله<.
لقد قدّم إبراهيم وحيده وأعزّ ما لديه على المذبح، وكان في ذلك مثالاً رائعًا للمحبة والتكريس. لكن الرب يريد ليس إسحاق فقط بل أكثر. إنه يريد أن يمتلك هو المزيد من كياننا، وأن يسود على مساحة أكبر من حياتن. وأن يتم ذلك برغبتنا واقتناعنا واختيارن.
إن تسليم ذواتنا للرب وتقديم أجسادنًا ذبيحة حية مقدسة مرضية له، هو مطلبْ أساسي وعامل قوي يساعدنا على اختبار مشيئة الله الصالحة لن.
والذي يساعدنا على التسليم هو إدراكنا أننا لسنا لأنفسنا لأننا قد اشتُرينا بثمن. لذلك فقد صرنا مِلكًا له، وهو صاحب الحق والسيادة علين. وهل بعد أن عرفنا سمو المسيح وحلاوته ومحبته وتضحيته لأجلنا، هل بعد ذلك نرضى بأي سيد سواه؟ إن الرسول، وهو يطلب من المؤمنين تقديم ذواتهم لله، قد ذكّرهم بكل رأفات الله معهم وما قصده لخيرهم وسعادتهم وما عمله ويعمله لأجلهم.
وعندما ندرك أن أبانا السماوي، بكل محبته الأبوية، يعمل دومًا لخيرنا ويُخطط لنا الأفضل دائمًا؛ فإننا بكل ارتياح سوف نأتي ونسلم ذواتنا بين يديه ونقول مع المرنم:
سلمتُك سيّدي نفسيَ والكِيان
لكَ روحي جسدي لكَ طولَ الزمانْ
فِكري كذا والقلبَ احفظهُما لك
لمجدِ اسمِكَ.. افعل بي ما تشاء.. أنا لكَ
وعندما نُسلِّم فإننا نُسلِّم كل شيء دون قيد أو شرط أو تحفظات أو اقتراحات. فالإيمان يثق في الله، ويطمئن له، ويترك له القيادة بأمان تام.
ولا ينبغي أن ننزعج حتى لو ساءت الأمور، عكس ما نتوقع أو نرجو، فإن الزمام لن يُفلت من يده. ولا نستغرب إن عَبَر بنا في منعطفات خطرة أو سار بنا في نفق مظلم. إنه في النهاية لا بد أن نختبر إرادته الصالحة المرضية الكاملة.
ونحن لا ننكر أن التسليم ليس سهلاً نظرًا لنشاط الإرادة الذاتية فينا، ونظرًا لوجود الرغبات الطبيعية بعنفوانها داخلن. وعلينا أن نتسلّح بنية احتمال الألم وكسر الإرادة الذاتية ونحن على المذبح، ونقول مع بولس: >لأننا من أجلك نُمات كل النهار. قد حُسبنا مثل غنمٍ للذبح< (رومية8: 36). لكن هذا هو الطريق لأعظم البركات في حياتن.
 
قديم 27 - 10 - 2016, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 14749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهوات الجسد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان من الممكن أن يعيش ويواصل خدمته بنجاح ويستخدمه الرب لخلاص شعبه من الفلسطينيين؛ ولكنه مات مع الفلسطينيين، ومات قبل الأوان بوقت طويل، فاقدا خطة الله في حياته. وذلك بسبب السير وراء:

وكما رأينا كيف أن محبة العالم قد حطّمت شهادة لوط، وكتبت النهاية التعيسة على تاريخه؛ هكذا هنا سنرى خطورة إرضاء رغبات الجسد، وكيف يمكن أن تجنح بالمؤمن بعيدًا عن المسار الصحيح وعن قصد الله من جهته.

لقد ذهب ملاك الرب إلى امرأة من سبط دان كانت عاقرًا، وأعطاها وعدًا أنها ستلد ابنًا، وأنه سيكون نذيرًا للرب، وهو يبدأ يخلِّص إسرائيل من الفلسطينيين. فحبلت المرأة وولدت ابنًا ودعت اسمه شمشون، ومعناه “مثل الشمس” وكان فكر الله واضحًا من جهته أن يكون نذيرًا وقاضيًا ومخلِّصًا للشعب.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فكبر الصبي وباركه الرب. وابتدأ روح الرب يحركه في محلة دان بين صُرعة وأشتأول» (قضاة 13: 24،25). ويا لها من بداية حسنة لهذا النذير المكرَّس للرب والمنفصل عن العالم بمسرّاته وفساده. لقد كان روح الرب يحرّكه ويستخدمه الاستخدام الصحيح في المكان الصحيح، طبقًا للخطة الإلهية. وكم كنا نتمنى أن هذه البداية الحسنة تستمر، فيذهب من قوة إلى قوة. ولكن بكل أسف كان هناك شيء آخر في أعماقه يحركه في اتجاه مضاد. إنها شهوة الجسد. فنراه ينزل إلى تمنة، وينزل إلى غزة، وينزل إلى وادي سورق. وكان النزول بدافع الشهوة لأجل امرأة هو خطية متكررة في حياة شمشون.

في المرة الأولى أراد أن يرتبط بزوجة من بنات الفلسطينيين لأنها حسنت في عينيه. مخالفًا قول الرب الصريح: «لا تصاهرهم» (تثنية7: 3). وبدلاً من أن يحاربهم، ذهب لكي يصاهرهم. وعلى كل شاب أن يعرف أنه إذا ارتبط بفتاة من بنات العالم يكون قد نجّس رأس انتذاره. لقد قابله أسد في الطريق. وكان هذا إنذارًا إلهيًا وتحذيرًا من عواقب هذا الطريق. وكم من حواجز يضعها الرب أمامنا لكي يُصحِّح مسارنا.

المرة الثانية نزل إلى غزة إلى امرأة زانية. ويا للعار! ورغم التصرف المُشين، فقد أنقذه الرب من الكمين الذي نصبه له الفلسطينيين.

المرة الثالثة نزل إلى وادي سورق وأحب امرأة اسمها دليلة هناك. ومع أن شمشون النذير كان قد تفوَّق بقوة جسدية، لكنه أمام شهوة الجسد كان ضعيفًا جدًا. وقد استغل الشيطان هذه النقطة الضعيفة في حياته أسوأ استغلال.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كلمة «سورق» تعني “مصيدة” وهناك نصب له العدو شركًا كبيرًا، هو ما يسميه الكتاب: «مَلَق لسان الأجنبية»، إذ قالوا لدليلة «تملّقيه» فاحتالت عليه لتعرف سر قوته، وأرادت أن توثقه لإذلاله. وهو بكل أسف أُخِذَ بكلامها. وكان تحت تأثير المخدِّر الشيطاني أو كان قد سَكِرَ بخمر الشهوة، وفقد القدرة على التمييز أو التفكير الواعي. لقد انطبقت عليه الكلمات «ذهب وراءها لوقته كثور يذهب إلى الذبح أو كالغبي إلى قيد القصاص» (أمثال 7: 22). وربما كان الأمر بالنسبة له مجرد تسليات. وكم هو مُخزٍ ومؤسف أن يتصرف النذير كأحد السفهاء. أنامته على ركبتيها، وحَلَقَت خُصل شعر رأسه، وابتدأتْ بإذلاله. وفارقته قوته. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. أخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه وقيّدوه بسلاسل نحاس ونزلوا به إلى غزة (قضاة16: 21). ويا لها من نهاية مأسوية يُختم بها تاريخ هذا النذير الأول، وهو محلوق الشعر، مسلوب القوة، أعمى العينين، يطحن في بيت السجن كالحيوان. وأخيرًا يموت مع الفلسطينيين في عز شبابه.

إنه من أجل التمتع الوقتي بالخطية، وإشباع شهوات الجسد، انحدر إلى هذا الدَّرَك السحيق، وخسر شهادته ومركزه، ووقع تحت التأديب الإلهي. «لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لَمَا حُكم علينا» (1كورنثوس11: 31). وعلى كل شاب أن يتعلم ضبط النفس وأن يقول لرغباته “لا”، إن كان يريد أن يعيش ويتمم خطة الله الصالحة في حياته.
 
قديم 28 - 10 - 2016, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 14750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يحكم في حريتي من ضمير آخر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لماذا يحكم في حريتي من ضمير آخر، ألك إيمان فليكن لنفسك محفوظاً في قلبك أمام الله، فليس لأحد ان يحكم في ضمير الآخر أو يدينه فيما يستحسنه، فالإيمان الذي يقربنا لله الحي لا يحكم فيه إنسان بل الذي قُرِّب لهُ.
لذلك ليس لك الحق يا صديقي أن تحكم على ضميري كما انه ليس لي الحق ان اتدخل فيما تستحسنه أو تؤمن به، فانا لم أوجد في هذه الحياة لكي أفعل ما يُرضيك وأخضع لفكرك واعمل ما يُريحك، كما أنك أنت أيضاً لم توجد في هذه الدنيا لكي تحقق لي أحلامي ولا تمنياتي ولا تقنع بأفكاري وتستحسن إيماني الشخصي وتقيس أفكاري على أفكارك حتى يحدث تطابق، الديان واحد من سيُدينني ويُدينك، فليس للعبد ان يُدين العبد رفيقه، ولا حتى يُدين عبد غيره، هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكن حق الصداقة بينهما يجعل كل واحد فيهما مُعين للآخر عند الحاجة دون أن يتخطى أحدهما حدوده ويقتحكم فكر الآخر أو يحكم على ضميره أو يجعله خاضعاً لهُ قسراً، فليس فينا أحد يحتكر الحق ليكون هو مصدره.

فينبغي علينا اليوم أن نحيا بحريتنا الكاملة تحت مسئولية كل واحد فينا دون أن يخضع كل واحد منا الآخر ليصير عبداً لأفكاره مأسوراً بقيود تفكيره محصوراً في اختياراته.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024